#276
| ||
| ||
أبو الحسن الشاذلي هو علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن تميم بن هرمز بن حاتم بن قصي بن يوسف بن يوسف أبو الحسن الشاذلي ، وشاذلة قرية بأفريقية مؤسسة الطريقة الشاذلية التي ينتسب إليها كثير من الصوفية وتفرع عنها طرق كثيرة . ولد في قرية غمارة قرب سبتة بالمغرب الأقصى سنة 590 هـ تقريباً، انتقل إلى تونس واتخذ رباطاً في جبل زغوان وأخذ ينشر دعوته في بلدة شاذلة القريبة من رباطه ، سعى به أبو القاسم بن البراء قاضي الجماعة بتونس إلى السلطان أبي زكريا الحفصي فنفاه عن تونس فجاء إلى الإسكندرية . نقل المتصوفة أن أبا الحسن كان يتعاطى علم الكيمياء قال ابن عجيبة : (( قال الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه صحبني إنسان وكان ثقيلاً على فبسطته ببسط وقلت يا ولدي ما حاجتك ولم صحبتني ؟ قال : يا سيدي قيل لي أنك تعلم الكيمياء فصحبتك لأتعلم منك فقلت له : صدقت وصدق من حدثك ولكن أخالك لا تقبل فقال : بل أقبل فقلت له : نظرت إلى الخلق فوجدتهم على قسمين أعداء وأحباء فنظرت إلى الأعداء فعلمت أنهم لا يستطيعون أن يشوكوني بشوكة لم يردني الله بها فقطعت نظري عنهم ثم تعلقت بالأحباء فرأيتهم لا يستطيعون أن ينفعوني بشيء لم يردني الله به فقطعت يأسي منهم وتعلقت بالله فقيل لي إنك لا تصل إلى حقيقة هذا الأمر حتى تقطع يأسك منا كما قطعته من غيرنا أن نعطيك غير ما قسمنا لك في الأزل )) [ ص 155 ] فهذه القصة تدل على أن أبا الحسن الشاذلي مشهور بهذا العلم حتى أن الناس يقصدونه ليتعلموا منه هذا العلم ، ومعلوم أن هذا العلم قام على الاستعانة بالجن واستخدامهم وهذا الأمر ما حذر به أهل المغرب أهلَ مصر عندما هاجر الشاذلي من المغرب إلى مصر قال الفاسي وهو يقص قصة انتقال الشاذلي من شاذلة إلى مصر قال : (( ولما سافر إلى مصر كتبوا إلى سلطان مصر مكاتبات إنه سيقدم عليكم مصر مغربي من الزنادقة أخرجناه من بلادنا حين أتلف عقائد المسلمين وإياكم وأن يخدعكم بحلاوة منطقه ، فإنه من كبار الملحدين ومعه استخدامات من الجن ... الخ )) [ طبقات الشاذلية الكبرى ص 42 ] على كل حال لأبي الحسن الشاذلي كتاب أسمه " السر الجليل في خواص حسبنا الله ونعم الوكيل " ، نسبه إليه إسماعيل باشا في هدية العارفين [ 710 / 2 ] ، وعمر كحاله في معجم المؤلفين [ ص 468 / 2 ] ، وهذا الكتاب يثبت ما نقل عن الشاذلي من تعاطي علم الكيمياء واستخدام الجن . أمثلة من كتاب السر الجليل المثال الأول : قال في ص 6 : (( وسخر لي كما سخرت الريح والانس والجن والحش والطير لنبيك سليمان بن داود عليهما السلام وبأهيا شراهيا أدرناي أصباؤت آل شداي يا من أمره بين الكاف والنون ... الخ )) المثال الثاني : قال في ص 22 : (( وقل بعد ذلك يا خدام هذه الآية الشريفة توجهوا إلى فلان بن فلانة وأدخلوا له في صفات مهولة وعرفوه عني وعن اسمي وعن كنيتي وحاجتي وما أنا طالب بحق ما تعتقدونه من عظمتها عليكم أجيبوا أهيا 2 الوحا 2 الساعة 2 بارك الله فيكم وعليكم { إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون } احضروا مقامي واسمعوا .. الخ )) المثال الثالث : ما قاله في ص 33 – 34 : (( ومن كتبها في خرقة بيضاء يوم السبت في ساعة عطارد والقمر مسعود وجعلها في رأسه وفي حلل خصاصه يتلو الآية الشريفة المذكورة في كل وقت وحين استطاع فإنه ينتصر على خصمه ويظفر به بعون الله تعالى وأما الخاتم المذكور فهو كما ترى في الصفحة التالية : المثال الرابع : قال في ص 58 : (( وهذا الخاتم للآية الشريفة وهو جليل القدر ، فإذا نزل بهذه الكيفية في حريرة بيضاء وبخر بالخور الطيب وحمله الطالب كان له تأثير عظيم في سائر أعماله ، وإن أردت الانتقام من ظالم بالسرعة والعجلة تبدئ في العلم يوم السبت وتقرأ الآية الشريفة عقب كل صلاة ألف مرة ويكون الخاتم تحت السجادة وأن كل مرسوما باسم الظالم معلقا في سيبة رمان حامض كان اسرع وأوقع في المأرب وأنجح لنيل المطلوب وهذا هو الخاتم المثال الخامس : قال : (( من أراد أن يعقد ألسنة جميع الخلائق فليجعل له لوحا من الرصاص الأسود المصطفى مقدار ثلاثة مثاقيل ثم تنقش هذه الآية عليه وتقرأ الآية ألفا واحدا على اللوح وتضعه في بطن الحوت الطري وتدفنه في الأرض المبلولة بالندا وتكتب أسماء الحاسدين والأعداد فيه تنعقد ألسنتهم بإذن الله )) [ 50 – 51 ] وأكتفي بهذه النماذج والكتاب فيه أكثر من ذلك ، ولم يبح الشاذلي في هذا الكتاب كل ما عنده بل كان هناك اسرار من السحر يعلمها لأتباعه الخاصين عن المشافهة قال اليافعي في كتابه الدر النظيم وهو يتكلم عن أسرار الدائرة قال : ((وأبان لي الشيخ نجم الدين الأصفهاني كما أبان له الشيخ أبو العباس المرسي كما أبان له الغوث أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنهم أجمعين كتب الدائرة المذكورة نفعنا الله بها وذلك لي منافعها وسرها فوق ما ذكرته لا تسمح بكتابته بل الغالية للرجال في الصدور وقال أوصاني العباس المرسي كما أوصاني الشيخ أبو الحسن رحمة الله عليهم .. الخ )) [ ص 99 ] وهذه هي صفة الدائرة المذكورة : وقال اليافعي أيضا في ص 40 : (( ورأيت بخط الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله تعالى عنه هذه الأشكال وقد شاع بأنها اسم الله الأعظم وقسم من أقسام الله المكرم وهذه صورته : وهذه الأشكال لو فتحت أي كتاب سحر سوف تجدها في طلاسمهم وأوفاقهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#277
| ||
| ||
ابن الحاج التلمساني هو محمد بن محمد بن محمد ابن الحاج، أبو عبد الله العبدري المالكي الفاسي ، صاحب كتاب المدخل ، وله كتاب شموس الأنوار . ذكره ابن الملقن في الطبقات ص 311 وقال : (( كان متزهدا متعبدا )) ، وكذلك الشعراني ذكره في الطبقات ص 286 . ونسب كتاب شموس الأنوار وكنوز الأسرار لابن الحاج إسماعيل باشا البغدادي الباباني في إيضاح المكنون [ ص 57 / 2 ] ، في هدية العارفين وقال : (( من تصانيفه شموس الأنوار وكنوز الأسرار في علم الحروف وروحانية )) [ ص 149 / 2 ] وكذلك خير الدين الزركلي في الأعلام [ ص 35 / 7 ] ، ونسبه له أيضا عمر كحال في معجم المؤلفين [ ص 683 / 3 ] أمثلة من كتاب شموس الأنوار المثال الأول : قال : (( اعلم أيها الأخ في الله أنك إذا أردت أن تطوى