02-16-2012, 09:53 PM
|
|
الحدود الأردنية تعج بمقاتلين متعددي الجنسيات الحدود الأردنية تعج بمقاتلين متعددي الجنسيات
سوريا (اسلام تايمز) - نفت مصادر أردنية لصحيفة البناء أي وجود لما يسمى "نازحين سوريين" في الأردن، مشيرةً إلى أن "الحديث المتزايد عن إقامة مخيمات لـ "النازحين السوريين" في مناطق أردنية متاخمة لسورية، أمر يثير شبهة كبيرة، خصوصاً في ضوء تخصيص مساحات كبيرة من الأرض لإقامة ثلاثة مخيمات، كل واحد منها يتسع لألف خيمة عائلية كبيرة، وذلك بتمويل سعودي ـ قطري وأردني".
اسلام تايمز
الحدود الأردنية تعج بمقاتلين متعددي الجنسيات
ولفتت المصادر إلى أنّ رئيس أكبر جمعية أهلية أردنية "جمعية الكتاب والسنة" زايد حمّاد أكد أنّ عدد اللاجئين المسجّلين بلغ 1500، موزعين على مدن الرمثا والمفرق وعمّان وجرش والكرك. لكن الأمر الغريب أن هناك تضخيماً متعمداً للأعداد، تتولاه العديد من وسائل الإعلام، لا سيما "الجزيرة" التي تنسب إلى مصادر مجهولة، أنّ عدد السوريين الذين دخلوا إلى الأردن منذ بدء الأحداث في سوريا بلغ أكثر من 80 ألفاً.
وأكّدت المصادر للصحيفة نفسها أنّ بعض المناطق الأردنية ومنها متاخم لسورية، تعجّ هذه الأيام بعناصر من جنسيات مختلفة، لافتةً إلى وصول مئات العناصر الليبية إلى عمّان تحت عنوان "مجموعات سياحية" تمهيداً لمشاركتها في عمليات التخريب والإرهاب في سوريا، وأن هذه العناصر تقيم في فنادق وضواحي عدة، منها فندق "مرمره" شارع المدينة المنورة وضاحية عبدون، على أطراف العاصمة عمان.
وتربط المصادر المطلعة بين وجود هذه العناصر الليبية والمتعدّدة الجنسيات في الأردن وبين الحديث المتكاثر عن إقامة مخيّمات لمن يسمونهم "اللاجئين السوريين"، ويتوصل استنتاج المصادر إلى نتيجة حاسمة بأن إقامة المخيمات على الحدود مع سوريا، هدفه إيواء أكبر عدد ممكن من العناصر المسلحة. |