#206
| ||
| ||
أما البارت...الكمبيوتر في خلل فكتابتي قلت.. إني أحاول ما أستطيع |
#207
| ||
| ||
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه مررررررررررررررررررررررررررررررررررررره تجنن البارات حبيبتي مشكوره أنا آسفه لأني ما رديت عليك من فتره بس والله ما أمداني لكن والله ترى بانتظارك دايم مشكوووووووووووووووره تقبلي مروري
__________________ |
#208
| ||
| ||
مقبوووووووول شرفني مرورك و البارت يوو الخميس ان شاء الله |
#209
| ||
| ||
اوكي بستنى الى يوم الخميس بس بشرط ان يكون البارت طويل << طماعه هههههههه |
#210
| ||
| ||
تذهبُ هينا لترفع الهاتف و تسمع كلماتٍ مباشرة من صوتٍ مألوف...." هل تخليتم عن الفتاة بهذه السهولة؟....أه,صحيح...لم أعلم من معي بعد... هينا يصفر وجهها و تجيبه: ما الذي تريده؟ الصوت باستهزاء: هل أنتِ غاضبة؟..يبدو أنَّ الفتى الذي معكِ قد أزعجكِ نوعاً ما. هينا يزدادُ توترها و بلكنةٍ جادة : قل ما تريدُ فقط؟ الصوت: هل تودين معرفة ذلك بالفعل؟...إنَّ ما يريده قلبي هو رؤيةُ دمُ ذاكَ الفتى الذي معك...يهمني أمر َ الفضولي كثيراً و أنتِ خير من تعلمين كيف أتصرف معهم..... كانت هينا تصغي إلى توشيا و تنطبع صور والديها و قتلهما و الدم المنتشر حولهما ...كانت تدور تلك الصور في ذهنها و هو يتكلم ...صور دماء,ظلام, والديها...كانت تتصور كيف سيعود ألمها فلم تستطع التحمل حتى سقطت مكانها و بدأت بالبكاء... كان نوي في تلكَ اللحظات داخلاً ليرى سقوطها ووضعها فيهب إليها مسرعاً...: ماذا هناك؟..هل هناك شيء؟ لكن هينا لم تكن تستطيع حتى الإجابة إلا أنها حاولت أن تتمتم باسمه:ت...تو..شيا.. نوي بنظرةٍ حادة:توشيا! يأخذ السماعةَ بسرعة: أنت.... لكنه انتبه أن الاتصال قد قُطع.... نوي يضع سماعة الهاتف: ما الذي أرادهُ منكِ؟ هينا لم تكن بحالةٍ تسمح لها بالكلام فتبقى ترتعد بشدة من خوفها من الذي سيجري..... حينما يرى نوي ذلك يضع يديه على كتفيها برفق:هل تستطيعين النهوض؟ هينا تومئ برأسها إيجاباً... نوي بلكنةٍ هادئة: إذاً انهضي و اغسلي وجهك .....توقفي عن البكاء و اتركي ما قاله لكِ ذلك الأحمق....سوفَ نتحدث بوقتٍ لاحق.. هينا تحاول أن تهدأ و تمسح دموعها(ليتني أتغافلُ عن ما قاله) ....تنهضُ ببطءٍ ذاهبةً لتغسل وجهها.... نوي و قد انتابه القلق و الغضب الشديدين(ما الذي فعله ذلك الغبي بها؟...لقد تعدى حدوده كثيراً ....سوف يدفعُ الثمن) يعودُ نوي لكارين و جاك الذين بدأا بأكلِ قطع الكعكِ و هما مندمجينِ في الحديث.... نوي يجلس قائلاً: بدأتما قبلنا. كارين: لقد تأخرتما... في تلك اللحظات تدخل هينا و تحاول أن تتصرف و كأن شيئاً لم يحدث... تجلس بجانب نوي و تضع له قطعة كعك: تفضل.. لم يكن توترها يخفى عن نوي: شكراً... كارين تبادره بالسؤال بعد أن أكل منها: أهيَ جيدة؟ نوي: أجل, لماذا تسألين هذا السؤال ؟ كارين بمرح تشير لهينا: إنها إحدى هدايا هينا لك. نوي ينظر لهينا باستغراب: هل أنتِ من صنعها؟!! هينا تبتسم مجيبة: هل ذلك عجيبٌ علي؟ نوي: لا...لكني لم أكن أتصور فقط أنكِ ماهرة في صنعِ كعكٍ كهذا.. هنا تتصرف كأنها تذكرت شيئاً ما: أه...عن الهدايا..لماذا لا نقدم الهدايا الآن؟ جاك يخرج صندوقاً متوسط الحجم و يمده نحو نوي: تفضل...أتمنى أن تروقك فلم يكن لدي وقت لأفكر بشيء أفضل. نوي: أحسُّ نفسي طفلا. تضع هينا علبةً كبيرة فوق الطاولة: تفضل..و لا تقلق على نقودها فهذا ليس من راتبي بل بنقودٍ جمعتها منذُ فترة. نوي: أنا لم أتكلم بعد... هينا: أعلم أنك ستفكر أننا نحتاجُ لكل قِرشٍ نجمعه...و ها أنا أبذر النقود على أشياء تافهة. نوي: تعلمين كم أنزعج من هذه التفاهات. كارين بنظرتين منزعجتين نوعاً ما: أ هذا عوضاً عن الشكر نوي؟ جاك يقطع الموضوع: دعك من هذا و افتح الهدية. يأخذ نوي الهدية و يفتحها... يُخرج البذلة الرسمية التي بالعلبة : جيدة..سألبسها في زواجك مع كارين. جاك يسكت للحظة حيثُ كارين تصرخ منفعلة و ووجهها المحمر يدل على خجلها..: و من قال أنني سأخضع للزواج به. نوي: لن تخضعي بل ستقبلين. جاك ينظر لكارين بجدية : اسمعي كارين..بما أن نوي بدأ حياته اليوم فأريد أن أبداَ حياتي الجديدةَ اليومَ أيضاً... تنظر كارين لجاك مستغربة لكن هينا و نوي عرفا أن ختامَ هذه القصة سيكونُ بعد لحظات.. هينا(مبروك لهما) جاك في إكمال حديثه: ...هل ستقبلين أن تجددي هذه الحياةَ معي...أخبريني, هل تكرهينني بسبب قرار آبائنا فقط؟ كارين تشيح بوجهها الخجل: لم أقل أني أكرهك من قبل.. جاك بوجهه الجدي و ملامحُ فرحٍ قد بانت عليه يُخرج علبةً صغيرة و يفتحها أمامها: هذا الخاتم لم يعطيني إياهُ أحد ..هل ستقبلينهُ مني...أجيبي نعم أو لا أكثر ...أعدك لو قلتِ لا لن يتغير أيُّ شيء بيننا. كارين تعلم أكثر من أي شخص أن جوابها كم سيكون مؤثراً بجاك.. لكنها لم تفعل أي شيء سوى أن تمتمت بعد إخفاء وجهها من الخجل: أنتَ شخصٌ عنيد.. أنا لستُ عنيدةً مثلك..لن أستطيع قو لا بعدَ الآن.. كان جاك سعيداً جداً حتى كاد يطير من فرحته و عدم تصديقه لما سمع.. يُخرج الخاتم و يمسكُ بيدِ كارين واضعاً الخاتم بيدها و يقبل تلك اليد قبل أن يرفع رأسه: شكراً لكِ. يرتفع صوتُ تصفيقِ نوي و هينا مع كلماتِ التبريك..لكنها هذه المرة لأجلِ كارين و جاك.. كارين تنظر لنوي: هذه أول مرة أراك تصفق أخي.. تقاطعها نظرةَ نوي الحادة معلنةً عدمِ الرضا ... تنتبه هينا على ذلك فتشير لجاك أن يخرج معها دونَ أن ينتبه أحد... يخرج جاك بعد هينا... و في الداخل.. جاك لا يعلم سبب دخوله: هل هناك شيءٌ ما؟ هينا بابتسامةٍ ذكية: دع ِ الأخوين وحدهما. جاك يسخرُ منها: ألم يكن أن تدعا المخطوبان لوحدهما بدلاً من ذلك. هينا و هي تدخل غرفةَ الجلوس: أنتَ من قررت أن تقول ذلك أمامنا. جاك يفرك شعره ذاهباً للغرفةِ خلفها: أظن أنني مازلتُ سيءَ الحظ. ...... نوي ( تباً لها..هل تريدُ أن تجعلني أمام الأمر الواقع أم ماذا بتخطيطها الغبي) كارين متعجبة من ذهابِ جاك: لماذا دخل الآن..أمره عجيب. نوي يتأوه للحظة و ينظر لها :أنتِ لستِ عقبةً في طريقي بل نقطةً نقاطِ قوتي . كارين تندهش لجملةِ نوي المفاجئة: ها!!..ماذا تقصد؟ نوي: لا بأس أن تنادني كما تريدين..لن أمانع. كارين بدهشةٍ أكبر: حقاً!!... لكنها سرعان ما تظهر عليها بعض علاماتِ الحزن التي كانت تخفيها: لكَ الحق أن تعاملني بجفاف..أو حتى أن تطردني من هنا فأنا ابنةُ الرجل الذي استغل موت والديك من أجلِ المال..المالُ لا غير. نوي : أنا لن أحقد عليكِ لذلك..مهما حدث فهوَ قام برعايتي على كل حال...لمالٍ أو لغيره..لقد أتيتُ هنا غضباً منهُ لفترةٍ وجيزة لكن الآن أرى أن تلك النقود صرفت كلها علي و أنا طفل...لقد استثر بأملاكي لكنه صرف علي الكثير...مدرسة خاصة, دوراتٌ تدريبية, فيلا خاصة...إنني لم أكن أحتاج لأكثر من سقفٍ يطل علي...لو لم تأخذني عائلتك لكنتُ مشرداُ أو في دار الأيتام..أنا مدينٌ لهما. كارين : نوي.. نوي ينظر للهدايا الكثيرة التي أحضرتها: لذا لا تتعبي نفسك بإحضار هذه الكمية الكبيرة من الهدايا. كارين تنظر للهدايا للحظة:الهدايا ..أه..لم أعطك إياها..تضع هديتين صغيرتين على الطاولة..إنها من أمي. نوي ينظر لهما: هل هي بخير. كارين بمرحها الطبيعي: لولا اشتياقها لك و لصوتك لكانت بخير. نوي( آسف..) ينهضُ نوي قائلاً: سأرى ما يفعلان..لقد تأخرا كثيراً. يدخل و يرى أن هينا وجاك قد جلسا يشاهدان التلفاز..: انهضا..هيا, سوفَ أفتحُ الهدايا و أذهب لغرفتي لأرتاح. هينا تطفئ التلفاز: أنا آتية. نوي و هو متجه للحديقة ثانيةُ: لكن إياكِ و التخطيط هكذا مرةً أخرى. هينا: حسناً..حسناً. الجميع جالس مرةً أخرى و نوي يفتح هديةً هينا ليرى حاسوبٌ محمول: ما هذا؟ هينا: إنه حاسوبٌ محمول كما ترى..آسفة ,نقودي لم تسمح أن أشتري الأفضل. جاك: أفضل!!..إنه جيد و قد نزل السوق الشهرَ الماضي فقط..كيف جمعتي نقوده؟! نوي و هو يدقق على الحاسوب: لما اخترتِ هذه لتكون هدية؟ هينا: لأنك تحتاجه بشكلٍِ ضروري و خصوصاً في أبحاثك. نوي: شكراً على كل حال. هينا بضيق: لا داعي ل "على كل حال"هنا. ... يفتح نوي الهدايا الكثير التي أحظرتها أخته كارين لكن كلها كانت ألعاباً صبيانية.... نوي: ما هذا كاترين؟..لقد كبرتُ على هذه الألعابِ السخيفة. كارين: الإنسان يحتاجُ للترفيه عن نفسه.. ...