عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 03-24-2012, 05:32 PM
 
ويـــــــــن التكملة
__________________












  #47  
قديم 03-25-2012, 04:11 PM
 
تســـــــــــــلمين غــلآأآإي ..
twilight من اجمل الروايات
وافلآأم اللي قريتهــأإ وشفتهــأإآ ..

أستمـــري غـــــــلاأإي ..
فــي أنتظـــــــــــــأإركـ ..

تقبلي مــروؤري ..
__________________
*,







  #48  
قديم 04-04-2012, 07:37 PM
 
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !
  #49  
قديم 04-04-2012, 07:49 PM
 
في البداية قبل مانزل الفصل الثالث

حبيت أنزل لكم صور أبطالنا للي ماتابع الفلم



















والحين أتركم مع الفصل الثالث * _ ^
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !
  #50  
قديم 04-04-2012, 07:50 PM
 
.












.


الفصل الثالث


ظاهرة


عندما فتحت عيني في الصباح شعرت بشيء مختلف .
إنه الضوء . كان هو ذاته ذلك الضوء الرمادي المخضر ... ضوء يوم غائم في غاية ... لكنه كان أنقى. أدركت أن الضباب ماعاد يجلل نافذتي .
قفزت من السرير لانظر إلى الخارج فشعرت بالرعب . كانت باحة البيت مغطاة بطبقة رقيقة من الثلج . وكان الثلج يغطي سيارتي كالغبار ويجعل الطريق أبيض اللون . لكن هذا لم يكن أسوأ مافي الامر . لقد تجمد مطر الامس كله فرسم أشكالاً غريبة رائعة على أوراق الاشجار وجعل الطريق شديد الانزلاق . الا يكفيني ما ألاقيه من متاعب حتى لا أقع عندما أمشي على أرض جافة ؟ ... لعل من الافضل أن أعود إلى السرير الان !
عندما نزلت من غرفتي وجدت تشارلي قد ذهب إلى عمله . من نواح كثيرة ، كان عيشي مع تشارلي يشبه العيش وحدي في هذا المكان ... وجدت نفسي سعيدة بوحدتي بدلاً من الشعور بثقل الوحدة .
وضعت بعض رقائق الحبوب في الصحن وصببت فوقها بعض عصير البرتقال . شعرت باالاثارة لانني ذاهبة إلى المدرسة ... وهذا ما أرعبني . كنت أعرف أن ما يجذبني إلى المدرسة ليس جوها التعليمي المشجع ، وليس رؤية أصدقائي الجدد . لو كنت صادقة مع نفسي لعرفت أنني مشتاقة إلى المدرسة لانني سأرى إدوارد كولن . كان هذا شيئاً غبياً جداً ... جداً .
يجب أن أتفاداه بعد ثرثرتي الحمقاء المحرجة يوم أمس . كنت أشك فيه أيضاً ... فلماذا كذب بشأن لون عينيه ؟ وكنت لا أزال خائفة من تلك العداوة التي أحسها فيه أحياناً ... وكنت لا أزال أشعر أن لساني ينعقد كلما تصورت وجهه الرائع . كنت أعرف تماماً أننا ننتمي إلى مجموعتين لاتلتقيان ... إذن ، لايجدر بي أن أفكر في احتمال رؤيته اليوم .
