أنا أقول اللي من الله خير , ولكني رزقت بولد واحد فقط وأنا سعيد وأظنه سيكون أحب أبنائى ان كان لي منهم ان شاء الله , أضيف أني تمنيت مولودا ذكرا لأسباب منها بعض ما ذكرت ربيحه وأسباب أخرى , ولكن هناك من يقول أن الولد اذا تزوج لا يرجى منه خير , أما البنت تستمر بالسؤال والولاء ولا تتوانى عن معاونه أهلها ومشاركتهم في النوائب والمسرات .

__________________

أما عن قولك :

__________________

الفتيات مملوءات حنانا ورقة وربما كن أكثر تفاعلا واهتماما بالوالدين والاسرة هذه حقيقة ... ولكنهن لسن مكلفات بالمعنى الفعلي للتكليف عند الحاجة، واذا كان من نصيب احداهن زوج قاسٍ أو لم يكترث بحاجة والديها إليها في كبرهما فستعاني الحسرة ويعانيان حاجتهما لمن يرعاهما دون حل ...
لكن هذا أبدا لا يلغي حقيقة تميزمن بالكثير من الحنان والاهتمام والتفاعل
يقول أحمد شوقي في البنات
ان البنات ذخائر من رحمةٍ = وكنوز حب صادق ووفاء
والساهرات لعلةٍ أو كبرةٍ = والصابرات لشدةٍ وبلاء
والباكياتك حين ينقطع البكا = والزائراتك في العراء النائي
والذاكراتك ما حيين تحدثا = بسوالف الحرمات والآلاء

__________________

المهم في كل الأحوال أن لا ندخل في مستنقع اسوداد الوجه اذا بشر أحدنا بالأنثى
قال تعالى " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هونٍ أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون" النحل

ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم "من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن ويزوجهن وجبت له الجنة البتة" قيل : يارسول الله فإن كانتا اثنتين ؟ قال : "وإن كانت اثنتين" .. فرأى بعض القوم أن لو قال : واحدة لقال : واحدة .
وفي لفظ عن أبي هريرة قال : وواحدة .

__________________