__________________

فضيلة الصَّمت
روى أحدهم أن رجلاً كان يجلس إلى أبي يوسف، تلميذ أبي حنيفة، ويطيل الصمت، فقال له أبو يوسف يوماً: ألا تتكلم؟ فقال بلى: متى يفطرُ الصائم؟ فأجابه إذا غابت الشمس، فقال: فإن لم تغب إلى نصف الليل؟ فضحك أبو يوسف، وقال: لقد أصبت في صمتك وأخطأت أنا في طلبي لنطقك، ثم قال:
عَجِبْتُ لإزْراءِ العَييِّ بنَفْسِه
وصَمْتِ الذي قد كان بالقَوْلِ أَعلما ....
وفي الصمتِ سترٌ للعيي
......وإنما صحيفةُ لبّ المرءِ أنْ يتكلّما

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !

قالت زوجة سقراط لزوجها غاضبة :
ما أقبح وجهك!
فأجابها هادئا :
لولا أنك من المرايا الصدئة لتبيّن لك حسن وجهي..☻

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !

نتصور الحال والأحوال ..
نتخيل المكان والزمان ..

في إشارات عابرة إلى طقوسنا ..
ثقافاتنا ..
شوارعنا وحاراتنا ..
وبعض الشخوص حولنا ..
وكذا الأشياء .. ( وما أدراك ما الأشياء ! )

نتشارك معاً أوقاتاً نعيشها يوماً بيوم , لنتقاسم دهشة اللحظة ونوزع الهموم بيننا بالسوية
كي نطير أخفافاً نحلق في الفيافي والبرية حيث الصفاء والطبيعة العذرية .. ولاشيء من أثقالنا وأحمالنا اليومية ..

__________________

في هذا العالم الفوضوي صار الطريق الأقصر لكسب الشهرة هو التعرض والتطاول على أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة والسلام ..! ونرى ذلك ينمو ويزداد عندما تتضاءل القيم بين البشر وتغدو غرائز بهيمية توجهها نفوس ضعيفة تتستر بلباس العلم والحرية الشخصية وحرية الاعتقاد الفاسد.. ولكن هذه السحابة القاتمة لابد أن تنجلي كما انجلى قبلها سحابات .. فالنور يلقف ما يأفكون ، وتظل الحقيقة ناصعة أمام الجميع ..

ولابد أن يتحول حبنا لنبينا الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم إلى واقع عملي يكون فيه الردّ الصارخ أمام كفر الكافرين .

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !