نهاية البارت الرابع ؛


لين مازالت محبوسه مع الشباب الي تورطت معهم !
لكنها بدأت تحس إنهم ماراح يإذونها .. شخص واحد
كانت قلقه بسببه وهو (طلال) ،

.
.

بداية البارت الخـامس .


في المدرسه /

تذكير باللي صار في البارت السابق ( المعلمه إنتبهت لغياب
لين! لإن الفصل كان هادئ علي غير عادته .. سألت عنها محد
جاوبها! ، ولكن ساره أنقذت الموقف بسرعه .. وتظاهرت انها أغمي
عليها فجأه)


نكمل ؛


المعلمه: ساره حبيبتي إنتي كويسه دحين؟ ايش حاسه


ساره (بدلال وتصنع للمرض): لأ مش كويسه ! ، حاسه إني تعبانه
أوي .


المعلمه (بلطف): طيب حبيبتي ، رايحه أنادي لين خلينا نروحك البيت .


ساره (بتهور): لا لا مَ تناديش لين ....


المعلمه (بإستغراب) : ليه؟


ساره (وهي تحاول تبكي): آآآآه ، تعبانه جدا وعايزه أشرب <شدخخل الماي في
التعب


المعلمه: طيب طيب .. رح اجيب لك مويه .
.
.

في مكان آخر في المدرسة .. حنين وفرح جالسين في الحوش.


حنين: مممممم مابعرف يا فرح .. حاسه إن لين رح تعمل مصيبه !


فرح: اي والله .. وأنا كمان هيك عم حس ، إنها تختفي من المدرسه
فجأه ، وساره تتظاهر بإنها مريضه .. شي غريب !


حنين: ......


(كملت فرح)

فرح: شو رأيك لو نعمل زياره مفاجئه للين ؟


حنين: شو قصدك ؟


فرح (تضحك بخبث)


حنين: اها ، قصدك نروح علي بيتها؟


فرح: تمام .. ورح نحاول نطول معها بالحكي تا نعرف
هي شو الي ببالها بالزبط !


حنين: كإنو عجبتني الفكره .. بس أنا ولين ما منحكي سوا
شو نسيتي ؟


فرح: مو مهم انتي تحاكيها .. وبعدين أنا عندي فكره تا أصالحكم
علي بعض .


حنين: ايش ؟


لين: بعدين مو هلأ .. بس امشي خلينا نروح لعند لين.
.
.

(بالنسبه لليـن)



كانت خايفه جدا بس مو زي أول .. يعني الحين هي تحس
إن هالشباب مارح يإذونها .. شكلهم ما يوحي إنهم أشرار أو
يبون يسوون فيها شي مو مليح ،


الشخص الوحيد الي كان يقلقها هو (طلال) ، هالولد فيه شئ
يزعجها .. نظراته المريبه ، إبتسامته الساخره ، وجهه القاسي !

بس مو مهم ترا حتي لو يبي يسوي فيني شي مايقدر .. لإن
أصحابه مارح يسمحون له ..


تكفين لين وش هالغباء!! قال أصحابه ما يسمحون له أصلا لو
هم ناس كويسين ليش يصاحبون شخص سئ زيه < هذا كان تفكير
لين بينها وبين نفسها ..

وفجأه تكلم واحد منهم وقطع علي لين تفكيرها ،


أنـس: أقول يالغوالي وش نسوي بهالبنيه ؟


لين: وش قصدك انت ؟


( أنس ما كان يقصد شي سئ .. بس كان يب يعاند لين)

أنس: وش دخلك انتي ؟


لين: منجد وقح ! ؛ ترا هالبنيه الي تتكلم عنها تكون أنا !


أنس: خخخخخخ قولي بالله ؟


لين: اي بالله !

انس: ............


لين: اش بك ما ترد يالوقح ؟


أنس: تكفين سكتي ، ماني بفاضيلك !


لين: هه ليه يا حلو شايفني ميته عليك ! .. مع نفسك بس


انس: لآ تخلييني أسوي شئ أندم عليه بعدين !


لين : بالله تقدر ؟


طلال: أنس! خلك معي شويه .


أنس: يب معاك .. وش تبي ؟


طلال: وش نسوي فيها ؟


أنس (بمزح) : مادري .. انت وش رأيك احمد؟


احمد: ههههههههه والله معرفش .


طلال: انت وهو تكفون مزح .. تراي أتكلم جد !


أنس و أحمد: تتكلم جدا !!


( وفي هاللحظه عرفت حنين ان خوفها من طلال هذا كان في محله ..
يالله وش يقصد؟ وش بيسوون فيني ؟ يا ليتني ما تركت المدرسه )
.
.

في مكان آخر ( حنين وفرح)


فرح: هذا هو البيت حنين ؟


حنين: اي هو .. ساره فرجتني ياه من قبل !


فرح: لكان خلينا نشوف .

( ولسا رايحين يم الباب .. تفاجئو بشخص خارج
من البيت)


طلع من البت وصك الباب بقوة شديده.. ودوّر وجهه وشافهم
قدامه .. ما كان يدري انهم صديقات لين أول مره يشوفهم ..


كان الموقف سخيف صراحة .. هما مصدومين منه ليش ضرب
الباب بهالقوه ! ، وهو
ما يعرفهم .. ولآ متأكد اذا كانو قاصدين بيتهم أصلا ..

وكمان البنات واضح من شكلهم وملابسهم انهم مو سعوديات !
طيب يتكلم ولا يسكت .. ما يدري ؛


وفجأه قاطعت حنين تفكيره .

حنين: مرحبا !

.
.

نهـاية البارت .