عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 04-04-2012, 08:00 PM
 
،،

،،


أنتهى الفصل الثالث ..

قراءه ممتعه ..

أنتظروني بالفصل الرابع ..

تحيتي ..

،،

،،

__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !
  #52  
قديم 04-09-2012, 01:26 PM
 
ولا رد واحد زعلتوني

:haa::noo::/:^4444^
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 04-27-2015 الساعة 07:49 PM سبب آخر: مكرر
  #53  
قديم 04-13-2012, 02:12 PM
 
اسمحى لي ابدي اعجابي بقلمكى وتميزك واسلوبك الراقي وتألقكى
__________________

Feeding
Imagination
# n e r m e e n

  #54  
قديم 04-13-2012, 10:46 PM
 
الرواية اكثر من روووووووووووعة
وانا من عشاق هذه السلسة ولم اتوقع ان اجدها على شكل رواية مطلقا
اشكرك جزيل الشكر على الطرح المميز
وانتظر جديدك بفارغ الصبر
واتمنى ان ترسلي لي ان وضعتي جزء جديدا
دمت بخير
__________________
لَـــاتَـمُتْـ قَــبْلَ أنْ تَـكُـونَ نِــدًا
  #55  
قديم 04-14-2012, 10:22 AM
 
.











.


الجزء الرابع



دعوات




كانت الظلمة مخيمة في حلمي ... وأما الضوء الشحيح الذي كان فيه فبدا منبعثاً من جلد إدوارد. لم أستطع رؤية وجهه ... رأيت ظهره يسير مبتعداً فيتركني وحيدة في الظلمة .لم أكن لأستطع اللحاق به مهما أسرعت في الجري . لم يلتفت نحوي مهما صرخت وناديت . قمت عند منتصف الليل مضطرة لم أستطع العودة إلى النوم لزمن بدا طويلاً جداً .بعد ذلك صار يظهر في الحلم كل ليلة تقريباً ... لكنه كان على الهامش دائماً ... ولم أكن لأصل إليه أبداً .
لم يكن الشهر الذي أعقب الحادث سهلاً ... كان متوتراً ... محرجاً في البداية .
وجدت نفسي في مركز الاهتمام بقية ذلك الاسبوع كلها . كان تايلر كراولي لا يطاق ... لا حقني في كل مكان ... كانت تستحوذ علليه فكرة الاعتذار بأي طريقة . حاولت إقناعه أن ما أريده أكثر من أي شيء آخر هو أن ينسى الامر كله ... خاصة لان شيئاً لم يصبني ... لكنه ظل على إصراره . كان يتبعني بين الدروس ... وصار يجلس الان على طاولتنا التي ازدادت ازدحاماً . وكان مايك وإريك يظهران له وداً أقل حتى مما يظهر أحدهما للاخر . وهذا ماجعلني قلقة من احتمال ظهور معجب جديد .
لم يظهر على أحد أي اهتمام بإدوارد رغم أنني شرحت مراراً وتكراراً أنه هو بطل الموقف ... شرحت لهم كيف سحبني من طريق الشاحنة وكيف كادت الشاحنة تسحقه . حاولت أن أكون مقتنعة قدر ما استطعت . لكن جيسيكا ومايك وإريك ، والجميع ، كانوا يقولون دائماً إنهم لم يرونه هناك الا عندما جرى إبعاد الشاحنة .
تساءلت في نفسي : لماذا لم يشاهده أحد يقف بعيداً جداً قبل أن يظهر فجأة ، على نحو غير ممكن ، فينقذ حياتي . وقد كدرني حقاً يقيني بأن السبب المرجح هو أن أحداً لم يكن مهتماً بإدوارد مثلي . لم يكن أحداً ينظر إليه باستمرار كما أفعل أنا ... يالبؤسي !
لم يكن الناس يحيطون بإدوارد متلهفين للاستماع منه إلى تلك القصة . كان الناس يتجنبونه ... كالمعتاد . وكان يجلس مع إخوانه إلى طاولتهم المعهودة دون أن يأكلوا ... كانوا يتحدثون فيما بينهم فقط . ولم ينظر أحد منهم ، إدوارد خاصة، في اتجاهي أبداً .
عندما جلس بجانبي في الصف بعيداً عني بالقدر الذي تسمح به الطاولة ، بدا غير منتبه لوجودي إطلاقاً . ومن حين لاخر فقط ، عندما يشد قبضتيه ... ويغدو الجلد فوق عظامه أكثر بياضاً ... كنت أشك في نسيانه الامر فعلاً .
لعله يتمنى لو لم يبعدني من طريق شاحنة تايلر ... لم أستطع التوصل إلى استنتاج غير هذا .
