#216
| ||
| ||
|
#217
| ||
| ||
يسلمو
|
#218
| ||
| ||
شكراً لتواجدك
|
#219
| ||
| ||
نوي: لن أستطيع..كارين ستذهب و يجب أن أوصلها للمطار. ريك: لا بأس. في تلك اللحظات هينا كانت شاردةُ الذهن و لا تكادُ تصدق أنَّ نوي استغلها للوصول إلى معلومات...... ....... في طريق العودة للمنزل..... نوي يرى انزعاج هينا: هل أخذتِ كلامَ ريك على محملِ الجد؟! هينا بصوتها الهادئ المنزعج: لا أصدق كم كنتُ غبية معك..أنتَ بالفعل شخصٌ لا يطاق....كيفَ تجرأ على استغلالي. نوي يتأوه للحظة: أنتِ بالفعلِ ساذجة... هينا بغضب: أ هذا بدل إثباتِ براءتك؟.... نوي: براءة!..و هل أنا مجرم؟! هينا : سأعاملك بشكلٍ طبيعي أمام كارين..لكن إياكَ أن تقترب و مني و تستفزني قبل أن يهدأ غضبي منك. نوي: كما تشائين؟(ما هذه المصيبة التي حلت علي؟ انتظر ريك ..أنت لست سيدي خارج المركز لذا أستطيع تكسير عظامك) ....... في المنزل... كارين تسمع صوتَ باب المنزل يفتح فتذهب لترى أن هينا و نوي قد عادا....:مرحباً..عدتما بسرعة. هينا بابتسامة: المطعمُ مغلقٌ اليوم لذا أتى أخيكِ ليوصلني و يذهب لعمله. نوي(تريد التخلص مني!): سأذهب لغرفتي قليلاً. هينا:أتعني غرفةُ فايك؟ نوي و هو يصعد السلم: أجل( كانت تريدني أن أقول أنها غرفتي و الآن...) كارين تنظر لهما بوجهها المرح( أظنهما متشاجران...من هو فايك هذا؟) ...... لدى نوي و هو جالسٌ يستخدم حاسوبه لأول مرة....(كم دفعّت لهذا الحاسوب؟..إنها غاضبة بالفعل حتى أن ابتسامتها المزيفة اختفت أيضاً..يبدو أنني سأطمح لرؤية هذه الابتسامةِ فقط...كم رؤية وجهها هكذا صعب.... ملامحها تظهر الحزنَ فقط و بسببي ازدادَ أضعافاً..إنها تصدق كلام ذلكَ المعتوه ريك...) يذكر نوي هدايا أمّه التي وضعها على الطاولة برؤيتها فيأخذها و يفتح إحداهما ليرى مفتاحاً آلياً لسيارة..( لم تقل كارين أين هي..) يفتحُ الهديةَ الأخرى فيرى خاتمين متشابهين و تحتهما ورقة..... يفتح الورقة (خط أمي...) يقرأُ المكتوب بها" مرحباً عزيزي...اشتقتُ لكَ كثيراً.... أخذتُ لك سيارة لألاَّ تكون أدنى من مَن حولكَ حالاً ...و أرسلت لك خاتمين لكَ و للفتاةِ التي ستراها و ستشاركها حياتك في المستقبل...فلقد كبرت و أصبحتَ في العشرين من عمرِكَ الآن..يجب أن تفكر بمستقبلك...و لن أتحدث معك كطفلٍ لا يستوعب كلامي..نصيحةً من أمك لك...لا تشكل حياتك و أنت لا تستطيع أكل قُوتك....أنا أعلم أن وضعكَ المادي ليسَ جيداً .....سوفَ أحاول مساعدتك لكن حاول أن تبذل جهدك فأنا أتمنى أن أراكَ عريساً بأقربِ وقتِ ممكن....أرجوك نوي اتصل بي....اشتقتُ لسماعِ صوتك عزيزي....أنا أدعوا لكَ لك دوماً..." نوي يخفي ملامحَ شوقهِ لأمه: اعذريني أمي....كم أتمنى أن تضعي يدكِ الدافئة على رأسي...... ....... في اليومِ التالي و في الدوامِ الجامعي... هينا تنظر لمقعد صديقتها هيلين خالياً( ما بها يا ترى؟) نوي يتحدث معَ هينا: إنّّ أختَ ريك لم تحضر اليوم! كارين تنظر له بعينينِ مملوءةَ غضباً منه و تشيح بوجهها.... يدير نوي رـأسه مخرجاً كتابهُ الدراسي(انتظر ريك كلما طالَ هذا سيكون وضعُكَ أسوء....) لدى ريك في فصله... يعطسُ ريك بقوة....(يبدو أنني أصبتُ بالزكام فمنذُ الأمس و أنا أعطس كثيراً....) يدخل سينكا مصفرَّ الوجه شاحباً متوتراً حتى يصل لريك: ما بها هيلين؟ رين ينظر لسينكا : حتى أنكَ لم تقل مرحباً؟ سينكا: كف عن هذه السخافات و قل لي أين هيلين؟....لمَ لم تأتي؟! ريك: إنها مريضة في المنزل؟ سينكا: مريضة! ريك: لقد انتقلت لها العدوى من والدتي. سينكا: لما لا ترد على الهاتف؟ ريك: لأنها متعبة و نائمة و غاضبة منك و لا تريد سماعَ صوتك. سينكا: سآتي لرؤيتها معك إذاً..أقلقتني.... ريك يبتسم : لا داعي للقلق....(ليتها تهتم بك كما تهتم بها....) لم يكن تفكير ريك عن عبث فما حدث في المنزل كان له أثرٌ كبير..... هيلين واضعة مقياسَ الحرارة في فمها و وجهها محمر ظاهراً عليهِ المرض: ريك..اذهب لوحدك اليوم فأنا لن أذهب.... ريك و هو يرتدي قميصه: حسناً...أظن أن سينكا سيفجر رأسي بالسؤال عنكِ و حالك و اللانهاية..... هيلين دون اهتمام: هذا الشيء الجيد اليوم....أنني لن أرى وجهه.. ريك بعد أن أتمم تجهيزَ نفسه: ماذا أقول له؟ هيلين: أخبره أنني ملقاةٌ على الفراش و لا أكادُ أتنفس فليأتِ للبقاء معي في حالة الإحتظار. ريك يلبس حذائه: ألن تصيبه جلطةً قلبية بسماعه ذلك. هيلين تمسك رأسها و تدخل غرفتها: من الأفضلِ أن تصيبه... .......... أما بعدَ المدرسة...... في المطار كارين تبكي لفراق أخيها نوي: سأشتاقُ لكَ كثيراً. جاك يريدُ إظهارَ نفسه: و ماذا عني؟ كارين: سأراكَ بعدَ أسبوعين. نوي: لا بأس سأراكِ العامَ القادم. كارين تفرح لسماعها ذلك : حقاً..هذه المرة الأولى لا تقول لي بتلكَ اللهجة الباردة"ابقي مع والديكِ"... هينا واقفةٌ بجانبِ نوي: سأشتاقُ لكِ كثيراً...سأفتقدك بشدة. كارين :شكراً لكِ عزيزتي. جاك: انتظريني في المطار كارين. كارين: ألا تظنَّ أن مدةَ أسبوعان طويلة للانتظار... يبتسم جاك بلطفٍ و مرح: لو كنتُ مكانكِ لانتظرت شهراً. يٌسمع إنذار التوجه للطائرة ليعلن وقت الوداع... كارين: حسناً..يجب أن أذهبَ الآن... هينا: أتمنى أن أراكِ ثانيةً... تنظر كارين لنوي و هينا للحظة و تبتسم بخفة و تتوجه هامسةً بأذنِ نوي(أخيراً وجدتُ نقطة ضعفٍ لك...انتبه لها...تعرف ما أعني...تلكَ الفتاة رائعةٌ بحق) تقول هذهِ الكلمات و تودع الجميع و تذهب في حين أن نوي كان صامتاً يكادُ يغمى عليه... يذهب جاك لتوصيلها لبوابةِ الدخول.... ينزلُ نوي رأسه و يتمتم قائلاً: أظن أن أختي الصغيرة نضجت كثيراُ الآن.. هينا بلطف: أوه...ليتها هنا لتسمع هذا.."أختيَ الصغيرة"... تنتبه هينا لنفسها(لقد كلمته...لماذا لا أستطيع تجاهله...أحس أني ظلمته بحكمي السريع هذا...لكن ريك يعرفه أكثر مني...لماذا؟...) نوي يتذكر شيئاً فيخرج هاتفه المحمول مسرعاً و يتصل بكارين:مرحباً.. كارين لم تخبريني أينَ السيارة؟ يُسمع صوت كارين من شدة الانفعال:وااااو....لقد ناديتني كارين... كم أحبك أخي...السيارة هنا في المطار اذهب و ابحث عنها...أظنها ستعجبك...) يغلق نوي الخط: تباً. هينا(زل لسانه في نهايةِ المطاف) ...... في المركز... ريك: هيا إذن ستبدأ مهمتكما حتى هذه اللحظة.... هينا: قبل أن أنسى..لماذا لم تحضر هيلين اليوم؟ ريك: مريضة. هينا: إذن سأذهب لأزورها بعد المهمة. ريك: لا داعي فأنتما لن تعودا قبلَ عشرةَ أيام. هينا بانفعال: عشرةُ أيام!! ريك: أجل و مهمتكما ستكون خارجَ المدينة...ألم يخبركِ نوي؟ هينا: أنتَ تمزحُ !عشرة أيام خارج المدينة مع هذا الفتى!!...لن أقبل.. ريك: لا ..بصراحة بدأتِ أشك ببعضِ الموجودين معنا و سارا أيضاً لذا ستذهبين أنتِ...و هللا أظهرتِ ردةَ فعلٍ جيدة..لقد جعلتكما معاً لأن ليسَ هناكَ أحدٌ في المركز يستطيع التأقلم معكما...باردان..هادئان...أنا أحسُّ بالملل عند رؤيتكما فلن أجعل أحد عملائي يحس بهذا الشعور لوقتٍ طويل. نوي: تباً لهذه المهمة...إنها مليئة بالمشاكل. هينا تنظر لنوي( لماذا هو غير مرتاح أيضاً؟....) يمد ريك مفتاح السيارة: خذ..أعدها سالمة. نوي: لن أحتاجها. هينا بمظهرِ شغفٍ بادٍ عليها: لقد أرسلت أمه سيارةً له...سيارةٌ رائعة...تمنيت لو كانت ملكي.. ريك ينظر لنوي و ابتسامةٍ خبيثة على شفتيه : لم تقل لي أن تلك المرأة تهتم بأمرك لهذا الحد. يقاطعه نوي خارجاً: حسناً...دعينا نذهب الآن. ريك: تتجاهلني! ......... في السيارة نوي و هينا جالسان بهدوء دونَ أن يتحدثا... حتى تقطع هينا هذا الصمت : لماذا يعرف ريك أنك بقيت في منزلي للحصول على معلومات. نوي و هو يقود السيارة:ليست معرفة...بل اعتقادٌ غبي...و الجواب لأني لم أذهب للمسكن الذي خصص لنا بالمركز بعدَ انفجار مسكني السابق. هينا :لم أكن أعلم أنَّ هناك مسكن بالمركز...بالفعلِ أنت شخصٌ استغلالي. نوي يمسك المقود بقوة غاضباً: أنا لستُ محتاجاً لاستغلال فتاة للوصول إلى ما أريد و من أين لي أن أعرف بوجودِ المعلوماتِ في منزلك. هينا: أنتَ سريع البديهةِ و شديدِ الذكاء فلابد أنك علمتَ ذلك بأسلوبٍ أو بآخر. نوي يقفُ جانباً بعدما لفتَت انتباهه يدُ هينا: هل يدُكِ أفضل. تخفي هينا يدها باليدِ الأخرى: أجل..إنها لا تؤلمني حتى. نوي يجر يدَ هينا و يفتحُ الضمادة...: لم أر يدكِ منذ مدة... يرى نوي أن الجرحَ قدِ التأم لكن بقى أثرٌ عميق بيدها..