#26
| ||
| ||
شكراً جزيلاً لك .. أمتعتنا بكلماتك وأشكرك على تعبك وتستحق أكبر تقدير شكراً تحياتى الكاتبة الصغيرة :glb:
__________________ Feeding Imagination # n e r m e e n |
#27
| ||
| ||
- 10 - الخبلة..! حين كنت أتشاجر مع أخي نويصر- فأركض وقد خطفت شماغه في لعبة تحدّ لأختبئ خلف ستارة المجلس حيث تجلس أمي.. كانت أمي تفضحني وتدل على مكاني حين تردد وهي تحتسي ق***ها ببرود.. - يا بنيتي.. اعقلي.. اعقلي هداك الله.. فيصرخ ناصر مكتشفاً أني في الغرفة ليجري نحوي ويخنقني داخل الستارة التي اختبأت خلفها.. - يمممممممممه.. الحقيني سأموت! - تستاهلين.. وحين يأخذ شماغه ويخرج منتصراً كنت أصرخ خلفه مهددة إياه بالانتقام في المرة القادمة.. لكن ما أن يلتفت نحوي بعينيه الغاضبتين - (بمزح) – وملوحاً بعقاله.. حتى أجري لأختبئ خلف ظهر أمي.. لم تكن معاركي اليومية مع نويصر أو سويلم أو سعيدان شيئاً يذكر.. كانت روتيناً يومياً بسيطاً وجزءاً من حياتي اليومية.. فقد تربيت كفتاة وحيدة بين أربعة أخوة ذكور.. وفي الحقيقة فإن لي أختاً واحدة لكنها أكبر مني بكثير فهي الكبرى وأنا الصغرى.. وهي متزوجة وتعيش في مدينة أخرى منذ زواجها.. ولا تأتي سوى في الأعياد وفترة من الصيف.. حين كنت في المرحلة المتوسطة كان واضحاً عليّ بأني أخت الأولاد.. فقد كنت لا أهتم بمظهري.. وتصرفاتي خشنة بل متهورة كثيراً ولا تليق بفتاة.. تقول أمي أن هذا لا علاقة له بكوني أختاً لفتيان.. ولكن طبيعتي – على حد قول أمي – هي الحمق والتهور.. ويرجع هذا حسب نظرية أمي البيولوجية الوراثية لانجراف جيناتي الوراثية لعمة من عمات أبي رحمها الله.. كانت مشهورة بالحمق والتهور ولها آثار شهيرة في ذلك المجال.. وفي محيط أقاربي كنت مشهورة بلقب لم أكن أكترث له وهو (الخبلة) .. فقد كانت لي العديد من المواقف الشهيرة التي انتشرت عبر أفراد الأسرة وساعدت في ترسيخ ذلك اللقب وإلصاقه أكثر فأكثر بي.. ومن تلك المواقف.. ضياعي ذات مرة في حديقة الحيوانات.. وركوبي لدراجة أخي النارية في البر والتي انطلقت بها بسرعة جعلتني أخترق خيمة الرجال!! وضياعي في الحرم بسبب لحاقي امرأة اعتقدتها أمي.. هذا سوى المواقف التي صنعت فيها كعكة حجرية وقدمتها للنساء.. وسوى تقديمي للقهوة باليد اليسرى أو سكبي للعصير على أكثر من امرأة.. فهذه أمور عادية.. وكما ذكرت.. حتى نهاية المرحلة المتوسطة لم يكن هذا العيب يسبب لي أي حرج.. فقد كنت أضحك مثلي مثل الآخرين على عيوبي ومواقفي المضحكة.. وقد ساعدت أمي للأسف على ترسيخ تلك الفكرة عني لدى الآخرين.. وهي أني متهورة وحمقاء ولا أجيد أي شيء جاد.. وكانت تهزأ بي كثيراً وتذكر كل عيوبي وحركاتي الغبية أمام الآخرين لتضحكهم عليّ.. لكن.. شيئاً فشيئاً.. بدأ شيء ما في داخلي ينمو.. ويتغير.. منذ دخلت المدرسة الثانوية.. وبدأت أتعرف على الكثير من الفتيات المؤدبات والعاقلات وأنسجم معهن.. بدأت أشعر بأنوثتي.. وبأنني أريد فعلاً أن أكون مثلهن.. فتاة راقية عاقلة رقيقة.. بدأت أراقب تصرفاتهن المهذبة.. واهتمامهن بمظهرهن.. وحديثهن.. وشعرت بالنشوة لأني أصبحت أحاول أن أكون فعلاً فتاة حقيقية.. كانت لبعض زميلاتي اهتمامات رائعة كتبادل الكتيبات النافعة وحضور جلسات المصلى.. وأصبحت أقلدهن وأذهب معهن.. ثم بدأت.. أسمع.. أخبار خطبة فلانة.. وعقد زواج فلانة.. وما أن وصلت للصف الثاني ثانوي.. حتى بدأت أسأل أمي بحماقتي السابقة التي لم أتخل عنها بعد.. - أمي.. مممم.. ألم.. أقصد.. - ماذا قولي.. ماذا لديك؟ - أردت أن أقول.. ألم يتقدم أحد لخطبتي؟ ضحكت أمي معتقدةً أني أمزح معها.. فنثرت في وجهي بقية الماء البارد الذي كان في قاع الكأس وهي تبتسم.. - كفي عن مزحك!.. ألن تعقلي؟ - أمي! أنا لا أمزح.. فقط أسأل.. لم تصدقني أمي واعتقدت أني فعلاً أمازحها فتركتني لتكمل عملها في المطبخ.. وبعد أيام لم يكن من المستغرب أن تنشر أمي الخبر أمام أقاربها.. " سويّر" الخبلة تبحث عن عريس! كانت أمي لا تزال تنظر إلي كطفلة صغيرة.. دون أن تعرف أنها تحرجني وتساهم في تحقير صورتي أمام الآخرين.. يوم أن أخبرتني خلود بما ذكرته أمي في الاجتماع العائلي عني.. أخذت أبكي بحرقة لأن أمي فضحتني دون أن تشعر.. وساهمت في ترسيخ صورة (الخبلة) التي تأبى أن تمسح من أذهان من يعرفونني.. تخرجت من الثانوية.. ودخلت الكلية.. لكنني كنت لا أزال أعاني من عقدة (الخبلة) فقد أدى ذلك لجعلي مهزوزة الثقة بنفسي.. ضعيفة الشخصية.. سريعة التأثر.. ومتهورة فعلاً.. كنت أخاف من الالتزام بأي مسؤولية كبيرة لأني أخشى أن أضيعها وأفسدها.. وكنت أحتقر نفسي ولا أرى أني أستحق أي فخر في هذه الحياة.. لكني كنت لا أزال أواظب على حضور جلسات المصلى التي كنت أحبها كثيراً.. وذات يوم عرضت عليّ إحدى الأخوات جزاها الله خيراً أن ألقي كلمة بسيطة.. - لاااااا.. لا يمكن.. أنا؟!! - نعم أنت وماذا في ذلك.. - لا.. لا.. لا أصلح.. سيضحك الناس عليّ.. - ولماذا يضحكون؟ كلامك جيد ولست أقل من غيرك ولله الحمد.. - لا.. لا.. لا يمكن.. أنت لا تعرفين.. أنا.. أنا.. آآ.. وتلعثمت قليلاً لأني كدت أن أقول.. أنا (خبلة).. !! لكنها أصرت عليّ ووضعتني أمام الأمر الواقع وذكرتني بالأجر العظيم الذي ينتظرني.. وأن الدعوة لله واجب على كل مسلم صغير أو كبير.. كما أن كل من سيستمع إلي هم بشر مثلي.. شعرت برهبة شديدة لكني تماسكت.. وأخذت أجهز لإلقاء الكلمة قبل أسبوع.. ولم أخبر أمي.. لأني كنت متأكدة أنها ستحبطني وتضحك عليّ لو أخبرتها مما قد يقلل من ثقتي بنفسي.. وفي ذلك الصباح.. كنت متوترة مشدودة الأعصاب.. كيف ستكون كلمتي؟ هل سيضحكون عليّ؟ هل سأتلعثم أم سأسقط السماعات أم سأتعثر وأقع أمامهم على الأرض..أي نوع من الحمق سيظهر أمامهن.. لكني ذكرت الله وحاولت أن أثبت نفسي.. وعندما استلمت الميكرفون وابتدأت باسم الله.. كان صوتي يرتجف.. لكنني دخلت في الموضوع.. وبدأت أتحدث عن أسباب سعادة الإنسان.. وأسباب انشراح صدره.. ووجدت نفسي أنسجم في الموضوع حتى ذكرت بعض القصص التي لم أكن قد جهزتها.. وأخذت أضرب الأمثال والجميع منصت باهتمام.. استمريت بانفعال وحماس.. وبدا من وجوه الحاضرات الاستمتاع بالكلمة.. حتى أن الساعة أشارت على بدء وقت المحاضرات لكنهن لم يقمن من أماكنهن حتى انتهيت وختمت كلمتي بالصلاة على رسول الله.. - جزاك الله خيراً.. - أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك.. كلمة طيبة ومؤثرة بارك الله فيك.. هكذا اقتربت مني بعض الحاضرات وهن يبتسمن شاكرات وممتنات بصدق.. لم أصدق نفسي.. كان ذلك شيئاً لا يصدق.. هل فعلت شيئاً جيداً لأول مرة في حياتي.. هل فعلت شيئاً يستحق الفخر؟ لا أصدق.. سارة الخبلة.. التي كانت طوال عمرها مثار الضحك والسخرية.. أصبحت قادرة على إلقاء كلمة..؟! حينها فقط.. وأنا أمسح دموعي بهدوء دون أن يراني أحد.. عرفت جيداً.. أن الإنسان هو من يصنع نفسه إذا أراد – بإذن الله.. الإنسان هو من يقرر ما إذا كان يريد أن يصبح عظيماً أم لا.. مهما كانت الظروف من حوله تقنعه بأنه صغير.. و.. لا شيء.. متجدد ان شاء الله...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#28
| ||
| ||
اقتباس:
اختي الفاضله وانتِ اصل الابداع والتميز بارك الله فيكِ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#29
| ||
| ||
- 11 - هذه المرة تركنا اعترافات لأقلام بعض القارئات المبدعات.. وشاء الله أن تكون كلها حول الطلاق.. ذلك الشبح الذي إذا حلّ على أسرة أسدل عليها الضياع والحزن وأغرقها في بحر الدموع.. الشبح الذي يحضره الكبار.. ويعاني منه الصغار.. من المخطئ..؟ لظروف مبهمة تطلقت أمي من أبي.. وعشت مع أمي إلى أن تزوجت.. بعدها اصطحبني أبي إلى قريته لأعيش مع زوجته وإخوتي الذين أراهم لأول مرة.. في البداية كان أبي فرحاً جداً بي لدرجة أنه أحضر كل ما تتمناه نفسي.. لكن.. هي أيام معدودة.. و.. مرت لحظات السعادة سريعاً دون أن أشعر بها.. - منار.. منار.. - نعم أمي.. عفواً.. عمتي.. - اسمعي يا منار أنتِ قد كبرت ويجب عليك أن تعتمدي على نفسك! - لكن.. لكن.. - لكن ماذا؟ إذاً ماذا كانت تعمل أمك طيلة التسع سنين الماضية؟ اسمعي.. أنا لدي أولاد ولن أستطيع تحمل مسؤوليتك ومسؤوليتهم.. أتفهمين؟ استنتجت من أول حوار لي مع زوجة أبي أني لن أعيش كغيري من الأطفال.. شعرت أني بحاجة إلى أمي.. طلبت من أبي أن أكلمها عبر الهاتف.. نهرني بقوة وقال.. (أمك.. أمك ماتت!) التفت إلى زوجة أبي ملتمسة عطفاً منها أو حناناً.. لكنها رسمت كل ذلك في ابتسامة تحمل من الحقد معانٍ استطعت فهمها وأنا طفلة لا تتجاوز التاسعة.. علمتني أمي أن الابتسامة تعني الجمال والمحبة والصفاء.. هي باختصار معنى لكل شيء جميل.. لكن هذه الابتسامة مختلفة تماماً.. لا أعرف لماذا.. كل ما أعرفه أني لم أحبها ونفرت منها.. أين أنت يا أمي؟ لماذا لم تحكي لي أن هناك ابتسامة حقد وكراهية..؟ اتجهت حينها إلى مخدتي التي أصبحت أنيسة وحدتي.. لم أسأل لم كل هذه القسوة.. كل ما فعلته أني قبعت في ركن من الأسى يدعى الصمت.. وفي يوم النتائج.. أو يوم الشهادات – كما يحلو لطالبات الابتدائية أن يسمينه استلمت نتيجتي.. ناااااااجحة!.. يا للفرحة.. لكن.. كيف لي أن أخبر أمي؟؟ مدت إليّ معلمتي هاتفها النقال قائلة: (خذي يا منار.. أخبري والدتك بنجاحك.. ستفرح كثيراً) وببراءة طفولتي ضممت معلمتي وأنا أبكي.. - شـ.. كـ.. ر.... اً .. لم تكد أمي تفهم كلماتي المتقطعة.. فهي لم تكن تسمع سوى شهقاتي المتتالية.. أخذت معلمتي الهاتف وأخبرت والدتي بنجاحي.. وانتهى يومي بذلك.. اشتقت لأمي ولن تكفي هذه الكلمة لأعبر عما بداخلي.. اشتقت لأمي.. فسحبت هاتف بيتنا إلى إحدى زوايا الصالة.. واتصلت بها واشتكيت لها تعامل أبي وزوجته وإخوتي معي.. ولم أكن أعلم أن أبي قد وضع جهاز تسجيل على هاتف المنزل. وفي ذلك المساء الذي لن أنساه ما حييت.. جاء أبي والشرر يتطاير من عينيه.. - مع من تكلمت اليوم؟ لذت بالصمت.. وارتفعت يده بالعصا ليضربني.. وضعت يدي على وجهي لأقيه من الضربات التي انهالت عليّ وكأنها قذائف من نار.. بمن أحتمي؟ وإلى من أهرب؟ صعدت إلى غرفتي ثم ركضت نحو دار تحفيظ القرآن التي أداوم بها.. ذهبت قبل بداية الدوام ولم يكن هناك أحد سواي.. جلست أبكي بدموع تمنيت معها أن تنطفئ حرقة الأسى والحرمان التي تحرق قلبي.. أبي.. برغم كل القسوة التي ما زلت تعاملني بها.. لم أسألك يوماً ما هو خطأي؟ نواصل الاعترافات باذن الله...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#30
| ||
| ||
بانتظار التكمله
__________________ يسألنــي كــثيـرون فى حـيـاتي مـن أكون فشخصيتي جعلتهم بين الحيرة والجنون فأجـبـتـهـم: ... ... ... أولاً عــنـي مــاذا تـعـرفـون ؟ فأجــابــوا بأن حـــيـــاتي ســـر مـدفـون وراء ابتــسـامـتـك يخـتـبـئ دمـع العـيـون فـكيـف تـكـون فى هذا التنـاقـض المجنون ؟ فأجـــبـتهم: انـه الحزن الـذي يسكن الجـفـون فـجـعـلـنـي فى وحدتي أســـيــرا ًمـرهـون حــائــرا ً مــشــغــولاً وســـط الــظــنــون انــتـــظــر أحــبــائــي وهـــم لا يـــأتـــون وحـــيــداً عـــشــت ووحـــيـــداً سـأمـوت فـــيــا مـــن تــــــســــــــأل مـــن أكـــون أنـــا امراءه تــتــلــاعـــــب بـــهـ الـاقـدار فــــهــــل عــــــرفــتــــم مـــــن تسألون اטּ رَأيَتَـــم اسلوبــــَي أصَبَــــحَ قاسِيــــاَ .. أعذرونـــــي .. فَمــــآ واجهـَتــــہ كــــآטּ أقسَــــى ! وأصعب!تعلمــــت القســــوة مـــــن مــــــرارة الايــــــام وغدر الانســـــــــــان عـــفـــواً فــلــســت أنـــا مـــن يــــركــــع تــحـــت قـــدمــيـــك .. فــأنـــا كــوكـــبٌ مــنــيـــرٌ فـــي ســمـــاء الـجـمـيـع , و مــا أنـــت الا شــمــعـــه تــضــيء ثــــم تــنـــطــفـــئ , أتــقـــول لـــي أنـــســــاك . . و مــــن أنـــت حـــتـــى أذكـــــــرك .. ؟ و ...هـــــل يـــتـــذكـــر الانـــســــ...ا......ن مــــا يــــدوس بـــقـــدمــــيــــه ســأعشــق اعتزازي بنــفسـي...و أجعلــه منبعاً لقوتي...هذا ليس غرور لكــن هذه قــاعدة مــن قــواعدي الشــخصيــه لتــكون حيــاتــي أجمــل لاآ أعلم لماذآ أصبحت أحب الصمـــــت؟؟!! ربما ماتت الكلمــــــات !!! أو ربما مت { أنــــــــــــا :'( |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسله اعترافات فتاه ( الجزء الخامس ) | مؤمن الرشيدي | روايات طويلة | 120 | 10-14-2013 05:16 PM |
حصريا تحميل جميع اجزاء افلام كرتون علاء الدين 3 اجزاء كاملين مدبلجة للعربية روابط مباشرة | abdo629 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 05-02-2012 07:02 PM |
اربعة × اربعة | أحمد عبد العظيـم | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 4 | 01-26-2010 09:18 AM |