عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 05-30-2007, 12:16 PM
 
رد: أعوذ بالله من السياسة ...................

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABUMOHANAD مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير اختي امة الله على منقولك الرائع

وأنت من أهل الجزاء أخي في الله

شكرا على مرورك وردك الطيب.
__________________
  #7  
قديم 05-30-2007, 12:39 PM
 
رد: أعوذ بالله من السياسة ...................

اقتباس:
ماوجهة نظرك في طرح الدكتورللحل000في قوله:
اقتباس:

وراجعوا باب (في أنَّ العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها) لابن خلدون في المقدمة، والحل أن تتفرغ طائفة من عقلاء الأمة للسياسة، أما طلبة العلم والدعاة فلإصلاح الأمة.

أشكرك جزيل الشكر أخي في الله على تواصلك في الموضوع وهذا سبيل إلى إغنائه إن شاء الله تعالى.

لم أجد جوابا على هذا المقطع من كلام الدكتور عائض القرني أحسن مما قاله هذا الشيخ رحمه الله وجعل قبره روض من رياض الجنة لما تركه لنا من علم .
لقد شرح ووفى كلام ابن خلدون ما لم يترك معه مجالا لنقاش و تبني منع السياسة على العلماء كما يقول البعض.

الدهاء في السياسة
للعلاَّمة محمد الخضر حسين

الدهاء: جودة الرأي التي تمكن السياسي من أن يدير نظاماً، أو يكشف عن وجه قضية بأسلوب لطيف، فغير الداهية ينبذ إلى الباطل على سواء؛ فتكون الحرب بينهما سجالاً، والداهية ينصب له المكيدة، فيقع كما يقع الأسد في الزبية[2] العميقة، ومن لم يكن داهية لا يمشي إلى الغرض إلاَّ على خط مستقيم، فإذا اعترضته عقبة كؤود وقف في حيرة أو رجع على عَقِبه يائساً، والداهية يسير في خطٍّ منحنٍ أو منكسرٍ ولا يبالي بطول المسافة في جانب الثقة بإدراك الغاية المطلوبة.

يقوم الدهاء على فطرة الذكاء التي هي سرعة تصور المعاني الغامضة، وسهولة نفوذ الفكر إلى المقاصد الخفية.

والإفراط فيه الذي يعد عيباً في صاحب السياسة إنما هو اختطاف صورة الأمر أو النتيجة من غير تثبيت في مأخذها، أو إحاطة بكنهها؛ إذ الشأن فيمن تضرب أشعة فكره في المعاني البعيدة أول ما يلتفت إليها لا يطيل البحث عن أسرارها أو يستوفي النظر إلى آثارها.

فمن لم ينظر في الشؤون العامة بفكر ثاقب، ضاع من بين يديه كثيرٌ من المصالح، ووقع في شراك الخداع والمخاتلة، وكم من أمة قضى عليها بَلَهُ زعمائها أن تعيش في هاوية الذل ونكد الحياة.

وإنما استقام ظهر الخلافة لعهد عمر بن الخطاب؛ لأنه كان - مع سلامة ضميره وصفاء سريرته - نافذَ البصيرة في السياسة، بعيدَ النظر في عواقبها.

قال المغيرة بن شعبة: كان عمر أفضل من أن يَخْدَع، وأَعْقَلَ من أن يُخدَع.

السياسة فنون شتى، والبراعة في كل فن تكون على حسب الأخذ بمبادئه، والدَّرَبَةِ في مسالكه، فهذا خبير بسياسةِ الحرب، وبصيرتُه في السياسة المدنية عشواء، وآخر يدير القضايا، ويجري النظاماتِ بين الأمة في أحكم نسق، فإذا خَرَجْتَ به؛ ليخوض في صلة أمة بأخرى ضاقت عليه مسالك الرأي، وتلجلج لسانه في لُكْنَة، وربما جنح إلى السِلم والحربُ أشرف عاقبة، أو أَذَّن بحرب والصلحُ أقرب وسيلة إلى سعادة الأمة؛ فلابُدَّ للدهاء في فن سياسي من الوقوف على شيء من سننه، إمَّا بتقلب الإنسان في الوقائع بنفسه ومشاهدته لها عن رؤية عين، وهي التجارب الملوَّح إليها بقول أبي تمام:

من لم يُقَد ويطيرَ في خيشومه * رهجُ الخميس فلن يقود خميسا

أو بتلقيها على طريق النقل، كدراسة فن التاريخ، أو الكتب المؤلفة في ذلك الفن من السياسة خاصة.

ولا يملك مزية الدهاء في السياسة، إلا من كان في استطاعته كتمُ تأثراته النفسية من غضب وسرور، ومودَّة وبغضاء، ولهذا يقول الأدباء: إنَّ أحكم بيت قالته العرب:

ولَرُبَّما ابتَسَم الكريمُ من الأذى * وفُؤَادُه مِنْ حَرِّه يَتَأَوَّهُ

فأناة الرئيس ورصانته هي المنبع الذي تُسقى منه الأمةُ حريةَ الفكر، والسلَّم الذي تعرج منه إلى الأفق الأعلى من الأمن والسعادة.

تسمح الحكومات الحرة للكتاب والخطباء أن يكشفوا عما في ضمائرهم ويجهروا بآرائهم، وتسيرُ معهم على مبدأ أنَّ الناس أحرار في آرائهم وعواطفهم.

فلا يسألون عنها، أو يؤاخذون بها متى كانت مباينة لمقاصد الرئيس، أو معارضة لمذهبه في السياسة، إلاَّ إذا وضعوا أيديهم في إجرائها، واندفعوا إلى العمل على نفاذها.

تعد الحرية البالغة هذا الحد في حسنات بعض الحكومات الحاضرة، وقد أدار عليها أمراء الإسلام رحى سياستهم منذ ألف وثلاثمائة سنة؛ فهذا معاوية بن أبي سفيان يقول: "والله لا أحمل السيف على من لا سيف له، وإن لم يكن منكم إلا ما يشتفي به القائل بلسانه، فقد جعلت له ذلك دبر أذني، وتحت قدمي".

يتلقى الأمراء نقد سياستهم وآرائهم بصدر رحب، وكثير منهم من إذا أنس في الأمة تهيباً كره أن ينقلب ذلك التهيب رهبةً تجرهم إلى إيثار الخَلق على الحق، ويدعوهم إلى ما دعا إليه عمر بن الخطاب في قوله: "أيما رجل عتب علينا في خلق فليؤذِنِّي"أي فليعلمني.

وكان المأمون يقول لأهل ناديه إذا جارَوه في كلام: "هلاَّ سألتموني لماذا ؟ فإنَّ العلم على المناظرة أثبت منه على المهابة".

يطلق الأمراء العادلون للآراء أعنتها؛ لتعرض عليهم في أي صبغة شاءت، ويثقون في هذا التسامح بأن أمامها أفكاراً مستقلة وعقولاً راجحة، فتقبل منها ما كان حقيقة ناصعة، وترد الزائف على عقبه خائباً.

يدور على الألسنة قول ابن خلدون في مقدمة تاريخه: "إنَّ العرب أبعد الأمم عن سياسة المُلْك".

يلهج بهذه المقالة بعض الأعجمين رامزين إلى أن العرب لا يليق بهم أن يعيشوا كما يعيش الرجل الرشيد يتصرف في بيته، ويدير مصلحته بنفسه، وتبسط طائفة أخرى النكير على هذا الفيلسوف قائلة: كيف يصف الأمة التي شادت تلك الدولة الكبرى بالبعد عن مذاهب السياسة؟.

والذي ينظر في الفصل المعقود لهذه المقالة من (المقدمة) يجد ابن خلدون يتكلم على الأمة العربية الطبيعية، حيث ذكر أن العلة في بعدهم عن إجادة السياسة اعتيادهم على البداوة، ونفورهم من سلطة القوانين، واحتياج رئيسهم إلى الإحسان إليهم وعدم مراغمتهم، والسياسة تقتضي أن يكون السائس وازعاً بالقهر.

ثم صرح ابن خلدون في هذا الفصل نفسه، بأن هذه الأمة بعد ما طلع عليها الإسلام، وفتح أبصارها في مناهج السياسة العادلة سارت فيها باستقامة، فعظم ملكها، وقوي سلطانها.

ويوافق ما قاله ابن خلدون من أنَّ العربي بعد مطلع الإسلام غير العربي في عصر الجاهلية أن سعد بن أبي وقاص أرسل نفراً منهم المغيرة بن زرارة إلى "يزدجرد" فدارت بينه وبينهم محاورة أفصح لهم في آخرها عن تعجبه من ظهورهم في هذا المظهر العظيم بعد أن كانوا بمكانة من الجهل، فقال له المغيرة: إن ما وصفت به العرب من الجهل هو حق، إلا أنه قد كان ذلك قبل الإسلام.
وبعد أن انصرفوا قال لقائده رستم: "ما كنت أرى أن في العرب مثل هؤلاء، ما أنتم بأحسن جواباً منهم".

الزبية : نوع من الحبال التي تنصب لصيد الحيوانات.

جزاك الله خيرا أخي في الله على ردودك الطيبة.

ولا ننس أن اختلاف الآراء رحمة و النقاش مع احترام الرأي الآخر من شيم الفهمة.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أمة الله ; 05-30-2007 الساعة 12:57 PM
  #8  
قديم 05-30-2007, 06:22 PM
 
رد: أعوذ بالله من السياسة ...................

وفقك الله أختي على الاختيار 000الدقيق 000من كلام العلامة محمد الخضر حسين رحمه الله 000وليس ذلك الكلام بغريب على سليل عمر الفاروق رضي الله عنه00
رجلاً مارس الإسلام كفاحاً سياسياً في الحياة ضد الظلم والباطل 00في عهود من التاريخ الإسلامي السياسي الحديث 000فاكتوى بنار الظلم في عهد الكماليين 00" الأتراك"000محاولاً لم شمل الأمةالإسلامية بعد أن أفسدتها النعرات القومية00في ذلك العهد0حتى أدرك هول مايحيق بالمسلمين من مؤامرات 000
وقال في قصيدة (بكاء على مجد ضائع) :
أدمى فؤادي أن أرى الأقلام ترسف في قيود
و أرى سياسة أمتي في قبضة الخصم العنيد

أجل مثل هؤلاء عنوان وقدوة في هذا المجال000لكن أنى يكون ذلك في عصر بلغ فيه المتآمرون من الخبرة000في صناعة" الهامانات"--:نسبة إلى هامان كاهن فرعون الذي كان يشرعن تصرفاته ويلبسها لباساً إلهياً"--
بلغوا من الخبرة أن أصبحوا مدارس تصدر الخبرات إلى أعظم الدول؟؟!!!!!!!!

