|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
أما آن يا نفس أن تتوبي ...!!! "يارا " تبلغ من العمر 22 ربيعا تخرجت من كلية الصيدلة وفتح لها والدها صيدلية بعد تخرجها مباشرة ولأدبها الجم وحسن تعاملها مع الآخرين أحبها جميع من تعامل معها وكان لها جارة نصرانية لم تكن لتقبل أن يعطيها الحقنة الموصوفة لها من طبيبها إلا "يارا" تقدم لخطبتها شابا فرحت به كثيرا واستعدت لحفل خطبتها وشراء كل مستلزمات ذلك اليوم الذي انتظرته بفرحة غامرة وقبل حفل خطبتها بأيام قليلة وبعد انتهاءها من فترة عملها بصيدليتها ذهبت لمنزلها وبدأت تشعر بسعال شديد فأخبرت والدتها بأنها تشعر بتعب شديد وتريد الطبيب فردت عليها والدتها " مالك يا يارا انت بتدلعي ولا إيه " ولكن الأمر اشتد عليها فبالفعل أمام تعب "يارا" أحضروا الطبيب بسرعة فكشف عليها وأخبرها أن تذهب معه للمستشفى فردت عليه "يارا" : "لا أستطيع الحركة" وبعدها بدقائق معدودة ...نظرت إليهم يارا وقالت : "لا حول ولا قوة إلا بالله .... أنا بموت لا حول ولا قوة إلا بالله ... أنا بموت " رددتها ثلاثا " ثم ماتت "يارا" فأما آن يا نفس أن تتوبي !! "فالموت يأتي فجأة والقبر صندوق العمل " [COLOR="rgb(72, 61, 139)"] وقد قال الإمام الحسن البصري -رحمه الله - : من لم يمت فجأة مرض فجأة ..فاتقوا الله واحذروا مفاجأة ربكم "[/COLOR] الحاج محمد 63 عاما كان معروفا عنه حبه لإغاثة الملهوف ومساعدة من طلب منه المساعدة ومن لم يطلب في يوم من أيام شهر رمضان اتصل به صديقا له وأخبره بوفاة شقيق صديق لهما فكالعادة "الحاج محمد " أصر أن يذهب ليقف بجانب صديقه في تلك الشدة وأخبر زوجته أنه سيحضر معه صديقه ذلك ليفطر معهم - لوفاة زوجة ذلك الصديق الذي توفي شقيقه – وبالفعل ذهب "الحاج محمد " وصلى صلاة الظهر في المسجد ومن ثم صلاة الجنازة على شقيق صديقه وبعد الخروج من المسجد قال له أصدقاءه اركب معنا ولا تمشي وراء الجنازة – وذلك لعلمهم بأن الحاج محمد صائما مع مرضه بالسكري والقلب – وحتى لا يشعر بمشقة اتباعه للجنازة ولكن "الحاج محمد " أصر أن يتبع الجنازة مع صديقه ويمشي بجواره فذهبوا عند المقابر لدفن شقيق صديق ""الحاج محمد " وما هي إلا دقائق ووجدوا "الحاج محمد" يشعر ببعض الألم فأحضروا له كوبا من الماء فلم يشرب الماءوقال لهم " لا ... أنا صائم " .... ثم فاضت روحه إلى بارءها وعاد "الحاج محمد" إلى زوجته محمولا وقد مات فأما آن يا نفس أن تتوبي !! وذاك "محمد" شاب لم يتجاوز الـ19 عاما كان يعشق النادي الأهلي لدرجة أن حسابه على تويتر أغلب تغريداته عن النادي الأهلي والألتراس وكان من ضمن تغريداته أنه كان يتمنى لو كان عضوا في الألتراس عام 2007 أي مع بداية إنشاءه وبالفعل ذهب "محمد" مبارة الأهلي والمصري في بورسعيد يوم الأربعاء 1/ 2/ / 2012 ومات محمد هناك مع من مات إثر أحداث ما بعد تلك المباراة فأما آن يا نفس أن تتوبي..!! "فمن عاش على شيء مات عليه .. ومن مات على شيء بُعِث عليه " وكما قال الإمام الحسن البصري -رحمه الله - : "يا معشر الشيوخ : ماذا يُنتظر بالزرع إذا بلغ ؟ قالوا الحصاد ...فقال يا معشر الشباب : إن الزرع قد تبلغه العاهة قبل أن يَبلُغ " اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه وختاما أذكر نفسي وإياكم بوصية "حفصة بنت سيرين" -رحمهما الله - للشباب : "يا شباب، يا معشر الشباب .. خذوا من أنفسكم وأنتم شباب، فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب"
__________________ ________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |
#2
| ||
| ||
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه واغفر لنا واسكنا الفردوس الاعلى وارزقنا بلذة النظر الى وجهك الكريم جزاكى الله خيرا
__________________ اللهم اشغلنى بما خلقتنى له... ولا تشغلنى بما خلقته لى ... :rose: يـــــــــــــــــارب احتاجك فلا تتركنى :rose: |
#3
| ||
| ||
جزاك الله خيرا اختي شيماء اللهم آمين
__________________ ________ اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك |
#4
| ||
| ||
__________________ |
#5
| ||
| ||
الله اكبر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |