أعلن موقع ال"بي بي سي" هلاك المنصر الأمريكي الصهيوني الشهير "جيري فالويل"،وهو قسيس إنجيلي معروف، ويقيم في مدينة (لينشبرج Lynchburg) في منطقة فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية وله برنامج أسبوعي إذاعي وتلفزيوني يصل إلى أكثر من 10 مليون منزل أسبوعياً، وله جامعة خاصة تنصيرية تسمى جامعة الحرية (Liberty University)، يهاجم النبي صلى الله عليه وسلم من خلال وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.
المنصر الهالك له موقع خاص على الإنترنت (www.falwell.com)، يضع في صفحته الأولى تأريخاً زائفاً عن النبي صلى الله عليه و على آله وسلم، كما أنه يروج من خلال موقعه كتاب "السير إلى معركة هرمجدون" "March to Armageddon" وهي معركة نهاية التاريخ حسب معتقدات النصارى الإنجيليين.
وقد أثارت تصريحات فالويل موجة غضب واسعة النطاق في الأوساط المسلمة والعربية - داخل وخارج أمريكا- قادت إلى خروج مظاهرات جماهيرية في بلدان عديدة ، وإلى صدور انتقادات سياسية رسمية إسلامية وعربية عديدة .
و مما قاله: في برنامج " ستون دقيقة " الأمريكي و أذيع في 6 أكتوبر 2002م وصف فالويل- الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه، بأنه "إرهابي" ، وقال " أنا أعتقد أن محمداً كان إرهابياً. لقد قرأت ..كتابات لمسلمين ولغير مسلمين، - لكي أقرر- أنه كان رجلاً عنيفاً، و رجل حرب"، وكما ذكر إن " في اعتقادي ... المسيح وضع مثالاً للحب، كما فعل موسى، وأنا أعتقد أن محمداً وضع مثالاً عكسياً "،وقال أيضاً " أنا اعتقد أن محمداً كان إرهابياً وأنه كان رجل عنف ورجل حروب إنه كان لصاً وقاطع طريق " .
أنشأ فالويل ومنصرون آخرون جماعة أطلق عليها "النصارى الصهاينة"، وعدد أتباعها يربو على الأربعين مليوناً، فقد وُضِّحت معتقداتهم في إنجيل "سكوفيلد" حيث وضع نظرية تقول بأن لله مملكتان، مملكة في الأرض هي إسرائيل ومملكة في السماء هي الكنيسة، وبالتالي فإن على كل نصراني أن يعمل على تحقيق الإرادة الإلهية بإقامة مملكته على الأرض.
كان هذا أساس انطلاق الحركة السياسية لأتباع هذه الفرقة و لكي تتم العودة الثانية للمسيح عليه السلام فلا بُد من أن تتحقق عدد من الشروط:لن يعود المسيح إلا إلى مجتمع يهودي، ولن يظهر المسيح إلا في صهيون (أرض فلسطين) .
ولا ينسب بداية التحالف بين الصهيونية النصرانية والصهيونية اليهودية لفاويل وجماعته فهذا التحالف ناتج عن تطورات متصلة منذ زمن بعيد، فالإيمان بحتمية ظهور دولة يهودية في فلسطين كجزء من النبوءة التوراتية لعودة المسيح أمر يعود للقرن السادس، ولكن فالويل وأتباعه سارعوا نمو هذا التحالف بالولايات المتحدة خلال القرن الماضي.
وازدادت صلابة هذا التحالف قوة في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات عندما بدأت شخصيات بارزة من تيار اليمين المسيحي تقر علنا بأن دعم الكيان الصهيوني فرض ديني لكل مسيحي، فقد قال جيري فالويل مؤسس حركة "لأغلبية الأخلاقية" -مورال ماجوريتي موفمنت- إن :"الوقوف ضد إسرائيل هو كالوقوف ضد الرب، نحن نؤمن بأن الكتاب المقدس والتاريخ يثبتان أن الرب يجازي كل أمة بناء على كيفية تعاملها مع إسرائيل".
وقد قدم رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق مناحم بيجن جائزة جابوتنسكي لفالويل عام 1981 تقديراً لدعمه لإسرائيل والإحتلال الصهيوني.
ومن جملة معتقدات "النصارى الصهاينة" الذين ينتمي إليهم فالويل إشعال الحروب ضد المسلمين وتأجيج الحروب الموجودة في أنحاء متفرقة من العالم لا سيما في فلسطين هذا من أجل التعجيل بعودة المسيح عليه السلام بزعمهم، تلك المعتقدات التي تقف خلف تهجير اليهود إلى أرض فلسطين، لذلك فإن لدى هذه الفرقة ثلاثة مؤشرات لتحقيق الإرادة الإلهية للعودة الثانية للمسيح هي :
1- قيام الكيان الصهيوني عام 1948 م .
2- احتلال القدس عام 1967 م .
3- تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل، لذلك فإن الذي قام بحرق منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى عام 1969 م كان من أتباع النصارى الصهاينة.
من الجدير بالذكر أن أول جهد أميركي للدعوة لإنشاء دولة يهودية لا ينسب إلى المنظمات اليهودية بل للمنصر الأصولي "وليام بلاكستون" وهو يشترك مع فالويل في أفكاره في إبادة المسلمين وقيام دولة لليهود في فلسطين

الله لا يرده اذا عمل كل هاد,بس كيف مات؟ كنا نحب نعرف اذا مات انشالله متقطع واللا طبيعي.
رسول المحبة والسلام أكبر من كلام التافهين وشكرا َ يالشريف على التذكير والمعلومة الرائعة اللي ما كنت أعرفها ولو أنه نكرة.

الى جهنم وبئس المصير
شكرا للخبر الشري25

__________________

بارك الله فيكم على المرور

خبر تستاهل عليه ألف دعوة حلوة .
روح يا أخوي الله يديك اللي إنت عاوزه إن شاء الله في أقرب وقت بإذن الرحمن .
الله ينصر الإسلام و إن شاء الله مآله ذلك الكافر جهنم و بيس المصير .

__________________
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17)