|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مكافأه الكرامـ...!!! د. عبد الكريم بكار بسم الله الرحمن الرحيم قال الراوي : كان أحدهم مسافراً بأسرته في صحراء مترامية الأطراف، وإذا بعطل مفاجئ يحدث في سيارته، وقد حاول تشغيلها لكن دون جدوى، وجلس الرجل حائراً في أمره، ولم يمض وقت طويل حتى أوقف أحدهم سيارته، وترجل منها قائلاً : خير ما الذي حدث ؟ وحاول معه مرة أخرى في تشغيل السيارة ... ثم قال للرجل : هذه سيارتي أكمل سفرك فيها مع أسرتك، وأنا أجلس هنا عند سيارتك حتى ترسل لي (سطحة) من بلدك نحمل عليها سيارتك . قال صاحبنا : هذا غير معقول، لأنه يعني أنك ستجلس هنا قرابة عشر ساعات . قال الرجل : لا بأس أنا شخص ، وأنتم عائلة !. وأخذ صاحبنا سيارة الرجل الشهم ورقم هاتف منزله، ومضى، وفي صباح اليوم التالي وضع سيارته في ورشة الإصلاح، وأعاد السيارة الأخرى إلى صاحبها... ومرت الأيام، وتذكر صاحب السيارة المعطوبة المعروفَ الذي صنعه معه صاحبه، فاتصل على بيته ليسأل عنه، فقالت زوجته : هو في السجن، وذكرت له اسم السجن، وفهم منها أنه سُجن بسبب الديون التي عليه. وفي اليوم التالي أخذ الرجل معه مئة ألف ريال، وذهب إلى السجن وأعطاها لضابط السجن، وقال: هذه لقضاء ديون فلان وإخراجه من عندكم . قال الضابط : من أنت ؟ قال له : لا داعي لأن أذكر لك اسمي، ومضى ... بعد عشرين يوماً اتصل ببيت صاحبه ليطمئن عنه، فقالت له زوجته: مازال في السجن . فما كان منه إلا أن سارع إلى السجن ، وسأل الضابط عن سبب عدم إطلاق سراح صاحبه، فقال : الدين الذي عليه ثلاثة ملايين وليس مئة ألف ، ثم أردف قائلاً : أنا حائر في أمري ممن أتعجب، هل أتعجب منك حين جئت بمئة ألف ريال دون أن تذكر اسمك ؟ أو أتعجب من صاحبك السجين حين قال لي : المئة ألف لن تصنع لي شيئاً ، فأرجو أن تطلق بها سراح بعض زملائي المسجونين ممن عليه خمسة آلاف وعشرة آلاف ... وقد أطلقت بها فعلاً اثني عشر مسجوناً . قال صاحبنا : خير إن شاء الله وغاب قرابة شهر ثم عاد وقد جمع الملايين الثلاثة من مدخراته ومن بعض المحسنين، وأطلق بها سراح صاحب المروءة ... هذه القصة واحدة من قصص كثيرة يتحدث عنها الناس، وهي دليل على أن البذل في سبيل الله، وعون الآخرين لا يذهب هباءً ، بل إن جزاءه كثيراً ما يكون سريعاً جداً وبأضعاف مضاعفة، ولاغرابة في هذا، فالمتصدق يتعامل مع من اتصف بالرحمة والكرم والغنى ، وهو ـ جل وعلا ـ تعهد في كتابه وعلى لسان نبيه بأن يخلف على الباذلين من أجله . وإلى أن ألقاكم في رسالة قادمة أستودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#2
| ||
| ||
موضوع جميل ............. أشكرك..........:rose: :rose:
__________________ |
#3
| ||
| ||
شكرا علي الموضوع
__________________ يسألنــي كــثيـرون فى حـيـاتي مـن أكون فشخصيتي جعلتهم بين الحيرة والجنون فأجـبـتـهـم: ... ... ... أولاً عــنـي مــاذا تـعـرفـون ؟ فأجــابــوا بأن حـــيـــاتي ســـر مـدفـون وراء ابتــسـامـتـك يخـتـبـئ دمـع العـيـون فـكيـف تـكـون فى هذا التنـاقـض المجنون ؟ فأجـــبـتهم: انـه الحزن الـذي يسكن الجـفـون فـجـعـلـنـي فى وحدتي أســـيــرا ًمـرهـون حــائــرا ً مــشــغــولاً وســـط الــظــنــون انــتـــظــر أحــبــائــي وهـــم لا يـــأتـــون وحـــيــداً عـــشــت ووحـــيـــداً سـأمـوت فـــيــا مـــن تــــــســــــــأل مـــن أكـــون أنـــا امراءه تــتــلــاعـــــب بـــهـ الـاقـدار فــــهــــل عــــــرفــتــــم مـــــن تسألون اטּ رَأيَتَـــم اسلوبــــَي أصَبَــــحَ قاسِيــــاَ .. أعذرونـــــي .. فَمــــآ واجهـَتــــہ كــــآטּ أقسَــــى ! وأصعب!تعلمــــت القســــوة مـــــن مــــــرارة الايــــــام وغدر الانســـــــــــان عـــفـــواً فــلــســت أنـــا مـــن يــــركــــع تــحـــت قـــدمــيـــك .. فــأنـــا كــوكـــبٌ مــنــيـــرٌ فـــي ســمـــاء الـجـمـيـع , و مــا أنـــت الا شــمــعـــه تــضــيء ثــــم تــنـــطــفـــئ , أتــقـــول لـــي أنـــســــاك . . و مــــن أنـــت حـــتـــى أذكـــــــرك .. ؟ و ...هـــــل يـــتـــذكـــر الانـــســــ...ا......ن مــــا يــــدوس بـــقـــدمــــيــــه ســأعشــق اعتزازي بنــفسـي...و أجعلــه منبعاً لقوتي...هذا ليس غرور لكــن هذه قــاعدة مــن قــواعدي الشــخصيــه لتــكون حيــاتــي أجمــل لاآ أعلم لماذآ أصبحت أحب الصمـــــت؟؟!! ربما ماتت الكلمــــــات !!! أو ربما مت { أنــــــــــــا :'( |
#4
| ||
| ||
جميلة جد ا اثرت فيا القصة سلمت تلك الانامل التي نقلتها في انتظار رسالتك القادمة دمت كما تحب
__________________
|
#5
| ||
| ||
اقتباس:
اختي الفاضله دمتِ طيبه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |