|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
رضا الناس غاية لا تدرك!!! السلام عليكم,,, لم ولن أرضي الناس… ضحكت فقالوا : ألا تحتشم ……بكيت فقالوا ألا تبتسم بسمت فقالوا يرائي بها ……..عبست فقالوا بدا ما كتم صمت فقالوا : كليل اللسان …..نطقت فقالوا كثير الكلام حلمت فقالوا ضعيف جبان ……ولو كان مقتدرا لانتقم بسلت فقالوا لبطش به ……ولو كان مجترئا لو حكم فأيقنت أني مهما أرد …… رضا الناس لابد من أن أذم رضا الناس غاية لا تُدرك. مُرادي هو رضا ربي, و من ثم الوالدين و نفسي, و أحاول أن أرضي ربي و من ثم الناس و من حولي. و لكن رضا الناس غاية لا تدرك. رضا الناس ليس هدفاً لي, و لكن كذب من قال إنه لا يريد رضا الناس. نعم أنا أريد رضا الناس, و لكن بما لا يتعارض مع رضا ربي, و بما لا يتعارض مع رضا نفسي. لا أستطيع العيش في مجتمع ينظر لي نظرة سوء, هذا واقع, و يجب أن أقبله. هُناك من يقول, إن كلام الناس غير مهم لديه, لو كان كذلك, لما قال هذه الجملة. لا أعطي للناس دوراً أساسياً في صنع قراراتي, و لكن يتحتم علي أن أراعي الناس, في النهاية أنا أعيش بينهم. نحن بحاجة للصدق مع أنفسنا. كُل ما تحب, و ألبس ما يحب الناس. رغم معارضتي إلى هذه الجملة, و عدم قناعتي بها, إلا أنني أجد فيها شيء حقيقي يحدث في حياتنا يومياً. لا أستطيع الذهاب للجامعة بملابس معينة, لأنني سأبدو غبياً. سأبدو غبياً في نظر من يراني, لأنها غير مناسبة للجامعة, هي غير مناسبة للجامعة لأن الناس تعودت أن لا ترى بعضها البعض بهذه الملابس في الجامعة, و تعودت على ذلك لأن هذه الملابس لا تعجب البعض, إذاً الناس تلبس ما يعجب الناس, إذاً الجملة بها شيء من الصحة. أجد أنتقادات كثيرة لأنني ألبس الثوب العربي دائماً, و هو ما لا يعجب الغالبية, و لكن أنا ألبس ما أحب, و ما هو مقبول من الناس. هذه هيا العبارة الأصح, أن ألبس ما أحب, و ما هو مقبول من الناس. و العبارة الموجودة في بداية هذه الفقرة ليست صحيحة كلياً. أنا حر. أنا إنسان حر. أنا إنسان أملك قراري. سأفعل ما أراه مناسباً لي, و سأحرص على أن لا يتعارض مع رضا ربي. سأفعل ما أشاء, و سأفكر في هدفي أولاً و أخيراً. و لكن لن أنسى إنني أعيش في عالم, في بلد, في قرية, في بيت, و أعيش بين عائلتي, و أهلي, و أصدقائي, و جيراني, و أهل قريتي, و أهل بلدي, و سكان هذا العالم. و سأقول دائماً, رضا الناس غاية لا تدرك, و رضا نفسي أهم. الموضوع منقول في انتظار ردودكم وآرائكم على الموضوع
__________________ إذا كنت تحبني بصدق فلا تتركني ... ؛؛؛ لأن رحيلك ينزع الحياة من أحشاء روحي ... .. . |
#2
| ||
| ||
رد: رضا الناس غاية لا تدرك!!! بارك اله فيك اختي . منقولك رائع. لقد سُئل "لويد جورج" (السياسي البريطاني الداهية), عما أبقاه في دفَّة الحكم، مع أن معاصريه من رجال الدول الأوروبية الأخرى لم يستطيعوا الصمود مثله, فقال: "إنني أُلائم بين ما أضعه في السنارة وبين نوع السمك". التعامل مع الناس فنّ، وقليل من يُتقنه، واختلاف الناس يُحدد طريقة التعامل معهم بطبيعة الحال، لذلك كانت حروف "لويد جورج"، حيثُ حدد بوضوح سرّ هذا الفن، وهو انتقاء الأسلوب المناسب للشخص الذي تتعامل معه. كما يقولون دائماً، الهدم دائماً أسهل من البناء، فإن تكسب رضا الآخرين أمر ليس بالسهل أبداً، ويحتاج منك إلى قليل من التفكير وذوق في التعامل وسلاسة في بناء الروابط، وملامح الصورة التي تُريدها أنت. الأمر في الأساس، هو منك، وإليك؛ فمُجرّد أن تتذوق ثمرة رقيّك، وجمال روحك، وترى حبّ الناس واهتمامهم بك، فستُزهر نفسك، وتهنأ بصفائك. بالنهاية، قال صلى الله عليه وسلم "ما من هم ولا غم، ولا وصب ولا نصب، حتى الشوكة يشاك بها المسلم إلا كفر الله بها من خطاياه"، فالمصلحة الدينية تضاعف من المصلحة الدنيوية التي سيكسبها المرء في نهاية المطاف. وقال بعضهم: "ينبغي للعاقل أن يداري زمانه مداراة السابح في الماء الجاري". وقال الحسن: "حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة". وقال ابن حبان: "من التمس رضا جميع الناس التمس ما لا يدرك، ولكن يقصد العاقل رضا من لا يجد من معاشرته بداّ، وإن دفعه الوقت إلى استحسان أشياء من العادات كان يستقبحها،أو استقباح أشياء كان يستحسنها ما لم يكن مأثماّ،فإن ذلك من المدارة وما أكثر من داري فلم يسلم , فكيف توجد السلامة لمن لا يداري ؟". قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب -رضي الله عنه-: يقول لك العقل الذي زين الورى * إذا أنت لم تقدر عدواّ فداره . وتحضرني قصة جحا في استحالة بلوغ رضا الناس,لما بنى بيتا ,فجاءه الاول قائلا لو جعلت الباب في الجهة اليمنى كان افضل ,فنقل جحا الباب الى الجهة اليمنى,ثم اتاه اخر فقال له لو كان في الجهة الشرقية كان افضل,فحول جحا الباب,ثم اتاه اخر فقال له لو كان في الجهة اليسرى كان افضل ,فحوله ,حتى اصبح منزله عبارة عن بيت مهدم وكثير الرقع فانتقل الى منزل اخر ,بناه على هواه ,فاتها رجل وقال له لو كا ن الباب في الجهة الغربية كان افضل ,قال له استسمحك ,هدا منزل جحا ,اما منزل ارضاء الناس فهو الدي في الجوار.....هههههههههه. . جزاك الله خيرا و تقبلي مروري. |
#3
| ||
| ||
رد: رضا الناس غاية لا تدرك!!! اخي العزيز اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا وكل ما تعمله اقصد به وجه الله فانه سيرضى عنك ويرضي الناس عنك ولاتعمل برضاء الناس على حساب رضاء الله فبهذه الحاله سيرضى الناس عليك ولا يرضى الله عليك وتكون الخسران لان رضاء الناس من غير رضاء الله لايدوم وسينتهي بسرعه شكرا لك اخي موضوعك اعجبني كثيرا |
#4
| ||
| ||
رد: رضا الناس غاية لا تدرك!!! اختي اليسيا اعجبني كثرا تعليقك ومشكورة لمروك اخي الحسني ابو بلال مشكور على مرورك وردك المتواضع
__________________ إذا كنت تحبني بصدق فلا تتركني ... ؛؛؛ لأن رحيلك ينزع الحياة من أحشاء روحي ... .. . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطب النبوي | ABUMOHANAD | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 09-02-2007 11:24 AM |
الطب النبوي | ABUMOHANAD | نور الإسلام - | 7 | 08-19-2007 03:30 PM |
موسوعة الادعية و الاحاديث الضعيفة التي كثر تداولها بين الاعضاء .كل حديث ضعيف معه تعقيب و فتوى | alassiya | نور الإسلام - | 18 | 07-16-2007 05:15 PM |
كتاب الطب النبوي ... | ABUMOHANAD | نور الإسلام - | 1 | 05-08-2007 05:38 PM |
رجال حول الرسول | dada2010 | نور الإسلام - | 2 | 04-16-2007 04:28 PM |