|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا, لقيتك بقرابها مغفرة كان أول المخلوقات القلم, ليكتب المقادير قبل كونها, وجعل آدم آخر المخلوقات وفي ذلك حكم. الأولى: تمهيد الأرض قبل الساكن. الثانية: أنه الغاية التي خلق لأجلها ما سواه من السماوات والأرض والشمس والقمر والبر والبحر. الثالثة: أنه أحذق الصنّاع يختم عمله بأحسنه وغايته كما يبدؤه بأساسه ومبادئه. الرابعة: أن النفوس متطلعة إلى النهايات والأواخر دائما, ولهذا قال موسى عليه السلام للسحرة: أولا{أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} يونس 80 , فلما رأى الناس فعلهم تطلعوا إلى ما يأتي بعده. الخامسة: أن الله سبحانه أخّر أفضل الرسل والأنبياء والأمم إلى آخر الزمان وجعل الآخرة خيرا من الأولى, والنهايات أكمل من البدايات, فكم بين قول الملك للرسول اقرأ, فيقول: ما أنا بقارىء, وبين قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} المائدة 3. السادسة: أنه سبحانه جمع ما فرقه في العالم في آدم, فهو العالم الصغير وفيه ما في العالم الكبير. السابعة: أنه خلاصة الوجود وثمرته, فناسب أن يكون خلقه بعد الموجودات. الثامنة: أن من كراماته على خالقه أنه هيأ له مصالحه وحوائجه وآلات معيشته وأسباب حياته, فما رفع رأسه إلا وذلك كله حاضر عتيد. التاسعة: أنه سبحانه أراد أن يظهر شرفه وفضله على سائر المخلوقات فقدمها عليه في الخلق, ولهذا قالت الملائكة: ليخلق ربنا ما شاء فلن يخلق خلقا أكرم عليه منا. فلما خلق آدم وأمرهم بالسجود له ظهر فضله وشرفه عليهم بالعلم والمعرفة, فلما وقع في الذنب ظنت الملائكة أن ذلك الفضل قد نسخ ولم تطلع على عبودية التوبة الكامنة, فلما تاب إلى ربه, وأتى بتلك العبودية, علمت الملائكة أن لله في خلقه سرا لا يعلمه سواه. العاشرة : أنه سبحانه لما افتتح خلق هذا العالم بالقلم كان من أحسن المناسبة أن يختمه بخلق الإنسان, فإن القلم آلة العلم, والإنسان هو العالم. ولهذا أظهر سبحانه فضل آدم على الملائكة الذي خُصّ به دونهم وتأمل كيف كتب سبحانه عذر آدم قبل هبوطه إلى الأرض ونبه الملائكة على فضله وشرفه ونوه باسمه قبل إيجاده بقوله:{ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} البقرة 30 وتأمل كيف وسمه بالخلافة وتلك ولاية له قبل وجوده, وأقام عذره قبل الهبوط بقوله: { في الأرض} والمحب يقيم عذر المحبوب قبل جنايته. فلما صوره ألقاه على باب الجنة أربعين سنة لأن دأب المحب الوقوف على باب حبيبه, ورمى به في طريق الذل:{ لَمْ يَكُنْ شَيْئا} الانسان1, لئلا يعجب يوم {اسجدوا}. وكان إبليس يمر على جسده فيعجب منه ويقول: لأمر قد خلقت, ثم يدخل من فيه ويخرج من دبره ويقول: لئن سلطت عليك لأهلكنك ولئن سلطت علي لأعصينك, ولم يعلم أن هلاكه على يده. رأى طينا مجموعا فاحتقره.فلما صور الطين صورة دب فيه داء الحسد, فلما نفخ فيه الروح مات الحاسد. فلما بسط له بساط العز, عرضت عليه المخلوقات, فاستحضر مدعي {وَنَحْنُ نُسَبِّح} إلى حاكم {أَنْبِئُونِي}. وقد أخفى الوكيل عنه بينة {وَعَلَّمَ} فنكسوا رؤوس الدعاوى على صدور الإقرار. فقام منادي التفضيل في أندية الملائكة ينادي:{ اسْجُدُوا}, تطهروا من حدث دعوى {وَنَحْن} بماء العذر في آنية {لا عِلْمَ لَنَا}, فسجدوا على طهارة التسليم, وقام إبليس ناحية لم يسجد, لأنه خبث, وقد تلون بنجاسة الاعتراض. وما كانت نجاسته تتلافى بالتطهير, لأنها عينية, فلما تم كمال آدم قيل: لا بد من خال جمال على وجه {اسْجُدُوا}, فجرى القدر بالذنب, ليتبين أثر العبودية في الذل.