|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
اقتباس:
ولكن اسمح لى ان اكمل قصتك كما راق لى بعد مرور خمسة عشر عاما يجلس الباشمهندس فى الشرفة المطلة على الشارع وهو يقرا الجرائد كعادته كل صباح بعد استقالته المفاجئه ثم يسمع صوت مالوف له ويلمح سيارة يعرفها جيدا تمر به كل يوم وينزل منها وكيل النيابة المحترم "احمد" وبعد عدة دقائق يصبح بجواره جليسا بالشرفة - صباح الخير ابى. - صباح الخير .. كيف انت؟ - بخير حال طالما انك كذلك . - بارك الله لك بنى .. لقد عوضنى الله بك وباختك خيرا - بل قد انعم الله علينا بوالد فاضل ونزيه مثلك - سالما اختك لن تدع الامر يمر بسلام .. مالها وذلك .. انها لا تستمع الى.. اقنعها بان تكف عما هى تسير نحوه. قام احمد وقبل جبين والده ويده وركع بين قدميه وظل ممسكا بيده وخاطبه قائلا - ابى .. انها تتبع الحق الذى علمتنا اياه .. ثم كيف اتدخل بعملها وهى السلطة الرابعة .. دى ممكن هى اللى تسجنى .. سالما عنيدة فى الحق .. ولن تترك الرجل قبل مقاضاته ولو كانت حوله الف حصانة تنهد الباشمهندس ونظر نحو الافق ثم خاطب ولده - قبل خمسة عشر عاما تعرضت لاصعب موقف مررت به .. خيرت بينى وبين الدنيا فاخترت نفسى .. انسحبت من معركة لم اكن ابدا بها فائزا مهما حاربت .. لذلك انسحبت .. وتاتى اختك الان لتحارب ذئبا لم استطع مواجهته واجده الان وحشا نما وتفاحل عما كان .. واتخذ ذئابا وكلابا ضالة حوله لحمايته .. اختك ليست بقوته .. اعلم ذلك جيدا . - من راى منكم منكرا .......... انت من علمنا ذلك .. ونحن لسنا ضعاف الايمان .. وحان وقت نهايه العاتية .. ثم انه لن يكون الا ما قدر الله .. لتكن مطمئنا .. فلست انت من يظن بالله غير الخير. عام اخر يمر ويجلس الباشمهندس بنفس المكان ويقرا هذه السطور بوجه مرتاح بالجريدة الحكم على نائب مجلس الشعب "؟؟؟؟" والمتورط فى اكبر ملف فساد فى ....... يبتسم الباشمهندس وينظر للسماء بوجه شاكر ويتلو " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا" صدق الله العظيم اعذر لى خيالى الواسع وتقبل مرورى دمت متالقا.
__________________ يوما ما ستشرق شمس الامل |
#12
| ||
| ||
ربما نحتاج الى لحظآت كهذه لنختبر أنفسنا .. ومدى إيماننا بمبادئنا والتزامنا بها .. فهي من الثوآبت .. لا تتغير ولا تتبدل .. ودآئماً أخلاق الإنسان وقيمه تمنعه من الإذعآن لضعفه .. فلا ينصآع إلا لما تربّى ونشأ عليه .. شكراً سفير الأمل .. دمت مميّزاً ..
__________________ سَكَتَ الكَلَامْ ، ! Algerie Mon Amour وَجَاءَ هذا العَام حَزيناً مثلَما تَوقَّعت مُؤلِماً أكثر مِمّا توقَّعت ومُوحِشاً كما لم أتوقَّع ،! |
#13
| ||
| ||
اقتباس:
أخى الغالى مؤمن الرشيدى بل الشكر كل الشكر لك على مداخلتك الطيبة والتى يشع النور من بين ثناياها فهكذا عودتنا على جواهر الكلمات ولآلىء المعانى ..فما أجمل ما استشهدت به من سيرة الصحابة الكرام رضوان ربى عليهم فهم المثل والقدوة اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا خالص احترامى وتقدير لشخصك الكريم
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#14
| ||
| ||
اقتباس:
أخى العزيز أحمد أطيوبة أسعدنى جداً أن موضوعى قد نال على استحسانك فهذا فى حد ذاته يُعد وساماً له مكانة خاصة عندى ..وأنا اعتز برأيك جداً أخى ..وهذا وأن دل فانما يدل على ذوقك الرفيع وكريم سجاياك .. أما عن مداخلتك القيمة فما أروعها فلقد لامست جوهر الموضوع ومضمونه وأضافت إلى الموضوع موضوعاً أرقى وإلى المضمون مضموناً أروع .. فرجاء لا تحرمنا من إطلالتك الراقية وحضورك الباهى خالص شكرى وتقديرى لك دائماً ..وجزاك الله خيراً على دعواتك الطيبة .. نسأل الله عزّوجل أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#15
| ||
| ||
اقتباس:
أحلام .. حتى لو جئتى متأخرة ..فرأيك يأتى دائماً فى المقدمة ويحتل الصدارة نظراً لقيمته وأهميته وتميزه ..وأتفق معك أن احترام الانسان لنفسه وتمسكه بمبادئه وقيمه هو من يجعل الانسان يشعر بقيمته وأنسانيته وهويته ..فأذا فقد الانسان احترامه لنفسه لن يعوضه عن ذلك أى شيئ حتى لو كسب كنوز الأرض .. لكِ منى أسمى آيات التقدير والأمتنان على تواجدك المميز ومداخلتك الرائعة وأشكرك على كلماتك الطيبة فى حقى فهى أكثر بكثير مما أستحق وهذا فقط من كرم أخلاقك وذوقك الرفيع
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |