عندما تحضن الارض جبهتك ......تناجي فيها خالقك...

وتدعوه وتتضرع اليه لهم اصاب قلبك وجعله يضطرب....

فتقول اللهم إليك اشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي

وهواني على الناس..

يارب المستضعفين الى من تكلني.....الى عدو يتجهمني

ام الى قريب ملكته امري......إن لم يكن بك علي غضب

فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي...

وتظل تناجي ربك وتسأله حاجتك بقلب خائف وجل ثم

لا يلبث ان يسكن قلبك وتطمئن نفسك

بهذا السجود وهذا الدعاء

عندها تتسارع نبضات قلبك..

عندما تدخل الحرم المكي لاول مرة......وتخطو بخطوات

متسارعة لتحضن ارض الحرم خطواتك...وتظل

ترمق بعينك تلك اللحظة التي ترى فيها الكعبة لاول مرة...

وتظل تسير وتسير وقلبك ينبض ويخفق بسرعة

ليس لها حد فرحا بهذا الموقف....

ثم لا تلبث ان تراها بجمالها وهيبتها التي تبعث في

النفوس العظمة والاجلال للخالق......

عندها لا تستطيع ان تملك دموعك التي تنحدر من مقلتيك

فرحا برؤيتها وحزنا على غيابك عنها طول الفترة السابقة...

عندها تتسارع نبضات قلبك..

عندما تفارق من احببت وتحين لحظة وداعهم وانت لم

ترتوي بعد من حبهم ولم تستقي من فيض عطائهم....

وهم روحك التي تسكن بين جنبيك.....

وعينك التي تبصر بها.......

لكن لا بد من هذه اللحظة ان تحين إما بفراق دنيوي

لتركك المحطة التي هم فيها الى محطة اخرى...

او بفراق ابدي بموت عندها تضطرب وتتعب وتحن

وتشتاق لكن عزاؤك انه قدر الله....

عندها تتسارع نبضات قلبك..

عندما تحين تلك اللحظة التي تجني فيها ثمرة

جهد متواصل وعمل دؤووب .......

في سبيل تحقيق اهدافك والارتقاء بحياتك....

كإتمام حفظك لكتاب الله او تخرجك من الجامعة

او حصولك على منصب عالي في العمل

عندها تتسارع نبضات قلبك من شدة الفرح والسرور بهذا الانجاز....

عندها تتسارع نبضات قلبك..

عندما ترى محارم الله تنتهك.والمعاصي في كل مكان

والفساد استشرى من حولك.....

وتقف عاجزا عن الانكار لاسباب عديدة..

عندها تضطرب وتحزن وتنزعج لكن تنكر

بقلبك وهو اضعف الايمان..

واحيانا قد تقدم على الإنكار لكنك تخشى من ردة الفعل....

فتتسارع نبضات قلبك ويخفق حبا وإشفاقا عليهم من

معاصيهم لكن لا تلبث ان تهدأ بعد ان تنصحهم

بأسلوب هين لين رقيق عذب وترى منهم تجاوبا وتفاعلا....

فتسعد وتهدأ......

__________________

ليلى

__________________

سلمت يدك نسمه علي هذا الموضوع الرائع

__________________



يسألنــي كــثيـرون فى حـيـاتي مـن أكون

فشخصيتي جعلتهم بين الحيرة والجنون

فأجـبـتـهـم:
... ... ...
أولاً عــنـي مــاذا تـعـرفـون ؟

فأجــابــوا بأن حـــيـــاتي ســـر مـدفـون

وراء ابتــسـامـتـك يخـتـبـئ دمـع العـيـون

فـكيـف تـكـون فى هذا التنـاقـض المجنون ؟

فأجـــبـتهم:

انـه الحزن الـذي يسكن الجـفـون

فـجـعـلـنـي فى وحدتي أســـيــرا ًمـرهـون

حــائــرا ً مــشــغــولاً وســـط الــظــنــون

انــتـــظــر أحــبــائــي وهـــم لا يـــأتـــون

وحـــيــداً عـــشــت ووحـــيـــداً سـأمـوت

فـــيــا مـــن تــــــســــــــأل مـــن أكـــون

أنـــا امراءه تــتــلــاعـــــب بـــهـ الـاقـدار

فــــهــــل عــــــرفــتــــم مـــــن تسألون


اטּ رَأيَتَـــم اسلوبــــَي أصَبَــــحَ قاسِيــــاَ .. أعذرونـــــي .. فَمــــآ واجهـَتــــہ كــــآטּ أقسَــــى ! وأصعب!تعلمــــت القســــوة مـــــن مــــــرارة الايــــــام وغدر الانســـــــــــان


عـــفـــواً فــلــســت أنـــا مـــن يــــركــــع تــحـــت قـــدمــيـــك .. فــأنـــا كــوكـــبٌ
مــنــيـــرٌ فـــي ســمـــاء الـجـمـيـع , و مــا أنـــت الا شــمــعـــه
تــضــيء ثــــم تــنـــطــفـــئ , أتــقـــول لـــي أنـــســــاك . . و
مــــن أنـــت حـــتـــى أذكـــــــرك .. ؟ و ...هـــــل يـــتـــذكـــر
الانـــســــ...ا......ن مــــا يــــدوس بـــقـــدمــــيــــه


ســأعشــق اعتزازي بنــفسـي...و أجعلــه منبعاً لقوتي...هذا ليس غرور لكــن هذه قــاعدة مــن قــواعدي الشــخصيــه لتــكون حيــاتــي أجمــل

__________________



عندْمآ أتألمْ ,’
لـآ شيّ أُجيدْههَ سُوى ( الكَتمآنْ
هذيّ هِي عَآدتيّ التيّ . .
+ سَتقتلنيّ فيّ يوماً مآ

،

__________________

ليلى