يسكتُ للحظات لصدمته لرؤيةِ ذلكَ الأثرِ الذي يكادُ يشوه يدها: لماذا تضعين الضماد؟....دعي الهواء يصل يدك. هينا تبعد يدها قائلة: لا تلمسني و كف عن تمثيلِ دورِ الخائفِ القلق..لقد أصبحت يدي بخير. نوي يستند على مقعده و خصلات شعره الفضي تغطي ملامحَ وجهه الهادئ: آسف ....أنا أسبب لكِ المشاكل دائماً.. هينا تعيد الضماد على يدها: و هل علمتَ ذلك للتو. لكن نوي كان نوي تحدث مكملاً حديثه بكلماتٍ و ترجل من السيارة بذلك الشارع الساكت...:توقفي عن زيادةِ جروحي....أنا لا أستطيع تحمل المزيد ...استغلالك!..((يبتسم بخفة ابتسامةً حزينة))..كنتُ أستطيع البحث عن تلكَ المعلومات بسهولة و أجدها و أخرج من الأسبوعِ الأول الذي دخلتُ به منزلك...ابتسمي فقط...ذلكَ كل ما أطلبه... يخرج نوي تاركاً هينا تكرر كلماته في ذهنها محسةً بشدةَ انزعاجه و ألمه... تفتحُ هينا الضمادَ من يدها و تخرج واقفةً بجانبِ نوي....: لن أضعَ الضماد. يحرك نوي حدقةَ عينه باتجاهها ليرى أنها عادت لابتسامتها الظاهرة... يفتح نوي شفتيه ناطقاً:كذبة.. هينا: أنا ظننتُ أني أعرفك...لكنني صدقتُ ريك دونَ أي دليلٍ يثبت ذلك .....فأيُّ معرفةٍ هذه. نوي: معرفتكِ جيدة...لقد لاحظتِ انزعاجي منذُ الأمس....و حقيقةُ سكوتك لتلكَ الفترة هو أنكِ لم تحبي إزعاجي أكثر لفقدانِ أعصابك... لكن زجكِ كانَ يوحي بما في داخلك بما فيه الكفاية... هينا: كيفَ تعلمُ أني لاحظت ذلك؟ نوي: لو كانَ هناكَ شخصٌ آخر لقال أني باردٌ كعادتي . هينا: بالفعل.. نوي: أريدُ منكِ شيئاً. هينا و قد أصابها الفضول فهذه أول مرة تحس أن نوي يحتاجها: ما هو؟ نوي يقترب منها قليلاً: كوني صديقتي المقربة مؤقتاً. هينا يحمر وجهها الهادئ: ماذا؟؟!!! (ما الذي جر حديثنا لهذا؟!...) يتبع.... 1- لماذا نوي طلب هذا الطلب الغريب و ما غرضه بقول(مؤقتا)؟ 2-هل ستقبل هينا بذلك؟ 3-هل طولُ البارتِ مناسب؟ 4-رأيكم,انتقاداتكم,ملاحظاتكم؟ |
#220
| ||
| ||
1- لماذا نوي طلب هذا الطلب الغريب و ما غرضه بقول(مؤقتا)؟ اتوقع لانه يحبها ومؤقتا ربما لانها ايضا ستحبه 2-هل ستقبل هينا بذلك؟ نعم 3-هل طولُ البارتِ مناسب؟ جيد ومناسب 4-رأيكم,انتقاداتكم,ملاحظاتكم؟ لايوجد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا بني لا تصحب قاطع رحم فاني وجدته ملعونا في كتاب الله | mohamed_atri | نور الإسلام - | 0 | 01-11-2012 12:56 AM |
الى اعضاء ورواد منتدى عيون العرب..عمادا تبحث؟؟؟هل وجدته؟؟لمادا تكتب في المنتدى؟ | alassiya | حوارات و نقاشات جاده | 32 | 10-13-2009 03:07 AM |
***شاركوني سعادتي *** | نجم ساحر | مواضيع عامة | 4 | 05-11-2009 09:58 PM |
سعادتي لا توصف...شكرا جزيلا | حور العين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 35 | 11-27-2006 04:31 PM |