عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree2215Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #791  
قديم 07-06-2012, 01:20 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ مشاهدة المشاركة
البارت اليوم يبييي

راح اضل قاعدة على راسك لحتى تنزلي البارت
ههههههههههههههه آإوكِـيْي :7b:
Yuki Chan likes this.
__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #792  
قديم 07-06-2012, 04:46 PM
 


رقـم الـبَـإأرتْت [- 9 -] ~


عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ أغنية جديدة , وذكريات حزينة , و أشياء غير متوقّعة ! ]


مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-


إعتراف ..
إنقاذ
غياب مفاجئ
مدينة ألعاب
 
تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-

 
لَـآا يُـوججَـددْ
 
تَـذْكِــيْر لِـمَــإأ سَبَــقْ :-


أبتعد جيمي عن جوليا وهوَ سعيد جداً ! , قال بصوتٍ فيه ضحكة صغيرة :
- أحبّكِ يا أيّتها الحمقاء

- أنـا .. أكرهك ///


مَـدْخَـٍـلْ :-


إِنْ اَلْحُبْ شَجَرَةْ عَاْمِرَةْ لَاْ تَتَوَقَفْ عَنِ اَلْنُمُوْ ~!
لَكِنْ هَلْ سَيَنْمُوْ حُبْ جَدِيْدْ هَذِهِ اَلْمَرَةْ ~؟ 3/>


 
[ جيمي ]




انتهى عيد ميلادي بسلام , عدت إلى المبنى السّكني , دخلتُ الغرفة فلم أجد جوليا .

{ في الحقيقة .. من يصدّق أن جوليا تحبّني ؟ , ربّما تكذب علي =__= ! }


بدّلت ثيابي وارتميت على سريري بتعب , رأيتُ السّاعة المعلّقة على الحائط , كانت الـ 11 قبيل منتصف اللّيل .


{ أين ذهبت يا ترى >.> ؟ , يجب عليها العودة فغداً مدرسة ×.× }


فتحتُ باب الغرفة الخارجيّ لأرى أين قد تكون , فرأيتها أمامي o.o ! , حسناً , الغريب أنّها تنظر لي بخجلٍ شديد , رأيتها باستغراب ؟؟ , رمتِ الحقيبة وحذاءيها و أقفلت غرفة النّوم >.<.


ذهبتُ إلى الغرفة الخاصّة بالنّوم وطرقتُ الباب :
- هــي جّـولي .. إفتحي الباب أريد النوم -.-


قـالت بصوتٍ مرتفع بان عليه الخجل و الغضبُ في آنٍ واحد :
- فلتذهب إلى الجحيم يا منحــرف !!


غطّت خصلات شعري عيناي وابتسمت , هي من تعترف بحبي وتقبّلني وتقول لي منحــرف ؟.


ظهرت عينيّ اليسرى وأنا ابتسم , قلتُ لها وأنا أحاول أن أكتمَ ضحكي :
- هل تسمّين إعترافكِ ذاكَ و قبلتكِ تلكَ لا شيء ؟ , وأنا البريء تقولين عنّي منحــرف ؟


- منحرف جداً أيضاً , ثم ذلكَ الإعتراف لم يكن سوى خطّة دبّرتها تيفا !!


عادت لي ملامح البرود , أنا حقا لا أعلم حبها لي , لكن أحياناً أشعر بشيءٍ اتّجاهها , كأنّها تريد الإعتراف لي أو شيء كهذا , ولكن لا أعرف تماماً هل تحبّني أم لا ؟


فتح الباب ورأتني أقفُ أمامها , كانت ترتدي -




ثوبَ نومٍ أبيض اللّون قصيرٌ جداً إلى فخذيها .. يتوسّع تدريجيّاً من الأعلى إلى الأسفل .. من دون أكمام فقط سلك وكان ناعماً جداً , وحذاءها المنزلي الأبيض النّاعم على شكلِ أرنب لطيف مبتسم , كانت فاردةً شعرها لينساب إلى كتفيها العاريين بِـ إرياحيّة




نظرتُ لها بانبهار , أطلقت تصفيرة إعجاب وقلتُ بسخرية :
- لمن كلّ هذا ؟!


- لنفسي !!


تركتني ذاهبةً إلى الهاتف , جلسَت على الأريكة ثمّ بدأت تضغط على عدة أزرار وبدأت تنتظر حتى أجاب الخطّ الآخر :
- مرحباً أيّها الثّعل ! ... آيــــــــه !! ... لمــــــاذا ؟ , أنــانيّ ؛ ههههههههههههه بالطّبع يا أحمق .. , متى ؟ , حـسنٌ ^()^


نظرتُ لها بغضبٍ طفيف .. قالت لي بانزعاج :
- ماذا ؟!!


- من هوَ ذاك المدعوّ بـ الثّعلب ؟


أجابتني وبكلّ برودة وهي تنظر لقدميها التي تتأرجحان كأنّها طفلة :
- صديقي , هل هذا خطأ ؟

 
 
[ جوليا ]



 
قلتُ له مدّعيةً البرودة لكي أغيظه وأنا ؤأرجح قدماي :
- صديقي , هل هذا خطأ ؟


ههههههههههههههههههههه المسكين لا يعلم إني أخدعه , قال بصراخٍ وغضب شديد :
- مــاذا تقصـدين بـ صديقـي ؟؟!!


غضبتُ من ردةِ فعلهِ تلك , هل هوَ يؤنّبني على شيءٍ لا شأنَ لهُ فيه ؟! , قلتُ بغضب وصوتٍ عالٍ :
- إذاً ؟ , هـل الـــحصول عـلى صــديق أمــرٌ خــاطئ ؟؟


نظرَ لي بشفقة وبسخرية وقال :
- هه ! , أنتِ تملكين صديق ؟ , أرجّح أنّه الآن يبكي من شدّة خوفهِ منكِ يا مرعبة !


كانت كلماتهُ تلك قد اخترقت قلبي مثل الرّمح ! ؛
{ كـ كيف يجرؤ على التّحدّث معي هكذا ؟؟ , غـ .. غبي }


بدأت دموعي بالنّزول تدريجيّاً على وجنتيّ المحمرّتين , قلتُ بغضب ممزوج بالحزن :
- إن كنتَ لا تريدني فلما لا تقول لوالدكَ بمغادرةِ الغرفة التي تشاركها مع فتاة مثلي ؟ , إن كنتُ لا أهمّك فلا أهتمّ ! , هناكَ أناسٌ يحتاجونني ! يريدونني ! يفقدونني ! , أنـت .. أنــــــــــــــــــا أكرهـــــــــــك !


