عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree253Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 03-23-2012, 10:45 AM
 
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
__________________
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 03-23-2012, 11:33 AM
 
ووووووووووووووووووييييييييييييين البارت
منتظرين
يلحلللللللللللووووووووووووووووووووووووووووووووه
:n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m:
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 03-23-2012, 01:48 PM
 
متى التكملة تاخرتي كثيييييير
__________________












رد مع اقتباس
  #119  
قديم 03-23-2012, 11:09 PM
 
سلام
كيفكم
أخباركم
تمام أن شاء الله
لكل المتابعين لروايتي
هذاكم هو الباااااااااااااارت
نزلوا بس تحت وإن شاء الله بتشوفوه

^^


^^


^^


^^


^^


^^


^^


^^


^^
..................
__________________
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 03-23-2012, 11:12 PM
 


هـــــــــــــــــااااااااااي و ألفيـــــ2000ــــــــن مررررررررررررااااااااااحـب
آآآآآآآآآآآآآآآسفه مره مره مره لأني تأخرت
بس كان ظروف وهيك يعني
و ذحين هذيني نزلت لكم بارت حلو و مشوق بعد
بس مدري يعجبكم طوله وإلا لا
و بعتذر منكم مره ثانيه حبايبي

تفضلــــــوووووووووااااااااا البـااااارت

:glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb: :glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb:


‘‘يــؤلـمنـي حقـــاً‘‘




"نيكولاس!! ما الأمر"


نظرت للخلف لعمتي التي أصيبت بالذعر عندما رأت دموعي و وجهي المحمر


،،لا أعلم كم بقيت واقفه في المطبخ،،


اقتربت عمتي مني وهي تتحسس وجهي بيديها


"ما الأمر حبيبتي!! هل أصابكِ مكروه أخبريني"


ارتميت في أحضانها وأنا أبكي بألم بحرقه


،،أبكي على ما جرى لي، أتحمل كل شيء رغماً عني


ألست صغيره!! ألست صغيره على كل هذا العذاب!!


هذا يكفي!! لم أعد أحتمل أكثر، لم أعد أحتمل،،


..


..


فتحت عيناي بصعوبه والدنيا تتمايل من حولي


،،شعرت بأني مستلقيه على الأرض،،


وأنا أرى عمتي، تجلس أمامي و تتكلم وهي تبكي


ولكني لم أستطع سماع ما تقول فقط شفتيها تتحركان


وفقدت وعيي بعدها



فتحت عيناي بصعوبه لأرى عمتي تقف أمامي


جلستُ ويدي على رأسي


،،أشعر بالدوار،،


نظرت لها وقلت "ما الذي حدث عمتي؟!"


"لقد فقدتِ وعيكِ فجأه، وهذا غريب!!"


قالتها بانزعاج واضح، لم أعرف ما بها، لم هي غاضبه


نهضت بعد أن قالت ذلك وخرجت من الغرفه لأسمعها تصيح


"نيكي هيا استحمي لتتناولي الفطور ثم تذهبين للمدرسه"


بقيت ساكنه قليلاً قبل أن أنهض بسرعه وأتجه للحمام


،،أوه المدرسه لقد نسيت أمرها حقاً،،


أغلقت باب الحمام لكني توقفت فجأه


،،هذا غريب، عمتي لم تمنعني من الذهاب للمدرسه


فعادة هي ترفض ذهابي لأتفه الأسباب!!،،


تجاهلت أفكاري ونزعت قميصي لأبدأ في الإستحمام


......


كنت آكل وأنظر إلي عمتي التي تلقيني ظهرها وهي تغسل الصحون ولم تحدثني


لذلك كسرت الصمت الذي بيننا قائله بابتسامه


"شكراً لأنكِ اعتنيت بي عمتي"


"سوف أسافر غداً وأعود لفرنســا"


حسناً، بدا ذلك غريباً نوعاً ما، أقول شيئاً فتقول هي شيئاً آخر


،،هل تتعمد تجاهلي هكذا!!،،


"وستعودين معي هذه المره"


وقعت الملعقه من يدي في الطبق مصدرة صوتاً وفمي مفتوح لآخره بدهشه


كانت صدمة لي عندما قالت ذلك


وقفت بسرعه لأتكلم لكنها قاطعتني بحده


"لا مجال للنقاش ستعودين معي، والآن هيا لقد تأخرتي عن المدرسه"


"ولكن عمتي لماذا ...."


