|
نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||
« يا بني ، الدنيا بحر غرق فيه أناس كثير ، فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله ، وحشوها العمل بطاعة الله عز وجل ، وشراعها التوكل على الله ؛ لعلك تنجو ».
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
| ||
"قد تأتيك الفرحة من حيث لاتحتسب فتدمع عينك حياءً من الله ، لأنه يسعدك رغم شدة تفريطك في حقه ، عندها يصبح العطاء رحمة لترجع إليه سبحانه "
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
| ||
سر "العلاقة " بالله : (اقرأوها بتدبر) .. قد يراك البعض "تقياً" ، وقد يراك آخرون "فاسقا"،.. وقد يراك آخرون "عاصيا" ولكن أنت أدرى بنفسك السر الوحيد الذي لا يعلمه غيرك هو: [سر علاقتك بربك] ،، فلا يغرك "المادحون".. ولا يضرك "القادحون" .. قال تعالى: { بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة } - من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون "الخاتمة" .. - افعل "الطاعة" إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على "النفل" تقرباً لا تكرماً،، فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها.. - لا تجعل همّك هو "حب" الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك "رب الناس" فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك .. - والحرام يبقى "حراماً" حتى لو كان الجميع يفعله لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم فسوف تحاسب وحدك ! - لذا استقم كما أُمرت،لا كما رغبت و اجعل لنفسك "خبيئة" و "سريرة" لا يعلمها إلا الله ،، فكما أن ذنوب الخلوات (مهلكات) .. فكذلك حسنات الخلوات (منجيات). صباح الرحمة والمغفرة والرضى من رب كريم
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك " يا رب |
| ||
أغلى " واو جماعة " ذُكِرَت في الـقـرآن الكريم ؟ - قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان: في قوله تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها ..) بين أن المصطفين ثلاثة أقسام: الأول :- الظالم لنفسه وهو الذي يطيع الله، ولكنه يعصيه أيضاً ..! والثاني :- المقتصد وهو الذي يطيع الله، ولا يعصيه، ولكنه لا يتقرب بالنوافل من الطاعات.. والثالث :- السابق بالخيرات وهو الذي يأتي بالواجبات، ويجتنب المحرمات، ويتقرب إلى الله بالطاعات والقربات التي هي غير واجبة. ( ثم وعد الجميع بجنات عدن وهو لا يخلف الميعاد في قوله: (جنات عدن يدخلونها....)) والواو في ( يدخلونها ) .. شاملة: للظالم والمقتصد والسابق على التحقيق، ولذا قال بعض أهل العلم: " حق لهذه الواو أن تكتب بماء العينين لأنه لم يبق من المسلمين أحد خارج عن الأقسام الثلاثة " . سبحانك ربي : ما أرحمك ،، ما أكرمك ،، ما أعظمك. فرعون حين قال : " أنا ربكم الأعلى " كيف كان رد ﺎلله سبحانه ! قال ﺎلله سبحانه وتعالى لموسى وهارون ( إذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى ) * قال أحد الصالحين وهو يسمع هذه الآية يا رب إذا كان هذا عطفك بفرعون ﺎلذي قال : " أنا ربكم الأعلى " فكيف يكون عطفك بـ عبد سجد وقال : " سبحان ربي الأعلى " ! اللهم إرحمنا برحمتك ياأرحم الراحمين. جمعني الله واياكم ووالدينا في جنات النعيم أيَضيقُ صَدرُك بعدَها ؟.
__________________ |
| ||
إن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون:8]. ويقول الله تعالى: وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران:139]. فعزة المسلمين مشروطة بتمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم وتطبيق تعاليم دينهم في واقع حياتهم.فإذا حادوا عن منهج الله تعالى، وتركوا كتابه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، واستبدلوه بمناهج الشرق والغرب، وأصبحوا يبتغون العزة في غيره أضلهم الله تعالى وأذلهم وسلط عليهم شر خلقه. فالله تعالى ليس بينه وبين أحد من خلقه نسب فإذا استقام الناس على منهجه أعزهم، وإذا انحرفوا عنه وتركوه لم يبال بهم. فشرط نصر الله تعالى للمسلمين، وإعزازه لهم هو التمسك بالإيمان الصادق، والعمل الصالح... كما قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7]. فقد جاء الإسلام والعرب أضعف أمم الأرض وأكثرها تخلفاً وتفرقاً وجهلاً.... ولكنهم عندما اتبعوا دين الإسلام توحدوا بعد التفرق، واجتمعوا بعد التمزق، وتعلموا بعد الجهل حتى أصبحوا قادة الدنيا وسادتها، ومعلمي البشرية وساستها... فتحقق لهم وعد الله الصادق: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور:55]. وهذه الحقيقة فهمها السلف الصالح رضوان الله عليهم وصاغوها بعبارات واضحة مؤثرة، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كنا أذل أمة فأعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله. وقال الإمام مالك: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. فإذا أراد العرب والمسلمون أن يرجعوا إلى سابق عهدهم وقديم عزهم فعليهم أن يرجعوا إلى دين ربهم، وهذا ما سيتحقق -إن شاء الله تعالى- عن قريب، وقد بدأت بشائره تلوح في الأفق بعودة المسلمين إلى دينهم.
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من قصص الرجال | عـادل | نور الإسلام - | 4 | 04-02-2017 05:46 AM |
اين الرجال يأشباه الرجال | براكودا | حوارات و نقاشات جاده | 25 | 04-26-2012 02:07 AM |
جردوها من كل شئ ثم ............ الرجاء الرجاء الدخول | الحديقة السرية | نور الإسلام - | 8 | 07-10-2011 02:44 AM |
إحذروا الرياء...معنى الرياء وانواعه.... | fares alsunna | نور الإسلام - | 7 | 06-06-2009 12:01 AM |