لك الأرض فخذ عصا اللوز وانقش فيها قوله تعالى – ولما توجه تلقاء مدين إلى الظل – فإذا نقشتها فاقرأ عليها العزيمة الدهروشية وأنت في خلوة وتخبر بالسنط دبر كل صلاة وتداوم على قراءة العزيمة والعصا أمامك وأنت تقرؤها دبر كل صلاة مكتوبة فان رأيت العصا تسعى في الخلوة فهي الإجابة فمهما أردت مكانا فخذ تلك العصا بيدك اليمنى واقرأ تلك الآية وغمض عي************ وسر قليلا ثم افتحها تجد نفسك قد وصلت المكان الذي تريده في أسرع وقت وتسير مسافة سنة في ويم واحد فاشدد يديك على الذخيرة )) [ ص 57 ] المثال الثاني : قال : (( ولتسليط الجن تكتب سورة الجن في إناء وتمحوها بماء عنب الذئب ثم تأخذ من زريعة السيكران ما وجدت منها وتسحقها وأنت تقرأ عليها عند السحق سورة الجن وتقول عند حتمها سلطتكم يا جماعة الجن على من أل من هذه العشبة ثم تمزجها بذلك الماء وتجعلها في الشمس حتى تيبسها وأطعمها في طعام لمن أردت أن تسلط عليه الجن وتقول عند الطعم خذوه أخذا وبيلا وتذكر المقدار الذي أردت شهرا أو أقل أو أكثر فإنك ترى ما يسرك وقليل أن تجد في كتاب غير هذا من يكشف الغطاء ... الخ )) [ ص 103 ] المثال الثالث : قال في ص 77 : (( المسئلة الأولى في المحبة والتمييل والتهييج بين الرجل وزوجته أو الزوجة وبعها اعمد إلى تراب سبع قريات النمل وتأخذ من كل واحد شيئا قليلا والأخذ بيمين الطالب الراغب في المحبة بسبابته وإبهامه لا غير فاذا جمع ذلك التراب فابسطه على لوح واكتب عليه وألقيت عليك يا فلان يعني المطلوب محبة من الطالب يعني اسم الطالب الراغب في المحبة وتأمر بذلك التراب أن يرش في فراش المطلوب ليلة الاثنين أو ليلة الجمعة ويكتب هذه الآية مع خواصها وتخبر ببخور طيب ويعلقه الطالب فانه لا يكمل سبعة أيام حتى يرى العجائب والغرائب فيما يصدر من المطلوب فانه يصير تابعا للطالب كاتباع الولد لأمه أو الكوكب لبرجه والآية هي هذه – عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة – والخاتم هو هذا : المثال الرابع : قال : (( فتح آخر يحل به كل قفل وقيد وسلسلة بعد خدمة هذه العزيمة . وهي هذه أقسمت عليكم يا جماعة العفاريت الطيارة والجنود والملوك الأرضية بالاسم المكنون المخزون الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى وبالأسماء السريانية عنجر يدياه كرير طوران نموشلخ أهيا شراهيا أصباؤتوبالاسم الذي يحيى به الموتى عيسى بن مريم عليه السلام ابن دخيبلة وذبيلة ورانة ويا بوشيبةانزلوا يا بنات ملوك الجن واهبطوا وافتحوا كل قفل وسلسلة وقد أضمرت به عليكم وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر إلى قدير أين يعقوب الأزرق أين أبو يعقوب أين الأحمر وخدامه أين برقان وعساكره وقواده أين شمهروش وأهل طاعته أين الأبيض الأمير وأهل مملكته أين ميمون الأمير وأهل بساطه أقبلوا أيها الملوك السبعة أنتم وجنودكم ورماتكم وبنوكم أحراركم وعبيدكم ذكوركم وإناثكم صغيركم وكبيركم وافتحوا كل قفل أضمرت به عليكم إن كانت إلا صحية واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون أين الأجناد القوية افتحوا كل قفل أضمرت به عليكم من أي رهط كان من حديد أو من عود أو قيد أو أغلال العجل العجل أيها الخدام افعلوا ما أمرتكم به ووكلتكم عليه بحق هذه الأسماء عليكم شروهطاه ينوخ كيدور منيلة كريود نموشلخ هالوه يشربون شبرة فارودة صوطاة شاش أين صاحب السلسلة أين العفاريت الكبار الذين يطيرون بين السماء والأرض أين الجائلون في أقطار الأرض أين الراكبون على خيول شهب أين أصحاب الزعيق والعويق افعلوا ما أمرتكم به من فتح كل قفل غليقوقيد وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر في فتح هذه المغاليق أو هو أقرب افتحوا الأقفال والأغلال بسرعة يا جماعة العفاريت أصحاب الفعل والسر خذوا بقوتكم وبسرعتكم وإجابتكم وأجيبوا لما دعوتكم إليه ووكلتكم عليه أبن البرد قال صاحب الأقفال والأغلال افتح افتح وعجل عجل الوحا الوحا الساعة أين بنو النعمان افتحوا ما أغلقته اليدان بحق شيطاه فاش وكوز بنودهارس يا جماعة الأرواح العلوية الطاهرة سألتكم بالذي خلقكم من الأنوار وجعلكم خزائن الأسرار إلا ما فتحتم هذه القيود بحق العهود فان لم تفعلوا ما أمرتكم به فلتزمكم العقوبة والنكال أين السيد ميططرون أمام الملوك العلوية والسفلية الذي إذا أحد منكم أسماء الله وأبى أن لا يجيب في الفعل أرسل إليه روحانية غلاظا شدادا لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون أمدوهم بالسياط وأنواع العذاب على من عصى منكم هذه الأسماء شمالوخ بيروخ نوخ أهيا شراهيا فاني أقسمت عليكم بالأسماء السريانية وبكل اسم في التوراة والانجيل والزبور والفرقان إلا ما فتحتم كل قفل بحق كل اسم من أسماء الله تعالى علمه نبيه آدم عليه السلام وكل واحد من الرسل دعاك بكل اسم سخر لي خدام هذه الأسماء ليقضوا حاجتي ويشرعوا في طلب بغيتي وتحصيل إرادتي وهو حسبنا ونعم الوكيل )) وقال : (( وكيفية هذه العزيمة أن تقرأها دبر كل صلاة .... مرات وأنت في خلوة وتبخر كل يوم بالقسط فانه في اليوم السابع يظهر لم الخديم على صفة كلب أسود ويكلمك ويسلم عليه فرد عليه السلام وقل له أريد أن تخدمني في فتح كل قفل أو سلسلة فانه يجيبك لمرادك ويشترك عليك شروطه فلا تقبل منه إلا ما يصلح لدينك واسمه البرد ... الخ [ ص 45 – 46 ] المثال الخامس : قال : (( التصريف الثاني في جلب الأخبار اقرأ هذه الدعوى دبر كل صلاة سبع مرات من أيام ومن أنت تبخر أيها الطالب بقصب الذريرة والسنط في اليوم السابع يقف عليك خديم من ملوك الروحانيين فيخبرك بكل ما سألت عنه من خير أو شر )) [ ص 50 ] المثال الأخير : (( التصريف الرابع عشر في المشي على الماء إذا أردت ذلك فاكتب الخاتم في ثوبك بعد أن تصور عليه صورة مركب ويكون ذلك الثوب من كتان أبيض وبخره بالبخور المذكور للخدمة ثم تمشي على الماء وأنت تقرأ العزيمة فلا تزل لك رجل وتذهب حيث شئت )) [ ص 52 ]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#278
| ||
| ||
