|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الغضـــــــــــــــب....؟ الغضب أريد أن أتحدث عن الغضب نعم الغضب... ذلك الخلق المشئوم الذي أوصانا رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) بأن لا نغضب فهل أنت ممن يغضب ويرمي قدح الشاي الذي بيده على الأرض فتتطاير قطع القدح تكسرا .... أو يرمي بهاتفه المحمول على الحائط فيتناثر كالشظايا . أم أنت ذلك الشخص الهادئ الذي يأخذ الأمور ببساطه ولا يعرف الغضب له طريقاً في حياته . وأقول هل للحياة طعم ٌ بغير الغضب ............. وهل ينفع الغضب في بعض الأحيان ..... أو انه خلق مذموم لا يأتي إلا بشر.. أتحفونا بآرائكم
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#2
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم الغضب من الامورالتي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسترسال فيها لان الغضب قد يخرج الإنسان عن طوره ، وربما جرَّه إلى أمور لا تحمد عقباها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني ، فقال له عليه الصلاة والسلام مراراً: "لا تغضب" رواه البخاري. ذلك الخلق المشئوم الذي أوصانا رسول الله( صلى الله عليه وسلم ) بأن لا نغضب ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالنهي عن هذه الآفة ، وبيان آثارها ، بل بيّن الوسائل والعلاجات التي يستعين بها الإنسان على التخفيف من حدة الغضب وتجنب غوائله ، ومن هذه الوسائل: السكوت والتوقف عن الكلام، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علِّموا ويسروا ولا تعسروا، وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبتَ فاسْكُت، وإذا غضبت فاسكت" رواه الإمام أحمد. لا أحد يغضب من دون سبب ، ولكن نادراً ما يكون السبب وجيهاً وكثيراً ما تكون عواقب الغضب أسوأ من السبب الذي أشعل فتيله وبات الكثير هذه الايام يغضب لامور تافه لا تسحق لانناعند الغضب يتملكنا الشيطان و يغيب العقل و نتهور ! ] ونسينا الامور التي تسحق الغضب الغضب المحمودعندما تنتهك محارم الله ونحن في صمت نسيناالحرمات المنتهكه التي تستحق الغضب نسينا بيوت الله التي تهدم ونحن في صمت نسينا دموع الثكالى وصرخات الاطفال والدماء المستباحه هذا ما يستحق الغضب انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله شكرا لك مؤمن الرشدي على هذا الطرح
__________________ متيقنة أن الله ب القرب دائماً اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم |
#3
| ||
| ||
المشكلة ليست عندما يلقي الغاضب بكأس فيكسرها, بل عندما يصب لجام غضبه على أحدهم بسبب خطأ صغير, ولايتوقف الأمر هنا بل تستمر هذه الدارة, فكل شخص غاضب يسخط على كل من حوله , مالذي يضرك إن تمالكت نفسك, قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس الشديد بالصرعة انما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) أعترف أن أغضب في بعض الأحيان, لكني أفضل أن أمارس الرياضة لتفريغ تلك الطاقة السلبية, الغضب خلق سيء إلا إذا كان غضب لإنتهاك الحرمات... غالباً مايكون هذا الشعور مدمرا لهذا اشخص ولمن هم حوله, فلماذا لا تترك ذلك الغضب الذي لايأتي بخير, وتسعد بحياتك ؟
__________________ قال تعالى: كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي,إن الله قوي عزيز) ) |
#4
| ||
| ||
هناك غضب محمود وغضب مذموم .. فالغضب المذموم هوالذى يُخرج الانسان عن عقله واتزانه ويجعلة فريسة سهلة فى يد الشيطان يتلاعب بها كيف يشاء .. أما الغضب المحمود فمثل الغضب لله تعالى عندما تًنتهك محارمه وغضب للزود عن الأرض والعرض وهذه بعض مقتطفات من قصيدة اغضب فالآرض يُحيها الغضب للشاعر فاروق جويدة اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين اغضب إذا لملمت وجهك بين أشلاء الشظايا وانتزعت الحلم كي يبقى على وجه الرجال الصامدين اغضب ولا تُسمع أحد قالوا بأن الأرض شاخت .. أجدبت منذ استراح العجز في أحشائها .. نامت ولم تُنجب ولد قالوا بأن الله خاصمها وأن رجالها خانوا الأمانة واستباحوا كل عهد الأرض تحمل .. فاتركوها الآن غاضبة ففي أحشائها .. سُخط تجاوز كل حد تـُخفى آساها عن عيون الناس تـُنكر عجزها لا تأمنن لسخط بركان خمد لو أجهضوها ألف عامٍ سوف يولد من ثراها كل يومٍ ألف غد اغضب إذا صليت .. أو عانقت كعبتك الشريفة .. مثل كُل المؤمنين اغضب فإن الله لا يرضى الهوان لأمةٍ كانت - وربُ الناسِ- خير العالمين مؤمن الرشيدى .. لك منى أسمى آيات الشكر والتقدير على موضوع الهام وطرحك الراقى الذى يموج بأمواج الغضب
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#5
| ||
| ||
قال الله تعالى { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } وعن معاذ بن أنس أن النبي قال : " من كظم غيظاً وهو يقدر على أن يُنفذه ، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يُخَيَّره في أي الحور شاء " وروي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) عن النبي أنه قال : " .. وما من جرعةٍ أحبُ إليَّ من جرعة غيظٍ يكظمها عبدٌ ؛ ما كظمها عبدٌ لله إلاَّ ملأَ جوفه إيماناً "
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |