#26
| ||
| ||
المقطع السابع والثلاثون _____ نبدأ لأنها أحبت غيره .. لقد كان يشعر بتفاهته دائماً أمام جمالها وشعبيتها بينما هو فأراً أحمق ذو مقالب مزعجة ... ريوكا ..... إنه مولعاً بكى حتى الجنون ..... كيساو كان يفرح ويسعد بفرحك وإبتسامتك الرقيقة ..... ولا يهمه أى شئ غير سعادتك ..... ولكنه الأن فرحاً لسعادتك ومبتسم ولكنــــــــ .... إبتسامة هذه المرة ..... إبتسامة مريرة ومؤلمة ..... على الأقل كان يعتقد بأنكى سعيدة ولكنــــــــ ..... أعتقد الأن يا ريوكا أن الأمور أصبحت واضحة لكى الأن ...... وأنا أعرف أن هذه الدموع المنزلقة من وجنتكى هى دموع الفرح لإنتهاء عذابك ..... اليس كذلك ..... ؟! ^^ ريوكا باكية بحنان : أجلــــ .... هاياتى مبتسم : ولكن أجعلى هذا سراً بيننا ..... لا تنسى وعدك ...... ريوكا : لا لم أنسى ..... هاياتى : ماذا ستفعلين الأن ...؟ ريوكا مسحت دموعها : بصراحة أحتاج للنصيحة ولكنى ..... أرى أن الأمور معقدة جداً ......... بماذا تنصحنى ......... أخى العزيز السيدة ريوكا : لاحظت بكلمتىّ الأخيرتان ملامح غريبة على وجهه .... هاياتى : أرى أن الحب أعمى ...... ريوكا : ماذا تقصد ........ ؟ هاياتى : أقصد أنه لا يوجد أمام الحب مستحيل .... هيا أذهبى وأخبريه بكل ما بداخلك ..... ريوكا بعدم إقتناع : أمتأكد ....!؟ هاياتى : لقد ذهب من هناك قال لى وهو حزين .... بأنه يريد أن يبقى هناك وحده ... إذهبى وتشجعى ولا تهتمى لميتسو أو لغيره .... ريوكا : تمنى لى التوفيق ... هاياتى : بالتوفيق ..... ^_- خطوت الفتاه خطواتها إلى ذاك الإتجاه و دخلت بين الشجيرات ثم حين خرجت من كومة النباتات هذه .... وجدت كيساو يقف والرياح تعصف حوله وتلتمع خصلاته الصفراء المتطايرة التى تكشف عن جبينه فيبدو وسيماً تحت بدر الليل .... ودموعه تبلل وجنتاه .... وتطير كالأمطار متلئلئةً فى الهواء .... ياله من بائس من حقيقته ....والتى لا يعلم ما يختبئ ..... وهاهى حبيبته تطل بيدها على كتفه .... وببطئ يلتف ليتفاجئ بجمال وجهها المبتسم ... الجميل ... الذى يبدوا أنه يحلم ... وقد ساد السكون طويلاً ... ولكنــ .... الرياح هى التى تصدر صوتاً رقيق وخفيف .... وعيناه متسعتان وتذداد إتساعاً من قولها مبتسمة بتلك الإبتسامة التى لم يراها كيساو إلا فى الأحلام ... ريوكا ...... : أحبــــكـــ ... كيساو بهدوء : و ...... أنــــــــآ ريوكا ... هل أحلم ... ؟؟! ريوكا بإبتسام : لا بل هى حقيقة ... أتصدق ....؟؟ أسفة لأنى كذبت عليك بميتسو أعلم أنك غضبت ... من مغازلته لى صباحاً ... ولكنك تدين لى بإعتذار أيضاً ... كيساو قد مسح دموعه وأبتسم : أسف ... السيدة ريوكا : طبعاً إندهش ميتسو مجدداً من أن كيساو إعتذر له عما بذر منه صباحاً فى الأدغال وشاركه بخيمته مرة أخرى ... وقد ندم ميتسو لسماع شخير كيساو المتواصل .. هههههههههههههه .. فعلاً إنه مضحك ولكن تعلمون .... حينما رأيته فى المنتزه مع تلك الفتاه الشقراء ... وبعد كل تلك السنين ... لقد طلبت الزواج من هاياتى وأكتشفت من بعدها أنه كان معجباً بى ... ولكنه كان يقاوم للوفاء لصديقه وقد أدركت حينها تلك الملامح الغريبة التى ظهرت بعدما ذكرته بأخى ... وقد .... أحببته كثيراً وأعترف أنى أحببته بقدر ما أحببت كيساو ... ولكنى لم أنسى كيساو يوماً ... لم أنسى أيام الثانوية والجامعة المرحة ... معه ... وقد كان يعرف بهذه المشاعر ولكنه .... لا يتكلم ... فقد تزوجنى وفاءً لصديقه وكذلك ليحظى بى .. وقد تعذبت ببعد كيساو عنى وخيانته القاسية ... ولكن ما كان يشغل وقتى وينسينى هى قراءة روايات ليريا الممتازة وتصميم الأزياء فى عملى ورعاية إبنتى سوكو التى فرح هاياتى بها كثيراً ... وكذلك هاياتى .... فقد أحببته مثلما أحببت كيساو تماماً ... ولكنه الأن ... رحل .. وقد أكتشفت بعد طول سنين أن تلك الفتاه الشقراء هى شقيقة كيساو ... ربما أراد القدر لى السعادة مع الأثنان وربما كان حظ الأثنان سعيداً ليجعل كلاً منهما يحظى بحبيبته ... سأظل أتذكر هاياتى ما حييت سأتذكره من سوكو وكيساو ... وسأذور قبره كلما سمحت لى الفرصة أنا وسوكو وكيساو ... لو تعلمان ... مدى حزنى ببعده وفرحتى بزواجى القريب من كيساو ... ولكننا لم نرتب نفسنا بعد ... وأيضاً أحياناً أحزن على سوكو الصغيرة ... التى أخبرتها بأن والدها الراحل فى مكاناً أخر وسيتأخر فى عودته ..... طبعاً صدقت الفتاه بأن كيساو هو والدها حين التقيا .... للتشابه بينهما .... ولا أعرف ما مصيرها حين تكبر وتعرف الحقيقة ... ولكنى أراها ستتفهم فأنا لم أخطئ بالضحك على فتاه صغيرة ..... سايورى : لم تخبرينا ماذا حل بميتسو ... ؟! ريوكا : كنت أحاول الإبتعاد عنه قدرما إستطعت ... وهو نفسه كان يفعل ذلك ... حتى لم نعد لبعضنا مرة أخرى وقد الغيت إشتراكى فى الموقع الذى كنت أتكلم معه فيه ... وأظنه يعرفنى الأن لأننى أصبحت مصممة أزياء مشهورة جداً .... ^^ يتبع ..
__________________ Feeding Imagination # n e r m e e n |
#27
| ||
| ||
المقطع الثامن والثلاثون _____ نبدأ السيدة ليريا بإقتناع : عزيزتى ... أنتى الأروع ... نظرت لها صديقتاها بإبتسام .. السيدة ليريا : أنظرا ... لقد أردت أنأحضر لكما كتابى وأخبركما ما به ... ولكنى سأخبركما بما تبقى ولم أقرأه ... لأنكما تعرفان كل شئ ... فتحت السيدة ليريا الكتاب لتدخل لعالم مذكرات مراهقة من جديد ... ولكن أتعرفون متى توقفنا ...؟ أيتذكر أحدكم ... قارئ : هل توقفنا حينما كانت ليريا تتعارك مع لي وهاياتى الحكم بينهما ؟ لا لا هذا مبكر جداً .. قارئ أخر : صحيح هل توقفنا حينما إرتشفت ليريا الدواء لتعالج نفسها من تغيرات حمضها النووية ..؟ أقتربت جداً ولكن لم نتوقف هنا ..أما من أحداً أخر .... قارئ واثق من نفسه : بصراحة أيتها الكاتبة الصغيرة لقد طولتى حكاية ريوكا حتى النهايات فلم نعد نتذكر ... أجلس يا عزيزى وأقفل فمك ألا ترى أننى أوئلف روايات طويلة ... تريد قصيرة أبحث عنها فى القسم الأخر ... أما من أحداً أخر .. ؟؟!! البافارى : أنا أتذكر ... هل تسمحين لى .. أتمزح أنت تقوم ولا تستأزن منى لى الشرف لكلماتك هذه .. البافارى : لا تبالغى يا أختى الصغيرة ... أنا مثل هؤلاء القراء .... إذاً لقد توقفتى فى سرد الأحداث حينما كانوا مراهقين فى هذا الجزء .. حينما كانت ليريا نائمة فى سريرها ترتاح من الم علاج تحول حمضها النووى البارحة وهى غائبة عن المدرسة كيساو مع ريوكا وسايورى صدقت كلمات جراند بأنها تتوهم بأنه