قلتُ تلكَ الكلمات وصعدتُ بسرعةٍ لتبديل ثيابي والخروج من هذا المكان الغبيّ !


أرتديت ثيابي بسرعة ونزلت من السّلالم وخرجتْ , كانت دموعي تتطاير في الهواء , بدأت أركض في الشّوارع إلى الّا أدري أين ؟ , اصطدمتُ بشيء فسقطت على الأرض , قلتُ وأنا أحاولُ الوقوف :
- آسفـــة !!


نظرتُ إلى اللّذي اصطدمتُ بهِ فكان .. آرثـر ؟ , وقفتُ بسرعةٍ وقال هوَ :
- جوليا ؟ , ماذا تفعلين هنا ؟


- لا .. لا شيء


- إذاً .. لما تبكين ؟


نظرتُ لهُ ثمّ بدأت البكاء من جديد وبصوتٍ عالٍ , إقترب منّي آرثـر و احتضنني وقال لي بحنان :
- لا تبكي .. فأنا معكِ


مسحتُ دموعي وابتعدتُ عنهُ وقلتُ بحزن :
- شكراً .. لك


ابتسم لي بمرح وهوَ يضعُ يديه خلف رأسهِ ويستندُ على عامودِ الإنارة :
- هـي هي لا بأس ! , ثمّ لم أتوقّع أنّ فتاةً مثلكِ تبكي ^()^


ركلتُه بقوّة في قدمه اليمنى وأنا في قمّة غضبي :
- ألستُ بشراً ؟؟!! , أحمق


قال بصوتٍ باكي ودمعةٌ صغيرةٌ في عينهِ اليسرى :
- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه هــذا مؤلــم !


- فل تذهب إلى الجحيم ! , هه! , إذهبُ من غرابٍ يأتيني ثعلب !!


ظهرت في وجههِ علاماتُ الإستغراب , وقال بتساؤل :
- من الغراب ؟


- شخصٌ غبيٌ , باردٌ , فاشلٌ , أحمقٌ , سخيفٌ , متهوّر , طائش , عديمُ الذّوق , عديمِ الإحساس , عديمُ المشاعر , غيرُ مبالي .. وَ


- إيـــــــــــــــــه هل أنا كلّ هذا ؟


إلتففتُ أنا وآرثر إلى مصدرِ الصّوت فكانَ ..... ذووو المنقـــــــــــآر ! ؛ أردفَ قائلاً وهوَ ينظر لآرثر ويشير إليه :
- هل أنتَ المدعوّ بالثّعلب ؟


قال آرثر وهوَ يشير إلى جيمي :
- هل أنتَ المدعوّ بالغراب ؟


قلتُ بصوتٍ عالٍ وبغضبٍ شديد على هؤلاءِ الحمقى :
- كــــــــــــــفى ! , لماذا أهربُ من شخصٍ يأتيني أقبحُ منه ؟!!


قال كلاهما بصوتٍ واحد بغباء :
- لا أعلم !


حسناً , صدّقواْ أو لا تصدّقواْ , أظنّ أنّي سأجنّ بعد لحظات , تنهّدتُ وقلتُ بصوتٍ خافتْ :
- أنا عائدة


هممتُ بالذّهاب ولم أسمع إلّا صوت جيمي يقول :
- لا تنتظريني


" بصراخ " - لن أنتظركَ يا فاشل


وعدتُ بسرعةٍ إلى المبنى السّكني , إرتميت فوق السّرير وقلتُ بعتاب :
- هل جرحت جيمي ؟


أردفتُ بغضب :
- لا أبداً !! , هوَ من بدأ بافتعال الشّجار >.<


وضعتُ الوسادةً فوق وجهي وبدأت أفكّر بعدّة أشياء وأشياء , حتّى شعرتُ بالنّعاسِ و ....


استيقظتُ على صوتهِ المزعج وهو يقول :
- إذا لم تستيقظي الآن سأسكبُ ماءاً بارداً فوقَ رأسكِ !


استيقظت بسرعة ووقفت على السّرير وعندما نزلتُ منه سقطت فسمعتُ ضحكه العالي , وقفتُ باستقامةٍ وغضب وظربته على رأسهِ وذهبتُ إلى خزانتي لأجمع ثيابي وذهبت الحمّام كي استحمّ , خرجت وأنا ارتدي الزيّ المدرسي أمّا هوَ فكانَ نائماً !


ركلتهُ وقلتُ بغضب عارم :
- توقضني ثمّ تنام يا أيها الغراب ؟!!


فتحّ إحدى عينيه وقال :
- آو إنّه مؤلم , أنسيتي يا حمقاء ؟ اليوم هوَ الأحد ..


تذكّرتُ أنّهُ الأحد فركلتهُ بأقوى ماعندي حتّى قال بتأوّه :
- آآآآآآآآآآي مــــؤلم ! , تباً لكِ أيّتها القطّة الشّرسة


غادرتُ بغضب وذهبتُ إلى المطبخ لكي أعدّ الفطور , كانَ حليباً بالفراولة و بيض مقلي و بعض الطّماطم مع الملح وقطعةَ لحمٍ صغيرة


أنتهيت من الفطور وبدّلتُ ثيابي إلى -




شورت قصير إلى الفخذ أزرق , مرسوم عليه تشقّقات باللّون البيج , و قميص بنّي وأسود كجلد الفهد من دون أكمام , وضيّق من الصّدر , وكعب عالي جداً بنّي , و أساور سوداء وبنّيةَ , و قبّعة زرقاء متفوخة قيلاً من الأعلى ومرصّعة بقلوب كرستاليّة سوداء وفيها قلب صغير في المنصف بنّي.




كنتُ أبدو مثيرة جداً , حملتُ حقيبتي الزّرقاء الخاصّة بالعمل , سأذهبُ مبكّراً اليوم لكي أسجّل أغنية أخرى لأضيفها إلى الآلبوم الجديد الأوّل.


سالني مرّة أخرى وبنص عينين مفتوحة :
- إلى أين ؟


" بانزعاج " - لا شأنَ لك , ستعرفُ قريباً " بابتسامة " قريباً جداً


سمعتُه يقول " هه " فتجاهلتهُ وخرجتُ , وصلتُ إلى الشّركة , ذهبتُ إلى موظّفي الإستقبال فقلت وأنا أقدّم بطاقتي الشّخصية :
- تفضّلي


قالت موظّفة الإستقبال الأولى باعجاب :
- تبدين جميلةً جداً آنسة روز !


قالت الأخرى وهي تضع يديها أمام صدرها وقلوب حولها :
- أنا أحسدكِ جداً ! , أنا واثقة بأنّ المعجبين سيكونون 10000000 من النّظرةِ الأولى


خجلتُ وقلتُ بخجل شديد :
- أنتما تبالغان !


- أبداً ! نحن لا نبالغ آنستي


ابتسمت وذهبتُ لـ جـون لوّحت له أمّا هوَ فكان متجمّد ! , قال بذهول :
- أ .. أنتِ ... جميلة !


خجلتُ جداً فظربتهُ بحقيبتي بخجل :
- منحـــــــرف !


ضحكَ فضحكتُ معه , قلتُ له بتساؤل وَ أنا أضعُ إصبعي السّبابة أسفل ذقني :
- متى سنبدأ ؟


" بمرح "- الآن ! , لكنْ نحتاجُ إلى آرثر في هذه الأغنيّة ^()^


- ماذا سيكونُ عنوانها ؟ وعن ماذا ؟


- Access to the target , حسناً أهذا يكفي ؟


- وماذا تعني بالوصول إلى الهدف ؟


- حسناً هذا هوَ عنوانها , اظن إلى الحبّ , شيء كهذا


" بانزعاج " - هل سيكون دوري في الأغنية حبيبة آرثر ؟


- إيـه .. أنتِ على حق


" بكآبة " - لما حظّي سيّء يا جون ؟


" بضحكة " - ههه آسف لستُ بقارئ حظ !


" بانزعاج " - على الأقلّ جامل =__= !


- حسناً , ولمَ حظكِ سيّء يا روزي $) ؟


- لا تناديني بروزي >//< , حظّي ؟ حسناً .. حقاً لا أعلم لكن .. أستطيع القول أنّي طوال الوقت محاطةٌ بالحمقى , باستثنائك


ضحك وقال بصوتٍ ضاحك :
- ومن هؤلاء الحمقى ؟


- سيّد غراب و صديقهُ السّيد ثعلب , أهربُ من الغراب يلحق بي الثّعلب !!


ضحكَ جون بشدّة وأنا انزعجتُ أكثر وقلتُ بصوتٍ خافت :
- إنّه ديـك !


توقّف وقال باستغراب :
- ماذا ؟ ديك ؟ أين ؟


- ومن غيركَ يا أحمق ! , تبا كما قلت أهربُ وألحق من جديد !


قال بعدما هدأ كلياً وباستغراب :
- من هما الغراب والثّعلب ؟


- ألم أخبركَ قبلاً ؟


- كلا


- الغراب زميلٌ لي في المدرسة , وأيضاً عدوّي , و الثّعلبُ هوَ آرثر


- حسناً لا يهمّ .. آه ها قد أتى , آوووي آرثر !


رآنا آرثر فقترب منّا وقال :
- هــاي , " التف لي وقال بسخرية " أهدأت الأميرة ؟


ركلتُ قدمه بغضب وحرج وقلت :
- غبــيّ >///<


أمسكَ بيدي جون وبيديّ آرثر كذلك وسحبنا إلى غرفة الغناء , أدخلنا من الباب الزجاجيّ وأغلقه بعدما قدّم لنا الأغنيّة , قال آرثـر وهو يبتسم لي :
- أتطلّع إلى الغناءِ معكِ أيّتها الأميرة الشّرسة $.$


" ابتسمت " - وأنا أيضاً أيّها الثّعلب الماكر


ثمّ بدأنا بالضّحك , قال جـون بصراخ :
- هـــيّا !! , الرّحمة =__=


تنفّست الصّعداء ثمّ نظرتُ إلى المايكرفون بحزم وقلت :
- حسناً !


ثمّ بدأتُ بالغناء أنا وآرثـر بحماس

 
 
[ جيمي ]



 
{ بماذا كانت تعني " ستعرفُ قريباً , قريباً جداً " }


- تــباً ! لا يهمّ .. نظرتُ إلى السّاعة الّتي في الحائط , إنّها التّاسعة , ارتديت ملابسي -



قميص أزرق مرسوم عليه شاب باللون الأبيض نصف كم فوقه قميص خفيف مفقتوح أبيض من دون أكمام مخطط بالرمادي الفاتح , و بنطال أزرق قصير إلى الرّكبتين , و حذاء أبيض رياضي فيه قليل من الرّمادي




وخرجت من المبنى , بدأت أعبث بهاتفي المحمول , مررت من الشّاطئ , أشتريت عصير برتقال مثلّج , وضعت القشّة المزيّنة بـ مظلة بداخلها نصف برتقاله.


جلستُ على الشّاطئ بملل , تقدّمت لي فتاة بخجل وقالت :
- آمم .. مرحباً $////$


- مرحباً -.-


- أ.. أنا أدعى سكار , و .. وأنت ؟


- جيمي ماوروس


اتّسعت حدقتا عيناها وقالت وقلوبٌ حولها :
- مـــــــــــــــــــــــــــــاوروس ؟؟


- نعم .. >.>


تجّمعن الفتيات عليّ وصرخن بـ " كيـــآآ إنّه ماوروس , كــــــيآآ " , تباً لهم =,= , فجأة تنحّواْ الفتيات جانباُ على صوت فتاة وتقدّمت .. كــاترين ؟؟!!


قالت كاترين بدلع :
- أهلاً حبيبي , لم أكن أعلم أنّك هنا


انصدمن الفتيات من ما قالته , قلتُ وأنا أعقد حاجباي :
- مرحباً , كم مرّةً أخبرتكِ بألا تقولي حبيبي ؟ أضيفي إلى ذلك .. أتيت إلى هنا لأرتاح وأستنشق الهواء لذا رجاءاً ابتعدي فأنتِ تزعجينني ببقائكِ حولي فعلاً !