وكم رأينا أمثال هؤلاء يسقطون سقوطاً حراً 00إلى جهنم وبئس المهاد 00بعد أن استأمنتهم الأمة على دين00 وقيادتها الفكرية000فظهر في أحلك الظروف وجههم الحقيقي الذي بصق عليه التاري00
كل ذلك بما تكفل به الله من حفظ دينه 000و فطرة الأمة التي يضمحل أمامها كل محتال رخي00





  #9  
قديم 05-30-2007, 06:45 PM
 
رد: أعوذ بالله من السياسة ...................

جزاك الله كل خير أخي في الله مالك الدير.

جعل الله صالح أعمالك في ميزان حسناتك.

لقد أضفت إلى الموضوع إضافات قيمة توجب الشكر والتقدير لك .

__________________
  #10  
قديم 06-03-2007, 04:29 PM
 
رد: أعوذ بالله من السياسة ...................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أختى الفاضلة أمة الله جزاك الله خيرا على اختيارك لهذا الموضوع
وكذالك الأخ الفاضل مالك الدير الذى أضاف للموضوع وأثراه بآرائه

ولى مداخلة هنا وهى تذكرى لقصة أحد علماءنا رحمة الله علية مع السياسه
وهو سلطان العلماء - العز بن عبد السلام -
وقصته باختصار أنه طالب على كل المنابر فى خطبه ببيع السلطان وأعوانه فى سوق العبيد لأنه لم يعجبه حالهم فى حكم البلاد وسياستهم الفاسدة واللتى عم الفساد فى البلاد بسببها
ولما طالبه السلطان بالكف عما يقول ويفعل , لم ينته وانما زاد فى طلبه
وما كان من الحاكم الا أن طالبه بالرحيل من البلاد
ولأن الشعب كان يحبه جدا , خرجت من خلفه كل طوائف الشعب وقتها
ولما وجد السلطان أنه لم يبقى من يحكمه , اضطر الى الخروج خلف الامام
وطالبه بالعودة للبلاد , ولم يوافق الامام على العودة الا بشروطه
وما كانت هذة الشروط الا السماح له ببيع الامراء وأعوانهم ويكون أول المعروضين للبيع نائب السلطان نفسه , ولم يجد السلطان أمامه الا الموافقة
المهم لم يهدأ - العز بن عبد السلام - الابعد أن صمم على البيع واضطر كل الامراء ونوابهم الى افتداء أنفسهم من البيع كالعبيد الا بدفع أثمانهم لسلطان العلماء
ومن ثم أنفق هذة الأموال فى مصالح المسلمين والبلاد

الشاهد من القصة والذى أبغى الاشارة اليه هو :
أن العالم الأصل فيه أنه يجاهد لاصلاح بلاد المسلمين بكافة الطرق , اما بالقوة التى كان العز قادرا عليها واما بالسياسه , أى دخوله فى لعبة السياسة مع المحافظة على نفسه

فهى فتنة ( وأقصد هنا السياسة التى يحكم بها العالم الآن , والا فالسياسة الاسلامية هى نعم السياسة والحكم والتعاملات بين البشر ) وكم من علماء للأسف فتنوا بها حتى ساروا فى كنف الحكام فيفتون ويقولون ما لم ينزل الله به من سلطان ( وأعتقد أن هذا ما يقصده الشيخ الفاضل الدكتور القرنى ) فمن خاف على نفسه فعليه الابتعاد فورا ولن يلومه أحد على ذلك .

ومن استطاع الدخول دون أن يتأثر بها فبها ونعمة .

اذن الحكم هنا غير عام ولا مطلق ولكن بحسب حال العالم وحال الحاكم

أتمنى أكون بتعبيرى البسيط استطعت توصيل الفكرة

وجزاكم الله خيرا
__________________
{فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }


[مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحىّ والميّت]

لا اله إلاّ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطب النبوي ABUMOHANAD أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 09-02-2007 11:24 AM
الطب النبوي ABUMOHANAD نور الإسلام - 7 08-19-2007 03:30 PM
كتاب الطب النبوي ... ABUMOHANAD نور الإسلام - 1 05-08-2007 05:38 PM
الايمان بالله عز وجل ربي وربك الله نور الإسلام - 10 04-23-2007 03:30 PM
صور فتيات عاريات/عربيات/جميلات/صغيرات صور بنات رائعة عاشقة فلسطين نور الإسلام - 25 03-16-2007 10:55 PM


الساعة الآن 01:48 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011