اليافعي هو عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي، عفيف الدين اليمني ثم المكي ، مؤرخ صوفي ، وله دفاع كبير عن الصوفية والتعريض بعلماء الظاهر مثل الإمام الذهبي وغيره . ذكره ابن الملقن في طبقات الأولياء [ ص 350 ] وذكره المناوي في الكواكب الدرية في مناقب السادة الصوفية وقال : (( الإمام القدوة العارف المشهور المذكور بين القوم بالمعارف المقتدى باثاره المهتدى بأنواره سهرته تغني عن إقامة البرهان كالشمس لا يحتاج واصفها إلى بيان شيخ الطريقين وإمام الفريقين عالم الأقطار الحجازية وصوفيها ... الخ )) [ ص 24 / 3 ] له كتاب الدر النظيم في خواص القرآن العظيم ، وهو كتاب يحتوي على أمور سحرية مثل الأوفاق والدوائر ووصف بعض الأعمال السحرية ، وقد نسبه له القنوجي في أبجد العلوم [ ص 497 / 2 ] ، والزركلي في الأعلام [ ص 72 / 4 ] ، وذكر السيوطي أن اليافعي ألف في خصائص القرآن [ الإتقان ص 434 / 2 ] أمثلة من الكتاب المثال الأول : قال في ص 19 – 20 : (( فصل اعلم أني أخذت الحروف المفتتح بها السور وحذفت منها المكرر فصارت 14 حرفا ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ق ن ح فحسبتها على حساب الجمل على رأي المغاربة فجاءت 93 ثم نظرت ووضعت وفقا مسدسا في قلبه وفق مخمس فيه الأحرف النورانية التي هي فواتح لسور القرآن غير مكررة وعي عجيبة فتأمله وهو هذا عددا حرفيا والله النافع منه وكرمه وصورته هكذا فتأمله ترشد المثال الثاني : قال في 22 : (( ومن نقشه على صفحة قلعي يوم الاثنين والقمر بالحوت والسرطان اذا وضع وفقه وهو في 9 في 9 بالحروف وكتب في كل بيت من الوفق الباسط على رق بمسك وزعفران محلول بماء ورد في يوم من الأيام التي تقدم ذكرها في تاسع منه وحملها معه أمن من التعب والجوع وقهر الجبارين وطهر الله باطنه من الأخلاق الرديئة وإذا علق في بيت كثر الرزق فيه قلت وهذه صورة المتسع العدد وفيه صورة باسط حرفي وهذه صورة باسط عدد والله الموفق المثال الثالث : قال : (( وهي تورث المكاشفات وطاعة الإنس والجن فمن أراد ذلك يتطهر ويصم أول يوم من الشهر يكون أوله الخميس فان كان ليلة الجمعة عند الفطر فليفطر على نقل وسكر ويتوجه إلى القبلة ويتلو الآيات 30 مرة وليقل أيها الأرواح القاهرة الواصلة التقديس الموكلون بهذه الآيات المطيعون لأمرها ولسرها المودع فيها أجيبوا الدعوة وأفيضوا على أنوار روحانيتكم حتى انطق بما خفي وأخبر بالكائن صادقا واصلوا إلي وجوه بني آدم وبنات حوا والقوا واصلوا في قلوبهم رعبا ورهبا ... الخ )) [ ص 25 ] المثال الرابع : قال : (( للمنزوف ويكتب معاها انقلب يا دم بألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هج لج هج لج هج لج هي لخطاي هي تكتب في ورقة وتعلق بين عيني المنزوف على انفه ... الخ )) [ ص 50 ] المثال الخامس : قال : (( وللسارق والهارب والعبد الآبق من كتبها في قوارة ثوب كتان مقصوص عند أول الشهر ويكتب حول الكتابة فلان بن فلانة ثم يخرج إلى ظاهر البلد في مكان لا ينظره أحد ويضرب في وسط القوار مسمارا جديدا ويغطيه بالتراب فإن السارق والهارب ولآبق يرجع ... الخ )) [ ص 69 ] المثال السادس : قال : (( لرهبة العدو وصرفه وعن إقامة حجته عليك تكتب في خرقة من أثره واكتب بعدها كذلك يطبع الله على قلب فلان بن فلانة وعلقها عليك فإذا رآك يدهش ولا يرد جواباً )) [ ص 84 ]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#279