يبتسم لها .... وأما فارس الجليد فقد كان يقرأ الرسالة التى بعثتها له ليريا مع سايورى بعدما ذهبت لترافقها للمدرسة ولكنها ستغيب اليوم .. كان فرحاً بقرائتها لعودته لحبيبته بعدما تفرقا بسبب ذلك اليوم البائس ... المشئوم من عبق الماضى ... وقد بعث لها رسالة مع سايورى أيضاً تعطيها أياها حين عودتها من المدرسة ... كان فرحاً للغاية ولكن للأسف إنصدم مما كتب على ظهر الرسالة .. بأنها عالجت نفسها من تلك المادة الكميائية التى حولتها لفارسة النار وقد ذكرت بأن النيران هى ما كانت تجعل نظراتها له حانقة وبشكلاً كبير كما أنها سئمت .. وتطلب منه أن يتخلى عن قوته ... لأن قوته كانت عبق من أعباق ماضى ذلك اليوم ... الذى حتى الأن لم نعرفه أيتها الكاتبة الصغيرة ... وقد كان يريد ألا يتخلى عن قِواه هذه بدواء أبيها العالم ... فهى مستقبله فى الجاسوسية التى أرادها طوال صغره ... وبعدها لم نكمل ولكننا عرفنا حكاية ريوكا وسايورى لذا أبدأى أيتها الكاتبة بسرد بقية الحكاية .... أترون يا قراء إنه لم ينسى كلمة فالتسفقوا له .. إذاً هيا لأسرد بقية القصة ... مع ليريا ولي عيناه تعكس كلمات الرسالة .. بل إنه يريد أن يفكر بحل فهو يعلم أن قوته هذه لو بقيت لن تظل علاقتهما مرتاحة ... لذلك فكر فى شئ ربما سيجدى نفعاً ما .. وقد دق الجرس وهاهى الساعات تمضى ... ليريا أستيقظت من نومها حوالى الساعة الخامسة ... وقد رغبت بأن تأكل ولكنها أخذت حماماً منعش وإرتدت ملابسها .. ثم حضرت لنفسها شطيرتان من اللحم وعصير برتقال وصعدت لغرفتها تأكل وتكتب ... ثم إنتهت من الطعام ووضعت الصحون بالمطبخ ... وصعدت مرة أخرى ... قد أدركت بعد كتابتها المتواصلة أن الليل قد حل أخيراً والقمر بدراً اليوم ... إنطلقت خطوات ليريا نحو الشرفة المطلة على الفناء الخلفى للمنزل .... دخلت عليها والدتها حاملة لها رسالة .. الأم : أخيراً أستيقظتى لقد أنتظرتكى حين تستيقظين لقد وصلت هذه الرسالة من سايورى .. يتبع ..
__________________ Feeding Imagination # n e r m e e n |
#28
| ||
| ||
تعبتى نفسك يا حبيبتى علشانا .. بصراحة أنتى طيبة جداً يا نرمين .. ومبدعة أيضاً .. هيا أريد أن أعرف المزيد لقد شوقتنى بكتابتك الرائعة .. :glb: |
#29
| ||
| ||
يالله نزلي البارت الجاي لاتطولي سوري بغيت ارد عليكي بس ما فضيت اتمنى تقبلي اعتذاري وأرجو عدم التاخر في تنزيل البارت الجديدلي
__________________ - يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين. 𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲. |
#30
| ||
| ||
^^ :glb: مرحبـــــــــــــــــــــــــــاً
__________________ Feeding Imagination # n e r m e e n |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ڪبرنا .. بل تڪبّرنا .. وڪلّن ينڪر عيوبهۓ .. !* | >>>حب وحنان زحف وجنان<<< | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 3 | 08-11-2012 10:13 PM |
ڪـۈني ڪذآ على صدۈر البنَيآت [ ڪتمـه نٍفـڛ ] ڪـۈني ڪذآ يً خَطيرهـ | - ٌ Ðяєαм` | حواء ~ | 7 | 12-11-2011 09:11 AM |
فڪرت آسيبك وابتعد عن دنياڪ لڪن خالف القلب تفڪيري .. | قطه عراقيه | حواء ~ | 2 | 01-22-2009 03:59 PM |