05-13-2007, 10:39 PM
|
| |
| مثيرو الفوضى في جدة
نشر بجريدة البلاد - الأحد 26 /4 / 1428ه ص 6 ( افكار )
السجن والجلد لمثيري الفوضى في جدة
( بصراحة ) عبد الرحمن سراج منشي
السجن والجلد لمثيري الفوضى في جدة بتاريخ يوم الثلاثاء 14/4/1428ه نشرت جريدة الرياض على صحفة دنيا الرياضة خبرا بعنوان " القبض على ستين شابا من مثيري الفوضى " وجاء في تفاصيل الخبر أن شرطة جدة ألقت القبض على ستين شخصا من الذين أثاروا الفوضى وقاموا بأعمال مخلة للآداب واعتدوا على الكثير من المارة وأصحاب السيارات في شارع التحلية والكورنيش .عقب مباراة كأس ولي العهد بين فريقي الاتحاد والأهلي يوم الجمعة قبل الماضية . حيث قام بعضهم بإيقاف أصحاب السيارات والاعتداء على أصحابها وتهشيمها والاعتداء على المارة .وهؤلاء الفوضويون معظمهم من الشباب والمراهقين الذين يستغلون مثل المناسبات الرياضية للقيام بأعمال مشينة تسئ الى المجتمع بتصرفات خارجةعن الآداب العامة، وقد حاول رجال الأمن تفريقهم ومنعهم من سد الشوارع وارتكاب المخالفات وتجاوز النظام، ولكنهم لم ينصاعوا وتجاوزوا الحدود بالاعتداء على رجال الأمن وتحطيم بعض سيارات الدوريات الأمنية،وقد تم إيقافهم وصدر بحقهم الحكم من المحكمة بجدة بسجن كل منهم ثلاثة أيام وجلد كل منهم ثلاثين جلدة وتسجيلها سابقة في سجلهم " . ونحن هنا نشيد برجال الأمن لمنع مثل هذه التصرفات المشينة التي تحدث من بعض الشباب والمراهقين عقب المباريات النهائية لكرة القدم أو فوز المنتخب الوطني في المباريات الدولية .فخروجهؤلاء الشباب بسياراتهم على شكل جماعات كبيرة ويوقفون سياراتهم وسط الشوارع العامة ويعطلون حركة السير ويعتدون على المارة وأصحاب السيارات والعوائل في حركات هستيرية خارجة عن الآداب والقيم السليمة غير آبهين بما تحدثه هذه التصرفات من نتائج مؤلمة .فهناك المرضى والمصابون في الحوادث الذين هم بحاجة ماسة الى حالات اسعافية سريعة .وهناك فرق لرجال الدفاع المدني لمباشرة حوادث الحرائق والإنقاذ وغير ذلك من الأمور التي لايحمد عقباها من جراء تصرفات هؤلاء الشباب والمندسين بينهم من مثيري الفوضى في بلادنا الغالية واغتنام مثل هذه المناسبات لإثارة الفوضى والتعدي على الآخرين وتحطيم الممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك سيارات الدوريات الأمنية .فالعقوبة يجب أن تكون رادعة ومتكافئة مع حجم الجنح بالاضافة إلى التعويض عن الأضرار التي لحقت بالأفراد والممتلكات .وليعلم الجميع أن التعبير عن الفرح يجب ألا يتجاوز حدود الأدب والنظام .فأمن الوطن والمواطن فوق كل اعتبار |
العرض العادي