كنت بحاجه إلى كل مالدي من تركيز حتى أصل إلى السيارة دون أنزلاق . وكدت أفقد توازني عندما وصلت إليها ، لكنني أفلحت في الامساك بالمرأة الجانبية فأنقذت نفسي من السقوط . من الواضح أن هذا اليوم سيكون كابوساً .
قدت السيارة إلى المدرسة وأنا أفكر في مايك و إريك وفي مدى اختلاف ردة فعل الصبيان المراهقين تجاهي هنا ... ذلك حتى أبعد ذهني عن خوفي من السقوط ، وعن التفكير في إدوارد كولن . كنت واثقة من أن مظهري هنا لم يكن يختلف عن مظهري في فينيكس . لعل الامر هو أن الصبيان هناك شاهدوا مروري بمختلف مراحل المراهقة العجيبة ومازالوا يحملون هذه الصورة عني في أذهانهم . لعلهم يهتمون بي هنا لانني جديدة حيث يندر أي شي جديد . ولعلهم رأوا في خراقتي الفظيعة شيئاً وجيهاً لا شيئاً يدعو إلى الرثاء ... آنسة بحاجة إلى المساعدة . مهما يكن السبب ... كان يربكني تصرف مايك مثل مثل الكلب وفي ومحاولة إريك الواضحة لمنافسته . لاشك أنني كنت أفضل أن يتجاهلني الجميع .
لم تعان سيارتي أي مشكلة مع الجليد الذي يغطي الطريق . قدت السيارة ببطء شديد رغم ذلك لانني لم أكن أريد التسبب في أي مشاكل على الطريق الرئيسية .
عندما غادرت سيارتي في المدرسة فهمت سبب عدم معاناة سيارتي من الجليد . لفت نظري شيء فضي فمضيت إلى السيارة ممسكة حافتها بحذر حتى لاأقع ونظرت إلى العجلات الخلفية . كانت العجلات مغطاة بشبكة معدنية متصالبة . لقد استيقظ تشارلي في وقت مبكر جداً حتى يضع سلاسل الجليد على العجلات . شعرت بالتوتر في حنجرتي . لم أكن معتادة على هذه الرعاية . وقد فاجأني اهتمام تشارلي الصامت .
كنت أقف عند زاوية سيارتي الخلفية محاولة التغلب على موجة العاطفة التي سببتها سلاسل الجليد ... عندها سمعت صوتاً غريباً .
كان ذلك صريراً حاداً ... وكان يقترب مني بسرعة شديدة . أجلفت ونظرت من حولي .
رأيت عدة أشياء دفعة واحدة . لم أر شيئاً يتحرك تلك الحركة البطيئة التي نراها في الافلام . بدلاً من ذلك بدا لي أن اندفاع الادرينالين جعل عقلي يعمل بسرعة كبيرة فتمكنت من رؤية التفاصيل الواضحة لعدة أشياء في وقت واحد .
كان إدوارد كولن يقف على مسافة أربع سيارات مني ناظراً إلي بخوف . ميزت وجهه بين بحر من الوجوه كانت تحمل تعبير الصدمة نفسه الذي على وجه إدوارد . لكن الاهم هو تلك الشاحنة الصغيرة الزرقاء تنزلق نحوي زاعقة بعجلاتها بسبب الفرامل . مانت تدور حول نفسها على جليد ساحة وقوف السيارات . كانت على وشك الاصطدام بزاوية سيارتي الخلفية . وكنت أقف بينهما . لم يكن لدي وقت حتى لان أغمض عيني .
قبل لحظة واحدة من سماعي صوت اصطدام السيارتين شعرت بصدمة تصيبني ... صدمة شديدة ... لكنها لم تأتي من الاتجاه المتوقع اصطدم رأسي بالارض المغطاة بالجليد وشعرت بشيءٍ بارد صلب يثبتني إلى الارض . كنت ممددة على الرصيف خلف السيارة البنية التي أوقفت سيارتي أمامها . لكنني لم أستطع ملاحظة أي شيء آخر لان الشاحنة الصغيرة كانت ماتزال تنزلق صوبي . اصطدمت بزاوية سيارتي لكنها واصلت الدوران والانزلاق ... كانت على وشك إصابتي من جديد .
سمعت صوتاً منخفضاً جعلني أدرك وجود شخص معي . وكان من المستحيل أن لا أميز ذلك الصوت . اندفعت أمامي ذراعان طويلتان لحمايتي ثم توقفت الشاحنة على مسافة قدم واحدة من وجهي . وتركت تلك اليدان الكبيرتان أثراً عميقاً على جانب السيارة الشاحنة .
سرعان ماتحركت اليدان بسرعة البرق . وفجأة رأيت إحداهما تدخل تحت الشاحنة وكانت الاخرى تجذبني إلى الخلف وتزيح ساقي جانباً كأنهما ساقا دمية قماشية حتى لمستا عجلة السيارة البنية . سمعت صوت اصطدام معدني أصم أذني ورأيت الشاحنة تتوقف وزجاجها يندفع منكسراً فوق الاسفلت ... تماماً حيث كانت ساقي قبل ثانية واحدة .
خيم صمت مطبق طيلة ثانية كاملة قبل أن أسمع زعيق الناس . وفي ذلك الصخب الشديد استطعت تمييز عدة أصوات تنادي اسمي . لكنني سمعت صوت إدوارد كولن الخافت المتوتر في أذني أوضح من تلك الصيحات كلها .
(( بيلا ! هل أنت بخير ؟ ))
(( أنا بخير )) . بدا صوتي غريباً ... حاولت الجلوس فأدركت أنه مازال يمسكني إلى جانبه بقبضة من حديد .
حذرني عندما رحت أقاوم قبضته : (( انتبهي ! أعتقد أنك أصبت راسك إصابة شديدة )) .
انتبهت إلى ذلك الالم النابض فوق أذني اليسرى .
فوجئت بذلك الالم فصحت : (( أوه! ))
(( هذا ماظننته )) . أدهشني أن صوته كان كمن يحاول كتم ضحكته .
هززت رأسي محاولة استعادة صفاءه : (( كيف ... كيف وصلت هنا بهذه السرعة ؟ ))
قال بصوت جدي : (( كنت أقف بجانبك يابيلا ))
استدرت وجلست فلم يمنعني بل ارخى قبضته عن وسطي وابتعد عني بالقدر الممكن في ذلك الحيز الضيق بين السيارتين . نظرت إلى تعبير وجهه القلق البريء فشوشتني من جديد عيناه الذهبيتان . ماذا كنت أسأله ؟
في تلك اللحظة وجدونا . اندفع حشد من الوجوه التي تنصب الدموع من أعينها ... وتتبادل الصيحات ... وتصيح بنا أيضاً .
قال صوت آمر : (( لاتتحركوا ))

