02-09-2012, 11:34 AM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن كمبالي
يضرب الدف فيغرق في سموات التنقل بين فنيات السحب وتلاطم الامواج وقوة البركان واصوات الرعد ونزول المطر وفيض الانهار وملوحه البحار لتتجلا براعة الدرويش في حلقة الزكر لترسم خطوط متعرجه تحدد تفاصيل الحب داخل الخلوه عند تبروقة الشيخ لكي تدور مع دوران السبحه وتنحني في روعة الابريق وبستقيم في شموخ العصاء ويتميل الدرويش ليدور حول نفسه في اسما ما يكون ويزداد دوران الدرويش كل ما تعالت تهليلات وتكبيرات الدراويش ليقفظ عجوز كانها غزال ويصرخ شايب كانها طفل وماذال الدرويش الولهان في الدوران وهو ينظر الي الحب الخالي وتنطر له ببسمه يكاد يخفي الثواب جزء من لؤلؤة اسنانها ليدور كل مانظرة له وتزداد حين اشارت بطرف العين ليقفظ في الهواء عالينا حتي تنحني العصاء مزعوره ويتوقف دوران السبحه صمتا وتفيض مياه الابريق علي التبروقة عشقنا ليسقط الدرويش علي ظهره كانها نيزك من الفضاء يقبل الارض بشوق دفين فترد الارض بحضن عارم علي سطحها ليختفي بلمح البصر وتهرول مريودت الدرويش الي الخلوه بينما الدرويش يسكر من عيون الغزال الشارد وهو في منافي بعيدا عن كوكبها بدون قمر او شمس بل ليس بهما معا لكن تستمد حلقة الشيخ في تضرب الدف ويصاحبها قرع الطار والدرويش علي زراعينا الارض في ابها عناق بعيدا عن ارض النفاق يحلق في سموات الاحلام ليسبح في فضاء شاسع كانها كوكب من بينما الكوكب يستمد الطاقه من الشمس يسجد للاراض الام يقبل الزهره الرشيقه ويرقص مع المشترك السريع يكره المريخ الثقيل حتي يصل الي السحب ليصب بالوقار من ازيز الطائرات ويرتعش كانها صغير دجاجه يرتعش في صباح شتاء قاتل حتي يهبط في ارض النفاق لرائعة احسان عبدالغفور ليتحول بين رفوف دكان تجارية الارض وينظر للرجل الصالح الذي يرير ارض الاحلام بعيدا عن هذا الارض ليصور لي احوال ذاك الرجل كانها قمر اصطناعي يبث الاشاره كهرمغنطسية حتي مكان توجدنا ويرتحل في موسم الهجره الي الشمال الي القاهره ثم لندن في سكة سفر خبي يتوقف عندنا عرس الزين صاحب السقين الطولتين والعقل المكهرب والطيبه المكتسبه من شيخ الحنين ليعود بنا الي قديم الزمان يرتحل مع عنتر وشطر قيس الطريق الي مكه وجميل الفراق الي القبر حتي يفيق من سكرته ليقوم علي رجلا واحده كانها جبل يتحدي تواريخ الزمن القابرا لتعود النظرات كانه لم يكن شي قد حله به | __:_
|