فصاحت بغضب "قلت هيا الآن"


،،انتفضت في مكاني، إنها المرة الأولى التي تغضب عمتي فيها عليّ هكذا؟!،،


اختطفت حقيبتي وخرجت راكضه


......


في المدرسه وتحديداً في الصف، أخذ المعلم يشرح الدرس بملل


المكان كله ممل جداً، ولكني كنت في مكان آخر تماماً غارقه في أفكاري


أحدق لخارج النافذه بشرود


وأنا أمسك بالقلم في يدي والأخرى أضعها أسفل خدي مستنده على الطاوله


،،ترى ما الذي حدث فجأه؟


انقلبت عمتي عليّ وتريدني أن أعود معها لــ فرنسـا!!


إنني أمقت فرنسا كثيراً، فهي تذكرني بأنني غريبة عن هذا العالم


لا عائله، لا أقرباء، لا أصدقاء، ولا حتى معارف!! .....،،


لكزني أحدهم بأصبعه في ظهري فالتفت للخلف بسرعه لأرى جاكسي


انزعجت عندما رأيته يضحك، على شكلي الغبي!!


عندها غضبت وأخذت الكتاب وضربـتــه بقوه على رأسه


"نيكولااااس، إلى الخارج"


نظرت للأستاذ الذي صرخ فجأه بغضب لأراه يشير للباب فأطرقت رأسي بإحباط


،،يالَ هذه الحياة،،


......


في وقت الإستراحه كنت مع رفاقي على طاوله واحده


يأكلون ويضحكون ويتكلمون ولكن أنــــا


،،لا،،


أمسك الملعقه وأعبث بالطعام المقرف الذي أمامي


،،هذا هو طعام مدرستنا،،


تنهدت بعمق لأشعر بضربة على ظهري


نظرت لجانبي لأرى جاكسي يضحك علي مجدداً لكني تجاهلته لأكمل عبثي بالطعام


"نيك ما الأمر؟!"


نظرت للجانب الآخر لأرى بيتر الذي سألني تواً


تنهدت ونظرت للطبق من جديد


"لا شيء يا صديقي"


مال عليّ وكان قريباً مني كثيراً و قال هامساً


"ماذا بكِ؟! تبدين متضايقه جداً"


شعرت بالخجل من تصرفه فقد لفت أنظار الآخرين إلينا



"ههههههههههههاااااااي"


أطلقت تلك الضحكه لتتحول نظراتهم إلي للإستغراب


،،ليتكم رأيتم وجه بيتر، لقد كان مضحكاً جداً وهو مستغرب مني،،


وقفت وأنا أمسح دموعي من كثرة الضحك(المزيف) وقلت "عن إذنكم شباب"


وخرجت من قاعة الطعام


ما إن أغلقت الباب خلفي حتى اختفت تلك الإبتسامة المزيفه


،،فقط أردت أن أبعد شكوك بيتر حولي


وأختفي عن أنظار الآخرين،،


.....


خرجت من المدرسه وقد شحب وجهي أكثر، كانت الساعة الــ4:30 مساءً


مع كل خطوة أخطوها أتنهد بعمق وأشعر بشعور غريب ومربك


والأغرب بأني أرتجف خوفاً من شيء أجهله!!


كنت متوجهه إلى المنزل، لكني غيرت طريقي


..


..


..


..


..


وقفت على تلك الصخرة الكبيره وأنا أنظر للشمس


وقد بدأت في الإختفاء وراء البحر، وكأنها تلعب لعبة مع القمر الذي بدأ يظهر بصورة خفيفه


أغمضت عيناي لأنصت لصوت الأمواج المتلاطمه بقوه مع بعضها في تلك الصخور


أخذت نفساً عميقاً ثم زفرته وفتحت عيناي


أخرجت هاتفي من جيب معطفي البني وضغطت بعض الأرقام قبل أن أضعه على أذني


جائني صوت أحدهم


"مرررررررحبــــاً نيكولاس"


ابتسمت على مرحه، وصوته الطفولي الممتع، لأقول ضاحكه


"يالكَ من لئيم يا جاكسي"


"هيا ألا زلتَ غاضباً عليّ"


أخذت نفساً لأقول بعدها "لا لست كذلك"


يبدو بأنه لاحظ نبرة صوتي البائسه فقال بسرعه


"نيك ما الأمر؟! هل أنتَ بخير؟؟"


ابتسمت بوهن مجدداً وأنا أراقب قرص الشمس التي لم يبقَ منه الكثير


وقد كست الجو باللون الأحمر والبرتقالي و غيرها لتظهر السماء كالوحة الفنيه


"أوه جاكسي أنا حقاً آسف"


"ما الأمر؟!"


"إسمع أريد أن أخبرك شيئاً مهماً ولكن عدني بأنك لن تخبر أحداً"


حلت لحظة صمت قبل أن ينطق


"أعدك"


"سوف أغادركم قريباً، وقد لا نلتقي ثانية"


أبعدتُ الهاتف عن أذني بسرعه عندما صاح بأعلى صوتـه


"مـــــــــــــااااااذا تـقــــووووووول؟؟؟!!!!"


حككت أذني قليلاً ثم أعدت الهاتف


"ما بالك جاكس لقد فجرت طبلت أذني يا أحمق"


جائني صوته عالياً متلهفاً ومصدوماً عندما قال


"لماذا نيك، ما الأمر ما الذي حدث أخبرني


هل أنتَ بخير، هل أمورك بخير أجبني أرجوك؟؟!!"


"جاكس جاكس، جاكسي إهدأ قليلاً يا صديقي، أنا لم أخبرك لتوبخني أو تمنعني يا فتى


بل أخبرتك لأني لا أريد أن يعلم البقيه"


"ولكن لماذا؟!"


ضحكت بخفه وقلت بألم "لأني أكره الوداع صدقاً، لذلك أريدك أن تخبرهم بعد أن أغادر


وتفهمهم الأمر حسنـاً ...."


قاطعني بسرعه "مهلاً مهلاً، متى ستغادر وإلى أين؟؟"


"أمممممم هذا سر"


،،نعم إنه سر، لا أريده أن يعلم فأنا أعرف جاكسي جيداً


سوف يأتي، لا بل وسيحضر الجميع أيضاً،،


"أووه بربك نيك هيا أخبرني"


"الوداع جاكسي"


"لالالا مهلــ......"


أغلقت الخط وأنا أنظر للشاشة


بعد أقل من ثانيتين بدأت تضيء وتنطفئ وأنا أرى اسم جاكسي مكتوب عليها


عضضت شفتي السفلى وأنا أتألم حقاً ولكني أغلقت الهاتف تماماً و أطفأته


،،منذ بداية المرحلة الثانويه ونحن لم نفترق


بيتر، جاكسي، جوليـا، ماركوس، إدواردو وغيرهم من الرفاق


و جون الأحمق إنه ياباني ودائماً ما يقول بأني أشبه أخته الصغرى


كنا معاً دائماً، ولا سيما الشبان فهم مثل إخوتي الذين لم أحظ بهم يوماً،،


اختفت الشمس وأظلمت الدنيـا ولكني لازلت أرى الشفق الذي لون السماء بالأحمر والأسود


التفت للخلف لأتحرك وأعود للمنزل


لكني استغربت من وقوف ذلك الشاب أمامي على بعد خطوات


،،ملابس سوداء، شعر أشقر وعينان زرقاوان


وأخيراً نظارة شمسيه يضعها على مقدمة رأسه،،


حدقت بـه قليلاً ولكن خطر ببالي بسرعه لأتذكر بيتر في يوم الحفل


..


..


"حسناً، سأنتظركِ في السياره"


،،مهلاً لحظه هذا الشاب إنــه إنــــــه


.....


وقفت قليلاً وأنا أحدق به


ملابسه غريبه، ويبدو كبيراً على أن يكون طالباً هنا


يلبس الأسود ومعطفاً جلدياً طويلا، ونظارات شمسيه على مقدمة رأسه


،،أشعر وكأني رأيته من قبل أنا متأكده، ولكن أين؟!،،


"هل هناك شيء!!"


فقلت بسرعه وأنا محرجه "لالا لا شيء، أنا آسف"


تحركت لأبتعد لكنه وبسرعه وضع يده خلف رأسي


واقترب مني كثيراً حتى التصق جبينه بجبيني وقال هامساً


"سنلتقي فيما بعد، أعدك" ثم ابتعد عني وقد رسم على وجهه ابتسامة ماكره


توقفت قليلاً أحاول استيعاب ما قاله


،،ماذا كان يقصد بكلامه، ولماذا وعدني!!،،


التفت للخلف حيث ذهب ولكني لم أره!!


.......


عدت للواقع وأنا عاجزه عن التحرك أو التفكير


لأنطق بصعوبه بالغه


"أ أنت، أنتَ من رأيته فـ في المدرسه، أنتَ(تابعت بسخط) أنتَ من قام بتفجير السياره


أنتَ من كان يهددني بتلك الرسائل ويحاول قتلي صحيح!!"


لم يتحرك وابتسامته المريبه تلك لم تزل عن وجهه، وهذا ما أربكني وأخافني بشده


اقترب مني ببطؤ وهو يخرج يديه من جيبي بنطاله قائلاً


"إنكِ غبيه جداً هوتارو، ظننتكِ ستكونين مثله


ذكيه قويه شجاعه، و داهيـه، ولكني كنتُ مخطئاً بشأنكِ"


توقف أمامي مباشرة أما أنا فلم أعد أقـوَ على الحركة أبداً وكأن قدماي قد شلتا تماماً


رفع يده و وضعها أسفل ذقني ثم رفع رأسي قليلاً وقال بخبث


وهو ينظر إلي بعينيه الحادتين


"سوف تندمين على كل ما سببته لي من عذاب أيتها الساقطه"


شعرت بالإهانه من كلمته هذه


،،فحتى وأنا لا أعلم من هما والداي ومن رباني، لا أسمح له بأن يهينني هكذا،،


صرخت وأنا أبعد يده عني برعب


"أيها الحقير، كيف تجرؤ على إهانتي هكذا...."


لم أكمل جملتي وإذ به ينقض علي ليطوقني بذراعه بقوه


والأخرى كان يضعها على وجهي ويغطي أنفي وفمي بمنديل مشبـّع بمادة غريبه


لكن رائحتها قوية جداً حتى أنني لم أحتمل استنشاقها


ولم أعد أرى أو أسمع أو أحس شيئاً . . . .


..


..


..


..


..


..


..


،،،شعرت بالبرد يلسعني لأفتح عيناي بتثاقل ولكنهما رفضتا أن تفتحا


بقيت عدة ثواني قبل أن أدرك بـأنــي......


مقيده من يداي خلف ظهري، ومعصوبة العينين وهناك شيء أشبه بالشريط اللاصق حول


فمي، وأنا ممدة على جانبي الأيمن على الأرض


ولكن مهلاً ما هذا الصوت،،،


بدأت أسمع صوت أمواج البحر القويه، وارتطامها بالصخور وأشم رائحته


انتفضت من البرد وارتجفت خوفاً


،،سحقاً لقد تحققت مخاوفي، وها أنا الآن مختطفه من قبلِ شخص لا أعرف من هو!!،،


سمعت صوت خطوات قادمه باتجاهي، حاولت التحرك أو النهوض لكني لم أستطع


بسبب قدميّ المقيدتين أيضاً!!


