عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الأدبية > شعر و قصائد > نثر و خواطر .. عذب الكلام ...

نثر و خواطر .. عذب الكلام ... القسم يهتم بالادب النثري والخواطر والكلمات الرومانسية والوجدانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى.

Like Tree13034Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10296  
قديم 12-17-2013, 12:07 AM
 
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #10297  
قديم 12-19-2013, 06:50 PM
 
أسرار لا تعلمها عن سورة يوسف

قال الدكتور جاسم المطوع :

كلما رأيت شخصا مهموما أو حزينا ،
أيا كان حزنه بسبب مشكلة عائلية ، أو خسارة مالية ،
أو مرض ألم به ، أو عزيز فقده .... !
أنصحه بقراءة سورة يوسف ،،

وقد نصحت شخصا بها وبعد يومين جاءني، وقال لي
والله ما كنت أتوقع أن قراءة سورة يوسف لما أكون مهموما أنها تعالج همي وحزني
فقلت له : عندما أعطيتك هذه الوصفة العلاجية أنا كنت متأكدا ، هل تعرف لماذا ؟

قال : لماذا ؟

قلت : لأن الله تعالي أنزلها علي النبي الكريم في عام الحزن عندما توفيت زوجته وعمه
وهما كانا اكبر داعمين لدعوته فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما قرأها يشعر بالراحة
وقد خففت من مصابه وقللت من همه وحزنه
فقال لي : سبحان الله أول مرة أعرف هذا !!

قلت له : ثم أن سورة يوسف فيها مشاكل كثيرة واجهت يوسف عليه السلام
واستطاع أن ينجح في التعامل معها ،،

قال : وما هي هذه المشاكل ؟!

قلت : فيها مشاكل سياسية ، وأخرى مشاكل اقتصادية ،
وكذلك مشاكل تربوية ، ومشاكل نسائية ، ومشاكل إعلامية

وكذلك فيها مشاعر كثيرة ، منها مشاعر المظلوم ، وكيف يتعامل مع الظلم ،
ومشاعر الغدر ، ومشاعر الخيانة ، ومشاعر الحزن ومشاعر الهم ،
وفيها ثمرة الصبر ، وثمرة تفريج الكرب ، وثمرة الإيمان ،
وثمرة النصر ، وثمرة الفرح

- فأيا كانت مصيبتك !!

- وأيا كانت مشاعرك !!

" فانك ستجد نفسك بالسورة "


قال لي : تصدق صرت انصح بها أصحابي وأهلي ،

قلت له : انصح كل مهموم بقراءة سورة يوسف مرتين باليوم
وسيلاحظ التغيير في نفسيته
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #10298  
قديم 12-20-2013, 07:27 PM
 


من أجمل وأعظم ما قرأت في الدقة البلاغية القرآنية التي أعجزت العالم
في اللغة العربية ... هناك فرق بين كلمتي ( الحية ) و( الثعبان) ..
الحية تطلق على الصغير ...بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف..

انظروا كيف كانت دقة القرآن التي أعجزت العرب ..
حينما استخدم الكلمتين




الموقف الأول:

عندما كان سيدنا موسى عليه السلام سائراً بأهله ليلاً
فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقي عصاه.

(قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى)

هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس
المطلوب أن يخاف منها،
لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة



الموقف الثاني:

عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل
على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه

(فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ)

فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى..
فتحولت هنا إلى ثعبان




الموقف الثالث:

عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس،
فألقى موسى عصاه.


(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ)

لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية فلماذا؟

إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك وتسعى،
كما قال تعالى:

(فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)

وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب
أن تتحول العصا إلى حية،
بل المطلوب أن تتحرك العصا
وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة
والناس بأن
حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق

ولذلك يقول تعالى :

(فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ *
وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ)



سبحان الله العظيم على الدقة المعجزة..
حقا لا يمكن إحلال كلمة مكان أخرى في القرآن..

(لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #10299  
قديم 12-25-2013, 01:08 AM
 
“إن الفجر سيطلع حتماً ولأن يطوينا الليل مكافحين
أشرف من أن يطوينا راقدين .

” ‫‏الشيخ الغزالي "
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #10300  
قديم 12-25-2013, 01:09 AM
 
مثل فرنسي:
اكتب جروحك على الرمل، واكتب اللطف معك على الرخام.

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من قصص الرجال عـادل نور الإسلام - 4 04-02-2017 05:46 AM
اين الرجال يأشباه الرجال براكودا حوارات و نقاشات جاده 25 04-26-2012 02:07 AM
جردوها من كل شئ ثم ............ الرجاء الرجاء الدخول الحديقة السرية نور الإسلام - 8 07-10-2011 02:44 AM
إحذروا الرياء...معنى الرياء وانواعه.... fares alsunna نور الإسلام - 7 06-06-2009 12:01 AM


الساعة الآن 10:51 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011