| ||
| ||
أفعال وأعمال بعض المتصوفة تؤكد أنهم يتعاطون السحر النموذج الأول : ما ذكره النبهاني في ترجمة ابن عربي في جامع كرامات الأولياء قال : (( قال ( السراج ) : وأخبرنا الشيخ الصالح حيدر بن أبي الحسين بن حيدر الجعبري ثم البغدادي قال : أخبرني السيد زين الدين الحسيني البغدادي قال : أخبرني السيد زين الدين رشيد الحلبي قال : أخبرني الشيخ عز الدين الدامغاني الخرساني وكان من العلماء العاملين قال : كان بخرسان شخص يكثر من ثلب الشيخ محيي الدين ويؤذيه ويؤذي من ينتمي إليه بكل طريق خارج فاحش ، فأكثر المؤمنون الشكاية منه إلى الشيخ إلى أن قالوا : لا صبر لنا على هذا ، إلى أن جاء الأمر إلى الشيخ بانفاذ القدر ، فقال لشخص ناولني الخنجر الذي من صفته كيت وكيت ولم يكن يعرفه ، وأخذ ورق قد قصت على شكل إنسان فذبحها بالخنجر وقال : يا جماعة قد ذبحت هذه الساعة ذلك الرجل المتعدي علينا بخرسان ، وقد رفعت جسرا من سقفه داره عن الجدار ، ووضعت الخنجر تحته لا يرفعه أقل من عشرين رجلاً ، وكتبت على الخنجر بدمه : ذبحه محيي الدين بن عربي ، فذهب من حضر ذلك من الشاكين فوجدهم في خرسان يقولون : ذبح فلان في اليوم الفلاني في تلك الساعة بعينها ، فأخبروهم بالقصة ، فخلص كثير التهمة ورفعوا رأس الجسر كما ذكر ، فوجدوا الخنجر والكتابه كما قاله السراج في " تفاح الأرواح )) [ ص 162 – 163 / 1 ] لهذا الفعل عمل وطلسم معروف في كتب السحر جاء في كتاب الكبريت الأحمر ما نصه : (( وإذا صورت من تريد قلته من الفاسقين داخل المخمس وجعلت حرف الطاء موضع الجلوس موضع قلبه ثم خذ خنجرا من الحديد الخاص نصله ونابه وانقش عليه ستة عشر طاء هندية سطرا واحدا في يوم الثلاثاء ساعة المريخ فإن المطلوب يهلك في وقته وساعته... الخ )) [ ص 20 ] إذن هذا الفعل الذي عده النبهاني والسراج من كرامات ابن عربي هو من عمل السحرة ، فيفهم من فعل النبهاني والسراج أنهم لا يفرقون بين خرق العادة إذا كان كرامة أو من فعل السحرة ، إلا إذا كانا يعتبران السحر لا محذور فيه وأنه من علوم الأولياء كما قال ابن عربي !! النموذج الثاني . قال الشعراني في كتاب الطبقات في ترجمة أبي الخير الكليباتي : (( كان رضي الله عنه من الأولياء المعتقدين وله المكاشفات العظيمة مع أهل مصر، وأهل عصره، وكانت الكلاب التي تسير معه من الجن، وكانوا يقضون حوائج الناس، ويأمر صاحب الحاجة أن يشتري للكلب منهم إذا ذهب معه لقضاء حاجته رطل لحم، وكان أغلب أوقاته واضعاً وجهه في حلق الخلاء في ميضأة جامع الحاكم، ويدخل الجامع بالكلاب ... الخ )) [ ص 480 – 481 ] وكذلك الحلاج كان يتعامل مع الجن قال : ابن باكويه سمعت محمد بن خفيف : سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول : (( دخل الحلاج مكة ومعه أربع مئة رجل فأخذ كل شيخ من شيوخ الصوفية جماعة فلما كان وقت المغرب جئت إليه قلت : قم نفطر فقال : نأكل على رأس أبي قبيس فصعدنا . فلما أكلنا قال الحسين : لم نأكل شيئا حلوا قلت : أليس قد أكلنا التمر ؟ فقال : أريد شيئا مسته النار فهام وأخذ ركوة وغاب ساعة ثم رجع ومعه جام حلواء فوضعه بين أيدينا وقال : بسم الله فأخذ القوم يأكلون وأنا أقول قد أخذ في الصنعة التي نسبسها إليه عمرو بن عثمان . فأخذت قطعة ونزلت الوادي ودرت على الحلاويين أريهم تلك الحلواء وأسألهم حتى قالت لي طباخة : لا يعل هذا إلا بزبيد إلا أنه لا يمكن حمله فلا أدري كيف حمل فرجع رجل من زبيد إلى زبيد فتعرف الخبز بزبيد هل ضاع لأحد من الحلاويين جام علامته كذا وكذا وإذا به قد حمل من دكان إنسان حلاوي فصح عندي أن الرجل مخدوم )) [ سير أعلام النبلاء ص 320 – 321 / 14 ، وأخرجها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ص 125 – 126 / 8 ] النموذج الثالث . تطور وتشكل أولياء الصوفية قال الشعراني في ترجمة حسين أبي علي : (( وكان كثير التطورات تدخل عليه بعد الأوقات تجده جندياً ثم تدخل فتجده سبعاً ثم تدخل فتجده فيلا ثم تدخل فتجده صبياً، وهكذا ومكث نحو أربعين سنة في خلوة مسدود بابها ليس لها غير طاقة يدخل منها الهواء، وكان يقبض من الأرض، ويناول الناس الذهب والفضة، وكان من لا يعرف أحوال الفقراء يقول: هذا كيماوي سيماوي )) [ الطبقات الكبرى ص 403 – 404 ] النموذج الرابع . الأحوال والأفعال الشيطانية التي يفعلها بعض منتسبي الصوفية مثل الرفاعية قال العلامة الآلوسي في تفسيره روح المعاني : (( وما يشاهد من وقوعه لبعض المنتسبين إلى حضرة الولي الكامل الشيخ أحمد الرفاعي قدس سره من الفسقة الذين الذين كادوا يكونون لكثرة فسقهم كفاراً فقيل إنه باب من السحر المختلف في كفر فاعله وقتله فإن لهم أسماء مجهولة المعنى يتلونها عند دخول النار والضرب بالسلاح ولا يبعد أن تكون كفراً وإن كان معها ما لا كفر فيه ، وقد ذكر بعضهم أنهم يقولون عند ذلك تلسف تلسف هيف هيف أعوذ بكلمات الله تعالى التامة من شر ما خلق أقسمت عليك يا أيتها النار أو أيها السلاح بحق حي حلي ونور سبحي ومحمد صلى الله عليه وسلم أن لا تضري أو لا تضر غلام الطريقة ، ولم يكن ذلك في زمن الشيخ الرفاعي قدس سره العزيز فقد كان أكثر الناس اتباعاً للسنة وأشدهم تجنباً عن مظان البدعة وكان أصحابه سالكين مسلكه متشبثين بذيل اتباعه قدس سره ثم طرأ على بعض المنتسبين إليه ما طرأ )) [ ص 69 / 17 ] وقد عقد عبد الحي أبو كرش البحطاوي في كتابه الدرر المرضية في كيفية سلوك الطريقة الرفاعية فصلا بالأقسام التي يقولها طائفة الرفاعية لفعل أحوالهم الشيطانية وقد مر معنا أن التعزيم والأقسام من أنواع السحر كما في النوع السابع والثامن ، ونذكر بعض الأمثلة : المثال الأول : قال : (( قسم الصاج والسحق ، تقرأ الفاتحة لسيدنا الخليل وفاتحة لسيدنا الرفاعي وأتباعه الكرام بسم الله الرحمن الرحيم { قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم } يا الله يا الله يا الله يا جبار يا جبار يا جبار يا جابر المكسورين يا سيدي أحمد يا رفاعي يا بن علي المكي )) [ الدرر المرضية في كيفية سلوك الطريقة الرفاعية ص 75 ] وفيه هذا القسم المحدث سووا فيه بين الله عز وجل وبين أحمد الرفاعي قال يا الله ويا أحمد يا رفاعي ، وقد قال الله تعالى في سورة الشعراء : (( وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ (93) فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) )) المثال الثاني : قال : (( قسم السيف ، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم سخر لنا الحديد كما سخرته لداود وكما سخرت لسليمان الإنس والجن سخر لنا كل شيء يا ودود يا مسخر النفوس والجود دستور يا سيدي أحمد يا رفاعي يا أبا العلمين اضرب ولا تخف )) [ الدرر المرضية ص 74 ] وهذا القسم كسابقه تسويه بين الله عز وجل وبين أحمد الرفاعي ، والشيطان لا يريد أكثر من ذلك . المثال الثالث : قال : (( لمنع خروج الدم ، إذا أردت أن لا يسيل [ الدم ] من ضرب الحديد ولا يحصل وجع بإذن الله تعالى فاقرأ على ما تريد الضرب به من الحديد والبولاد : اجهطيل مهططيل انوخ شنوخ نوخ توكل يا نوخ بدخول هذا السيف أو الدبوس في الجلد وبخروجه من غير دم ولا وجع آمين بدم بدم بدم { لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون } )) [ الدرر المرضية ص 78 ] وفي هذا القسم استعانة أسماء شياطين يستعين بهم في خرق العادة وهذا يحتوى على النوع السادس استعانة بالشياطين . النموذج الخامس : كثيرا ما نقرأ أن كرامات الولي الفلاني يطير في الهواء والولي الفلاني يمشي على الماء وهذه تحصل لهم عن طريق استخدام الشيطان عن طريق الطلاسم قال البوني : (( وإذا أردت أن تستخدم روحانية طمخلش للإخفاء والمشي على الماء والطيران في الهواء وغير ذلك من الأسرار التي لا يطلع عليها إلا من وقف على هذه الحكمة اللدنية فاكتب الطلسم الآتي ... الخ )) [ منبع أصول الحكمة ص 225 ] واكتفي بهذا القدر فما بعد هذا البيان بينان وما بقي إلا التصديق أو المكابرة والتعصب ورفض الدليل والله ولي التوفيق ، والله تعالى أعلا وأعلم وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وسلم . حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر : التصوف العالم المجهول المصدر : التصوف العالم المجهول
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#280
| ||
| ||
الشيخ حامد آدم التائب والعائد إلى الله كان قطبا من أقطاب الطريقة التيجانية. بعد 17 سنة من الضياع والضلال في عالم السحر والشعوذة والعمل مع الشياطين يتوب إلى الله. ثبته الله على الإيمان وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حوار بين زوجين ليلة زفافهما+حوار مضحك بعد عام من الزواج هع | دكتورة في جامعة الحب | نكت و ضحك و خنبقة | 8 | 08-28-2011 09:45 PM |
حوار بين رجل عنيد وامراة اكثر عنادا حوار شيق والغلبة لمين | ♥ | نكت و ضحك و خنبقة | 7 | 04-28-2011 10:18 PM |
حوار انشودة زواج وعزوبية حوار رائع للمنشدين محمد ابو راتب ويحيى حوا | &&&&&&& | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 12-25-2010 11:47 PM |
حوار انشودة زواج وعزوبية حوار رائع للمنشدين محمد ابو راتب ويحيى حوا | سارة2030 | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 12-19-2010 02:34 PM |
حوار هى وهو | على على رمضان | حوارات و نقاشات جاده | 2 | 11-06-2010 08:25 PM |