سابقني الزمن مودعا إياي
و ترك لمسته بكل إحسان .
ذكريات خلفها كانت لسواي
و لحظات نسجها ليلون الأيام.
كوميض أسودٍ يترصد بي .
و يلون صفواتي بالأحمرِ الدامي .
و يفارقني دمعي و هو يناجي .
أن يرتاح من ذكريات الآلامِ .
قصدتُ متاجر القلوب أسألُ عن ممحاة .
و عسى أن تمحي كل ما فات .
و ياللمأساة قيل لي لا تتواجد حتى في مزاد .
بل في الإرادةِ العمياء.
يا زمان عذبتني بإتقان .
و شاركتني الآلام .
سبحتُ في التيار .
و كنت لي الموجَ الغدار .
لا لن أترجى عطفا يا زمان .
بل سأخلق ممحاتي و أمسح به كل ما أغرقهُ دمعي.
و بالإبتسامة ِ سأدعي .
و من هنا سأطوي الماضي و أخطوا للأمام .
و لن يكون ظلمكَ لي دافعا للإستسلام .
مادامت يدي مثبتتا بالآمال .
شكرا للدروس يا زمان علمتني الصبر رغم توافدِ الأيام .