02-19-2012, 07:47 PM
|
|
{ وكفى باللهِ شهيداً } الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ ، على مَنْ كانَ القرآنُ خُلُقهُ ، وعلى آلهِ وصحبهِ وسلَّم. وبعد : سوفَ نعيش منْ خلالِ ، هذا البحثِ ، مع بعضِ الحقائقِ العلميةِ ، التي وردتْ في أحاديثِ الحبيبِ الأعظمِ ، عليهِ الصَّلاة والسَّلام ، وكيفَ أثبتَ العلم الحديثِ ، صِدقَ هذهِ الحقائقِ يقيناً ، فاليكم سبع حقائقٍ علميةٍ ، تشهد بصدقِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ، فإنَّ أجملَ اللحظات ، التي يمرُ بها المؤمن ، عندما يرى معجزةً ، تتجلى في كلامِ سيدِّ البشرِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ، وبما أننا نعيش ، عصر العلمِ والاكتشافاتِ العلميةِ ، تبرز الحاجة ، للبحثِ في أحاديثِ المُصطفى صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ، لإدراكِ الإشاراتِ العلميةِ ، بما يشهد على صدقِ ، هذا النَّبيّ الأميّ ، ومثل هذا البحث ، يمكنْ أنْ يُساهم في تصحيحِ ، نظرةِ الغربِ ، عنْ نبيِّ الرَّحمةِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ، فيما لو تُرجمَ ، الى كافةِ لُغاتِ العالمِ ، منْ قبلِ أهلّ الاختصاصِ منْ المُسلمينَ. يقولُ رسولُ اللهِصلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ:[ ليبلغنَّ هذا الأمر ، ما بلغَ الليل والنهار ، ولا يترك الله ، بيت مدر ولا وبر ، إلا أدخلهُ اللهُ هذا الدِّين ، بعزِ عزيزٍ أو بذلِ ذليلٍ ، عزاً يعز اللهُ بهِ الإسلام ، وذلاً يذل اللهُ بهِ الكفر ] ( رواه أحمد ، والطبرانى ، والحاكم ، والبيهقى ، والضياء عنْ تميمٍ الدَّارى) ، وقالَ الهيثمى : رجال أحمد رجال الصَّحيح ، والحاكم ، وقال : صحيح على شرط الشيخين ..)، وعَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : [ إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا ........]رواه مسلم ، أي أنَّ الإسلامَ ، سينتشر في كلِّ مكانٍ ، يصلهُ الليل والنهار ، أي في كلِّ الأرضِ ، وبالفعلِ تقول الإحصائيات الغربيةِ : إنَّالإسلامَ ، موجودٌ في كلِّ مكانٍ ، منْ العالمِ اليوم !! ، فالإحصائيات تُخبرنا ، بأنهُ عندَالعام [ 2025 ] سيكون الإسلام ، هو الدين الأول ، منْ حيث العددِ ، على مستوى العالمِ ، وهذا الكلام ، ليسَ فيهِ مبالغة ، بل هي أرقام حقيقية ، لا ريب فيها ، وهذه الأرقام ، جاءتْ منْ علماءٍ ـ غير مسلمينَ ـ أَجْرَوْا هذهِ الإحصائيات ، و يؤكد خبراء الإحصاءِ ، بأنَّ الدينَ الإسلامي ، هو الأسرع انتشاراً ، وأنَّ جميعَ دول العالمِ ، فيها مُسلمونَ بنسبةٍ أو بأخرى ، وأنَّ المسلمينَ ، منتشرونَ في كلِّ بقعةٍ ، منْ بقاعِ الأرضِ ، وسؤالُنا : أليسَ هذا ، ما حدثنا عنهُ النَّبيّ الأعظم صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟! الإعجاز العلمي : في قولِ النَّبيِّ الأعظمِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ:[ جُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا][ رواهُ مسلمٌ والبخاريُّ ] ، وقالَصلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ[ بِسْمِ اللهِ ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا ، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا ، يُشْفَى سَقِيمُنَا ، بِإِذْنِ رَبِّنَا][ رواهُ مسلمٌ والبخاريُّ ]، فقدْ اكتشفَ العلماءُ ، في بحثٍ جديدٍ وجودمُضادات حيوية ، فيترابِ الأرضِ ، وهذهِ المُضادات ، يمكنها تطهير ، وقتل عدَّة أنواعٍ ، منْ الجراثيمِ ، بما يُثبت أنَّ الترابَ مادةٌ مُطهرةٌ ، وفي دراسةٍ جديدةٍ ، يقولُ العلماءُ فيها : أنَّ بعضَ أنواع الترابِ ، يمكنْ أنْ تُزيلَ أكثر الجراثيمِ مُقاومة ، ولذلكَ همْ يُفكرونَ اليوم ، بتصنيعِ مُضاد حيويّ ، قاتلٌ للجراثيمِ العنيدةِ ، مُستخرجٌ منْ الترابِ ، وبعدَ تجارب طويلة ، في المختبرِ ، وجدوا أنَّ الترابَ ، يستطيع إزالة مُستعمرة كاملة ، منْ الجراثيمِ ، خلال ( 24 ساعة ) ، حيث وجدوا : أنَّ نفسَ هذهِ المستعمرة ، وُضعتْ منْ دونِ طينِ ، فتكاثرتْ ( 45 ضعفاً!) ، فقدْ [[تبينَ للعلماءِ أخيراً : أنَّ تُرابَ الأرضِ ، يحوي مُضادات حيوية ، ولولا هذهِ الخاصيةِ المُطَهِرةِ للترابِ ، لمْ تستمرْ الحياة ، بسببِ التعفناتِ والفيروساتِ والجراثيمِ ، التي ستنتشر وتصل إلى الإنسانِ وتقضي عليهِ ، إلا أنَّ رحمةَ اللهِ ، اقتضتْ أنْ يضعَ في الترابِ ، خاصية التطهيرِ ، ليضمنَ لنا استمرار الحياةِ ، ألا يستحق هذا الإله الرَّحيم ، أنْ نشكره على هذهِ النعمةِ ؟ ، فالحمد للهِ تعالى ، عدد خلقهِ ورضاء نفسهِ ، وزنة عرشهِ ، ومداد كلماتهِ ، آمين، لذلكَ قالَصلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ: (إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الْإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ فِي التُّرَابِ)[ رواه مسلم ]. تحدثَ النَّبيُّ الكريم ، بدقةٍ فائقةٍ ، عنْ حقيقةٍ علميةٍ ، لمْ يتمكنْ العلماء ، منْ رؤيتها ، إلا قبلَ سنوات قليلة ، فقالَصلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ :[لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ ، حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ ، وَيَفِيضَ ، حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ ، فَلاَ يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ ، وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا][ رواهُ مسلمٌ ] ، وقدْ ثَبُتَ علمياً ، أنَّ منطقةَ شبه الجزيرةِ العربيةِ ، كانتْ ذاتَ يومٍ ، مليئةبالمروجِوالأنهارِ ، ولا تزال آثار مجرى الأنهارِ ، حتى يومنا هذا ، وقدْ دلتْ على ذلكَ : الصور القادمة ، منْ الأقمارِ الاصطناعيةِ ، والتي تُظهر بوضوحٍ ، العديد منْ الأنهارِ المطمورةِ ، تحتَ الرِّمالِ ، في جزيرةِ العربِ ، ويصرح كبار علماءِ الغربِ ، في وكالةِ الفضاءِ الأمريكيةِ "ناسا" اليوم ، بأنَّ : " الصورَ المُلتقطة بالرادارِ ، للصَّحراءِ ، أظهرتْ أنَّ هذهِ المنطقةِ ، كانتْ ذاتَ يومٍ ، مُغطاة بالبحيراتِ والأنهارِ ، وكانتْ البيئة فيها مشابهة ، لتلكَ التي نراها في أوربا ، وأنَّها ستعود يوماً ما ، كما كانت " ، ويؤكد علماء وكالة الفضاءِ الأمريكيةِ ـ ناسا ـ على أنَّ صحراءَ الرُّبعِ الخالي والجزيرةِ العربيةِ عموماً ، كانتْ ذاتَ يومٍ ، مُغطاة بالأنهارِ والغاباتِ الكثيفةِ ، والمروجِ ، وكانتْ الحيوانات ، ترعى بكثرةٍ فيها ، ويؤكدونَ عودة هذهِ الأرض ، كما كانتْ ، في المستقبلِ ، وهذا ما أشارَ إليهِ ، الحديث النَّبويّ الشَّريف. في حديثِ المرورِ ، على الصراطِ ، يعتبر هذا الحديثِ ، منْ أحاديثِ ، الإعجاز العلمي ، في السنَّةِ النبويَّةِ المُطهَّرةِ ، حيثُ جاءَ فيه ،[ ........ فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَيَقُومُ ، فَيُؤْذَنُ لَهُ ، وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتَىِ الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالاً ، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ ، قَالَ قُلْتُ : بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى ، أَىُّ شَىْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ ، قَالَ : أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِى طَرْفَةِ عَيْنٍ......][ رواهُ مسلمٌ ] ، حيثُ تبيَّنَ التطابق الكاملِ ، بينَ الكلامِ النَّبويِّ الشَّريفِ ، وبينَ ما كشفهُ العلماء مؤخراً ، منْ عملياتٍ مُعقَّدةٍ ودقيقةٍ ، تحدثُ في ـ ومضة البرق ـ ، حيثُ وجدَ العلماءُ ، أنَّ أيَّ ومضة برقٍ ، لا تحدث إلا بنزولِ شُعاعٍ ، منْ البرقِ ، منْ الغيمةِ باتجاهِ الأرضِ ورجوعهِ !وفي هذا الحديثِ ، إشارة ، إلى أنَّ الرسولَ الأعظمصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ،قدْ تحدّثَ عنْ أطوارِ البرقِ ، بدقةٍ مُذهلةٍ ، بلْ وحدَّدَ زمنها أيضاً ، وربما نذهلُ ، إذا علمنا ، أنَّ الزمن اللازم لضربةِ البرق ، هو الزمن ذاته اللازم لطرفةِ العينِ ! وهذا ما أخبرَ بهِ النَّبيّ الأعظم ، وقدْ وجدَ العلماءُ ، أنَّ البرقَ يتألف ، منْ عدَّةِ أطوارٍ أهمَّها ، طور المرورِ و طور الرجوع ، وأنَّ زمنَ ومضة البرقِ ، هو[ 25 ميلي ثانية ]، وهو نفس زمن طرفة العين ، أليسَ هذا ما حدثنا عنهُ النَّبيّ قبلَ أربعة عشر قرناً ؟! اكتشفَ العلماءُ حديثاً : أنَّمنطقةَ الناصيةِ : ( أعلى مُقدَّمة الدماغِ ) تتحكم باتخاذِالقراراتِ الصَّحيحةِ ، وبالتالي كلمَّا كانتْ هذهِ المنطقةِ ، أكثر فعالية وأكثر نشاطاً وأكثر سلامة ، كانتْ القرارات ، أكثر دقة وحكمة ، والشيء الآخر الذي كُشفَ عنهُ حديثاً ، هو أنَّمنطقةَ الناصية، تلعب دوراً مهماً فيالعملياتِ العليا للإنسانِ ، مثل: الإدراك والتوجيه وحل المشاكل والإبداع ، وتبينَ للعلماءِ : أنَّ أهمَّ منطقة هي الناصية ، أي المنطقة الأمامية الجبهية ، وأنَّها مسؤولةٌ ، عنْ عملياتِ القيادةِ والإبداعِ ، ومِمَّا تجدر الإشارة إليهِ ، أنَّ اللهَ تعالى ، قدْ أشارَ ، في محكمِ كتابهِ ، إلى ـ الناصية ـ وكونها هي المسئولة ، عنْ السلوكِ الأخلاقيِ ، فقالَ تعالى : { كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ 0 نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ } سورة العلق 15-16 ثبتَ في الصَّحيحينِ في بابِ وصول ثواب الصَّدقاتِ إلى الميِّتِ ، وباب موت الفجأة ( البغتة ) : ، حديث عَائِشَةَ رضيَ اللهُ تعالى عنها ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : [إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا وأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَهَلْ لَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا قَالَ : نَعَمْ][ متفقٌ عليهِ ] ، في هذا الحديثِ ، تتجلَّى معجزة علمية ، في حقائقٍ طبيةٍ ، لا تقبل الجدل ، وهذهِ المُعجزةِ ، تشهد للنَّبيِّ الأعظمِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ، أنهُ رسولٌ منْ عندِ اللهِ تعالى ، لا ينطق عنْ الهوى ، وذلكَ منْ خلالِ الإحصائياتِ الدقيقةِ ، للأُمَمِ المُتحدةِ ، والتي تؤكد : أنَّ ظاهرةَ الموت المفاجئ ، لمْ تظهرْ إلا حديثاً ، وهي في تزايدٍ مُستمرٍ ، على الرَّغمِ منْ كلِّ الإجراءاتِ الوقائيةِ ، وسؤالنا : أليسَ هذا بالضبطِ ، ما أشارَ إليهِ ، الحديث النَّبويِّ الشَّريفِ ؟ يؤكد معظمُ العلماءِ ، أنَّ الهرمَ : ( أي الشيخوخة ) ، هو أفضل وسيلة للنهايةِ الطبيعيةِ للإنسانِ ، وإلا فإنَّ أيَّ محاولة لإطالةِ العُمُرِ ، فوقَ حدودٍ مُعيَّنةٍ ، سيكون لها تأثيرات كثيرة ، أقلَّها الإصابة بالسَّرطانِ ، ويقولُ البروفيسور " لي سيلفر" منْ جامعةِ ، برينستون الأمريكيةِ : " إنَّ أيَّ محاولة لبلوغِ الخلودِ ، تسير عكس الطبيعةِ " ، لقدْ خرجَ العلماءُ ، بنتيجةٍ ألا وهيَ : أنهُ على الرَّغمِ منْ إنفاقِ الملياراتِ لعلاجِ الهرمِ ، وإطالةِ العُمُرِ ، إلا أنَّ التجاربَ كانتْ دونَ أيّ فائدة ، وهذا ما أشارَ إليهِ النَّبيّ الأعظم صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ بقولهِ : [اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ] [ رواهُ البخاريُّ ] , وهكذا يأتي العلم بحقائقٍ جديدةٍ ، لمْ تكنْ معروفة منْ قبلِ ، تثبت وتؤكد ، صدق هذا النَّبيّصلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ، وصدق رسالة الإسلامِ ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ، اللَّهُمَّ صلِّي على سيدِّنا مُحَمَّدٍ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذُريَّتهِ وباركْ وسلِّمْ ، كما تحبهُ وترضاهُ آمين ، نقلَ بيسيرٍ ، منْ التصرفِ ، منْ بحثٍ كُتبَ بقلمِ الأستاذِ الباحثِ : عبد الدائمِ الكحيلِ ، أسعدهُ اللهُ تعالى وأهله والمسلمينَ آمين www.kaheel7.com { وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران81 { وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }المائدة83 { رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أََََََََََََََََنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران53 1.What Your Brain Looks Like on Faith, http://www.time.com, Dec. 14, 2007. 2.Steven Johnson, Mind Wide Open, 2004. 3.Neuroscientist Uses Brain Scan to See Lies Form, http://www.npr.org/, December 27, 2007. 4.Programmed cell death, www.wikimediafoundation.org 5.Researchers discover new cell death program, The Rockefeller University, January 9, 2007. 6.Martin A Uman, All About Lightning, Courier Dover Publications, 1987. 7.G V Cooray, Vernon Cooray, The Lightning Flash, IET, 2003. 8.Richard Kithil, Fundamentals of Lightning Protection, National Lightning Safety Institute, www.lightningsafety.com 9.Martin A Uman, Lightning, Courier Dover Publications, 1984. 10.Arthur Clark, Lakes of the Rub' al-Khali, www.saudiaramcoworld.com, June 1989. 11.Combined climate and carbon-cycle effects of large-scale deforestation, Department of Global Ecology, Carnegie Institution, Stanford, February 24, 2007. 12.Craig Dremann, Reducing Global Warming with Revegetation, Craig's Native Grass Juicy Gossip & Research, No. 14- September 2003, with the latest update October 2007. 13.Iram of the Pillars, www.nationmaster.com 14.A river in the desert - remote-sensing photos locate ancient river in Arabian Peninsula, FindArticles.com, July 1993. 15.Philby, H. St. John B. "The Empty Quarter: Being a description of the Great South Desert of Arabia known as Rub' al Khali"1933 book. 16.A NASA Landsat composite of Saudi Arabia, www.geology.com. 17.CAIR (Council on American-Islamic relations) (1999) 18.Britannica Yearbook, 1997 19.Muslim Population Statistics, www.muslim-canada.org. 20.Sato Tsugitaka, Muslim Societies, Routledge,UK, 2004. |