عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الأدبية > شعر و قصائد > نثر و خواطر .. عذب الكلام ...

نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى.

Like Tree13034Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 12-31-2011, 11:32 PM
 
مررت كثيرا على هذا المكان
كنت اترك بعض من بصماتى القليلة فيه وارحل
لكن زيارتى له هذه المرة كان لها اثر خاص
يبدو اننىى وقعت اسيرة هنا
ومن آسرنى حروف سطرتها احاسيس صادقة
واقلام مبدعة استطاعت بسحرها الآخاذ ان
تحول مرارة السجن الى عذوبة ليس لها مثيل
وتشعرنى بفرحة عارمة لاننى اخيرا وجدت
ما انا ابحث عنه وفى حاجة اليه
ويسرنى ان احط رحالى هنا
كلما شعرت بالتعب
لارتوى من نبع مشاعركم العذب


فكل الشكر لصاحب الموضوع
ولجميع من حط رحاله وامتعنى بمقاله



ودى للجميع
__________________
".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي


سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد


فالأول يصحح مساري


والثاني يزيد من اصراري
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 12-31-2011, 11:40 PM
 
عندما نعشق من هو ليس لنا

تتعلثم أفكارنا حين نحادثه
وتتلون وجوهننا بألوان الطيف
ذات اللحظه التي نقول فيها (وعليكم السلام) فقط!!
بينما هو يلاحظ الارتباك
ويتعلل بأي شيء فباله مشغول ولا وقت لديه بأن يتعلل بأعذار لنا


__________________
ليلى
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 01-01-2012, 02:19 AM
 


قصيدة (اشتياق)




البارودي




هَـلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أو رَاقِي ؟

يَـشْـفِـي عَـلِيلاً أخا حُزْنٍ وإيراقِ



قَـدْ كان أَبْقَى الهوى مِنْ مُهجَتي رَمَقًا

حَتَّى جرى البَيْنُ ، فاستولى على الباقي



حُـزْنٌ بَرَانِي ، وأشواقٌ رَعَتْ كبدي

يـا ويـحَ نـفسي مِنْ حُزْنٍ وأشْوَاقِ



أُكَـلِّـفُ الـنَفْسَ صَبْراً وهي جَازِعَةٌ

والـصـبرُ في الحُبِّ أعيا كُلَّ مُشتاقِ



لافـي (( سرنديبَ )) لِي خِلٌ ألُوذُ بِهِ

وَلَا أَنِـيـسٌ سِـوى هَمي وإطراقِي



أبِـيـتُ أرعـى نـجوم الليلِ مُرْتَفِقًا

فـي قُـنَّـةٍ عَـزَّ مَرْقاها على الراقي



تَـقَـلَّدَتْ من جُمانِ الشُهبِ مِنْطَقةً

مَـعـقُـودةً بِـوِشَـاحٍ غَيرِ مِقْلاقِ



كـأن نَـجْـمَ الثريا وهو مُضْطَرِبٌ

دُونَ الـهِـلالِ سِـراجٌ لاحَ في طاقِ



يا (( روضة النيلِ )) ! لا مَسَّتْكِ بَائِقَةٌ

ولا عَـدَتْـكِ سَـمَـاءٌ ذَاتُ أَغْدَاقِ



ولا بَـرِحْـتِ مِـنً الأوراقِ في حُلَلٍ

مِـنْ سُـنْـدُسٍ عَبْقَرِيِّ الوَشْيِ بَرَّاقِ



يـا حـبـذا نَـسَمٌ مِنْ جَوِّهَا عَبِقٌ

يَـسـرِي عـلى جَدْوَلٍ بالماءِ دَقَّاقِ



بـل حَـبَّـذا دَوْحَةٌ تَدْعُو الهدِيلَ بِها

عِـنـدَ الـصَّـبَاحِ قَمَارِيٌ بأطواقِ



مَرْعى جِيادي ، ومَأوَى جِيرتي ، وحِمى

قَـومـي ، وَمَـنْـبِتُ آدابي وأعراقي



أصـبـو إلـيها على بُعْدٍ ، ويُعجبني

أنـي أعِـيـشُ بِـها في ثَوْبِ إملاقِ



وكـيـفَ أنسى دياراً قَدْ تَرَكْتُ بِها

أهـلاً كِـراماً لَهُمْ وُدِي وإشفاقي ؟



إذا تَـذَكَّـرْتُ أيـامـاً بِهِم سَلَفَتْ

تَـحَـدَّرَتْ بِـغُـرُوبِ الدمع آماقي



فَـيَـا بَـرِيدَ الصَّبا بَلِّغْ ذَوِي رَحِمِي

أنـي مُـقـيـمٌ عَلَى عَهْدي ومِيثاقي



وإن مَرَرْتَ عَلَى (( المِقْياسِ )) فَاهدِ لَهُ

مِـنـي تـحـيـةَ نَفسٍ ذاتِ أعلاقِ



وَأَنـتَ يـا طـائـراً يبكي على فَنَنٍ

نـفـسي فِدَاؤُكَ مِنْ سَاقٍ على سَاقِ



أَذْكَـرْتَـني مَا مَضى وَالشَمْلُ مُجتَمِعٌ

بِـمِصْرً والحربُ لم تنهض على ساقِ



أيـامَ أسـحـبُ أذيال الصِبا مَرِحاً

فِـي فِـتْـيـةٍ لِـطَرِيقِ الخير سُبَّاقِ



فَـيَـالَـهـا ذُكْرَةً ! شَبَّ الغَرَامُ بِها

نَـاراً سَـرَتْ بَـيْنَ أرداني وأَطْوَاقي



عَـصْرٌ تَوَلَّى ، وأبْقَى فِي الفُؤَادِ هَوى

يَـكَـادُ يَـشْـمَلُ أحشائي بإحراقِ



وَالـمـرْءُ طَـوْعُ الـليالي في تَصَرُّفِها

لا يـمـلـكُ الأمرَ مِنْ نُجْحٍ وإخفاقِ



عَـلَـيَّ شَـيْمُ الغَوَادي كلما بَرَقَتْ

وَمَـا عَـلَـيَّ إذا ضَـنَّـتْ بِرقْراقِ



فـلا يَـعِـبْني حَسُودٌ أنْ جَرى قَدَرٌ

فَـلَـيْـسَ لـي غَيْرُ ما يقضيهِ خَلَّاقي



أسـلـمْتُ نفسي لمولًى لا يَخِيبُ لهُ

راجٍ عَـلَى الدَهْرِ ، والمولى هُو الواقي



وَهَـوَّنَ الـخـطبَ عِندِي أنني رَجُلٌ

لاقٍ مِـنَ الـدهرِ مَا كُلُّ امرِئٍ لاقي



يـا قَـلْـبُ صَـبْراً جمِيلاً ، إنهُ قَدَرٌ

يـجـري عـلى المرءِ مِنْ أَسْرٍ وإطلاقِ



لابُـدَّ لِـلـضيقِ بَعْدَ اليأسِ مِنْ فَرَجٍ

وَكُـلُّ داجِـيَـةٍ يـومـاً لإشـراقِ












رحم الله هذا الشاعر الكبير
فكم احبه
فقد عاش مجاهدا
بعيدا عن اهله ووطنه


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 01-01-2012, 03:06 PM
 
من الحياة كثيراَ ما نتعلم
كيف يكون الغدر
وكيف ومتى نتحكم بعواطفنا
ولا نتركها تنساق وراء أوهام
أو نترك قلوبنا يعزف على أوتارها أيّ شخص
لأن الحياة لم يعد يوجد بها إلا الذئاب
يستسيغون لحمنا
ويتركوننا ننزف حتى الموت
وهم يتلذذون بهذا المنظر الذي يتركوننا عليه
فتلك نظرتي للحياة من كثرة ما أرى
__________________
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 01-02-2012, 01:25 AM
 
بسم الله الرحمن الرحمن

أختاهُ رقّي للحجاب الدافي
وتباعدي عن لوعةٍ وشِغافِ

وتأملي سلب الحسان وماجرى
من بيعهنَّ وقصةِ الإسفافِ

انتِ الجمالُ بمئزرٍ ونصائفٍ
تحمي ربى الأفنان والألطافِ

انتِ التي سدتِ الكعابَ بمنطقٍ
متحشِّمٍ وبحلة الإعفافِ

لا لن تكوني فى سردايب الردى
او سلعة محجوزة الأوصاف

أو قطعة الماس التى من هونها
تركت لشيخ معدم طواف

أو زهرة الحسن التى قد أُهملت
من زخة المتسلسل الشفاف

فبدت يخالطها الجفاف كأنما
بسماتها كالقاتم المجحافِ

وسرت على خط الضياع كخاتم
متجهم من كثرة الأكفافِ

وبدت محاسنها التى لا تنقضي
فى روعة النظرات والأردافِ

أكذا تكون الصينات ومن ترى
أن الحجاب كروضة مكنافِ؟!

أكذا نساء محصنات قد سرى
نور الوقار بهن كالملحافِ!

فأبينَ مفتاح المجون وكيده
ورضينا بالآداب والتشرافِ

وكذا بنات الطاهرين مدراسٌ
للعفة الغراء بالآلافِ

لا لن نصدق بالسفور ووهجه
ما دام فينا الطهر كالإيلاف

والحرب بينهما كداحسَ والتى
قضّت دهوراً دونما ايقافِ

فتأهبى يا أختنا لعراكهم
وتنبهى لمراتع الإيلافِ

وخذى الشريعة معلما ومباسما
وتلذذي بروائع الأصناف

فالدينُ ما قهر النساء وانما
اعلا بهن لجنةٍ وقطافِ

والقهر من دين الآراذل والألى
جعلوا الحسان ملاهيِ الخطافِ

أغروها بالزمن البهيج ومرتقى
يسمو إلى الأملاك والأترافِ

وجزاء هذا المجد هتك فضائلٍ
يودي بهن لموطئ الأعلاف

لتصيرَ نجمةَ سينما ومسارحٍ
تُهدى لكل معربد شوافِ

والعرض مبذول بحفنة درهمٍ
ولذائذ ومرابع استكشافِ

فحذار يا أخت المحامد والنهى
أن تُخدَعي بأماني العرافِ

وامضى على نهج الأوائل والتىِ
داست على المحتال والحلاف

من ساوموا وتقاسموا وتهالكوا
وتماوتوا بمدامع استعطافِ

فرمت بذاك الحور في درك الوبا
متجرعين بنكسة وخلافِ

ماذا جرى فالغيد آثر منهجاً
وأوى لخير مراكب ومرافي

ورمى شياطين السفور بموقفٍ
متماسك كشوامخ الأهدافِ
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من قصص الرجال عـادل نور الإسلام - 4 04-02-2017 05:46 AM
اين الرجال يأشباه الرجال براكودا حوارات و نقاشات جاده 25 04-26-2012 02:07 AM
جردوها من كل شئ ثم ............ الرجاء الرجاء الدخول الحديقة السرية نور الإسلام - 8 07-10-2011 02:44 AM
إحذروا الرياء...معنى الرياء وانواعه.... fares alsunna نور الإسلام - 7 06-06-2009 12:01 AM


الساعة الآن 02:03 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011