![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#791
| ||
| ||
اقتباس:
ههههههههههههههه آإوكِـيْي :7b: ![]()
__________________
|
#792
| ||
| ||
![]() رقـم الـبَـإأرتْت [- 9 -] ~ عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ أغنية جديدة , وذكريات حزينة , و أشياء غير متوقّعة ! ] مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :- إعتراف .. إنقاذ غياب مفاجئ مدينة ألعاب تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :- لَـآا يُـوججَـددْ تَـذْكِــيْر لِـمَــإأ سَبَــقْ :- أبتعد جيمي عن جوليا وهوَ سعيد جداً ! , قال بصوتٍ فيه ضحكة صغيرة : - أحبّكِ يا أيّتها الحمقاء - أنـا .. أكرهك /// مَـدْخَـٍـلْ :- إِنْ اَلْحُبْ شَجَرَةْ عَاْمِرَةْ لَاْ تَتَوَقَفْ عَنِ اَلْنُمُوْ ~! لَكِنْ هَلْ سَيَنْمُوْ حُبْ جَدِيْدْ هَذِهِ اَلْمَرَةْ ~؟ 3/> [ جيمي ] ![]() انتهى عيد ميلادي بسلام , عدت إلى المبنى السّكني , دخلتُ الغرفة فلم أجد جوليا . { في الحقيقة .. من يصدّق أن جوليا تحبّني ؟ , ربّما تكذب علي =__= ! } بدّلت ثيابي وارتميت على سريري بتعب , رأيتُ السّاعة المعلّقة على الحائط , كانت الـ 11 قبيل منتصف اللّيل . { أين ذهبت يا ترى >.> ؟ , يجب عليها العودة فغداً مدرسة ×.× } فتحتُ باب الغرفة الخارجيّ لأرى أين قد تكون , فرأيتها أمامي o.o ! , حسناً , الغريب أنّها تنظر لي بخجلٍ شديد , رأيتها باستغراب ؟؟ , رمتِ الحقيبة وحذاءيها و أقفلت غرفة النّوم >.<. ذهبتُ إلى الغرفة الخاصّة بالنّوم وطرقتُ الباب : - هــي جّـولي .. إفتحي الباب أريد النوم -.- قـالت بصوتٍ مرتفع بان عليه الخجل و الغضبُ في آنٍ واحد : - فلتذهب إلى الجحيم يا منحــرف !! غطّت خصلات شعري عيناي وابتسمت , هي من تعترف بحبي وتقبّلني وتقول لي منحــرف ؟. ظهرت عينيّ اليسرى وأنا ابتسم , قلتُ لها وأنا أحاول أن أكتمَ ضحكي : - هل تسمّين إعترافكِ ذاكَ و قبلتكِ تلكَ لا شيء ؟ , وأنا البريء تقولين عنّي منحــرف ؟ - منحرف جداً أيضاً , ثم ذلكَ الإعتراف لم يكن سوى خطّة دبّرتها تيفا !! عادت لي ملامح البرود , أنا حقا لا أعلم حبها لي , لكن أحياناً أشعر بشيءٍ اتّجاهها , كأنّها تريد الإعتراف لي أو شيء كهذا , ولكن لا أعرف تماماً هل تحبّني أم لا ؟ فتح الباب ورأتني أقفُ أمامها , كانت ترتدي - ![]() ثوبَ نومٍ أبيض اللّون قصيرٌ جداً إلى فخذيها .. يتوسّع تدريجيّاً من الأعلى إلى الأسفل .. من دون أكمام فقط سلك وكان ناعماً جداً , وحذاءها المنزلي الأبيض النّاعم على شكلِ أرنب لطيف مبتسم , كانت فاردةً شعرها لينساب إلى كتفيها العاريين بِـ إرياحيّة ![]() نظرتُ لها بانبهار , أطلقت تصفيرة إعجاب وقلتُ بسخرية : - لمن كلّ هذا ؟! - لنفسي !! تركتني ذاهبةً إلى الهاتف , جلسَت على الأريكة ثمّ بدأت تضغط على عدة أزرار وبدأت تنتظر حتى أجاب الخطّ الآخر : - مرحباً أيّها الثّعل ! ... آيــــــــه !! ... لمــــــاذا ؟ , أنــانيّ ؛ ههههههههههههه بالطّبع يا أحمق .. , متى ؟ , حـسنٌ ^()^ نظرتُ لها بغضبٍ طفيف .. قالت لي بانزعاج : - ماذا ؟!! - من هوَ ذاك المدعوّ بـ الثّعلب ؟ أجابتني وبكلّ برودة وهي تنظر لقدميها التي تتأرجحان كأنّها طفلة : - صديقي , هل هذا خطأ ؟ [ جوليا ] ![]() قلتُ له مدّعيةً البرودة لكي أغيظه وأنا ؤأرجح قدماي : - صديقي , هل هذا خطأ ؟ ههههههههههههههههههههه المسكين لا يعلم إني أخدعه , قال بصراخٍ وغضب شديد : - مــاذا تقصـدين بـ صديقـي ؟؟!! غضبتُ من ردةِ فعلهِ تلك , هل هوَ يؤنّبني على شيءٍ لا شأنَ لهُ فيه ؟! , قلتُ بغضب وصوتٍ عالٍ : - إذاً ؟ , هـل الـــحصول عـلى صــديق أمــرٌ خــاطئ ؟؟ نظرَ لي بشفقة وبسخرية وقال : - هه ! , أنتِ تملكين صديق ؟ , أرجّح أنّه الآن يبكي من شدّة خوفهِ منكِ يا مرعبة ! كانت كلماتهُ تلك قد اخترقت قلبي مثل الرّمح ! ؛ { كـ كيف يجرؤ على التّحدّث معي هكذا ؟؟ , غـ .. غبي } بدأت دموعي بالنّزول تدريجيّاً على وجنتيّ المحمرّتين , قلتُ بغضب ممزوج بالحزن : - إن كنتَ لا تريدني فلما لا تقول لوالدكَ بمغادرةِ الغرفة التي تشاركها مع فتاة مثلي ؟ , إن كنتُ لا أهمّك فلا أهتمّ ! , هناكَ أناسٌ يحتاجونني ! يريدونني ! يفقدونني ! , أنـت .. أنــــــــــــــــــا أكرهـــــــــــك ! قلتُ تلكَ الكلمات وصعدتُ بسرعةٍ لتبديل ثيابي والخروج من هذا المكان الغبيّ ! أرتديت ثيابي بسرعة ونزلت من السّلالم وخرجتْ , كانت دموعي تتطاير في الهواء , بدأت أركض في الشّوارع إلى الّا أدري أين ؟ , اصطدمتُ بشيء فسقطت على الأرض , قلتُ وأنا أحاولُ الوقوف : - آسفـــة !! نظرتُ إلى اللّذي اصطدمتُ بهِ فكان .. آرثـر ؟ , وقفتُ بسرعةٍ وقال هوَ : - جوليا ؟ , ماذا تفعلين هنا ؟ - لا .. لا شيء - إذاً .. لما تبكين ؟ نظرتُ لهُ ثمّ بدأت البكاء من جديد وبصوتٍ عالٍ , إقترب منّي آرثـر و احتضنني وقال لي بحنان : - لا تبكي .. فأنا معكِ مسحتُ دموعي وابتعدتُ عنهُ وقلتُ بحزن : - شكراً .. لك ابتسم لي بمرح وهوَ يضعُ يديه خلف رأسهِ ويستندُ على عامودِ الإنارة : - هـي هي لا بأس ! , ثمّ لم أتوقّع أنّ فتاةً مثلكِ تبكي ^()^ ركلتُه بقوّة في قدمه اليمنى وأنا في قمّة غضبي : - ألستُ بشراً ؟؟!! , أحمق قال بصوتٍ باكي ودمعةٌ صغيرةٌ في عينهِ اليسرى : - آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه هــذا مؤلــم ! - فل تذهب إلى الجحيم ! , هه! , إذهبُ من غرابٍ يأتيني ثعلب !! ظهرت في وجههِ علاماتُ الإستغراب , وقال بتساؤل : - من الغراب ؟ - شخصٌ غبيٌ , باردٌ , فاشلٌ , أحمقٌ , سخيفٌ , متهوّر , طائش , عديمُ الذّوق , عديمِ الإحساس , عديمُ المشاعر , غيرُ مبالي .. وَ - إيـــــــــــــــــه هل أنا كلّ هذا ؟ إلتففتُ أنا وآرثر إلى مصدرِ الصّوت فكانَ ..... ذووو المنقـــــــــــآر ! ؛ أردفَ قائلاً وهوَ ينظر لآرثر ويشير إليه : - هل أنتَ المدعوّ بالثّعلب ؟ قال آرثر وهوَ يشير إلى جيمي : - هل أنتَ المدعوّ بالغراب ؟ قلتُ بصوتٍ عالٍ وبغضبٍ شديد على هؤلاءِ الحمقى : - كــــــــــــــفى ! , لماذا أهربُ من شخصٍ يأتيني أقبحُ منه ؟!! قال كلاهما بصوتٍ واحد بغباء : - لا أعلم ! حسناً , صدّقواْ أو لا تصدّقواْ , أظنّ أنّي سأجنّ بعد لحظات , تنهّدتُ وقلتُ بصوتٍ خافتْ : - أنا عائدة هممتُ بالذّهاب ولم أسمع إلّا صوت جيمي يقول : - لا تنتظريني " بصراخ " - لن أنتظركَ يا فاشل وعدتُ بسرعةٍ إلى المبنى السّكني , إرتميت فوق السّرير وقلتُ بعتاب : - هل جرحت جيمي ؟ أردفتُ بغضب : - لا أبداً !! , هوَ من بدأ بافتعال الشّجار >.< وضعتُ الوسادةً فوق وجهي وبدأت أفكّر بعدّة أشياء وأشياء , حتّى شعرتُ بالنّعاسِ و .... استيقظتُ على صوتهِ المزعج وهو يقول : - إذا لم تستيقظي الآن سأسكبُ ماءاً بارداً فوقَ رأسكِ ! استيقظت بسرعة ووقفت على السّرير وعندما نزلتُ منه سقطت فسمعتُ ضحكه العالي , وقفتُ باستقامةٍ وغضب وظربته على رأسهِ وذهبتُ إلى خزانتي لأجمع ثيابي وذهبت الحمّام كي استحمّ , خرجت وأنا ارتدي الزيّ المدرسي أمّا هوَ فكانَ نائماً ! ركلتهُ وقلتُ بغضب عارم : - توقضني ثمّ تنام يا أيها الغراب ؟!! فتحّ إحدى عينيه وقال : - آو إنّه مؤلم , أنسيتي يا حمقاء ؟ اليوم هوَ الأحد .. تذكّرتُ أنّهُ الأحد فركلتهُ بأقوى ماعندي حتّى قال بتأوّه : - آآآآآآآآآآي مــــؤلم ! , تباً لكِ أيّتها القطّة الشّرسة غادرتُ بغضب وذهبتُ إلى المطبخ لكي أعدّ الفطور , كانَ حليباً بالفراولة و بيض مقلي و بعض الطّماطم مع الملح وقطعةَ لحمٍ صغيرة أنتهيت من الفطور وبدّلتُ ثيابي إلى - ![]() شورت قصير إلى الفخذ أزرق , مرسوم عليه تشقّقات باللّون البيج , و قميص بنّي وأسود كجلد الفهد من دون أكمام , وضيّق من الصّدر , وكعب عالي جداً بنّي , و أساور سوداء وبنّيةَ , و قبّعة زرقاء متفوخة قيلاً من الأعلى ومرصّعة بقلوب كرستاليّة سوداء وفيها قلب صغير في المنصف بنّي. ![]() كنتُ أبدو مثيرة جداً , حملتُ حقيبتي الزّرقاء الخاصّة بالعمل , سأذهبُ مبكّراً اليوم لكي أسجّل أغنية أخرى لأضيفها إلى الآلبوم الجديد الأوّل. سالني مرّة أخرى وبنص عينين مفتوحة : - إلى أين ؟ " بانزعاج " - لا شأنَ لك , ستعرفُ قريباً " بابتسامة " قريباً جداً سمعتُه يقول " هه " فتجاهلتهُ وخرجتُ , وصلتُ إلى الشّركة , ذهبتُ إلى موظّفي الإستقبال فقلت وأنا أقدّم بطاقتي الشّخصية : - تفضّلي قالت موظّفة الإستقبال الأولى باعجاب : - تبدين جميلةً جداً آنسة روز ! قالت الأخرى وهي تضع يديها أمام صدرها وقلوب حولها : - أنا أحسدكِ جداً ! , أنا واثقة بأنّ المعجبين سيكونون 10000000 من النّظرةِ الأولى خجلتُ وقلتُ بخجل شديد : - أنتما تبالغان ! - أبداً ! نحن لا نبالغ آنستي ابتسمت وذهبتُ لـ جـون لوّحت له أمّا هوَ فكان متجمّد ! , قال بذهول : - أ .. أنتِ ... جميلة ! خجلتُ جداً فظربتهُ بحقيبتي بخجل : - منحـــــــرف ! ضحكَ فضحكتُ معه , قلتُ له بتساؤل وَ أنا أضعُ إصبعي السّبابة أسفل ذقني : - متى سنبدأ ؟ " بمرح "- الآن ! , لكنْ نحتاجُ إلى آرثر في هذه الأغنيّة ^()^ - ماذا سيكونُ عنوانها ؟ وعن ماذا ؟ - Access to the target , حسناً أهذا يكفي ؟ - وماذا تعني بالوصول إلى الهدف ؟ - حسناً هذا هوَ عنوانها , اظن إلى الحبّ , شيء كهذا " بانزعاج " - هل سيكون دوري في الأغنية حبيبة آرثر ؟ - إيـه .. أنتِ على حق " بكآبة " - لما حظّي سيّء يا جون ؟ " بضحكة " - ههه آسف لستُ بقارئ حظ ! " بانزعاج " - على الأقلّ جامل =__= ! - حسناً , ولمَ حظكِ سيّء يا روزي $) ؟ - لا تناديني بروزي >//< , حظّي ؟ حسناً .. حقاً لا أعلم لكن .. أستطيع القول أنّي طوال الوقت محاطةٌ بالحمقى , باستثنائك ضحك وقال بصوتٍ ضاحك : - ومن هؤلاء الحمقى ؟ - سيّد غراب و صديقهُ السّيد ثعلب , أهربُ من الغراب يلحق بي الثّعلب !! ضحكَ جون بشدّة وأنا انزعجتُ أكثر وقلتُ بصوتٍ خافت : - إنّه ديـك ! توقّف وقال باستغراب : - ماذا ؟ ديك ؟ أين ؟ - ومن غيركَ يا أحمق ! , تبا كما قلت أهربُ وألحق من جديد ! قال بعدما هدأ كلياً وباستغراب : - من هما الغراب والثّعلب ؟ - ألم أخبركَ قبلاً ؟ - كلا - الغراب زميلٌ لي في المدرسة , وأيضاً عدوّي , و الثّعلبُ هوَ آرثر - حسناً لا يهمّ .. آه ها قد أتى , آوووي آرثر ! رآنا آرثر فقترب منّا وقال : - هــاي , " التف لي وقال بسخرية " أهدأت الأميرة ؟ ركلتُ قدمه بغضب وحرج وقلت : - غبــيّ >///< أمسكَ بيدي جون وبيديّ آرثر كذلك وسحبنا إلى غرفة الغناء , أدخلنا من الباب الزجاجيّ وأغلقه بعدما قدّم لنا الأغنيّة , قال آرثـر وهو يبتسم لي : - أتطلّع إلى الغناءِ معكِ أيّتها الأميرة الشّرسة $.$ " ابتسمت " - وأنا أيضاً أيّها الثّعلب الماكر ثمّ بدأنا بالضّحك , قال جـون بصراخ : - هـــيّا !! , الرّحمة =__= تنفّست الصّعداء ثمّ نظرتُ إلى المايكرفون بحزم وقلت : - حسناً ! ثمّ بدأتُ بالغناء أنا وآرثـر بحماس [ جيمي ] ![]() { بماذا كانت تعني " ستعرفُ قريباً , قريباً جداً " } - تــباً ! لا يهمّ .. نظرتُ إلى السّاعة الّتي في الحائط , إنّها التّاسعة , ارتديت ملابسي - ![]() قميص أزرق مرسوم عليه شاب باللون الأبيض نصف كم فوقه قميص خفيف مفقتوح أبيض من دون أكمام مخطط بالرمادي الفاتح , و بنطال أزرق قصير إلى الرّكبتين , و حذاء أبيض رياضي فيه قليل من الرّمادي ![]() وخرجت من المبنى , بدأت أعبث بهاتفي المحمول , مررت من الشّاطئ , أشتريت عصير برتقال مثلّج , وضعت القشّة المزيّنة بـ مظلة بداخلها نصف برتقاله. جلستُ على الشّاطئ بملل , تقدّمت لي فتاة بخجل وقالت : - آمم .. مرحباً $////$ - مرحباً -.- - أ.. أنا أدعى سكار , و .. وأنت ؟ - جيمي ماوروس اتّسعت حدقتا عيناها وقالت وقلوبٌ حولها : - مـــــــــــــــــــــــــــــاوروس ؟؟ - نعم .. >.> تجّمعن الفتيات عليّ وصرخن بـ " كيـــآآ إنّه ماوروس , كــــــيآآ " , تباً لهم =,= , فجأة تنحّواْ الفتيات جانباُ على صوت فتاة وتقدّمت .. كــاترين ؟؟!! قالت كاترين بدلع : - أهلاً حبيبي , لم أكن أعلم أنّك هنا انصدمن الفتيات من ما قالته , قلتُ وأنا أعقد حاجباي : - مرحباً , كم مرّةً أخبرتكِ بألا تقولي حبيبي ؟ أضيفي إلى ذلك .. أتيت إلى هنا لأرتاح وأستنشق الهواء لذا رجاءاً ابتعدي فأنتِ تزعجينني ببقائكِ حولي فعلاً ! ظهرت ملامح الصّدمة في وجهها البيضاوي , وقال بغضب وصوتٍ باكي في نفس الوقت : - سأقولها أكثر من مرة !! فأنت حبيبي ! , حبيبــي ! , لا تنسى أنني مخطوبتك ! , تباً لـ تلكَ الجوليا ! , أخذت منكَ عقلكَ بالكامل ! , إصحى حبيبي , أنا مخطوبتك لا هيَ !!!! - لم أنسى .. , ولا تذكري جوليا بسوء ! , ولا شأن لكِ إخذت عقلي أم لا . "بحزن" - لـ لكنيّ .. " ببكاء " أحببتك منذُ .... صغري و .. " بصراخ " سأخبر أبي ! لم ألقي لها بالاً فكل ما تقوله .. تـافه ! , أخذتُ العصير وبدأت أشربهُ ببرود , والفتيات ينظرنَ لي باعجاب واستغراب ؟ , أما كاترين فقالت " هه " وغادرتْ باكية. أظهرت القشّة صوتاً يدلّ على نفاذ العصير .. وقفتُ فابعدن الفتيات قليلاً , نظرتُ لهنّ بحدّة وانزعاج : - هل أضعتم شيئاً في وجهي ؟ بدأن بالنّفي وقول " لا , كلا , آسفة " وما إلى ذلك , قلتُ : - إذاً إذهبنَ عنيّ وضعتُ كأس العصير في المقهى الذي بجوار الشّاطئ , وغادرتُ من الشّاطئ بملل , رأيتُ في طريقي ريّـو يتحدّث عبر الهاتف , تقدّمتُ له , فإذا بي أرى ملامح رعبٍ وخوف في وجههِ. - هـي .. مابكَ يا صاح ؟ أجابني وبكلّ خوفٍ ورعب .. : - أمي .. في المشفى .. وحالتها ... خطــرة !! صدمتُ جداً , تذكّرت ما حدثّ لي في الماضي وعمري 12 سنوات - [ الكاتبة ] ![]() { - باي باي .. جيمي - باي باي .. اورنالد , سالي ودّعهم الصّغير جيمي ذو الثانية عشر سنة وركبَ مع سائقهِ إلى المنزل , وفي الطّريق أحسّ جيمي بأن السّائق مستعجل وجبينهُ يعرق , قال باستغراب : - ماذا هنالك ؟ توتّر السّائق وقال بارتباك وخوف وقلق : - لآ .. لا شيء أصدر جيمي صوتاً يدل على الفهم .. وطأطأ رأسه وهوَ يفكّر بأمورٍ صبيانية و فجأة رنّ هاتفه النّقال , أجاب : - معكَ جيمي ماوروس .. من المتّصل ؟ - جــيمي يا ابنـي .. عد بسـرعةٍ إلـى القـصــر ! - لمـ .. - هــيا بســرعةً ! أغلق الخط وجيمي قلق جداً , اخبر السّائق بالسّرعة أكثر , كل ثانية يتوتّر السّائق كثيراً , وصلواْ إلى القصر فدخل جيمي إليه راكضاً متوتّراً , رأى غرفة المعيشة مفتوحة وسمع صرخات والدته وأسمه على ناطقيها , دخل الغرفة كانت غرفة المعيشة كبيرة جداُ وبنّية وسّكرية , أريكتين طويلتين بنّي محروق وواحدة لشخص بنّية محروقة و طاولة مستطيلة الشّكل زجاجية فيها خشب بنّي محروق , وأسفلها أرضيّة سكّرية ناعمة مستطيلة الشّكل , مزيّنة بزخارف بنّي فاتح , و خزانة بنّية محروق فيها تماثيل صغيرة بيضاء , و ستائر سكّرية يغلبها اللّون البّني , و طاولة بنّية تحمل تلفازاً كبيراً جداً , وأرفف صغيرة سكّرية يوجد بها كتب صغيرة الحجم تقدّم جيمي إلى الأريكة الطّويلة حيث أمّه الّتي تحاول الوقوف وهي تقول " جـ .. جيمي " و والده القلق والخائف عليها , أمسك جيمي بيديها وقال ببكاء : - أ .. أمي ! " بفرحة " - جـ ... جــيـ.. ـمي حُمِلت والدته إلى غرفتها الكبيرة و الواسعة والذّهبية , أستلقت على السّرير وجيمي يقفُ ينظر إليها بخوفٍ كبير , ووالدهُ على الأرض يجلسُ وهوَ مغمض العينين وهوَ يقول : - تباً هذا بسببي يا أليكس , لولا إهمالي عليكِ يا عزيزتي لما حدثَ ذلك - لـ.. لا ليـ .. ـس بـ .. سببك , لـ .. لكن أ..رجـ.. ـوك , إعـتــ.. ـنـ.. إعـتـنـ..ـي بِـ جيـ .. ـم وَ .. لُـ .. لوسي , و .. جـ .. جميـ .. ـع الـ.. إرث .. مـن , حـ .. ـقـ.. ـهما كـ .. ـذلـ .. ـك يـا .. عـ .. ـزيــز..ي - أليكس ! ابتسمت والدة جيمي " أليكس " ونظرت لجيمي بحب وحنان وقالت بتعب : - جـ.. جيمي , لـ .. لا تـ .. تتـر..ك أخـ .. ـتـك! , إ..نَـها .. رضيـ ... ـعـة , وَ .. تحـتـ.. ـاجكم " ببكاء " - بالطّبع ماما ! " بابتسامة "- لـ.. لا تـ .. ـبكي , " بصراخ " آآآآآآآه تصلّب جيمي ووالده من سماع تلك الصّرخة , صرخ جيمي ببكاء : - مــــــــــــاما !! , لا تتــركيني , مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآمــــــــــــــــــــــــآآ } [ جيمي ] ![]() - غبي ! , إذهــب لهــا ! نظر لي باندهاش وقال بحزن : - لكـ - من دون لــــــــــكن ! , هــيا ! غادر بسرعة إلى المشفى وأنا حاولت أن أهدأ , لقد حدث لي نفس الشّيء .. فاجأني الخبر , وعندما عدت .. قالت لي ولأبي " اعتنواْ بـ الصّغيرة , وجيمع الإرث من حق جيم ولوسي " , كانت هذه وصيّتها , و " لا تبكي ". مرت خمس سنوات على موت أمي , أتمنى أن تكون الآن مرتاحة في " نظرت إلى السماء " الأعلى ذهبتُ إلى المبنى السّكني , السّاعة الآن الـ11 , لم تعد , أصدر هاتفي صوتاً يدل على وصول رسالة جديدة , فتحتها فكانت :- ![]() المرسل : الأحمق ريـو الموضوع :- شكرا لك مرحباً جيمي , في الحقيقة.. أحببت شكرك لأنّك أنقذت والدتي ! أمي الآن بخير , قالت لو لم أركَ يا ريو لما شفيت , أشكرك جزيل الشّكر من ريّـو ![]() ابتسمت .. في الحقيقة شعرت بالسّعادة لسماع هذا الخبر , قاطع عليّ صوتُ رنّة الهاتف , أجبت : - هـآي أجابني صوتها الذي اخترقَ أذني : - غــــــــــــــــــــبيّ !! " بغضب "- ماذا !!؟ - لمــــــــاذا أخبرت آرثــر بـأني أحــبك !؟؟ قلتُ باستغراب وانزعاج : - هـــــــــــــــــــــــــآآه ؟؟!! , لم أقـل شيئــاً كهذا !! " باستغراب " - حقاً ؟ " بانزعاج " - نعم - آيـــــــه , أنا سعيدة , إلى اللـقاء سـأقتل الثعلب وأحدّثك - بـآي بــآآي [ جوليا ] ![]() نظرتُ إلى الثّعلب بعدما أغلقت الخط , قلتُ وأنا اقاطع ضحكاته : - هـي هي ! , لقد خدعتني , سؤريك من أكون , نياهاهاها بدأتُ أطاردهُ وهوَ يهرب , سمحت لضحكاتي بالانطلاق وهوَ كذلك , خرجنا من الشّركة ونحنُ لا نزالُ نلعب , توقّفنا فجأة ونحنُ نضحك , كنتُ أضع يديّ على قلبي ورأسي إلى الأعلى لألتقط أنفاسي و هوَ يضع يديهِ على ركبتيه ليلتقط أنفاسه , ابتسم لي بعدما هدأنا وقال : - تباً أنتِ سريعة ! - لم ترى شيئاً بعد ^o^ ! ابتسمت له , وبادلني الإبتسامة , اعتدلنا في وقفتنا فأمسكَ بيديّ وبدأ يركض وأنا متعجبّة ؟ , وصلنا إلى .. مـديـنـة الألـعـاب !! - لقد قدّم لي جـون بعض المال لكي نذهب لمدينة الألعاب كـ هديّة قلتُ بإعجابٍ شديد وشكر : - كــــــــــــــيآآ ! , إنـها رائــعة ! " التففت ناحيته لأقول " ميغسي ! لا تتعجبواْ لأني شكرته بالفرنسيّة , فأنا أحبّ الفرنسيّة كثيراً كـثيراً ! , نظرَ لي بتعجّب : - أتحبّين الفرنسيّة ؟ - كثيـراً ! , مثلما يحبّ الشّخص أكل الآيس كريم ! ضحك على سذاجتي وضحكتُ معه , قال بضحكة : - ساذجة ! , أتريدين آيس كريم ؟ " بسعادة " - أحقاً ما تقول ! - نعم ! - أريـــد واحــداً , أريــد أريــد ! - حسناً , طفلة جلستُ في أحدِ المقاعد الخشبيّة لأنتظره , رأيتهُ يتقدّم لي ومعهُ آيس كريم , ابتسمت بسعادة وأخذته , بدأت آكل الآيس كريم وهوَ ينظرُ لي بين لحظة وآخرى , تساءلت .. مابهِ ؟ لم ألقي للموضوع إهتماماً , نظرتُ إلى ساعةِ معصمي , كانت الـ 1 ابتسمت , مرّ الوقت بسرعة , سمعتهُ يقول : - جولي نظرتُ له وقلتُ لهُ : - ماذا ؟ - تعالي , أريد أن ألعبّ شيئاً - وأنا كذلك , ما رأيكَ بلعبة قطـار الموت ؟ - حسناً , إنها رائعة , هيّا بنا وقفَ فوقفتُ معهُ , وضعَ يديه في جيبهِ وبدأ بالسّير وأنا شبّكت أصابع يدي خلف ظهري , وصلنا إلى اللّعبة , ركبتُ بالأمام بحماس وآرثر بجواري بدأ القطار يتحرّك ببطء و ... " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه " صرخَ الجميع بذلكَ عندما نزلتْ بسرعة حتى أني ظننتُ بأن رأسي كسر من شدّة وقوّة الهواء , كنتُ أصرخُ بحماس وآرثـر كذلك , عندما أنتيهنا من اللّعبة خرجنا و .. " أنظــرواْ ! , إنّه آرثـر كروس يقف هناك ! , كــــــــيآآ , لـكن .. معه فتاة ؟ , لااااا , لكنّــه رائع , كــــــيآآ " كان معجبي آرثر حولنا وأنا متوتّرة لأنّهم يقولون " هذه حبيبته " وما إلى ذلك. وبدؤواْ بالتّصوير وآرثر ينظر لهم بغرور , غضبتُ جداً وانحرجت , وقلتُ بصراخ مقاطعةً هذا الإزعاج : - آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! , صموت ! أنا لستُ حبيبته ! , ولستُ قريبتهُ أيضاً , ولا أختهْ , لا شــيء ! , أنا فتاة عاديّـة أتيت معهُ لأنـي ... لأني أريد قول شيءٍ له , حتى أنّي لست من معجبيه!! نظرتُ لهُ بغضب وهوَ ينظرُ لي بذهول , أردفت : - أيضاً كيف أصبحُ من معجبي هذا الثّعلب المتكبّر المغرور ؟ , تبــاً لكم ! كان الجميع صامتاً ينظرون لي بصدمة , والصّحافة حولي يصوّرون كلّ شيء .. وحولي عشرةِ مايكرفونات ! , تكلّم شاب من المعجبين بصدمة : - أ .. أنتِ جميلة , و .. وتكـر..ـهين .... " بصراخ " آرثـــــــــــــر !! " بانزعاج " - وماذا في ذلك ؟ بدأ الكلّ بالصّراخ والبعضُ أغميَ عليهِ وآخرون لازالواْ على وضعيّتهم المصدومة والبعض الآخر يبكي لسببِ مجهول ؟؟! =_____= أوقفَ كلّ ذلكَ صوتِ ضحكهِ العـالي .. ومن غيرهُ ؟ آرثـر ! , بدأتْ عينيه تذرف الدّموع من شدّة الضّحك , مسح دموعهُ وقال بضحكه : - تباً ! , مالذِي حدث للتّو ؟ صرخن الفتيات " كــيآآ لقد ضحك " وأنـا =____= , ألم يستوعب ذلكَ الأبله ؟ أمسكَ آرثـر بيديّ وقال : - ســوووري ! , سآخذ هذه الفتاة للحظة , " بغمزة " بلـيز لا تقاطعونا ! , آوكـي ؟ صرخن الفـتيــات مرّة أخــرى " كــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــآآ " حتّى أني أشعر بأني أسقطت أذني >()< سحبني آرثـر إلى أحدِ المقاعد الفارغة , وأجلسني , وقال : - سـوري فأنا مشهور وألفت الأنظار بعض الشّيء .. " بانزعاج " - أتقول بعض الشّيء ؟ " ضحك " - حسناً كثيراَ ! " أردف " لو أخبرتهم أنّكِ جوليا لانكاستر لما قفزواْ عليكِ مثل الضّفادع في الماء ! - لما ؟ - أمّكِ وعائلتكِ مشهورتان , وقريباً ستصبحين نجمة .. بالطّبع سيقفزون عليكِ ! - لا أدري كيف سأتحمّل عالم الشّهرة !! - إنّها رائعة , فأنتِ ستكونين محطّة أنظار النّاس ! , وسيكون لديكِ الكثـــــــــير من المعجبين , و ستكونُ صوركِ وأغانيكِ منشورةً هنا وهناك , وستكونين مهمّة للجميع ! - لا أعتقدُ أنّ كلّ الذي تقولهُ جميلٌ حقاُ ×.× نظرتُ إلى ساعة معصمي , إنّها الثّانية إلّا الرّبع , قلتُ : - أنكملُ اللّعب ؟ - حسناً ^-^ [ جيمي ] ![]() كــــــــــــــــــيف ؟؟! , لـ .. لقد ظهــرت قبل قليـل على شـاشة التـلفآآز !! , مع آرثـر! , تباً مالّذي يحصل بينهما دون علمي ؟ [ الكاتبة ] ![]() في مكانٍ آخر , يتهامسون فتىً وفتاة : - ماهيَ خطّتكِ يا تيفا ؟ " تيفا " - لديّ خطّة كي أوقعَ بهما ! " ألفريد " - بين من ومن ؟ " تيفا " - ماريّا وجـوي , ماريّا تحبّ جوّي لكنّ جوّي كان في السّابق يحب فتاة. - يحبّ فتاة ؟ , من هيّ تلكَ الفتاة ؟ , في الحقيقة ظننتهُ يحب ماريّا ! - تلكّ الفتاة تدعى " روث " , كانت فتاةً جميلة جداً و هيّ من الطّبقة المتوسّطة , رأيتها عندما كنتُ طفلة , كانَ شعرها أزرقَ طويل , وعيناها كلون السّماء , كانت لطيفة و محبوبة , وكذلكَ حنونة , كانت تعتني بـ جوي في السّابق , كانت تقلق كثيراً وسريعة التّأثّر , كانت النّوع المفضّل لدى جوّي , سرقت قلبهُ دون فتحه ! - أكانتْ بهذا الجمال ؟ " بغيره " - هي ! , أنا أغارُ ! " ضحك " - حبيبتي أنتِ الأجمل في العالم ! " بخجل " - وأنتَ الأجمل بالنّسبةِ لي حبيبي /// - حسناً أكملي ^///^ - كما قلت , كانت جميلة , لكنّها توفّيت , ومنذ ذلكَ الوقت أحبّته ماريّا , لكنّ جوّي لا يزال يحبّ روث , لا أعلم هل تغيّرت مشاعرهُ أم لا ؟ - فهمت , وأنتِ تريدين أن تبّدل مشاعرهُ لـ ماريّا ! - نعم , لقد أصبت - وما هيَ خطّتكِ حبيبتي ؟ - الخطّة هيّ ............. " بمكر " - كما هوَ متوقّع منكِ حبي ! وقبّلها على وجنتها بسرعة , وهيَ أمسكت وجنتها بخجل وقالت : - فـــيّ ! - سننفّذها في صباح الغدّ - حسناً [ جوليا ] ![]() لعبنا لعبة العجلة الدّوارة و كذلكَ لعبة التّصويب وحصلتُ على دبٍ لطيف أبيض عليه شريطة ورديّة ربطت فيونكة وكتبَ على إحدى أقدامه " I love you " وعندما كنتُ أنا وآرثر نتجوّل سمعنا صوتَ صراخِ أناس وصحافة يصوّرون شيئاً هناك ؟ , إقتربنا فوجدنا مجرمٌ خطفَ طفلة صغيرة تبكي وبيدِه مسدّس مصوّب على رأسِ الصّغيرة , كان يقول بغضب : - أصمتواً ! وإلّا سأقتل هذهِ الطّفلة ! كانت الطّفلة تصرخُ بـ " مـاما " وأنا وآرثر مصدومين , رأينا والدتها التّي تقول ببكاء : - آمي ! آمي صغيرتي ! - ماما ! , آهئ مـــاما " بغضب " - أصمتا أنتما الإثنتان ! , " نظرَ لِـ الصّغيرة " أتريدين قتلكِ ؟ بكتْ الفتاة الصّغيرة أكثر , لم أستطع التّحمل فأمسكت بيدِ آرثـر بغضب وهوَ نظرت لي بدهشة ؟ , قلتُ وأنا أنظرُ له وقلبي يحترقُ غضباً : - إذا تسرّعت وقتلتُ هذا المجرم .. لا تلمني ! وتركتُ يدَهُ وأسرعتُ إلى المسدّس الّذي بيدِهِ لكيْ أسقطَه وآرثـر يصرخ " غـبية !! " , والنّاس يصرخون بخوف أسقطتُ المسدّس فسقطّت الطّفلة كذلكَ وبدأت تزحفُ إلى أمّها حتّى تقدّم آرثـر بسرعة وحملها وأوصلها لأمّها الّتي تبكي بسعادة , والمجرمُ أخرجَ سكيناً آخراً من جيبِه وقال بغضب : - نهايتكِ على يديّ أيّتها الحمقاء ! نظرَ لي آرثـر فغضبَ من المجرم , قلتُ للمجرم بخبث : - مالّذي ستفعلهُ ؟! بدأ يركضُ نحوي بسرعة لكي يطعنني لكنّي قفزتُ فوقهُ وضربتهُ من الأعلى , رفَع المجرم يدهُ كي يضربني لكنْ آرثـر أمسكَ بهِ فابتعدتُ وقام آرثـر برفعهِ ثمَ ركلهُ على معدتِه , صرخَ النّاس بسعادةٍ عندما أمسكتْ بهِ الشّرطة. تقدّمت لي تلكَ الطّفلَة ومعها وردة الجوري ومدت يدها لي وقالت بخجلٍ : - أ.. أثكركِ ذ .. ذداً , لقـد أنقثتني ! ( أ.. أشكركِ جـ .. جداً , لقـد أنقذتني ! ) " ابتسمت " - لا بأس يا صغيرتي , فلقد أغضبني جداً ! تقدّمت أمّها إليّ وقالت بشكرٍ وعينيها تدمعان سعادةً وفرحاً : - لا أعلمُ ماذا أقولُ يا صغيرتي , أشكركِ جداً ! , " نظرت لـ آرثـر " وأنتَ كذلكَ يا بنيّ .. قلتُ بسعادة : - لا بأس يا خالة ! , هذا واجبي ^///^ " آرثـر " - العفو , هذا واجبي ^-^ نظرت الطّفلة إليه وقالت : - هل أنتَ آرثر كروث ؟ ( هل أنتَ آرثر كروس ؟ ) " بغرور " - نعم ! , سررت بلقائكِ " بسعادة " - أنا أحب أغانيكَ جداً يا ثيد آرثر ! , أنا من أثدّ معذبيك ! ( أنا أحب أغانيكَ جداً يا سيد آرثر ! , أنا من أشدّ معجبيك ! ) " بتكبّر وغرور " - أعلم ! , فأغنيّ جميلة جداً ! ضحكنا نحنُ الأربعة , تقدّمت إلينا الصّحافة وقالت لي : - أنتِ الفتاة التّي أنقذت الطّفلة وهاجمت المجرم ! , ما هوَ أسمكِ ؟ " بارتباك " - نـ نعم ! , جوليا لانكاستر - مــاذا !! آنسة جوليا !! , هذا خبرٌ عاجل !! ؛ إذاً يا آنسة ! , هل كنتِ خائفة ؟ مرتبكة ؟ , قلقة ؟ , غاضبة ؟ , سعيدة ؟ - كـ .. كنت غاضبة جداً وقلقة على الطّفلة في نفسِ الوقت /// - لو لم يأتي هذا الفتى " يشير على آرثر " هل كنتِ ستنجين ؟ - لا .. فلقد ساعدني كثيراً نظرَ لـ آرثـر وقـال بحماس : - سيّدي ! , ما هوَ أسمك !؟ " بغرور " - آرثر كروس ! " بصراخ وحماس " - إنــهُ آرثــر كروس ! , المغــني المشــهور ! , يالَ العجب ! , إثنان مهمّان ينقذان الوضع ! , سيّد كروس .. ماهيَ ردّة فعلك ؟ " بغرور " - حسناً , لم أهتم كثيراً , لأنَه مجرم فاشل بالنّسبة لشخصٍ مثلي .. موهاهاها ضربتهُ على كتفهُ وقلتُ بهمس : - مغرور ! نظرتُ إلى ساعة معصمي , إنها الـ 5 , ستغربُ الشّمس , أمسكَ آرثـر بيدي وأخذني إلى إحدى الأماكن الفارغة في مدينة الألعاب , كانَ يطلْ على الغروب , بدأتُ أنظرُ بانبهار ! نظرَ لي آرثر بجديّة وقال : - جوليا .. نظرتُ لهُ وقلتُ باستفهام .. ؟ : - ماذا ؟ " بجدية " - أريدُ أن أقولَ لكِ شيئاً .. - ماهوَ ؟ وضعَ يدهُ على وجنتي فخجلت وقال : - في الحقيقة , أنا ... " أُحِبّكِ " لم أستطع التّحدّث , تلعثم لساني .. ماذا يجبُ عليّ أن أقول ؟ [ الكاتبة ] ![]() في اليوم التالي .. في الفصل تحديداً الحصة الأولى كان جيمي يخربش بقلمِه بملل وينظرُ بجواره فلم يجد جوليا الّتي لم تعد إلى الغرفة بالأمس , ثم عاد يخربش بملل و ألفريد و تيفا يضحكان ويستعدّان للخطّة وكل لحظة ينظران إلى ماريّا المندمجة في القراءة ! , و جـوي الّذي يبدو شارد الذّهن دخلَ المعلّم وهوَ يرحّب بالطّلاب بـ " صباح الخير " , أجاب الطّلاب " صباح النور " , إنتهت الحصص الأولى والثّانية والثّالثة على خير. في وقتِ الإستراحة , ذهبَ ألفريد لجوّي وتيفا لماريّا , عند ماريّا وتيفا : - ماريّا .. لقد نسيت محفظتي في مخزنِ معدّات الرّياضة ! , أيمكنكِ جلبها لي ؟ - آ .. آيه بالطّبع وذهبت , ابتسمت تيفا بمكر وشيطانية وضحك ضحكة شرّيرة ×.× بالنّسبة لجوّي و ألفريد , قال ألفريد : - آووي جـوي ! - ماذا ؟ - لقد نسيت ساعتي في مخزن معدّات الرّياضة ! , أيمكنكَ جلبها لي ؟ - حسـناً ... لـ - هــيا ! , أرجـــــــوك ! - حسناً وذهب , ضحكَ ألفريد بمكر وشطانية لأن الخطّة ستنجح $.$ في المخزن حيث ماريّا تبحث .. : - آووه تباً ! , نسيت أن أسألها أين توجد ؟ - أين تلكَ السّاعة ؟ نظرت ماريّا خلفها فوجدت جوّي يبحث ولم يلحظها , خجلت وقالت : - آنوو .. نظرَ لها وقال بتعجب ؟ : - ماريّا ؟ - جويّ ؟ - ماذا تفعلين هنا ؟ - في الحقيقة طلبت مني تيفا إحضار محفظتها .. - هذا غريب .. لأن ألفريد طلب منّي إحضار ساعته ؟! فجأة .. أغلقَ باب المخزن عليهما ! , نظرت تيفا إلى الباب بخوفٍ وقالت .. : - يا إلهي ! تقدّمت لتحاولَ فتحَه لكن لا حياة لمن تنادي ! , قال جوّي : - يبدو أنّه أقفلَ بإحكام ! بدأت نبضات قلبِ ماريّا تسرعُ شَيئاً فَشيئاً .. قالت بصوتٍ خافت : - نـ نعم مرّت حوالي 10 دقائق , قالت مارّا بخجلٍ شديد : - جوّي .. نظرَ لها وقال بهدوء وتعجّب : - ماذا ؟ - في الحقيقة , كنتُ سأقول لَك إني ..... أنا ... ![]() مَـخْخـرَجْ :- أَحْيَاْنَاً يَتَوَتَرْ اَلْإِنْسَاْنْ .. فَلَاْ يِلْقَىْ حَلَاً ~! فَـْ يَحُلُهُ اَلْـْ مَجْرُوحْ بِـْ أَلَمْ 3/> ![]() بْــرَبْ . . يِـرْجَـىْ عَـدَمْ الـرَدْ !!
__________________
|
#793
| ||
| ||
بَـــــــــــــــــــــــآآأإإاكْ ~ خَخـلَصْص الـبَـإأرتْ ؛ أاخِخـيْـراً = / يَ ربْ عَـججَـبْـكُممْ =$ , لَـآا تِـنْسُسـواْ اللَـآايِـكْ ’ الـرَددْ ’ الـتَـقْيِيـمْ 3> وًهْ صَصـحْ . . بْـلِـيْــــــــززْ ححِـلُــوْ الـوَاآججِـبْب ,, لِـإانِـيْي بَـتْـععْـبْ وَ بِـ الـآاخخِـيْرْ شُشـوْ الـَاآقِـيْي :’( . . . . الـآاسْسـئلَـةةْ ؛ ) 1 /~ هل آعججبكم آلبآرت ؟ 2 /~ مآ رآيكمم بططوله ؟ 3 /~ مآ رآيكمم بآلتنسسيق ؟ ~ 4 /~ ججوليآ ’ آرثـر ؟ , مآذآ سستفعل ججوليآ ؟ 5 /~ ججيمي ’ آرثـر ؟ , هل سسيحدث ششيء بينهممآ ؟ 6 /~ جـوّي ’ ممآري ؟ , هل سستعترف ممآري ؟ ورددة فعل ججـوّي ؟ 7 /~ ححنششوف ممين آلصصآيح ولآ آلنآعس [ ممن غششنآ فليسس منآ ] . . " آخختآر/ـي آلآججآبة آلصصحيحة " - أنا أحسدكِ جداً ! , أنا واثقة بأنّ المعجبين سيكونون ؟؟؟ من النّظرةِ الأولى 1- 100000 2- 10000000 3- 10000000000 ضحكَ جون بشدّة وأنا انزعجتُ أكثر وقلتُ بصوتٍ خافت : - إنّه ؟؟؟ ! 1- دجآجة 2- بطة 3- ديك وَ بـسْس =) , آإشْشـوفْـكُـممْ مَـععْ الـبَـإأرتْ الـججَـآايْي ~ بِـ تَـآارِيــخخْ . . 23/8/1433 يُـومْ آلـجُجـمْـعَـةةْ 3> وَ سُسـورِيْ دَححِـيْــنْ ممَـشْشـغُـولَـةةْ . . حَ ــزُورْ صَصـإأححِـبْتِـيْي ×) فَـ ممَـآا رَححْ إأبْـعَـثْ " الـرَإأبِـط " لِـ إأيْي شَشـخْصْ إلَـاً بِ اللِـيْــلْ ؛ ) "~ إلـىْ اللِـقَـــــــــــــــآآآاءْ ~" ![]()
__________________
|
#794
| ||
| ||
حجز1
__________________ [RIGHT][B][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][ALIGN=right]- وَ يَنزِفُ الجُرح سَرمَدًا دونَما تَخثّر ...[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/FONT][/SIZE][/B][/RIGHT] |
#795
| ||
| ||
القصة حلوة اتمانا اتكميليها بااسراع وقت راح تباع كل قصاصيك |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |