عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree2215Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #676  
قديم 06-27-2012, 12:46 AM
 
تسلمي حبيبتي!!
بس انا كنت بدي اعرف معزتي عندك اديش!!<براا!!!
__________________
  #677  
قديم 06-27-2012, 02:06 AM
 
واني الثالثه التي ترسليلها البارت اوكي حبيبتي
  #678  
قديم 06-27-2012, 03:09 AM
 
:7b: آإوكِــيْي :7b:

وَ الـكِلْ عِنـددِيْ غَـإألِـيْي
مَ فـِيْ إأحَـدْ أاغْـلَـىْ مِـنْ الـتَأإنِـيْي

:glb: آإلـبَـآارْتْ أإشْشـرَفْ عَـلَىْ نِهَـآإيْـتُـوْ :glb:
آدِيت~EDITH likes this.
__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")

التعديل الأخير تم بواسطة ياقوت أزرق هادي ; 06-27-2012 الساعة 04:24 AM
  #679  
قديم 06-27-2012, 04:40 AM
 
نحن في الانتظار
__________________

:glb::glb::glb:

:7b::7b::7b:
حبيبتي التي غيرت حياتي


اتمنى تنوروني بردودكم على اول قصه لي

http://vb.arabseyes.com/t334080.html
  #680  
قديم 06-27-2012, 05:31 AM
 



هَـــــــــإأآيْ

هّــذَإأ هُــوَإأ الـبَـإأرْتْ عِـنْدِككٌـمْ

لَـإأ تِـنْسُسـواْ الـكَـإأفـيْي , آانـدْ الـجَجـإألَـكْسسِـيْي





رقـم الـبَـإأرتْت [- 8 -] ~
عـنـوَاآن الـبَـأرتْت :- [ الغناء, تجربتي الأولى, غرفة مشتركة, وعيد ميلاد غريب؟ ]


مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-

وظيفة
غناء

عيد ميلاد
غرف
تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-

لا يوجد
بـسس ححبيت آقول لككم ششي مهم ..
آنآ آععرف آني مـرررررةة تآخخرت بسس آلظظروف مآ سسمححت لي ="( ؛
بسس ددححين رآححت وححبيت آسسوي بآرت ططـويــــــلل لعيونككم =$
ويمككن بعدد هآلبآرت بآرت خخــآص مليء بـ .. آلمفآججآت >=)
آتمنى يعججبكم آلبآرت .. ^-^



[ جوليا ]


في إحدى الشركات العالمية والتي تدعـى [
Sika ] أو [ SA ], كنت واقفة للحصولِ على ..... وظيفة !!


- أمــــــــــــــــــــي ! , لمَ علي الحصول على وظيفة كعملٍ جـزئي !؟

- بالطّبع لأجل الشّهرة, ستصبحين مغنّية يا صغيرتي جولي, لا تنسي أننا يجب أن نحافظ على ما نحن عليه, أيضاً عائلتنا غنيّة, ووالدكِ توفّي, يجب أن تتزوجِي في سن مبكّرة بشابٍّ غني ورائع, و ترسلي إبداعاتكِ لجميع أنحاء العالم !
- هل أنتِ جادة ؟ =.= ؟
- بالطّبعِ أنا جادّة !, هيّا هيا تحركي إلى داخلِ الغرفة. ^.^
دخلتُ داخل الغرفةِ الكبيرة الفخمة, كانت رائعة جداً, هنالكَ أرائك سوداء و طاولة في المنتصف زجاجيّة , ومكتب رمادي وكرسي أسود اللّون, و شاب جميلٌ جداً يجلس على الكرسي المتحرّك.
نظرت لهُ باستغراب, وضعت أمي كفّها على كتفي الأيمن وابتسمت للشّاب وقالت بأدب :
- مرحباً سيّد جـون , قد أحضرت ابنتي التي طلبت وظيفة هنا.
{ أنا من طلب أم أنتِ من أجبرني =__=" ؟ }
ابتسم المدعوّْ جـون " مدير أعمالي على ما أظن " وتقدّم لي , يبدو أن عمرهُ [ 21 ] , ضرب بإصبعه جبيني فأغمضتُ عيني , قال موجْهً كلامهُ لأمي وهو ينظر إليّ :
- يبدو من منظرها أنّها فتاة رائعة ! , " أكمل موجَهً حديثه إليّ " جوليا صحيح ؟
قلت واحمرارٌ طفيف على وجنتاي :
- نـ نعم ..
ابتسمت أمي وهي مغمضةً عينيها العسليّتين , وقالت :
-حسناً , ابنتي تريد أن تصبحَ مغنّية , فهل ستقدّم لها أيةْ اختبارات أو شيء كهذا ؟
-آمممم , في الحقيقة يوجد هنالك مراحل للاختبار , مستعدّة يا آنسة جوليا ؟
-نعم مـ .. مستعدّة فعلاً ×.×
ذهبت معه لغرفةِ التّسجيل , قدّم لي استمارة فكتبتها وأعطيته بسرعة , خرجت من الغرفة لأذهب لغرفةِ التّدريب أو شيء من هذا القبيل
قدّم لي جـون مايكروفون و سماعات , ودفعني للأمام ثم أغلق شيء التفتّ باستغراب لأراني بداخلِ شيء زجاجي يستطيع الآخرين رؤيتي وأنا كذلك , لم يمسحواْ لأمي بالدخول لأجلِ الصّوت وأشياء أخرى.
أشار لي جـون بإشارة تنبّهني على البدا بالغناء , فبدأت أغني ..

I will always love you
!


 
If I were .. I hope to be with you on your way
So I am leaving
But I know
That I'll think in every step of the way

And
I will love you
I will love you
My love

Sweetness and bitterness of memories
This is all that will be with me
Farewell
And please for weeping when
We both know I am not a BMP

And
I will love you
I will love you

I hope to provide you with life happiness
I wish
To receive and be happy with all of your dreams in Matmanath
And foremost
I hope that you like

And
I will love you
I will love you
I will love you
Habibi I Love You
And always
And always
I love you

 
رأيت علامات الاندهاش والإعجاب في وجهِ جـون وبقيّة الفريق , فصفّق البعض بحرارة , ابتسمتُ بخجل وقلت :
-شكراً لكم /////
فتح جـون جزء من الزّجاج وتقدّم لي ليقدّم لي منشفة لكي أمسح عرق جبيني , ابتسمت له وفعل هوَ كذلك , قال جـون :
-المرحلة التّالية , إلى لجنة التّحكيم !
حسناً ذهبنا إلى لجنة التّحكيم ووقفت على المسرح.
كان أمامي 3 رجالٍ و امرأتين أي يعني 5 بالغين , ومن بينهم على الجانب يقف جـون , سمعت صوت الموسيقى فبدأت أهز قدميّ وأنا مغمضة العيني , ثمّ بدأت بالغناء.
عندما وصلتُ لـ
I will love you فتحت عينيّ فجأة وتحرّكت بحركاتٍ قويّة من ما جعلهم ينظرون لي باندهاش ثم انفعلواْ فصفّقواْ لي بحرارةٍ , سعدتُ حقاً !

اخبرني أحد الموظفين بأن أمي يجب عليها أن تغادر لعملها فهززت رأسي إيجاباً , قال جـون وهو يقدّم لي شراباً وكأس ماء ومنشفة وضعها حول عنقي :
-هل أرهقكِ ذلك ^^ ؟
- أبداً سيّد جـون ... , في الحقيقة , أشعر بالسّعادةِ نوعاً ما
- سعادة ؟ , إيـــــه !
- نعم السعادة ! , هذهِ أول مرّة أعمل فيها, ما المرحلةُ التالية ؟
- المرحلة التالية سنذهب لـ محطّة التلفاز !
- مـ مــــــــــــاذا ؟ , محطّة التلــــــــــــفاز ؟ , بهذه السّـرعة ؟
- نعم .. لنلغي قبولَ أعضاء جـدد لـ
SA طبعاً ^^

هززتُ رأسي متفهّمة, وصلنا إلى محطّة التّلفاز, وقف أحد المذيعين وهو يقول عن ذاك, وأنا نظرتُ لهُ قائلة :
-ما سبب قدومنا إذاً =,= ؟
وضع جـون كفّه على كتفي وقال مبتسماً :
-تقدّمي للمذيع ^//^
تقدّم للمذيع وأنا خجلة ////// , أمسكَ بي المذيع ليقدّمني وقـال :
-جوليا لانكاستر
ابتسمتُ بخجلٍ ولكنّي تشجّعتُ وقلتُ بمرح :
-مـرحبــاً أعـزّائي ! , أدعـى جوليا لانكاستر عمري هو 17 سنة, تشرّفتُ بكم ^.^
نظر لي جـون وأشار بيدِه بمعنى " أحسنتِ "
عدنا للشّركة بعدما أخبرني جـون بأشياء كثيرة يجبُ عليّ تعلّمها, جـون هذا يذكّرني بـ ....*
" جـون "- سيبدأ عملكِ من الغد, حسناً ؟
[ مــن الغــد ؟؟ , أهـوَ يمــزحْ ؟!! , لـقـد سَجــلتُ اليـــوم !! ]
-آنسـة جوليا ؟
- آوووه .. سيّد جـون ؟
- لا تقـولي " سيّد " =.= !
- هـــــــــــــــاي ^.^ , ما العمل التالي ؟
- حسناً, التالي هـو .......
-

- يَـــــــــــآآه ! , أختارُ إسماً مستعار ؟ ياللرّوعــــــــــة $//////////$
- نعم يجب اختيار اسمٍ مستعار ..

- آمممم, لنرى .. ماذا سأختار ؟ , كاترين ؟ ليندا ؟ ساندي ؟ سيلينا ؟ سارا ؟
- روز .. ما رأيكِ ؟
- روز ؟ إنــه إسمٌ رائـع ^.^ , لكــنْ .. من أنت ؟
كان يقف أمامي شاب شعرهُ ذهبي وعيناه حمراء و بشرته بيضاء جداً و يرتدي قميص ابيض مدموج بالاحمر الباهت وفوقه جاكيت مفتوح كت أحمر ناري و جينز اسود في اوسط الفخذ كان على شكل نار او شيء كهذا و حذاء ابيض واسود رياضيّ .. على ما اظن , و كان وسيماً وابتسم لي بلا ادري كيف !
أطلقَ تصفيرةَ إعجابٍ , ثمّ نظر لي بابتسامة لم أفهم معناها ..

- غريبٌ ! , هنالكَ فتاة لا تعرفني في هذا العالم !
- وما المشكلة =.= ؟
نظَر لي جـون بنظرةِ تدلّ على الـ " حظه النّحس " :
-إنّه آرثـر يا جوليا, أحدِ أشهر المغنّين في العالم ..
" باستفهام " - آرثـر ؟ , لم أسمع بهِ من قبل أبداً !
نـظر لي جـون وآرثـر بصدمة , غضبتُ ومططتُ شفتي وقلتُ بانزعاج :
-هل هذا غريب >3< ؟
- جـ.. جولي هل تمزحين ؟ , إنــــــــــــــــه آرثــر كروس ابـن مـدير شركاتٍ مشهورةٌ عالميّاً ! , وإحـدى تلكَ الشّركاتِ تعمل فيها أمّكِ ! , وهـو شعبي ومغنّي مشهــورٌ جــداً ! , أنتِ في هذه السّـن و الغِـنى ولا تعرفينه ؟
- أبـداً ... >.> ؟
" آرثر "- آيــه ! , حسناً لا بأس بذلك .. , حسناً هل أعجبكِ ؟
-آآآه .. تعني روز ؟ , نعم أعجبني ^.^
"جـون"
واسمكِ الثاني ؟

-أممم ؛ ما رأيكَ بِـ " روز جاكسون " ؟
- جميلٌ جداً ^^
- ما المرحلة التالية ؟
- التالية هيَ نقْلُ أخباركِ إلى الإنترنت وأشياء أخـرى
- متى ؟
- بعد قليل ..
- جيد , سآخذ قسطاً من الرّاحة, حسناً ؟
- كما تشائين يا .. روز
ابتسمتُ لـ جـون وذهبتُ لغرفتي الجديدة في الشّركة , استلقيتُ على سريري وأنا أنظر للسّاعةِ المعلّقة على الحائط :
- الساعة الـ 6 م ..

أغمضتُ عيني وتوجّهت للحـمّام كي أستحم , خرجت وأنا أرتدي ..

" جينز أزرق ضيّق جداً [ سكني ] , و بلوزة بيضاء لها كسرات من عندِ المرفق .. و ربطة عنق غير منسّقة باللّون الأحمر الوردي .. و مرسوم عينيّ قطّة ظريفة في الوسط , و حذاءَ أحمر مفتوح [ فلات ] ألمعي , و قبّعة بيضاء و حمراء مبقعّة "

وخرجتُ من الغرفةِ بعد غفوةٍ دامت 10 دقائق ؛ رآني آرثـر ثم أقترب مني وقال بسخرية :
- هل ارتاحت الأميرة ؟

- تباً .. , لـمَ جعلواْ شريكي شخصاً مزعجاً مثلك =,= ؟

- القدرُ وما يفعل " ثـم أطــلق ضـحــكة طــويلـة سـاخرة "

- هـهْ ! عقله كحجم فأرة -.- !

غادرتُ تاركةً خلفي ثعلباً ساخراً , أوقفني سماعُ اسمهِ المتردّد في أذني .. هل هـوَ ..... هنا ؟

" ؟؟؟؟ " - نعم لقد توظّف

فتحتُ عينيّ على وسعهما عندما سمعته واختبأتُ خلف الحائط وأنا لا أزال مصدومة , كان هنالك عجوز يبدواْ عليهِ أنه مدير أعمال , يتحدّث مع فتىً لقبّه ريّـو ! هل يعمل هنا ؟ , ولـمَ اليوم بالذّات ؟ , ر .. ريـو ؟ هل هو حقاً ريـو أم أنه فتىً آخر !؟

أنزلتُ قبّعتي على عينيّ و رفعتُ شعري بمشبك ومررتُ بِـه دونَ أن التفتْ لذا لم أرهْ .. لا أدري هل كنتُ أخافُ أن يكون ريّـو نفسه أم أننّي أختبئ ؟ , ناداني " إيـه .. لو سمحتِ .. " ؛ جعلني أرتبك وأتوقّف فجأة , ثمّ أكملت ركضـي مسرعة لأبتعدَ عنه.

قال جـون وهو يقترب مني ويمسكَ بيدي :
- على مهلكِ على ملهكِ ! , ماذا بكِ تركضين هكذا ؟ =,= ؟

- وَ وما شأنك >///< ! , دعني !

تركني فتوقّفت وقلت :
- هل تعرف فتىً يدعى ريـو هنا ؟

- ريـو ؟, آممم نعم إنه استلمَ وظيفةً هنا اليوم .. لمَ تسألين ؟

----------------- صمت ----------------

- آممممم .. جوليا ؟

- أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَ تمزحُ معــــــــــــي !!

صرختُ بأعلى صوتي جعلت كلّ من في الشّركة يسدّ أذنيه ومن حولي ينظرون إليّ أما هو فكانَ ممدّداً على الأرض واصبعيهِ في أذنيه وجسمه متصلّب !, صرخ عليّ بغضبٍ وقال :
- ماذا بــــــــــــكِ بحقّ الجحيم ؟!

" ارتبكت " - لـ.. لا شيء ×.×

تنهّد وقال لي بانزعاج :
- نعم كما قلت , هو شابٌ أكبر منكِ بـ 3 سنوات !

قلت علامات استفهامٍ كبيرة فوق رأسي :
- 3 سنوات ؟

جـون بملل - نعم وهو يدعى ريـو فرانكس ولقد اشترك في التمثيل

تنهّدت بابتسامة وشكرت جـون وذهبت معه لأكمل ما بدأنا به , انتهيت من الاعمال وقبلواْ بي كموظفة متقدّمة لديهم , عدت للقصر وانهيت فروضي واستلقيت على سريري وأنا أفكّر بالغد ؟

ثم غطست في بحور الأحلام ..

اليوم التّالي . . الساعة الـ 6 و النصف *

- آآآآآآآآآآآآآآآآآآه , ميــر !

دخلت مير وقالت وهي تنحني :
- أمركِ ؟

"بخوف وبكاء" - أيـ .. أين حقيبتي و زيي المدرسي وكل شيء !

نظرت لي مير بتعجب -.- :
- أمامكِ آنستي

نظرت باستفهام إلى المكان المقصود ثم ابتسمت بطفوليّة :
- هــــآآي ^-^

ابتسمت لي مير بعتاب وخرجت , انتهيت من كل شيء ونزلت لاكل افطاري
غادرت مع السائق إلى المدرسة , اشعر بشيء جديد سيحدث اليوم ! , دخلت المدرسة وابتسامة تعلو شفتي , مررت من احد الأسياب فوجدت حشداً من الطّلبة مجتمعين.

اتآني فضول لمعرفة ما يحدث ؟ , تقدمت بخطواتٍ هادفة إلى اللّوحة المعلّقة , رأيـ .. ـت .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!

لقد كتب باللّـوحة عن قرار المدير بجعل كل طالبٍ وطالبة سوياً في شقّة خاصّة ! إذاً ذاك المبنى الذي بجوارِ المدرسة خاص بالمدرسةِ نفسها !! تقدّمت أكثر لأبحث عن اسمي ..

- ليس هنا , ولا هنا .. آممم وأيضاً ليسَ هنا !

بحثت حتّى وجدّتـه , و ...

 
( جيمي )

 
كنت أبحث عن اسمي لكي أعرف أين تقع شقّتي .. ومن شريكتي " وبغرور " المحظوظة

و .. ويال حظّي الـــــــــرائع ! أنا مع جوليا ! , وأخيراً سأستمتع بمضايقتها مـوهاهاهاهاهاهاهاهاهاها " ضحكة شرّ " !

أخذت المفتاح من مكتب المدير الممتلئ بالطّلاب , وصلت إلى الغرفة رقـم 64 فتحت الباب فلم أجدها , كانت الغرفة كبيرة جداً لها طابقان , الأول فيه غرفة فيها سريران و مطبخ صغير و غرفة معيشة فيها أريكة طويلة تتّسع لـ 3 أشخاص و أريكتين آخرى لـ شخص 1 و تلفاز كبير ودورة مياه ؛
وفي الأعلى مكتبة متوسّطة لشخصين و دورة مياه و غرفة لتبديل الثّياب وغسيلها.

فكّرت فجأة بـ جوليّ وبدأت أضحك بهستريّة :
- ربما تكون في حالة صدمة لهذا لم تأتي تلك الفتاة , هههههههههههههههه

سمعت صوت قفلٍ يفتح فنظرتُ إلى الباب لأراها .. آآآآآه إنّها عفريته ! إنها تشتم و تلعن بصوتٍ مسموع , نظرت لي فقفزت فوق سريري من الخوف.

تنهّدت بغضب ووضعت حقيبتها وقالت :
- اليوم عطلة من المدير . .

"بابتسامه" - أعلم $.$

ذهبت لـ دورة المياه وخرجت وهي تنظر لي بحقارة ! , قلت :
- حسناً كـفَى ! , أنتِ ترعبينني !

" بحقاره " - أنا ألعن حظّي السيّء !

- كفـى -.-

- وألعن من رمـى بي بالحظّ السيء !

- تـوقفي الـآن !

" وبغضب " - أصــــــــــــــــمت !!!!

سكتّ رغماً عنّي بخوف ثم تنفّست الصّعداء ودخلت إلى دورة المياه . .

عندما خرجت غادرت الغرفة وذهبت لـ الغرفة رقم 65 , طرقت الباب فخرجَ ألفريد وهو مبتسم ويبدو عليه كأنه فاقد الوعي , هززت كتفه :
- آوووي ! , آلفريد ! , آووووي , أنت !

صفعته بقوّة حتى كادت اسنانه تخلع و صرخت :
- ما بــــــــــــــالك !؟؟

بدأ آلفريد يستوعب الموقف , ثم صرخ علي غاضباً :
- مـــاذا !؟؟؟؟؟؟!

كاد يلكمني لكنّه توقّف بسبب يدِ جوّي المتدخّلة , قال جوّي بانزعاج :
- ما بكما ؟ جننتما حتما !

هدأنا ثمّ نظرتُ إليه وضحكنا فجأة , ابتسم جوّي من تلقاء نفسه وقال :
- هيّا , لا نريد إهدار العطلة !

- حسناً | أووكي

عدت للـغرفة , نظرتُ لسريرها فوجدتها نائمة , نظرت لها فـ ارتسمت على شفتي ابتسامة , كان وجهها بريء للغاية وهيَ نائمة , اقتربت من عنقها ونفخت هواءاً وفجأة قالت وهي نائمة بانزعاج :
- جـ .. ـون ابتعد

انزعجت وقلت لها :
- لن ابتعد

- جـ .. ـون لديكَ آرثر ! , إ .. إذهب

- من هـــــــذان !!

استيقظت فزعة من صراخي ورأتني ثم عبست وقالت :
- مـاذاا ؟

اقتربت منها حتى كدت ادخل بها , كنت منزعج وقلت بغضب :
- من آرثـر وجـون هذان ؟

لاحظت احمرار وجنتيها تأملت ملامح وجهها ثم وقع نظري على شفتيها , عضضت شفتيّ , وقلت :
- أجيبي

" بخجل " - سـ سر ..

ابتعدت عنها لأفتح لها مساحةً للتّنفس , قالت بارتباك :
- من أين سمعت بهما ؟

- منكِ يا غبيـة !!

ظهرت ملامح الإستغراب على وجهها , وقالت بانكار :
- أنـا لم أذكرهما قط هنا !؟

- لا يهم -.-

 
( جوليا )

 
- لا يهم -.-

نزع قميصه أمامي , تباً ألا يخجل >/////< , قلت بغضب ممزوج بالخجل

- هــي أنا هناا >///<

نظر لي وقال بكل برود :
- إذاً ؟

- غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادر يا منحــــــــــرف !!

لم يذهب فخرجت أنا وصعدت , وجدتُ غرفة لتبديل الثّياب , نظرت وقلت :
- هل ذلك فتىَ طبيعي حقاً ؟

رأيت السّاعة المعلّقة على الحائط , إنها الـ 8 صباحاً , غادرت الغرفة لأذهب إلى الكافتيريا , اخذت ساندوتش بالجبنة الفرنسية و عصير طبيعي فراولة وذهبت لآكل في الغرفة , وصلت إلى المطبخ وجلست وبدأت آكل بصمت

- أنا خارج

نظرت له حين سمعت صوته بنصف عين وآكملت فطوري , سمعت صفع الباب القوي , ظننت أنّه خرج , دخلت غرفة النّوم , استلقيت على سريري بعدما أغلقت السّتارة و اغلقت الضوء , أغمضت عينيّ بتعب و فجأة اسمع صوتاً يناديني :
- جـووليــاا , أيـنن انــتِ ؟؟

في الحقيقة لم أخف بل تكوّرت على نفسي لأرتاح , فجأة شعرت بشيء يشد الفراش , خفت كثيراً ولم أفتح عينيّ , بل أحسست باحد يقف أمامي , ارتعبت أكثر , أغلقت عينيّ بقوّة وغطّيت وجهي بالفراش بخوف.

شعرت به يضحك بخفّة , فتحت عيني اليسرى ثمّ فتحت كلا عينيّ بغضب وصدمة :
- ألم تذهب ؟؟

" بضحكة " - لاا !

- تباً لك جـــيم >////////< , أرعبتني !

تباً دوماً يزعجني هذا الأبله , حظي حقاً تعيس ! , رفعت الغطاء عني ووقفت أمامه ونظرات الغضب فيّ لم تذهب و صعدت لغرفة التّبديل في الأعلى , لقد وضعواْ ملابس كثيرة جداً ! , فساتين سهرات و تنورة و قمصان و بناطيل !

أخذت جينز أزرق ضيق جداً مع قميص أبيض بأزرار أرجوانية و حذاء أرجواني مدموج بالنّيلي مفتوح " فلات " و شريطة بيضاء لمّاعة , وقبّعة نيليّة مدموجة بالأرجواني , وأخذت حقيبتي النّيليّة الكبيرة ووضعت بها بعض المستلزمات المتوفّرة في الغرفة.

خرجت من الغرفة فتبعني جيمي وقال :
- إلى أين ؟

- لا يهمّك هذا . . صدّقني

وغادرت تاركةً خلفي غرابٌ متعجّب ؟

خرجت من المبنى السكني الخاص بالطّلاب , توجّهت للمواقف فرأيت درّاجتي النّارية التي أهداني إيّاها آرثر لأني شريكته الجديدة

كان لونها أزرق مدموج بالبنفسجيّ و الوردي , ارتديت خوذتي البنفسجيّة وانطلقت إلى الشركة.

كانت الشّوارع شبه فارغة , بالطّبع فالآن وقت المدرسة باستثناء طلّاب مدرستنا =__=

توقّفت أمام البوّابة الرّئيسية , فتح الباب الكهربائي فدخلت , أخذت بطاقتي الشّخصية لموظّفي الإستقبال فدخلت من بوابة آخرى خاصّة بالمغنّين والممثلين وآخرين ..

رأيت جـون يتحدّث مع شخصين , انتبهَ لي وابتسم وهو ينظر لي واقترب منّي ؛
- تشــــــآو

ابتسمتُ له وقلت بمرح :
- مرحباً جـون ! , كيف حالكَ اليوم ؟

- بخير *.* , آمم .. الستي مبكّرة جداً ؟ , هل هربتي من المدرسة >.> ؟

- آ.. آيـه مبكّرة ؟ , أوه نعم لقد أخذنا إجازةً اليوم من المدير!

- رائع ! , إذاً سننتهي بسرعة اليوم !

- نعم ^.^

- آيـــه ! أنتِ اليوم سعيدة ؟ " انحنى " اتطلّع للعمل معكِ

احمرّت وجنتيّ وقلت له بارتباك :
- و.. وأنـا لـ.. لكـن قـف

لا تتعجّبواْ من فرحتي اليوم للعمل , لقد كنت في الأمس لا أريد , ولكن اليوم أشعر بأن هنالك دربٌ طويلٌ لي في عالم الشّهرة إن سلكته ستبتسم لي العالم , وأشعر أن هنالك الكثير من الأسرار في هذا الدّرب , أسرارٌ أريد إكتشافها , إني أتطلّع لما سيحدث !

ابتسم لي وبادلته الإبتسامة ^-^ , أمسك بيديّ وأخذني إلى ألّا أدري أين ؟

 
( جيمي )

 
- تباً ! , إلى أين ذهبت يا ترى ؟ ملل , أريد أن تعودَ بسرعة كي أزعجها =,=

سمعتُ طرقَ الباب , آوووه لقد نسيت الفتيان ×.×

خرجتُ بخوفٍ وارتباك فوجدت الفتاتان " تيفا - ماريا " فغضبت وقلت :
- ماذا !؟؟

صرختا بأعلى صوتهما وهما تبكيان :
- ج .. جـوليا اختفت !! , ولا تـرد على الهــــــاتف

نظرت لهم ببرود =,= , قلت لهم بغضب وصراخ :
- مابكما !! لقد ذهبت وستأتي بعد ساعتين وإذا لم ترد فما شأنكما !!؟

عبستا في وجهي وأغلقا الباب وخرجواْ , تباً إنهما مجنونتان -.-

صحيـــح الرّحلة!! , الفتيان سيفجّرونني ! , كم السّاعة الآن ؟ نظرت لساعة يدي فوجدتها 8:40 , لـــــــــــــــــــــــــــــــآ إنّه موعد مسلسلي المفضّل !!

سأرسلُ رسالةً لـ ألفريد عن تعذّري للذّهاب معهم ×.× , قفزت على الأريكة واشغلتُ الـتلفاز $.$

 
 
( الكاتبة )

 
بعيداً عن بطلينا في الغرفة رقم " 66 " الّتي تخص " ماريّا - جـوّي " , كان هنالكَ فقط فتاتان جميلتان تجلسان على الأرضيّة ومعهما وسادتان تحضنانها , قالت الـ1 :
- هل تظنّين أنّها تحبّه ؟!

- نعم , نعم , تحبّه بجنون ولكنّها تخفي ذلك , ودليلاً على ما أقوله , اليوم عيد ميلادِه وذهبت لتشتري هديّةً له $.$

- حقاً ؟ الهذا التفيان ذهبواْ عنه ويحضرواْ هدايا ؟

- نعم صحيح , وجوليا ذهبت وحدها لتشتري الكثير من الهدايا !

- لما تظنّين أنّها الكثير يا .. تيفا !؟

ابتسمت تيفا بشرّ وتلمع في عقلها خطّة جهنّمية وقالت بخبث :
- لأن جيمي قال " وهيَ تقلد صوته " لقد ذهبت وستأتي بعد ساعتين !

بدأت ماريّا تعلم ما تفكّر فيه تيفا فابتسمت هيَ الأخرى بخبث وبدأ بالضّحك بشرَ , وبدت تحيط بهما هلات الشّر السّوداء المرعبة !! ×.×

 
ذهبَ الفتاتان للشّقة رقم 65 وتحديداً للولدان " جـوّي - ريّـو " الذّان كانا وحدهما يتحدّثان بمواضيع عدّة , صرخت ماريّا بحماس :
- جـوّي !! , لديّ أنا وتيفا خطّة رائعة وهي أن .... " بدأت تقول الخطّة "

بعدما انتهواْ ذهبواْ مسرعين لـ آلفريد الّذي للتّو خرجَ من الحمام

" ريّـو "- آلــفريد ما هيَ الهديّة التي يكرهها جيمي ؟

" جـوّي " - آلــفريد ما هيَ الهديّة التي تعجب جيمي ؟

" تيفا "- فــيّ ما هو الجوّ الرومنسي المفضل لجيم ؟

" ماريّا " - آلـفريد ما هوَ المكان الذي يحبّه جيمي ؟

غضبّ آلفريد من تلكَ الأسئلة المفاجئة التي سكبت عليه كالماء البارد !

صرخ بهم بغضب وقال :
- مــــــــا شـأني ؟؟!! , وكــــــــيف أعـلم !!!! , ولمـــــــاذا !!؟

" الكلّ *.* " - لأَنكَ الأذكى

- تباً لكم اخرسواْ , يكره جيمي الكلاب لأنه يخافها و يكره الدّراجات الهوائية و المدرسة ويحب جيمي الشوكولا السّاخنة و اليويو والمانجا والإنمي وأفلام الرّعب و جوّه الرّومنسي المفضل الشّروق و عند البحر حينَ الغروب و المكان الّذي يحبّه جيمي هوَ البحر و الحدائق.

نظرَ الكلّ لهُ بإعجاب ثم صرخواْ بصوتٍ واحد :
- رائــع !

قال جـوّي بابتسامة :
- فل يذهب كلٌ إلى عمله !

" آلفريد " - مالّذي يحدث بحقّ الجحيم !!؟

- إنه عيد ميلاد جيمي ونريد أن نصنع حفلةً كبيرةً له ^()^

تذكّر آلفريد أمر الحفلة وصرخ بأعلى صوتهِ :
- لقـــــــــــــــد نســــــــــــيت !!

ذهبت آلفريد خآرج الغرفة ذاهباً ليشتري بعض الهاديا لجيمي ^-^

ابتسم جـوّي وقال وهو يحدّث نفسه بصوتٍ مسموع :
- آيــه ! , يبدو أن اليومَ سيكون يوماً حافلاً $ $

خرج هوَ الآخر ليذهب للشّراء

ننتقل إلى بطلتنا جوليا التي النتهت للتّو من تسجيل أغنيتها الأولى وسيكون ظهورها الأول هوَ الـيوم !!

خرجت جوليا من الشّركة للعودة وفي الطّريق وجدتْ تيفا تدخل إحدى المحلّات الخاصّة بالهدايا

 
 
 
( جوليا )

 
بينما أنا في الطّريق بدراجتي النّارية وجدت تيفا تدخل إحدى المحلّات الخاصّة بالهدايا >.> ؟

توقّفت عند المحلّ الذي دخلته ودخلت فرأيتها تشتري زينات للهواتف النّقالة بأشكال قلوب حبّ وأشياء أخرى

أتيت من خلفها وقلت وأنا ألمس كتفها :
- تيفا ؟

صرخت صرخةً أرعبتني وجعلتني أتراجع للخلف و التفت كلّ الموجودين لنا , تنهّدت تيفا وقالت بارتباك :
- هههه ظـ ظننتكِ لصاً أ.. أو شبحاً .... هـي هي

تنهّدت ونظرتُ لها باستغراب و مئة علامة استفهام تحلق فوق رأسي :
- ماذا تفعلين ؟؟

ابتسمت بمكر وهالةٌ حمراء تلتف حولها :
- ألا تعرفين ؟!

لم أفهم ماذا تقصد , وقلت بكلّ براءة :
- لا

استغربت هيَ الآخرى ولكنّها ابتسمت بسخرية :
- إنّه عيد ميلاد حبّك !$.$

ماذا تعني بحبّي ؟ هل تعني ريّو أم آلفريد أم جيمي أم جـوّي أم شخصاً آخر ؟ , قلت ببراءة :
- حبّـي ؟

لم تستطع تيفا مسك نفسها فصرخت عليّ بغضب :
- إنـــــــه عــــــــــــــــــيد مـــــــــــيلاد جــــــــــيمي الـأحـــــــــــمق !>.<

- آها , لكن ماذا تعنين بحبّي ؟

- لا أعني شيئا >.<

لم أعلم أنّه عيد ميلادهِ ؟ ماذا سأحضر لهُ ؟ !! , عدتُ إلى المبنى السّكني ودخلت الغرفة فوجدتُ ذاك الأحمق نائماً , ألا يعلمُ أنه يوم ميلادهِ =__=

بدّلت ثيابي بسرعة وارتديتُ -

جينز ضيق " سكني " أسودَ اللّون , و قميص أبيض نصف كمّ وفوقه قميص قصير مفتوح باللّون الرّمادي , وارتديت " صندل " رمادي فيه فيونكة من الامام , و جعلت شعري منسدلاً بارياحيّة.

خرجت من الغرفة للذّهاب إلى السّوق لشراء الهدايا , وصلتُ لمجمّعٍ كبير جداً , بدأت اتجوّل فيه لأرى ماذا سآخذ لجيم ؟

وجدت محلاً كانَ رائعاً ! , دخلتهً فوجدت الكثير من القمصان التي كتبت عليها أسماء , وجدتُ قميصاً جميلاً جداً كتب عليه عامودياً
Jimmy ^-^
وكان سعرهُ لا بأس به $, أخذتهُ وأخذت كاميرا سوداء و أخذت مجلّد مانجا قد أصدر حديثاً ^()^!

خرجتُ من المحلّ وتوجّهت لمحلّ بيع الكعك , بدأت أتأمل الكعك واحداً واحداً , وجدتُ كعكةً بالشّوكولا , قلت لبائع الكعك :
- سآخذ هذه

- حسناً يا صغيرتي , ماذا أكتب عليها ؟

-
Jimmy

-
حسناً , هكـذا ثم هكذا .. تفضّلي

ابتسمتُ للبائع وقلت :
- أشكركَ سيّدي

بدأتُ أبحثُ عن زيّ لائق لهذا فوجدتُ محلاً كبيراً كان مظهرهُ رائعاً ! , دخلتهُ فرأيت فساتينَ سهرات ومناسبات رائعة , كنت أمرر نظري بانبهار وفجأة تعلّق نظري على فستانٍ وردي محمر بدون أكمام هادئ جداً ضيّق من الأعلى ويتوسّع من الأسفل يصلُ إلى الرّكبتين ؛

و له جاكيت قصير بكمّ طويل أبيض رائع وعليه دبّوس بشكلِ وردةٍ رائعة ! , وله جوارب بيضاء شفافه طويلة و حذاء مفتوح " فلات " له كعبْ متوسّط وردي , وقبّعة دائريّة بيضاء عليها وردةٌ من الجانب الأيسر حمراء و حقيبةُ يدٍ صغيرةٍ وردية محمرّة عليها وردة بيضاء.

كانَ رائعاً جداً $.$ , أخذتُه وذهبتُ للبائعةَ وسألتها عن سعرهِ وأخذته بعدما شكرتها.

وغادرتُ مسرعة وعدت للمبنى السّكني تحديداً في غرفة رقم 64 , لا يزالُ نائماً , هذا جيّد $.$

أخفيت الهدايا في خزانتي و ..

- ماذا تفعلين -_- ؟

- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!

سمعتُ صوتهُ النّاعس الّذي أخافني بشدّة ! , وصرختُ بصوتٍ عالٍ , قلت بخوف :
- مـ ماذا تفعل أنت هنا ؟!!

- سمعتُ ضجيجاً فأتيت >.>

تنهّدت وقلتُ متظاهرةً عدم المعرفة :
- آ .. صحيح متى يوم ميلادِك يا جيم ؟

" بتفكير " - إذا سألتي فهوَ .. " بصراخ " .. الـــــــــــــــيوم !

أدعيت الصّراخ وقلت :
- أحمق ! يجبُ أن تعودَ للمنزل الآن ! , أعرفُ الآن لماذا وضعَ المدير إجازة ! لأنّه يوم ميلادك >.<

فجأة لم أعد أرى سوى غباراً إثرَ سرعته
o.o !

- هـ .. هل هوَ حقاً إنسان طبيعي ؟ أم أنّه غراب طبــيعي 100% ×.× ؟

خرجتُ من الغرفة لأرى الأصدقاء , آيــــــه ! لقد خرجواْ جميعاً لمنازلهم لأجـل الحفل , التفتّ على الحائط فرأيت مجموعة كبيرة من الدّعوات لحفلة جيمي *.*

أخذتُ حقيبتي وملأت فيها الهدايا ووضعت زييّ الجديد , وخرجت وذهبت بدرّاجتي النّارية إلى القصر.

دخلتُ القصر وقلتُ وأنا أرفعُ صوتي لتسمعني أمي :
- لقد عدت !

انحنتا مير و لين فاستقبلاني يوري ويوكي وهما يحضنانني بفرحة ^-^

 
ملآحظةة : لو تتذككرون يوككي ويوري في آلبآرت " آلخخآص " , همم يسسيرواْ بنآت خخآلةة ججوليآ وهممآ توآئم ويلقبون بـ يـو $

 
قالتا بسعادة وهما يحدّثانني :
- اشتقنا لكِ جــوليا ^//////////^

ابتسمت واحتضنتهم كذلك وقلت لهما :
- وأنا كذلك ^-^

ضحكنا سوياً ثم دخلتُ لغرفتي أرتديت ثيابي إلى الفستان ذاك , وخرجت ومعي الأكياس , أخذت مير نصف الأكياس ولين النّصف الآخر

نزلتُ من السّلّم اللّولبي وقالت لأمي :
- جوليا , سنذهبُ اليوم لعيد ميلاد ابن ماوروس اليوم.

- آوه .. أعلمُ ذلكَ فهوَ عدوّ.. أقصد صديقي ×.×

- حقاً ؟ رائع , لكن إلى أين أنتِ ذاهبةٌ يا صغيرتي ؟

- أنا ذاهبة لقصر ماوروس فأنا صـ صديقته على أية حال @.@

- حسناً لا بأس , إنتبهي على نفسكِ ^.^

" خالتي " - إنتبهي على نفسكِ يا جوجو *.*

- هــــــــــــــآي ^//////^

غادرتُ القصر متّجهةً لقصر جيمي , آيـه , إنّ جميع الأصدقاء هنا ؟ , دخلتُ القصر فرحّب بي الخدم بابتسامة وأخذواْ الهدايا ^-^

أرشدني أحد الخدم إلى القاعة , فوجدتُ جيمي بزيّ رسمي أبيض وكانَ يتحدّث مع خادمان , ورأيت تيفا وماريّا والباقين يتحدّثون ويضحكون في إحدى طاولات القاعة , كانت القاعة مزيّنة ولا يوجد بها سوى الخدم

" تيفا " - آووه إنهــــــــــا جـوليا ! , هـيه جــوليا , تعــالي هنـا ^()^

ابتسمت لهم وتقدّمتُ لهم وقلت :
- مرحباً ^^

" ماريا " - تـشـــــــــــآو

" الباقي " - هــآي

ماريّا كانت ترتدي فستانً أزرق قصير إلى أسفلِ الرّكبتين ضيقْ جداً وله حزام من الخصر نيلي وملفوف من الأسفل , وترتدي كعباً عالي نيلي , ووردةٌ صغيرة تمسك شعرها من جهةٍ اليسار نيليّة.

تيفا ترتدي فستان أسود قصير جداً إلى الفخذين ضيّق من الأعلى ويتوسّع من الأسفل وبدون أكمام ولهُ شال أسود شفاف و شريطة على شكلِ فيونكة كبيرة من الخلف رماديّة , وكعباً طويل أسود فيه شريطةٌ من الخلف رماديّة , وفاردةً شعرها فقط تضع شريطة صغيرة تمسك من الأمام.

ريّو وجوّي و آلفريد يرتدون زيّ رسمي أبيض سوى ريّـو أبيض.

بدأنا بالحديث والضّحك وقاطعنا جيمي وهوَ يقول :
- آسف لجعلكم تنتظرون $.$

" جميعاً " - عيد ميلادٍ سعيد .. جيمي !

ابتسم لنا ابتسامةً رائعة , آ.. ماذا أقول , تباً >////////< , حقاً لن أخدعَنفسي أشعر بشعور جميل إذا ابتسم هكذا >////////> ؟!

رأيتْ ساعةَ معصمي فوجدّتها الـ 3 / م ! لقد مرّ الوقتُ سريعاً *.*

مرت ساعة فقط أي أصبحت الـ4 و اصبحت القاعة ممتلئة بالضّيوف , لقد حصل جيمي على الكثير من الهدايا.

صحيح لقد أتت كاترين ومارك والباقين , وبينما أنا أتحدّث مع الحاضرين لمحت مارك , فتقدّمت له وقلت :
- مارك !

- جوليا ^-^ , كيف حالك ؟

- بخير يا ماركي ^//^

- آيــه! , منذ أسبوعٍ لم أركِ $

- صحيح , أشتقتُ لكَ كثيراً ^.^

رأيتُ تيفا تقترب منّي بغضب عارم وتلتفّ حولها هالةٌ سوداء :
- مالذي تفعلينه >()< !؟؟

ارتبكت وقلت وأنا أنظر لها :
- مـ .. ماذا ؟

- كـــــــــيف تـجــرئيـن على تــــــــركِ جـــيمي !؟

أحمررت خجلاً , ثم غضبت وقلت :
- مالذي تريدينني فعلهُ له ؟

كان مارك ينظر لنا وألف علامةُ استفهام فوقَ رأسه , قلت لمارك :
- بـاي باي مارك ^//^

- بــآي

أخذتني تيفا إلى الحديقة وقالت بغضب :
- ألستي تحبّين جيمي ؟!

- آ.. وما شأن هـ.. هـذا !

- هوَ يحبّكِ أكــــــــيد >.< , لا تتركيه هكذا !

طأطأتُ رأسي بحزن .. هل هذا ضروري ؟ هل الحب يمنع الأصدقاء ؟

" تيفا بحزن " - جوليا , أنتِ تحبّينه

أنتِ تحبّينه
أنتِ تحبّينه
أنتِ تحبّينه

تردّدت هذه الكلمتان في ذهني .. وبدأت أذرفُ الدّموع , لماذا " وَقَعْتُ فِيْ حُبِهْ ؟ " ! , تباً لكَ جيمي , ماهوَ سحرك ؟

- جـ جوليا ؟ , مابكِ ؟

- أنا لا أريد أن أحبّه ! , فهذا يجعلني أشعر بالحزن ..

- عزيزتي جّولي , هوَ يحبّك ! , أنا واثقة ! , إذهبي إليه , الآن , إعترفي له و ..

- لا أستطيع !!

- لماذا ؟

- هوَ مخطوب , وأنا .. لا أعني لهُ شيئاً

- جوليا , أرجوكِ لا تحزنيني

سمعتُ صوتَه الّذي لا أظن أنّي سأنساه أبداً ! :
- أيّتها القطّةُ الحمقاء , تعالي هنا

- أنا لستُ قطّةً حمقاء !! >.<

" بسخرية " - إذاً أنتِ قطَةٌ ذكيّة ^.<

- أصمت >.<

 
 
( الكاتبة )



 
ابتسمت تيفا وغادرت عنهما بهدوء حتّى ينعما بـ ..

توقّفا عن الشّجار فجأة ليعمّ الهدوء أرجاء الحديقة ! , تقدّم جيمي لها وبدأ بمسحِ دموعها وابتسم :
- ألا تثقين بحبّي لكِ يا .. قطّتي ؟

- ....... " صمت "

" بابتسامة " - أنا أسعدُ فتىً اليوم .. لأني علمتُ أنكِ تحـ

ظربته مع صدره بخفّه وخجل :
- أصمت

ابتسم ابتسامةً عريضة وأقتربَ منها كيْ يقبّلها ... وها هما ذا يقبّلان بعضهما في وقتِ غروب الشّمس , كان الجوّ رومنسيّاً جداً

إبتعدَ جيمي عن جوليا وهوَ سعيد جداً ! , قال بصوتٍ فيه ضحكة صغيرة :
- أحبّكِ يا أيّتها الحمقاء

- أنـا .. أكرهك ///
رقـم الـبَـإأرتْت [- 8 -] ~
عـنـوَاآن الـبَـأرتْت :- [ الغناء, تجربتي الأولى, غرفة مشتركة, وعيد ميلاد غريب؟ ]

مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-
وظيفة
غناء

عيد ميلاد
غرف
تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-
لا يوجد
بـسس ححبيت آقول لككم ششي مهم ..
آنآ آععرف آني مـرررررةة تآخخرت بسس آلظظروف مآ سسمححت لي ="( ؛
بسس ددححين رآححت وححبيت آسسوي بآرت ططـويــــــلل لعيونككم =$
ويمككن بعدد هآلبآرت بآرت خخــآص مليء بـ .. آلمفآججآت >=)
آتمنى يعججبكم آلبآرت .. ^-^


( جوليا )


في إحدى الشركات العالمية والتي تدعـى [
Sika ] أو [ SA ], كنت واقفة للحصولِ على ..... وظيفة !!


- أمــــــــــــــــــــي ! , لمَ علي الحصول على وظيفة كعملٍ جـزئي !؟

- بالطّبع لأجل الشّهرة, ستصبحين مغنّية يا صغيرتي جولي, لا تنسي أننا يجب أن نحافظ على ما نحن عليه, أيضاً عائلتنا غنيّة, ووالدكِ توفّي, يجب أن تتزوجِي في سن مبكّرة بشابٍّ غني ورائع, و ترسلي إبداعاتكِ لجميع أنحاء العالم !
- هل أنتِ جادة ؟ =.= ؟
- بالطّبعِ أنا جادّة !, هيّا هيا تحركي إلى داخلِ الغرفة. ^.^
دخلتُ داخل الغرفةِ الكبيرة الفخمة, كانت رائعة جداً, هنالكَ أرائك سوداء و طاولة في المنتصف زجاجيّة , ومكتب رمادي وكرسي أسود اللّون, و شاب جميلٌ جداً يجلس على الكرسي المتحرّك.
نظرت لهُ باستغراب, وضعت أمي كفّها على كتفي الأيمن وابتسمت للشّاب وقالت بأدب :
- مرحباً سيّد جـون , قد أحضرت ابنتي التي طلبت وظيفة هنا.
{ أنا من طلب أم أنتِ من أجبرني =__=" ؟ }
ابتسم المدعوّْ جـون " مدير أعمالي على ما أظن " وتقدّم لي , يبدو أن عمرهُ [ 21 ] , ضرب بإصبعه جبيني فأغمضتُ عيني , قال موجْهً كلامهُ لأمي وهو ينظر إليّ :
- يبدو من منظرها أنّها فتاة رائعة ! , " أكمل موجَهً حديثه إليّ " جوليا صحيح ؟
قلت واحمرارٌ طفيف على وجنتاي :
- نـ نعم ..
ابتسمت أمي وهي مغمضةً عينيها العسليّتين , وقالت :
-حسناً , ابنتي تريد أن تصبحَ مغنّية , فهل ستقدّم لها أيةْ اختبارات أو شيء كهذا ؟
-آمممم , في الحقيقة يوجد هنالك مراحل للاختبار , مستعدّة يا آنسة جوليا ؟
-نعم مـ .. مستعدّة فعلاً ×.×
ذهبت معه لغرفةِ التّسجيل , قدّم لي استمارة فكتبتها وأعطيته بسرعة , خرجت من الغرفة لأذهب لغرفةِ التّدريب أو شيء من هذا القبيل
قدّم لي جـون مايكروفون و سماعات , ودفعني للأمام ثم أغلق شيء التفتّ باستغراب لأراني بداخلِ شيء زجاجي يستطيع الآخرين رؤيتي وأنا كذلك , لم يمسحواْ لأمي بالدخول لأجلِ الصّوت وأشياء أخرى.
أشار لي جـون بإشارة تنبّهني على البدا بالغناء , فبدأت أغني ..



I will always love you
!


 
If I were .. I hope to be with you on your way
So I am leaving
But I know
That I'll think in every step of the way

And
I will love you
I will love you
My love

Sweetness and bitterness of memories
This is all that will be with me
Farewell
And please for weeping when
We both know I am not a BMP

And
I will love you
I will love you

I hope to provide you with life happiness
I wish
To receive and be happy with all of your dreams in Matmanath
And foremost
I hope that you like

And
I will love you
I will love you
I will love you
Habibi I Love You
And always
And always
I love you



 
رأيت علامات الاندهاش والإعجاب في وجهِ جـون وبقيّة الفريق , فصفّق البعض بحرارة , ابتسمتُ بخجل وقلت :
- شكراً لكم /////
فتح جـون جزء من الزّجاج وتقدّم لي ليقدّم لي منشفة لكي أمسح عرق جبيني , ابتسمت له وفعل هوَ كذلك , قال جـون :
- المرحلة التّالية , إلى لجنة التّحكيم !
حسناً ذهبنا إلى لجنة التّحكيم ووقفت على المسرح.
كان أمامي 3 رجالٍ و امرأتين أي يعني 5 بالغين , ومن بينهم على الجانب يقف جـون , سمعت صوت الموسيقى فبدأت أهز قدميّ وأنا مغمضة العيني , ثمّ بدأت بالغناء.
عندما وصلتُ لـ
I will love you فتحت عينيّ فجأة وتحرّكت بحركاتٍ قويّة من ما جعلهم ينظرون لي باندهاش ثم انفعلواْ فصفّقواْ لي بحرارةٍ , سعدتُ حقاً !

اخبرني أحد الموظفين بأن أمي يجب عليها أن تغادر لعملها فهززت رأسي إيجاباً , قال جـون وهو يقدّم لي شراباً وكأس ماء ومنشفة وضعها حول عنقي :
-هل أرهقكِ ذلك ^^ ؟
- أبداً سيّد جـون ... , في الحقيقة , أشعر بالسّعادةِ نوعاً ما
- سعادة ؟ , إيـــــه !
- نعم السعادة ! , هذهِ أول مرّة أعمل فيها, ما المرحلةُ التالية ؟
- المرحلة التالية سنذهب لـ محطّة التلفاز !
- مـ مــــــــــــاذا ؟ , محطّة التلــــــــــــفاز ؟ , بهذه السّـرعة ؟

- نعم .. لنلغي قبولَ أعضاء جـدد لـ
SA طبعاً ^^

هززتُ رأسي متفهّمة, وصلنا إلى محطّة التّلفاز, وقف أحد المذيعين وهو يقول عن ذاك, وأنا نظرتُ لهُ قائلة :
- ما سبب قدومنا إذاً =,= ؟
وضع جـون كفّه على كتفي وقال مبتسماً :
- تقدّمي للمذيع ^//^
تقدّم للمذيع وأنا خجلة ////// , أمسكَ بي المذيع ليقدّمني وقـال :
- جوليا لانكاستر
ابتسمتُ بخجلٍ ولكنّي تشجّعتُ وقلتُ بمرح :
-مـرحبــاً أعـزّائي ! , أدعـى جوليا لانكاستر عمري هو 17 سنة, تشرّفتُ بكم ^.^
نظر لي جـون وأشار بيدِه بمعنى " أحسنتِ "
عدنا للشّركة بعدما أخبرني جـون بأشياء كثيرة يجبُ عليّ تعلّمها, جـون هذا يذكّرني بـ ....*
" جـون "- سيبدأ عملكِ من الغد, حسناً ؟
[ مــن الغــد ؟؟ , أهـوَ يمــزحْ ؟!! , لـقـد سَجــلتُ اليـــوم !! ]
-آنسـة جوليا ؟
- آوووه .. سيّد جـون ؟
- لا تقـولي " سيّد " =.= !

- هـــــــــــــــاي ^.^ , ما العمل التالي ؟
- حسناً, التالي هـو .......
..


- يَـــــــــــآآه ! , أختارُ إسماً مستعار ؟ ياللرّوعــــــــــة $//////////$
- نعم يجب اختيار اسمٍ مستعار ..


- آمممم, لنرى .. ماذا سأختار ؟ , كاترين ؟ ليندا ؟ ساندي ؟ سيلينا ؟ سارا ؟
- روز .. ما رأيكِ ؟
- روز ؟ إنــه إسمٌ رائـع ^.^ , لكــنْ .. من أنت ؟


كان يقف أمامي شاب شعرهُ ذهبي وعيناه حمراء و بشرته بيضاء جداً و يرتدي قميص ابيض مدموج بالاحمر الباهت وفوقه جاكيت مفتوح كت أحمر ناري و جينز اسود في اوسط الفخذ كان على شكل نار او شيء كهذا و حذاء ابيض واسود رياضيّ .. على ما اظن ؛



و كان وسيماً وابتسم لي بلا ادري كيف !
أطلقَ تصفيرةَ إعجابٍ , ثمّ نظر لي بابتسامة لم أفهم معناها ..

- غريبٌ ! , هنالكَ فتاة لا تعرفني في هذا العالم !
- وما المشكلة =.= ؟
نظَر لي جـون بنظرةِ تدلّ على الـ " حظه النّحس " :
-إنّه آرثـر يا جوليا .. آرثر, أحدِ أشهر المغنّين في العالم ..
" باستفهام " - آرثـر ؟ , لم أسمع بهِ من قبل أبداً !
نـظر لي جـون وآرثـر بصدمة , غضبتُ ومططتُ شفتي وقلتُ بانزعاج :
-هل هذا غريب >3< ؟
- جـ.. جولي هل تمزحين ؟ , إنــــــــــــــــه آرثــر كروس ابـن مـدير شركاتٍ مشهورةٌ عالميّاً ! , وإحـدى تلكَ الشّركاتِ تعمل فيها أمّكِ ! , وهـو شعبي ومغنّي مشهــورٌ جــداً ! , أنتِ في هذه السّـن و الغِـنى ولا تعرفينه ؟
- أبـداً ... >.> ؟
" آرثر "- آيــه ! , حسناً لا بأس بذلك .. , حسناً هل أعجبكِ ؟
-آآآه .. تعني روز ؟ , نعم أعجبني ^.^
"جـون"
واسمكِ الثاني ؟

-أممم ؛ ما رأيكَ بِـ " روز جاكسون " ؟
- جميلٌ جداً ^^
- ما المرحلة التالية ؟
- التالية هيَ نقْلُ أخباركِ إلى الإنترنت وأشياء أخـرى
- متى ؟
- بعد قليل ..

- جيد , سآخذ قسطاً من الرّاحة, حسناً ؟

- كما تشائين يا .. روز
ابتسمتُ لـ جـون وذهبتُ لغرفتي الجديدة في الشّركة , استلقيتُ على سريري وأنا أنظر للسّاعةِ المعلّقة على الحائط :
- الساعة الـ 6 م ..


أغمضتُ عيني وتوجّهت للحـمّام كي أستحم , خرجت وأنا أرتدي ..




" جينز أزرق ضيّق جداً [ سكني ] , و بلوزة بيضاء لها كسرات من عندِ المرفق .. و ربطة عنق غير منسّقة باللّون الأحمر الوردي .. و مرسوم عينيّ قطّة ظريفة في الوسط , و حذاءَ أحمر مفتوح [ فلات ] ألمعي , و قبّعة بيضاء و حمراء مبقعّة "




وخرجتُ من الغرفةِ بعد غفوةٍ دامت 10 دقائق ؛ رآني آرثـر ثم أقترب مني وقال بسخرية :
- هل ارتاحت الأميرة ؟


- تباً .. , لـمَ جعلواْ شريكي شخصاً مزعجاً مثلك =,= ؟


- القدرُ وما يفعل " ثـم أطــلق ضـحــكة طــويلـة سـاخرة "


- هـهْ ! عقله كحجم فأرة -.- !


غادرتُ تاركةً خلفي ثعلباً ساخراً , أوقفني سماعُ اسمهِ المتردّد في أذني .. هل هـوَ ..... هنا ؟


" ؟؟؟؟ " - نعم لقد توظّف


فتحتُ عينيّ على وسعهما عندما سمعته واختبأتُ خلف الحائط وأنا لا أزال مصدومة , كان هنالك عجوز يبدواْ عليهِ أنه مدير أعمال , يتحدّث مع فتىً لقبّه ريّـو ! هل يعمل هنا ؟ , ولـمَ اليوم بالذّات ؟ , ر .. ريـو ؟ هل هو حقاً ريـو أم أنه فتىً آخر !؟


أنزلتُ قبّعتي على عينيّ و رفعتُ شعري بمشبك ومررتُ بِـه دونَ أن التفتْ لذا لم أرهْ ..

لا أدري هل كنتُ أخافُ أن يكون ريّـو نفسه أم أننّي أختبئ ؟ , ناداني " إيـه .. لو سمحتِ .. " ؛ جعلني أرتبك وأتوقّف فجأة , ثمّ أكملت ركضـي مسرعة لأبتعدَ عنه.


قال جـون وهو يقترب مني ويمسكَ بيدي :
- على مهلكِ على ملهكِ ! , ماذا بكِ تركضين هكذا ؟ =,= ؟


- وَ وما شأنك >///< ! , دعني !


تركني فتوقّفت وقلت :
- هل تعرف فتىً يدعى ريـو هنا ؟


- ريـو ؟, آممم نعم إنه استلمَ وظيفةً هنا اليوم .. لمَ تسألين ؟


----------------- صمت ----------------


- آممممم .. جوليا ؟


- أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَ تمزحُ معــــــــــــي !!


صرختُ بأعلى صوتي جعلت كلّ من في الشّركة يسدّ أذنيه ومن حولي ينظرون إليّ أما هو فكانَ ممدّداً على الأرض واصبعيهِ في أذنيه وجسمه متصلّب !, صرخ عليّ بغضبٍ وقال :
- ماذا بــــــــــــكِ بحقّ الجحيم ؟!


" ارتبكت " - لـ.. لا شيء ×.×


تنهّد وقال لي بانزعاج :
- نعم كما قلت , هو شابٌ أكبر منكِ بـ 3 سنوات !


قلت علامات استفهامٍ كبيرة فوق رأسي :
- 3 سنوات ؟


جـون بملل - نعم وهو يدعى ريـو فرانكس ولقد اشترك في التمثيل


تنهّدت بابتسامة وشكرت جـون وذهبت معه لأكمل ما بدأنا به , انتهيت من الاعمال وقبلواْ بي كموظفة متقدّمة لديهم , عدت للقصر وانهيت فروضي واستلقيت على سريري وأنا أفكّر بالغد ؟


ثم غطست في بحور الأحلام ..


اليوم التّالي . . الساعة الـ 6 و النصف *


- آآآآآآآآآآآآآآآآآآه , ميــر !


دخلت مير وقالت وهي تنحني :
- أمركِ ؟


"بخوف وبكاء" - أيـ .. أين حقيبتي و زيي المدرسي وكل شيء !


نظرت لي مير بتعجب -.- :
- أمامكِ آنستي


نظرت باستفهام إلى المكان المقصود ثم ابتسمت بطفوليّة :
- هــــآآي ^-^


ابتسمت لي مير بعتاب وخرجت , انتهيت من كل شيء ونزلت لاكل افطاري

غادرت مع السائق إلى المدرسة , اشعر بشيء جديد سيحدث اليوم ! , دخلت المدرسة وابتسامة تعلو شفتي , مررت من احد الأسياب فوجدت حشداً من الطّلبة مجتمعين.


اتآني فضول لمعرفة ما يحدث ؟ , تقدمت بخطواتٍ هادفة إلى اللّوحة المعلّقة , رأيـ .. ـت .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!


لقد كتب باللّـوحة عن قرار المدير بجعل كل طالبٍ وطالبة سوياً في شقّة خاصّة ! إذاً ذاك المبنى الذي بجوارِ المدرسة خاص بالمدرسةِ نفسها !! تقدّمت أكثر لأبحث عن اسمي ..


- ليس هنا , ولا هنا .. آممم وأيضاً ليسَ هنا !


بحثت حتّى وجدّتـه , و ...



 
( جيمي )



 
كنت أبحث عن اسمي لكي أعرف أين تقع شقّتي .. ومن شريكتي " وبغرور " المحظوظة


و .. ويال حظّي الـــــــــرائع ! أنا مع جوليا ! , وأخيراً سأستمتع بمضايقتها مـوهاهاهاهاهاهاهاهاهاها " ضحكة شرّ " !


أخذت المفتاح من مكتب المدير الممتلئ بالطّلاب , وصلت إلى الغرفة رقـم 64 فتحت الباب فلم أجدها , كانت الغرفة كبيرة جداً لها طابقان , الأول فيه غرفة فيها سريران و مطبخ صغير و غرفة معيشة فيها أريكة طويلة تتّسع لـ 3 أشخاص و أريكتين آخرى لـ شخص 1 و تلفاز كبير ودورة مياه ؛
وفي الأعلى مكتبة متوسّطة لشخصين و دورة مياه و غرفة لتبديل الثّياب وغسيلها.


فكّرت فجأة بـ جوليّ وبدأت أضحك بهستريّة :
- ربما تكون في حالة صدمة لهذا لم تأتي تلك الفتاة , هههههههههههههههه


سمعت صوت قفلٍ يفتح فنظرتُ إلى الباب لأراها .. آآآآآه إنّها عفريته ! إنها تشتم و تلعن بصوتٍ مسموع , نظرت لي فقفزت فوق سريري من الخوف.


تنهّدت بغضب ووضعت حقيبتها وقالت :
- اليوم عطلة من المدير . .


"بابتسامه" - أعلم $.$


ذهبت لـ دورة المياه وخرجت وهي تنظر لي بحقارة ! , قلت :
- حسناً كـفَى ! , أنتِ ترعبينني !


" بحقاره " - أنا ألعن حظّي السيّء !


- كفـى -.-


- وألعن من رمـى بي بالحظّ السيء !


- تـوقفي الـآن !


" وبغضب " - أصــــــــــــــــمت !!!!


سكتّ رغماً عنّي بخوف ثم تنفّست الصّعداء ودخلت إلى دورة المياه . .


عندما خرجت غادرت الغرفة وذهبت لـ الغرفة رقم 65 , طرقت الباب فخرجَ ألفريد وهو مبتسم ويبدو عليه كأنه فاقد الوعي , هززت كتفه :
- آوووي ! , آلفريد ! , آووووي , أنت !


صفعته بقوّة حتى كادت اسنانه تخلع و صرخت :
- ما بــــــــــــــالك !؟؟


بدأ آلفريد يستوعب الموقف , ثم صرخ علي غاضباً :
- مـــاذا !؟؟؟؟؟؟!


كاد يلكمني لكنّه توقّف بسبب يدِ جوّي المتدخّلة , قال جوّي بانزعاج :
- ما بكما ؟ جننتما حتما !


هدأنا ثمّ نظرتُ إليه وضحكنا فجأة , ابتسم جوّي من تلقاء نفسه وقال :
- هيّا , لا نريد إهدار العطلة !


- حسناً | أووكي


عدت للـغرفة , نظرتُ لسريرها فوجدتها نائمة , نظرت لها فـ ارتسمت على شفتي ابتسامة , كان وجهها بريء للغاية وهيَ نائمة , اقتربت من عنقها ونفخت هواءاً وفجأة قالت وهي نائمة بانزعاج :
- جـ .. ـون ابتعد


انزعجت وقلت لها :
- لن ابتعد


- جـ .. ـون لديكَ آرثر ! , إ .. إذهب


- من هـــــــذان !!


استيقظت فزعة من صراخي ورأتني ثم عبست وقالت :
- مـاذاا ؟


اقتربت منها حتى كدت ادخل بها , كنت منزعج وقلت بغضب :
- من آرثـر وجـون هذان ؟


لاحظت احمرار وجنتيها تأملت ملامح وجهها ثم وقع نظري على شفتيها , عضضت شفتيّ , وقلت :
- أجيبي


" بخجل " - سـ سر ..


ابتعدت عنها لأفتح لها مساحةً للتّنفس , قالت بارتباك :
- من أين سمعت بهما ؟


- منكِ يا غبيـة !!


ظهرت ملامح الإستغراب على وجهها , وقالت بانكار :
- أنـا لم أذكرهما قط هنا !؟


- لا يهم -.-



 
( جوليا )



 
- لا يهم -.-


نزع قميصه أمامي , تباً ألا يخجل >/////< , قلت بغضب ممزوج بالخجل

- هــي أنا هناا >///<


نظر لي وقال بكل برود :
- إذاً ؟


- غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادر يا منحــــــــــرف !!


لم يذهب فخرجت أنا وصعدت , وجدتُ غرفة لتبديل الثّياب , نظرت وقلت :
- هل ذلك فتىَ طبيعي حقاً ؟


رأيت السّاعة المعلّقة على الحائط , إنها الـ 8 صباحاً , غادرت الغرفة لأذهب إلى الكافتيريا , اخذت ساندوتش بالجبنة الفرنسية و عصير طبيعي فراولة وذهبت لآكل في الغرفة , وصلت إلى المطبخ وجلست وبدأت آكل بصمت

- أنا خارج


نظرت له حين سمعت صوته بنصف عين وآكملت فطوري , سمعت صفع الباب القوي , ظننت أنّه خرج , دخلت غرفة النّوم , استلقيت على سريري بعدما أغلقت السّتارة و اغلقت الضوء , أغمضت عينيّ بتعب و فجأة اسمع صوتاً يناديني :
- جـووليــاا , أيـنن انــتِ ؟؟


في الحقيقة لم أخف بل تكوّرت على نفسي لأرتاح , فجأة شعرت بشيء يشد الفراش , خفت كثيراً ولم أفتح عينيّ , بل أحسست باحد يقف أمامي , ارتعبت أكثر , أغلقت عينيّ بقوّة وغطّيت وجهي بالفراش بخوف.


شعرت به يضحك بخفّة , فتحت عيني اليسرى ثمّ فتحت كلا عينيّ بغضب وصدمة :
- ألم تذهب ؟؟


" بضحكة " - لاا !


- تباً لك جـــيم >////////< , أرعبتني !


تباً دوماً يزعجني هذا الأبله , حظي حقاً تعيس ! , رفعت الغطاء عني ووقفت أمامه ونظرات الغضب فيّ لم تذهب و صعدت لغرفة التّبديل في الأعلى , لقد وضعواْ ملابس كثيرة جداً ! , فساتين سهرات و تنورة و قمصان و بناطيل !




أخذت جينز أزرق ضيق جداً مع قميص أبيض بأزرار أرجوانية و حذاء أرجواني مدموج بالنّيلي مفتوح " فلات " و شريطة بيضاء لمّاعة , وقبّعة نيليّة مدموجة بالأرجواني , وأخذت حقيبتي النّيليّة الكبيرة ووضعت بها بعض المستلزمات المتوفّرة في الغرفة.




خرجت من الغرفة فتبعني جيمي وقال :
- إلى أين ؟


- لا يهمّك هذا . . صدّقني


وغادرت تاركةً خلفي غرابٌ متعجّب ؟


خرجت من المبنى السكني الخاص بالطّلاب , توجّهت للمواقف فرأيت درّاجتي النّارية التي أهداني إيّاها آرثر لأني شريكته الجديدة


كان لونها أزرق مدموج بالبنفسجيّ و الوردي , ارتديت خوذتي البنفسجيّة وانطلقت إلى الشركة.


كانت الشّوارع شبه فارغة , بالطّبع فالآن وقت المدرسة باستثناء طلّاب مدرستنا =__=


توقّفت أمام البوّابة الرّئيسية , فتح الباب الكهربائي فدخلت , أخذت بطاقتي الشّخصية لموظّفي الإستقبال فدخلت من بوابة آخرى خاصّة بالمغنّين والممثلين وآخرين ..


رأيت جـون يتحدّث مع شخصين , انتبهَ لي وابتسم وهو ينظر لي واقترب منّي ؛
- تشــــــآو


ابتسمتُ له وقلت بمرح :
- مرحباً جـون ! , كيف حالكَ اليوم ؟


- بخير *.* , آمم .. الستي مبكّرة جداً ؟ , هل هربتي من المدرسة >.> ؟


- آ.. آيـه مبكّرة ؟ , أوه نعم لقد أخذنا إجازةً اليوم من المدير!


- رائع ! , إذاً سننتهي بسرعة اليوم !


- نعم ^.^


- آيـــه ! أنتِ اليوم سعيدة ؟ " انحنى " اتطلّع للعمل معكِ


احمرّت وجنتيّ وقلت له بارتباك :
- و.. وأنـا لـ.. لكـن قـف


لا تتعجّبواْ من فرحتي اليوم للعمل , لقد كنت في الأمس لا أريد , ولكن اليوم أشعر بأن هنالك دربٌ طويلٌ لي في عالم الشّهرة إن سلكته ستبتسم لي العالم , وأشعر أن هنالك الكثير من الأسرار في هذا الدّرب , أسرارٌ أريد إكتشافها , إني أتطلّع لما سيحدث !


ابتسم لي وبادلته الإبتسامة ^-^ , أمسك بيديّ وأخذني إلى ألّا أدري أين ؟



 
( جيمي )



 
- تباً ! , إلى أين ذهبت يا ترى ؟ ملل , أريد أن تعودَ بسرعة كي أزعجها =,=

سمعتُ طرقَ الباب , آوووه لقد نسيت الفتيان ×.×


خرجتُ بخوفٍ وارتباك فوجدت الفتاتان " تيفا - ماريا " فغضبت وقلت :
- ماذا !؟؟


صرختا بأعلى صوتهما وهما تبكيان :
- ج .. جـوليا اختفت !! , ولا تـرد على الهــــــاتف


نظرت لهم ببرود =,= , قلت لهم بغضب وصراخ :
- مابكما !! لقد ذهبت وستأتي بعد ساعتين وإذا لم ترد فما شأنكما !!؟


عبستا في وجهي وأغلقا الباب وخرجواْ , تباً إنهما مجنونتان -.-


صحيـــح الرّحلة!! , الفتيان سيفجّرونني ! , كم السّاعة الآن ؟ نظرت لساعة يدي فوجدتها 8:40 , لـــــــــــــــــــــــــــــــآ إنّه موعد مسلسلي المفضّل !!


سأرسلُ رسالةً لـ ألفريد عن تعذّري للذّهاب معهم ×.× , قفزت على الأريكة واشغلتُ الـتلفاز $.$

 
 
( الكاتبة )



 
بعيداً عن بطلينا في الغرفة رقم " 66 " الّتي تخص " ماريّا - جـوّي " , كان هنالكَ فقط فتاتان جميلتان تجلسان على الأرضيّة ومعهما وسادتان تحضنانها , قالت الـ1 :
- هل تظنّين أنّها تحبّه ؟!


- نعم , نعم , تحبّه بجنون ولكنّها تخفي ذلك , ودليلاً على ما أقوله , اليوم عيد ميلادِه وذهبت لتشتري هديّةً له $.$


- حقاً ؟ الهذا التفيان ذهبواْ عنه ويحضرواْ هدايا ؟


- نعم صحيح , وجوليا ذهبت وحدها لتشتري الكثير من الهدايا !


- لما تظنّين أنّها الكثير يا .. تيفا !؟


ابتسمت تيفا بشرّ وتلمع في عقلها خطّة جهنّمية وقالت بخبث :
- لأن جيمي قال " وهيَ تقلد صوته " لقد ذهبت وستأتي بعد ساعتين !


بدأت ماريّا تعلم ما تفكّر فيه تيفا فابتسمت هيَ الأخرى بخبث وبدأ بالضّحك بشرَ , وبدت تحيط بهما هلات الشّر السّوداء المرعبة !! ×.×


 
ذهبَ الفتاتان للشّقة رقم 65 وتحديداً للولدان " جـوّي - ريّـو " الذّان كانا وحدهما يتحدّثان بمواضيع عدّة , صرخت ماريّا بحماس :
- جـوّي !! , لديّ أنا وتيفا خطّة رائعة وهي أن .... " بدأت تقول الخطّة "


بعدما انتهواْ ذهبواْ مسرعين لـ آلفريد الّذي للتّو خرجَ من الحمام


" ريّـو "- آلــفريد ما هيَ الهديّة التي يكرهها جيمي ؟


" جـوّي " - آلــفريد ما هيَ الهديّة التي تعجب جيمي ؟


" تيفا "- فــيّ ما هو الجوّ الرومنسي المفضل لجيمي ؟


" ماريّا " - آلـفريد ما هوَ المكان الذي يحبّه جيمي ؟


غضبّ آلفريد من تلكَ الأسئلة المفاجئة التي سكبت عليه كالماء البارد !


صرخ بهم بغضب وقال :
- مــــــــا شـأني ؟؟!! , وكــــــــيف أعـلم !!!! , ولمـــــــاذا !!؟


" الكلّ *.* " - لأَنكَ الأذكى


- تباً لكم اخرسواْ , يكره جيمي الكلاب لأنه يخافها و يكره الدّراجات الهوائية و المدرسة ويحب جيمي الشوكولا السّاخنة و اليويو والمانجا والإنمي وأفلام الرّعب و جوّه الرّومنسي المفضل الشّروق و عند البحر حينَ الغروب و المكان الّذي يحبّه جيمي هوَ البحر و الحدائق.


نظرَ الكلّ لهُ بإعجاب ثم صرخواْ بصوتٍ واحد :
- رائــع !


قال جـوّي بابتسامة :
- فل يذهب كلٌ إلى عمله !


" آلفريد " - مالّذي يحدث بحقّ الجحيم !!؟


- إنه عيد ميلاد جيمي ونريد أن نصنع حفلةً كبيرةً له ^()^


تذكّر آلفريد أمر الحفلة وصرخ بأعلى صوتهِ :
- لقـــــــــــــــد نســــــــــــيت !!


ذهبت آلفريد خآرج الغرفة ذاهباً ليشتري بعض الهاديا لجيمي ^-^


ابتسم جـوّي وقال وهو يحدّث نفسه بصوتٍ مسموع :
- آيــه ! , يبدو أن اليومَ سيكون يوماً حافلاً $ $


خرج هوَ الآخر ليذهب للشّراء


ننتقل إلى بطلتنا جوليا التي النتهت للتّو من تسجيل أغنيتها الأولى وسيكون ظهورها الأول هوَ الـيوم !!


خرجت جوليا من الشّركة للعودة وفي الطّريق وجدتْ تيفا تدخل إحدى المحلّات الخاصّة بالهدايا

 
 
 
( جوليا )




 
بينما أنا في الطّريق بدراجتي النّارية وجدت تيفا تدخل إحدى المحلّات الخاصّة بالهدايا >.> ؟


توقّفت عند المحلّ الذي دخلته ودخلت فرأيتها تشتري زينات للهواتف النّقالة بأشكال قلوب حبّ وأشياء أخرى


أتيت من خلفها وقلت وأنا ألمس كتفها :
- تيفا ؟


صرخت صرخةً أرعبتني وجعلتني أتراجع للخلف و التفت كلّ الموجودين لنا , تنهّدت تيفا وقالت بارتباك :
- هههه ظـ ظننتكِ لصاً أ.. أو شبحاً .... هـي هي


تنهّدت ونظرتُ لها باستغراب و مئة علامة استفهام تحلق فوق رأسي :
- ماذا تفعلين ؟؟


ابتسمت بمكر وهالةٌ حمراء تلتف حولها :
- ألا تعرفين ؟!


لم أفهم ماذا تقصد , وقلت بكلّ براءة :
- لا


استغربت هيَ الآخرى ولكنّها ابتسمت بسخرية :
- إنّه عيد ميلاد حبّك !$.$


ماذا تعني بحبّي ؟ هل تعني ريّو أم آلفريد أم جيمي أم جـوّي أم شخصاً آخر ؟ , قلت ببراءة :
- حبّـي ؟


لم تستطع تيفا مسك نفسها فصرخت عليّ بغضب :
- إنـــــــه عــــــــــــــــــيد مـــــــــــيلاد جــــــــــيمي الـأحـــــــــــمق !>.<


- آها , لكن ماذا تعنين بحبّي ؟


- لا أعني شيئا >.<


لم أعلم أنّه عيد ميلادهِ ؟ ماذا سأحضر لهُ ؟ !! , عدتُ إلى المبنى السّكني ودخلت الغرفة فوجدتُ ذاك الأحمق نائماً , ألا يعلمُ أنه يوم ميلادهِ =__=


بدّلت ثيابي بسرعة وارتديتُ -




جينز ضيق " سكني " أسودَ اللّون , و قميص أبيض نصف كمّ وفوقه قميص قصير مفتوح باللّون الرّمادي , وارتديت " صندل " رمادي فيه فيونكة من الامام , و جعلت شعري منسدلاً بارياحيّة.




خرجت من الغرفة للذّهاب إلى السّوق لشراء الهدايا , وصلتُ لمجمّعٍ كبير جداً , بدأت اتجوّل فيه لأرى ماذا سآخذ لجيم ؟


وجدت محلاً كانَ رائعاً ! , دخلتهً فوجدت الكثير من القمصان التي كتبت عليها أسماء , وجدتُ قميصاً جميلاً جداً كتب عليه عامودياً
Jimmy ^-^

وكان سعرهُ لا بأس به $, أخذتهُ وأخذت كاميرا سوداء و أخذت مجلّد مانجا قد أصدر حديثاً ^()^!


خرجتُ من المحلّ وتوجّهت لمحلّ بيع الكعك , بدأت أتأمل الكعك واحداً واحداً , وجدتُ كعكةً بالشّوكولا , قلت لبائع الكعك :
- سآخذ هذه


- حسناً يا صغيرتي , ماذا أكتب عليها ؟


-
Jimmy


-
حسناً , هكـذا ثم هكذا .. تفضّلي


ابتسمتُ للبائع وقلت :
- أشكركَ سيّدي


بدأتُ أبحثُ عن زيّ لائق لهذا فوجدتُ محلاً كبيراً كان مظهرهُ رائعاً ! , دخلتهُ فرأيت فساتينَ سهرات ومناسبات رائعة , كنت أمرر نظري بانبهار وفجأة تعلّق نظري على فستانٍ ..



وردي محمر بدون أكمام هادئ جداً ضيّق من الأعلى ويتوسّع من الأسفل يصلُ إلى الرّكبتين ؛


و له جاكيت قصير بكمّ طويل أبيض رائع وعليه دبّوس بشكلِ وردةٍ رائعة ! , وله جوارب بيضاء شفافه طويلة و حذاء مفتوح " فلات " له كعبْ متوسّط وردي , وقبّعة دائريّة بيضاء عليها وردةٌ من الجانب الأيسر حمراء و حقيبةُ يدٍ صغيرةٍ وردية محمرّة عليها وردة بيضاء.




كانَ رائعاً جداً $.$ , أخذتُه وذهبتُ للبائعةَ وسألتها عن سعرهِ وأخذته بعدما شكرتها.

وغادرتُ مسرعة وعدت للمبنى السّكني تحديداً في غرفة رقم 64 , لا يزالُ نائماً , هذا جيّد $.$


أخفيت الهدايا في خزانتي و ..


- ماذا تفعلين -_- ؟


- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!


سمعتُ صوتهُ النّاعس الّذي أخافني بشدّة ! , وصرختُ بصوتٍ عالٍ , قلت بخوف :
- مـ ماذا تفعل أنت هنا ؟!!


- سمعتُ ضجيجاً فأتيت >.>


تنهّدت وقلتُ متظاهرةً عدم المعرفة :
- آ .. صحيح متى يوم ميلادِك يا جيم ؟


" بتفكير " - إذا سألتي فهوَ .. " بصراخ " .. الـــــــــــــــيوم !


أدعيت الصّراخ وقلت :
- أحمق ! يجبُ أن تعودَ للمنزل الآن ! , أعرفُ الآن لماذا وضعَ المدير إجازة ! لأنّه يوم ميلادك >.<


فجأة لم أعد أرى سوى غباراً إثرَ سرعته
o.o !


- هـ .. هل هوَ حقاً إنسان طبيعي ؟ أم أنّه غراب طبــيعي 100% ×.× ؟


خرجتُ من الغرفة لأرى الأصدقاء , آيــــــه ! لقد خرجواْ جميعاً لمنازلهم لأجـل الحفل , التفتّ على الحائط فرأيت مجموعة كبيرة من الدّعوات لحفلة جيمي *.*


أخذتُ حقيبتي وملأت فيها الهدايا ووضعت زييّ الجديد , وخرجت وذهبت بدرّاجتي النّارية إلى القصر.


دخلتُ القصر وقلتُ وأنا أرفعُ صوتي لتسمعني أمي :
- لقد عدت !


انحنتا مير و لين فاستقبلاني يوري ويوكي وهما يحضنانني بفرحة ^-^



 
ملآحظةة : لو تتذككرون يوككي ويوري في آلبآرت " آلخخآص " , همم يسسيرواْ بنآت خخآلةة ججوليآ وهممآ توآئم ويلقبون بـ يـو $



 
قالتا بسعادة وهما يحدّثانني :
- اشتقنا لكِ جــوليا ^//////////^


ابتسمت واحتضنتهم كذلك وقلت لهما :
- وأنا كذلك ^-^


ضحكنا سوياً ثم دخلتُ لغرفتي أرتديت ثيابي إلى الفستان ذاك , وخرجت ومعي الأكياس , أخذت مير نصف الأكياس ولين النّصف الآخر


نزلتُ من السّلّم اللّولبي وقالت لأمي :
- جوليا , سنذهبُ اليوم لعيد ميلاد ابن ماوروس اليوم.


- آوه .. أعلمُ ذلكَ فهوَ عدوّ.. أقصد صديقي ×.×


- حقاً ؟ رائع , لكن إلى أين أنتِ ذاهبةٌ يا صغيرتي ؟


- أنا ذاهبة لقصر ماوروس فأنا صـ صديقته على أية حال @.@


- حسناً لا بأس , إنتبهي على نفسكِ ^.^


" خالتي " - إنتبهي على نفسكِ يا جوجو *.*


- هــــــــــــــآي ^//////^


غادرتُ القصر متّجهةً لقصر جيمي , آيـه , إنّ جميع الأصدقاء هنا ؟ , دخلتُ القصر فرحّب بي الخدم بابتسامة وأخذواْ الهدايا ^-^


أرشدني أحد الخدم إلى القاعة , فوجدتُ جيمي بزيّ رسمي أبيض وكانَ يتحدّث مع خادمان , ورأيت تيفا وماريّا والباقين يتحدّثون ويضحكون في إحدى طاولات القاعة , كانت القاعة مزيّنة ولا يوجد بها سوى الخدم


" تيفا " - آووه إنهــــــــــا جـوليا ! , هـيه جــوليا , تعــالي هنـا ^()^


ابتسمت لهم وتقدّمتُ لهم وقلت :
- مرحباً ^^


" ماريا " - تـشـــــــــــآو


" الباقي " - هــآي




ماريّا كانت ترتدي فستانً أزرق قصير إلى أسفلِ الرّكبتين ضيقْ جداً وله حزام من الخصر نيلي وملفوف من الأسفل , وترتدي كعباً عالي نيلي , ووردةٌ صغيرة تمسك شعرها من جهةٍ اليسار نيليّة.


تيفا ترتدي فستان أسود قصير جداً إلى الفخذين ضيّق من الأعلى ويتوسّع من الأسفل وبدون أكمام ولهُ شال أسود شفاف و شريطة على شكلِ فيونكة كبيرة من الخلف رماديّة , وكعباً طويل أسود فيه شريطةٌ من الخلف رماديّة , وفاردةً شعرها فقط تضع شريطة صغيرة تمسك من الأمام.


ريّو وجوّي و آلفريد يرتدون زيّ رسمي أبيض سوى ريّـو أبيض.




بدأنا بالحديث والضّحك وقاطعنا جيمي وهوَ يقول :
- آسف لجعلكم تنتظرون $.$


" جميعاً " - عيد ميلادٍ سعيد .. جيمي !


ابتسم لنا ابتسامةً رائعة , آ.. ماذا أقول , تباً >////////< , حقاً لن أخدعَنفسي أشعر بشعور جميل إذا ابتسم هكذا >////////> ؟!


رأيتْ ساعةَ معصمي فوجدّتها الـ 3 / م ! لقد مرّ الوقتُ سريعاً *.*


مرت ساعة فقط أي أصبحت الـ4 و اصبحت القاعة ممتلئة بالضّيوف , لقد حصل جيمي على الكثير من الهدايا.


صحيح لقد أتت كاترين ومارك والباقين , وبينما أنا أتحدّث مع الحاضرين لمحت مارك , فتقدّمت له وقلت :
- مارك !


- جوليا ^-^ , كيف حالك ؟


- بخير يا ماركي ^//^


- آيــه! , منذ أسبوعٍ لم أركِ $


- صحيح , أشتقتُ لكَ كثيراً ^.^


رأيتُ تيفا تقترب منّي بغضب عارم وتلتفّ حولها هالةٌ سوداء :
- مالذي تفعلينه >()< !؟؟


ارتبكت وقلت وأنا أنظر لها :
- مـ .. ماذا ؟


- كـــــــــيف تـجــرئيـن على تــــــــركِ جـــيمي !؟


أحمررت خجلاً , ثم غضبت وقلت :
- مالذي تريدينني فعلهُ له ؟


كان مارك ينظر لنا وألف علامةُ استفهام فوقَ رأسه , قلت لمارك :
- بـاي باي مارك ^//^


- بــآي


أخذتني تيفا إلى الحديقة وقالت بغضب :
- ألستي تحبّين جيمي ؟!


- آ.. وما شأن هـ.. هـذا !


- هوَ يحبّكِ أكــــــــيد >.< , لا تتركيه هكذا !


طأطأتُ رأسي بحزن .. هل هذا ضروري ؟ هل الحب يمنع الأصدقاء ؟


" تيفا بحزن " - جوليا , أنتِ تحبّينه


أنتِ تحبّينه
أنتِ تحبّينه
أنتِ تحبّينه


تردّدت هذه الكلمتان في ذهني .. وبدأت أذرفُ الدّموع , لماذا " وَقَعْتُ فِيْ حُبِهْ ؟ " ! , تباً لكَ جيمي , ماهوَ سحرك ؟


- جـ جوليا ؟ , مابكِ ؟


- أنا لا أريد أن أحبّه ! , فهذا يجعلني أشعر بالحزن ..


- عزيزتي جّولي , هوَ يحبّك ! , أنا واثقة ! , إذهبي إليه , الآن , إعترفي له و ..


- لا أستطيع !!


- لماذا ؟


- هوَ مخطوب , وأنا .. لا أعني لهُ شيئاً


- جوليا , أرجوكِ لا تحزنيني


سمعتُ صوتَه الّذي لا أظن أنّي سأنساه أبداً ! :
- أيّتها القطّةُ الحمقاء , تعالي هنا


- أنا لستُ قطّةً حمقاء !! >.<


" بسخرية " - إذاً أنتِ قطَةٌ ذكيّة ^.<


- أصمت >.<

 
 
( الكاتبة )



 
ابتسمت تيفا وغادرت عنهما بهدوء حتّى ينعما بـ ..


توقّفا عن الشّجار فجأة ليعمّ الهدوء أرجاء الحديقة ! , تقدّم جيمي لها وبدأ بمسحِ دموعها وابتسم :
- ألا تثقين بحبّي لكِ يا .. قطّتي ؟


- ....... " صمت "


" بابتسامة " - أنا أسعدُ فتىً اليوم .. لأني علمتُ أنكِ تحـ


ظربته مع صدره بخفّه وخجل :
- أصمت


ابتسم ابتسامةً عريضة وأقتربَ منها كيْ يقبّلها ... وها هما ذا يقبّلان بعضهما في وقتِ غروب الشّمس , كان الجوّ رومنسيّاً جداً


إبتعدَ جيمي عن جوليا وهوَ سعيد جداً ! , قال بصوتٍ فيه ضحكة صغيرة :
- أحبّكِ يا أيّتها الحمقاء


- أنـا .. أكرهك ///


__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور انمى تشكيلة (دراما- رومنسى - بكاء - حب- صداقة-اخوة- بنات- اولاد - رعب- دماء) doaa shoby أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 08-05-2012 04:51 AM
تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق شركات – شركه تسويق بلا حدود – 18 شارع امتداد مكرم عبيد – مدينه نصر builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-28-2010 11:35 AM
التسويق الالكتروني - التسويق والمبيعات - التسويق عبر الانترنت - التسويق الالكتروني عبر الانترنت - تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق عقارى فى مصر - تسويق شركات - builtin44 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-25-2010 11:30 AM
- تسويق المنتجات - تسويق الخدمات - تسويق عقارى فى مصر - تسويق شركات -– شركه تسويق بلا حدود – 18 شارع امتداد مكرم عبيد – مدينه نصر builtin44 إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 11-24-2010 04:32 PM
التسويق الإلكتروني - تسويق منتجات - تسويق مواقع - اشهار المواقع من 4website.net 4website.net أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-20-2010 04:30 PM


الساعة الآن 10:01 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011