عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree2215Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1141  
قديم 08-23-2012, 12:48 AM
 
بـرب مـع آلـبآرت ^.<

يمـكن آتـآخر شــويــآآت ~.~

بـس لآآ تــردوآ ولآ م رآح آنـزلــهه >.<
Yuki Chan and cartoon10 like this.
__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #1142  
قديم 08-23-2012, 01:58 AM
 




رقـم الـبَـإأرتْت 12 ~



عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ زيـآرة عمـي والمولـوود الجديـد ! , " منـحرف ؟ " ]



مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-

جيـل الصغيرة

توأمـانِ

الحمام الكاذب



تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-

××



تَـذْكِــيْر لِـمَــإأ سَبَــقْ :-

رأيتُ خادمتين وخادم يقفانِ عندَ غرفةِ أمي .. تعجبت من الأمر .. وفجأة سمعت صوتَ بكاءِ طفل رضيع ؟؟؟؟ , شدني الفضولُ للدخول , دخل والصدمةُ أني وجدت .... !

- مبـــرووك سيـدة جـوآنــا

!!!



مَـدْخَـٍـلْ :-

اَلْأًمَلٌ .. اَلْقَلْبُ لِكُلٍ شَخْصٍ مِنَآْ هُنَاْ ..!
اَلْبَعْضْ فَرَطَ فِيْ " اَلْأَمَلْ " ... فَلَمْ يَسْتَحِقَّ اَلْعَيْشْ ×~
× وَ هُنَآْ .. اَلْكُلُّ [ يُحَآْوِلُ - إِيْجَاْدَهْ ] لِيَعِيْشَ بِهَنَآْءْ (:



[ جوليا ]



- مبـرووك سـيـدة جـوآنــآآ !

{ آنـ.. ـآ آح.... ـلم !!!!!! }

لم أتحـرك سآكـنة من شدّة الصّدمة , كأنما لو ماءاً بارداً سكبّ عليّ ! , لا ..! بالأشدّ.

كانت أمي مستلقية على سريرها و بجوارها خالتي و من الجهةِ الآخرى جدي , ويــو كانتا تنظرانِ لطفلٍ رضيع في حضنِ أمي وكانتا بجوارِ خالتي !.

رأتني أمي فابتسمت وقالت بابتسامة وملامح الإرهاقِ باديةٌ على وجهها :
- جوليا , تعالي لتري أختكِ الصغيرة .. جيل !

في هذهِ اللحظة أحسستُ بأن الحياةَ تجدّدت لي !

{ لدي أخت صغيـرة ؟ , هه ! إنها مزحـة .. أمي لم تخربني مرةً بأنها حامل ! }

تحرّكت أخيراً وتقدمت خطوتان وأصبحتُ داخل الغرفة , وقلت بعدم استيعاب :
- أخت ؟

" بابتسامة " - جيـل !

فجـأة أحسستُ الحياةَ ضحكت لي أخيراً ! , ارستمت على شفتي ابتسامة عريضة ! , وأحتضنت أمي بعدما حملت خالتي أختي بسرعة كي لا أقتلها ههههه

{ وآآآآآآآآآآآي لديّ أختٌ صغيرة ! كم أنا محظوظـة ^3^ , تدعــى جيل !! , جيـل .. يا جيل , ههههه أشعر بأني جننت , لقد جننت فعلاً ههههه }

نظرتُ لأمي التي بادلتني العناق وقلتُ بابتسامة :
- لما لم تخبريني أنّكِ حامل ؟

- لقد علمتُ أنني حامل منذ 3 شهور , ولم أخبركِ كي أفاجئكِ يا صغيرتي !

" ضحكت " - أحبــكِ مامــــــــا

ضحكَ جدي وخالتي , نظـرت لـ خالتي بابتسامة ثم نظرتُ إلى الطّفلةِ التي بينَ يديها , إبتسمت وأنا مغمضةُ العينين , قلتُ لأمي دون النظرِ إليها :
- سأحملها .. حسناً ؟

" بابتسامة " - بالطّبعِ ! , لكن إحذري لا تسـقطيها ..

حملتها , آه ! إنها من دونِ وزن @.@ , أشعـر أني أحمـل ريـشـة ههههههه!!:
- مامـا , إنها من دونِ وزن هههههه!!xD

ضحكت أمي بهدوء كي لا تتألم وقالت :
- جـولي .. إن جملـتكِ تلكَ غيرُ صحيـحة !

ضحكَ الكل على ما قلتهُ , عاودتُ النظر لـ جيل وابتسمت وقلت بهمس :
- جيـل لانكـاستر.. لطيـف ! " أردفت " أمي ! , ستـأتي جيل لعيدِ ميلادي صحيح ؟

- بالطـبع !

"جدي " - إنكِ سعيدةٌ حقاً جوليا !

" يوكي بغيرة " - إنها طفلـةٌ غبيّة ! , لماذا تحبينها ؟؟

" يوري بغيرةٍ " - إنها تبكي فقط ! لماذا هي هنا أصلاً ؟؟

" ضحكت خالتي " - ههههه إنّ ابنتايَ تغارانِ منَ اهتمـامكِ بها

ابتسمت لخالتـي ونظرت لـ يـو , وقلت بابتسامة :
- إنها أختي ! , لذا أحبها , وأيضاً هي طفلة من الطبيعي أن تبكي ^-^

تنهدتا ونظرتا لي وقالتا بحزنٍ :
- أتحبّينها أكثر منا نحنُ الإثنتان ؟

- أحبّكـم جميـعاً !!

ضحكتا بفرحة , ونفس الشيء معنا جميعاً , قلتُ لأمي :
- ألهذا عدتُ للبيتِ صحيح ؟

- نعم يا صغيرتي

نظرتُ لجيل النائمة وقلت :
- إنها جميلة $.$

ضحكَ الكل معي , وضعتُ جيل في حضنِ أمي وقلت :
- سأبدّل ثيابي !

صعدت لغرفتـي كي أبدل ثيـابي بسرعة



[ جيمي ]



مــلل =__= , أيـنَ تلك الجوليـا ؟ , آووف , كنتُ سـأستمتع بإغـآظتها ! >.> .. إنّ تيفا وآلـفريد يمسكان أيدي بعضهما ويكتبان بيديهما الآخرى =.= , و جوي انتهى .. وهو يتأمل الممر من النافذة فنافذته لا تطل على الخارج ... , وكاتـرين تحـاول أن تنتهـي لكنها فاشـلة في الريـاضيات xD

نظرت إلى الحديقة من النافذة فوجدت فصلاً قد أذن لهم بالخروج !! , كم أحسدهم ..~.~ , وآو ! يتبادلونَ القبل >.> .. حمـقى فاشـلون -.-

أخرجت ورقة كتبت فيها :
ألم تنتهيا بعد ي عاشقين ؟

ورميتها خلفي كي تصل لتيفا وآلفريد , قرأتها تيفا ثم أخرجت ورقة وكتبت :
أنت تزعجني يا غبي =.= , نعم انتهينا , لماذا ؟

كـتبت :
أريدُ أن أهرب >.> .. هل تهربانِ معي ؟ فالمعلمـة سايا نائمة ~.~
تفـكر بأمير أحلامها .. المعلم كيـن ههههه xD

كتبَ آلـفريد :
هههههههه أصمت xD , حسناً أنا أريدُ الهرب .. لكن جوي ... *.*

نظرنا ثلاثتنا لجوّي الذي كانَ ينظر للممر , كتبت تيفا :
مالذي ينظرُ إليهِ =__= ؟

كتبت :
إنهُ شاردُ الذهن "."

كتبتُ في ورقةٍ آخرى :
سيّــد جــــــــــــــــــــــــــــوي !! , أستـهرب معنا ؟ ~.~
|~ جيــميي الـوسيــم $.$ ~|

طـويت الورقـة أربـع مرّآت ثم كتبت خارجا " إلى جوي ديكنز " ثم قلتُ لفتاةٍ أمامي وأنا أغمز لها وبابتسامة ساحـرة :
- تشــآو

تحولت عينا الفتاةِ لقلوب وقالت بحب :
- هـاي

" بحب " - أيمكنكِ إرسالِ هذهِ إلى جـوي الذي بجوارِ النافذة يا جمليتي ؟

" بخجـلٍ شديـد " - نـ.. نـعم بالتـــأكيــد !!

أخذتها وأعطتها إلى التي بجوارها و هكذا حتى وصلت لكاتريـن, رأيتها تفتحهــآ @.@ , قـرأتها ثـم نظـرت إلـيّ بحـب وكتبت بـورقـةٍ أخرى :
ســأهربُ معـكَ حبي !

قرأتهـا فأثــآرت إشمئـزازي ونـظرت لها وهـززت رأسي نفياً >,< , رأيـتـهــا ستـبكي =.= , كتـبت بـورقـة :
تباً لكِ ! , سأحضركِ بشرطٍ ألا تناديني بكلماتكِ السّخيفةَ تلكَ !
وأعـطي تلكَ الورقةَ لجوّي .. ثمّ لا تقرئيْ شيئاً لا يخصّكِ يا فتاةَ !

قـرأتها وابتسمت , وقفت وتقدّمت لي واحتضنتني @.@ , تباً لكِ يا غبية !! أكرهـكِ >,< , قالت بحب :
- أشكركَ جيمــو

كانَ الكلّ ينظر لنا بصدمة سوى تيفا وآلـفريد الذين يبتسمونَ ابتسامة جانبية وبغباء , وجوي الذي ينظر لنا بسخرية. قلت بعدم استيعاب :
- ماذا بحق الجحيمِ تفعلين ؟

" بابتسامة سحرت الفتيان " - اشكركَ !

" بانزعاج " - إبتعـدي يا سمينـة >.<

لم تنصدم فهيَ اعتادت على معاملتي القاسية =.= , أقسمُ بِـ أنّني أكرهها .. أحب حشرة جوليا أكثر منها >.> !

قالت بابتسامة :
- سأكونُ نحيفةً لأجلكَ إذاً !

" بهمسٍ سمعهُ من حولي فقط " - يـع

عبست وذهبت وأعطت جوي الورقة بغرور وعادت لمقعدها , مع أن جوي يعلم ما كتب فيها فهوَ كالجنّيين ~.~

وووو



[ جوليا ]



دخـلت غـرفتي لـأبدل ثيابـي , وعندما كنت سأغلقُ الباب رأيتُ مير تأتي إلي بسرعةٍ هادئة ~.~ , قالت وهي تنحني :
- آنسة جوليا , قالت السيدة جوانا بأن عمّكِ سيأتي مع إبنيهِ كي يهنؤونها على الآنسـة جيل !

- لا تناديني بـآنسـة يا مير فأنا جوليا ! ... " استوعبت ما قالتهُ وقلت بعدم استيعاب وغباء " سيـأتي عمي ؟

- حسناً آنـ.. جـوليا , آه .. صحيـح سوف يأتي اليوم كي يتناولوا الغداء معنا , وأيضاً أتوقع بأن أصحابكِ سوفَ يأتونَ بعد المدرسة بسرعة !

لم تسعني فرحتي ! اليوم سعيد جداً جداً بالنسبة لي ! إنـــــــه العيــد ^.^ , احتضنت ميـر بسـرعة أما هيَ فاحمرت وجنتيها من حركتي , قلت بصوتٍ شبه عالي وبفرحة :
- أشــــــــــــــــــــــــــــكركِ على قولِ ذلكَ لي ! , لقد أسعدتني فعلاً !!

- آنسـ.. آ.. آآ أعني جـ جوليـا , لا يسمح بإحتضانِ خادمةٍ في الممر ! هذا غيرُ لائـق !

ابتعدت عنها فأخذت تنهيدة طويلة , ضحكت عليها وقلت :
- أنتِ لستي خادمـةً يا مير ! " بابتسامة صغيرة " أنتِ ميـر صديقتي!

ابتسمت مير وانحنت وقالت بهدوئها المعتاد ورقتها :
- أشكركِ يا جوليا , قولكِ لـشيءٍ كهذا .. لي أنا ... للـطفٌ منكِ !

- إذا سأرتدي ثياباً لائقـة لأجلِ هذهِ المناسبـة !

- أستأذنكِ إذاً الآن

ذهبت وابتسمت وأنا آراها تغادر , أغلقت بابَ غرفتي الكبيرة الورديـة , وذهبتُ لخزانـتي التي بها ثيابـي الخاصّـة بالمناسـباتِ والحفلاتِ الراقيـة ! , وضعتُ إصبعي السبابة تحتَ ذقني وقلتُ بتساؤل وأنا أضع يدي الثانية على الثياب واحداً واحداً :
- ماذا أرتدي .. وبالأخص أي لونٍ ؟ الأحمر .. مغري لـكن ..

تحولت عيناي من التساؤل إلى الغباء وظهرت على مخيلتي إبن عمي المنحرف ! قلتُ وأنا أهز رأسي نفياً :
- لا لا ليسَ الأحمر ! , فلا أعلم ما قد يفعلهُ =.= !

عـدت لوضعيتي السابقـة وبدأتُ أبحث , أي لونٍ سأختار ؟ , الأسود ؟ إنهُ ملفت للنظر .. آممم ... الأزرق ؟ إنهُ جميل لكن لا أعلم فعلاً ! آمم .. إذاً الأخضر؟ , كـلآآ إنهُ غير جميل بقدرِ الألوانِ الآخرى .. هل أختارُ البني ؟ , لــآآ -.- , إنهُ للعجـائز ~.~

وقعَ إختياري على ثوبِ بنفسجي مدموجٍ باللـون الرمادي و قليلٍ جداً من الأسود , و يصـل لـنصفِ الفخـذ , بـدى رائــعاً جداً ومغري ! , وأيضـاً ملفت للـنظر .. لكـنهُ جـميل جداً !!

أخذتهُ بسـرعةٍ وذهبتُ لخزانةِ أحذيتي وبدأت أبحث .. ابتسمت بعدما وقعَ إختياري على كعـبٍ مـتوسط الطـول .. بنفسجيّ رائع ! , وفيـهِ فيـونكــة سوداء من الخـلف رائـعة جـداً !

وقفتُ بسـرعةٍ .. وذهبتُ لـ صـندوقٍ كـبير جـداً , فتحتـهُ فوجـدت الكثيـــــــــــر من الخواتـم الجميـلة ! أخذتُ خـاتماً بنفـسجي من الياقوت ! وبـدى رائعاً !!

ثم بسـرعـةٍ أخـذتُ صـندوقـاً غـريب الشكل , فتحتهُ فوجدت عُقَدٌ كـثيرة بألوانٍ مختلفة وبأشكالٍ متعدّدة ! , سقطَ نظري على عقدٍ باللّونِ البنفسجي و الرمادي , ابتسمت وأخذتهُ وأخذتُ أيضاً حلق جميل باللون الرمادي وفيهِ قليلٌ من البنفسجي.

وقفتُ وذهبتُ إلى الـمرآءة فوجـدت نفسي في قمّةِ الجمـال ! حقاً لم أعتد على أن أمدحَ نفسي !! , لكن حقاً للمرّةِ الأولـى التي أحس بأنني أبدواْ جميلةً هكذا .. مع أن الكثير قالـوا ذلك.

لم يبقى سوى اللمسةِ الأخيرة , وضعتُ أحمر شفاةٍ باللونِ الوردي الجذاب ! , و ظلاً خفيفاً جداً باللونِ الوردي الباهت المدموج بالرمادي الباهت أيضاً .. لم أضع شيئاً في وجنتاي فهيَ محمرةٌ أصلاً !^///^

ذهبتُ لخزانةِ حقائبي فوجدت حقيبة باللـونِ الرمادي وفيها فيونكة سوداء من الأمامِ وفيهاً القليلُ من البنفسجي.

رأيتُ شكلي الأخير بالمرآءة , آه كم أنتِ جميلةٌ يا جوليا ! , أخذتُ هاتفي الخلوي وضغطت على عـدة أزرار , أجابني صوتهُ الذي اعتدت عليه :
- مرحباً ..؟

- آوه مرحباً جــون ! , كيـف حالـك ؟

- مرحـباً جوليـا ! , بخيرٌ وأنتِ ؟

ابتسمت ابتسامةً صغيرة وأنا أخرجُ إلى الشرفة وآرى المنـازل والحدائـق في باريـس :
- بخيـر , آمم .. أيمكننا تأجيلُ العملِ لهذا اليوم ؟

" بقلق " - لماذا ؟ هل أنتِ مريضـة ؟

" بارتباك " - كـ .. كلا!

" بقلق أكبر " - مابكِ ؟

تذكرت أختي جيـل فابتسمت , ثم عمي فابتسمت أكثر , ثم .. أصحــابي فضحكت بـخفوت , ثـم ..... جــيمي !! فـضحكت بـرقةٍ ووضوح من شـدة سعادتي وقلت :
- كــلاا ! لكن أمي أنجبت أختاً لي ! و عمي وأصحابي سيأتـون اليوم !

" بابتسامة واسعة " - مباركٌ عليكِ أختاً يا صغيرتي !

" بانزعاج طفولي " - لستُ صـغيرتك ! لا تنسى أنـك اكبر منـي بـحدٍ لا يتجاوز السبع سنين ! " وبغـرور " ولا تنسـى أني الـآن الأخت الكبرى

ثم ضحكت بمرح ! , إبتسم وقال بعفويـة :
- حسنـاً يا رووزي ( روز ) ! , سآراكِ غداً في العمل .. بــاي

- بــــــــــــاي !

أغلق الخط , أنزلتُ الهاتف عني بهدوء والإبتسامة لم تفارق شفتي التي تحمل اللون الوردي , كنتُ أنظر لباريس بشرود ..
{ بجـديّة .. هـل ما يحصل معي هديّـة من الإله ؟ }

تمـددت بقـوة , خرجت من جنـاحي الكـبير وبالتحديد إلى الحديقـة الخلفيـة .. كانت كبيــــــــرة جداً ! , كانـت ممر طــوويل من حـجرٍ جميـل , وعلى الـيمينِ والشـمالِ عشـبٌ ملــــــــــــيء بالـورود والـزهــور بـكل أنواعـها , وفي منصـف الـحديقـة نـافـورةٌ بوسـطها إوزٌ , ونـوافيرُ صـغيرةٌ على الـعشب , وكـراسـيَ خشبيـة كثيـرةً ! ونخـلٌ واشـنطني جميـلٌ جـداً !

جلستُ على إحدى المقاعدِ الخشبية , اسندت رأسي ووضعت يداي بجواري جعلتا كتفي يرتفع قليلاً ..


ملـآحـظهة : آكيـد آلـكل مـآ فهـم xD , قـصصدي آنـو خلـت كفـهآ آلـآيمـن بجمبهـآ آلـآيمـن و نفـس آلـشيء لليـسرى , كـلكم جربـوآ كـيذآ شـوفـوآ آيـش حيـسير , بيـرتفع آلـكتف شويـهة مـو ؟


أغمضت عينيّ و بدأت أدخلُ في عالمِ أحلامي , مرت ساعاتٍ على هذهِ الوضعية , وفجـأة أحسستُ بيدينِ رقيقتينِ جداً توضع على عيناي ! , وصوتٌ رقيق لم أعتد عليهِ فعلاً لأني أشعر بأني سـمعتهُ لليومَ فقط !:
- مرحـبا ! من أنا ؟

إنها هيَ ! لقـد أتواْ ! , ابتسمت ابتسامةً عريضـة ! وقلت وأنا أبعد يديها بنعومة وأقف أمامهم :
- مــآآي ! الجميـع !

ابتسموا لي , لاحظت بأن ريو ليس معهم .. وكذلك ماريا , وأيضاً .. أحسستُ بأنهم ينظرونَ لي بتفحص , احمرت وجنتاي وقلت :
- مـ.. ماذا ؟

وضعت تيفا يدها على شفتيها والآخرى تأشر بها علي وتقول :
- ثوبكِ .. كأنما لو هنالكَ حفلةً كبيرةً راقية !

" بارتباك " - آآ .. عمي سيـأتي اليوم

" الكل بصدمة " - مـــــــــــــــــــــــــــاذا !!!!

- إنتظروني للحظةٍ فقط !

دخلتُ إلى الداخل وقلتُ بصوتٍ شبه عالي :
- لورا ! يا لـورا !

أتتني فتاةٌ بزيّ الخادماتِ " لورا " وقالت وهي تنحني قليلاً لأن بيديها جيـل وإلا ستسقط :
- أمركِ !

" بابتسامة " - أريـد أن تعطيني جيل !

- أ.. أمركِ , لكن إحـذري آنستـي ... أرجـوكِ !!

أخذتُ جيل من لورا مربيتها وقلت :
- شكراً لكِ!

خرجتُ عندهم والكل ينظر لي بدهشة , قال آلفـريد بغباء وهو يؤشر علي :
- من هذهِ ؟

" بابتسامة " - من ؟

" تيفا بصدمة " - أختكِ ؟؟!!

" بسعادة " - نـعم!

صرخت تيفا و الكل بصدمة وقال جيمي :
- لم أعلم أنّ لكِ أخت !

- لقـد أصبحت اليوم هنا !

" مـاي " - أنجبتها والدتكِ اليوم .. جولي - تشـي ؟

- نعم!

" الكل " - مبـروك لكِ أختٌ صغيرة !

- أشكـركم

وفجـأة أحسستُ بفتاةٍ تقفز على ظهري لدرجةِ أني شعرتُ بأن أضلاعي تكسرت مع أن وزنها خفيف لكن القفزة قوية @_@ , سمعتُ صوتها الذي أشتقت إليهِ ..:
- جــــــــــــــــــــــــــــــوجو !

التفت لها ورأيتهــا ...... ! وضعتُ جيل على تيفا بسرعة ثم نظرت لها وقلت بسعـادة وأنـا أستـعد لإحتـضانها :
- لـــــــــــــــــــــــــــــولـــــــــــــــــــــي !

واحتضـنتها بقـوة كبيـرة ! , آآه إنها لويس إبنـة عمي الحبيبة ! , إنها رائعـة فعلاً وجميــــــــلةٌ جداً , قالت والدموع في عينيها :
- أشتقتُ لكِ كثيــراً يا ابنة عمـي !

وفجـأة ضربَ كتفي بقوة وقال صوتٌ أشتقتُ لهُ كثيراً أيضاً :
- جــــــــووجـــــــــــــو الـرائـعــــــــــــــــة !

التفت للوراء فوجـدتـه !! , صرختُ بقوة واحتضنتهُ وقلت :
- ستــــــــــــيفو الـــــــأحمــــــــــــــــق !!

آوه .. وهذا إبن عمي أيضاً , إنّهُ توأم لويس , بالطبع كل الأصدقاء اصابتهم صدمة كبيـــــرة من مـا يحدث حولـهم !! , آلفريد بصدمة :
- حبيـبك ؟ و الأخت الصغرى لحبيبـكِ ؟

" بخجل " - كــــــــــــــــــــــلا ! , إنّهُ إبـنُ عمـي وهـذهِ أختهُ الـتوأم !!

" بصـدمة " - تـــــــــــــــــــــــــــــــــوأم !!

" التوأمـان بابتسامة واسعـة " - نـعم نحنُ توأم !

قلت وأنا آخذ جيـل من بينِ يدي تيفـاا وقلت للتوأمان :
- هذهِ هيَ أختي !

قالت لويس برقـة ونعـومـة :
- إنها جميلـــــــــــة ! , وتشبهُ عمي المتوفي كثيراً !!

أما ستيفن قال بمرحهِ المعتاد :
- نـعم نـعم ! , كثيـراً !

" جيمي " - جوليـا .. أريدُ أن أذهبَ إلى الحمام ! , دليني عليهِ !

نظرتُ لهُ وابتسمت وقلت :
- حسناً !

وجـدتُ لارا وأعـطيتها جيـل , ثـم سرتُ في الممرّاتِ وخلفي يكونُ جيمي , قال وهوَ يعقدُ حاجبيهِ :
- لم يعجبني ذلكَ الـستيفن !

استغربت ؟ , لماذا لم يحبّهُ ؟ , قلتُ بتعجب :
- لمَ ؟

أغمضَ عينيهِ كي يكبت إنزعاجهُ وقال :
- منحــرف !

ضحكت بقوة , ألا يرى نفسه ؟ , إنهُ منحـرفٌ أيضاً ! , قلت بضحكة :
- أنتَ أيضاً منحــــرف !!

لم يقل شيئاً بل توقف ونظرَ لي بنظراتٍ لها ألف معنىً ومعنى ! , لكنّي لم أفهمها حقاً ؟ , أو لماذا حتى ؟ , قالَ بهدوء :
- إنّهُ .. أقتربَ من جوليــا خاصّتي !

آآآآآآه ماذا يقول هذا الـآن o/////o ؟؟!! , اكتسى وجهي اللـون الأحمر ! , قلتُ بخجلٍ واضح وارتباك :
- خـ .. خـاصتك ؟

أمسكَ يدي بحركةٍ سريـعة و ألصقني بالجـدار , واقتربَ مني بشـدة لدرجةِ أني أشعرُ بأنني سـأختنق ! , قلتُ بهـمس وخجلٍ شديد :
- أ.. تـركني !

" بهـدوء " - أبداً !

" بخجل " - لـمَ ؟

قال بنفسِ هـدوئـه :
- أتريـدين أن تعـرفي لماذا ؟

هززتُ رأسي إيجاباً دونَ النظرِ إليهِ , قال بكـل جرأة :
- لأنني أحبكِ أيتها الحمقاء !

اقترب مني كي يطبعَ قبلةً على شفتاي المتوردتين , أحمرّت وجنتاي بشــدة , ولم أنـطق بشـيء , لعقَ جيمي شفتيهِ بـكل جرأةٍ منـه وقال :
- عرفـتي الـآن لماذا ..

" بهمس " - إ.. إبتـعد عني قـليلاً , أكـادُ أختنق !

ابتعدَ عني كي يفسحَ مجالاً لي بالتنفس.

لمـاذا يفعلُ بي هذا ؟ , ألا يرى ؟ , أحبّـهُ كثيـراً , لكنّهُ لا يعـلم ! , أريدُ قولَ ذلكَ لهُ .. لكن لا أستطيع ! فـعلاً أحبـه و .. بـشدة!

قلتُ بصوتٍ حـزين :
- لمـاذ ا ؟

نظرَ لي بمعنـىً " ماذا تقصدين ؟ " , قلتُ بحزنٍ والدموعُ تتحجر في عيناي :
- لماذا عـندما أريدُ قولَ شيءٍ لا أستطيع ! , لماذا لا ترى أنتَ , وتعرف ماذا أريد أن أقول !!؟ , لمـاذا ؟ " انهمرت دموعي " لمـــاذا ؟

كانَ ينظرُ لي بصدمة! , أقتربَ مني ووضعَ يدهُ على رأسي وأقتربَ من أذني وهمس بصوتٍ مطمئن :
- أعرفُ ماذا تريـدين أن تقـولي لي ..

أحمرّ وجهي وقلت بهمس :
- لا يمكنكَ أن تعرف .. !

" بابتسامة " - بلا يمكنني ! , أفهمـكِ جيداً .. أتعلمين ؟ , لا أريـد منكِ قولَ ذاكَ الشيء في هذا الوقت , في وقتٍ آخر , مـوافقة ؟

" بهمس " - مـوافقة

ابتعد عني وقال بمرح :
- فل نـعد للأصحاب ! , فلقد يشكونَ بهذا الأمر !!

" بدهشـة " - والحمام ؟

- لــا أريدُ الذهاب للحمّام , " أخرج لسانهُ " خدعتكِ يــا غبيـــــــــة !

انزعجتُ منهُ بشدّة وقلت :
- غبي ! , سأريكَ ما سأفعلهُ لاحقاً ! , كنتُ أريدُ أن ألحقَ بكَ وألكمك لكنني سأذهبُ لعمي وزوجتهُ !

تركتهُ بعدما سمعتهُ ينفجر ضحكاً , ابتسمتُ لا شعورياً منهُ ! , وصلتُ إلى غـرفةِ الضيوفِ , فوجدت عمي وزوجتهُ , ابتسمت وقلت بسعادة :
- عمــي سـوان ! , عـمتي بلانا !

احتضنتهما وقلتُ بسعادة :
- إشتقتُ لكما فعلاً !

ضحكا علي بفرحـةٍ وقال عمي :
- ونحنُ كذلكَ عـزيزتي ! , " نظر لي " لم تتغـيري أبداً ! , لا تزاليـنَ جميلـة !

" زوجتهُ بـلانا " - نـعم نـعم ! , بـدوتِ أجملَ من المعتادِ يا صغيرتي !

ابتسمت لهما , وقلت :
- شكـراً لإطرائـكما ! , أحرجتماني ^///^

" عمي " - ألستِ سعيدةً بأختكِ الصغيرة ؟

" بسعادة " - كـثيراً ! , فقد أصبحتُ الـأخت الكبيرة !^.^

" بلانا " - نـعم .. أصبحتِ الأخت الكبيرة , يجبُ أن تعلميها السلوكَ الراقي يا جوليا!

- بالطـبع ! , فهـيَ أختي بعد كلّ شيءٍ يا عمـّة " بابتسامة " أستأذنكما الآن ! , سـأعودُ للرفاقِ في الخارج !

- خـذي وقتكِ يا ابنةَ أخي !

- تفضلي بالطّبع ^^

خرجتُ بعدما قبّلتُ وجنتا كلٍ منهما , عدتُ للرّفاقِ فوجدتهم يشكّلونَ دائرةً كبيرةً حولَ بعضهم ويتعرفونَ على بعضهم , إبتسمت وقلت :
- لقد عـدت !

- مرحبــاً بعدوتكِ

جلستُ بينَ لويـس وستيفن , وكنتُ أتحاشى النظر إلى جيمي لكي أغيضـه ~.~ , قالت لويـس برقـة ونعـومة :
- ما رأيـكم بأن نلعـبَ سويـةً لعبـة التّحـدي ؟

صفقت تيفا بيديها وقالت بمرح :
- رائــع جداً ! " نظرت لـ آلـفريد " صـحيح حبيـبي ؟

نظرَ لـها آلـفريد بحبٍ :
- صحيـح حبي..

قال جيمي وهو عدل جلستهُ :
- موافـق ..

" جوي ببرود " - جيـد

" ماي بابتسامة " - أريـد ذلكَ !

قلت بمرحٍ أنا وستيفن بنفسِ الوقت :
- بالـطبع !

ابتسمت لويـس وأحضرت قـارورةَ ماءٍ كانت في حقيبتها المدرسيـة ووضعتها فـي المنتصـف وأدارتهـا , كانَ الكلّ ينظر لها بحماسٍ سوى جوي البارد الذي ينظر لها بملل.

و .. , قالت لويـس بابتسامة ساحـرة :
- جوليـا و ستيفـن ! , " نظرت لي " جوليـا إسـألي ستيف ماذا يختار ؟

- ماذا تريـدُ يا ستيفن ؟ , تـحدي ؟ صـراحـة ؟

ابتسم بمرحٍ وقال :
- تحـدي !

" بتفكير " - أن تتوقف عـن .. " بابتسامة " مواعـدة عشر فتيـاتٍ في اليوم الواحد !

شدّ ستيفـن شعرهُ بجنـون وقال وكأنما قد تلقى سهماً أصابَ قلبه :
- لــــــــــــــــــــــــــــــــا ! أيُّ شيءٍ إلّا هــذا ! أرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــوكِ !

ضحكَ الجميعُ سوى جيمي الذي عقدَ حواجبه وجوي الذي ينظرُ لـ ستيفن بسخريـة , قلت :
- كــلا ! , أريــدُ هـذا فقط !

تحولت ملامح ستيفن إلى الكآبـة والتفّت حولهُ هـالةٌ زرقـاء كبيـرة وقـويـة *.* , قالت تيـفا بخوفٍ وغباء :
- مــــــــاما ! ما هذهِ الهالـة الكئيـبة ؟

" آلـفريد " - آوووووووووووي ! ستيـفن !

" مـاي بخـوفٍ " - مـرعب ..!

احتضنتـهُ لويـس بخوفٍ وقالت :
- أخي المسكين .. عـد لهذا العالـم !

" بكـآبـة " - يـومٌ واحد من دونِ مواعـدةِ 10 فتيـات ! , إنهُ كأنما قـرونـاً ليسَ يوماً !

" قلت بـارتباك " - حـ.. حسنـاً ... من التالي ؟

أدارت لويـس القـارورة واتجهت لـجوي و مـآي , قالت لويـس بابتسامة :
- مـآي .. إسألـي جوي !

" مـاي " - هـآآي ! .. أتختـارُ تـحدي أم صـراحـة ؟

" ببرود " - صـراحـة =__=

نظرت ماي للـأسفل وهي تفكر , رفعت ناظريها لجـوي وقالت بهـدوء وارتبـاك :
- هـ.. هـل حقاً لـ ريـو أخٌ تـوأم ؟

مرت لحـظة صمت , الكل صامتٌ ويتذكر ما حـدث اليوم , سوى التوأمـان اللذان لا يعرفـان ماذا تقـصد ماي ؟ , أجـاب جـوي ببـرود وهـدوء :
- نـعم لـديهِ أخٌ تـوأم ..

وقفت مــاي بسـرعـة وأمسـكت قبضـة يديها ووضعتها أمامها وقالت بانـدفاع :
- أرجــــــــوك ! , قـل لي ما اسمهُ ؟ ولماذا لم يخـبرني ؟ ومن يكـون ؟ وأينَ هـوَ ؟

" ببـرود " - أظنّ أنّ بامكـانكِ أن تسـألي مرّةً واحـدةً فقط !

نظرت للأسفل بحـزنٍ , وجلست بهـدوء وقالت بحـزنٍ :
- قــومين .. , أنا بحق آسـفة !

