|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#151
| ||
| ||
رد: حلاوة الزواج الثاني ارجو الرد بصراحه |
#152
| ||
| ||
رد: حلاوة الزواج الثاني ارجو الرد بصراحه أشكرك يا أخي الحسني ابو بلال على طرحك لهذا الموضوع لحسم هذا الموضوع بين الأخوة والأخوات سأنقل لكم موضوع " أنانية المرأة والتعدد " منقول بتصرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنانية المرأة والتعدد (منقول بتصرف) إننا إذا تكلمنا عن التعدد وطالبنا فيه فإننا نطالب بالتعدد بامرأة مسلمة مسكينة عاطلة لم تجد زوجاً وتبحث عن نصف أو حتى ربع زوج، لكن بعض النساء المتزوجات لا يرغبن ذلك، بل لسان حالهن يقول: اتركوها تجلس بدون زوج حتى لو كانت مسلمة، اتركوها تموت محرومة لا تأخذ مني زوجي، هذه هي الأنانية، هذا هو عدم الشعور بالرحمة للمسلمات، ذلك نتيجة العاطفة والرغبة القلبية دون نظر ولا اعتبار للمصالح الشرعية التي تضمنها التعدد. فهل من الخير أن تتمتع بعض النساء مع أزواجهن وتبقى الأغلبية محرومات من عطف الرجل والعائل؟ وما هي الجريمة التي ارتكبنها حتى يطبق عليهن هذا العقاب الصارم من أناس فقدوا العطف والرحمة؟ إن هذه أنانية في النساء المتزوجات ومن يجاريهن من الرجال الأزواج الذين أسرتهم زوجاتهم فلا يدورون إلا في فلكهن ولا ينظرون إلا بمنظارهم، وإلا فما الذي يضير المرأة المتزوجة أن يضم إليها زوجها زوجة ثانية وثالثة ورابعة، مادام قادراً على النفقة عليهن والعدل بينهن في كل شيء؟ أهو حب الزوج وعدم القدرة على الصبر عنه وهي التي تصبر عنه أياماً طويلة في سفره وعند غيابه عن البيت؟! أهو التملك والاستئثار به؟ أم هو الحسد والأنانية فقط؟ لتتصور كل زوجة نفسها مكان المرأة المحرومة التي لم تجد زوجاً لتعرف مدى المعاناة التي تعانيها تلك المرأة المحرومة؟! إن من الإنصاف والعدل والمساواة وتحكيم العقل أن تفكر المرأة في أختها من بني جنسها وفي مصيرها وواقعها المؤلم الذي تعيشه، وما فعلت ذنباً تستحق بموجبه هذه العقوبة القاسية وهي "حرمانها من الزوج والعائل والوالد" سوى أنها كانت ضحية أختها المتزوجة وأنانيتها!! فضلاً عن المخاطر والمفاسد التي قد تنشأ من بقائها بلا زوج ولا معيل إذ قد تضطرها الظروف وتلجئها الحاجة إلى ارتكاب الإثم والفاحشة فتهدر بذلك كرامتها وتضيع إنسانيتها وتبيع بُضعها بأرخص الأثمان على مذبح الفاقة والحاجة؟! الطعن في التعدد ردة عن الإسلام لقد أجمع علماء المسلمين عن ردة من أنكر شيئاً من كتاب الله أو كرهه، وهؤلاء الذين ينكرون التعدد أو يرون فيه ظلماً أو هضماً للمرأة أو يكرهون هذا التشريع لاشك في كفرهم ومروقهم من الدين لقوله تعالى: "ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم". لذا فإننا نحذر هؤلاء المتلاعبين، كما نخاف على أولئك الذين يشوهون قضية التعدد ويخوفون الناس منها، ويتحدثون كثيراً عن سلبياتها دون الإيجابيات. همسة في أذن كل زوجة نحن لا نطالب من المرأة أن لا تغار على زوجها وترضى أن زوجة أخرى تشاركها فيه فذاك أمر طبيعي وفطري لا يمكن سلامة النفوس منه، لكن ما نريده من الزوجة الأولى هو أن لا تدفعها هذه الغيرة الغريزية إلى أن تقف أمام رغبة الزوج في الزواج من أخرى أو المكر والكيد بشتى الوسائل لتحقيق إخفاق هذا الزواج والضغط على الزوج ليطلق الأخرى، أو التصرف بطريقة تجبر الزوجة الأخرى على الإحساس بأنها متطفلة، وأنها قد سرفت زوجاً من زوجته وأباً من أطفاله وبيته مما يدفعها إلى الانسحاب وطلب الطلاق أو الشعور بالخزي بسبب موافقتها على الزواج من متزوج. كذلك ينبغي أن تعرف كل واحدة حدود ما أباح الله وأن تحذر تعدي هذه الحدود متعذرة بما فطرها عليه من خصال الأنوثة. ولتكن الغيرة الفطرية أيتها الأخت "الزوجة الأولى" دافعاً لك لإرضاء الله أولاً ثم إرضاء الزوج ثانياً بموافقته والابتعاد عما يثير غضبه وحزنه كي تستأثري بمودته وحبه ورحمته، فأنت بزواجك منه لم تمتلكيه إلى الأبد. أما اتخاذ المواقف المناقضة لذلك والمنافية للشرع وادعاء المحبة للزوج فلا تعود عليك إلا بخلافات زوجية لا تنتهي وحياة أسرية قلقة لا تستقر، وخنق للزوج وإثارة لحفيظته وإيغار لصدره. وكل ذلك ينحت من الحب المستقر في القلب ويضفي على المودة والرحمة ظلالاً قاتمة ويحيل السكن إلى بيت العنكبوت، ولك في أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والصحابيات الجليلات أكبر قدوة في ذلك. فقد عدد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الخلفاء الراشدون وعدد كبير من الصحابة ولم يعلم عن أحد من تلك النساء غضب أو اعترض على التعدد أو كره له أو هرب من المنزل أو طلب الطلاق بسببه كما هو الحال عند بعض نساء هذا الزمن ممن قل علمهن وضعف إيمانهن. فائدة دعوية للتعدد : ومن فوائد التعدد تمكين ذوات الهمم والدعوية، وطالبات العلم من الاستفادة من الرجال المتميزين في هذه المجالات؛ فمعلوم أن الرجل له حقوق كثيرة وواجبات متعددة قد يثقل على المرأة الواحدة النهوض بها، فإذا تزوج بثانية أو ثالثةأو رابعة خفت الواجبات وتوزعت المسؤوليات على نسائه، وتمكن ذوات الفضل وطالبات العلم من القيام بمسؤولياتهن الدعوية والتحضير لدراساتهن العلميةفي أوقات فراغهن وأيام وجود الزوج عند غيرهن؛ ثم إذا أنجزن ما أنجزن وكانت ليلة إحداهن أقبلت في شوق إليه وعرضت ما لديها عليه من إنجازات علمية أوأفكار دعوية إذا كان ممن له دراية بذلك•• فحصل له فضل التوجيه والعشرةوالإفادة، وحصل له فضل القوامة والتشجيع والعشرة والثواب؛ فلا يكون مصلحة ذلك قاصرة عليهما، بل تصبح مصلحة عامة متعدية إلى من حولهما على قدرالتخصص والنفع ومستوى التأثير الحسن؛ فيكون ذلك كله مندرجا في عموم قولهتعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى••} [المائدة: 2] كما أن من محاسن التعدد وفوائده أنه يدفع السآمة ويرفع الملل والرتابة من حياة الزوجين؛ فيجددها ويطريها، وينوعها ويحليها؛ فإن الأرض إذا داوم عليها الغيث واستمر وتتابع وإن كان نافعا إلا أنها تمله وتنتن منه، ولكنه إذا غاب عنها فأشرقت الشمس عليها وجفت تاقت إليه واشتدت حاجتهاإلى وابله وصيبه؛ فذاك مثل هذا؛ واللبيب بالإشارة يفقه• يختلف حكم التعدد ويتفاوت حسب أحوال كل رجل تعليق التعدد بمرض الزوجة الأولى أو گبر سنها تحجير واسع كانت ظاهرة (تعدد الزوجات) من الممارسات المنتشرة في الجاهلية قبل البعثة، وأقرالإسلام هذه العادة لما فيها من فوائد كثيرة تخدم مصلحة الرجل والمرأة على السواء، ووضع لها الضوابط الشرعية التي تحمي حقوق كل الأطراف. وفي الدراسة التالية يجيب فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن عبدالرحمن الخنين، عضوهيئة التدريس بجامعة الإمام على كثير من التساؤلات المطروحة في هذاالموضوع المهم. ولا نحب أن نطيل في المقدمة، بل نترك القارئ ليطلع على الحجج التي صاغها فضيلته حول مزايا وفوائد تعدد الزوجات، وبيان لمعنى العدل بين الزوجات• الأصل هو التعدد يتساءل بعض الناس عنالأسباب التي تدعو إلى (تعدد الزوجات)، وكأن الأصل هو المنع، وهذا ما أدىإلى الاعتقاد بأن التعدد لا يقع إلا بسبب معين، ،إذا وجد هذا السبب ساغالتعدد وجاز ،إلا فلا. هذا المعنى غير صحيح، وللأسف فإنه شائع ذائع فيكثير من الأوساط، والصحيح الذي عليه العمل والمعول في فهم النصوص الشرعيةالواردة في الحث على الزواج أن الأصل هو التعدد؛ رغبة في الإحسان والإحصان إذا كان الزوج المسلم قادرا عادلا؛ فإن خاف الظلم، ولم يأنس من نفسهالقدرة على العدل بين الزوجات اقتصر على واحدة، وهذا ما رجحه شيخ الإسلامفي المعاصرين أبو عبدالله: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - وقد كان يلاطف جلساءه أحيانا فيقول: (يا فلان أأنت معدد أم أنت من الخائفين؟!) وهي تورية لها معنيان قريب أراد به الشيخ الخوف ممن تحتك، وبعيد أراد بهقوله تعالى: {فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} [النساء: 3] وتعليق التعدد بسبب معين كمرض الزوجة أو كبر سنها أو غيره، من التضييق في أمر وسعه الله تعالى، وإنما شرط التعدد هو أن يغلب على ظن المسلم القدرة على القيام بنفقات الزوجات والعدل بينه في القسم والمسكن والنفقة والعشرة بالمعروف،فيتقي الله في ذلك ما استطاع، وأما الميل القلبي بالحب والجماع ونحوه؛ ممالا يملكه الزوج فالأمر موسه عليه، فيه إذا غلب عليه(1)، لكن لا ينبغي أنيميل في ذلك كل الميل لقوله تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساءولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة} [النساء: 129] وقد ذهبأكثر العلماء إلى أن المراد بالميل هنا هو في القسم والإنفاق لا فيالمحبة، لأنها مما لا يملكه العبد. ويؤيد هذا ما روته عائشة - رضيلله عنها - أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك)، قال أبوداود: يعني القلب• وقد أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد وابن حبانوالحاكم وصححه•• قال الحافظ بن كثير في تفسير الآية المتقدمة: (أي: لن تستطيعوا أيها الناس أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه؛ فإنه وإن كان وقع القسم الصوري ليلة وليلة، فلا بد من التفاوت في المحبة والشهوة)، وقال أيضا في قوله (فلا تميلوا كل الميل) أي: فإذا ملتم إلى واحدة منهن فلاتبالغوا في الميل بالكلية (فتذروها كالمعلقة) أي: فتبقى هذه الأخرىمعلقة)• وهي التي لا ذات زوج ولا مطلقة، وقال في قوله تعالى: {وإن تصلحواوتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما} [النساء: 129] أي: وإن أصلحتم في أموركم وقسمتم بالعدل فيما تملكون واتقيتم الله في جميع الأحوال غفر الله لكم ماكان من ميل إلى بعض النساء دون بعض• فبان مما تقدم أن سنةالتعدد غير مقيدة بسبب محدد، وإنما شرطها العدل الغالب على الظن وتقوى الله تعالى في ذلك، وأن الأصل هو التعدد ولا يعدل عنه إلا لمن خاف عدم تحقق العدل بين الزوجات؛ قال حبر الأمة - رضي الله عنه لسعيد بن جبيرفتزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء( . والذي أميل إليه وتعضده قواعد الشريعة ونصوصها العامة هو أن التعدد يختلف حكمه ويتفاوت بحسب أحوال كل رجل والقرائن المحيطة بذاته وصفاته؛ فالأصل في التعدد والإباحة مطلقا،بشرط العدل بمقتضى الأمر في قوله تعالى:{وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى) فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى) وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوافواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا (3)} [النساء] ، وقد ينتقل هذا الأمر إلى الندب في حق المحسن القادر على العدل، فإنه بتزوجه أكثر من واحدة يزيد في إعفاف نفسه وإعفاف غيره من النساء، ويكون بمنأى من فضولا لنظر والوقوع في الخطر، وأما من كان موسرا ولا تكفيه الواحدة، وعنده من القدرة المالية والجنسية ما يستطيع بهما النفقة والإحسان، ويخشى عليه عندالاكتفاء بالواحدة من الوقوع في الزنا لشدة الداعي، وكثرة المغريات، ولايعصمه من ذلك بعد الله إلا التعدد فإنه يكاد يتوجب عليه ذلك حتى ينقله عن الوقوع في الفحشاء أو قربانها، وهو قادر على العدل والإحسان، فيكون بتعدده محسنا لنفسه أولا ناقلا لها من الإثم الراجح إلى ما يثاب عليه، ثم إنه يحسن إلى غيره من النساء ممن هن ينتظرن أمثاله من المحسنين فهن محلا لإحسان المالي والغريزي، ويكثر بذلك سواد الأمة المسلمة• ومن الرجال من لا يحسن سياسة الأمور، ويقع منه الظلم على زوجته، أو أولاده ويظهر عليه التقتير، فالظن به أنه إذا عدد وقع فيما يؤاخذ عليه؛ فمثل هذاقد يقال إنه يكره في حقه التعدد؛ لأنه سيوقعه فيما يؤاخذ عليه ويأثم بسببه؛ بل قد يحرم عليه إذا نوى بذلك المضارة والمكايدة لزوجته أو إحدىزوجاته، وترتب عليه حقوق مالية أو مظالم وقعت بسبب هذا التعدد؛ وهكذا صارالتعدد يدور في فلك الأحكام الفقهية الخمسة بحسب أحوال كل رجل في ذاته وصفاته والقرائن التي تحفه وتلابسه• مزايا التعدد أما عن فؤائد التعدد القائم على العدل، فكثيرة لا يكاد يحيط بها عد ولا حد، من محاسن دين الإسلام ومن عزره العظام المتعدي نفعها من الأفراد إلى العشائرإلى مستوى أمة الإسلام ليس في الدنيا فحسب، بل في عرصات القيامة يوم الجزاء حين تبرز الأمم بين يدي الديان جل وعلا فيباهي المصطفى عليه الصلاةوالسلام بأمته من بين سائر الأمم في ذلك الموقف المهيب• يقول الشيخ الطاهر بن عاشور في (التحرير والتنوير)4/226 مبرزا محاسن التعدد فينظره: (وقد شرع الله تعدد النساء للقادر العادل لمصالح جمة؛ منها أن فيذلك وسيلة إلى تكثير عدد الأمة وبازدياد المواليد فيها، ومنها أن ذلك يعينعلى كفالة النساء اللائي هن أكثر من الرجال في كل أمة؛ لأن الأنوثة فيالمواليد أكثر من الذكورة، ولأن الرجال يعرض لهم من أسباب الهلاك في الحروب والشدائد ما لا يعرض للنساء، ولأن النساء أطول أعمارا من الرجال غالبا، بما فطرهن الله عليه، ومنها أن الشريعة قد حرمت الزنا وضيقت فيتحريمه، لما يجر إليه من الفساد في الأخلاق والأنساب ونظام العائلات؛فناسب أن توسع على الناس في تعدد النساء لمن كان من الرجال ميالا للتعدد مجبولا عليه، ومنها قصد الابتعاد عن الطلاق إلا لضرورة••)ا•ه• ويقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - متحدثا عن فوائد التعدد ومحاسنه في (أضواء البيان) - 3/773 ما نصه: (ولا شك أن الطريق التي هي أقوم الطرق وأعدلها هي إباحة تعدد الزوجات؛ لأمور محسوسة يعرفها كل العقلاء؛ منها أن المرأة الواحدة تحيض وتمرض وتنفس إلي غير ذلك من العوائق المانعة من قيامها بأخص لوازم الزوجية، والرجل مستعد للتسبب في زيادة الأمة؛ فلو حبس عليها في أحوال أعذارها لعطلت منافعه باطلا في غير ذنب• ومنها: أن الله أجرى العادة بأن الرجال أقل عددا من النساء في أقطار الدنيا،وأكثر تعرضا لأسباب الموت منهن في جميع ميادين الحياة؛ فلو قصر الرجل على واحدة لبقي عدد ضخم من النساء محروما من الأزواج، فيضطرون إلى ركوب الفاحشة؛ فالعدول عن هدى القرآن في هذه المسألة من أعظم أسباب ضياع الأخلاق، والانحطاط إلى درجة البهائم في عدم الصيانة والمحافظة على الشرف والمروءة والأخلاق، فسبحان الحكيم الخبير {الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلتمن لدن حكيم خبير (1)} [هود] ومنها: أن الإناث كلهن مستعدات للزواج، وكثير من الرجال لا قدرة لهم على القيام بلوازم الزواج لفقرهم؛فالمستعدون للزواج من الرجال أقل من المستعدات له من النساء؛ لأن المرأةلا عائق لها، والرجل يعوقه الفقر وعدم القدرة على لوازم النكاح؛ فلو قصرالواحد على الواحدة لضاع كثير من المستعدات للزواج أيضا بعدم وجود أزواج،فيكون ذلك سببا لضياع الفضيلة وتفشي الرذيلة، والإنحطاط الخلقي وضياع القيم الإنسانية كما هو واضح••)ا• ه• ومن فوائد التعدد وأدر الفتن ودرء المفاسد سد أبوابها، وبخاصة عند وجود مثيراتها - كما في وقتنا الحاضر-؛ تقول الدكتورة الجوهرة بنت ناصر - استشارات متقدمة في جريدةالمدينة في عددها الصادر في 23/5/1422ه: (أمر التعدد قضية مسلم بها جعلت مخرجا ومنفذا للرجال والنساء على حد سواء، والتعدد أمر محمود، بل إنه واجب إلزامي حين بزوغ الفتن وكثرة المفاسد وظهور المحرمات••) ثم تقول: (والجميع يعلمون أن التعدد أمر مشروع لا يجادل فيه إلا منافق، ومن يحاربه أو يشوه صورته الحقيقية فهو في الأصل يحارب الله ورسوله••) وقصدها من كلامهاالسابق بالوجوب الإلزامي يحمل على من تطيش سهام نظراته وتفور شهوته من الرجال ويخشى الزنا وهو قادر يظن بنفسه العدل ولا يكفيه ما عنده من النساءعن ذلك• إثراء للنوابغ ومن فؤائد التعدد إثراء المجتمع المسلم بالقياديين والنابغين في فنون شتى كالعلم والسياسة والتجارة والأدب وسائر فنون الريادة؛ وذلك من خلال تزوج من نبغ في ذلك بذوات التميز من النساء؛ فيكون منهم النوابغ والمتميزون من الأولاد؛ ذكورا وإناثا؛ وفق سنةالله في الوراثة؛ وقد نقل العلامة القاسمي في تفسيره (محاسن التأويل) عن أحد فلاسفة المسلمين كلاما تعليقا من ذلك الفيلسوف على ما اقترحه عالمان معاصران: أحدهما ألماني والآخر إنجليزي يريان فيه إباحة تعدد الزوجات في المجتمع الغربي للنابغين من الرجال ليكثر نسلهم•• فقال الفيلسوف المسلم: (وتعدد الزوجات للنابغين من المسلمين قد جاء به الإسلام قبل هذين الفيلسوفين بأكثر من ألف وثلاثمائة سنة؛ فقد أباح لهم تعددهن إلى أربع؛ليكثر نسلهم فيكثر عدد النابغين الذين بهم وحدهم تتم الأعمال الكبيرة فيهذه الدنيا، فهو من مكتشفات هذا الدين الاجتماعية، وقد جعل رضاهن بذلك شرطا له لئلا يكون فيه إجحاف بحقوقهن، والعاقلة من النساء تفضل أن تكون زوجة لنابغة من الرجال - وإن كان ذا زوجات أخر على أن تكون زوجة لرجل أحمق، وإن اقتصر عليها؛ لأنها تعلم أن أولادها من الأول ينجبون - أي يصيرون نجباء - أكثر منهم من الثاني) ثم يقول: (والقدرة على العدل بين أربع من النساء متوقف على عقل كبير وسياسة في الإدارة، وحكمة بالغة فيالمعاملة، لا تتأتى إلا لمن كان نابغة بين الرجال، ذا مكانة من العقل ترفعه على أقرانه، والرجل النابغة إذا تزوج بأكثر من واحدة كثر نسله فكثرالنوابغ، والشعب الذي يكثر نوابغه أقدر على الغلبة في تنازع البقاء من سائر الشعوب كما يدلنا عليه التاريخ••) ويمضي هذا الفيلسوف قائلا: (والنابغة لا يطيب له أن يقترن إلا بمن جمعت نبوغا مثل نبوغه إلى حسن رائع؛ فإن معاشرة الحمقاء ليست مما يطيب للعاقل الراقي، وإن الخير يطلب عند حسان الوجوه، ولذلك قال تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء ••} [النساء: 3] ولم يقل: وانكحوا من النساء، وفي قوله (مثنى وثلاث ورباع) إشارة إلى مراتب نبوغ الرجل الثلاث؛ فكأنه أراد ألا يتجاوز الذي قل نبوغها لاقتران باثنتين، وألا يتجاوز الذي نبوغه متوسط الاقتران بثلاث وأن يحل الذي نبوغه أعلى من الأولين الاقتران بأربع••) وفيما قال ملامح حسنة لمن تأملها، وأما حكمه الأخير فلا يسلم به على أنه حكم فقهي• لقد سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - في سحر إحدى ليالي العشر الأخيرة من رمضان في عام 1408ه في برنامج (نور على الدرب) سؤالا ورد عليه من سائل من الباحة، قال فيه: لدي امرأة لي منها أولاد، ونفسي تتوق إلى الثانية، وكلما حدثت زوجتي برغبتي هذه تأبت علي وهددتني بأنها ستذهب إلى أهلها، وتترك أولادها••، فبم تنصحونني وتنصوحونها يا سماحةالشيخ؟! فأجاب - رحمه الله - بما فتح الله عليه؛ فكان مما قال: (اتق الله يا أمة الله في ذلك، فإن الزواج من حق الزوج، وليس للزوجة منع زوجها من التزوج بثانية أو ثالثة أو رابعة، والذي شرع ذلك هو الله سبحانه من فوق سبع سموات، وهو يعلم ما يصلح حال الرجال وحال النساء، ولذلك أباحه وأحله لمصالح عديدة يعود بعضها إلى الزوجة نفسها، فقد يكون الزوج بخيلا فإذاتزوج بثانية أطلق الله يده على زوجته الأولى بحكم العدل، وقد ينفع الله بزوجك فيحسن إلى أرملة أو مطلقة أو عانس؛ فيكون لك بالرضا أجر من ذلك، وقد يرزقه الله تعالى من زواجه ذرية ذكورا أو إناثا فلا يقوم عليك أو ينفعك في المستقبل إلا هؤلاء• وقد يكون زوجك قد كره بعض طباعك فإذا عاشر الأخرى من النساء بان له فضلك لما يرى من نقص النساء في بعض الجوانب، فتعتدل نظرته لك بعدما يجرب غيرك، والأمر الأهم من ذلك كله هو أن كراهيتك لزواج زوجك فيه خطر عظيم عليك من أن يحبط الله عملك؛ بكراهية بعض ما أنزل الله عزوجل؛ وأمر التعدد صريح يتلى في قوله تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا فياليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء••} [النساء: 3] وكراهية ما أنزل لله موجب لحبطان العمل، فقد قال سبحانه: {ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم (9)} [محمد] ولا يلزم كراهية كل ما أنزل الله حتى يحبط العمل بل كراهية آية واحدة كاف ومؤذن بذلك لمن علم وتعمد)• انتهى مضمون ماجاء في هذه الفتوى المهمة في هذا الأمر الدقيق• |
#153
| ||
| ||
رد: حلاوة الزواج الثاني ارجو الرد بصراحه اخي العزيز المتفائل 2 اشكرك على المرور الاخوي الذي ابدعت فيه واجدت تقبل خالص شكري واحترامي لشخصك الكريم على ما بذلته من جهد اساله تعالى ان يجعله في ميزان حسناتك والمعذره ان كان شكري وردي تاخر والسبب هو انقطاع الكهرباء وردائة الخط لدينا |
#154
| ||
| ||
رد: حلاوة الزواج الثاني ارجو الرد بصراحه
والله بالنسبه لي كامرأة لا اقبل هذا الموضوع وارفضه تماما لكن والله اذا كنت انا السبب في تعاست زوجي فالاحسن يذهب ويشوف دنيته وخليني اموت بحسرتي بس والله اني كتير ولله الحمد كويسه بس انشالله ربي ما يغير بينا قولو امين :00:
|
#155
| ||
| ||
رد: حلاوة الزواج الثاني ارجو الرد بصراحه ما أجمل أن نطبق الشرع مثل ما أمر الله ولا نكون ظالمين لأحد وكثير من الأزواج لم يفهموا التعدد وكانوا ظالمين لزوجاتهم الأوليات رغم عدم توفر شروط التعدد التي تدعوهم لفعل ذلك موضوع يستاهل الطرح والمناقشة وما فيه أحلى من واحدة لأن القلب لا يمكن ينشق لإثنين |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اكبر تقرير عن المحقق كونان | ايروكا شيزو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 44 | 04-12-2012 02:53 PM |
ادخل فورا لتشاهد صورة بوش وهو يتخذ قرار الفيتو سلبيا ضد لبنان وفلسطين والعراق | مروان الدراجي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 33 | 05-14-2007 05:30 PM |
حي علي الزواج | osha | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 04-05-2007 09:17 AM |
سؤال في زكاة المال ارجو سرعة الرد | غادةالكاميل | نور الإسلام - | 7 | 03-09-2007 12:22 AM |
سؤال لجميع الاخوه والاخوات ارجو الرد بصراحه | الحسني ابو بلال | ختامه مسك | 16 | 02-17-2007 11:10 PM |