#196
| ||
| ||
^^^^^^ |
#197
| ||
| ||
اقتباس:
|
#198
| ||
| ||
الوضع كدا عجبني |
#199
| ||
| ||
هينا: هل تفهمين ما تقولين؟..عائق لأي شيء؟... لدى نوي.... (هل يريدون استخدامها ضدي...لا, لن تُفيدهم بشيء فلا قوة و لا معلوماتَ لديها..حتى أنها ستكون سبباً في توسع المشكلة إن هددوني بها...ففي ذلكَ الوقت سيكون بحثي عنهم مؤكداً...إذاً,هل سيتركونها ترحل...ماذا لو رأت وجه السارق...ماذا عن جاك؟...يجب أن أتأكد من أنهم لن يصيبوهما بمكروه..) ......في اليوم التالي... هيلين : أجل,فأمي أصيبت بالحمى و أنا من أعمل أعمالَ المنزل الآن..لذا لا وقتَ لدي للدراسة..فهل تسدي لي هذه الخدمة عزيزتي. هينا جالسة بملل على كرسيها: حسناً..سوفَ أحاول فعل ما أستطيع, لكنليس جميع الفروض. هيلين بابتسامةٍ تظهر الرضا: حسناً إذاً..اتفقنا..ستحلين النصف من فروضي. هينا: لكن هل البيت على ما يُرام بعملكِ دونَ أمك؟ هيلين بفخر: أجل..و أبي أيضاً مهتمٌ بالطعام فهو يشتري طعاماً من الخارج و لا يدعني ألمسُ الأطباق حتى...لقد قًلتُ له كثيراً أن طعام المطاعم مضر لكنه لم يقتنع. هينا(لا بأس بما أن الطبخ خارج من قائمتها) تنظر هينا لهيلين للحظة: أريدُ مناقشتكِ في أمرٍ ما. هيلين تَفتح صندوق طعامها: حسناً..أنا أسمعك فلا أحد هنا . هينا تضع يديها على العشب: لو تشاجرتِ معَ ريو..ماذا تفعلين لتتصالحا؟ هيلين تأخذها ضحكةٌ خفيفة للحظة: حسناً...أكلمهُ بشكلٍ غير مباشر في البداية و هو كذلك..حتى نعتاد على الوضع و يعود كأن شيئاً لم يكن. هينا: المشكلة ليست بأن لا تتحدثا..بل أن يتجاهلكِ ريو دونَ أن يعيركِ أدنى اهتمام..و يغضب منكِ بسرعة. تفكر هيلين و تجيب: آسفة..هذا ليسَ من تخصصي فريو دائم الانفعال و التجاهل ليسَ من سماته ...لكن ربما التجاهل هو لتحاشي الحديث المباشر و تحرك الأحاسيس...من تتكلمين عنه شخصٌ عاطفي على ما يبدو. تتذكر هينا كلامَ نوي في تلك اللحظة بأنه يتحاشى مناداةَ كارين فتضحك: عاطفي!!!..مستحيييل. ....... في طريق العودة للمنزل... تتوقف هينا: لدي عملٌ اليوم,عد للمنزل أولا. نوي يكمل طريقه: حسناً, لا تتأخري. تذهب هينا أمام بائعٍ للأجهزة و تخرج نقوداً من محفظتها الموضوعة في الحقيبة( إن نقودي التي جمعنها ستفيد الآن..أتمنى أن تعجبه الهدية...إنه يحتاجه). ...... بعد الغداء.... نوي ينهض و يبدل ملابسه و يخرج قائلاً لهينا: سأعودُ مبكراً اليوم...هل أوصلك؟ هينا: حسناً. كارين: إنكما مملان بهذا البرود و هذه الحياة الطبيعية. نوي(ليتها طبيعية): لا تخرجي من المنزل. كارين:هل أبقى وحيدةً هنا مرةً أخرى؟ نوي: لا دخلَ لي بهذا. ......... في المهمة بنفس التنكر السابق..... نوي بابتسامته المفتعلة: رينا, هل تظنين أننا يجب أن نلقي نظرة على المصنع؟ هينا و بيدها جهاز التصوير: ألِدافع الفضول سيدي؟ نوي: قلتُ لكِ نادني كايل...و ربما حصلنا على بعضِ المعلومات..ما أدراكِ... ربما كانَ هناك من رأى شيئاً يفيد مقالتنا. هينا بابتسامةٍ ظاهرة : فهمت.(يا إلهي...أحس أننا أغبياء نمثل لوحدنا) يأتي في تلك اللحظات رجلٌ قد سمعهم....... الرجل بعدَ أن اقتربَ منهم: مرحباً...هل تريدونَ رؤيةَ داخل المصنع. نوي:أهلاً ,لقد كانت لدينا بعضُ التساؤلات حولَ الحادثة التي وقعت هنا و قلنا لعلنا نحصل على معلومات من العاملينَ هناك. الرجل ينظر لهما مبتسماً:تبدوان قريبين من بعضكما. يحمر نوي و هينا خجلاً فيضع نوي يده على رأسه: نوعاً ما ...لكن يبدو من طرفٍ واحد للأسف.( لا أعلم لما أحسُّ أن تلك حقيقة) الرجل: كلميهِ بشكلٍ أفضل آنستي...لا يجب أن تجرحي الشباب هكذا. هينا تبقى صامته مظهرةً بذلك خجلها...... نوي يحرك نظارته بسبابته مغيراً الموضوع: على .كلِّ,هل لك علاقة بالمصنع؟ الرجل بلطف : أه..أنا أعملُ هنا..تفضلوا معي. هينا تمد جهاز التصوير لنوي: خذ كايل...يبدوا أنَّ الحظ حليفنا اليوم. نوي يأخذ الكاميرا: أظن ذلك عزيزتي.(ربما على العكس) ..... داخل المصنع .... الرجل يريهم بعض الحلويات المصنوعة: لقد انتهينا من هذا النوع الجديد تواً..تستطيعون التذوق إن شئتم. يأخذ نوي إحدى الحلويات أمامه و يأكلها :لذيذه..ربما جعلت تقريري الآخر عن منتجاتكم. هينا بدهشة مما فعله نوي(ألا يشك بوجود المخدرات داخلها؟!) الرجل بوجهٍ يظهر السرور مما سمع:يسرني ذلك أيها الشاب. نوي: أنا كايل سيدي و هذه زميلتي رينا. الرجل: أنا آسف لم أعرفكم بنفسي..اسمي كوريتا ....أعمل هنا منذ مدة طويلة. هينا تحييه بشكلٍ رسمي: تشرفتُ بلقائك. ....... بعد قليل يرى نوي كيفيةِ صنع الحلوى فيبادر بالسؤال مظهراً اهتمامه: كيفَ تقومون بصنع هذه الحلوى. كوريتا: إنَّ ذلكَ سرُّ المهنة....لكني أستطيع أن أقول بكل ثقة أنَّ هذه الحلوى مميزة. هينا : و كيف؟ كوريتا: لقد وضعنا مادة منشطة بالحلوى مما يبعث الشعور بالنشاط لدى الزبون و هكذا سيزداد عدد المعجبين بمنتجاتنا الصناعية. نوي و هينا(منشطة!) ...... لدى كارين في المنزل.... كارين تخرج من غرفةِ هينا التي شاركتها بها منذ قدومها لتمشي بخطواتٍ بطيئة نازلةً من السُّلم و تتوقف لحظة أمام الساعة المعلقة بالحائط..... ....:إنها الرابعة..حانَ الوقت ,سأتصل بجاك الآن. لحظاتٌ قليلة و صوتُ كارين عبر الهاتف: مرحباً جاك. جاك و الفرحةُ قد غمرت قلبه:أهلا كارين..هل نمتِ جيداً البارحة؟ كارين بلكنةٍ متغيرة للحظات: بفضلِ رسالتك الغبية لا...و قد علم نوي بالأمر. جاك:آسف..لكني كنتُ أعلم أنه سيعلم فلا شيء يخفى عليه. كارين: دع عنكَ ذلك و تعال هنا. جاك: كفي عن تصرفاتك اللامبالية هذه فالمنزل ليس منزلك..لا يجب أن... تقاطعهُ كارين قائلة بلكنةٍ حادة: أعرف...أعرف...لا تقلق فلقد أخذتُ الإذن من هينا. جاك: و من هي هينا؟ كارين تجيبه: لا تتكلم كثيراً,إنها صاحبةُ المنزل..تعالَ لتساعدني بتزيين المكان. جاك:حسناً أنا قادم. ...... بعدَ وقتٍ ليسَ بقصير و مماطلاتٍ من هينا عاد نوي و هينا للمنزل.... نوي يدخل المنزل لِيراهُ خالياً: تباً, يبدو أنها خرجت مع جاك الأحمق ثانيةً.. يحسُّ نوي بتلك اللحظات بنسمةِ هواءٍ باردة.. تصعد هينا الدرج مشيرةً لبابِ الحديقة: يبدوا أنها تركت الباب مفتوحاً أيضاً. يذهبُ نوي ليُغلق باب الحديقة فيرى ما لم يتوقعه بمفاجأةٍ بصوتِ مفرقات مع كلمة"عيدُ ميلادٍ سعيد"...يتقدم جاك ويُبقي السلام على نوي... جاك: لم أركَ منذُ زمن. نوي: بالفعلِ ...لكن لم أكن أتصور أني سأراكَ بشكلٍ أحمقٍ كهذا. جاك : ما زلتَ ثقيل الكلام...تعلَّم القليل من كارين. نوي:آخر شيءٍ سأفكر به . تأتي هينا في تلكَ اللحظات حاملةً كعكةً كبيرة مطليةً بالشكولا....لكن نوي لم يكن مكترثاً لذلك ...أدار رأسه بعد سماع صوت كارين :كم تناسبكِ هينا؟ لم يكن نوي يعرف نوي أن كارين تقصد لِباس هينا و عندما أدار رأسه بقي صامتاً للحظات حينَ رأى هينا ترتدي تنورةً قصيرة زرقاء و قميصٌ أزرق بلون السماء مشرشر الياقة و طويلُ الأكمام ينتهي بشكلِ مثلث...و قد ارتدت معها قلادةً فضية و حلقتي على شكلِ وردتينِ صغيرتين ...لم يكن نوي مهتماً بهذا بقدرِ ما كان مندهشاً من تصفيفةِ شعرها فمنذُ أن دخل منزلها لم يرها يوماً تسدل شعرها على كتفيها ...كانَ منظرها مختلفاً تماماً مما جعل نوي يحس بالشعور الذي يحسه برؤيتها لكن بشكلٍ مضاعف... نوي يشيحُ بوجهه بسرعة (لا افهم..ما الذي يجري لي؟!) تضع هينا الكعكة على الطاولة التي وضعت هناك...: عيد ميلادٍ سعيد..لقد أصبحت شاباً في العشرين من عمرك اليوم. نوي يحاول أن يكون طبيعياً:شكراً لكِ. يجلس نوي على أحدِ المقاعد الأربعة بجانب الطاولة و هو ينظر لما حوله من تعديلاتٍ و تزيين: يبدو أن من زين هذا المكان يتحلى ببعض الذوق الجيد. تجلس كارين مقابله و بجانبها جاك و هينا: شكراً على الإطراء. هينا تشعل الشموعِ الموضوعةِ على الكعكة: هيا يجب عليكَ أن تطفئَ الشموع. نوي ينظر للكعكة ببرود: هل يجب أن أفعل شيئاً غبياً كهذا؟ هينا تطفئ عود الكبريت الذي بيدها: لا تكن بهذا البرود في عيدِ ميلادك. كارين تخاطب جاك: أنظر من يعلق,هي بالذات شخصية مملة بكثرةِ هدوئها ففي اليوم لا يتحدثان سوى ساعة من الأربع و عشرون. جاك يبتسم لها و لكن(يبدو كلامها صحيحاً فهذه الفتاة هادئة بالفعل). نوي يأخذ نفساً مبينِّاً شدة ضجره و يبدأ بإطفاء الشموع بلحظاتٍ قد أشارت كارين بهاتفها المحمول و كبست زر التصوير لتقع صورته بها.... يعتلي بعدها صوتُ صفيقٍ مع كلماتِ تبريكٍ مختلفة...... ..:عيد ميلادٍ سعيد.. ...مبروك... نوي: إذاً هلاَّ انتهينا من هذا... كارين بمرحها و ابتسامةِ فرح مرسومة على وجهها: ليسَ قبلَ أن نأكل كعكة عيد ميلادك و تفتح الهدايا التي جلبناها لك. جاك :تحلى ببعضِ الصبر اليوم فقط. تشير هينا بالسكين ليقطعِ الكعكة: اقطعها. نوي يقول جملةً و يخرج هاتفه المحمول يعبثُ به: اقطعيها أنتِ. كارين بانزعاجٍ واضح: كف عن هذا نوي...اقطعها. نوي: لا أريدُ ذلك. هينا تبدأ بقطعِ الكعكة: لا بأس..و أنت ِ اسكبي الشاي في الفناجين. كارين تأخذ الشاي و تضع الفنجانَ الأول لأخيها و الثاني لجاك لكنها تسكب بعض الشاي في يدها و من حرارته تسكب الشاي بأكمله على جاك و في تلكَ اللحظة تلاحظ أنَّ نوي قد قامَ بتصويرهما في تلكَ الحالة فتنفعل قائلة: تباً نوي..امحِ الصورة...امحها. نوي بشكلٍ طبيعي و قد بانَ بريقُ الفرح في عينيه:لن أفعل. يمسكُ جاك إبريق الشاي من كارين و هوَ يضحك بشكلٍ ملحوظ: على الأقل حصلتُ على صورةٍ معكِ....نوي أريدكَ أن ترسل لي الصورة. نوي: كما تريد... كارين : كم أنتما لئيمان. هينا تنظر لهم و ترى الفرح الذي بينهم (كم أفتقد تلك الأيام.....) أما كارين كانت تفكر بأمرٍ مختلف( كم تغير أخي؟....أبسبب هذه الفتاة؟....) يقاطعهم في تلكَ اللحظات صوتُ رنينِ الهاتف.... تذهبُ هينا لترفع الهاتف و تسمع كلماتٍ مباشرة من صوتٍ مألوف...." هل تخليتم عن الفتاة بهذه السهولة؟....أه,صحيح...لم أعم من معي بعد... هينا يصفر وجهها و تجيبه: ما الذي تريده؟ يتبع...... 1-من المتصل؟ 2-هل هناك خطرٌ آخر محدق؟ 3-هل كانت هينا السبب في تغير نوي؟ 4- أحلى مقطع؟ 5-آرائكم,انتقادات,ملاحظات؟ .......في أشياء لازم تصبروا تدريجياً |
#200
| ||
| ||
مشكوووووووووووووره وننتظر التكملة
__________________ sweet black شكرا اختي Ĵust Đrëâm على التوقيع[/COLOR] ^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^ http://vb.arabseyes.com/t330593.html |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا بني لا تصحب قاطع رحم فاني وجدته ملعونا في كتاب الله | mohamed_atri | نور الإسلام - | 0 | 01-11-2012 12:56 AM |
الى اعضاء ورواد منتدى عيون العرب..عمادا تبحث؟؟؟هل وجدته؟؟لمادا تكتب في المنتدى؟ | alassiya | حوارات و نقاشات جاده | 32 | 10-13-2009 03:07 AM |
***شاركوني سعادتي *** | نجم ساحر | مواضيع عامة | 4 | 05-11-2009 09:58 PM |
سعادتي لا توصف...شكرا جزيلا | حور العين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 35 | 11-27-2006 04:31 PM |