نظرتُ لهـا أنا وتيفـا بحزنٍ , وجيمـي وآلـفريد أيضاً , أمّـا جوي لم يـلقي لها اهتمامـاً ! , لـويس بـارتبـاك :
- آآ ..... آمممم ..

وقـال تـوأمهـــا ستيـفن بتسـاؤل :
- إذاً ؟

نظـر الكل لها , ابتسمتُ لها وقلتُ بلـطف :
- آه صـحيح .. , ريـو يكـونُ صديقنا , لم يـأتي اليومَ .. وأيضاً الـموضوعُ لن يـهمّكما صـدّقاني !

" ابتسما " - شكـراً !!



ستيفـن :~ عـمرهُ 15 سنـة , يملـكُ عينانِ زرقــاوانِ جميلتــان و بـرّاقـتان , و شعـرٌ أشقـرُ يـصلُ إلـى رقبـتهِ .. ويـربـطهُ بـربطـةٍ سوداء , مـرح و وسيـــــــــــم جــداً جداً , يحـب مواعـدة الـفتيات وهـوَ أكبـر منحرفٍ في عـائلةِ لانكاستـر , لطيــف رغـم ذلك , يحـب أختهُ لويـس كثيـراً ويدافـع عنهـا ويـقتل من يـزعجهـا أو يبـكيها , يتــحرش بهـا أحيــانـاً لـذا هيَ تنـزعج منهُ , يـحب التمثيـل كثيراً وهـو ماهـر في ذلك.

لويـس :~ عـمرها 15 سنـة , تمـلك عينـانٍ زرقاوانِ واسعتانِ جميلتـانِ جـداً , وشعـرٌ أشقـر يـصل لـأسفلِ ظهرهـا .. وتحبّ أن تجـعـلهُ مفـروداً , لطيـفة وجميـــــــلة جـداً جـداً , رقيـقة وحسـاسـة أيضـاً .. شـخصيتها ضـعيـفة لكنهـا تدعي الـقوة , تحـب أخاهـا ستيفـن كـثيراً , ولكنهـا تنـزعجُ عندمـا يتحرش بها .. تدوسـهُ على قدمـهِ أو تضـربـهُ علـى رأسهِ دومـاً , تـعشق التـمثيل وهيَ مـاهرةٌ في ذلـك أيضـاً.



- الـعفو ^.^ " بتفكيـر " يا شـباب .. أينَ مـاريا ؟ لم آرهـا اليوم !

" تيفا بقـلق " - نـعم هـذا صحيح ! , ماذا بها ؟

" آلـفريد " - ربّمـا طرأ أمـرٌ هامّ جعلها تتغيـب !

" قلتُ بقلقٍ كبيـر " - ما رأيـكم بأن نزورهـا ؟

" تيفا " - نـعم ! , والآن !

" لويـس وستيفـن ومـاي " - مـاريّــا ؟

" تيفا " - إنهـا إبنـةُ خالتي وصديقـتنا أيضاً , تغيـبت اليوم وذلكَ ليسَ من عادتهـا ؟ , ماذا حـدث يا تـرى ؟

" لويـس " - إذاً فل تـذهبـوا لهـا ..!

" مـاي بقـلق " - قـد تحتـاجكم !

" جيـمي " - أنـا موافـق !

نظـرا تيـفا وآلـفريـد لـجــوي بنـظراتٍ تكـادُ تبتلعـهُ ! , قالـت تيفا بانزعـاج :
- قـل شيـئاً ! , ربمـا تغـيبت بسببـك >,<

" ببـرود " - لمـاذا بسببـي ؟ =×=

" تيفـا " - تبــاً لكَ ! , غـبي =__=

- إخـرسي !

" آلـفريد " - آوووي ~.~

وقفنـا جميعاً لكي نـذهب , ومعنـا ستيفن ولـويس , قلتُ :
- لا ينـقصنا سوى شجـاركما هذا ! , تبـاً ! , فل نذهـب الـآن !

" جيمي " - أوافقهــا >.>

نظرَ الكـل لجيمي , قال بـانزعاجٍ :
- ماذا ؟

" ستيفـن " - أنـت تـؤيـد طوالَ الوقـتِ فقط @_@

" تيـفا " - نـعم نـعم .. =_=

تـحرك جيمـي لخـارجِ الحـديقـة وهوَ يقـول :
- لا يـهم !

تبعناهُ جميعـاً للخـارج , قلتُ لأمي بأننـا سنذهب فـوافقت , وفـي الطريق قالـت ماي بابتسامـة :
- أنتم رائـعونَ فعلاً !

" لـويس بلـطف " - نـعم ! أنتم كـذلكَ !

" ستيفـن بمـرح " - صدفـةٌ إجتمـاعنا ! ^.^ , وهذا بفـضلِ جـوجــوو !

اقتـربَ مني كي يقـبلني لك جيـمي داسَ على قـدمهِ وقالَ والشّرارُ يتـطايرُ من عينيـهِ :
- لا تفـكر حـتى !

" بـخوفٍ " - مــاما !

" بخجلٍ " - تبـاً إبتـعدواْ عني !

هذا ما قلتـهُ بخجلٍ شــــــــــــديد ! , قالت لـويس وهي تعقـد حاجبيـها من ما زادهـا جمالاً :
- آوووه ستيـفن ! , لا تفـعل ذلكَ بجـولي ! , هـذا محـرج لـي أيضاً ///

- آســف ~.~

" جـوي " - =___= !

" مـاي " - @_@

" تيفا وآلفريد " - >_>

رفعتُ رأسي فنظرت لمن أمـامي بدهشـة , قلت :
- مــاريا ؟

نظرت لنا ماريا بدهشـة وقالت :
- ماذا تفعـلونَ هنا يا شباب ؟

قـفزت تيفا على ماريا بسـعادة وقالت :
- وآآآآآآآآآآآآي مـاريا ! , أنتِ بخير ! , لقد كنا قلقينَ عليكِ لذا أتينا لزيـارتكِ !

احمرت وجنتا ماريــا , وقـالت بخـجلٍ :
- آوه تيفـا , نـعم بخيـرٍ يا عـزيزتي , أشكـركم لكن لا تقـلقواْ علي !

" جيمي بتسـاؤل " - لمـاذا لم تـأتي اليومَ للمـدرسة ؟

" مـاري بحـزنٍ " - جـدتي مـريضـةٌ جداً , لذا تغيبتُ لأعتني بهـا ..

" جـوي ببـرود " - لماذا لم تخبرينـا ؟

نظرت ماريـا لجـوي , ثم ابتسـمت ابتسامة باهتـة وقالت :
- لم يكفـي الوقت , آسـفة , " رفعت كيساً كانَ بيدها وقالت " قبلَ قـليل كنتُ في عـند الصّيـدلي وأخبرتـهُ فـقدم لي دواءاً سيشفيها !

" قلت بابتسامة " - أتمنى لها الشفاء !

نظرت مـاريا لمــاي ولـويس وستيفن وقالـت بــارتباك :
- آممم ..

احمرت وجنتا لـويس حرجـاً وتقـدمت بـسرعـة وانحنت وقالـت :
- آســفة لم أقدم نـفسي !! >//<

استقامت بسـرعـة ووضعت يدهـا اليـمنى أمامَ صـدرهـا وقالت :
- أدعـى لـويس لانكـاستر , عـمري 15 سـنة , أكـونُ إبـنةَ عـمّ جـوليا !

سحبـت ستيفـن بيدهِ وقالـت وهيَ تشـيرُ عليـهِ بسـرعة :
- إنهُ أخي التـوأم ستيـفن , إحـذري منهُ فـهوَ مـنحرف كبيــــر !

ابتسمـت ماريــا لها وقالــت وهي تصـافحها :
- أدعـى ماريــا , عـمري 17 سنـة ! , سـررتُ بالتـعرفِ إلـيكِ !

تقـدمت مـاي وقالـت بابتـسامة :
- حسنـاً ! , أدعـى مـاي هـاراسـاكو , 17 سنـة , تقـدمت لمـدرستكـم الـيوم .. وأنا مـن الـيابان , سـررتُ بـمعرفـتكِ .. " بغمـزة " مـاري - تشـان !

صـاحفتها ماريــا :
- وأنــا أيــضاً مــاي ! " أردفت بتـساؤل " لا آرى ريـو !

أنزلـت مــآي رأسها بحـزنٍ ونحنُ حزنّـا على حالهـا سـوى جـوي الذي ينـظر ببـرود , قـالت ماريـا باترباك :
- آممم .. هـل حصـل شيء في غيـابي ؟

قـالت تيـفا وهيّ تنـظر لـها بابتسـامة مرتبـكة :
- لاحقـاً ستعـرفين ..

نـظرت لنا مـاريا بـشكٍ واستفـهام ؟ , فجـأة صـرخت بقــوة لـدرجـةِ أننـا جميـعاً سقـطنا ×.× , والكلّ يسـدّ أذنهُ سـوى جـوي الـذي يـفتح عينـيهِ بوسـعهما ! , قالـت بصـراخ :
- جــــــــــــــــــــــدتي !

ظهـرت عـلى وجهِ جـوي عـلاماتُ الـغضب وصـرخ :
- تبـاً أذني سـقطت !

جيـمي بنـفسِ حـالةِ جـوي , وقـال :
- قـولي ذلكَ بـهدوووء ! , آوف !

ستيـفن وهـو ينـظرُ لهـا بعينيـنِ ميّتتيـن :
- لا تصـرخي هـكذا يا جميـلة مـرةً آخـرى ×.×

قــالت مـاريا وهي تنحنــي بســرعـة :
- آســــــــــــــــــــــــــــــفة ! , إسمـحواْ لــي الـآن !

وذهـبت راكـضةً لـبيتِ جـدتها الـقريب من منـزلهـا , قـالت تيفا بـانزعـاج :
- تبـاً , بـجديّـة لا أشـعر بأذني الـآن ! , " تلفتت حـولها بانزعـاج " و الكل ينـظر لنا بـاندهاش ! , أمرٌ مـزعـج !

" قلت " - نـعم ..

" مـاي " - إذاً مـاذا سنـفعلُ الـآن ؟

" لـويس بـابتسامة صغيـرة " - مـا رأيكم بـمدينةِ الـألعاب !

" ستيفـن بـمرح " - جميــــــــــــــــــــــــــــــل !

" آلـفريد بـمرح " - رائــع رائـع ! , صـحيح تـيفو ؟

" تيفا وهـي تحتـضن يده " - بالـطبع آلـي !

" أنا ومـاي " - نـريدُ ذلــك !

" جـيمي وجـوي " - مـوافق

" لـويس " - هــيا إذاً !

سـرنا إلى مديـنة الألعـاب و كنا نتحـدث بعـدة مـواضيع ومنهـا ..



[ جيـمي ]



كنـا نتـحدث بـعدة مـواضيع ومنهـا , تيـفا بتـذكر :
- آوه صـحيح ! , " بابتسـامة وهي تنـظر لـآلـفريد " آلـي ! هـل نقـولُ لهم ؟

" بابتسـامة حب " - بـالطـبع حبيـبتي !

بادلتــهُ الإبـتسامة التي تقـززتُ منها بعض الشيء =.= , وقالـت وهي تنـظر لـنا :
- سنـتزوج قـريباً أنـا وآلـفريد !

قـالت لــويس بابتسـامة رقيـقة :
- مبـاركٌ لكما ! , أتمـنى لكما الـتوفيق مـن كـلّ قلبي !

" ستيفن بمـرح " - بـالتــوفيقِ لكـما ^.^ !

" مـاي " - أنا سـعيدة لأجـلكما ^///^ ! , تيـفا .. آلـفريد !

" جـوليا وأنا " - مبـاركٌ لكمـا ! , بالـتوفيق .. ^.<

" جـوي " - مبــروك !

ضحكت تيـفا بسـعادة وكـذلكَ آلـفريـد ! , وصلـنا لـمدينةِ الألعـاب , أشترى كـلٌ منا تذكـرة , و .......... صـرخت بـأعلى صـوتي أنا وجـوليا :
- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!

نـظر الـكل لنـا بصـدمة , صـرخت تيـفا بغضب :
- بـجديــــــــــــــــــــــــــــــــة مابكـما !؟ , هـل إنتقلت عـدوة مـاري ؟

" جـوليا بـصــدمة " - آرثــر !

تقـدم آرثــر منا وأنا نـظرتُ لهُ بدهشـة , نـظر آرثـر لـجوليا , وفجـأةٌ أخرجَ لـسانه لـها @__@ ؟ , غـضبت جـوليـا وداست عـلى قـدمهِ وقـالــت :
- تبـاً لكَ ! , لا تـذكرنــي بذلـك الـموقف اللـعين !! أكـرهك ! مــجنوون !

ضحـك آرثــر بـأقوى ما لـديهِ .. وقـال بـضحكة :
- أنـا أحبَـكِ يا جـوليا !

" صرخـت " - أكـــــــــــــــــــرهك .. لا تذكـرنـــــــــــــي بـه !

ماذا يـقـــولانِ بـجدية ؟ , !! , ظهـرت علـى الكّ عـلاماتُ الـإستفـهام , قال آرثـر وهوَ يـخرج لسـانه :
- حمـقاء ! , " بضـحكة " أخـبركِ جـون عـن ما حصلَ حيـنَ عودتي صـحيح ؟

جــوون >.> ؟ هـل يـتكلمانِ بـالرمـوز =__= ؟ , قالت جـوليا وهي تتـكتف :
- أخبـرني بـالأمس !

أطلقَ آرثـر تصـفيرة طـويلة دليـلة على الـإعجاب وهوَ ينـظر لنا , قال بابتسـامة :
- آسـف لم أعرف نـفسي , أنا آرثـر " بـغرور " الـمغني الـمشهور , " أكمل بابتسامة " عـمري 18 سنـة , صـديق رو .. آآ أقصد جوليا !

قالـت تيفـا بـسعــادة كبيـرة هيَ ولـويس و مـاي :
- كيــــا ! آرثــــــــــــــــــــر المـغني المـشهووور !

تجـمع كل النـاسِ حـولنا , تنهد آرثـر وابتسم وقال :
- وآو ! أنتـم كثيــروون !

تباً هـذا المـغروور =__= , ابتسمت تيـفا لـه وقالت بسـعادة :
- أدعـى تيفا الكساندرا ! وأنــا من أشدّ معجبيـك ! , عـمري 17 سنـة , وأنـا أسعدُ فتـاةٍ لأني قابلتـكَ شخصــياً ! " أخرجـت ورقـة وأردفـت " مـن فـضلكِ أريدُ تـوقيعك !!

ابتسـم لها إبتـسامةً سحـرتها , وقال :
- تشـرفتُ بمـعرفتكِ تيـفا ! , ويـسرني كـثيراً أن أوقـع لكِ ! , وأيضاً أعـرفُكِ مـن خلالِ عائـلتكِ الـعريقة ! و مـن مشاركـاتكِ في صـندوقِ الـدردشـة فـي مـوقعي !

مـــــــــــغروور >,< , أخذَ الـورقةَ من يـديها ووقـعّ لـها وغـمز لها وقال :
- تفـضلي !

- أشــــــــكرك سيـد آرثـر !

" آلـفريد بـهمس لم يـسمعهُ سواي " - إني فـعلاً أغـار ×.×

نـظرتُ لـهُ بسـخريـة , ابتـعدت تيفا قـليلاً وازدحم المعـجبين , قال آرثـر :
- آووي هـدوء , سـأوقـع للـفتاتيـن أولا !

كانَ يـقصد لـويس ومــاي اللـتا نسيتـا نـفسيهما وهـما تنـظرانِ له , تقـدمت مـاي وقالـت بسـعادةٍ :
- أدعـى مـاي هـاراســاكو .. من اليابان , عـمري 17 سنـة , وأيضـاً .. من أشد مـعجبيك ! " مدت ورقـةً كانت بـيدها " مـن فـضلك .. تـوقيعك , آرثـر - سـاما !

ابتسـم لها وقـال :
- تشـرفنا .. مـاي , يسـعدني كثيـرا , " وقع وأعـطاها بغـمزة " تفـضلي ! , وأيـضاً أعـرفكِ مـن صـندوقِ الـدردشـة ^.<

" انحنت " - أشــــكركَ كثيـرا .. آرثـر - ساما ! , سـعدت بمـقابلتكَ جـداً !!

ابتسـم لها , تقـدمت لـويس وانحنت باحتـرام وقالت بـابتسامةٍ رقيـقة :
- أدعـى لـويس لانكـاستر ! , إبنـةُ عمّ جـوليا , عـمري 15 سـنة , وقـع لـي رجـاءاً !

ابتسـم لاحترامـها وقال ببتسامـةٍ :
- سـررتُ بـكِ يا لـويس ! , بالـطبع .. ها أنـا انتهيت , تفـضلي , " اقـتربَ منها وهمس " أنتِ جـميلةٌ فـعلاً !

احـمرت وجنتـا لـويس بـشــدة وقالـت بـخجلٍ وارتبـاك وهي تنـظر للـأسفل :
- آآ .. أشــكرك سيـد آرثـر , " انحنت بخجل " سـعيدةٌ كثيــــراً بلقائـكَ وجهـاً لـوجه , و.. وأنا أحـب أغــانيكَ كثيــراً ! , ومن أشـد معـجبيكَ!!

" ستيفـن بـغيرة " - أكــرهُ هـذا الـشخص !! >,<

" قلت بـسخريـة " - هه ! , مسـكينٌ أنت !

- أصـمت !

ابتـعدنا عن الإزدحـام , قـالت لـويس وهي تـحضن الـتوقيـع بسـعادةٍ وخجل :
- إنـهُ أجمل وألـطف وأفـضل عـن قـرب ! ///

" تيفـا بسـعادة " - نـعم نعم كثيـــراً !

" مــاي بابتسامـة سـعادة " - إني فـعلاً سـعيدةٌ لمـقابلتهِ ! أحبـهُ كثيراً

" ستيفـن بـغيرة " - لـوّي , بـ ماذا هـمسَ لـكِ ذاكَ الأحمق !

" بعبـوس " - لا تـناديـهِ بالأحـمق ! إنـهُ لـطيف !

" تيـفا ومـاي " - نـعم !

" ستيفـن " - لا يـهم , فـقط ماذا قـالَ لـك ؟

تذكــرت لـويس فانفـجرت من شـدةِ الـخجل وسقطت على مـاي التي كـانت أقـرب من الـكل , قال سـتيفن بـخوف :
- آآآآه ! , لقــد سـحرَ أختــــي !!

قـالت لـويس بـخجل :
- آآه ! آرثـر يالـكَ من لــطيف !

" جـوليا " - بـجدية ما الـرائـع فـيهِ ؟



[ جـوليا ]



" قلت بملل " - بـجدية .. ما الـرائــع فـيهِ ؟!!

هـمسَ في أذني بـسـخريــة وقال :
- كــلّ شيءٍ !

صـرخت بـخوفٍ وقــلت :
- تبــاً ! , مالـذي آتى بـكَ ؟

" بملل " - لا يـهم ! , الـمهم بأن جـون للــتو اتصـل بـي وقال لـي بـأن آتـي الآن لأنهُ يـحتاجني وقال إسـأل جـوليا أيمكـنها أن تـأتي ؟؟

" قلت " - حسنـاً .... سـآتي مـعك !

" تيفـا " - آمم .. جـوليا , مالـذي يـصلكِ بـآرثــر ؟

نـظرتا لـي ماي ولـويس بمـعنى ماذا ؟ , قـال ستيـفن :
- نـعم بـجدية ؟

" آلـفريد " - أجيـبي على تيـفا >.> ؟

" جـوي ببـرود " - أجيـبي وإلا سيـقتلوكِ صـدّقيني =.=

نـظرتُ لـجيمي فـرأيتـهُ يـنظر لسـاعتهِ من دونِ إهتـمام لـدرجــةِ أني شـعرتُ بـالحــززن لـعدم إهتـمامه , قـلتُ لـهم :
- سـتعـــرفون نـهايــةَ هذا الأسـبوع , حـسناً ؟

" آرثـر بتســاؤل " - لـم تخبري أحـداً ؟

- كـلا , ليـسَ بــعد ..

" ابتسم " - حسنـاً كما قـالــت ستـعرفوون حــتماً نـهايــةَ هذا الأسبــوع , " نظر لـي " هيـا بنا !

ابتسـمتُ له وغادرنــا , قال ستيـفن بتسـاؤل :
- هـل هـم عشــاق ؟

" مــاي " - لا أظن ذلكَ ..

" جـيمي " - لنـلعب شيئاً

" جـوي " - أوافـقه !

وصلنا للـشـركة , إستقـبلنا جــوون بابتسـامة , قال لـي :
- هـل آتى عـمك ؟

" بابتسـامة " - نـعم " بتـذكر " آوه صـحيح " نظرت لـآرثـر بابتسـامة " , أصبـحتُ أختاً كبيـرةً يا آرثــر !

" ابتسم لي " - حـقاً ؟, رائـعٌ , مــبروكٌ لـكِ !

- أشـكرك !

دخلنـا إلى الداخـل وغـنيت أغـنيةً بـعنــوان " القلب المكسور " ! , ومعـي آرثــر , مر الـيوم على خير وكلٌ عـاد للمـبنى السكني وعادت مـاريا أيضاً , في غـرفتنـا انا وجيم :
- أرتـــدي ثيــــــــابـك خارجــاً يـا مـــــــــــــــــــــــــــــــنـحرف !

" بعنـاد " - لن أخـرج !

ظهـرت عـلي ملامح طـفوليـة منـزعـجــة , وضعت رأسـي أسـفل وسادتـي بـخجل وقلت :
- إفـعل ما تشـــاء !

ابتسـم , خلع قـميصـه واستلقى عـلى سريـره ويديـهِ أسفل رأسـه , أبعـدت الـوسادةَ قـليلاً وبـدأت أتـأمـله .. //// , قال :
- أبـي سيـسافر غـداً .. وسـأكونُ أنـا الـمدير بـدلاً عـنه ..

فتحت عينـيّ عـلى وسعهـما وقلت :
- بـــــجدية ؟!

- نـعم نــعم ! , أتـريديـن معـرفةِ مـا أفكـر بـه ؟

- ماذا ؟

- سـأقوم بـرحــلةٍ مـدرسيـة للـفصل [ 2-C ] الذي هـم نحن , وأفـكر الـذهــاب إلـى الـشاطـئ ..

" ابتسـمت " - جـميل ! , لكن مـتــى الـرحلــة ؟

- بـعد غـدٍ ..

- سـأذهــب !

- هـذا رائـع فعـلاً ..

- نـعم كثيـراً .. آممم , أتسـاءل ماذا حـدث لـريـو ؟ لم أره !

- لا أعلـم , لكـن ألا تـلاحـظيـن شـيئاً ؟

- ماذا ؟

- جــوي ..

- مـابــهِ جـوي ؟

- غريـب ..

- مالـغريب فيه ؟

- أن يـعلم ..

" غضبـت " - لا تتـكلم بـكلماتٍ مـنفصــلة !

" بضـحكة " - حسـناً , إنّ جـوي غريـبٌ لأنـهُ الـوحيد بيننا يـعلم بـأخيـهِ التوأم ؟

- آوه .. صـحيح , وأيضـاً .... " بارتبـاك " آآ ..

نـظر لـي وقال بتـساؤل :
- ماذا ؟

" بارتبـاك " - فـي الـحقيقةِ لا أعـ.. ـلم , لـكن ..... آآ ... يـنتابـني شـعورٌ بـأن جـوي يـكوون ...

" بجـدية " - أخـاهُ .. صـحيح ؟

- نـ.. نـعم ....

" بـجدية " - أنا أفـكر بـذلـك أيضاً , وهـذا مـعقـول .. فـنحنُ لا نـعلم عن عائـلةِ جـوي سوى أنـها عائـلةٌ غـنية , وأيضـاً .. لا نـعلم كم فـرداً فيها ؟

- صـحيح أنت عـلى حق .. يـبدو كذلك , لـكن فل نـفترض أنـهُ أخـاه .. أليـسَ في الـسابق كانَ لـ جـوي حبيبـه ؟ وتـدعى روث ؟

- بـلا .. لـكن يا تـرى هل روث تلـك هيَ ...

- قـريبـة مـاي ؟

- أظـن ذلـك ..

- نـعم .. ما رأيـك بأن نسـألـها غـداً ؟

- فـكرةٌ جـيّدة بـالفـعل ..!

ابتسـمتُ لهُ وهـوَ كذلـكَ .. ؛ فـي الـحقيقة .. عندما يـبتسم هـكذا , أشـعر وكـأني ..... أســعد فــتآة ..!

إعـترفَ لـي ... وأنا أيضـاً , لـكني إعترفـت بشـكلٍ غيـر مبـاشـر .. إنني مـثيرةٌ للـشفقة ..! , أريـدُ أن أخبـرهُ ما بـداخلي .. لـكن يا تـرى .... هـل فـعلاً أحبـه؟ أم مـجرد ...... إعــــــــــجآب ..؟!

هـذا مـا أفـكر بـهِ الآن .. قـلتُ من غيـر شـعور :
- هـل أحبـه ؟

نـظر لـي بتســاؤل , وقــال بـغباء :
- مـن ؟

صـبغَ وجـهي كامـلاً باللـّونِ الأحـمر .. قـلت بـخجلٍ شـديد :
- آآآ... لا لااا ! , لا أعـني ذلـكَ !! آآآه .. لـم أقل شـيئاً , آه .. نـعم , غـبي ! مالـذي تسـمعه ؟!

" بغـباء " - مـاذا تقـوليـــن ؟

" صــرخت " - لآآآ شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيء >//////////< !

- تبــاً , لا أشـعر بأذنــي اليـوم أبــداً =.= , صـدقت تيفـا عندمـا قالـت عـدوى مـاريا ! , هـووف ! , لا يـهم .. لـيلةً سـعيدة ..!

تقـلبت على الـسرير وقـلت :
- لـيلةً سـعيدة ..!



[ مـاي ]



عنـدما عـدت لـغرفتي , طـرقت الـباب .. لم يـرد أحـد , آه تـذكــرت .. لـدي متفـاحي الـخاص *.* , أدرتُ الـقفل ثم أمـسكت بالـمقبض , فـتحت الـباب فـوجدت التـلفاز مفـتوح .. وشـخصٌ ينـامُ على الأريـكة.

تذكــرت سـام , فابتـسمت , دخـلتُ غـرفة الـنوم وأحـضـرتُ غـطاءاً لـهُ , أطفـأتُ الـتلفاز , ثم نـظرتُ لسـام , كانَ يـرتدي قمـيصاً أسـود ومفـتوحةٌ أزاريـرهُ الـعلويـة , ونصـفُ صـدرهِ مـفـتووح , وكانَ ينـامُ كـطفلٍ بـريء

ابتسـمتُ لـشكلهٍ وقـلتُ بـهمس :
- ليلـةً سـعيدة ..!

وأطـفأتُ الـضوء ..



[ مـاريا ]



دخـلتُ الـغرفة الـخاصـة بنا , وجـدتُ جـوي مستـلقٍ على سـريرهِ ويـعبث بـهاتفـهِ الـمحموول :
- ألـن تنـامَ الآن ؟

- بـعد قـليل ..

" ابتسـمت " - إذاً لـيلـةً سـ..

- لـحظة ..

- ماذا ؟

- كـنتُ أتسـاءل .. ماذا كـنتِ تـريدينَ قـولهُ عندمـا كنا فـي مخزنِ معدّاتِ الـرياضـة ؟

" بارتبـاك " - آآ .. لا شـيء مـهم !!

- قـوولي ... لا بـأس

- آآ.. فـ.. في الـحقيقةِ نـسيت ذلـك ..!

- لم تنـسي .. بـل أنتِ لا تـريديـنَ قـول ذلـك , صـحيح ؟ , لا يـهم .. لن أجـبرك

تقـلب للـجهةِ الـآخرى بـحيثْ أنّ ظـهرهُ الآن مـقابلٌ لـي , قلـت :
- ليـ.. ـيلة سـعيدة

- لـيلةً سـعيدة ..!



[ تيـفا ]



كان آلـي يخـلعُ قمـيصه ويـستعـد للـنوم , قـلتُ لـه بـسعادةٍ :
- ليلـةً سـعيدةً حـبيبي !

- ليـلةً سـعيدةً حبي ..!

استـلقى على سـريرهِ .. وأنا أيضـاً , قال لـي :
- آممم

- ماذا هنـالكَ آلـي ؟

- كـنتُ أريـدُ أن أقـولَ لـكِ .. أنّي لا أحـبّ ذلـكَ الـ آرثـر !

- حـقاً ؟ لــماذا ؟

- إنـي أغــارُ عـليكِ فعـلاً يا عـزيزتي !

" بخـجل " - آآ.. لا تقـلق فـأنا لا أحبـّهُ بـتلكَ الـطريقـة ! , فـقط مـعجبـةٌ بـصـوتهِ و رقـصهِ في أغـانيـهِ ..!

- حـقاً ؟

- نـعم يا عــزيزي .. حـقاً !

" ابتسـم بحب " - أحبـــّكِ فـعلاً تيفـو !

" بادلـتهُ " - وأنـا أحـبكَ آلـي !

- آمم .. قـبلةُ ما قـبلَ الـنّوم ؟

- بالـطبع ! وأجـملُ قـبلةٍ لأجــلكَ !

قـبلّتـهُ علـى شـفتيـهِ وعـدتُ لـفراشـي لكـي أنـام , قلـت :
- لـيلةً سـعيـدةً ..!

- ليـلةً ســعيــدةً ..!



[ الكـاتبـة / ياقـوت أزرق هـآدي ]



فـي ذلكَ الـمبنى .. الـكل يـغوصُ في عـالمِ أحلامـهِ ... وكلٌ من هنـالكَ لـهُ .... حـلم ..! , يـريدُ تـحقيـقهُ , الـكلّ نـامَ .. وهوَ يـحمل شـعلةَ الأمـل التي سـتبقيـهِ .. قـوياً ..! وستـبقيهِ قـادراً على مـواجـهةِ مـا ينتـظرهُ !





مَخــرَجْج :~

اَلْأَمَلٌ .. هُوَ مَنْ يُسَآْعِدُكَ عَلَىْ ؛ اَلْعَيْشْ ..!
وَ هُوَ اَلْقَلْبُ اَلْحَقِيْقِيْ .. " اَلْنَاْبِضٍ " .. بـِدَاْخِلِكْ 3>
~ فَإِذَاْ كُنْتَ مُتَمَسِكَاً بِهِ ... $ فَتَسْتَحِقُّهْ $ .. قَلْبُكً !!



آنـتههىى آلـبـآآرت آلـ 12 عـلىى خـــيير !*:

بــررب مـعع آلـبآآرت 13 s: , لـآ تـرددووون |:

بـآذنن آللـهه بـرجـعع بـعد دقـآآيق p:

عـنوآنـهه : [ " رحـلةٌ مـدرسية ", والماضي المؤلم ! ]


__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #1143  
قديم 08-23-2012, 02:05 AM
 




رقـم الـبَـإأرتْت 13 ~



عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ " رحـلةٌ مـدرسية ", والماضي المؤلم ! ]



مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-

شـاطئ البحر

رحـلة مدرسية

الماضي المؤلم



تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-

مـآ رآح آحـط تـذكير لمـآآ سبـق بآلـبآآرت ذآ وآلـي بعدوو !

+

جـوليــآآ بـدي آغيـر شـكلــههآ صـرآحــهة ): , ورآح آخليـهه ~

جـوليا : تمـلك عينانِ واسعتانِ براقتانِ باللّـونِ الأزرق المـدموج مـع الأخضر
و شـعرٌ أشقر طـويل يـصل لأسفلِ ظهـرها حـريري جميـلٌ جـداً , وبشـرتها
بيضاءُ جـــداً جـداً ووجنتيــها متوردتيــن بشـكلٍ جعلهـا جميـلةً جـداً !

+

بـصص لـآني طــولت /: ~



مَـدْخَـٍـلْ :-

اَلْرَّفِيْقُ .. " اَلْبَحَرْ ! " , هُوَ بِئْرُ ... أسْرَآْرِنَآْ !
اَلْكُلُّ يَشْكِيْ هُمُوْمَهُ لِ.. [ اَلْبَحَرْ ] ~ $:
فَمَنْ أَصْدَقُ مِنْهُ .. يَسْتَطِيْعْ كِتْمَآْنَ هَذَاْ اَلْكَمّ ..
اَلْهَاْئِلْ مِنَ اَلْأَسْرَآْرْ بِدَآْخِلِهِ ~؟!! 3\>



[ الكـاتبة / ياقـوت أزرق هـآدي ]



في صـباحِ الـيومِ الـتّالي .. أخبـرهم جيـمي عن أمرِ الـرحلةِ .. وقدم لـكل طالـب ورقـةَ الـموافقـة , الـجميع إستشـارَ أوليـاء أمـورهم .. البـعض مـوافق ؛ والآخـر لا , من أبـطالنا الكـلّ وافـق .. سـوى كاتريـن و ريـو الـذي لم يـأتي للمـدرسةِ حتى ..!

الآن الـكلّ يـجهز حقائـبه .. سيـبقونَ فـي الـشّاطـئ خـمسةَ أيـام , أي سيـنتهونَ قـبلَ عيـدِ ميلادِ جـوليا بـيومٍ واحـدٍ فـقط ..

مـرّ الـيومُ على خيـر .. الكـلّ نامَ بـاكراً جـداً , كي يـستعدّ جيـداً غـداً في الرحّلـة , ومنهم أبـطال روايـتنا , وهاهـيَ ذي الـشمس تشـرق لتـرسل أشعتهـا كي تداعـب أبـطالنـا وتوقـضهم , والكـلّ الآن يـرتدي ملابـسه كي يـغادرواْ بسـرعةٍ فالـحافلةُ بإنتـظارهم .. !



جـوليا تـرتدي ~

قمـيص وردي من دونِ أكمـام بل شـريطـةً فوقَ الـصدر تمـاماً وتصـل إلى أعلى سـرّها بـقليل , و تنـورةً بيضـاء جميـلة لـها طبقتيـن من الأسفل بـطريقـةٍ جـذابةٍ ورائـعة ! , تصـل لأعـلى من نـصف فخـذها بقليل , وحـذاء شـاطئ باللـونِ الـوردي , ونـظارةً شمسيــةً جميـلةً جداً .. حـفر فيها إسمهـا بخـطٍ جميل.

جيـمي ~

قمـيص أحمـر ملفت جميـلٌ جداً , ومفـتوح لنـصفِ صـدره .. نـصف كم و مـرسومٌ عليـهِ كـرةٌ في مـلعب باللـّونِ الأسـود , و بنطـالٌ أبيض يـصل لركبتـهِ جميـلٌ جداً .. كـتبَ على الـجانب الأيـسر جيمـي بالإنجـليزية , وحـذاء شـاطئ باللّـونِ الأسـود , ونـظارةٌ شـمسيـة جميـلةٌ جـداً كتبَ فيها حـرفـهُ الأول مـع $.

آلـفريد ~

قمـيص أسـود نـصف كم مخربـش في كـل مكانٍ باللّـونِ الأبـيض والـرمادي , و بنطالٌ يـصل لركبتـهِ باللـون الـرمادي وفيـهِ أربـعة جيـوب شـكلها جميل جـداً , و حـذاء شاطـئ أسـود اللّـون , و قـبعةٌ صيـفية باللّـون الأبـيض و الـرماديّ الـداكن وعلامةُ ذئـب جميلـة.

تيـفا ~

ثـوبٌ كـلونِ الـسماء جميـلٌ جـداً .. يصـلُ لكتفها , وطـولـهُ لـركبتيـها , مـرسـومٌ فيهِ مـنزل صغيـر باللـونِ الأبـيض , و حذاء شـاطئ باللـونِ الأبـيض , ونـظارةٌ شمسيـة كتـبَ فيها تـي تــوو , وقبـعة دائـريّة الـشكل بلـونِ السّمـاء.

جـوي ~

قميـص أزرق فيـهِ ورودٌ كبيـرةٌ باللـونِ الأزرق الـداكن ويـصل لكتـفهِ , و بنـطال أزرق داكـن يـصل لأسـفلِ الـركبةِ بـقليل وفـيهِ حـزام مائـل قليلاً جميـلُ جداً , وحـذاء الـشاطئ باللـونِ الأزرق.

مـاريا ~

قمـيص أبيـض جميـلٌ رسمَ فيـهِ قـطط بألوانٍ عـديدة وجميـعها تـحمل الـحرف " إم " المـلوّن ويـصل لـمرفقيهـا , و جيـنز يصل لنصف ركبتـيها بـاللّونِ الأزرق الفاتح , و حـذاء شاطـئ باللـونِ البرتقالـي , و قبـعة باللـونِ الأصفر والبرتقالي والأبيـض.

مـاي ~

ثـوبٌ وردي بـاهت جميـلٌ جداً .. نصـف كم , رسـمَ فيـهِ أطفـالٌ يلـعبونَ في الشـاطئ , وحذاء شاطـئ بنـفسجي باهـت , و قـبعـة قـشٍ رائـعة فيـها شـريطـةٌ باللّـونِ الـبنفسجي الـباهت و المدمـوج بالأبـيض اللّمـاع.

سـام ~

قمـيص أبـيض يـصل لمـرفقهِ جميـلٌ , مـرسـومٌ فيـهِ فتـىً وفتـآة يمـسكانِ بأيـدي بعضيـهما وقلبُ بالـوسط وكلـمة [ Love ] , وبنـطال زيتـي يـصل لأسفل الـركبـة بقليل , و حـذاء الشـاطئ بلـونٍ أخضر باهـت قـريبٌ من الـزّيتي.



ها هـم الـكلّ في الحافـلة , لـحظة .. إنهم يـنتظرونَ شـخصاً .. ؟ , أسـرعت جـوليا وخلفـها جيمي , عندما دخـلا , أغلقَ كـرو الـسائق الباب الآلـي وتـحرك.

كانا الإثنـانِ يلهثـانِ بشـدة , رفـعت جولـيا نـظارتـها وجعلتهـا تمسك شـعرها الـحريري , وقالـت لـجيمي وهمـا يبحثـانٍ عن مقـعد وأنـظارُ الكلّ موجّـهه لهما :
- تبـاً ! , كلّ هذا بسببك! , أضعتَ حذاءكَ وجعلتنـي أتـأخر معك !

قالَ جـيمي وهوَ يـعقد حـاجبيهِ :
- لـستُ الـسّبب ! , فأنـا لم أطلـب مساعـدتكِ عـلى أيـةِ حـال !

- آوف .. ! غــراب متـحدلـق !

- قـطة مـزعــجة !

- غـراب !

- قــطة !

ضـحكَ الـجميعُ على شجـارهما الـطفولي , وجـدا أخيـراً مقـعدانِ خلفَ تيـفا وآلـفريد , وهـما الـمقعدانِ ما قبـلَ الآخـير , وخلفهما جـوي ومـاريا و ماي و سـام الـنائم.

صـحيح .. نسيتُ إخبـاركم بأن سـام الآن واحـدٌ منهم , فقـد تـعرفَ عليـهم بالأمـس , أمـهُ يابانيـة وأباهُ فـرنسي , أمّـهُ تـعرفُ عائـلةَ مـاي تقريـباً.

بـدأ الـطلاب بالـحديث والـضحك والـغناء , وفـجأةٌ صـرخن الـفتيـات :
- جيــمي ! جــــــــيمــي ! جـــــــــيمي !

وقفَ جيــمي بـغرور وبـدأ الـغناء والـفتيـاتُ يـصرخـن بإسمـهِ والـفتيـانُ يشـجعونـه , وصـلَ عـنَدَ إحـدى الـجمل فـي الأغنـية , قال وهـوَ ينـظر لـجوليـا بـرومنـسية :
- أحـبّكِ .... نـعم أنـا أحبـكِ !

صـبغَ وجـهُ جـوليا باللّـونِ الأحمر خجـلاً , ابتسـم لها وأكمـل وهوَ يـغني , عندمـا انتهى صـفقَ الـكلّ له , فـجأة صـرخت جـوليا بـأقوى ما لـديها لـدرجة أن " كـرو " كـاد يـصطدم بـالسائـقين , و الـطلاب أغميَ عليـهم ! , قال جيمي بـخوفٍ :
- مـا بكِ ؟ هل جـننتي ؟

" بخـوف " - كـوو .. كـوو كـوو .. كـ.. ــوو !

" بـغباء " - مـا بكِ ؟!

- كــوو .. كــــــــــــــــــــــــوو كوو .. كــووكوو كـوو .. كــووكـ..ـو !

" بغـباء " - مـاذا تعنـينَ بـ.. " وهوَ يـقلّدهـا " كـو كو ؟

ضحكَ الـطلاب , لكنـهم توقـفواْ عـندما عـادت ذلـكَ مرةً آخـرى وبخـوف :
- كـوو كـــوو .. " بـصرخـة صغيـرة " آآآآآآآآآآآآآه !

" بـغباءٍ أكبـر " - ما بـكِ ؟ هـل أنتِ دجـاجــة ؟

ضحكَ الـكل أشـد من ذي قبل لكـنها أوقفـتهم بـصراخٍ وخوف :
- عنـكبــــــــــــــــــــووت فـــــــــــــــــوقي !!

صـرخن الـفتياتِ بلا سـبب .!! , أما جيمـي قال لـجوليا :
- أينَ هـو ؟

أشـارت لهُ , فـكانَ فـوقَ فخـذيها , إبتـسم جيمـي وقـال :
- إنـهُ صـغير !

حـملهُ بـعيداً عنهـا ووضعـهُ فـي الـقمامةِ الـصغيرة , تنـهدت جـوليا بارتيـاح , جـلسَ بجـوارها وقـال بابتسـامة :
- لا تقـلقي بـعد الآن !

بـادلتـهُ جـوليا الإبتـسامة , وقـالـت بـإمتنـان :
- أشــكركَ كثيـراً ..!

جـلست تيفـا بـطريقـةٍ مقـلوبـةٍ على مقـعدها وقالـت لـجوليا بقـلق :
- هل أنـتِ بـخيرٍ الآن ؟

- نـعم تيـفا ! .. لا تقـلقي علي !

- الـحمد للـهِ !

وصل الـكل للـشّاطئ , صـرخ الـكل بـفرحٍ وخـرج , بقـواْ أبطـالنا , مـاي كـانت توقـظ سام , و الـبقية يـشكــروون كـرو , هاهـوَ سام استيـقظ والآن خـرجواْ للـفيلا الـكبيرةَ الـتي أمـامَ الـشاطئ.

كانـت الـفيلا بـطابـقين , الـطابق الأول للـفتيان و الآخر للـفتيات , فـي الـطابق الأول يـوجد 8 غـرف و 4 حمـامات وكذلـك الآخـر , ويـوجد فـي كلا الـطابقين صـالةٌ كبيـرة , ومـطبخ صـغير , وغـرفة لتـبديل الـثياب.

كـانت بالفعل كـبيرة وجميـلةٌ جداً , الـساعةُ الآن الـ 7 صـباحـاً , والـجميع خرجَ للـعب في الـشاطئ .. !



[ جـوليا / لانـكاستر ]



خـرج الـكل للّـعب أما أنـا فأجـلس على فراشي الأرضـي الخـاص بـي , أنـظر للـجميع فـي الخارج , ابتسـمت وأنـا آرى الـسعادةَ لا تـفارق شفاتـهم !

خـرجت من الـغـرفة ونـزلتُ للأسفل , مـررتُ بغرفـةِ جيمـي فـرأيتـهُ يـعبث بـحاسـوبه الأزرق الـذي زيّـنتهُ النّــقوش الـبيضاء , نـظر لـي وقال بتـساؤل :
- ألم تـخرجي للّـعب من الآخـرين ؟

- كلا , ماذا تفـعل ؟

- أتصـفح الإنتـرنت .. تعالـي

اقتـربتُ منـهُ وجـلست بـجواره , ونـظرتُ لشاشـةِ الـحاسوب , قال بابتسـامة :
- إنّـي أقـرأ روايـاتٍ بولـيسية !

" ابتسـمت " - أتحـبّ الـرّوايـاتِ الـبوليسيـة ..؟

" بسعادة " - أكـثر من مـا تتصـورين ..!

- جميـل..

أغـلق حاسـوبهُ ونـظرَ لـي بتـفحص , احـمرت وجنتـاي وقـلت بخجـل :
- مــاذا ؟

" بابتسـامة " - تبـدينَ جـميلةً .. لكن ؛ أنـا أشـعرُ بالـغيرةِ عندمـا أراكِ هكـذا !

لم أردّ عليـهِ فـلقد أخـجلني فـعلاً بكلـماتهِ تلـكَ ! , قـال بابتسامـة :
- أريـدُ أن أكون أنـا الـوحيد من يـراكِ هـكذا !

ابتسـمت وأنـا ألـعبُ بأصـابعِ يـدي بخجـل , أردف :
- مللـتُ كثيـراً لأني قـلتُ لـكِ ألفَ مـرةٍ أنـا ...

" بخجـل " - لا تقـلها الآن ! ///

ابتسـم فـقط لـيجعلنـي أكمـل :
- إنهـا ... تـخجلـني و .. الـطلاب من حولنـا كثيرون !

اقـتربَ مني وطـبعَ قبلـةً على وجنتـي وقال بهـمسٍ :
- لا يهمـني ما قـد يـقولونهُ عـني وعنكِ !, مادمتُ مـع جـوليا فلا يهمـني !

ابتسـمت بـخجلٍ .. أتعلـمونَ ؟ كلمـاتهُ تلـكَ ... كـنتُ سـأقـولـها لـهُ على أيـةِ حـال ! , قلت :
- أتـريدُ الـخـروج معـي لنـلعب ؟

- بالـطبع مـا دمـتُ سألـعب مع جـوليـا !



Stooooooooooooooooooooop !

الكاتبة : آحم آحم ! , أنتما الإثنـانِ ! لقد قلـتُ لكما تـأدبا واعقـلا , لكن لـم أطلب منكمـا أن تتسـرعا في الأحـداثِ الـرومنسية !

جوليا بخجـلٍ : لكنـي فعلاً أخبرتـكِ سابقـاً يا سيّـدة ياقـوت .. لا أريـدُ أن أصـبحَ كما طلـبتي !

جيمـي بمـرح : يـــاقوت ! لا تصبحـي هكذا ! الأحـداثُ فعلاً تـعجبني !

يـاقوت بـغضب : يـجب أن تصبـحي كذلــك ! , وأنـت يا غــراب لا تنـادني بـ اسمي فـقط ! نـادني بالـسيدة ياقـــوت ..!

جيمـي بسخريـة : لن أفــعل يا يــا قــــو ت!

يـاقوت بـصراخٍ مرعـب هـز الأستـديو ×.× : ســـــــــأقتلكَ ! أقسـمُ أنّـي سـأقتلـكَ في الـروايـة !

جيـمي برعـب : آآآآآآآآآآآآه ! , هل أقـسمتي للتـو ؟

يـاقـوت بـخبث وشيـطانيّـة : أقسـم أنّ نـهايـتكَ ستـكونُ تعيـسةً !

جـــوي بهـدوء : يا سيـّدة ياقـوت .. أنتِ تـروقيـنَ لي فـعلاً !

ياقـوت بابتسـامة : آوه جـوي ! , أشـكركَ ! صـدقني نـهايتـكَ سـتعجبكَ إن بقيـتَ هـكذا !

جيـمي بمـلل : تبـاً ! سأغـلق الخـط الآن أريـدُ أن أكمــل !

يـاقوت بـصراخٍ : لـ.. لـــــــحظة ! , جيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم !

Tooooooot , Toooooooot , Toooooooot



- هيـا بنـا إذاً ... " بمرح " يا غــرابي اللـطيف !

اقتـربَ مني كي يـمسكَ بـي لكـني قفـزت وبـدأتُ أجـري مـعهُ خارج الـفيلا , بقينـا 10 دقائق على هـذهِ الـحال , لم أستـطع الـركض أكثـر .. واقتربت من الـماء , فلامـست أطرافي.

يـآه ! إنها باردة ! , إقتـربَ جيمـي مني وهوَ يـلهث , وقال وهـو ينـظر للـماء الـذي يلامـسنا كلينا :
- إنهـا باردةٌ .. صحيح ؟

- كثيــراً !

تقـدم لنـا سام بـمرحٍ وقال :
- آوووي ! جوليـا ! جيمي !

" كلينا " - مــاذا ؟

- فل نـلعب لـعبةَ قنـابل الماء بل بـالون !

" قلت بتساؤل " - لكــن .. ألـديكَ بالـون أولاً ؟

- لـدي الــكثيير مـنهــا ! , أنسيتـي أني أحمـل معي معـداتِ الـشغب ؟

" ابتسم جيم " - هـذا رائـعٌ يا صاحـبي ! وأنـا معك !

" ابتسـمت " - وأنـا كذلــك معكما ..!

آتـانى صوتٌ من خلفنا , وقـد كانت مـاي التـي تنادي سـام :
- ســـــــــــــــــــــــــام ! تعـالَ إلى هنـا ! أنسيـتَ بالـونك الـذي معي ؟

" بتذكـر " - آووه ! آســف لقد نسـيتهُ هـي هي !

" ماي " - يا إلـَـهي !

" ضحكـت " - مـاي ! أنـتِ تبـدينَ كـأمٍ لـ سام فعـلاً !

ضـحكَ جيمـي معــي وقال :
- نـعم ! كـأنكِ أمٌ لـطفلٍ كبيـر ..!

" مـاي بابتسـامة " - صـدقتما فـي هذهِ !

أخـذنا كيـسَ الـبالون من مــاي و صنعنـا الـكثير بمـساعدة جوي ومـاري وتيفا و آلـفريد , أخـذَ كـلٌ منا كيـسةً كبيـرة وكل واحـدٍ منا يـجمع لـنفسهِ كي يـقاتل ..

انتـهينا جميـعاً وتوزعـنا في أمـاكن مختلفـة , صـرخَ سـام :
- هــــــــــــــــــــــــــــجـوم !

وصـرخنا جميـعاً بـ " هيــا ..! " وبـدأنا بالـقتال , كلٌ منا تبـلّل بالميـاهِ البـاردة ولكـن السـعادة لم تـفارقنا , انتهيـنا وكلٌ منا جـثى على ركـبتيهِ وبدأ يـلهث , وفجـأةً إنفـجرنا ضـحكاً على أشكـالنا المـضحكة.

قـال ســام من بيــنِ ضحكــاتهِ :
- لـقد كانَ ذلــكَ رائــــــــــــــــعـاً ! , يجـب أن تشـكروني !

ضحكـنا من شـدةِ السـعادة , وكـلٌ منا ذهبَ لتـبديلِ ثيـابه , بـدلت ثيـابي إلى ~

قمـيص نيـليّ يـصل لفـوقِ سـرّي بقليـل , ومن دون أكمـام , و جينـز قـصير جـــــــــداً جـداً جـداً فـوقَ نـصفِ الـفخذ بكـثير باللّـونِ الأزرق الـداكن , وحذاء الشـاطئ باللـونِ النـيلي.

دخـلتُ لـغرفتي واستلقيـتُ على فراشي الأرضي بـتعبٍ نـظرت لتيفـا وماريا ومـاي , إنّـهن يتحـدّثن بـعدّةِ مواضيـع , قالت تيفا :
- مـاي .. هـل بينكِ وبيـنَ سـآم علاقـة ؟

" بخـجلٍ ونفي " - كــ.. كلا ! مستحيــل !

" بتسـاؤل " - لـكنّكِ قلـتِ أول مـرة أنّ صـديقتكِ فـي اليابـان طلـبت منكِ أن تـجدي صديقـاً ؟

" بحـزنٍ " - ذلـكَ صحيـح .. لـكنّ , مـن بـعدِ ريـو منعـتُ نفسي ..!

تذكــرت ما قـلناهُ أنـا و جيمـي عن روث ! , وقفـتُ بسـرعـةٍ وخـرجت إلى غـرفةِ الفتـيان ! , وجـدتهم يلـعبونَ الـورق , إحمرّ وجهـي لأن بعـضهم من دونِ قـميص ..! , قلتُ بـارتبـاك :
- آآآ.. آممم , جـ.. جيمـي تعال بـسرعةٍ !

وقـف جميـي وخـرجَ معي , قـال بتساؤل :
- ماذا هنـالـك ؟

أمـسكتُ بـيــدهِ وسـحبتــهُ لـغرفتنـا نـحنُ الفـتيات , قلت :
- إنتـظرني هنـا دقيـقةً , سأجـلبُ مــاي لأجـل موضوعـنا الذي حـدثتكَ عنهُ بالأمـس ..!

" بتـذكر " - آوووه صـحيح ! , لا بـأس سأنتـظركِ هنا ..

دخـلتُ بـسرعةٍ وأمـسكت بـيدي مــاي وقلتُ بانفـعال :
- بــسرعـةٍ ماي لـدي موضوعٌ مهـمٌ معـكِ !!

" ماريـا بتساؤل " - مـاذا ؟

" بتعجل " - لاحقـاً يا مـاري وتيفـا ! , حسناً ؟

" الإثنتـانِ سويـاً " - حسنـاً...

لم يكمـلا جملتيهـما إلا وسـحبتُ مـاي للـخارجِ معي , نـظرت لجـيمي وقالت :
- مـاذا بـكما بـجدية ؟

قـلتُ بـعجلـةٍ :
- مــاي .. ما اسـمُ قـريبتـكِ الـتي قبّلت ريـو ؟

ظهـرت على مـلامحـها الـحزنٍ , قـال جيمـي :
- لا تقلـقي فتـقريباً عـرفنـا كـلّ شـيء ..!

ابتسـمت ماي بـسعادةٍ وقالت :
- حـقاً ؟ أتمـزحـــانِ معي ؟


تعليــقق :~ دوم آلـسعــآآدهة $:


" ابتسـمت لها " - نـعم كــلّ شيءٍ بالـتفصيلِ الـممل ! لـكن سنتـأكد عندمـا نـعرفُ اسم قـريبـتك ؟

" ابتسـمت " - تـدعى روث ! .. روث هاراسـاكو ..!

اقـتربتُ أنا و جيـمي منها وقـلنـا بـسرعةٍ وانـفعالٍ :
- حـــــــــــقـاً !! , هـل أنتِ جــــــــــــــــــــــــــآآدة !

ارتـعبت منا كثيـراً وقــالت بـخوفٍ واضـح :
- نـ.. نـعم !

من غيـرِ شـعورٍ مني إحتضـنت جيمـي بـقوة وقـلت بـسعادةٍ :
- أخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً !

وهـو بادلنـي العنـاقَ وقال بسـعادةً :
- كـلّ شـيءٍ إنتهـى الآن !

لاحـظتُ نـفسي وابتعـدت بخـجل وقلت :
- آ.. آسـفة !

" بابتسـامة " - لا بـأس !

قالت مــاي و الفـرحةُ لا تسـعها :
- بـــجديــة !

- نـعم يا عـزيزتي !

احتضنـتني وقالــت بحب :
- أشــكركِ ! , قولي لـي كل شيء !

نـظرتُ لـجيمي بـمعنى .." يمكـنـكَ الـرحيل الآن ! " , إبتسـم لي فـبادلتـهُ الإبتـسامة , وأدخـلت مـاي فتـقدمتـا الفتاتيـن وقالتـا بـفرحةٍ :
- سمـعنا كل شـيءٍ من غيـر قصـد ! , أخبرينــــــــــــــا ..!

جـلستُ أمامـهم فـشكلنـا دائـرة , قـلت بابـتسامة :
- كما قالت ماي سابقاً , فقد رأت ريو يقبل فتاةً .. وهذهِ الفتاةٌ تكونُ قريبتها صحيح ؟ , وقال جوي بأن لريو أخٌ توأم .. فلم تصدقه ماي , فلم يهتم , شككنا أنا وجيمي ؛ ثم جمعنا معلوماتٍ حولَ ذلك , وهيَ الأولى لماذا فقط جوي يعلم بهذا ؟ , و لماذا كانَ غير مهتمّ بالأمر ؟ , و أيضاً الأخرى .. أنّ لديهِ حبّاً في السّابق , تدعى روث .. وقد قابلها وقبّلها في أحدِ المطاعم ... فكرنا أنا وجيمي ؛ قلت له أنهُ هل يمكن لأن يكونَ جوي أخاه ؟ فقال نعم يمكن ! , والثّالثـة .. تذكر جيمي أنهُ في تلكَ السنة خرج جوي مع روث لموعد في أحدِ المطاعم , في ذلكَ الوقت رأت ماي جوي .. وظنت أنهُ ريو من الخلف , فركضت باكية دونَ أن تتحـقّق ؟ , حسناً .. لو فكرنا بالأمر .. وتذكرنا ريو من الخلف ... ألا يشبه جوي ؟ ؛ بلا .. هذهِ تكونُ المعلومةُ الرّابعةِ ! , حسناً إذاً .. آمممم ؛ في الحقيقة إن جوي توأم ريو , إنهم توأم غير متشابهٍ أبداً , وأيضاً .. تكونَ تلكَ الخامسة ! , و أيضاً ... ريو يعيش مع جده الغني في المكسيك .. أتعلمونَ لماذا ؟ المعلومة التي سأقولها الآن ستكون السادسة ..؛ في الحقيقة أخبرني جيمي أنَ جوي سافر للمكسيك عندما كانواْ في المتوسطة ... أي حينَ سافر ريو وتركَ ماي , لأن والدهُ طردهُ ووضعهُ عند جدهِ الغني لأسبـابٍ إلى الآن مـجهـولـةٌ ! , أفهمتنّ الآن يا فتيات ؟ ؛ إنّ ماي ... فهمتِ الأمرَ بشكلٍ خاطئ لا غير ..!


تعلييـق :~ علشـآن كذآ دآيـم بـآبآ يقـول " بالعجلة الندامة " =.= , مثـل مـآي متعـجلـهة *0*


كـانت مــآآي تبكي كثيـراً وماريـا تحتضـنها حزنـاً لحالهـا و أيضاً لأجـلِ روث حبيبـةِ من أحـبّته , وتيفا تنـظر للأرضِ بحزنٍ كبيـر , قلتُ لألـطّفَ الـجو :
- ما بـكنّ ؟ أكلّ هذا الـحزن لأجلِ سـوءِ تفاهـمٍ صغير ؟

" ماي ببـكاء " - ظـ.. ظـلمت ريــو ! إنـهُ مسكـين !! , لا أسـتطيعُ الـعودةَ إليـهِ , ذلـكَ ..... أمـرٌ مـجنوون ..!

طـرِقَ الباب , وقـفتُ لأفتـحه فـوجدتُ جـوي يـقفُ أمـامــي .. قلت بارتبـاك :
- آآ.. آمممم , هل أردتَ شيـئاً ؟

" ببـرود " - هـل رأيتـن جيمي ؟

" بتساؤل " - كلا .. لـمَ ؟

" ببـرود " - اختـفى مع الـرّيـحِ إذاً ! =.=

وغــادر ..؛ إختـفى مع الـريح >.> ؟ كما لـو أنـهُ يقولُ أمـراً غبياً طفـولياً ! , هـززتُ كتفاي بلا مبـالاة ..

مـرّ وقـتٌ طــــــويل ونـحنُ نتـحدث بـعدةِ مواضيـعَ تـخصّ الفتـيات , و آخـرى أيضـاً عـن " آرثـر " =.= , مـاريـا كانت معـجبـةٌ بـصوتهِ لا غيـر !

الساعـةُ الآن التاسـعة , خرجنـا نحنُ الأصدقـاء لمطـعمٍ صـغيرٍ وقـريب من الشـاطئ , كانَ هنالـكَ طلابٌ غيرنـا , جلسنـا على إحـدى الطـاولات الدائـرية المزينـة بـ كـأسِ ورودٍ حمراء متدرج للأصفر , و شرشـف دائري صـغير أسفلَ الـكأس باللـونِ الأخضر.

طلبـتُ كـأسـاً من المثلجات , وكذلـك الكل مـا عدا جـوي الذي يـشربُ عصيـر التفـاح و مـاي بالـفراولة.

كـان ترتيـبنا كالتـالي ..~
أنا - جيم - جوي - آلفريد - تيفا - ماريا - ماي - سام

قـال سـام بملل وهـو يتنـاول مثلجـاتهِ :
- ماذا سنـفعل بـعد هذا ؟

نـظرت لهُ مـاي وقالت وهيَ تشـرب عصيرهـا المثلج :
- لا أعلـم ! , " بتفكيـر " ما رأيـكم بأن نلـعب لعـبةَ المطـاردة ؟

قـال سـام بمـرحهِ الـمعتاد وحماسـهِ الذي لا يـفارقـهُ كل لـحظة :
- رائـــع !

" جـوي بمـلل " - لا بـأس ..

" ماري و أنا " - موافقـة !

احتضـنت تيفا يد آلـفريد بابتسـامة وقالـت هي وآلـفريد :
- موافقـان

ابتسـم جيمـي و هو يـأكل المثلجـات :
- أنـا معكم..

انتهيـنا من الأكل فوقفـنا جميعـا , قـلت بابتسـامة وأنا أمسـك قبضـة يدي واضعها في المنتصـف كي يـرى الكل :
- مـا رأيـكم بـ حجـرة ورقـة مقص ! , كي نـحسم من سـطاردنـا !

ابتسـم الكـل , وضـع الـكل قبضـة يـدهِ في الـمنتصف , قـلنا بـصوتٍ عـالٍ قليـلاً :
- حـجرة ... ورقـة ... مـقص ..!

غـالبيتنـا كانَ ورقـة , أمـا سـآم فكـان حجـرة ! , وضـع كلتا يـديهِ على وجـههِ وقال بـجنون :
- آآآآآه ! , كلا !

ضحكـنـا عـلى شكلهِ الـمضحك , قالت مـاي وهي تـخرج لـسانهـا كي تغيـضه :
- تـستحـق هذا , بــــــــــــــــــاكــا ( غـــــــــــــــــــبـي ) !

هـربنـا جميـعاً , كـانَ هدف سـام .. ماي ! , يـريدُ مسكهـا لأنّـها أغاضتـهُ كثيـراً , قال بـمرح :
- سـأمـسكُ بـكِ ..... " بضـحكة " أووبـا تشـان ( جـدتي ) .!
ووووو



[ الكـاتبـة / ياقـوت أزرق هــادي ]



انـزعــجت مــااي فـركضــت أكـثر وبسـرعةٍ كبيــرة ! , حـاول ســام أن يـركض مـثلــها لكنّـا أخفّ وزنـاً وأكثـر رشـاقـة لـذا كـانت أسـرعَ منهُ , تـوقف سـام كي يـلهث.

وقـعَ ناظـريـهِ عـلى جـوي , كانَ يـريـدُ أن يـضيـفَ الـمرحَ لذلـكَ الـرجل الـبارد كالثـليج .. وقـال بـداخلـهِ :
{ ذلـكَ الـرجل الـبارد الـمخيـف >.> .. سأجـعلهُ يـصرخُ جنـونــاً xD .... بالـطبع ! }

ركـضَ بـسرعــةٍ صـوبَـهُ , لم ينتـبه لـهُ جـوي إلّا عندمـا أوشـكَ عـلى أن يـلمسـه , صـرخ جـوي بـرعب وقـال وهـو يـهرب بـأقـصى سـرعةٍ :
- تبـاً لـكَ يا أحـمــق ! , مالـذي تـريـدهُ منـّي ؟


تـعلييق :~ هههههههههه تخيـلوآ جـوي بيـهرب , ههههههـ شـكلوآ بيـضحكك مـو xD ؟


" بـضحكة " - بـالطّـبع أريـدُ أن أمـســكَ بـكَ يـا ... جـوي كوون ( كون كلمةٌ لإحترامِ شخصٍ ما ).

عـقد جـوي حاجـباهُ وهـوَ يـركض وقـالَ بـصوتٍ عـالٍ كي يـسمعـهُ صـديقـهُ سام :
- أحــمق فـاشــل ! , ما شـأني ؟

" بمـرح " - شـأنكَ أنّـكَ تـلعبُ معنـا !

- فـعلاً وبـكلِّ صـراحةٍ , أنـتَ مجـــــــــــــنون !

كـادَ يـمسكُ بـهِ , لـكن جـوي أصبـحَ أسـرعَ كمـا لـو أنّـهُ فـلاش ~.~
( فلاش شخصيّةٌ كرتونيةٌ خارِقةٌ حمراءُ , وهذهِ الشخصيّةُ سريـعةٌ جدّاً ! , تلقّبُ أحياناً بالبرق وشعارها أيضاً عبارةٌ عن برقٍ سريع ..! )

ارتسـمتْ شبح ابـتسامةٍ ماكـرةٌ على سـام وقـالَ بداخلـهِ -
{ أظنّنـي استـطعت أن أخـرجَ القلِـيل من جـانبهِ المـرِح ! , أقـطَعُ عـهداً على أنّي سأجـعلُ هذا الآدمـيّ يـضحكُ طـوالَ وقتهِ ويـصبحُ متبسّمـاً ! }


تـعلييقق :~ آآآه ي لـبــــآآك سـآآمـو !*0* , آمــوآآح فـديتــكك ////


قـالَ جـوّي بداخلـهِ وقطـرةٌ ماءٍ كبيـرة فوقَ رأسهِ -
{ بالنّظرِ لـ شخصٍ باردٍ مثلي يركضُ بَأقصى سرعـتهِ , أشبهُ بِـ أحدِ الـبرامجِ الكوميديَـةِ الهزليّـة ! }

صـرخ آلـفريد البـعيدِ عن هـذانِ الإثنان :
- آوووووي ! ســام ! , إلحـق بنـا إنِ استـطعت !

استـدار ســام لجهـةِ الآخـرين ووقـعَ نـاظريـهِ على مـاريّا .. إنّـهُ يعرفُ أنّ مـاريّــا ليست بتـلكَ السّـرعة , ابتـسم بمكـرٍ وقال بـصوتٍ عالٍ :
- هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآي !

ركـضَ مسـرعاً بالتّـجاههـا , أمّـا هـيَ عندمـا رأتـهُ هكـذا صـرخت بأعـلى صوتـها وفـردت يديهـا إلى الأعـلى بخوفٍ , وقـالت :
- كلا ! كلا ! كلا ! كلا ! كلا ! كلا ! كلا ! كلا ! كلا ! كلا ! كلا ! كلا !

أردفـت وهي تفـرد يديهـا إلى الجانبيـنِ محاولـةٍ الطّـيرانِ :
- مــخيف ! ســـــــــــــــــــــــــــــام مخييييـف !

ابتسم جوي بسخـريةٍ , و تيفا و جوليا وماي سقطنَ من شـدّةِ الضّحك , كذلكَ آلـفريد وجيمي.

توقّـفت مـااري فجـأةً وهيَ منـحرجةٌ كثيــراً وقالــت بِـ صـــرآخ :
- ليــسَ مضحكـــاً !

اصطـدمَ بهــا سـام عندمـا توقّـفت فجـأةً فـَ سقــطَ في البحـرِ , ظهـرَ على ملامـح مـاريّا الـدهشـة عندمـا سـمعـت صوتَ الـبحر , وقالت بتســاؤل ؟ :
- آآري ؟
( كلمةٌ يـقولوها أحياناً الشّخصيّاتُ الكرتونيَة دليلُ على تساؤلهم ^^ )

نظـرت للبحـر , ثمّ تحـوّلـت نظراتهـا للـغبــاءِ وقالت :
- سقـط ؟

عقــدت مـآي حاجبــاها وقالـت بملل :
- لا أعلـمُ كـيفَ تتحـمّلـهُ والدتــهُ فعلاً !

" تيفا " - ربّمـا أدخـلتــهُ هذهِ المـدرسـةَ كي يتـعـــدَ عنهـا " ثم ضـحكت "

" آلفريـد بضحكة " - ربّمـا !

مرّ الـوقتُ سـريعاً عـلى أصـدقاؤنـا الـثّمانيـةُ , الجميـعُ كانَ نـائمـاً , فالسّـاعةُ الآن الـواحدةُ في منتـصفِ اللّـيلِ , لكنّ في غـرفةِ الفتـيات , هنـالكَ أنفـاسٌ مستيقـظةٌ ؟ , نـعم ! إنّـها جولـي.

كانـت تنـظرُ للبـحرِ عبـرَ النّـافذةِ , بوجـهٍ مبتـسم , كـانت أيضـاً تضـعُ يدهـا أسفلَ وجنتهـا وتتكـئ على الـنافذةِ , وتتطـايـرُ خصـلاتُ شعـرها الـشّـقراء بسـببِ الهـواءِ .. و عينـاها تلـمع بسطـوعِ القـمرِ عليهمـا , و ترتـدي ملابـسَ النّـومِ الّتـي كانت عبـارةً عن*

قميـص أحمـرُ اللّـونِ .. يصـلُ لنـصفِ سرّهـا ... و من دونِ أكمـامٍ , و بنطـالٌ قصـيرٌ لأعلى الـفخذ باللّـونِ الأصفـر , وشـريطــةٌ حمراء على شعـرها من الأعـلى.

اعتدلـت في وقفتهـا وتمـددت بقـوّةٍ بنـشاطٍ , خرجـت من الـغرفةِ بهـدوء , نزلت مـن السّـلّم .. وفي طـريقهـا مرّت من الـغرفةِ " 2 " الـخاصّــةْ بالفتـيانِ أصـدقائنا , كـانَ البابُ شبـهَ مفـتوح.

فرأت جيـمي يستـند على النّـافذةَ وهو يـنظر بعيـنٍ واحـدةً لهُ , و يـرتدي قمـيصاً أسـود بأزرارَ فتـوحــةً , و بنطـالٌ يصـلُ لـركبتيـهِ أسـودَ اللّـون.

كـانَ شـعرهُ يتطـايرُ بعضَ الـشّيء بسـببِ نسيـم الهـواء , و عينـاهُ تبرقـانِ من الـقمر , لم يكـن يبتسـم .. ولم يكُـن عـابســاً ! , ابتسـمت جوليـا واحمـرّت وجنتـاها قـليلاً , لاحـظها جيمي وابتسـم هوَ الآخـر.

قالـت جوليـا بهــدوءٍ وابتسـامةً :
- جيـمي !

وقـفَ جيـمي وخـرج لهـا بابتسـامةٍ وقالَ هـوَ الآخـر :
- ألم تنـامي ؟

- كـلّا .. لم أستـطعِ الـنّومَ

- وأنـا كذلكَ ! , ما رأيــكِ بالـخروج ؟

- في الحقيقـةِ كنـتُ في طـريقي للخـروج

ضحكـا الإثنـانِ بخفـوت , خـرجا الإثنــانِ إلـى الـبحر , ركـضت جـوليا إلى الـبحرِ بسـعادةٍ وقالت :
- أنـا أحبّ الـبحرَ كثيـــراً !

تقـدم جيـمي لها وجـلسَ على الـرّمالِ الذّهبيـة وقال بابتسـامةٍ :
- وأنـا أيضاً أحبّـه .. " نـظر لجـوليا بمـكرٍ وأردف " وأحبّ مـن يحبّـهُ !

احمـرّت وجنتـي جوليـا .. لكنّـها اكتفـت بابتسـامةٍ , جلسـت بجـوارهِ واحتضـنت قدميـها لصـدرها وقالت :
- اتعلـم ؟

- مــاذا ؟

- دائمـاً ما أتسـاءل .. كيفَ يـتحمّــلُ الـبحرُ كلّ همـومِ البـشر ؟

اكتفـى جيم بالـصمت لتكمـلَ جوليـا :
- يـرسـلها إلـى اللّا أدري أيـن ؟ , ثمّ يـعودُ بسـرعةِ الـبرق كي يـحصلَ على الأكـثر ! , ألا يحـزن ؟

- لا أظـنّ ذلكَ .. هـوَ فقـط أقـوى من تـلكَ الـهمومِ كلّـها

طـأطأ رأسـهُ و بـدت على مـلامحهِ الـحزن , قـالت جـوليا بـقلق :
- مابـك ؟

رفـعَ رأسـهُ ولا يـزالُ الـحزنُ مخيّـماً عليـهِ .. قائـلاً :
- الـبحرُ ... أستـطاعَ تحمّـلَ مـاضيّي !

- مـاضيك ؟

- نـعم .. أتـريديـنَ معـرفتهُ ؟

بـلعت جـوليـا ريقـها و قـالت :
- نـعم !





آنتههـى آلبـآآرت 13 وآلحمد للـهه *:
بـررب مـع آلــبآآرت 14 , وآخيــــرآآآ هــآع xD
لآ تـردووون ولآ وربـي مآ آنـزلـــهه >:

عنـوآنهه : [ " رحـلةٌ مـدرسية ", و المـاضي المخفيّ ! ]


__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #1144  
قديم 08-23-2012, 02:11 AM
 



رقـم الـبَـإأرتْت 14 ~



عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ " رحـلةٌ مـدرسية ", و المـاضي المخفيّ , و التحدي .. في القصرِ المسكوون ؟]



مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-

رحلة مدرسيّة

التّحدي الغريب؟

القصر المسكون

الماضي المخفي!

تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-

لآ يــوجد /:



مَـدْخَـٍـلْ :-

اَلْكُلّْ لَدّيْهِ مَآْضِيٍ مَخْفِيّْ ~!
سَعِيْدٌ / حَزِيْنٌ / مُرْعِبٌ / غَرِيْبٌ 3\>
وَ نُحَآْوِلُ نِسْيَآْنِهَآْ .. لَكِنّ أَحْيَآْنَاً ؛
" تَبْقَىْ خَآْلِدَةً إِلَىْ اَلْأَبَدِّ ! " s:



[ جيمـي / مـاوروس ]



بلعـت جوليـا ريقهـا وقالت :
- نـعم !

ابتسـمــتُ لهـا بحـزنٍ وبـدأتُ تـذكّــرَ مـاضيّي .. قلـتُ :
لقد تزوّجَ أبي .. أمّي عن طريقِ الحبّ , فبالطّبع لم يـوافق جدّي مع أنّ أمّي غنيّة .. لكنّ والدها كانَ طمّاعاً ولم يتعاون مع والد أبي , لذا كانَ رافضاً !! , لكنّ أبي كانَ حازمٌ أيضاً على الزّواجِ بأمّي , و جدّي مصرٌ على أن يزوّجهُ إبنةَ عمّتهِ لتعاونهم معهُ ! , مع أنّ أبي يكرهُها وبشدّة ؛
لكنّ بعد مرورِ سنتين .. كنتُ في عمرِ العاشرة آن ذاكَ , تزوّج أبي بإبنةِ عمّتهِ مجبوراً , وأيضاً .. كانَ لديها إبنةً و إبنٌ , فهيَ كانتْ أرملةً ! , الإبنُ في عمري .. و الإبنةُ أصغر منّي بسنةٍ , بعد مرورِ شهرانِ .. وفي غرفةِ والدتي تحديداً , كانت تستعدّ لإنجابِ لويس أختي الصّغرى , وكانت تبكي ألماً .. وأبي كذلكَ لحالِ أمّي , وأنا بكيتُ مثلهما خوفاً ... فأمّي كانت على حافّةِ..

توقّـفتُ وبكيـتُ ألـماً , فتـقدّمت منّـي جوليـا وهـيَ أيـضاً تبـكي ومسـحت دموعـي بأطـرافِ أصابعـها , أردفـت :
- كانت على حافّةِ الموتِ , أخرجواْ لويس لكنّ أمّي لم تعدُ تحتمل , فبكيت أكثرَ من ذي قبل لكنّها حاولتِ الإبتسامَ بألمٍ , وقالت لأبي ( عزيزي .. إعتني بإبنيكَ , فهمّ أمانةٌ عندكَ ! ) وأردفت بابتسامةِ تعب ( ولا تنساني .. حبّي ) , ثمّ نظرت لي وقالت لي بتعبٍ بادٍ على ملامحِ وجهها ( حبيبي جيمي .. إعتني بوالدكَ وأختكَ الصّغرى ’ لويس ’ , حسناً يا جيم ؟ ) , لم أكن أعدُ أحتملُ ذلكَ فاحتضنتها بقوّةٍ وقلت من بينِ دموعي ( حاضر .. ماما ! ) وأردفت ( لكن لن تنسيني , صحيح ؟ ) , بكت هيَ الآخرى وقالت ( لن أنساكَ .. بنيّ ) , ثمّ صرخت بأعلى صوتها ألماً و ...

لم أعـد أحتملُ ذاكَ الـماضي البائس فبكيـتُ أكثـر لكنّ جـوليا قالـت بحـزنٍ وهي تمسـح دموعهـا :
- مـاتت ؟

- نـعم .. إنّها كذلـك!

- لا تبكـي جيمي , فأنتَ تـقريباً بنـفسِ حالتـي ! , والديّ تـوفّيَ بمـرضٍ خطيـر .. وعندمـا توفيَ صرخَ أيـضاً ... ألا تعتـقدُ أنّنـا متشابهـانِ ؟

- أظنّ ذلـك ..

نظـرتُ لها فـابتسمتُ واقـتربتُ منهـا وقبّـلتها على شفتيـها بشغفٍ , أمّـا هيَ فتـورّدت وجنتـاها , كمّ أحـبّها وهيَ تـخجل ! .. تبدو لـطيفــةً كثيـراً.

ابتعـدتُ عنهـا وغمـزتُ لها وقلـتُ بمـرحٍ :
- لقـد أعجبتنـي لمـسةُ أطـرافِ أصابـعكِ على وجنتيّ !

تقـلّبَ وجههـا إشـارةَ مـرور .. وقفـتُ وقلت بـمرحٍ :
- لقـد كانـت ناعـمةً جـدّاً

ابتسـمت وهيَ لا تـزال خجلـةً ووقفـت و ....... /////



Stoooooooooooooop !!


الكاتبة : مـ.. مــا كانَ ذلـــكَ جـــوليا /////// ؟

مـآي بتثـاؤب : آآآآه .. ماذا حـصل ؟

جـوي وهو يتـثاءب بملل : لا أعلم !

جـيمي : ////////

جـوليــاا : //////////

الكـاتبةُ بخجـلٍ واضح : آ... لا تكـرّريـها فجـأةً !

جـوليا بخـجلٍ وصوتٍ بالـكادِ سمـعوه : حـ.. ـسنــاً,


ToooooooooooooooooooooooooooooT



[ الكاتبة / ياقوت أزرق هادي ]



ابتسـمت وهيَ لا تـزالُ خجلـةً ووقفـت و احتضـنت جيمـي من غـيرِ شـعورٍ منـها , أمّـا هوَ الآخـر فـ مصـدومٌ بشـدّةٍ لأنّـها أوّلُ مـرّةٍ في حيـاتها تفـعلُ هـذا !

قـالت جـوليا بابتسـامةٍ حـنونـةٍ وهيَ تحتـضنهُ :
- أنا فـعلاً لا أريـدُ رؤيـةَ دموعـكَ مـرّةً آخـرى ...

ضحـكَ جيمـي بخـفوتٍ وقـال وهو يبـادلها العنـاق :
- تبـاً , ألـيسَ مـنَ الـمفترضُ أن أقـولَ أنـا ذلكَ ؟

" ضحكـت " - كـلّا ! , أنا أيـضاً أريـدُ قـولَ ذلكَ لكَ يا غـرابي !

- أنـتِ فعلاً قـطّةٌ مشـاكســةً !

" ضحكـت " - إخـرس يا غـبيّ ..

- أحـبّكِ

- أفـضّلُ عـدمَ الإجـابةِ هنـا

شدّ جـيمي عليهـا وهمـسَ وقال لـها بحبّ :
- ألا أستـحقُّ قبـلةً ؟

- لا أظـنّ !

- آيــه ! , أنسيتـي إبـعادي عنكِ ذاكَ العنـكبوتَ في الحـافلةِ ؟

- ....

" بضحكة " - لقـد كـنتِ كـالدّجـاجةِ آنَ ذاكَ !

ضحكـت جـوليـا فـاقتربـت منـهُ وقبّـلت وجنتـهُ ولأوّلِ مـــــــــــــــــــــــــــرّةٍ !! , وهمـست لهُ :
- شكـراً لـكَ .. جيــمووو !

- جيـمو ؟ إنّـهُ غريـبٌ بعـضَ الـشّيء !

- ألم يعجـبكَ ؟

- بـلا .. لكنّـهُ يشـبهُ إسـم غـرابِ جـدّي !

" ضحكـت بقـوّةٍ " - إذاً لقـد أحسنـتُ إختيـاري لكَ بالـغراب ؟

" ضحـكَ " - وأنـا الآن أحـسنُ إختيـاري لكِ بالـقطّةِ المـاكرةِ !

ابتـسمت لـهُ وابتعـدت عنـهُ وقالـت وهيَ مغمـضةُ العينيـن :
- سأنــامُ الآن ! , تصبـحُ على خيـرٍ جيم !

- تصبـحين عـ " تثاءب " ـلى خيرٍ !

- تبـدو لطيـفاً فـعلاً عندمـا تثـاءبت..

- في الـحقيقةِ أريـدُ أن أتثـاءبَ أكـثر كـي تعيـدي تلـكَ الجمـلةَ !

ضحكـت لهُ وابتـعدت عنـهُ و هـيَ ترفـعُ يدهـا الـيسرى عاليـاً مودّعتـاً لهُ .. وغـادرت , أمّـا هـوَ فـجلسَ على الـصخـرةِ وقـالَ بابتـسامةٍ :
- كم أحـبّها هـذهِ الفتـاةُ !

وهيَ الآخرى قالت بينها وبين نفسها :
{ كـم أحبّ هـذا الفتـى }

فتحـت الـباب الخـاصّ بغـرفتها مـع الفتيـات , وفتـحت حقيبتهـا وأخـرجت مذكّـراتها .. وخطـت بيديـها كلّ مـا حدثَ معهـا الـيوم , ثم في الـنّهيـاية رسمـت قلباً جميـلا متـداخلاً حبـرهُ مع إسـم جوليـا بـطريقةٍ رائـعة.

أغلقت دفـتر مذكّـراتها ووضعتهـا في الحقيبـة و استلقت على فـراشها البـرتقالي الفاتح المـائل للأصـفر الباهت بعض الشيء .. ووضعت رأسـها على وسادتهـا الـبيضاء والّتـي توجد بها فـرخٌ صغيـرٌ أصـفر وحولـهُ قـلوبٌ برتقـاليّةُ اللّـون , وخلدت إلى النّـوم.

وفي صـباحِ اليـوم التّـالي

صـرخت مـاي علـى سامٍ بانـزعاجٍ وقالت :
- لست جده >.<!

ابتسـمَ بمـرحهِ المعتـاد وقال بضحكـه :
- بلا , لأنّكِ تخـافينَ الظّلام $.$ !

- ما شـأنُ الظّلامِ في العـجائز يا أبلـهُ ؟

" بضحكـه " - إنّ العجـائز مثل آوبـا - تشانِ العجووز يخـفن الظّـلام !

- تلـكَ جدّتـكَ العجـووز كما تقـول فقـط يا أبـله !

- إذا إثبتي ذلـك .. !

- كيــف ؟؟؟!!

- في الـقصرِ المـسكون *.* !

- ما شـأنُ القصرِ في جـدتك وما شـأنُ جدتّكَ في الـعجائز ومـا شأنُ الـعجائـز فيّـا !

- مع الأصـدقاء يا آوبــا - تشان ^.< !

- وما شـأنُ الأصـدقاء ؟!!! , تحـدّث بـوضوحٍ أيّـها الأبـلهُ ســام !>.<

- هـاي هــاي .. آوبـا - تشان !

" جيمي وقطرةٌ فوقَ رأسهِ " - يـريدُ تحـدّيكِ >.> !

" ماي " - بماذا ؟؟ جيم - كن ؟ . ؟

" جيمي " - بأن تدخـلي القـصرَ المسـكونَ معنـا دونَ أن تخـافي الظّلام !

" جوليـا بخوفٍ " - لا أريـدُ الذّهـابَ ! , أنـا خائفـةٌ منهُ

أختبـات ماريا خلفَ جوليا وقالت :
- وأنا لا أريـدُ الذّهـاب ! , مخيييييييييف !!

" تيفا بابتسـامة " - أريـدُ الذّهـابَ !

" جيمي " - لا بـأس .. جوليـا , ذلـكَ غيرُ مخيـفٌ

" آلـفريد " - نـعم .. وأنتِ ماريّـا !

حركتـا رأسيهمـا دلالـةً على الموافقـةِ , قـالَ سامَ وهوَ يبـتسمُ إستعداداً على بـدء مغامرة :
يقـالُ أنّ البـعض دخلَ إليـهِ ولم يخرج ! , وهوَ مظـلمٌ جداً ! , و فيهِ أشـباحٌ و هياكـلُ عظميّـةٌ وزومبي !

قال جـوي بتململ :
- لا وجـودَ لتلـكَ الخـرافات ! , أنا لا أؤمـنُ بها بتاتـاً !

وبعد نصفِ سـاعةٍ على ذلـكَ , تجـهّزَ الكـلّ لّلذّهـابُ , وكـانَ الجميـعُ يرتـدي بعدمـا أخبـرهم سـام بأنّ يحـضرواْ أشيـاءاً تحميهم مـنَ الأشبـاح +.+ , ولكنّ كـانت غالبيّتهـا للقتـل ~.~





جولي / قمـيص أبيض يصلُ لنصفُ الكـمّ وأعلى الـسّره , و فوقهُ جـاكيت تـرابيّ يصـلُ لنـصف الكـمّ , وبنطـالٌ إلى آخر الفـخذينِ ترابيّ , وفيهِ حـزامٌ بنّـي عليهِ مصبـاحٌ كهربـائيّ , و حبالٌ , و سكّيـنٌ صغير , و جـوارب بيضـاء تصـل لأنصفِ سـاقها , و حذاء تـرابيّ بخيـوطَ بنّيـةُ اللّـونِ , وشـريطةٌ مـربوطةٌ على عنقهـا بنّيـةٌ , و جمعـت شعـرها الأشـقر للأعلى بطـريقةٍ رائعـةٍ وبعضُ خصـلاتها الشّقـراء سقطـت على وجههـا الطّـفوليّ.

جيمي / قميصٌ أبيـض بأزاريـرهِ يصلُ لنـصفِ الكمّ , وفوقـهُ جاكيـت تـرابـيّ يصـلُ لنصفِ الكـمّ , وبنطـالٌ يصـلُ لركتبيـهِ تماماً , و فيهِ حزامٌ أسـود عليـهِ مصـباحٌ كـهربـائيّ , وحبـالَ , وسكينتـانِ متوسّطتـا الحجم , وجـوارب بيضاء تصلُ لنصفِ ساقهِ , وحذاءَ ترابـيّ بخيـوطَ سـوداءَ اللّـون , و خـاتم غريـبٌ أسـودٌ في إصبـعهِ الخنـصر , وجعـلَ شـعرهُ ملموسـاً ومائـلاً إلى الجهةِ اليسـرى , و حقيـبةُ معـونةِ على ظهـرهِ يوجـدُ بهـا ميـاهٌ معبّـأةٌ.

آلفريد / بنـفسِ زيّ جيمي تمـاماً , لكنـهُ بعثـرَ شـعرهُ بطـريقةٍ عـشوائيـةٍ , و في حـزامهِ مصـباحٌ كهربـائيّ و مطـرقةٌ و حبـال , و حقيـبةٌ على الظّـهرِ فيها بعضُ الطّـعامِ الشّهي.

تيفـا / بنـفسِ زيّ جـوليا تمـاماً , لكنّـها جعـلت شعـرها مربوطـاً لكلا الجهتيـن .. اليمنى واليسرى , و حزامهـا يوجـد بهش مصـباح و حبال و سوط.

جـوّي / مثلَ زيّ الأولاد , وكـ شعرِ آلفريـد الـمبعثر بعشـوائيّـةٍ , وفي حزامهِ حبال ومصباح و مسدّس يطلق دخانـاً أبيض , و حقيبـةُ معونـةٍ على الظّـهر يوجـد بها إسعـافاتٌ أوّليّـةٌ.

ماريّـا / كالـفتيــات , لكنّـها جعلت شعـرها الأخضر الّذي يـصل لكتفيهـا منسدلاً بإرياحيّـةٍ , ويـوجد بحزامِـها حبالًا ومصبـاح و إبـرةٌ مخـدّرة.

ســام / كــالأولاد , ولكـنّ شعـرهُ الأسـود جعـلهُ متثبّتـاً للأعـلى بمثبّت الشّعـر , و في حزامـهِ مصبـاحٌ و حبالٌ و شـرابٌ غازي , وحقيبـةُ معـونةٍ يـوجد بهـا كيـسُ نـومهِ !!!


تعــلييقق :~ حشـىى بـدووآ يلـعب هنـآككَ مو يكتششف معـآهم هههههههـ xD


مـآي / كـالفتيـــات , لكـنّ جعلت شـعرها الـورديّ مربـوطاً بشـريطةٍ حمـراء , ويوجـد بـ حزامِهـا حبالٌ ومصـباح و صاعـق كهربـائيّ.





نـظرت مـاي لسامٍ بانـزعاجٍ وقـالت :
- تباً ! أتـريدُ اللّـهوَ هنـاكَ ؟ , ما قـصّةُ الـمشروبِ الغــازي هذا و كيـسُ النّـوم ذاك؟

" بمـرح " - للضّرورةِ ! , فـ ربّمـا لن نخـرج من هنـا أبداً فـأنامُ بكيـسِ نـومي بعدمـا أشـربُ المـشروبَ الغازيّ !

ظهـرت على الكلّ مـلامح الإحبـاط , قالـت جوليـا :
- ما هـذا التفـاؤل الشّـرير الـغريب ؟!

قـالت مـاريّا وهي ترفع إصبعهـا السّبابـة :
- شبـاب .. يجب علينـا أولاً أن ننقسمَ إلى فرقٍ , أوليسَ صحيحـاً o.o ؟

" جوي " - كـنتُ أريدُ قـولَ ذلكَ

" تيفا بعد تنهيـدة " - حسنـاً .. أنـا مع آلـفريد ^///^

" مـاي وقطـرةٌ فوقَ رأسها " - سأذهـبُ معَ سـام .. لأنّـهُ وبالطَبـع يحـتاجُ لشـيءٍ ما فهوَ طفـلٌ =.=

" سام " - آيــه ! , هذا محبـطٌ يا أوكـا - سان !

- لسـتُ أمّكَ .. يا بــاكا !

" مـاريا " - أنـا لا أستطيـعُ أن أفتـرقَ عن جـوّي ..

نـظر الكلّ للإثنـانِ المتبقيّـانِ , قـالَ جيمي :
- حسنـاً لكنّ لا تبتلعونا !

" آلفريد " - سنـذهب أنا و تيفا للطّـابق الأوّل

" سـام " - ونحـنُ الطّابق الثّانـي !

" جـوي " - ونحـنُ في هذا الطّـابق ..

" جـيمي " - ونحـنُ بالقبـوّ

خـططّ الكـل لما سيفعـلهُ وذهبَ الكلّ إلى سبيـلهِ , بينَ تـيفا وآلفـريد .. :
- عـزيزي .. أنا خـائفةٌ

- لا تقلقـي , كـلّ شيءٍ على مـا يرامٍ ..!

أحسّـا الإثنـانِ بحـركاتٍ سـريعةٍ حـولهم , فاحتضـنت تيفا آلـفريد وهيَ خـائفةٌ وصـرخت , أمّـا آلـفريد فارتبـكَ من قربهـا ومن صـراخها.

ظهـر عنكـبوتٌ كبيـرٌ أمـامَ تيفا مـباشرةً فلم تعـد تتحمّـل وركـضت بعيـداً , صـرخَ آلـفريد وهوَ خـائفٌ عليهـا :
- تيــفا ... إنتــــــــــــــــــــــــــظري !

وركضَ خلفهـا محـاولاً الوصـولَ إليهـا , فل نتّـجه للثّنـائيّ الكـوميدي ... سـام ومـاي , كـانت تسيرُ مـاي وهيَ تشـربُ المـاء , وسـام وهوَ يلتقـط صورَ كـلّ شيءٍ حـوله.

قـالت مـاي وهيَ تنـظر إليهِ بطـرفِ عينٍ :
- آمممم .. لقد تحدّيتني إن كنـتُ أخــافُ الـظّلام , وهـا أنا أمـامكَ غيرُ خـائفةٍ ..!

" سـام بمكـرٍ " - إن كنـتِ قد قـلتِ ذلكَ فهذا دليـلٌ على إنسحـابكِ !

" عقدت حاجبيهـا " - لستُ كذلـكَ >.< !!

" أخرجَ لسـانهُ " - إذاً لا تـقوولي ذلكَ ثـانيةً .. أوبـا - تشـان

" وقطـرةٌ فوقَ رأسها " - أريدُ أن أعلـم .. هل أنـا جدّتكَ أم والدتكَ >.<؟!

- كلاهمـا ينفعُ $_$

تنهّـدت مـآي وسـارت .. أحسّت بهـواءٍ هبّ من جانبهـا , والغـريب أنّهـا لم تسـمع صوتَ إلتقـاطِ الكـاميرا للصّـور , قـالت :
- سـام ؟

لم تسـمع رداً .. أدارت رأسهـا بخوفٍ , فلم تـرهُ فخـافت بشـدّةٍ ! , قـالت :
- سام ؟ , ســـــــــــام ؟ , ســــــــــــــــــــــــــــــام ؟

" أردفت بخـوفٍ " - لا تختبـئ .. ذلكَ المـزاحُ ليسَ جـيّداً البتّـة..

ولم تـجد ردّاً فـهزّت رأسهـا نفيــاً خــائفــةً , وصـــــــــــرخت بخـوفٍ :
- ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآم !

وفي مكـانٍ آخر .. لـدى الثّنـائيّ الغيـرُ متنـاسبٍ .. جـوّي و مـاريّا , قـالت ماريّا بابتسـامةٍ :
- إنّـي أشعرُ بشـعورٍ غريب .. جـوي !

" بتسـاؤل " - ما هـوَ ؟

- أشـعرُ كمـا لو أنّنـي مغــامرةٌ !

" بقـطرةٍ " - مغـامرةٌ ؟

- نـعم , وفـي نفسِ الـوقتِ أشـعرُ بالإرتبـاكِ..

" ببـرود " - إرتبـاكِ ؟

- نـعم

سمعـا الإثنـانِ صـوتَ حيـوانٍ ؟ , نـظرا الإثنـانِ إلى الأمـام .. فوجـدا نمـراً كبيـراً مسـرعاً باتّجـاهِ مـاريّا , خـافت ماريّا كثيـراً وقالت بصـراخٍ :
- كيــــــــــــــــــــــآآ !

اقشعـرّ جسـدُ جـوّي وشـعرَ بشـعورٍ غـريبٍ , إنّـهُ يستطيـعُ فـهمَ لغـةِ الـعيونِ فـرأى بـريقاً في عيـنيّ النّـمر .. وكـانَ مقصـدها " فرصـةٌ ! "

أدارَ رأسـهُ بسـرعةٍ لمـاريّا وقـال بصـراخٍ :
- إبتعـدي عنـهُ ..

- كـلا ! لا أستطيـعُ التّـحرك ! , لا أستطيـعُ التّحكمَ بقـدماي !

لم يكـنُ لـ جـوّي سـوى أن يقفـزَ على مـاريّا ويحميـها منهُ .. لكن الحـظّ لم يحـالفهما , لأنّ هنـالكَ شيءٌ من السّقفِ أمسـكَ بهما.

لننتقل لثنـائيّنا المـفضّل .. جـوليا و جيمي , قـالت جـوليا بقـلقٍ :
- أشـعرُ أنّنـي سمعتُ صـراخاً عـدّةَ مـرّات !

" بابتسـامةٍ " - قد تتخيّـلين , ثـمّ من قـد سيكـونُ صـرخَ ؟

- آممم , الـرّفاق ؟

- لا أظنّ , فـكلّ فتـاةٍ معهـا فتـىً , ثمّ ثقـي بهـم ..

- أنا أثـقُ بهـم لكن .. أنا فـعلاً لا أستطيـعُ التّـوقفَ عـنِ التّفكـير !

رآى جيمـي شيـئاً أسفلَ جـوليا , كمـا لو أنّ الأرض انشـقّت , صـرخ :
- إنتبهـي !

سقـت جـوليا فـصرخت :
- جيــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !




بـرب مـع آلـوآجـب وآلآختبــآر $:

__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
  #1145  
قديم 08-23-2012, 02:29 AM
 

وآخيـــرآآآآ نـزلتهــآآ ^.^

يـآللـهه بنـآت وربـي تعبت وآنـآ آكتـب ! . !

آحتـآج شـيء يـعوض عـن تعبـي بـجد تـعبت !!

هـآلمـره غيـر عـن كل مـره , تعـب بـزيــآدهة ~.~

بـس وربـي وربـــيي آنـي فـرحــآنهة لفـرحكم ^//^

وآكيـد ‘ رد / تقييـم \ لــآآيـك ’ , يـعوض جـهودي $_$



آلـهومــووركـ ~

1 / شـرآيكـم بـآلبـآرتـــآت ؟

2 / آلتنسيــق .. حـلو ولآ يـعني ؟

3 / آنتقـآدآت ~ آقتـرآحـــآت ~ تـوقعـآت ؟

4 / جـزء آعجـبكم ؟ ~ جــزء لــم يـعجبكم ؟

~

5 / رآيـكم بكـل شـخصيـهة مـرت بـآلبــآرت ؟

6 / مـآذآ سيـفعلون آلـرفـآق بـعد آلمشكلـهة آلتي حـدثت ؟

وهـل للآشبــآح عـلآققـهة بـآلآمـر ؟ , آم آنـه شـيء آخـر ؟

7 / هـل تظنـون آن جـوليآ بـدآت تتـقرب آكـثر من جـيمي ؟

ومـآذآ ستفـعل ؟ ~ مـآي ؟ هـل بـدآت تقـع في حـب سـآم ؟



آختبـــآر ..~

ابتسمت لويـس وأحضرت قـارورةَ ماءٍ كانت في حقيبتها المدرسيـة ووضعتها فـي المنتصـف وأدارتهـا , كانَ الكلّ ينظر لها بحماسٍ سوى *** البارد الذي ينظر لها بـ ***.

و .. , قالت لويـس بابتسامة ساحـرة :
- جوليـا و *** ! , " نظرت لي " جوليـا إسـألي *** ماذا يختار ؟



طلبـتُ كـأسـاً من المثلجات , وكذلـك الكل مـا عدا جـوي الذي يـشربُ عصيـر التفـاح و مـاي بالـفراولة.

كـان ترتيـبنا كالتـالي ..~
أنا - جيم - *** - آلفريد - تيفا - ماريا - *** - ***



رآى *** شيـئاً أسفلَ جـوليا , كمـا لو أنّ الأرض *** , صـرخ :
- *** !

سقطـت جـوليا فـصرخت :
- جيــمــــــــــــــــــــــــــــــــــي !



=

بـس .. رحمـتكمم هع , آلمـهم عـآد ردوآ رد سنـع .. >.>

ولـو قدرتـوآ طويــل بـس آهـم شـيء آلآسئلـهة ..!

يـلآ عـآد تعبـت وآنـآ آكتـب =.= , صـح .. شسمـهه >.< ؟!!

آيــوه , بـعد شـويـآت آلمفـآجئه ^.< , آنتـظروني @_@

آحبــــكمم / بـــــــــــــــــــــــــــــآآيــو !

__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور انمى تشكيلة (دراما- رومنسى - بكاء - حب- صداقة-اخوة- بنات- اولاد - رعب- دماء) doaa shoby أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 08-05-2012 04:51 AM
تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق شركات – شركه تسويق بلا حدود – 18 شارع امتداد مكرم عبيد – مدينه نصر builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-28-2010 11:35 AM
التسويق الالكتروني - التسويق والمبيعات - التسويق عبر الانترنت - التسويق الالكتروني عبر الانترنت - تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق عقارى فى مصر - تسويق شركات - builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-25-2010 11:30 AM
- تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق عقارى فى مصر - تسويق شركات -– شركه تسويق بلا حدود – 18 شارع امتداد مكرم عبيد – مدينه نصر builtin44 إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 11-24-2010 04:32 PM
التسويق الإلكتروني - تسويق منتجات - تسويق مواقع - اشهار المواقع من 4website.net 4website.net أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-20-2010 04:30 PM


الساعة الآن 09:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011