02-10-2012, 11:15 PM
|
|
مرحباااااااا جميعا
ها هو البارت السادس ارجو ان يعجبكم
يلا نبدأ ^ ^ البارت السادس
جلست ساكورا فى نفس الغرفة التى كان يتحدث فيها الى الكيوبى منذ قليل . يجلس ناروتو امامها مباشرة مع الثعلب الذى يجلس على الارض وبدأوا بدأوا حكايتهم . دخلت اشغة الشمس الى الغرفة فى نفس الوقت الذى انهى فيه ناروتو حكايته
" ساكورا-تشان اتمنى ان تتفهمى هذا "
جلست ساكورا مذهولة من الذى سمعته الان ان صديقها الاشقر الذى عانى الكثير من الكراهية منذ ولادته . لقد كانت دائما تتسائل لما يكرهه الجميع . لقد اتضح الامر الان ان يحمل ذو التسعة ذيول بداخله . " اذا انت تحمل الكيوبى بداخلك "
" لا ليس بعد الان لكنى امتلك لفافة الاستدعاء هذه لاتمكن من استدعائه فى اى وقت اريد . فى الحقيقة عندما يريد ان يستريح فهو يبقي قى عالمه " ثم نظر الى الارض وقال بحزن " سأتفهم اذا تريدين ان تغادرى الان ولا تتحدثى الى مجددا "
" ناروتو انا لن اتركك ابدا . لقد اوقفت الثعلب من ان يدمر القرية . انت بطل "
تجمعت الدموع فى عيني ناروتو وقال " انتى لا تعلمين كم يعنى لى هذا ساكورا-تشان . القرويين يروننى فقط على انى الثعلب نفسه وليس كانسان"
" ما الذى تعنيه ؟ "
" ناروتو دعنى اريها "
اومأ ناروتو برأسه وقالت ساكورا " يرينى ماذا ؟ "
" ساكورا انا لدى القدرة على ان اريكى ذكريات ناروتو . سوف ترين كيف كان يعامل وهو صغير"
" حسنا "
حرك الكيوبى ذيله ولمس كل من جبهتيهما . فجأة وجد ساكورا نفسها فى مكان غريب . وضحت الصورة ببطئ ورأت شخصين الاول كان فتى اشقر صغير فى الخامسة والثانى كانت سيدة كبيرة
" اين انا ؟ "
ظهر الكيوبى بجانب ساكورا وقال " انتى فى واحدة من ذكريات ناروتو القديمة يا ساكورا "
" اين ناروتو ؟ "
" اسف ساكورا ولكنى لا استطيع ان احضر ناروتو فى ذكرياته الخاصة " ثم بدأ يشرح ما الذى يجرى " نحن الان فى الميتم الذى قضى ناروتو فيه اول خمس سنين من عمره "
شاهدت ساكورا ناروتو وهو يذهب الى السيدة " اعذرينى ولكن لما لا احصل على وجبات مثل الاخرين ؟ "
صرخت السيدة " لان الوحوش امثالك لا يستحقون الطعام "
ثم بدأت تضربه بعصا خشبية
صرخت ساكورا وهى تجمع قبضتها فى يدها وهى تشاهد ناروتو يجمع نفسه كالكرة ليحمى نفسه من الضرب " ما الذى تفعله ؟ كل ما طلبه هو بعض الطعام ؟ "
تنهد الكيوبى وقال " انها تخرج غضبها منى على ناروتو "
ثم اختفت الصورة وقال " ساكورا لماذا تظنين ان ناروتو يأكل كالخنزير فى كل تسنح له الفؤصة عندما كان صغيرا "
" انا لا اعلم " ثم ظهرت صورة جديدة امامها وكان ناروتو حينها يأكل ما يشبه بنبات بنى وكان يبدو متعفنا " ما الذى يفعله لماذا يأكل هذا الشئ والعفن ظاهر عليه هكذا ؟ "
" هذا كان ما يحصل عليه ناروتو كطعام ثلاث مرات تقريبا فى الشهر فى الميتم . عندما كان صغيرا ساكورا كانوا يحاولون ان تجويعه للموت "
" لهذا كان دائما يأكل بشراهة لانه يتذكر جوعه عندما كان فى الميتم " جمعت ساكورا قبضتها فى غضب اكبر وتجمعت الدموع فى عينيها " وانا كنت دائما القبه بالخنزير لانه كان يأكل كثيرا "
ثم اختفت الصورة وتغيرت لواحدة اخرى كان ناروتو فيها اكبر قليلا ربما 6 سنوات " ما الذى انظر اليه الان ؟ " سألته ساكورا وهى خائفة من الذى ستراه الان
كيوبى بحزن " سترين الان "
وقع ناروتو الصغير على الارض بسبب كوناى فى قدمه وقال احدهم " لقد امسكت به "
ثم ظهر هو وجماعة من الناس حوله
ناروتو بدأ بالزحف بعيدا وقال " توقف لماذا تطاردنى ؟ "
ثم حاول ان يزحف بعيدا لكن الجماعة تجمعوا حوله
ثم صرخت سيدة من بينهم " كأنك لا تعرف ايها الوحش "
ثم بدأوا يضربوه ويركلوه واستمر هذا لعدة دقائق . شاهدته ساكورا فى رعب وفمه قد كسر وجسمه كله اصبح مغطى بالجروح
" توقفوا " ضرخت سيدة كانت ساكورا تعمل معها بالمستشفى
" لقد امر الهوكاجى ان يكون حيا لذا اذهبوا الى منازلكم الان "
صرخ الرجل الذى وضع الكوناى فى ساق ناروتو " لكنك تعلمين انه الثعلب الوحش ويحتاج الى ان يموت "
" اذهبوا الى منازلكم الان "
بدأت الجماعة بالاختفاء لكن ليس قبل اى يعطيه كل واحد منهم ركلة او اثنتين فى اضلاعه ويذهب بعيدا
" الحمد لله احدهم جاء للمساعدة "
ثم شاهدت ناروتو الصغير يقوم ببطئ وهو يحمل ذراعه الاخر بيده الاخرى ىنه كان مكسورا بشدة
" شكرا لك " وابتسم للسيدة . فجأة صفع ناروتو وبقوة على وجهه وتسببت فى طيرانه الى اقرب حائط . حدقت ساكورا فى زميلتها فى العمل لقد كانت دائما عطوفة ومهتمة للاطفال والان هى ترفض ان تعالج طفلا وهو يحتاج الى مساعدة طبية .
" لا تتحدث معى مرة اخرى ايها الوحش القذر . كان على ان اترك هولاء الناس يقتلوك "
ثم مشت بعيدا ودمه ينزف منه وبدأت بالامطار
الان ساكورا كانت تبكي " لماذا ؟ لماذا يفعلون هذا له انه مجرد طفل ؟ "
" بسببي ناروتو كان عليه ان يتحمل مثل هذه الضربات تقريبا كل يوم حتى اصبح نينجا بعد سنوات "
" الم يظهر له احدا حنانا ابدا ؟ "
سألت الكيوبى وكانت تتمنى ان يكون لدى ناروتو ذكرى جيدة
" قبل ان يصبح ناروتو نينجا . شخص واحد فقط اظهر له نوع من الحنان "
ثم ظهرت صورة اخرى فيها يوم مشمس فى واحدة من الحدائق الموجودة فى كونوها . وكان ناروتو وهو فى السابعة من عمره يجلس تحت احد الاشجار ويشاهد الاطفال يلعبون . فجأة ظهرت فتاة صغيرة امامه ترتدى قبعة
" مرحبا هل تريد ان تلعب لعبة ؟ "
نظر ناروتو اليها وقال " بالتأكيد انا ناروتو اوزوماكى "
ثم مد اليها يده لتصافحه
" مرحبا انا ساكورا هارونو "
اتسعت عينا ساكورا عندما علمت ان الفتاة الصغيرة كانت هى . القبعة لابد انها تعنى انهك كانوا فى الوقت الذى كانت ساكورا مازالت محرجة شعرها الوردى . " انا معجبة بشعرك انه مثل صديقتى اينو "
" لماذا ترتدين قبعة ساكورا ؟ "
امسكت ساكورا بقبعتها وقالت " ان شعرى قبيح لذا انا اخفيه "
" دعينى اراه من فضلك "
ثم ازاحت ساكورا قبعتها ببطئ واظهرت شعرها الوردى " شعرك رائع ويتناسب تماما مع لون عينيك "
" هل تظن ذلك ؟ " اومأ ناروتو برأسه
" ساكورا اين انتى ؟ " صرخ صوت تذكرت ساكورا انها امها وفجأة ظهرت امها بجانبها وعندما رأست ناروتو ركلته بقوة فى الشجرة
(( كل مرة لازم هذه السيدة تثير لى اعصابى :00)
صرخت ساكورا الصغيرة " امى ما الذى فعلتيه ؟ " ثم جرت بجانب ناروتو وقالت" أانت بخير ؟ "
صرخت والدة ساكورا " ساكورا عودى الى هنا " مع ذلك ساكورا لم تستمع الى كلامها الا انها قد اخذتها من يدها وابتعدت . ثم اختفت الصورة
" ساكورا انتى اول شخص اظهر لناروتو اى نوع من الحنان ومنذ هذا اليوم قد وقع فى حبك "
ثم اصبحت الغرفة سوداء " الان لقد عرفتى بعض الاشياء التى مر بها ناروتو منذ ان كان صغيرا ولولاكى انتى لكان اصبح مثل جارا مجنونا والة للقتل "
فجأة وجدت ساكورا نفسها فى غرفة ناروتو .
" انا اسفة ناروتو لم اكن اعلم " وبقيت تبكى على صدرة وهو يلمس على شعرها بحنان
وقال بهمس " لا بأس ساكورا ليس على ان اتعامل مع هذه الاشياء الان " ثم فجأة توقف عما كان يفعله
ثم نظر اليه كيوبى وساكورا وسألت " ما الامر ؟ "
" اشتم رائحة دخان واسمع صوت غريبا "
ثم جرى ناحية الباب وتبعته ساكورا وكيوبى كذلك خلفه . ثم نظر ناروتو الى الخارج ووجد ثلاثة ثعابين كبيرة رمادية وكل منها لديه علامة قرية الصوت على رأسها . القرية تحت ضربة مفاجئة اخرى من قرية الصوت .
" ساكورا علينا ان نتحرك " ثم دخل الى المنزل واعد اسلحته واختفى الكيوبى
" اعلم ناروتو " ثم اعدت اسلحتها هى الاخرى
" لا جونو انتى ستبقين هنا " نظرت الجرو الصغيرة اليها نظرت غادرت سيدتها مع ناروتو .
" انتى مستعدة ؟ "
" نعم ولكن الامر سيأخذ وقتا حتى نعبر هذا المسافة "
" لا لن يحصل ساكورا امسكينى باحكام " اعطته ساكورا نظرة غريبة " تقى بى فقط "
فعلت ساكورا كما قيل لها وبعد ثانية شعرت بان قدمها قد تركت الارض والرياح تدفعها بشدة وعندما توقفت وجدت نفسها امام المستشفى عبر المدينة
" كيف اتينا الى هنا بسرعة ؟ "
" انها تقنية عائلتى . اسف ساكورا ولكنى على الذهاب "
وبدون تفكير اعطته ساكورا قبلة على خده وقالت " فقط عد الينا سالما ناروتو "
ثم ذهبت وتركت ناروتو مذهولا ووضع يده على الخد الذى قبلته وابتسم ثم اختفى فى وميض اصفر .
|