يا آدم! لو عفى لك عن تلك اللقمة لقال الحاسدون: كيف فضل ذو شره لم يصبر على شجرة. لولا نزولك ما تصاعدت صعداء الأنفاس, ولا نزلت رسائل "هل من سائل" *ولعلّه يقصد حديث:" ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا.." ولا فاحتروائح "ولخلوف فم الصائم", فتبين حينئذ أن ذلك التناول لم يكن عن شره.يا آدم, ضحكك في الجنة لك, وبكاؤك في دار التكليف لنا.ما ضر من كسره عزي, إذا جبره فضلي إنما تليق خلعة العز ببدن الانكسار. أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي. ما زالت تلك الأكلة تعاده حتى استولى داؤه على أولاده, فأرسل إليهم اللطيف الخبير الدواء على أيدي أطباء الوجود:{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} طه 123. فحماهم الطبيب بالمناهي, وحفظ القوة بالأمر, واستفرغ أخلاطهم الرديئة بالتوبة, فجاءت العافية من كل ناحية. فيا من ضيّع القوة ولم يحفظها, وخلط في مرضه وما احتمى, ولا صبر على مرارة الاستفراغ, لا تنكر قرب الهلاك, فالداء مترام إلى الفساد. لو ساعد القدر فأعنت الطبيب على نفسك بالحمية من شهوة خسيسة ظفرت بأنواع اللذات وأصناف المشتهيات. ولكن بخار الشهوة غطى عين البصيرة, فظننت أن الحزم بيع الوعد بالنقد. يا لها بصيرة عمياء, جزعت من صبر ساعة, واحتملت ذل الأبد. سافرت في طلب الدنيا وهي عنها زائلة, وقعدت عن السفر إلى الآخرة وهي إليها راحلة.إذا رأيت الرجل الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير, فاعلم بأنه سفيه. لما سلم آدم أصل العبودية لم يقدح فيه الذنب:" ابن آدم, لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا, لقيتك بقرابها مغفرة" لما علم السيد أن ذنب عبده لم يكن قصدا لمخالفته ولا قدحا في حكمته, علمه كيف يعتذر إليه: { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْه }البقرة 37. العبد لا يريد بمعصيته مخالفة سيده ولا الجرأة على محارمه, ولكن غلبات الطبع, وتزيين النفس والشيطان, وقهر الهوى, والثقة بالعفو, ورجاء المغفرة, هذا من جانب العبد. وأما من جانب الربوبية فجريان الحكم, وإظهار عز الربوبية وذل العبودية وكمال الاحتياج, وظهور آثار الأسماء الحسنى كالعفو والغفور والتوّاب والحليم, لمن جاء تائبا نادما, والمنتقم والعدل وذي البطش الشديد لمن أصر ولزم المجرّة (الإثم والجناية).فهو سبحانه يريد أن يرى عبده تفرده بالكمال, ونقص العبد وحاجته إليه. ويشهده كمال قدرته وعزته, وكمال مغفرته وعفوه ورحمته, وكمال بره وستره, وحلمه وتجاوزه وصفحه, وأن رحمته به إحسان إليه لا معارضة, وأنه إن لم يتغمّده برحمته وفضله فهو هالك لا محالة, عن أبي هريرة يرفعه:" لن يدخل أحد منكم عمله الجنة, قالوا ولا أنت. قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته. فلله كم من تقدير الذنب من حكمة, وكم فيه مع تحقيق التوبة للعبد من مصلحة ورحمة. التوبة من الذنب كشرب الدواء للعليل, ورب علة كانت سبب الصحة. لعل عتبك محمود عواقبه وربما صحت الأجساد بالعلل لولا تقدير الذنب هلك ابن آدم من العجب.ذنب يذل به أحب إليه من طاعة يدل بها عليه.شمعة النصر إنما تنزل من شمعدان الانكسار.لا يكرم العبد نفسه بمثل إهانتها, ولا يعزها بمثل ذلها, ولا يريحها بمثل تعبها, كما قيل: سأتعب نفسي أو أصادف راحة فان هوان النفس في كرم النفس ولا يشبعها بمثل جوعها, ولا يؤمنها بمثل خوفها, ولا يؤنسها بمثل وحشتها من كل ما سوى فاطرها وبارئها ولا يحييها بمثل إماتتها, كما قيل: موت النفوس حياتها من شاء أن يحيا يمت شراب الهوى حلو ولكنه يورث الشرق(الغصة من الحلق), من تذكر خنق الفخ هان عليه هجران الحبة.يا معرقلا في شرك الهوى جمزة (العدو السريع)! عزم وقد خرقت الشبكة. لا بد من نفوذ القدر فاجنح للسلم. لله ملك السماوات للأرض, واستقرض منك حبة فبخلت بها, وخلق سبعة أبحر وأحب منك دمعة فقحطت عينك بها.إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور, والقلب كعبة, والمعبود لا يرضى بمزاحمة الأصنام.لذات الدنيا كسوداء وقد غلبت عليك, والحور العين يعجبن من سوء اختيارك عليهن, غير أن زوبعة الهوى إذا ثارت سفت في عين البصيرة فخفيت الجادة.سبحان الله, تزينت الجنة للخطّاب فجدوا في تحصيل المهر, وتعرّف رب العزة إلى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وأنت مشغول بالجيف. لا كان من لسواك منه قلبه ولك اللسان مع الوداد الكاذب المعرفة بساط لا يطأ عليه إلا مقرب, والمحبة نشيد لا يطرب عليه إلا محب مغرم.الحب غدير في صحراء ليست عليه جادة, فلهذا قل وارده.المحب يهرب إلى العزلة والخلوة بمحبوبه والأنس بذكره كهرب الحوت إلى الماء والطفل إلى أمه. وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك القلب بالسر خاليا ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى, ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد. اشتغل به في الحياة يكفك ما بعد الموت. يا منفقا بضاعة العمر في مخالفة حبيبه والبعد منه, ليس في أعدائك أضر عليك منك. ما تبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه الهمة العليّة من استعد صاحبه للقاء الحبيب, وقدم التقادم بين يدي الملتقى, فاستبشر عند القدوم:{ وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} البقرة 223.تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولي, فلا تظن أن الشيطان غلب, ولكن الحافظ أعرض.احذر نفسك, فما أصابك بلاء قط إلا منها, ولا تهادنها فوالله ما أكرمها من لم يهنها, ولا أعزها من لم يذلها, ولا جبرها من لم يكسرها, ولا أراحها من لم يتعبها, ولا أمنها من لم يخوفها, ولا فرحها من لم يحزنها.سبحان الله, ظاهرك متجمل بلباس التقوى, وباطنك باطية لخمر الهوى, فكلما طيبت الثوب فاحت رائحة المسكر من تحته, فتباعد منك الصادقون, وانحاز إليك الفاسقون.يدخل عليك لص الهوى وأنت في زاوية التعبد فلا يرى منك طردا له, فلا يزال بك حتى يخرجك من المسجد.أصدق في الطلب وقد جاءتك المعونة. قال رجل لمعروف: علمني المحبة, فقال: المحبة لا تجيء بالتعليم. هو الشوق مدلولا على مقتل الفنا إذا لم يعد صبا بلقيا حبيبه ليس العجب من قوله يحبونه, إنما العجب من قوله يحبهم. ليس العجب من فقير مسكين يحب محسنا إليه, إنما العجب من محسن يحب فقيرا مسكينا. القرآن كلام الله, وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته, فتارة يتجلى في جلباب (ليس على ظاهره, وإنما المراد بالجلباب الهيئة والصورة والصفة) الهيبة والعظمة والجلال, فتخضع الأعناق, وتنكسر النفوس, وتخشع الأصوات, ويذوب الكبر, كما يذوب الملح في الماء, وتارة يتجلى في صفات الجمال والكمال, وهو كمال الأسماء, وجمال الصفات, وجمال الأفعال الدال على كمال الذات, فيستنفد حبه من قلب العبد قوة الحب كلها, بحسب ما عرفه من صفات جماله, ونعوت كماله, فيصبح فؤاد عبده فارغا إلا من محبته, فإذا أراد منه الغير أن يعلق تلك المحبة به أبى قلبه وأحشاؤه ذلك كل الإباء , كما قيل: يراد من القلب نسيانكم وتأبى الطباع على الناقل فتبقى المحبة له طبعا لا تكلفا. وإذا تجلى بصفات الرحمة والبر واللطف والإحسان انبعثت قوة الرجاء من العبد, وانبسط أمله, وقوي طمعه, وسار إلى ربه, وحادى الرجاء يحدو ركاب سيره. وكلما قوي الرجاء جد في العمل, كما أن الباذر كلما قوي طمعه في المغل غلق أرضه بالبذر, وإذا ضعف رجاؤه قصر في البذر.وإذا تجلى بصفات العدل والانتقام والغضب والسخط والعقوبة, انقمعت النفس الأمارة وبطلت أو ضعفت قواها من الشهوة والغضب واللهو واللعب والحرص على المحرمات, انقبضت أعنة رعوناتها, فأحضرت المطية حظها من الخوف والخشية والحذر.وإذا تجلى بصفات الأمر والنهي والعهد والوصية وإرسال الرسل وإنزال الكتب وشرع الشرائع, انبعثت منها قوة الامتثال, والتنفيذ لأوامره, والتبليغ لها, والتواصي بها, وذكرها وتذكرها, والتصديق بالخبر, والامتثال للطلب, والاجتناب للنهي.وإذا تجلى بصفات السمع والبصر والعلم, انبعثت من العبد قوة الحياء, فيستحي ربه أن يراه على ما يكره, أو يسمع منه ما يكره, أو يخفي في سريرته ما يمقته عليه, فتبقى حركاته وأقواله وخواطره موزونة بميزان الشرع, غير مهملة ولا مرسلة تحت حكم الطبيعة والهوى.وإذا تجلى بصفات الكفاية والحسب, والقيام بمصالح العباد, وسوق أرزاقهم إليهم, ودفع المصائب عنهم, ونصره لأوليائه, وحمايته لهم, ومعيته الخاصة لهم, انبعثت من العبد قوة التوكل عليه, والتفويض إليه, والرضا به في كل ما يجريه على عبده, ويقيمه فيه مما يرضى به هو سبحانه. والتوكل معنى يلتئم من علم العبد بكفاية الله, وحسن اختياره لعبده, وثقته به, ورضاه بما يفعله به ويختاره له. وإذا تجلى بصفات العز والكبرياء, أعطت نفسه المطمئنة ما وصلت إليه من الذل لعظمته, والانكسار لعزته, والخضوع لكبريائه, وخشوع القلب والجوارح له, فتعلوه السكينة والوقار في قلبه ولسانه وجوارحه وسمته, ويذهب طيشه وقوته وحدته. وجماع ذلك: أنه سبحانه يتعرف إلى العبد بصفات إلهيته تارّة, وبصفات ربوبيته تارة, فيوجب له شهود صفات الإلهية المحبة الخاصة, والشوق إلى لقائه, والأنس والفرح به, والسرور بخدمته, والمنافسة في قربه, والتودد إليه بطاعته, واللهج بذكره, والفرار من الخلق إليه, ويصير هو وحده همه دون ما سواه. ويوجب له شهود صفات الربوبية التوكل عليه, والافتقار إليه, والاستعانة به, والذل والخضوع والانكسار له.وكمال ذلك أن يشهد ربوبيته في إلهيته, وإلهيته في ربوبيته, وحمده في ملكه, وعزه في عفوه وحكمته في قضائه وقدره, ونعمته في بلائه, وعطاءه في منعه, وبره ولطفه وإحسانه ورحمته في قيوميّته, وعدل في انتقامه, وجوده وكرمه في مغفرته وستره وتجاوزه. ويشهد حكمته ونعمته في أمره ونهيه, وعزه في رضاه وغضبه, وحلمه في إمهاله, وكرمه في إقباله, وغناه في إعراضه. وأنت إذا تدبرت القرآن وأجرته من التحريف, وأن تقضي عليه بآراء المتكلمين وأفكار المتكلفين, أشهدك ملكا قيوما فوق سماواته على عرشه, يدبر أمر عباده, يأمر وينهي, ويرسل الرسل, وينزل الكتب, ويرضى ويغضب, ويثيب ويعاقب, ويعطي ويمنع, ويعز ويذل, ويخفض ويرفع, ويرى من فوق سبع ويسمع, ويعلم السر والعلانية, فعّال لما يريد, موصوف بكل كمال, منزه عن كل عيب, لا تتحرك ذرّة فما فوقها إلا بإذنه, ولا تسقط ورقة إلا بعلمه, ولا يشفع أحد عنده إلا بإذنه, ليس لعباده من دونه ولي ولا شفيع.
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جبتك يا عبد المعين تعينى لقيتك ......!! | fafa11 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 03-21-2010 05:39 PM |
اشتاق إليك كل يوم أكثر من قبل.. حتي إذا لقيتك وتلاقت أعيننا | رشا الماجد | شعر و قصائد | 1 | 02-27-2010 11:00 PM |
قصه حياة جون سينا المصارع الحر الي يدخلها بسن جون سينا | شوشو والناس من غيري يحوسو | رياضة و شباب | 2 | 01-25-2010 03:25 PM |