|
نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#166
| ||
| ||
في أول أيام زواجهما .. ومع اختلاف الطباع .. ... حدثت زعلايه صغيرة بينه وبين زوجته .. ... ولأنهما تعاهدا على أن يكونا معا في الجنه .. ... فأراد الزوج مصالحة زوجته التى يحبها جدا . . فأقبل عليها بورده جميله ذات رائحه عطره جدا .. فتهللت الزوجه من السعادة وأمسكت بالوردة تشمها مرارا وتكرارا وهي في قمة الرضا عن زوجها .. قال لها الزوج : أراكي تشمينها كثيرا قالت له : نعم .. فهي أغلى هدية في حياتي قال لها الزوج : هلا وضعتيها في فمك فتأكليها ..!! فتعجبت الزوجة !! وقالت : كيف أضعها في فمي ؟؟ فطعمها مر جدا !! فابتسم لها الزوج وأمسك بيدها ونظر في عينيها وقال لها .. حبيبتي : حياتنا مثل هذه الورده فإذا ماتمتعنا بكل لحظه سويا بعيدا عن الزعل والهم كنا كما فعلتي من استنشاقك للورده والتمتع برائحتها .. أما اذا رضينا بالزعل والخصام كنا كالذي يأكل الوردة وهو يعلم أنها مرة جدا - وهو ليس مجبر على ذلك -.. مما قرأت..
__________________ |
#167
| ||
| ||
الـشـتــاء لـلأرواح ربــيــع .. كم هي رائعة نظرة العابدين المتفائلين في الحياة .. رغم القسوة والنكد والكبد !تذوقوا من عذب الكَلِم مارقّ منه ( مايصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي في صدري ! أينما رحت لاتفارقني ؛ ... أنا حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة ) ! ....................°● جَدَبٌ يَحتَضِنُ غَيْثْ ●° قال الإمام ـ مالك بن دينار رحمه الله ـ وهو الذي تاب من آية : ( مازرع الله في قلوبكم يا أهل القرآن ؟! إنّ القرآن ربيع المؤمن ، كما أن الغيث ربيع الأرض ) ....................°● غُروبٌ يَتبَعُهُ شُرُوقْ ●° قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : ( مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركة ، ويطول فيه الليل للقيام ، ويقصر فيه النهار للصيام ) ( إنّما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه ) ما أجملها من بساتين نظِرة ، وجنان وآرفة ، وقلوب بروعة الإيمان عامرة ؛ هي‘ دعوة لنتفيأ ظلال الأنس في رحاب أقوالهم والسير على خطاهم مهتدين بهداهم ، لنكن حسنة في صحائف حسناتهم ، ونعمل بها مرة حتى " نكون " من أهلها " كل مرة " ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اشتكت النار إلى ربها فقالت : يارب أكل بعضي بعضًا فأذنْ لي بنفسين ، نفس في الشتاء ونفس في الصيف، ' فإنّ شدة برد الدنيا يذكر بزمهرير جهنم'.وهذا ما يوجب الخوف والاستعاذة منها، فأهل الإيمان كل ما هنا من نعيم وجحيم يذكرهم بما هناك من النعيم و الجحيم ... حتى وإن شعر القوم بالبرد القارس فيدفعهم هذا إلى تذكر زمهرير جهنم، ويوجب لهم الاستعاذة منها، ويذكرهم بالجنة التي يصف الله عزوجل أهلها فيقول عزوجل: ' مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيرًا ' الإنسان 13 قال ابن رَجب : ' فنفى عنهم شدة الحر والبرد '. قال قتَادة : ' علم الله أنّ شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي فوقاهم أذاهما جميعًا '. " نسأل الكريم من فضله " ملاحظة: حتماً إذا أستشعرنا دفء الطاعة ، وأنس العبادة ستتلاشى قسوة الحياة والآم الأيام ... هي جنة في الصدور ليوم الملتقى في جنة الخلود تقر بها أعين المشتاقين ... ’’ يآ أنيس المستوحشين سبحانك ،، [ ما أضيق العيش على من لم تكن دليله ، وما أوحش البلاد على من لم تكن أنيسه ] ! .. ربِّ نسألك إخلاصاً وقبولاً و أنساً بك وحدك .. و شتآءاً يكون ربيعٌ وَ ذكرى ... مما أعجبني...
__________________ |
#168
| ||
| ||
دخل طفل بعمر الـ 5 سنوات إلي الصيدلية و قال هذه جميع النقود التي أملك هل تكفي لشراء معجزة ؟؟ ...إنصعق الصيدلي لما سمع و سأل الطفل عن سبب هذا الطلب البريء فأجابه الطفل ... و قال : لأن الطبيب قال لي أن أمي لن تنجو إلا بمعجزة -اللهم اشفى جميع امهات المسلميين و اغمرهم بالعفو و العافية يا رحيــــــــــ يا الله ــــــــــم...
__________________ |
#169
| ||
| ||
إذا أردت أن تشــرب كوبـاً من المــاء إذا أردت أن تشــرب كوبـاً من المــاء و ليــس أمامــك سوى كــوب واحــد به زيت .. ماذا ستفعـــل ؟!.. ليس أمامــك سوى خيــارين اثنيــن .. ... ... إما أن تصب المــاء على الزيت و تشربــه كما هــو !.. و بذلك يستحـيــل عليــك أن تشرب ماءًا نظيــفاً .. و إما أن تفــرغ الكوب الذي أمامــك من الزيت و تغسلــه ثم تصب فيه المــاء الزلال و تشربه نقيــاً صافيـــاً .. فماذا ستختــــار ؟!.. هذا هــو الحال مع قلبــك .. قلبك كالكـــوب !.. إما أن تمـــلأه بحب الدنيــا و سفاسف الأمـــور .. و إما أن تملأه بحب الله ، و بمعـــالي الأمــور. . ..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#170
| ||
| ||
الثقة بالنّفس ـــــــــــــ إن أهم ما نفتقده في مجتمعاتنا اليوم الثقة بالنفس،ذلك الإحساس الذي متى ما تلبس به الإنسان أحس أنه قادر على عمل يمكن عمله بإتقان. تلك الشعلة التي تضيء لحاملها الطريق لكي يتقدم على بصيرة ، ـ بعيداً عن الغرور أو الخمول ـ والناظر في مجتمعاتنا اليوم لا يكاد يرى تلك الشعلة على مستوى الأفراد أو الجماعات ـ إلا ما رحم ربي ـ ، ولقد حاول أعداء المسلمين وأذنابهم في القديم والحديث زعزعة ونزع هذه الثقة بتتالي الضربات والنكبات ، فلقد هزمنا كثيراً حتى فقدنا الثقة في النصر وأصبحت الهزيمة شيء عادي . فإذا كانت الثقة في النفس ـ وقبلها الثقة في موعود الله ـ هي المفتاح للنجاح والنصر ، فكيف ننجح وننتصر إذا لم تكن هذه الثقة موجودة .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من قصص الرجال | عـادل | نور الإسلام - | 4 | 04-02-2017 05:46 AM |
اين الرجال يأشباه الرجال | براكودا | حوارات و نقاشات جاده | 25 | 04-26-2012 02:07 AM |
جردوها من كل شئ ثم ............ الرجاء الرجاء الدخول | الحديقة السرية | نور الإسلام - | 8 | 07-10-2011 02:44 AM |
إحذروا الرياء...معنى الرياء وانواعه.... | fares alsunna | نور الإسلام - | 7 | 06-06-2009 12:01 AM |