02-09-2012, 03:47 PM
|
|
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ، وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ، وأصحابهِ ، وإخوانهِ ، منْ الأنبياءِ والمُرسلينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالحينَ ، وعلى أهلِ الجنَّةِ ، وباركْ عليهِ وعليهمْ وسَلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ يا اللهُ آمين أخي القارئ الكريم ، أعزَّكم الله تعالى ، قال تعالى {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }الأحقا6 ، جاء في تفسير ابن كثير : أي : هم الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ، ويتجاوز عن سيئاتهم ، فيغفر لهم الكثير من الزَّللِ ، ويتقبل منهم اليسير من العمل ، في جملة أصحاب الجنَّة ، وهذا حكمهم عند الله كما وعد ، سبحان الله تعالى ، حيث يقول : نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ ، وليس نتقبل منهم ، !!! وأليكم نماذج منْ هؤلاءِ الذينَ تَقبَّلَ اللهُ تعالى عنهمْ ، فقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آله ِوباركْ وسلِّم ، الصَّادقِ الأمينِ الذي ، لا يَنْطِقُ عنْ الهوى ، انه ، قال :[ ( مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ ، عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لاَ يُؤْذِيهِمْ ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ ) ، لقد كفَّ الأذى ، عنْ طريقِِ المُسلمينَ ، فتقبل اللهُ تعالى عنه ، هذا العمل اليسير ، وجازاه المكافئة العظيمة ، ألا وهي الجنَّة ،وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ البخاريّ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم ، أنه قال : ( بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِى ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَنَزَلَ بِئْرًا ، فَشَرِبَ مِنْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ، فَقَالَ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي ، فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ، ثُمَّ رَقِىَ ، فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟ ، قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ) ، وقوله صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم : (غُفِرَ لاِمْرَأَةٍ مُومِسَةٍ ، مَرَّتْ بِكَلْبٍ ، عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ ، يَلْهَثُ ، قَالَ : كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنَ الْمَاءِ ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ) ، أحبتي في اللهِ تعالى ، أنظروا إلى هذا الرَّجلِ كيفَ غُفَرَ لهُ ، بسقيهِ للكلبِ ، فتقبَّل اللهُ تعالى عنه ، ذلكَ ، فكوفئَ بهذهِ المغفرةِ ، وانظروا إلى ، هذه المرأةِ الزَّانيةِ ، كيف تقبَّل الله تعالى عنها ، بسقيها للكلبِ ، فكانت الجائزة الكبرى لها ، هي المغفرة منْ اللهِ تعالى ، وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّمالحديث الشَّريف ، ( عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ ، أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ ، فَقَالَ : أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : مِنْ مُرَادٍ ؟ ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ ، فَبَرَأْتَ مِنْهُ ، إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟ ، قَالَ نَعَمْ ، قَالَ : لَكَ وَالِدَةٌ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : يَأْتِي عَلَيْكُمْ ـ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ـ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ ـ وَالِدَةٌ ـ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ، لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ ، أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ ، فَافْعَلْ !!!! ، فَاسْتَغْفِرْ لِي ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ ، قَالَ الْكُوفَةَ ، قَالَ : أَلَا أَكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا ، قَالَ : أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ النَّاسِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ ، قَالَ : فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ ، فَوَافَقَ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ أُوَيْسٍ ، قَالَ : تَرَكْتُهُ رَثَّ الْبَيْتِ ، قَلِيلَ الْمَتَاعِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : يَأْتِي عَلَيْكُمْ ، أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ ، فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ ـ وَالِدَةٌ ـ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ، فَأَتَى أُوَيْسًا ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : لَقِيتَ عُمَرَ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ ، فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ ، قَالَ : أُسَيْرٌ وَكَسَوْتُهُ بُرْدَةً ، فَكَانَ كُلَّمَا رَآهُ إِنْسَانٌ ، قَالَ : مِنْ أَيْنَ لِأُوَيْسٍ هَذِهِ الْبُرْدَةُ؟ !!! ) ، أنظروا أيها الأحبة في الله تعالى ، إلى هذا العبد الصالح ، كيف تقبَّل اللهُ تعالى عنه ، برَّه بوالدتهِ ، فرفعهُ اللهُ تعالى إلى هذه الدَّرجةِ ، الرَّفيعةِ ، حيثُ أنَّ سيدَّنا رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُوصي ، الصَّحابيّ المُبشَّر بالجنَّةِ ، عمر رضي الله عنه ، بأنْ : يطلب منْ أُويسٍ بن عامر ، أن يستغفرَ لهُ ، وكيفَ ، نرى هذا التواضع للهِ تعالى ، من أُويسٍ ، بعدَ ما سمعَ ، من عمرٍ ، بشارة سيدّنا رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، له ، بأنهُ ، عبدٌ صالحٌ ومستجابُ الدَّعوة ، فلمْ ، يزداد إلا انكساراً لله تعالى ، وتواضعاً ، ولا عجبَ في ذلكَ ، فقد قالَ سُبحانه وتعالى : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 0 الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ 0 لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }يونس 62-64 ، وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّمالحديث الشَّريف: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي !! ، قَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ ، قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي ـ فُلاَنًا ـ مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ ، أَمَا عَلِمْتَ ، أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ ـ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ ـ يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَطْعَمْتُكَ ، فَلَمْ تُطْعِمْنِي!! ، قَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ ، قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ ، أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ ـ عَبْدِي فُلاَنٌ ـ فَلَمْ تُطْعِمْهُ ، أَمَا عَلِمْتَ ، أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ ، لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي ، يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَسْقَيْتُكَ ، فَلَمْ تَسْقِنِي !! ، قَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ ، أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟ ، قَالَ ، اسْتَسْقَاكَ ـ عَبْدِي فُلاَنٌ ـ فَلَمْ تَسْقِهِ ، أَمَا ، إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي) ، أنظروا أيها ألأعزاء ، إلى كرمِ الكريمِ ، سُبحانهُ وتعالى ، لمنْ عادَ أخيهِ المريض : ـ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ ـ ، فما أعظمها من جائزة وما أرفعها من مَعيَّةٍ لقربِ اللهِ تعالى منْ عبدهِ المُبتلى ، عندَ تسليمهِ وعدم جزعه ، وما أنفسها من مكارم الله تعالى لعبده حين زيارته لأخيه أو عيادته له في مرضه ، وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم، ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّةِ ؟ ، قَالَ : جَنَاهَا )0 إيضاح: - (( الخرفة : أي اجتناء ثمر الجنَّة)) ، وإطعامك أو سقياك لأهلِ الحاجةِ أو الفاقةِ ، عملٌ صالحٌ ، يدخلك في قولهِ تعالى : أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ ، ويا سعادة من شُملَ برحمةِ اللهِ تعالى معهم ، اللهم يا كريم ويا رحيم و ياحليم ، وفقنا لأنْ نكون منهم آمين ، وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم، أنهُ قالَ : (كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ ، أَنَا وَهُوَ ، كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، ـ وَأَشَارَ مَالِكٌ ـ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ) وقالّ : ( السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ـ وَأَحْسِبُهُ ـ قَالَ وَكَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ وَكَالصَّائِمِ لَا يُفْطِرُ ) ، وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ البخاريّ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وباركْ وسلِّمْ ،أنه قال : (كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ تَجَاوَزُوا عَنْهُ ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا ، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ) ، وانظروا يرحمكم اللهُ تعالى ، إلى هذا التاجرِ وكيفَ كان ، يرأفُ بالناسِ من أهلِ العِوزِ ، فيتجاوز عنهم ، من مالهِ ، وهو يحسنُ الظن بخالقهِ تعالى ، بأنْ يتجاوز عنهُ يوم القيامةِ ، والذي ، قال في الحديث القُدسيّ الثابت الذي بلغنا به نبيه : صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم ، قال : قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنا عند حسن ظن عبدي ( رواه البخاريّ ) ، فكافئهُ اللهُ تعالى ، فتقبل عنه هذا العملِ ، فتجاوزَ عنهُ ما كان منهُ ، فهنيئا له ، رضاء الله تعالى وجنَّته ، والحمد لله ربّ العالمين ، اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ، وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ، وباركْ وسَلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ آمين ]0 {.... رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقا5 {... رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }النمل19 |