ظهرت ملامح الصّدمة في وجهها البيضاوي , وقال بغضب وصوتٍ باكي في نفس الوقت :
- سأقولها أكثر من مرة !! فأنت حبيبي ! , حبيبــي ! , لا تنسى أنني مخطوبتك ! , تباً لـ تلكَ الجوليا ! , أخذت منكَ عقلكَ بالكامل ! , إصحى حبيبي , أنا مخطوبتك لا هيَ !!!!


- لم أنسى .. , ولا تذكري جوليا بسوء ! , ولا شأن لكِ إخذت عقلي أم لا .


"بحزن" - لـ لكنيّ .. " ببكاء " أحببتك منذُ .... صغري و .. " بصراخ " سأخبر أبي !


لم ألقي لها بالاً فكل ما تقوله .. تـافه ! , أخذتُ العصير وبدأت أشربهُ ببرود , والفتيات ينظرنَ لي باعجاب واستغراب ؟ , أما كاترين فقالت " هه " وغادرتْ باكية.


أظهرت القشّة صوتاً يدلّ على نفاذ العصير .. وقفتُ فابعدن الفتيات قليلاً , نظرتُ لهنّ بحدّة وانزعاج :
- هل أضعتم شيئاً في وجهي ؟


بدأن بالنّفي وقول " لا , كلا , آسفة " وما إلى ذلك , قلتُ :
- إذاً إذهبنَ عنيّ


وضعتُ كأس العصير في المقهى الذي بجوار الشّاطئ , وغادرتُ من الشّاطئ بملل , رأيتُ في طريقي ريّـو يتحدّث عبر الهاتف , تقدّمتُ له , فإذا بي أرى ملامح رعبٍ وخوف في وجههِ.

- هـي .. مابكَ يا صاح ؟


أجابني وبكلّ خوفٍ ورعب .. :
- أمي .. في المشفى .. وحالتها ... خطــرة !!


صدمتُ جداً , تذكّرت ما حدثّ لي في الماضي وعمري 12 سنوات -

 
 
[ الكاتبة ]

 


{ - باي باي .. جيمي

- باي باي .. اورنالد , سالي

ودّعهم الصّغير جيمي ذو الثانية عشر سنة وركبَ مع سائقهِ إلى المنزل , وفي الطّريق أحسّ جيمي بأن السّائق مستعجل وجبينهُ يعرق , قال باستغراب :
- ماذا هنالك ؟

توتّر السّائق وقال بارتباك وخوف وقلق :
- لآ .. لا شيء

أصدر جيمي صوتاً يدل على الفهم .. وطأطأ رأسه وهوَ يفكّر بأمورٍ صبيانية و فجأة رنّ هاتفه النّقال , أجاب :
- معكَ جيمي ماوروس .. من المتّصل ؟

- جــيمي يا ابنـي .. عد بسـرعةٍ إلـى القـصــر !

- لمـ ..

- هــيا بســرعةً !

أغلق الخط وجيمي قلق جداً , اخبر السّائق بالسّرعة أكثر , كل ثانية يتوتّر السّائق كثيراً , وصلواْ إلى القصر فدخل جيمي إليه راكضاً متوتّراً , رأى غرفة المعيشة مفتوحة وسمع صرخات والدته وأسمه على ناطقيها , دخل الغرفة

كانت غرفة المعيشة كبيرة جداُ وبنّية وسّكرية , أريكتين طويلتين بنّي محروق وواحدة لشخص بنّية محروقة و طاولة مستطيلة الشّكل زجاجية فيها خشب بنّي محروق , وأسفلها أرضيّة سكّرية ناعمة مستطيلة الشّكل , مزيّنة بزخارف بنّي فاتح , و خزانة بنّية محروق فيها تماثيل صغيرة بيضاء , و ستائر سكّرية يغلبها اللّون البّني , و طاولة بنّية تحمل تلفازاً كبيراً جداً , وأرفف صغيرة سكّرية يوجد بها كتب صغيرة الحجم

تقدّم جيمي إلى الأريكة الطّويلة حيث أمّه الّتي تحاول الوقوف وهي تقول " جـ .. جيمي " و والده القلق والخائف عليها , أمسك جيمي بيديها وقال ببكاء :
- أ .. أمي !

" بفرحة " - جـ ... جــيـ.. ـمي

حُمِلت والدته إلى غرفتها الكبيرة و الواسعة والذّهبية , أستلقت على السّرير وجيمي يقفُ ينظر إليها بخوفٍ كبير , ووالدهُ على الأرض يجلسُ وهوَ مغمض العينين وهوَ يقول :
- تباً هذا بسببي يا أليكس , لولا إهمالي عليكِ يا عزيزتي لما حدثَ ذلك

- لـ.. لا ليـ .. ـس بـ .. سببك , لـ .. لكن أ..رجـ.. ـوك , إعـتــ.. ـنـ.. إعـتـنـ..ـي بِـ جيـ .. ـم وَ .. لُـ .. لوسي , و .. جـ .. جميـ .. ـع الـ.. إرث .. مـن , حـ .. ـقـ.. ـهما كـ .. ـذلـ .. ـك يـا .. عـ .. ـزيــز..ي

- أليكس !

ابتسمت والدة جيمي " أليكس " ونظرت لجيمي بحب وحنان وقالت بتعب :
- جـ.. جيمي , لـ .. لا تـ .. تتـر..ك أخـ .. ـتـك! , إ..نَـها .. رضيـ ... ـعـة , وَ .. تحـتـ.. ـاجكم

" ببكاء " - بالطّبع ماما !

" بابتسامة "- لـ.. لا تـ .. ـبكي , " بصراخ " آآآآآآآه

تصلّب جيمي ووالده من سماع تلك الصّرخة , صرخ جيمي ببكاء :
- مــــــــــــاما !! , لا تتــركيني , مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآمــــــــــــــــــــــــآآ }

 
 
[ جيمي ]



 
- غبي ! , إذهــب لهــا !


نظر لي باندهاش وقال بحزن :
- لكـ


- من دون لــــــــــكن ! , هــيا !