وددت كثيراً أن أتكلم معه ... وقد حاولت ذلك في اليوم الاول بعد الحادث . كنا غاضبين جداً عندما تلاقينا آخر مرة قرب الصالة الرياضية . كنت ما أزال غاضبة لانه لم يأتمني على الحقيقة رغم عدم إحلالي بالجانب الذي يخصني في اتفاقنا . لكنه أنقذ حياتي حقاً ، ولا يهم كيف فعل ذلك . وفي اليوم التالي خبت نار غضبي فتحولت إلى عرفان بالجميل .
عندما دخلت إلى صف البيولوجيا كان جالساً في مقعده ... وكان ينظر أمامه تماماً . جلست متوقعة أن يستدير نحوي فلم يظهر عليه ما يدل على أنه لاحظ وجودي .
قلت بصوت مرح : مرحباً إدوارد ... حتى يرى أنني أحاول تحسين سلوكي معه .
أدار رأسه قليلاً صوبي دون أن تلاقي عيناه نظراتي وأومأ برأسه ثم أشاح بوجهه بعيداً .
كان ذلك آخر تواصل بيننا مع أنه كان هناك ... على مسافة قدم واحدة مني ... كل يوم . كنت أراقبه أحياناً غير قادرة على منع نفسي من ذلك ... كنت أراقيه من مسافة بعيدة في الكافتيربا أو في ساحة وقوف السيارات . ورأيت لون عينيه الذهبيتين يصبح داكناً أكثر فأكثر كل يوم . أما في الصيف فلم أظهر له أنني ألاحظ وجوده بأكثر مما يلاحظ وجودي . كنت بائسة ... واستمرت أحلامي .
رغم كذباتي المباشرة أدت لهجة رسائلي إلى تنبيه رينيه وهذا ما أصابني بالقنوط ... اتصلت بي قلقة عدة مرات . حاولت إقناعها أن رداءة الطقس هي السبب في انحراف مزاجي .
كان مايك ، على الاقل ، مسروراً بالفتور الواضح بيني وبين شريكي في المختبر . كان واضحاً لي أنه قلق من تأثير جرأة إدوارد في إنقاذي على سلوكي نحوه ... لكنه ارتاح عندما رأى نتيجة معاكسة . وقد ازدادت ثقته فصار يجلس على حافة طاولتي في المختبر ليتحدث معي قبل أن يبدأ الدرس ... كان يتجاهل إدوارد مثلما كان إدوارد يتجاهلنا تماماً .
اختفى الثلج تماماً بعد ذلك اليوم الصقيعي الخطير . وخابت آمال مايك في قيام معارك بكرات الثلج . .. لكنه كان مسروراً لان الرحلة إلى الشاطىء ستغدو ممكنة عما قريب . استمر المطر يهطل غزيراً رغم ذلك ... ومرت أسابيع .
نبهتني جيسيكا إلى حدث آخر يلوح في الافق ... اتصلت في يوم الثلاثاء الاول من شهر آذار فاستأذنتني في أن تدعو مايك إلى حفلة الرقص الربيعية التي تختار فيها الفتاة شريكها ، وكانت بعد أسبوعين .
قلت لها إنني لا أمانع في ذلك أبداً فأصرت قائلة : هل أنت متأكدة من أنك لا تمانعين ... الا تنوين دعوته ؟
أكدت لها : أبداً ياجيسيكا ... لن أذهب إلى الحفلة . كان الرقص خارج مجال قدراتي تماماً .
(( ستكون حفلة ممتعة حقاً )) ... كانت محاولتها لاقناعي غير صادرة من قلبها تماماً . خطر لي أنها تستمتع بشعبيتي غير المفهومة أكثر مما تستمتع بصحبتي فعلاً .
حاولت تشجيعها : (( استمتعي في الحفلة مع مايك )) .
وفي اليوم التالي فوجئت عندما رأيت جيسيكا في درسي المثلثات واللغة الاسبانية فهي لم تكن تلك الفتاة المندفعة التي عرفتها . كانت صامتة عندما مشت بجانبي بين الدرسين . خشيت أن أسألها عن السبب . لو كان مايك قد رفض دعوتها فأنا آخر شخص يمكن أن ترغب في إخباره بذلك .
تعززت مخاوفي أثناء الغداء عندما جلست جيسيكا أبعد ما يمكن عن مايك وراحت تثرثر مع إريك . وكان مايك هادئاً على غير عادته .
ظل مايك هادئاً عندما أوصلني إلى الصف . وكان عدم الارتياح الظاهر على وجهه علامة سيئة . لكنه لم يفتح الموضوع إلى أن جلست في مقعدي وجلس هو على الطاولة , وكما كان الامر دائماً ، كان يكهربني جلوس إدوارد قريباً يكاد يلامسني ... بعيداً حتى كأنه مجرد اختراع من صنع خيالي .
قال مايك ناظراً إلى الارض : طلبت مني جيسيكا مرافقتها إلى حفلة الرقص .
جعلت صوتي منطلقاً متحمساً : عظيم ! سوف تستمتع كثيراً مع جيسيكا .
تردد وهو يدرس ابتسامتي ... كان واضحاً أن استجابتي لم تسعده ... وقال : طيب ! قلت لها إنني سأفكر في الامر .



