طائرات أميركية أقلعت من أنجرليك وأسقطت أجهزة تنصت في "عفرين"في سوريا - عيون العرب

**loai72m** · #1 12-22-2011, 12:36 PM

سجلت آخر التقارير الواردة لـ"سيريانديز" عودة الحياة الطبيعية بشكل تام إلى مدينة حماة التي انتفض أهلها على الميليشيات المسلحة التابعة لمجلس اسطنبول والذي يطلق في بياناته تسميات المنشقين و المحتجين على العصابات المسلحة التي تروع المواطنين و تطلق النار عشوائيا و تنفذ عمليات خطف و قتل منظمة في محافظات الوسط خصوصا، وبعد تطهير تسع قرى و بلدات من ريف إدلب كانت تتواجد فيها أوكار للعصابات الإرهابية، تم اليوم وفقا لما علمت به "سيريانديز" تطهير عدد من القرى و البلدات في ريف محافظتي إدلب و درعا بينما تعرضت حواجز للجيش السوري في الغيضة والعريضة لإطلاق نار كثيف من داخل الأراضي اللبنانية, ورد عناصر الحواجز على مصادر إطلاق النيران.

في غضون ذلك واصلت الجماعات الإرهابية المسلحة القيام بأعمال السلب والسطو, وإطلاق النار على الحواجز الأمنية في حمص وحماة وريفي درعا وإدلب, وفي سياق سعيها لاستعادة الأمن والاستقرار نفذت الجهات الخاصة عمليات نوعية في ريفي إدلب ودرعا أدت إلى تطهير قرى وبلدات عديدة من المسلحين وإعادة الأمن والاستقرار إليها وفيما يلي أبرز هذه الأحداث:

حيث أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة في محافظة حمص على قطع الطريق الدولي عند مفرق الصالحة, وفي الوقت ذاته قامت مجموعة على مفرق الجوسية في المحافظة ذاتها على اختطاف المجند منذر جمال كستان الذي كان متجهاً على دراجته النارية لشراء الخبز من قرية ربلة, والأرجح أن دافع الاختطاف هو السرقة لأن المجموعة أفرجت عن المجند بعد ساعتين, كما قامت مجموعة أخرى بالمنطقة ذاتها على اعتراض سيارة مدنية تنقل الخبز إلى حرس الحدود واعتدت على المجندين وأطلقت سراحهما واستولت على الخبز.

وفي غضون ذلك، أكدت مصادر تركية صحة ما نشره بعض المواطنين الأكراد السوريين اليوم على صفحات " فيسبوك" الخاصة بهم لجهة قيام طائرات" تركية" بإلقاء أجهزة تنصت وتجسس وتوجيه في محيط بلدة عفرين الأسبوع الماضي. لكن المصدر صحح المعلومات بالقول" إن الطائرات التي ألقت هذه الأجهزة أميركية وليست تركية" ، مشيرا إلى أنها وحسب "الحقيقة" أقلعت من قاعدة "إنجرليك" الأطلسية ـ التركية جنوب شرقي مدينة أضنة ، والتي تبعد عن مدينة عفرين حوالي 130 كم. علما بأن بلدة عفرين ، التي يغلب على سكانها انتماؤهم إلى القومية الكردية ( القومية الثانية في سوريا) ، تبعد أقل من 30 كم عن الحدود السورية ـ التركية من الجهة الشمالية ، ومثل هذه المسافة عن لواء اسكندرونة من جهتها الغربية.
وكان سوريون أكراد ، أبرزهم وأولهم عدنان مصطفى الذي نشر الخبر على صفحته صباح اليوم مع بعض صور هذه الأجهزة، قد أشاروا إلى أن مواطنين أكرادا عثروا على بعض هذه الأجهزة خلال اليومين الماضيين في التلال المحيطة ببلدة عفرين، وكشفوا عن أن طائرات"تركية" اخترقت جدار الصوت في سماء المنطقة بتاريخ 14 من الشهر الجاري. وقال هؤلاء إن الأجهزة " أسقطت بمظلات صغيرة" . وبحسب الكتابات والرموز التي وجدت على هذه الأجهزة ، فإنها من نوع GRAW DFM-06 ألمانية الصنع. و تتضمن نظامي عمل ، أحدهما GPS مخصص لتحديد الإحداثيات الجغرافية ، والآخر للتنصت على الاتصالات السلكية واللاسكية وذبذبات " الهيرتز" بما فيها التي تقع على ارتفاع 40 كم ، وعلى الاتصالات التي قد تجري بين الطائرات وأبراج المراقبة في المطارات . ويبلغ وزن كل جهاز 90 غرام ، بحسب المواطنين الذين اكتشفوا هذه الأجهزة وقاموا بفحصها.

وقال المصدر التركي "إن إلقاء الأجهزة جاء بعد قيام السلطات السورية بنشر الفرقة السابعة في السادس من الشهر الجاري على امتداد الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية لإقليم هاتاي( لواء اسكندرونة المحتل) . وهو يهدف إلى التنصت على الاتصالات التي تجريها القوات السورية فيما بينها ، وعلى تحديد أماكن تموضعها بدقة ، وجمع أية معلومات عنها بهدف تقديمها الجهات الأميركية و التركية المعنية ، وربما إلى الجيش السوري الحر. هذا فضلا عن مراقبة أية تحركات عسكرية لحزب العمال الكردستاني في المنطقة".

وكانت صحيفة"لوفيغارو" الفرنسية كشفت في تقرير سابق لها نشرته الشهر الماضي عن تورط فرنسا في تقديم معلومات استخبارية وصور فضائية ومناظير ليلية للمسلحين السوريين تتعلق بتحركات الجيش السوري وتموضعاته. كما أن " مركز ستراتفور للاستخبارات الدولية " الأميركي كشف في تقرير نشر مؤخرا عن أن الولايات المتحدة وضعت "خطة استخبارية سرية" لإطاحة النظام السوري تتضمن ، من بين ما تتضمنه، تقديم معلومات استخبارية ومساعدات تقنية لما يسمى "الجيش السوري الحر" للقيام بعمليات " اغتيال وتخريب" داخل الأراضي السورية.

كما وأطلقت مجموعة إرهابية مسلحة النار على السيارات العابرة على الطريق الدولية بين قرية ربلة وقرية النـزارية على مفرق الصالحية في محافظة حمص, مما أدى إلى إصابة الشرطي علي ناصر، في حين قامت مجموعة إرهابية مسلحة بحرق مبنى الجمارك في تدمر, ولوحظ أن هجمات المسلحين في مناطق الاضطرابات تستهدف مراكز الجمارك الأمر الذي يؤكد ارتباط هذه الجماعات بالمهربين.
وتعرض المركز الأمني في حي القصور بمدينة حماة لإطلاق نار من قبل مجموعة إرهابية, وأسفر إطلاق النار عن إصابة المجند إبراهيم علي سلوم، كما تعرضت محطة ضخ سد زيزون في ريف حماة للنهب والسرقة من قبل مجهولين قاموا بقطع كابلات التوتر المغذية للمحركات وسرقتها وفك بعض أغطية المحركات, الأمر الذي يرجح دوافع السرقة واللصوصية, علماً أن الحادثة ستضعف عملية ضخ المياه لإملاء السد, وسيتضرر منها كثير من المواطنين.
هذا وأقدم عدد من المسلحين على رأسهم أسعد البردان على إطلاق النار في الهواء بعد صلاة العشاء في طفس في ريف درعا, وأرغموا حوالي (200) مواطن على الخروج بمظاهرة، وفي المقابل أقدمت مجموعة مسلحة قوامها عشرة أشخاص بالدخول إلى مبنى الهاتف في حي الثورة بإدلب والمدرسة التي تقع بجانبه وعبثوا بمحتويات الهاتف والمدرسة وعاثوا خراباً فيها.
وقامت مجموعات مسلحة بإطلاق النار بالهواء في مدينة المعرة, وأرغمت سكان المدينة على الأقفال, وأطلقت النار على حاجز الجيش المتواجد أمام بلدية المعرة بريف إدلب مما أدى إلى إصابة المجند أيمن سليمان, كما أصيب المواطن أحمد مصطفى العلو من ناحية سنجار الذي صادف وجوده في المكان، وزرعت لغماًَ أيضاً في خان شيخون, استهدف سيارة الأستاذ يحيى عبد الساتر نتج عنه وفاته ومعروف أن للمغدور شقيقان في الجيش الأول برتبة عقيد والثاني نقيب.
وإلى ذلك تعرض المدخل الرئيسي لمنجم الملح الواقع على الطريق العام في ناحية التين التابعة لمحافظة دير الزور لإطلاق نار كثيف ورد الحراس على مصدر النيران، وانفجرت سيارة تحتوي على عبوات ناسفة في الزبداني في ريف دمشق, وأدى انفجار السيارة إلى مقتل ثلاثة مسلحين تواجدوا داخلها.
في مواجهة هذه الاعتداءات على المرافق العامة وعلى المواطنين والقوى الأمنية, والسعي لإثارة الاضطرابات ردت الجهات الخاصة على هذه الاعتداءات وقامت بسلسلة من العمليات النوعية حيث نفذت الجهات المختصة عملية نوعية في مدينة الحراك بريف درعا لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة, وتمكنت القوى الأمنية من تحرير مبنى أنشطة الشبيبة الذي استولى عليه الإرهابيين وظل منذ ثلاثة أشهر وكراً لشن سلسلة من الاعتداءات, وأسفرت العملية عن قتل اثنين من المسلحين, وتوقيف (48) إرهابياً مطلوباً, ومصادرة بنادق روسية وبمبكشن, وقنابل, وهياكل سيارات, وكاميرات تصوير, وسرائر طبية. وأسفرت العملية عن إصابة ضابط وثلاثة عناصر من القوة.
في ريف إدلب وفي منطقة جبل الزاوية نفذت القوى الأمنية عملية نوعية أسفرت عن قتل (40) مسلحاً وتم إعادة الأمن والاستقرار إلى قرى عين لاروز, الموزة, كفرعويد, كنصفرة, أرنبة, جوزف, بلون. وعثر على (8) بنادق روسية وقناصة عدد (1) مع منظار, ورشاش إسرائيلي نوع عوزي, وبارودة أم سكستين, وقاذف آر بي جي, وجهاز ثريا, وأربعة أجهزة اتصال لاسلكي, كما تم تفكيك ثماني عبوات ناسفة واستعادة (6) سيارات مسروقة من دوائر الدولة, وملابس عسكرية مع رتب عسكرية. كما عثرت القوى الأمني في كنصفرة في أحد المساجد على جثة العسكري المجند عمار شعبان بكري من ناحية تخاريم. وأسفرت العملية عن استشهاد المجند أمير أحمد الجراح وإصابة ثلاثة ضباط, إصابات خفيفة.

syriandays

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت"""""""	mody2trade	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	2	05-14-2008 02:37 PM