يمضي كل شيء على ما يرام حتى منتصفِ الليل حيث لم تستطع هينا النوم و هي تتذكر في كل لحظة كلمات توشيا الاستفزازية... يخرج نوي من غرفته ليشرب كأساً من الماء لكنه يستغرب برؤيةِ غرفةِ الجلوس مضاءة ... يدخلها بعد أخذِ كأسٍ من الماء...: ماذا هناك؟ هينا تنتبه لنوي: ..هل أيقظتك؟..أنا آسفة؟ نوي يتقدم نحوها جالساً على الأريكة بجانبها: لم تخبريني ماذا قال ذلك التوشيا. هينا تحاول إخفاء الحقيقة: لقد هددني. نوي: بماذا؟ هينا: كالعادة بأشياء سخيفة. نوي: يبدو أنه شك أننا من المنظمة. هينا: لا..لقد كان يتحدث عن الفتاة المحتجزة عندهم. نوي يستند ناظراً للأمام: مريب..لم يتركوها أو يؤذوها حتى الآن.؟! .... في اليوم التالي بالمركز.. ريك جالسٌ كالعادة على مقعده: هذه المرة ستذهبان مهمة دون تنكر. هينا: جيد. نوي بانفعالٍ خفيف: لا تقل لي... ريك يقاطعه: بالضبط...لقد حققنا عن الشخصِ الذي رأيتموه..إنه أخ الوزير ساكوبي رايكو ..لذا ربما يكون له يد بهذه المجموعة. نوي: لما لا تدعني أنا أتنكر على الأقل. ريك: إنهم يعرفونك و أنتَ قريبٌ منهم لذا ذلك سيكون أفضل. نوي بانزعاجٍ شديدٍ بادٍ عليه: تباً. ريك بابتسامةٍ استفزازية: قل لي نوي..هل تعيش ببيتِ هينا الآن؟ نوي بنظرةٍ حادة: لمَ تسأل؟ ريك: لأني مررتُ عدةَ مرات من منزلها و رأيتك. هينا تحاول تداركِ الأمر: لا..إن أخته كارين صادقتني و تأتي لمنزلي كثيراً و حتى الأمس كان عيدُ ميلاده و قد جعلته في منزلي. ريك باللهجةِ ذاتها: لا تضنيني غبياً فقد كنتُ أراهُ قبل مجيئها و نوي الذي أعرفه يستطيع جمع المعلومات بأيِّ شكل..أليسَ كذلك نوي؟ هينا(جمعُ معلومات!!..مستحيل): لا تشتبه ريك. نوي ينظر بغضبٍ لريك: سيدي..كفاكَ هراءً و قل متى نبدأ بالمهمة؟ ريك: غداً بعد الدوام المدرسي مباشرة. نوي: لن أستطيع..كارين ستذهب و يجب أن أوصلها للمطار. ريك: لا بأس. في تلك اللحظات هينا كانت شاردةُ الذهن و لا تكادُ تصدق أنَّ نوي استغلها للوصول إلى معلومات..... يتبع.... 1- هل حقاً نوي كانيجمع معلوماتٍ بدخوله منزلها؟ 2- هل ستؤثر المهمة القادمة في حياة نوي و هينا الشخصية؟ 3- لماذا نوي منزعج من عدم تنكره؟ 4-ما هو أجمل البارت؟ 5-انتقادات, اقتلراحات,ملاحظات؟ قدمت البارت لكم...ههههه |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا بني لا تصحب قاطع رحم فاني وجدته ملعونا في كتاب الله | mohamed_atri | نور الإسلام - | 0 | 01-11-2012 12:56 AM |
الى اعضاء ورواد منتدى عيون العرب..عمادا تبحث؟؟؟هل وجدته؟؟لمادا تكتب في المنتدى؟ | alassiya | حوارات و نقاشات جاده | 32 | 10-13-2009 03:07 AM |
***شاركوني سعادتي *** | نجم ساحر | مواضيع عامة | 4 | 05-11-2009 09:58 PM |
سعادتي لا توصف...شكرا جزيلا | حور العين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 35 | 11-27-2006 04:31 PM |