(( ولماذا قلت لها ذلك ؟)) قلت هذا بنبرة احتجاج ، لكنني كنت مرتاحة لانه لم يرفض دعوتها رفضاً قاطعاً .
احمر وجهه بشدة ونظر إلى الارض فزعزع إشقاقي تصميمي .
(( كنت أتساءل ما اذا ... ما اذا كنت تعتزمين دعوتي ؟))
صمت برهة ، وكرهت موجة الاحساس بالذنب التي غمرتني . لكنني رأيت من زاوية عيني رأس إدوارد يميل نحوي . وقلت : مايك أعتقد أنك يجب أن تقول لها نعم .
(( هل دعوتٍ أخداً ؟ )) ... هل لاحظ إدوارد كيف استقرت عينا مايك عليه وهو يسألني ؟
قلت : لا! لن أذهب إلى الحفلة .
سألني مايك : لماذا ؟
لم أكن أريد التورط في المخاطر التي يجرها الرقص علي . لذلك أسرعت في وضع خطط جديدة : سأذهب إلى سياتل يوم الحفلة . أنا بحاجة إلى الخروج من البلدة على أي حال ... فجأة صار يوم الحفلة هو اليوم المثالي لذلك .
(( ألا تستطيعين الذهاب إلى سياتل في عطلة نهاية أسبوع أخرى ؟))
فقلت : لا! أنا آسفة ... ، لن تجعل جيسيكا تنتظر أكثر مما انتظرت ... إنها فظاظة منك .
غمغم قائلاً : نعم! أنت على حق . ثم استدار مكتئباً ومشى صوب مقعده . أغمضت عيني وضغطت بأصبعي على صدغي محاولة دفع التعاطف والاحساس بالذنب إلى خارج رأسي . بدأ الاستاذ بانر كلامه فتنهدت وفتحت عيني .
كان إدوارد يحدق في بشكل غريب وفي عينيه ، السوداوين الان ، تعبير الغضب والاحباط المألوف نفسه ، لكنه كان أكثر وضوحاً .
نظرت إلية مدهوشة وتوقعت أن يشح بعينيه بعيداً . لكنه واصل التحديق في عيني وكأن عيناه تسيرانهما . ماكنت أستطيع النظر بعيداً أبداً . بدأت يدي ترتجفان .
قال الاستاذ طالباً الاجابة على سؤال لم أسمعه : سيد كولن ! .
أجاب إدوارد وهو يستدير متلكئاً لينظر إلى الاستاذ بانر : أنها دورة كريبس .
نظرت إلى كتابي بمجرد أن أفلتتني عيناه ، وحاولت البحث عن مكان الدرس . وبجبن ، كما أفعل دائماً ، ألقيت بشعري على كتفي الايمن حتى أخفي وجهي . لم أستطع تصديق اندفاع المشاعر في داخلي ... هل هذا فقط لانه نظر إلي مصادفة للمرة الاولى بعد خمسة أسابيع أو ستة؟ ما كان لي أن أسمح له بهذا القدر من التأثير علي . إنه شيء يدعو إلى الاسى ... بل أكثر ... هذا سلوك مريض .
حاولت جاهدة أن أتجاهله تماماً خلال بقية الدرس . ولما كان هذا مستحيلاً قررت ، على الاقل ، أن أجعله لاينتبه إلي إحساسي بوجوده . وعندما قرع الجرس أخيراً أدرت ظهري نحوه حتى أجمع أشيائي وتوقعت أن يغادر القاعة فوراً كعادته .
(( بيلا! )) ... لماذا يبدو صوته مألوفاً عندي إلى هذا الحد ؟ كما لو أنني أعرفه طيلة حياتي وليس منذ أسابيع قليلة فقط .
استدرت نحوه ببطء ... من غير رغبة . لم أكن أريد أن أشعر بما عرفت يقيناً أنني سأشعر به عندما أنظر إلى وجهه الكامل . . لبكامل أكثر مما أحتمل . كان تعبير وجهي حذراً عندما التفت نحوه أخيراً ، وكان تعبير وجهه عصياً على القراءة ... لم يقل شيئاً .
نطقت أخيراً بنبرة نكد لم أقصدها : ماذا ؟ هل تتكلم معي من جديد ؟
قال : لا! ليس تماماً . تجمدت شفتاه وهو يمنعهما من الابتسام . أغمضت عيني واستنشقت الهواء ببطء من أنفي ثم انتهيت إلى أنني كنت أشد على أسناني . وكان ينتظر .
سألته دون أن أرفع نظري إليه ، كان الكلام معه أسهل بهذه الطريقة : ماذا تريد الان يإدوارد ؟
بدا صوته صادقاً وهو يقول : أنا آسف ! كنت فظاً معك ... أعرف هذا . لكن من الافضل أن يكون الامر هكذا .. صديقني .
فتحت عيني ناظرة إليه ... كان وجهه جاداً تماماً .
لا أفهم قصدك ... كان صوتي حذراً .
قال إدوارد : من الافضل أن لا تكون أصدقاء ... ثقي بي ! .
استغربت كثيراً . لقد سمعت هذا من قبل .
همست من خلال أسناني المطبقة : سيء جداً أنك لم تدرك هذا في وقت أبكر . أما كنت توفر على نفسك كل هذا الندم ؟
(( الندم! )) ... من الواضح أن تلك الكلمة ، وطريقتي في قولها ، فاجأته تماماً . (( الند على ماذا ؟))
على عدم ترك تلك الشاحنة الغبية تسحقني .
دهش تماماً ... وحدق في عيني غير مصدق .
عندما تكلم أخيراً بدا أنه يغلي غضباً : تظنين أنني نادم على إنقاذ حياتك ؟
قلت جازمة : أنا متأكدة من ذلك .
كان غاضباً جداً : أنت لا تعرفين شيئاً .
أدرت رأسي بعنف بعيداً عنه مطبقة فمي عن جميع الاتهامات الفظيعة التي كنت أريد أن أصبها عليه . جمعت كتبي ثم وقفت ومشيت نحو الباب . تعمدت أن يكون مشهد خروجي من الغرفة درامياً ، لكن مقدمة حذائي علقت عند عتبة الباب فسقطت كتبي . وقفت هناك لحظة وفكرت في أن أترك الكتب على الارض وأمضي . ثم تنهدت وانحنيت حتى أرفعها . رأيته هناك ... كان قد جمع الكتب كلها . ناولني إياها بوجه متجهم .
قلت ببرود : شكراً لك! ... فتضيقت عيناه وأجابني : أهلاً وسهلاً .
نهضت بسرعة واستدرت ذاهبة إلى قاعة الرياضة دون أن أنظر خلفي .
كان درس الرياضة فظيعاً ... لقد انتقلنا إلى كرة السلة . لم يحاول أفراد فريقي رمي الكرة باتجاهي ... كان هذا أمراً جيداً . لكنني سقطت إلى الارض كثيراً . وكنت أحياناً أجعل غيري يسقط أيضاً . كان وضعي اليوم أسوأ من المعتاد لان رأسي كان ممتلئاً بإدوارد . حاولت أن أركز انتباهي على قدمي لكنه كان يعود فيتسلل إلى أفكاري كلما كنت بحاجة إلى حفظ توازني .
كانت مغادرة القاعة أمراً مريحاً كالعادة . انطلقت إلى سيارتي راكضة تقريباً فرأيت هناك كثيراً من الناس الذين كنت راغبة في تجنبهم . كانت الاضرار التي أصابت السيارة في الحادث بسيطة جداً . كان علي استبدال المصابيح الخلفية ... وكنت أستطيع تولي ما يلزم من دهان بنفسي . أما والدي و تايلر فكان عليهما بيع الشاحنة لتصير قطع تبديل .
