|
| |||||||
| روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#146
04-02-2012, 11:56 PM
| ||
| | ||
| :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m: :n3m:
__________________ ... سبحان الله وبحمده سبحان الله اعظيم  |
|
#147
04-03-2012, 12:28 AM
| ||
| | ||
|
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة T0OT KRaAZ  ووووووووووين البارت :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m::n3m: :n3m::n3m: :n3m: هههههههههههااااااااي والله معصصصصصصصصصبه شكلك مرررررررررره  أصبري الباااااااااااااااارت بينزل بكره إن شاء الله بس خلاص لا تذبحيني :hehehe: شويشان ‹☺› :$ likes this.
__________________  |
|
#148
04-03-2012, 09:52 PM
| ||
| | ||
| هههههههه جوووووميـــــــــه جــوميــــــه جــومـــيــــــه جــــــوممممييييييـــناااااااااا سااااااااااي تأخرت مره صح؟! <<إحم إحم :noo: عفواً الجزء إللي قبل <<نسيت عنوانه كان الجزء الثامن أوكيه .png "Icons(25)") يعني إلحين بأعطيكم الجزء التاااااااااسع وأعتذر على التأخير .gif "Icons(7)") :glb: ..................................... :glb: الجزء التاسع ‘‘هل هو كابوس؟!‘‘ ،، إنها نفس النظره، نفس العينين نفس لون الشعر،، بقيت أحدق به وعيناي مفتوحتان على وسعيهما وهو الآخر كان ينظر إلي بنظرة تفحص واضح "آســـــو" لا أعلم كيف نطقت بها، ولماذا؟! أنا حتى لست متأكده إن كان هو تمتم هو الآخر بشيء ما لم أفهمه ثم حول بصره للشاب وقال بابتسامة ساخره "رايان أيها الأحمق ألا تزال حياً" نظر لي وقال بعد أن اتسعت ابتسامته "وهذه الصغيره الا تزال حيه!! ظننتها ماتت منذ زمن" لم أكن أرى ملامح وجه ذاك المدعو رايان ولكني سمعت صوته الجهوري وهو يصيح بغضب "اصمت أيها الحقير(تابع بصوت أهدأ) أنا لم ولن أنسَ ما فعلته وتسببت به معها" ،،لم أفهم هل كان يقصدني بــ معها، ما الذي تسببت به أنا؟!،، بدون سابق إنذار أطلق راي طلقة على آسـو لكنه تفادها ببراعه عندما حرك رأسه جانباً فاخترقت الرصاصه أنبوباً متيناً كان مستقراً على الجدار فانبعث منه بخارٌ كثيف جداً و ساخن غطى المكان بأكمله خفت، خفت كثيراً من أن أتلقى رصاصة تقضي علي هذه المره بدا رايان متوتراً وهو يتلفت يميناً وشمالاً خوفاً من آسـو الذي لم يكن له أي أثر من بين ذاك الدخان الكثيف انطلق شيء صغير بسرعة فائقه بالكاد لاحظته متجهاً نحوي تماماً!!! لا أعلم كيف أستوعبت الأمر وأن هذه الرصاصه الفضيه ستخترقني إذا لم أبتعد وجهت رأسي لليمين بسرعه رغم ذلك شعرت بشيء يحرقني في خدي الأيسر أغمضت عيني بألم و أنا أصر على أسناني بقوه إنها تحرقني بشده زيادة على الألم الذي أشعر به ذراعي!! آآآآه ألم فظيع جداً جداً في أنحاء جسدي، أشعر بأني سأموت الآن لا محاله،، لم أعد أشعر بشيء سوى رايان ذاك الشاب وهو يهزني بعنف لأتحرك معه "بــــــــــــــووووووووووووووووووـــممممم" دوّى ذلك الصوت في المكان بقوه مما أدى إلى ارتجاج في رأسي!! وبدأت أرى ولكن الرؤية ضبابيه نوعاً ما وأشعر بالدوار ترنح راي بسبب ذلك الإنفجار القوي المفاجئ وفقد توازنه مما أدى إلى ارتطامه بالجدار بقوه بجانب النافذه الكبيره المحطمه أُفلتُّ من يده و بسبب ترنحي ابتعدت عنه وتمسكت بإطار النافذه السفلي فتحت عيني لتتسع ذهولاً و رعباً بما أرى كان المكان في غاية الإرتفاع، مرتفع جداً جداً وكل ما أراه هو البحر الهائج من الأسفل بأمواجه المتلاطمه المكان تصيبه العتمة في الأسفل مما يجعل الجسد يرتعش رعباً لوهله شعرت بقلبي سيخرج من مكانه ،،ماذا لو سقطت؟! سأموت باتأكيد،، شعرت بالخوف الشديد لا أريد أن أقع، رغم شعوري المتواصل بأني قد وقعت من هنا سابقاً .. .. .. .. .. "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ...." صرخت بخوف بفزع برهبة مما رأيته تراجعت للخلف بسرعه و تعثرت بشيء ما لأقع على الأرض بقوه ما كدت أهدأ و أنا لا أرى شيئاً أمامي بسبب ذلك البخار الكثيف، حتى شعرت بأن الأرض هشة من تحتي!! نظرت للأرض السوداء لأرى تشققات فيها و ..... "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ......" ،،،ولم أشعر بشيء بعدها،،، .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. فُتحت تلك العينان الرماديتان لترى صاحبتها أنها في مكان غريب غرفة شبه مظلمه، تبدو كما لو أنها مهجوره "آآه أين أنا، ماذا حدث" ........ نظرت حولي كنت في مكان غريب جداً، حركت ذراعاي ولكني لم أشعر بهما أدركت أخيراً بأني مقيده على كرسي و من الخلف نظرت حولي قليلاً لكني تفاجأت بما رأيت كان راي يجلس على يميني وهو الآخر كان مقيداً و لكن يبدو بأنه فاقد وعيه فُتح الباب ودخل ذاك الرجل ذو الشعر الأحمر الناري وعيناه تبرقان في تلك الظلمه الحالكه شعرت بالإرتباك ولكني لم أظهر ذلك، غير أن الألم الذي أحس به سيطر علي تماماً وقف أمامي وانحنى قليلاً حتى أصبح وجهه مقابلاً لوجهي تماماً أمسك ذقني إصبعيه وحدق بعيناي شعرت وكأنها المرة الأولى التي أرى فيها عيناه بل إنها المرة الأولى التي أرى فيها عينان بهذا اللون الصارخ جداً كانتا لامعتين بشده!! ابتسم بخبث وقال بصوت أقرب للهمس "أهلاً وسهلاً بفتاتي الصغيره" قطبت جبيني و قلت بألم "أنا لست فتاتك يا هذا، ثم من أنت؟!" ترك وجهي و اعتدل في وقوفه وهو يضع كفيه على جانبي خصريه ضيق بين عينيه وهو ينظر إلي ابتسم مجدداً وقال "ولكنكِ تعرفينني حق المعرفه هوتارو" أردن أن أتكلم، أن أصرخ بوجهه لكن لم أستطع الإحتمال أكثر، أنزلت رأسي وتناثرت خصلات شعري على وجهي المتعرق أخذت أتنفس بصعوبه ،،الألم يتفاقم عليّ كثيراً، أنا لست بخير أبداً،، أغمضت عيناي لينتهي كل شيء من حولي .. .. .. .. .. فتحت عيناي في الصباح بعد أن تسللت إليّ أشعة الشمس المزعجه ،،آآآه أنا لم أكن نائمه أصلاً، أظن أني فقدت وعيي وحسب،، ..... استغربت عندما وجدت نفسي ممدة على الأرض دون قيود تشل حركتي و الألم شعرت به قد خف قليلاً فقط نظرت لذراعي مكان الإصابه، وتفاجأة عندما رأيت تلك الضمادات التي تُلف حول الجرح!! جلست بصعوبه و ألتفت بسرعه عندما فُتح الباب ودخلت فتاة بشعر أسود قصير جداً وعينان عسليتان واسعتان تلبس بنطالاً ضيق جداً من الجلد، و حذاء عالٍ، ومعطفاً أسود طويلاً يصل لساقيها النحيلتين وقفت بتمايل وكأنها عارضة أزياء بجسدها المششوق ذاك وطولها الفارع عيناها الواسعتان شعرها الحريري شفتيها الصغيرتان المتوردتان جسدها الممشوق نظرت لها لوهله، وأبهرت بجمالها الشديد عندما نزعت نظارتها الشمسيه لم أستطع أن أبعد عيناي عنها لحظه تقدمت مني و وقفت أمامي وهي تحدق بي بنظرة مشمئزه وكأني شيئ قذر أمامها نطقت أخيراً و بسخريه وكم سحرتني نبرة صوتها الحاده "إذا أنتِ من يريدك (يـوتــو)؟" نظرت لها ببلاهه، من يـوتــو هذا، آآآه هل ستظهر مشاكل أخرى ليَ الآن؟! دنت مني وهي تتأمل وجهي بطريقة مربكه قلت وأنا أرفع يدي إلى ذراعي و أضعها مكان الجرح "من أنتِ؟! ومن يوتـو هذا؟!" وقفت باعتدال وقالت بنبرة صوتها الحاد وكلها ثـقـه "حبيبتي الصغيره، أظن أنكِ تعرفينه حق المعرفه" ضيقت بين عيني وقلت بصوت أقرب للهمس "آســو" ابتسمت جانباً وقالت بتفكير "نعم ...." أستدارت نحو الباب وألقتني ظهرها وتابعت "أظن أن هذا كان لقبه بين أتباعه...." نظرت لــ رايان المغشي عليه قائله بابتسامتها "الخونـه" تلت كلمتها هذه ضحكة عاليه ساخره وهي تسير باتجاه الباب لتصفع به بقوه بعد أن خرجت ....... على صفعت الباب تلك، شعرت بحركة تصدر من خلفي ألقيت نظرة لأرى رايان قد بدأ يستفيق لا أعلم ولكني ابتسمت شاعره بالإرتياح عندما عرفت أنه بخير انقبضت ابتسامتي عندما تذكرت ،،أول لقاء لي بــ آرثر، يوم ذلك الحادث الفظيع كنت سعيده لأنه كان بخير، رغم أني لم أكن أعرف من هو حينها!! ......... "راي، هل أنتَ بخير؟!" نظر إليّ باستغراب عندما سألته ثم أشاح بوجهه، وراح ينظر بأرجاء الغرفه وقفت وحدقت بالضماد الذي حول ذراعي الأيمن تلمسته قليلاً وأفكار غريبه وتخيلات بدأت تراودني، كما لو أني عشتها من قبل لحظة بلحظه!! "هيـه أنــتِ" أفقت من شرودي على صوت راي عندما ناداني، فتابع عندما التفتُّ إليه "تعالي وفكي قيودي هيـا" ابتسمت وتقدمت نحوه بكل رضا وبراءه وقفت أمامه فابتسم بسخريه وقال "يبدو أنكِ تحسنتِ كثيراً صغيرتي" اتسعت ابتسامتي وقلت بمرح "بالتأكيد" لاحظت نظرته المستغربه، لكني جلست أمامه مباشرة و أدخلت يدي في حذائه صرخ عندها "هيييييــــه ما الذي تفعلينه؟!" رفعت رأسي إليه وأنا أبتسم بمرح وقلت "أنا لست حمقاء يا سيد رايان" اتسعت ابتسامتي حتى ظهرت أسناني وأنا ألوح بالسكين الصغير أمامه صرّ على أسنانه وصاح بغضب "أيتها الماكره سوف تندمين والآن هيا فكي وثاقي" وقفت و وضعت السكين على طرف جبينه فوق حاجبه الأيسر وقلت بتفكير "أممممم هل هنا سيكون مناسباً إن وضعت خطاً جميلاً" ازدرد لعابه بخوف ولم يرد فتابعت وأنا أنزل السكين لجانب عنقه "أه ربما هنا أفضل صحيح رايـو" صمتُ قليلاً وتابعت "ولكن هنا لن يكون بارزاً جداً أريد أن يراه الجميع" ابتسمت وأنا أضع السكين على خده الأيسر وضغطت قليلاً فقط وقلت "هنـا، إنه المكان المناسب أليس كذلك يا رايـو" ابتسم هو الآخر بتوتر وقال "هـ هيــه هوتارو يا صغيرتي أنتِ لن تفعلي ذلك صحيح؟!" وضعت إصبعيّ السبابة والإبهام على ذقني وقلت بتفكير "أمممممم ربمــا....... لا" تنهد بارتياح فتابعت "ولكن بالتأكيد ........نعم" نظر لي بخوف فقلت وأنا أدنو منه "هل نسيت كل هذا؟!" وأنا أشير إلى الإصابه التي في ذراعي "إن آذيتني فلن يكون آرثر سعيداً صدقيني" دار اسم آرثر في عقلي، ما الذي يقصده هل يعرف آرثر؟! هل هو صديقه أم عدوه؟! اقتربت منه أكثر وقلت بسرعه "وهل تعرف آرثر يا هذا؟! هل هو صديقك أخبرني" قطب جبينه و لاحظت الغضب في عينيه عندما قال "بل إنه أعز أصدقائي أيتها الحقيره، وأنتِ سبب موته حرمتني من أعز ما أملك في هذه الحياة، سوف تندمين يا هوتارو ستندمين" ،،،شعرت بالدوار من جملته، ما الذي يقصده بسبب موته!! أليس آرثر كان معي قبل عدة أيام ولكن هل يعقل .....؟!،،، ما إن فتحت فاهي لأتحدث، حتى فُتح الباب بقوه ودخل آســو ،،أو لنقل يـوتـو فهذا هو اسمه الحقيقي،، تقدم مني و أمسك بذراعي ساحباً إياي معه بسرعه أخذت أقاوم بشده وأنا أصرخ "هيــه توقف ما الذي تفعله، اتركني حالاً، قلت لك اتركنييي" ،،لكن لا حياة لمن تنادي،، ما إن خرجت حتى استقبلتني نسمات هواء بارده جداً عبثت بشعري نظرت حولي ورأيت سيارة رايان الصفراء أركبني فيها رغماً عني، وربطني بحزام الأمان كما فعل رايان من قبل!! اتجه بسرعه إلى مكان مجهول، ولكني عرفت بأننا لا نزال على تلك الجزيره النائيه فأنا لم أرَ شيئاً هنا يدل على الحياة، لا مباني لا سيارات و لا حتى أشجار جميله!! ........ عندما حرك السياره وانطلقنا عدة أمتار، سمعت صوت إطلاق نار كثير من الخلف التفت بسرعه وبرعب ولكن لم أستطع رؤية المنزل الذي كنا فيه نظرت ليــوتـو لكنه بدا متوتراً وقد زاد من سرعة السياره أعدت النظر إلى الخلف، إلى الأفق حيث كان المنزل ولكن لا أثر لأي شيء حتى صوت إطلاق النار لم أعد أسمعه ،،هل انتهى أمر رايان يا ترى،، ......... أوقف السياره قرب تلك الصخرة الضخمه ثم ترجلنا منها، أو لنقل ترجل هو ثم أتى لفك تلك اللعينه ، وأخذ يجرني معه كما لو كنت دميه وصلنا إلى ذلك المبنى الذي كنا به سابقاً ،،ظننت بأنه انفجر كاملاً ولكنه يبدو كما كان،، نوافذ محطمه، جدران مهدمه، وظلمة حالكه في الداخل، ما عدا بعض الأماكن البسيطه التي تضيئها أشعة الشمس ،،على الأقل ليس مخيفاً الآن كما في الليل،، ......... أخذ آسـو أو بالأحرى يــوتــو يسير في المكان بين ذلك الركام صعدنا السلالم المحطمه، وأنا أسمع صرير الأخشاب مع كل خطوه أخطوها وصلنا للطابق أممممم لا أعرف أي طابق ولكنه كان مرتفعـاً جـداً توقفت عن الحركه عندما شعرت بالدوار الشديد وكأن الدنيا ترقص من حولي!! ،،أنا لم أأكل منذ يومين أو ثلاثه، و بالكاد وجدت الماء للشرب وفقوق كل هذا الدماء التي نزفتها و الألم الشديد،، جلست على الأرض وأنا أمسك برأسي وأغمض عيناي ،،آآآآآ أشعر بالغثيان،، "هيـا انهضي" نظرت له ولكني لم أره بشكل واضح، كانت الرؤيه ضبابيه تماماً أغمضت عيناي من جديد، فشعرت به يجلس أمامي لكني لم أنظر إليه تفاجأت عندما شعرت بيده توضع على رأسي فتحت عيني اليمنى فقط ونظرت إليه بتعب فقال بصوت هامس "أعلم بأنه سيأتي، ولن أحصل على ما أريد إلا بوجودكِ أنتِ معي" ،،استغربت، ما الذي يقصده بكلامه؟! ومن الذي سيـأتي؟! و على ماذا يريد أن يحصل؟!،، فتحت عيناي وأشحت بوجهي عنه متجاهلة إياه مسح على شعري بلطف لم أتوقعه!! وأنزل يده إلى وجهي لتستقر على خدي الأيسر مكان الجرح الذي أصابني ليلة البارحه أخذ يمسح عليه بإبهامه وكأنه سيـُذهب الألم لو فعل ذلك نظرت إليه بطرف عيناي، فابتسم بلطف مما جعلني أفتح عيناي على وسعيهما أبعد يده ثم وقف، وهمس "لم أشأ أن أؤذيك إطلاقاً" مـدّ يده إلي فأمسكت بها دون تردد وساعدني على الوقوف ،،هذا الرجل، أنا على يقين أنه مجنون أو مصاب بمرض ما أو أنه يفقد ذاكرته بين حين وآخر!!،، مشيت خلفه، إلا أن وصلنا لباب ضخم ذا لون بني قاتم فتحه ليصدر ذاك الصرير القوي الذي اخترق أذناي دخلنا إلى تلك الغرفة الكبيره جداً تقدم هو فيما أنا بقيت واقفه أنظر في الأرجاء بعينين متسعتين وفمٍ مفتوح للآخر بسبب ما أراه ،،وكأني كنتُ هنا من قبل؟!،، الغرفه واسعه بشكل لا يصدق، و مليئه بالأرفف العملاقه و الأجهزه المحطمه هناك الكثير الكثير من الأجهزه التي تشبه الأسلحه وهي محطمه ومحترقه تماماً ،،أي لا فائدة منها، إذن ماذا يريد يوتـو هنا؟!،، "سبع سنوات...." سمعت صوته خلف أحد الأرفف فأسرعت إليه و رأيت في يده شيئاً ما يشبه جهاز تحكم عن بعد التفت إليّ وقال بهدوء "سبع سنوات مرت، لتغير كل شيء كان هنـا" حولت نظري إلى ذلك الشيء الذي في يده وقلت مشيره إليه "ما هذا؟!" حدق إليه قليلاً و بصمت، ثم قال و هو يتحرك للجهة الأخرى "كان ذا فائدة كبيره في الماضي" تبعته حيث ذهب خلف أحد الأرفف و كان آخر رف في الغرفه توقفت وأنا منبهره مما أرى كان ذلك الجانب من الغرفه كله مليئ بالأجهزه والشاشات الكبيره والصغيره و الحواسب وأشيائ كثيره تغطيها الأسلاك الممزقه "ما الذي تريده من كل هذا الخراب يـوتـو؟!" نظر إلي وهو يبتسم بخبث وقال "إذن تلك المعتوهه أخبرتكِ" قلت بتساؤل "تلك الفتاة؟!! نعم وقالت أنك تلقب نفسك بذاك الإسم أعني آسـو (صمتُّ قليلاً لأتابع بحده) بين أتباعك الخونـه" نظر إليّ بطرف عينيه وقال ببرود "نعم، إنهم خونه، ورايان واحد منهم" عقدت حاجباي وقلت وأنا أتابعه بعيناي فيما هو يمشي "أولست أنا واحده من أتباعك، آسـو" توقف عن السير ونظر إلي لبرهة، ثم ابتسم جانباً بسخريه أتبعها "ومن قال لكِ هذا الكلام الفارغــ ...." صمت قليلاً، لتتسع عيناه ذهولاً وقال بسرعه "ولكن كيف، أنتِ لا تذكرين شيئـاً، كيف ذلك من أخبركِ" لم أجبه بل أشحت بنظري عنه وبقيت أنظر إلى تلك الأجهزه "إذن تقابلتما؟!!" نظرت إليه بطرف عيناي فتابع وهو يجلس على طرف طاوله حديديه ملتصقه بالجدار "ذاك المعتوه، وجدكِ قبلي" قطبت جبيني أحاول استيعاب من يقصد فتابع بابتسامة خبيثه "سيكون هذا رائعاً جداً، ولن اضطر لانتظاره طويلاً ليأتي(اتسعت ابتسامته وتابع) لن يتخلى عن محبوبته الصغيره، وسيأتي البطل لإنقاذ أميرته" ختم جملته بإخراج مسدسه الفضي ومع انعكاس ضوء الشمس عليه لمع بشده لتلمع عيناه العسليتان معه بخبث ومكر غريبين و جّه المسدس نحوي و ابتسم بخبث، فيما أنا متفاجئه مما يحدث وبلمح البصر حرك ذراعه التي تحمل المسدس للجهة الأخرى و قد اختفت ابتسامته فزعت ونظرت إلى حيث يوجه سلاحه المكان مظلم في تلك الزاويه مع ذلك الرف المحطم ظهر أحدهم من بين الظلام لم أستطع تمييز ملامحه أو أي شيء منه نظرت لـيـوتـو بسرعه لأراه يبتسم بخبث قائلاً "أهــلاً بـك" بقيت أحدق فيهما بصمت أراقب ما سيحصل بلهفة وشوق منتظره أن يظهر ذلك الشخص وأعرف من يكون بنظرات ملؤهـا التساؤل!! ............... الجزء القادم ...... لم تستجب تلك الصغيره له على غير عادتها، حاول أن يجعلها تتحدث لكنها صرخت بوجهه "أخرج من الغرفة حالاً، أنا أكرهك" ثم غطت نفسها بغطاء السرير "لكن هذه غرفتي أنا فكيف أخرج!!" أبعدت الغطاء عندما قال ذلك، وقالت بصوت مبحوح يدل على أنها ستبكي "إذن أنا سأخرج" مشت باتجاه الباب وخرجت بعد أن صفعت به بقوه لم يلحق بها واكتفى بالإبتسام فهو يعلم أن مردها إليه ............ صرخ آسـو بعصبيه وهو يقف من على تلك الأريكه ليواجه آرثـر "قلت لك لا تصرخ بوجهي، لولاي لكنت الآن مشرد في الشوارع لا منزل ولا مأوى (ثم تابع بسخريه) هـه شاب في التاسعة عشر يتسكع في الشوارع ويتسول!! ثم إن هذا الكلام ليس لك وحدك بل جميع من هنا جميعكم مجرد حثالة وحقيرون، انتشلتكم من الشوارع القذره..... ............ رفع ذاك الوسيم رأسه فرأى صديقه على الجانب الآخر من السياره وقال "فيما تفكر؟!" أبعد الآخر السيجاره عن فمه وقال وهو يحدق بذلك المبنى الضخم بعيداً "لا أعلم كيف يفكر آسو، هل تتصور يا غوين!! كيف له أن يرسل فتاة صغيره لتفعل ذلك!! بإمكان أحد آخر أن يسرق تلك القنبله، لا بد وأنهم يحرسونها الآن سوف تفشل بالتأكيد" نظر غوين إلى حيث ينظر الآخر ابتسم بعذوبه ...... الجزء العاشر بعنوان ‘‘الذكرى بداية المعاناة‘‘
__________________ |
|
#149
04-03-2012, 10:06 PM
| ||
| | ||
| واخيرا البارت... وااااااو ابداع وابداع :glb::glb::glb: اعجبني مره بس آسو بيقتل آرثر ان شاء الله هو يموت :noo: اصلا آرثر قوي ماراح صح المهم شوقتيني للبارت الجاي اكيد بتعرف هوتارو ماضيها المهم لا تتأخرين  والبارت طويل سلمت اناملك :glb::glb::madry: ويسعدني اني اول وحده ترد :glb::glb: |
|
#150
04-03-2012, 10:10 PM
| ||
| | ||
| أعتذر لو كان الباااارت قصير بس أنا قصرته عشان الجزء القاااااااااااادم مميز جداً <<أحلفي :noo: ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و إنتِ ياT0OT KRaAZ ترى بالإنتظااااااااااااااااااااااااااااااار أوكيه :n3m: .gif "Icons(48)") شويشان ‹☺› :$ likes this.
__________________ |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| رواية أنمي من تأليفي..أحبك | ملاك بعيون الناس | روايات و قصص الانمي | 35 | 11-25-2016 05:27 PM |
| الفراق | ذكريات بوليانا | قصص قصيرة | 6 | 11-20-2016 06:15 PM |
| رواية(حياتي انا وصديقاتي)من تأليفي | мια.αηgєℓ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 24 | 11-21-2013 11:31 PM |
| رواية أنمي من تأليفي | Ŝŧερћαŋεч | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 107 | 04-12-2012 08:31 PM |
253Likes
العرض العادي