صاح صوت آخر : (( أخرجوا تايلر من الشاحنة )) .
كان صخب شديداً حولنا . حاولت الوقوف لكن يد إدوارد الباردة دفعت كتفي إلى الاسفل .
(( لاتتحركي الان )).
قلت متذمرة : (( الارض باردة )) . فاجأتني ضحكته الصغيرة ... كان فيها شيء من الخرية .
فجأة تذكرت فقلت : لقد كنت هناك ! .. فتوقفت ضحكته ... كنت بجانب سيارتك ! .
اكتسى وجهه تعبيراً قاسياً وقال : لا لم أكن هناك .
(( لقد رأيتك ! ))
كانت الفوضى شديدة من حولنا ... سمعت أصوات أشخاص كبار يصلون إلى المكان . لكنني واصلت إصراري . لقد كنت مصبية وعليه أن يقر بذلك .
(( بيلا ! كنت أقف بجانبك وسحبتك من طريق الشاحنة )) . كان يستخدم قوة عينيه كلها كما لو أنه يحاول إيصال شيء شديد الاهمية .
قلت له بأصرار : لا !.
توجهت عيناه الذهبيتان وقال : من فضلك بيلا ! .
قلت متسأئلة : لماذ ؟ .
رجاني بصوته الناعم الطاغي : ثقي بي .
سمعت صوت سيارة الاسعاف . وقلت : هل تعدني بأن تشرح لي كل شيء في وقت لاحق ؟ .
قال بصوت ساخط فجأة : (( جيد! ))
فأجبته غاضبة : (( جيد! ))
قام ستة من طاقم سيارات الاسعاف واثنان من المدرسين ( الاستاذ فارنر ومدرب الرياضة ) بتحريك الشاحنة مسافة تكفي لادخال النقالات إلى حيث كنا . رفض إدوارد استخدام النقالة ... حاولة أن أرفض مثله ، لكن الخائن قال لهم إن رأسي مصاب ومن المحتمل أنني أصبت بأرتجاج دماغي . كدت أموت من إحساسي بالاهانة عندما وضعوا طوقاً حول رقبتي . بدا كأن المدرسة كلها قد اجتمعت هناك وأن الجميع كانوا ينظرون إلي بينما كانت توضع في سيارة الاسعاف . أما إدوارد فجلس في مقدمة السيارة ... شيء يبعث الجنون .
وحتى يكتمل المشهد وصل مدير الشرطة سوان قبل أن تنطلق سيارة الاسعاف .
صاح خائفاً عندما رأني على النقالة : بيلا! .
قلت : (( أنا بخير تماماً ياتشار... ياأبي . لم يصبني أي سوء )) .
استدار أبي إلى أقرب عناصر الاسعاف ليتأكد من كلامي فتركته يفعل ذلك لافكر في تلك الصور المتشابكة غير المفهومة التي انبثقت في رأسي من غير أنتظام . عندما أبعدوني عن السيارة رأيت تشوهاً عميقاً في مصدم السيارة البنية ... كان شبيهاً جداً كتفى إدوارد ... كما لو أنه أسند كتفه إلى تلك السيارة بقوة كافية لتشويه العارضة الحديدية ...
ورأيت أيضاً وجوه أسرته تنظر من بعيد وعليها تعبير تراوح بين الغضب والاستياء ، لكن أياً منها لم يكن يوحي بأي قلق على سلامة إدوارد .
حاولت التفكير في حل منطقي يفسر ماشاهدته ... حل يستبعد افتراض أنني مجنونة !
بطبيعة الحال ، رافقت الشرطة سيارة الاسعاف حتى المستشفى . شعرت بالاحراج عندما أنزلوني من سيارة الاسعاف . أما ما زاد الامر سوءاً فهو أن إدوارد دخل بنفسه عبر باب المستشفى الزجاجي ماشياً على قدميه . شددت على أسناني غضباً .
وضعوني في غرفة الاسعاف وهي غرفة طويلة فيها صف من الاسرة تفصلها ستائر قصيرة . وضعت ممرضة مقياس الغضط على ذراعي ووضعت ميزان الحرارة تحت لساني . وبما أن أحداً لم يهتم بأرخاء الستائر حتى يعزلني عن الانظار فقد قررت أنني غير مضطرة إلى وضع طوق الرقبة ذي المظهر الغبي . عندما ابتعدت الممرضة فككت الطوق بسرعة وألقيته تحت السرير .
دخلت دفعة جديدة من العاملين في المستشفى تحمل نقالة أخرى توجهوا بها إلى السرير المجاور . رأيت تايلر كراولي ، وهو معي صف السياسة ، وكان رأسه مغطى بضمادات مشبعة بالدم . لكنه كان ينظر إلي بقلق .
(( أنا آسف جداً يابيلا ! ))
(( أنا بخير يا تايلر ... لكن منظرك مخيف .. هل أنت بخير ؟ ))
بينما كنا نتحدث بدأت الممرضات بفك الضمادات عن رأسه فظهر كثير من الجروح الطولانية غير العميقة على جبهته وخده الايسر .
قال متجاهلاً كلامي : ظننت أنني قتلتك ... كنت أسير أسرع مما يجب ثم ضغط على المكابح بشكل خاطىء ... ، ثم أجفل عندما بدأت إحدى الممرضات تمسح وجهه .
(( لاتقلق بشأني ... أنت لم تصبني ))
كيف استطعت الابتعاد بهذه السرعة ؟ كنت هناك ... ثم ابتعدت في لحظة واحدة ...
(( آه ... لقد سحبني إدوارد من طريقك ))
بدت عليه الحيرة : من ؟
(( إدوارد كولن ... كان يقف بجانبي )) أعرف أنني كاذبة فاشلة ... لم أكن مقتنعة أبداً .
كولن ؟ لم أره أبداً ... أعتقد أن الامر كان سريعاً جداً . هل هو بخير ؟
أعتقد ذلك ! ... إنه هنا في مكان ما في المستشفى لكنهم لم يضعوه على نقالة .
أعرف أنني لست مجنونة .فما الذي حدث؟ لم يكن لدي تفسير لما شاهدته .
بعد ذلك دفعوا سريري من أجل تصوير رأسي بأشعة إكس . قلت لهم أنني لا أشكو شيئاً ... وكنت محقة ... لم يكن لدي ارتجاج دماغي . سألتهم إن كنت أستطيع الذهاب فقالت الممرضة إن علي رؤية الطبيب أولاً . وهكذا تركوني أنتظر في غرفة الاسعاف وأتحمل اعتذارات تايلر المتواصلة المزعجة ووعوده بالتعويض علي . لقد استمر في تعذيب نفسه رغم محاولتي المستمرة لاقناعه أنني بخير . أخيراً ، أغمضت عيني وتجاهلته . لكنه واصل غمغمته الاسفة .
سمعت صوتاً موسيقياً يسأل : هل هي نائمة ؟ ففتحت عيني .
كان إدوارد يقف بجانب السرير مبتسماً . نظرت إليه بغضب ... لم يكن ذلك سهلاً ... كان الطبعي أن أرمقه بنظرة حب .
بدأ تايلر يقول : أنا آسف حقاً يا إدوارد .
رفع إدوارد يده ليسكته وقال مبتسماً ايتسامة كشفت عن أسنانه البيضاء : (( لا إصابة ... لا مشكلة ! )) ثم أنتقل إلى الجلوس على حافة سرير تايلر فصار قبالتي تماماً . ثم ابتسم من جديد .
سألني : حسناً ! ماهي النتيجة ؟
قلت متذمرة : لامشكلة عندي إطلاقاً ، لكنهم لايتركوني أذهب .
كيف لم يضعوك على سرير مثلنا ؟
فأجاب : (( الامر متعلق بمعارفك في المستشفى . لكن لاتقلقي ... لقد جئت لافاجئك )).
جاء الطبيب فأدهشني مظهره . لقد كان شاباً ، وكان أشقر الشعر ... وكان أكثر وسامة من أي نجم سينمائي رأيته في حياتي . كان شاحب اللون رغم ذلك . وكان يبدو عليه التعب . وكانت تحت عينيه دوائر قاتمة . لابد أنه والد إدوارد فهكذا وصفه تشارلي .
قال دكتور كولن بصوت جذاب جداً : إذن ، كيف تشعرين يا آنسة سوان ؟
قلت : (( أنا بخير )) راجية أن تكون المرة الاخيرة التي أضطر إلى قول هذه العبارة .
مضى الطبيب إلى اللوحة المعلقة فوق رأسي وأشعل الضوء لينظر إلى صورة الاشعة وقال : (( صورة الاشعة تبدو ممتازة . هل يؤلمك رأسك ؟ قال إدوارد إن رأسك أصيب بصدمة شديدة )).
كررت متنهدة وأنا أرمق إدوارد بنظرة سريعة غاضبة : رأسي بخير .
جست أصابع الطبيب جمجمتي برقة ولاحظ تكشيرتي عندما ضغطت أصابعه على نقطة بعينها فقال : هل يؤلمك هنا ؟
(( هذا ليس ألماً ! )) ... أصبت بما هو أسوأ من هذا سابقاً .
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !

التعديل الأخير تم بواسطة أخت أم خالد ; 06-03-2015 الساعة 01:19 AM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس من الحياة للمرأة - ستيفاني مارستون خالد الاشهب تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 77 03-12-2020 06:17 AM
رواية قطرة وراء قطرة تكوّن بركة من الدماء "مكتملة " ورديــہ ♥ روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 43 06-22-2015 01:00 AM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
الشفق القطبي Anime 4 Ever موسوعة الصور 9 08-05-2013 03:04 PM
رواية الشفق / twilight ستيفاني ماير ، كاملة غزل! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 02-15-2011 06:24 AM


الساعة الآن 10:29 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011