كاد قلبي يتوقف عندما التففت حول الزاوية فرأيت شخصاً طويلاً مستنداً على جانب سيارتي . ثم أدركت أنه إريك فتابعت السير من جديد .
قلت له : مرحباً إريك .
(( أهلاً بيلا ))
قلت وأنا أفتح الباب : ماذا حدث ؟ ... لم أنتبه إلى عدم الارتياح في صوته ففاجأئني كلماته تماماً : آه ! .. كنت أتساءل ... هل تودين مرافقتي إلى حفلة الرقص ؟ ... تكسر صوته عند الكلمات الاخيرة .
جعلتني المفاجأة غير قادرة على الحديث بدبلوماسية : ظننت أن الفتاة هي التي تدعو الشاب إلى هذه الحفلة ! .
قال خجلاً : نعم ، صحيح .
استعدت روعي وحاولت أن أبتسم ابتسامة دافئة : شكراً لانك طلبت مني مرافقتك ، لكن علي الذهاب إلى سياتل في ذلك اليوم .
قال : أوه ! طيب ... ربما في المرة القادمة .
طبعا! ... قلت موافقة ثم عضضت على شفتي . لم أكن أريده أن يفهم كلامي حرفياً .
استدار ببطء وعاد باتجاه المدرسة ... وسمعت صوت ضحكة خافتة ،
كان إدوارد يمر أمام مقدمة سيارتي ناظراً أمامه ... كانت شفتاه مغلقتين . فتحت الباب وقفزة إلى السيارة ثم صفقت الباب بعنف خلفي . أدرت المحرك ورجعت بالسيارة إلى الممر . كان إدوارد قد صار في سيارته ... وكانت أمامي بمقدار سيارتين ... وكانت تتراجع إلى الخلف ببطء ... أمامي ... فتغلق طريقي . توقف هناك ... لينتظر بقية أفراد أسرته . رأيت الاربعة يسيرون باتجاهنا ، لكنهم كانوا ما يزالون عند الكافتيريا . فكرت أن أصدم سيارته فأحطم مؤخرتها اللامعة ... لكن الشهود كانوا كثيرين من حولي . نظرت في المرأة فرأيت صفاً من
السيارات خلفي . كان تايلر كراولي خلفي مباشرة في سيارته الجديدة من نوع سنترا ... وكان يلوح لي بيده . لم يكن مزاجي الغاضب يسمح لي بالرد عليه .


يتبع خ
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !

التعديل الأخير تم بواسطة أخت أم خالد ; 06-03-2015 الساعة 01:29 AM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس من الحياة للمرأة - ستيفاني مارستون خالد الاشهب تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 77 03-12-2020 06:17 AM
رواية قطرة وراء قطرة تكوّن بركة من الدماء "مكتملة " ورديــہ ♥ روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 43 06-22-2015 01:00 AM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
الشفق القطبي Anime 4 Ever موسوعة الصور 9 08-05-2013 03:04 PM
رواية الشفق / twilight ستيفاني ماير ، كاملة غزل! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 02-15-2011 06:24 AM


الساعة الآن 10:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011