غادر بسرعة إلى المشفى وأنا حاولت أن أهدأ , لقد حدث لي نفس الشّيء .. فاجأني الخبر , وعندما عدت .. قالت لي ولأبي " اعتنواْ بـ الصّغيرة , وجيمع الإرث من حق جيم ولوسي " , كانت هذه وصيّتها , و " لا تبكي ".


مرت خمس سنوات على موت أمي , أتمنى أن تكون الآن مرتاحة في " نظرت إلى السماء " الأعلى


ذهبتُ إلى المبنى السّكني , السّاعة الآن الـ11 , لم تعد , أصدر هاتفي صوتاً يدل على وصول رسالة جديدة , فتحتها فكانت :-




المرسل : الأحمق ريـو
الموضوع :- شكرا لك
مرحباً جيمي , في الحقيقة..
أحببت شكرك لأنّك أنقذت والدتي !
أمي الآن بخير , قالت لو لم أركَ يا ريو لما
شفيت , أشكرك جزيل الشّكر
من ريّـو




ابتسمت .. في الحقيقة شعرت بالسّعادة لسماع هذا الخبر , قاطع عليّ صوتُ رنّة الهاتف , أجبت :
- هـآي


أجابني صوتها الذي اخترقَ أذني :
- غــــــــــــــــــــبيّ !!


" بغضب "- ماذا !!؟


- لمــــــــاذا أخبرت آرثــر بـأني أحــبك !؟؟


قلتُ باستغراب وانزعاج :
- هـــــــــــــــــــــــــآآه ؟؟!! , لم أقـل شيئــاً كهذا !!


" باستغراب " - حقاً ؟


" بانزعاج " - نعم


- آيـــــــه , أنا سعيدة , إلى اللـقاء سـأقتل الثعلب وأحدّثك


- بـآي بــآآي

 
[ جوليا ]




نظرتُ إلى الثّعلب بعدما أغلقت الخط , قلتُ وأنا اقاطع ضحكاته :
- هـي هي ! , لقد خدعتني , سؤريك من أكون , نياهاهاها


بدأتُ أطاردهُ وهوَ يهرب , سمحت لضحكاتي بالانطلاق وهوَ كذلك , خرجنا من الشّركة ونحنُ لا نزالُ نلعب , توقّفنا فجأة ونحنُ نضحك , كنتُ أضع يديّ على قلبي ورأسي إلى الأعلى لألتقط أنفاسي و هوَ يضع يديهِ على ركبتيه ليلتقط أنفاسه , ابتسم لي بعدما هدأنا وقال :
- تباً أنتِ سريعة !


- لم ترى شيئاً بعد ^o^ !


ابتسمت له , وبادلني الإبتسامة , اعتدلنا في وقفتنا فأمسكَ بيديّ وبدأ يركض وأنا متعجبّة ؟ , وصلنا إلى .. مـديـنـة الألـعـاب !!


- لقد قدّم لي جـون بعض المال لكي نذهب لمدينة الألعاب كـ هديّة


قلتُ بإعجابٍ شديد وشكر :
- كــــــــــــــيآآ ! , إنـها رائــعة ! " التففت ناحيته لأقول " ميغسي !


لا تتعجبواْ لأني شكرته بالفرنسيّة , فأنا أحبّ الفرنسيّة كثيراً كـثيراً ! , نظرَ لي بتعجّب :
- أتحبّين الفرنسيّة ؟


- كثيـراً ! , مثلما يحبّ الشّخص أكل الآيس كريم !


ضحك على سذاجتي وضحكتُ معه , قال بضحكة :
- ساذجة ! , أتريدين آيس كريم ؟


" بسعادة " - أحقاً ما تقول !


- نعم !


- أريـــد واحــداً , أريــد أريــد !


- حسناً , طفلة


جلستُ في أحدِ المقاعد الخشبيّة لأنتظره , رأيتهُ يتقدّم لي ومعهُ آيس كريم , ابتسمت بسعادة وأخذته , بدأت آكل الآيس كريم وهوَ ينظرُ لي بين لحظة وآخرى , تساءلت .. مابهِ ؟


لم ألقي للموضوع إهتماماً , نظرتُ إلى ساعةِ معصمي , كانت الـ 1 ابتسمت , مرّ الوقت بسرعة , سمعتهُ يقول :
- جولي


نظرتُ له وقلتُ لهُ :
- ماذا ؟


- تعالي , أريد أن ألعبّ شيئاً


- وأنا كذلك , ما رأيكَ بلعبة قطـار الموت ؟


- حسناً , إنها رائعة , هيّا بنا


وقفَ فوقفتُ معهُ , وضعَ يديه في جيبهِ وبدأ بالسّير وأنا شبّكت أصابع يدي خلف ظهري , وصلنا إلى اللّعبة , ركبتُ بالأمام بحماس وآرثر بجواري

بدأ القطار يتحرّك ببطء و ...


" آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه "


صرخَ الجميع بذلكَ عندما نزلتْ بسرعة حتى أني ظننتُ بأن رأسي كسر من شدّة وقوّة الهواء , كنتُ أصرخُ بحماس وآرثـر كذلك , عندما أنتيهنا من اللّعبة خرجنا و ..


" أنظــرواْ ! , إنّه آرثـر كروس يقف هناك ! , كــــــــيآآ , لـكن .. معه فتاة ؟ , لااااا , لكنّــه رائع , كــــــيآآ "


كان معجبي آرثر حولنا وأنا متوتّرة لأنّهم يقولون " هذه حبيبته " وما إلى ذلك.

وبدؤواْ بالتّصوير وآرثر ينظر لهم بغرور , غضبتُ جداً وانحرجت , وقلتُ بصراخ مقاطعةً هذا الإزعاج :
- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! , صموت ! أنا لستُ حبيبته ! , ولستُ قريبتهُ أيضاً , ولا أختهْ , لا شــيء ! , أنا فتاة عاديّـة أتيت معهُ لأنـي ... لأني أريد قول شيءٍ له , حتى أنّي لست من معجبيه!!


نظرتُ لهُ بغضب وهوَ ينظرُ لي بذهول , أردفت :
- أيضاً كيف أصبحُ من معجبي هذا الثّعلب المتكبّر المغرور ؟ , تبــاً لكم !


كان الجميع صامتاً ينظرون لي بصدمة , والصّحافة حولي يصوّرون كلّ شيء .. وحولي عشرةِ مايكرفونات ! , تكلّم شاب من المعجبين بصدمة :
- أ .. أنتِ جميلة , و .. وتكـر..ـهين .... " بصراخ " آرثـــــــــــــر !!


" بانزعاج " - وماذا في ذلك ؟


بدأ الكلّ بالصّراخ والبعضُ أغميَ عليهِ وآخرون لازالواْ على وضعيّتهم المصدومة والبعض الآخر يبكي لسببِ مجهول ؟؟! =_____=


أوقفَ كلّ ذلكَ صوتِ ضحكهِ العـالي .. ومن غيرهُ ؟ آرثـر ! , بدأتْ عينيه تذرف الدّموع من شدّة الضّحك , مسح دموعهُ وقال بضحكه :
- تباً ! , مالذِي حدث للتّو ؟


صرخن الفتيات " كــيآآ لقد ضحك " وأنـا =____= , ألم يستوعب ذلكَ الأبله ؟


أمسكَ آرثـر بيديّ وقال :
- ســوووري ! , سآخذ هذه الفتاة للحظة , " بغمزة " بلـيز لا تقاطعونا ! , آوكـي ؟


صرخن الفـتيــات مرّة أخــرى " كــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــآآ " حتّى أني أشعر بأني أسقطت أذني >()<


سحبني آرثـر إلى أحدِ المقاعد الفارغة , وأجلسني , وقال :
- سـوري فأنا مشهور وألفت الأنظار بعض الشّيء ..


" بانزعاج " - أتقول بعض الشّيء ؟


" ضحك " - حسناً كثيراَ ! " أردف " لو أخبرتهم أنّكِ جوليا لانكاستر لما قفزواْ عليكِ مثل الضّفادع في الماء !

- لما ؟


- أمّكِ وعائلتكِ مشهورتان , وقريباً ستصبحين نجمة .. بالطّبع سيقفزون عليكِ !


- لا أدري كيف سأتحمّل عالم الشّهرة !!


- إنّها رائعة , فأنتِ ستكونين محطّة أنظار النّاس ! , وسيكون لديكِ الكثـــــــــير من المعجبين , و ستكونُ صوركِ وأغانيكِ منشورةً هنا وهناك , وستكونين مهمّة للجميع !


- لا أعتقدُ أنّ كلّ الذي تقولهُ جميلٌ حقاُ ×.×


نظرتُ إلى ساعة معصمي , إنّها الثّانية إلّا الرّبع , قلتُ :
- أنكملُ اللّعب ؟


- حسناً ^-^

 
 
[ جيمي ]

 


كــــــــــــــــــيف ؟؟! , لـ .. لقد ظهــرت قبل قليـل على شـاشة التـلفآآز !! , مع آرثـر! , تباً مالّذي يحصل بينهما دون علمي ؟

 
 
[ الكاتبة ]




في مكانٍ آخر , يتهامسون فتىً وفتاة :
- ماهيَ خطّتكِ يا تيفا ؟


" تيفا " - لديّ خطّة كي أوقعَ بهما !


" ألفريد " - بين من ومن ؟


" تيفا " - ماريّا وجـوي , ماريّا تحبّ جوّي لكنّ جوّي كان في السّابق يحب فتاة.


- يحبّ فتاة ؟ , من هيّ تلكَ الفتاة ؟ , في الحقيقة ظننتهُ يحب ماريّا !


- تلكّ الفتاة تدعى " روث " , كانت فتاةً جميلة جداً و هيّ من الطّبقة المتوسّطة , رأيتها عندما كنتُ طفلة , كانَ شعرها أزرقَ طويل , وعيناها كلون السّماء , كانت لطيفة و محبوبة , وكذلكَ حنونة , كانت تعتني بـ جوي في السّابق , كانت تقلق كثيراً وسريعة التّأثّر , كانت النّوع المفضّل لدى جوّي , سرقت قلبهُ دون فتحه !


- أكانتْ بهذا الجمال ؟


" بغيره " - هي ! , أنا أغارُ !


" ضحك " - حبيبتي أنتِ الأجمل في العالم !


" بخجل " - وأنتَ الأجمل بالنّسبةِ لي حبيبي ///


- حسناً أكملي ^///^


- كما قلت , كانت جميلة , لكنّها توفّيت , ومنذ ذلكَ الوقت أحبّته ماريّا , لكنّ جوّي لا يزال يحبّ روث , لا أعلم هل تغيّرت مشاعرهُ أم لا ؟


- فهمت , وأنتِ تريدين أن تبّدل مشاعرهُ لـ ماريّا !


- نعم , لقد أصبت


- وما هيَ خطّتكِ حبيبتي ؟


- الخطّة هيّ .............


" بمكر " - كما هوَ متوقّع منكِ حبي !


وقبّلها على وجنتها بسرعة , وهيَ أمسكت وجنتها بخجل وقالت :
- فـــيّ !


- سننفّذها في صباح الغدّ


- حسناً

 
 
[ جوليا ]



 
لعبنا لعبة العجلة الدّوارة و كذلكَ لعبة التّصويب وحصلتُ على دبٍ لطيف أبيض عليه شريطة ورديّة ربطت فيونكة وكتبَ على إحدى أقدامه " I love you "


وعندما كنتُ أنا وآرثر نتجوّل سمعنا صوتَ صراخِ أناس وصحافة يصوّرون شيئاً هناك ؟ , إقتربنا فوجدنا مجرمٌ خطفَ طفلة صغيرة تبكي وبيدِه مسدّس مصوّب على رأسِ الصّغيرة , كان يقول بغضب :
- أصمتواً ! وإلّا سأقتل هذهِ الطّفلة !


كانت الطّفلة تصرخُ بـ " مـاما " وأنا وآرثر مصدومين , رأينا والدتها التّي تقول ببكاء :
- آمي ! آمي صغيرتي !


- ماما ! , آهئ مـــاما


" بغضب " - أصمتا أنتما الإثنتان ! , " نظرَ لِـ الصّغيرة " أتريدين قتلكِ ؟


بكتْ الفتاة الصّغيرة أكثر , لم أستطع التّحمل فأمسكت بيدِ آرثـر بغضب وهوَ نظرت لي بدهشة ؟ , قلتُ وأنا أنظرُ له وقلبي يحترقُ غضباً :
- إذا تسرّعت وقتلتُ هذا المجرم .. لا تلمني !


وتركتُ يدَهُ وأسرعتُ إلى المسدّس الّذي بيدِهِ لكيْ أسقطَه وآرثـر يصرخ " غـبية !! " , والنّاس يصرخون بخوف


أسقطتُ المسدّس فسقطّت الطّفلة كذلكَ وبدأت تزحفُ إلى أمّها حتّى تقدّم آرثـر بسرعة وحملها وأوصلها لأمّها الّتي تبكي بسعادة , والمجرمُ أخرجَ سكيناً آخراً من جيبِه وقال بغضب :
- نهايتكِ على يديّ أيّتها الحمقاء !


نظرَ لي آرثـر فغضبَ من المجرم , قلتُ للمجرم بخبث :
- مالّذي ستفعلهُ ؟!


بدأ يركضُ نحوي بسرعة لكي يطعنني لكنّي قفزتُ فوقهُ وضربتهُ من الأعلى , رفَع المجرم يدهُ كي يضربني لكنْ آرثـر أمسكَ بهِ فابتعدتُ وقام آرثـر برفعهِ ثمَ ركلهُ على معدتِه , صرخَ النّاس بسعادةٍ عندما أمسكتْ بهِ الشّرطة.


تقدّمت لي تلكَ الطّفلَة ومعها وردة الجوري ومدت يدها لي وقالت بخجلٍ :
- أ.. أثكركِ ذ .. ذداً , لقـد أنقثتني !
( أ.. أشكركِ جـ .. جداً , لقـد أنقذتني ! )

" ابتسمت " - لا بأس يا صغيرتي , فلقد أغضبني جداً !


تقدّمت أمّها إليّ وقالت بشكرٍ وعينيها تدمعان سعادةً وفرحاً :
- لا أعلمُ ماذا أقولُ يا صغيرتي , أشكركِ جداً ! , " نظرت لـ آرثـر " وأنتَ كذلكَ يا بنيّ ..


قلتُ بسعادة :
- لا بأس يا خالة ! , هذا واجبي ^///^


" آرثـر " - العفو , هذا واجبي ^-^


نظرت الطّفلة إليه وقالت :
- هل أنتَ آرثر كروث ؟
( هل أنتَ آرثر كروس ؟ )


" بغرور " - نعم ! , سررت بلقائكِ


" بسعادة " - أنا أحب أغانيكَ جداً يا ثيد آرثر ! , أنا من أثدّ معذبيك !
( أنا أحب أغانيكَ جداً يا سيد آرثر ! , أنا من أشدّ معجبيك ! )


" بتكبّر وغرور " - أعلم ! , فأغنيّ جميلة جداً !


ضحكنا نحنُ الأربعة , تقدّمت إلينا الصّحافة وقالت لي :
- أنتِ الفتاة التّي أنقذت الطّفلة وهاجمت المجرم ! , ما هوَ أسمكِ ؟


" بارتباك " - نـ نعم ! , جوليا لانكاستر


- مــاذا !! آنسة جوليا !! , هذا خبرٌ عاجل !! ؛ إذاً يا آنسة ! , هل كنتِ خائفة ؟ مرتبكة ؟ , قلقة ؟ , غاضبة ؟ , سعيدة ؟


- كـ .. كنت غاضبة جداً وقلقة على الطّفلة في نفسِ الوقت ///


- لو لم يأتي هذا الفتى " يشير على آرثر " هل كنتِ ستنجين ؟


- لا .. فلقد ساعدني كثيراً


نظرَ لـ آرثـر وقـال بحماس :
- سيّدي ! , ما هوَ أسمك !؟


" بغرور " - آرثر كروس !


" بصراخ وحماس " - إنــهُ آرثــر كروس ! , المغــني المشــهور ! , يالَ العجب ! , إثنان مهمّان ينقذان الوضع ! , سيّد كروس .. ماهيَ ردّة فعلك ؟


" بغرور " - حسناً , لم أهتم كثيراً , لأنَه مجرم فاشل بالنّسبة لشخصٍ مثلي .. موهاهاها


ضربتهُ على كتفهُ وقلتُ بهمس :
- مغرور !


نظرتُ إلى ساعة معصمي , إنها الـ 5 , ستغربُ الشّمس , أمسكَ آرثـر بيدي وأخذني إلى إحدى الأماكن الفارغة في مدينة الألعاب , كانَ يطلْ على الغروب , بدأتُ أنظرُ بانبهار !


نظرَ لي آرثر بجديّة وقال :
- جوليا ..


نظرتُ لهُ وقلتُ باستفهام .. ؟ :
- ماذا ؟


" بجدية " - أريدُ أن أقولَ لكِ شيئاً ..


- ماهوَ ؟


وضعَ يدهُ على وجنتي فخجلت وقال :
- في الحقيقة , أنا ... " أُحِبّكِ "


لم أستطع التّحدّث , تلعثم لساني .. ماذا يجبُ عليّ أن أقول ؟

 
 
[ الكاتبة ]



 
في اليوم التالي .. في الفصل تحديداً الحصة الأولى


كان جيمي يخربش بقلمِه بملل وينظرُ بجواره فلم يجد جوليا الّتي لم تعد إلى الغرفة بالأمس , ثم عاد يخربش بملل


و ألفريد و تيفا يضحكان ويستعدّان للخطّة وكل لحظة ينظران إلى ماريّا المندمجة في القراءة ! , و جـوي الّذي يبدو شارد الذّهن


دخلَ المعلّم وهوَ يرحّب بالطّلاب بـ " صباح الخير " , أجاب الطّلاب " صباح النور " , إنتهت الحصص الأولى والثّانية والثّالثة على خير.


في وقتِ الإستراحة , ذهبَ ألفريد لجوّي وتيفا لماريّا , عند ماريّا وتيفا :
- ماريّا .. لقد نسيت محفظتي في مخزنِ معدّات الرّياضة ! , أيمكنكِ جلبها لي ؟


- آ .. آيه بالطّبع


وذهبت , ابتسمت تيفا بمكر وشيطانية وضحك ضحكة شرّيرة ×.×


بالنّسبة لجوّي و ألفريد , قال ألفريد :
- آووي جـوي !


- ماذا ؟


- لقد نسيت ساعتي في مخزن معدّات الرّياضة ! , أيمكنكَ جلبها لي ؟


- حسـناً ... لـ


- هــيا ! , أرجـــــــوك !


- حسناً


وذهب , ضحكَ ألفريد بمكر وشطانية لأن الخطّة ستنجح $.$


في المخزن حيث ماريّا تبحث .. :
- آووه تباً ! , نسيت أن أسألها أين توجد ؟


- أين تلكَ السّاعة ؟


نظرت ماريّا خلفها فوجدت جوّي يبحث ولم يلحظها , خجلت وقالت :
- آنوو ..


نظرَ لها وقال بتعجب ؟ :
- ماريّا ؟


- جويّ ؟


- ماذا تفعلين هنا ؟


- في الحقيقة طلبت مني تيفا إحضار محفظتها ..


- هذا غريب .. لأن ألفريد طلب منّي إحضار ساعته ؟!


فجأة .. أغلقَ باب المخزن عليهما ! , نظرت تيفا إلى الباب بخوفٍ وقالت .. :
- يا إلهي !


تقدّمت لتحاولَ فتحَه لكن لا حياة لمن تنادي ! , قال جوّي :
- يبدو أنّه أقفلَ بإحكام !


بدأت نبضات قلبِ ماريّا تسرعُ شَيئاً فَشيئاً .. قالت بصوتٍ خافت :
- نـ نعم


مرّت حوالي 10 دقائق , قالت مارّا بخجلٍ شديد :
- جوّي ..


نظرَ لها وقال بهدوء وتعجّب :
- ماذا ؟


- في الحقيقة , كنتُ سأقول لَك إني ..... أنا ...

 
 
 
 


مَـخْخـرَجْ :-

أَحْيَاْنَاً يَتَوَتَرْ اَلْإِنْسَاْنْ .. فَلَاْ يِلْقَىْ حَلَاً ~!
فَـْ يَحُلُهُ اَلْـْ مَجْرُوحْ بِـْ أَلَمْ 3/>




بْــرَبْ . . يِـرْجَـىْ عَـدَمْ الـرَدْ !!
 
 
__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #793  
قديم 07-06-2012, 05:01 PM
 

بَـــــــــــــــــــــــآآأإإاكْ ~

خَخـلَصْص الـبَـإأرتْ ؛ أاخِخـيْـراً = /

يَ ربْ عَـججَـبْـكُممْ =$ , لَـآا تِـنْسُسـواْ اللَـآايِـكْ الـرَددْ الـتَـقْيِيـمْ 3>

وًهْ صَصـحْ . . بْـلِـيْــــــــززْ ححِـلُــوْ الـوَاآججِـبْب ,, لِـإانِـيْي بَـتْـععْـبْ وَ بِـ الـآاخخِـيْرْ شُشـوْ الـَاآقِـيْي :’(


. . . .
الـآاسْسـئلَـةةْ ؛ )



1 /~ هل آعججبكم آلبآرت ؟
2 /~ مآ رآيكمم بططوله ؟
3 /~ مآ رآيكمم بآلتنسسيق ؟
~
4 /~ ججوليآ ’ آرثـر ؟ , مآذآ سستفعل ججوليآ ؟
5 /~ ججيمي ’ آرثـر ؟ , هل سسيحدث ششيء بينهممآ ؟
6 /~ جـوّي ’ ممآري ؟ , هل سستعترف ممآري ؟ ورددة فعل ججـوّي ؟
7 /~ ححنششوف ممين آلصصآيح ولآ آلنآعس [ ممن غششنآ فليسس منآ ] . . " آخختآر/ـي آلآججآبة آلصصحيحة "

- أنا أحسدكِ جداً ! , أنا واثقة بأنّ المعجبين سيكونون ؟؟؟ من النّظرةِ الأولى
1- 100000
2- 10000000
3- 10000000000

ضحكَ جون بشدّة وأنا انزعجتُ أكثر وقلتُ بصوتٍ خافت :
- إنّه ؟؟؟ !


1- دجآجة
2- بطة
3- ديك


وَ بـسْس =) , آإشْشـوفْـكُـممْ مَـععْ الـبَـإأرتْ الـججَـآايْي ~
بِـ تَـآارِيــخخْ . . 23/8/1433 يُـومْ آلـجُجـمْـعَـةةْ 3>

وَ سُسـورِيْ دَححِـيْــنْ ممَـشْشـغُـولَـةةْ . . حَ ــزُورْ صَصـإأححِـبْتِـيْي ×)
فَـ ممَـآا رَححْ إأبْـعَـثْ " الـرَإأبِـط " لِـ إأيْي شَشـخْصْ إلَـاً بِ اللِـيْــلْ ؛ )

"~ إلـىْ اللِـقَـــــــــــــــآآآاءْ ~"




__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #794  
قديم 07-06-2012, 05:37 PM
 
حجز1
__________________
[RIGHT][B][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][ALIGN=right]-


وَ يَنزِفُ الجُرح سَرمَدًا دونَما تَخثّر ...[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/FONT][/SIZE][/B][/RIGHT]
  #795  
قديم 07-06-2012, 05:52 PM
 
القصة حلوة
اتمانا اتكميليها بااسراع وقت
راح تباع كل قصاصيك
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور انمى تشكيلة (دراما- رومنسى - بكاء - حب- صداقة-اخوة- بنات- اولاد - رعب- دماء) doaa shoby أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 08-05-2012 04:51 AM
تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق شركات – شركه تسويق بلا حدود – 18 شارع امتداد مكرم عبيد – مدينه نصر builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-28-2010 11:35 AM
التسويق الالكتروني - التسويق والمبيعات - التسويق عبر الانترنت - التسويق الالكتروني عبر الانترنت - تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق عقارى فى مصر - تسويق شركات - builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-25-2010 11:30 AM
- تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق عقارى فى مصر - تسويق شركات -– شركه تسويق بلا حدود – 18 شارع امتداد مكرم عبيد – مدينه نصر builtin44 إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 11-24-2010 04:32 PM
التسويق الإلكتروني - تسويق منتجات - تسويق مواقع - اشهار المواقع من 4website.net 4website.net أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-20-2010 04:30 PM


الساعة الآن 10:16 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011