توقفت تلك الأقدام عن السير، ولكن شعرت بصاحبها يجلس أمامي مباشرة


شعرت بيده خلف رأسي وهو يفك العصابه بقوه وهي متشابكه مع شعري


بعد أن نزعها عني بدأت أطرف بعيني كان الضوء يؤذيني بشده


بعد ثوانٍ استطعت فتحهما، ولكني لم أتمكن من تمييز ملامح الجالس أمامي


بسبب أشعة الشمس


حرك يده مجدداً و وضعها على رأسي ليدخل أصابعه في شعري ثم شده بقوة كبيره


صرخت معها بألم في داخلي


قرب وجهه مني وقال بغيض مكبوت "كنت أنوي قتلكِ في أسرع وقت ممكن حتى أرتاح منكِ تماماً


ولكني غيرت رأيي، أتعلمين لماذا...."


صـرّ على أسنانه وتابع بحنق "لأني أريدكِ أن تتعذبي وتتعذبي تحت يداي أنا


أنا الذي دمرتِ حياتي، مزقتني وآلمتني كما لم يفعل بي أحد من قبل


(ثم صرخ) وأخذتِ مني أعز ما أملك أيتها الساقطه الحقيره"


شـد على شعري بقوه ثم تركني ضارباً برأسي في الأرض حتى شعرت بارتجاج في دماغي!!


أردت أن أتكلم أن أخبره بأني لا أعرفه، ولا أعرف عـم يتحدث


ولكني لم أستطع بسبب هذا الشريط اللاصق الغبي


.....


ما إن غادر حتى بدأت أنظر حولي


،،ما هذا المكان الغريب؟!


أمضيت ليلة كامله هنـا، آآآه عمتي،،


كنت في غرفة متوسطة الحجم، يظهر عليها أنها مهجوره ولا أحد يسكنها


بسبب الغبار والصناديق المتراكمه في الزاويه، والأثاث المهترئ


استلقيت على ظهري بصعوبه بسبب يداي، و نظرت ليساري


إلى تلك النافذه الممتده من الأرض حتى السقف


وأحد أبوابها مفتوحه، حدقت بالبحر ذو اللون الأزرق التركوازي


وأنا أراه على بعد أمتار مني


هبت نسمة هواء بارده فأغمضت عيناي وأصغيت لصوته الهائج ولكنه مريح للأنفس


بقيت على هذه الحال عدة دقائـق لأفتح عيناي


حاولت الجلوس وأنا أستند بكتفي على الحائط الخشبي بجانب النافذه


حتى تمكنت من الجلوس مستندة عليه بظهري


،،آآه يداي تؤلمانني،،


..


..


..


..


..


فزعت والتفت بسرعه إلى جهة الباب عندما سمعته يرتطم بقوه في الجدار


ليظهر لي ذلك الشاب الأشقر مجدداً، عقدت حاجباي محاولة إظهار شجاعتي


ولكنها لم تلبث أن اختفت فور رؤيتي لذلك المسدس الأسود اللامع في يده


كان هائجاً وهو يتقدم نحوي بسرعه، و يشهر بالسلاح في وجهي!!


أخذت أبكي بصمت وأنا أحرك رأسي نافيه، ولكن مع رؤية عينيه اللتان أرى الشرر


يتطاير منهما، يئست تماماً من أنه قد يتوقف


تقدم بسرعه حتى أصبح على بعد خطوة واحده لا غير وبسرعه أطلق رصاصة منـه


ارتميت جانباً وأنا أتأوه ألماً بعد أن أصاب ذراعي الأيمن بجرح سطحي فقط


،،ولكنه كان مؤلماً جداً،،


نظرت إليه بعيني اليمنى فقط، وأنا أرتجف بسبب الخوف والألم الفظيع


كان يتنفس بصعوبه وكأنه أزاح حملاً عن صدره عند إصابتي


تقدم نحوي مجدداً، فاتسعت عيناي رعباً


،،هل سيقتلني؟!،،


جلس أمامي و وضع فوهة المسدس الحاره على جبيني المتعرق


وقال بحده "لقد وعدتك، ولن أخلفِ بوعدي


سوف أعذبكِ يا هوتارو، سأعذبكِ حتى أراكِ تبكين ندماً على ما فعلتِ


ولكني لن أسامحك، لن أسامحك أبداً، سوف أقتلكِ، وسأستمتع بذلك حقاً"


وقف وهو يوجه المسدس نحوي مجدداً، وأطلق رصاصة أخرى


اخترقت ذراعي الأيمن المصاب توّاً بقوه شديده، شعرت معها باقتلاع ذراعي من مكانها


أردت الصراخ، الصراخ بقوة كبيره جداً


ولكن يكفيني ألم ذراعي لأزيد ألم فتح فمي مع ذلك الشريط اللاصق


،،شعرت به يتمزق،،


أخذت أتلوى في مكاني وكأن أفعى لدغتني بل أشد ألماً من ذلك والدماء تنزف من ذراعي


..


..


..


..


..


..


مر النهار بطوله وغربت الشمس، وأنا أتألم وأئن


،،سحقاً، سأحتاج إلى عملية جراحيه لإخراج الرصاصه،،


إنني عطشى، أريد بعض الماء أريد أن أشرب


،،ولكن لا حياة لمن تنادي،،


فُتح الباب وظهر الأشقر مجدداً، كنت أشعر بأني سأموت قبل أن يقتلني هو


نظرت إليه بعيني الرماديتين، وأنا أبكي وأئن بصمت


لكني لم أرَ سوى ابتسامة سخريه على وجهه


"لا لا يا عزيزتي، فهذه النظرات البريئه لا تنفع معي أبداً"


،،سحقاً له، إنني لا أدعي البراءه، بل أنا بريئة حقاً


يا إلهي، ليته يبعد هذا اللاصق عن فمي لأحدثه بسهوله،،


أنزلت رأسي حتى أصبح جبيني ملاصقاً للأرض وأغمضت عيناي ورحت أبكي


وأبكي، إلى أن سمعت صوت الباب يفتح ثم يغلق مجدداً


..


..


..


..


..


..


"هيـه ما رأيكم بصورة جماعيه"


"هيا إنه أمر رائع"


"لماذا لا يعجبكَ ذلك"


"سوف تكون ذكرى جميلة لنـا"


"نحن أصدقاء صحيح؟!"


"مؤسف بأننـا ننتمي لــ هنــا"


"من الأوسم هنــا؟؟ إنـه أنــا هههههه


إنــه أنــــا ههههههههه


إنــه أنـــا هههههههه


أخذ صدى هذا الصوت المرح والضاحك الذي يظهر أنه صوت شاب


يتردد في ذلك المكان المظلم


.......


فتحت عيناي بصعوبه وأنا بالكاد أرى، ولم أفكر حتى في هذا الحلم الغريب الذي راودني


أشعر بالضعف الشديد


بالتأكيد بسبب الدماء التي فقدتها، بالإضافة إلى أن المكان مظلم بعد حلول الليل


،،أين أنتِ يا عمتي؟؟ أين أنتَ يا جاكسي، بيتر، جون أي أحد أرجوكم


آرثـــــــر!!


آآآهٍ يا آرثر أين أنت؟! لقد خلصتني مرتين كنت فيها في أمسّ الحاجة للآخرين


فأين أنتَ الآن لتخلصني، أرجوك،،


نظرت إلى ذلك الذي يتقدم نحوي جلس بجانب قدميّ وراح يفك وثاقي


فتحت عيناي على وسعيهما


،،هل سيتركني وشأني؟!!،،


فك الحبال التي تقيدني و نظر إلي بحده، ثم أخرج سكيناً صغيراً


بسرعه رحت أحرك رأسي نافيه وبقوه


،،تبـاً، سوف أموت لا محاله، الموت برصاصة أهون من أن أقطع إرباً إربـا،،


أغمضت عيناي، ولكني شعرت بيده تمسك بيديّ من خلف ظهري ففتحت عيناي بسرعه


لكني شعرت بأنه يمزق الحبال التي حول يديّ


ما إن حررهما حتى أخذت أتحسس معصمي الأيمن وقدميّ أيضاً


كان واقفاً أمامي مباشرة عندما امتدت يده نحو فمي لينزع عني الشريط اللاصق بقوة كبيره


شعرت بأن جلدي قد انقشع عني


"آآآآآآآآآآآه آآآآه هذا مؤلم"


رفعت يدي اليسرى السليمه وأخذت أمسح بها على فمي المحمر بشده


أمسك بذراعي اليمنى، التي أصابني فيها فشعرت بألم فظيع


ألم لم أشعر بمثله قـط!!


"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ ...."


أخذت أصرخ بأعلى صوتي وأنا أبكي بشده وأصيح ألماً وهو لم يبالِ بي أبداً


.......


خرجنا من ذلك المنزل الذي تبين لي أنه مجرد كوخ مهجور يطل على البحر


اتجه إلى سيارة ذات لون أصفر جميلـه


ثم فتح الباب الأمامي للراكب ودفعني بقوه للداخل، وربطني بحزام الأمان


ثم اتجه للمقعد الآخر، وأنا لا أكف عن الصراخ باكيه من شدة الألـم


،،بدأ يقود السياره بسرعة جنونيه، جنونيه للغايـه حتى التصقت بالمقعد


بل شعرت بأني سأخترقـه حتماً،،


توقف فجأه راكناً بالسياره ليختل توازني، ويرتطم رأسي بالزجاج بقوه


،،وكأني أنقص ألماً على ألمي،،


ترجل من السياره، ليتجه للباب الذي بجهتي، فتحه بقوه ليمسك بذراعي بعنف ثم يجرني معه


،،كنت ضعيفة جداً بالكاد أتمكن من السير معه حتى ظننت بأني سأموت الآن،،


توقف فجأه وقال بحده


"أنظري حولكِ يا حقيره"


رفعت رأسي بضعف ولكني لم أرَ ما يدعو للإهتمام


،،كان مكاناً خالياً تماماً مجرد رمال في كل مكان، وصخور كبيره متراميه


ظلام دامس طغى على الأرجاء ما عدا ضوء القمر الخفيف،،


تابع كلامه موضحاً


"إن هذه المنطقة، هي جزيرة نائيه ولا يوجد أحد هنـا


ولكن قبل سبع سنوات تدمرت هذه القاعده بسبب انفجار مجهول وسُرقة ملفات مهمه


تعمل على تطوير أسلحة جديده


وأنتِ تسببتِ في الكثير من المشاكل يا هوتارو، ولكن الآن سينتهي الأمر"


،،،تردد شيء ما في عقلي، شيء غريب لا أعرف ما هو عندما ذكر ذلك


مهلاً لحظـه، هذا المكان....،،


رفعت رأسي أكثر وأنا أنظر بتمعن، لقد جئت هنـا من قبل إنني أذكر....


...........


،،تلك الصخرة الكبيره، على بعد أمتار منها بناء ضخم جداً أشبه بالقصر،،


،،سيارة حمراء، يقف بجانبها شابان، يلهو أحدهما بسيجارة في فمه،،


،،في ممر مظلم، عكس ضوء القمر الساطع نوره فيه عبر النوافذ الكبيره


أخذ ذلك الظل يتقلص مع اقتراب صاحبه بتلك الخطوات


التي تقترب ويعلو صوتها مع كل خطوة حتى .....،،،


"أصغي إلي جيداً يا فتاة"


عدت لرشدي فور سماع صوته والتفت إليه ليتابع


"سوف نذهب لهناك، ولا أريد أي حماقات منكِ، واضح؟!"


"مهلاً إنتظر أرجوك، أريد أن أخبرك بأني لا أفهم عم تتحدث صدقاً


إذا كنت تعرفني، فأنا فقدت ذاكرتي منذ زمن، ولا أذكر شيئاً عن ماضي"


توقف وهو ينظر إلي بغرابه، لكنه شدد من قبضته على ذراعي وقال بحده


"لن تغير كلماتكِ شي، سوف تأتين رغماً عنكِ، أحصل على ما أريد ثم أتخلص منكِ"


ارتعشت عندما قال ذلك، هذا يعني بأني سأكون ميته


بمجرد أن يحصل على ما يريد


مشينا عدة أمتار وأنا لا أعرف كيف لم أمت حتى الآن


الألم أصبح يزداد بشكل أكبر من السابق


وطوال الطريق وأنا أبكي، وأشهق بقوه رغم أن ذلك يزيد من الألم


،،لا أصدق بأن ذلك لم يحرك شيئاً في داخله، ألم يشفق عليّ؟!!،،


لاح لنـا من خلف إحدى الصخور الكبيره مبنى ضخم جداً جداً أشبه بالقصر


بني على طرف منحدر عالٍ جداً يطل على البحر مباشرة وصخوره المدببه في الأسفل


،،تذكرته فور رؤيتـه،،


ولكن الآن يبدو مخيفاً، إنه مهجور، النوافذ محطمه، الجدران مهدمه تقريباً


وكل شيء يبدو مدمراً


،، عندما دخلنـا إليه كنت خائفه جداً، مع ذلك الظلام الدامس


لولا المصباح الذي مع الشاب لــ متِ رعبـاً من تلك الأصوات المخيفه،،


صعدنـا تلك السلالم المحطمه وأنـا حذره مع كل خطوة أخطوها


وصلنا للطابق الأخير، لا أعلم إن كان الخامس أم السادس


ولكن المهم أني بدأت أفقد سيطرتي على نفسي فسقطت أرضاً جاثيه على ركبتاي


وهو لازال ممسكاً بذراعي، ثم همس بغضب وكأنه يخشى من شيء هنا


"هيا انهضي وإلا ستندمين، هيـا"


لم أعد قادره حتى على سماع ما يقول فقط مجرد صوت لم أعد أحتمل


توقف فجأه وهو ينظر لجهة أخرى كما لو أنه يترقب شيئاً ما


أخرج مسدسه وجذبني معه لإحدى الزوايا المظلمه


وهو يطوقني بذراعه من الأمام وقد التصق ظهري بصدره و يطبق على فمي بيده


والأخرى يمسك بها مسدسه


سمعنا صوت خطوات، فارتعشت خوفاً


و الغريب أني شعرت بارتباك الشاب الأشقر


اختفى ضوء القمر الخفيف بعد أن غطته بعض السحب، فأصبح الممر الذي نحن فيه مظلماً


أكثر مما كان عليه


عندها شعرت به يلتصق في الجدار أكثر، ويجذبني إليه أكثر وأكثر


تحرك فجأه ولا أعلم كيف كان الموقف غريب ومفاجئ!!، كل ما أصبحت أراه الآن


هو رجل يقف أمامي ويشهر مسدسه باتجاهي


أما الأشقر فلا أرى سوى ذراعه الممتـده من خلفي وهو الآخر يمسك بالسلاح


،،لا أعلم كيف انتهى بي المطاف بين مجرمين


كلاهما سيقتلني!!،،


ظهر ضوء القمر مجدداً ليخترق ضوءه تلك النوافذ المحطمه


ونشر ضوءه في المكان


تبينت لي ملامح ذلك الرجل الواقف أمامي


كان ذا شعر أحمر وعينان عسليتان بشكل صارخ غريب


،،تكلم كلاهما في الوقت نفسه،،


"ألقي سلاحك يا هذا"


أما أنا فلا أجرؤ على الحركة إطلاقاً


وجه ذلك الرجل نظره نحوي، فسرت قشعريره في جسدي وكأني لسعت بالكهرباء


وشعرت بأن نظراته هذه تخترقني


،، إنهما نفس النظرات النظره، نفس العينين نفس لون الشعر،،


بقيت أحدق به وعيناي مفتوحتان على وسعيهما


وهو الآخر كان ينظر إلي بنظرة تفحص واضح


"آســـــو"


لا أعلم كيف نطقت بها، ولماذا؟! أنا حتى لست متأكده إن كان هو
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية أنمي من تأليفي..أحبك ملاك بعيون الناس روايات و قصص الانمي 35 11-25-2016 05:27 PM
الفراق ذكريات بوليانا قصص قصيرة 6 11-20-2016 06:15 PM
رواية(حياتي انا وصديقاتي)من تأليفي мια.αηgєℓ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 11-21-2013 11:31 PM
رواية أنمي من تأليفي Ŝŧερћαŋεч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 107 04-12-2012 08:31 PM


الساعة الآن 09:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011