عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2012, 05:08 PM
 
Smile لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هو عنوان لكتاب قراته من فتره وهو مترجم عن الكاتب الدكتور ريتشارد كارلسون وهو سلسله من عدة كتب سابدا بنقلها لكم ان شاء الله وبما اني انتهيت من الكتاب الاول حبيت انقله لكم وان شاء الله يعجبكم

الكتاب عباره عن 100 موضوع او نصيحه سأنقلها لكم ان شاء الله بالتدريج في كل مرة 3 نصائح..
المواضيع عبارة عن قصص او ملاحظات او نصائح جميلة ورائعة جدا
الاجمل انها غاية في التشويق
أرجو منكم التفاعل
بسم الله الرحمن الرحيم نبدا ...


[لاتقلقك صغائر الامور

غالبا ما نترك انفسنا تنغمس في القلق بشأن امور لو فحصناها عن قرب لوجدنا انها ليست في واقع الأمر على هذه الدرجه من الضخامه .. اننا نركز على المشكلات والاهتمامات الصغيرة ونضخمها .. على سبيل المثال قد يقطع شخص ما الطريق امام سيارتنا وبدلا من عدم الاهتمام بهذا الامر نقنع انفسنا بأن هناك ما يبرر غضبنا وبعدها نتخيل وقوع مواجهة بيننا وبين هذا الشخص في مخيلتنا وربما يخبر الكثير منا شخصا اخر بهذه المحداثة في وقت لاحق بدلا من نسيانها ..

وبدلا من ذلك لماذا لا نترك هذا السائق الآخر كي يقع له هذا الحادث في مكان اخر بعيدا عنا ؟ حاول ان تنظر بعين العطف الى هذا الشخص وتذكر مدى الالم الذي يصيب الانسان وهو على مثل هذه العجلة الشديدة وبهذه الطريقة سيكون بمقدورنا الحفاظ على شعورنا بالارتياح وتجنب أخذ مشكلات الآخرين بصورة شخصية.

هناك العديد من الامثلة المشابهة عن صغائر الامور التي تحدث كل يوم في حياتنا سواء كان ذلك الوقوف في طابور او الاستماع الى نقد غير عادل او القيام بالجزء الاكبر من العمل .. ان تعلمنا عدم القلق بشأن صغائر الامور فسوف يكون له فوائده العظيمه فالكثيرون يستنفذون قدرا ضخما من طاقتهم في القلق بشأن صغائر الامور حتى انهم يبتعدون عن سحر وجمال الحياة .. وعندما تلتزم بالعمل على تحقيق هذا الهدف فسوف تجد ان لديك طاقة اكبر بكثير كي تصبح انسانا اكثر رقة وعطفا .


[color="rgb(255, 140, 0)"]2-التصالح مع العيوب [/color]


لم اصادف حتى الان هذا الشخص الذي يدعو الى الكمال المطلق ينعم في الوقت نفسه بحياة مليئة بالطمأنينة الداخليه .. ان الحاجه للوصول الى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ففي كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شيء ما في صورة معينة افضل مما هي عليه حاليا فاننا نخوض غمار معركة خاسرة وبدلا من الشعور بالرضا والقبول تجاه ما نملك فاننا نركز على ماهو خطأ في شيء ما وحاجتنا لاصلاحه .. ان تركيزنا على ما هو خطأ يتضمن عدم رضانا وسخطنا ..

وسواء كان العيب يتعلق بنا مثل دولاب غير مرتب او خدش بالسيارة او انجاز غير كامل او بضعة ارطال نرغب في انقاصها .. او بعيوب غيرنا مثل مظهر شخص ما او سلوكه او الطريقة التي يسلكها في حياته فان مجرد التركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في ان نكون رقيقي القلب دمثي الخلق .. ان هذه الاستراتيجية لا تتعلق من قريب او بعيد بالتوقف عن بذل قصارى جهدك ولكن الافراط في التعلق والتركيز على عيوب الحياة .. انها تتعلق بأنه مع وجود طريقة افضل لانجاز الامور لا يعني ذلك انك تستطيع ان تستمتع وان تقدر الطريقة التي عليها الامور حاليا.

والحل هنا يتمثل في اخراج نفسك من غمار الانغماس في الاصرار على ان تكون الامور على غير ماهي عليه الان .. وذكر نفسك برفق بأن الحياة على ما يرام في وضعها الراهن ومع غياب حكمك على الامور فان كل شيء سيكون على ما يرام ومع البدء في التخلص من الحاجة للوصول الى درجة الكمال في كل جوانب حياتك سوف تبدأ في اكتشاف وجود الكمال في الحياة ذاتها.





3-دَع القول : إن الأفراد الدميثو الخلق ومن هم على شاكلتهم لن ينبغوا




من اهم الاساب التي تجعل العديد منا يمضون في تعجلهم وخوفهم وتنافسهم واستمرارهم في المضي بحياتهم على انها حالة طوارئ ضخمة هو خوفنا من انه لو اصبحنا اكثر وداعة وعطفا سوف نتوقف فجأة عن تحقيق اهدافنا وسوف نصبح كسالى وفاتري الشعور.

ان بامكانك القضاء على هذا الخوف بادراك ان العكس في واقع الحال هو الصحيح حيث ان التفكير بتخوف وذعر يستهلك قدرا ضخما من الطاقة ويستنفد القدرة على الابداع والقوة الدافعة لحياتنا .. فعندما تكون خائفا ومذعورا فانك تجرد نفسك من افضل قدراتك ناهيك عن كل ما يمتعك وكل نجاح تكون قد حققته فان تحقيقه يكون برغم وجود هذا الخوف وليس نتيجة له.

لقد كان من حسن طالعي ان احطت نفسي ببعض الاشخاص ممن يتمتعون بالوداعة والعطف وممن هم على سجيتهم وبعض هؤلاء هم من المؤلفين الذين حققت كتبهم مبيعات ضخمة والآباء العطوفين والمستشارين وخبراء الكمبيوتر والمديرين التنفيذيين وجميعهم ممن حققوا انجازات في اعمالهم وهم كذلك بارعون جدا في المهارات التي حباهم الله بها.

لقد تعلمت درسا هاما: عندما تحصل على ما تريد ( السكينة الداخلية ) فان قدرة رغباتك واحتياجاتك وشهواتك واهتماماتك على توجيهك تتضائل ومن هنا يصبح من السهل ان تركز وتحقق اهدافك وان ترد عرفان الآخرين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليست الأمور كما تبدو ظاهرياً ╝◄♥ سهم الحب ♥►╚ قصص قصيرة 15 09-06-2012 08:06 PM
الأمور إلى أين (عبد الله) حوارات و نقاشات جاده 5 08-28-2011 05:03 PM
الى اولياء الأمور ... لا ترفعوا المهور ....!!!! الأمير العمري قصائد منقوله من هنا وهناك 0 01-19-2011 09:04 PM
لو كنت تعلم كيف يدبر الله لك الأمور لا زددت له حبا !!! حمزه عمر مواضيع عامة 29 01-03-2009 12:05 PM


الساعة الآن 06:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011