|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
أعوذ بالله من السياسة ................... أعوذ بالله من السياسة د. عائض القرني ينبغي على العلماء والدعاة أن لا يغرقوا في السياسة؛ فإنها مشؤومة تدخل العالِم والداعية في دهاليز مظلمة، والسياسة متقلِّبة كالحرباء، كل يوم لها لون، وهي تقوم على لعبة النفاق الدبلوماسي، وتغيير المواقف حسب المصلحة، وهذا ينافي العلم النافع القائم على الوضوح والصدق والصراحة، وهذا لا يعني أنه ليس في الإسلام سياسة؛ فالإسلام جاء للدين والدولة والدنيا والآخرة والرسول، صلى الله عليه وسلم، هو مؤسس دولة الإسلام، وخلفاؤه الراشدون هم أفضل حكّام في العالم، لكن تغيّر الزمان، واختلط الحابل بالنابل، وكثرت الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن، فإذا زجَّ الدعاة والعلماء بأنفسهم في السياسة وتهالكوا على طلب الحكم والمنصب، خسروا علمهم ودينهم، ثم خسروا رؤوسهم. فعلى العالِم أن يكون ربّانيّاً حكيماً مصلحاً يدعو الناس إلى جنّات النعيم، ويهذِّبهم بالوحي، ويربيهم على مكارم الأخلاق، ولا ينشغل بالبحث عن الكرسي؛ فإن هذا خذلان وضياع للزمان، وبالله هل علماء العصر أذكى من الأئمة الأربعة والغزالي وابن تيمية وقد فرّوا من المناصب، فرفضوا الولايات، بل إن بعضهم جُلِد وهُدِّد كأبي حنيفة ليتولّى القضاء فرفض؟ فخلف من بعدهم خلفٌ يسعون بكل ما أُوتوا من قوة إلى الولاية والمنصب والكرسي مهما كان الثمن، لتصبح دروس الواحد منهم ومحاضراته وخُطَبُه وتوجيهاته كلها سياسة في سياسة، فيهجر القرآن والسنة النبوية، ويصبح منظِّراً سياسياً يذكّرك بمنظِّري الحزب الواحد والضباط الأحرار وقادة الثورة والبلاشفه الحُمر، فيذهب عنه بهاء العلم ووقار الشريعة، ويشغل نفسه بالهذيان وهجر القرآن، ولو كان الاشتغال بالسياسة رأياً حكيماً لرأيت سعيد بن المسيب وسفيان الثوري والحسن البصري أحرص الناس على ذلك، لكنهم هربوا من الفتنة، واشتغلوا بفهم الكتاب والسنة، وربوا الأجيال بالوحي المبارك، وتركوا لنا علماً غزيراً مباركاً. وانظر لمن تأوَّل مجتهداً في طلب الرئاسة والاشتغال بالسياسة ماذا حصل له؟ ويكفيك أن تقرأ أخبار الحكّام ومصارع من قتلته السياسة، فالحسين بن علي قُتِل مظلوماً شهيدا، وابن الزبير مصلوبا، وأخوه مصعب مذبوحا، والأمين مخلوعا، والمعتمد بن عبّاد مسجونا، وابن بقية مقطّعا، وابن مقلة ممزَّقا، ومروان الحمار محترقا، والقاهر مسمولا، وابن المعتز معفَّرا، والوليد بن يزيد مسحولا، والمتوكل منحورا، وابن الفرات مخنوقا، والسادات مقتولا، ويحيى حميد الدِّين مغتالا، والأرياني منفيا، والحمدي مشدوخا، والغشمي مرضوخا، وابن بِلاَّ مفصولا، وعيدي أمين مضاعا، وشاه إيران مبعدا، وهتلر منتحرا، وضياء الحق ملغَّما، وكندي مغدورا، وصدام مشنوقا، حتى انتهى الحال بالأستاذ الشيخ محمد عبده إلى أن قال: أعوذ بالله من (ساس يسوس فهو سائس)، وقال النورسي: لعن الله (ساس يسوس)، ولكن الكثير لا يتوب منها حتى تعضّه بأنيابها، وتطأه بأخفافها، وتنطحه بقرونها. قال حكيم لابنه: يا بني، لا تكن رأساً؛ فإن الرأس كثير الأوجاع. ويقول أبو العلاء المعري: * يَسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ - فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ ساسَه * ويقول الشاعر اليمني محمد الشامي: * عِفتُ السيَاسَةَ حتى ما ألِمُّ بها - لأنَّها جَشَّمتني كلَّ نائبةٍٍ * وقد رددتُ إليها كلَّ ميثاقِ - وأنّها كلَّفتني غيرَ أخلاقِي * وقال الشاعر السوري عمر أبو ريشة: * ودع (القادة) في أهوائها - تتفانى في خسيس المغنمِ * وقال البردوني: * جرِّبوا في الشعب شعبيَّتكم - واخرجوا فضلا بلا أقوى حراسه * وأنا أقول: * تبْتُ من (ساس) وطلَّقتُ السِّياسَهْ - وصحبتُ الحرف فجراً مشرقاً * إنما الملك الذي لا ينتهي - أتغنَّى بكتابٍ محكمٍ * والصحيحان فلي شدو بها - فدع اللاهين في دنياهمو * السياسات حمى مشؤومة - فالسياسات بلاء وتعاسَهْ * عاشقاً للعلم صبّاً بالدِّراسَهْ - حكمة تشرق من رأس الكياسَهْ طيَّبَ الله على الدَّهر غراسَهْ - والقواميس وديوان الحماسَهْ يشترون الحزن من سوق النخاسَهْ - كل من صادقها قد باع راسَهْ * فاعتبروا يا أولي الألباب بما حصل لمن عشق السياسة من الدعاة، كيف وقع في الصدام مع الحكّام، ثم وُضع في الظلام، ثم حُكم عليه بالإعدام، فصاروا في ويلات ومصيبات، وآهات وزنزانات، والناجي منهم اشتغل بصناديق الاقتراع، أو انهمك بالهتافات فضاع، وما حصل إلا على ما يبكي العين، ويدمي القلب. وراجعوا باب (في أنَّ العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها) لابن خلدون في المقدمة، والحل أن تتفرغ طائفة من عقلاء الأمة للسياسة، أما طلبة العلم والدعاة فلإصلاح الأمة.
__________________ |
#2
| ||
| ||
رد: أعوذ بالله من السياسة ................... بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه أختي الفاضلة أمة الله كلام جميل من الدكتور عائض جزاه الله خيراً 000 لكن ما المطلوب من المسلمين 000أن يتركو الساحة السياسية00 للعلمانيين والملاحدة 000ويعتكفون في المساجد ؟ أم مادا يفعلون!!!! إن كانت السياسة هي التي تحكم العالم وتفرض وجهة نظر أصحابها 00على الأمم00فمادا نفعل نحن المسلمين 00ننتظر من يأتي ليغير 00نمط حياتنا وتفكيرنا000كما حدث 00ويحدث الآن في كل بقاع العالم الإسلامي00وليس العراق 00وأفغانستان 00عنا ببعيدة000؟إدن 00ماالحل0^45^ ^45^ ^45^ 0؟؟؟ أليس لنا نحن المسلمين سياستنا المحصنة بكتاب الله وسنة رسوله00لنخوض بها صراع الكفر والإيمان000أم عجز ديننا عن استيعاب الأمر؟؟؟حاشا وك0 المسألة شائكة 000ويجب أن لا يكون الطرح ضبا بياً000فزمن الغزالي00وابن تيمية له ظروفه في الصراع ولنا ظروفنا000 ثم 000في قول الدكتور000 وبالله هل علماء العصر أذكى من الأئمة الأربعة والغزالي وابن تيمية وقد فرّوا من المناصب، فرفضوا الولايات، بل إن بعضهم جُلِد وهُدِّد كأبي حنيفة ليتولّى القضاء فرفض؟ هناك فرق بين طلب الكرسي والمنصب 000وبين السياسة 00التي هي رعاية شؤون الأمة بكتاب الله وسنة نبيه؟وسيرة الإمام الغزالي "في الانعزال وجهاد النفس"00غير سيرة ابن تيمية الإمام "مجاهد أعداء الأمة"000أليس كدلك؟0000 أما سيرة أبي حنيفة ونصرته لأئمة أهل البيت 000فهي عكس الطرح في القضية 000ففرق بين كرسي القضاء 00ونصرة الحق 00وارجعوا لسيرة أبي حنيفة رحمه الله000 ثم 000أليس من الإجحاف في حق من وقف في وجه الباطل أن يوضع مع الخونة والظلمة000 فالحسين بن علي قُتِل مظلوماً شهيدا، وابن الزبير مصلوبا، وأخوه مصعب مذبوحا، هل هؤلاء الأبطال الشهداء000في خانة هؤلاء؟!!!!عجب عجيباً عُجاباً00والله:77: :77: :77: 00!!!! والأمين مخلوعا، والمعتمد بن عبّاد مسجونا، وابن بقية مقطّعا، وابن مقلة ممزَّقا، ومروان الحمار محترقا، والقاهر مسمولا، وابن المعتز معفَّرا، والوليد بن يزيد مسحولا، والمتوكل منحورا، وابن الفرات مخنوقا، والسادات مقتولا، ويحيى حميد الدِّين مغتالا، ثم في قولهبارك الله به * فاعتبروا يا أولي الألباب بما حصل لمن عشق السياسة من الدعاة، كيف وقع في الصدام مع الحكّام، ثم وُضع في الظلام، ثم حُكم عليه بالإعدام، فصاروا في ويلات ومصيبات، وآهات وزنزانات، هل هدا دليل على أنه إدا كان مآل الكفاح لأجل الحق 00هده الويلات00 علينا أن ندعه00ما العبرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟00أن نعتبر00بسحق الباطل للحق 000^بب^ سبحان الله000رحمك الله يا بن حنبل أيها الإمام الصابر كيف فاتتك هده العبرة 000 وأنت يابن تيمية000أما خطر ببالك هدا الأمر عندما سجنوك ظلماً وعدواناً00 "لقدألهتكم معاني الكفاح ضد الظالمين "!!!!!!!!!!!!00000 ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين لن تستطيع حصار فكري ساعة أونزع إيماني ونور يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني 0000000000000000000000000000000000000 اللهم سدد خطانا 000 آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين |
#3
| ||
| ||
رد: أعوذ بالله من السياسة ................... جزاك الله خير اختي امة الله على منقولك الرائع
__________________ |
#4
| ||
| ||
رد: أعوذ بالله من السياسة ................... أشكرك أخي في الله مالك الديرعلى مداخلتك القيمة. اقتباس:
أولا أنا لا أتبنى وجهة رأي الدكتور عائض القرني كما أني لا أنكرها تماما أما كيف ذلك فسنناقشه جميعا إن شاء الله تعالى. مما لا شك فيه أن الشريعة الإسلامية شاملة لجميع حياة البشر ولا ننس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده هم رجال الدين و أهل الفتوى وفي نفس الوقت هم رجال السياسة الذين يصدرون أوامرهم في كل المسائل من فتاوي للعامة وتوجيه لأمراء الأمصار. وقد ألف علماءنا كتبا في السياسة مثل الماوردي المتوفي ( 450 ه) والقاضي أبو يعلى الحنبلي تحت مسما مشترك بينهما وهو الأحكام السلطانية وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه السياسة الشرعية فكلها تناقش مهام السلطان وتبين الطريقة في سياسة الرعية . أما الابتعاد عن السياية لأن مصير من يسلك ذلك الطريق مصيرا مظلما وشائكا فأنا أختلف فيه مع الدكتور لأن طريق الحق صعب المراس في غالب الأحيان ويتطلب الصبر والمثابرة بل أحيانا يحتاج إلى جهاد ومجاهدة. ما فهمته من الموضوع والله أعلى وأعلم أن الدكتور يريد أن يوصل إلينا أن علمائنا الحاضرون جزاهم الله عنا كل خير يكونون أكثر عطائا إذا ابتعدوا عن السياسة والمقصود بالسياسة هنا هو السير على النهج الذي يريده صاحب الأمر في الدولة وإلا فإنهم يقولون كلاما بل يفتون فتاوى تبتعد أحيانا عن مرجعيتنا الحقيقية للتشريع التي هي ديننا الإسلامي الحنيف. ونحن نلاحظ ذلك فكم من عالم بلغ صيته أنحائا كثيرة ولكنه وللأسف الشديد ينهج منهجا خاصا يحرص فيه على إرضاء أصحاب الأمر من البشر وليس خالق البشر. جزاك الله خيرا أخي في الله.
__________________ |
#5
| ||
| ||
رد: أعوذ بالله من السياسة ...................
وجزاك الله كل خير أختي الفاضلة 000 وكثر الله من أمثالك من إماء الله00اللواتي يشغلهن هم دينهن 000متسلحات بالعلم والمعرفة 000والمنهج القويم000 أولا أنا لا أتبنى وجهة رأي الدكتور عائض القرني كما أني لا أنكرها تماما أما كيف ذلك فسنناقشه جميعا إن شاء الله تعالى. بانتظر المزيد من المناقشة 00 ماوجهة نظرك في طرح الدكتورللحل000في قوله: وراجعوا باب (في أنَّ العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها) لابن خلدون في المقدمة، والحل أن تتفرغ طائفة من عقلاء الأمة للسياسة، أما طلبة العلم والدعاة فلإصلاح الأمة. وفقك الله أختي الكريمة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطب النبوي | ABUMOHANAD | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 09-02-2007 11:24 AM |
الطب النبوي | ABUMOHANAD | نور الإسلام - | 7 | 08-19-2007 03:30 PM |
كتاب الطب النبوي ... | ABUMOHANAD | نور الإسلام - | 1 | 05-08-2007 05:38 PM |
الايمان بالله عز وجل | ربي وربك الله | نور الإسلام - | 10 | 04-23-2007 03:30 PM |
صور فتيات عاريات/عربيات/جميلات/صغيرات صور بنات رائعة | عاشقة فلسطين | نور الإسلام - | 25 | 03-16-2007 10:55 PM |