أسفة ما نزلت البارت من زمان بس والله علي أمتحانات
كثير مرررررررررررررررة
ســـااامحوني على التقصير

أتمنى مشاهده ممتعه




###الفصل السابع(أنـــاا أحبـــــــك )###


(أطار غزير سوف تسقط اليوم لهذا توقوا الحذر الشديد ولا تخرجوا من المنازل مهما كان السبب)...لقد كانت الخالة تتابع نشر الطقس لهذا اليوم
فجاءها ريكا وهي ترتدها معطف قصير على فخذيها وترتدي حذاء بني اللون فنظرت لها الخالة وقالت الخالة لريكا(إلى....أين؟؟)
فردت ريكا بعفوية(إلى الخارج.....لماذا)
فقالت الخالة بعدما وضعت يدها على خدها(لا...تتأخري...سوف يهطل المطر...لذلك عودي بسرعة...)فتذكرت الخالة شيء وقالت بعصبية(ريكا...إياكِ أن تنسي هاتفك المحمول هنا.....)
فردت ريكا(لا...لا داعي للقلق....إنه معي.....)
فنظرت ريما إلى ريكا وهي كانت تراجع دروسها(ريكا....غدا...لدي امتحان لذلك عودي بسرعة....)
فقالت ريكا بصوت منخفض(الحمد لله....أنك أخبرتني...)
فقالت ريما(ريكا....هل قلتي شيء ما؟؟؟.....)
ريكا بابتسامه مصنعه (لا...لا.....لاشيء...أبداء...)
وقالت ريكا(على الذهاب.....وداعا....)
فغادرت ريكا المنزل وكانت الخالة غير مرتاحة من مغادرة ريكا في الليل
وبعدما سمعت بهطول الأمطار......ذهبت ريكا....وبعد دقائق
وصلت للمدينة....أخذت تتجول بين الأسواق....ووقفت عن محل لبيع
الفساتين...فنظرت له وهي تتذكر مينارو وقالت(مينارو...)
ثم اتجهت لمطعم قريب منها فجلست على طاولة لوحدها.....
فجئتها النادلة قائلة(ماذا تطلبين يا سيدتي؟؟؟؟......)
فنظرت لها ريكا وقالت(أريد بعض القهوة الساخنة....)
فابتسمت النادلة وقالت(حسنا....دقيقة من فضلك....)
فذهبت النادلة أما ريكا فكانت تنظر في أرجاء المكان فكان على كل طاولة
شخصان فنظرت لنفسها وهي وحيدة على طاولة منفردة....فقاطعت النادلة شرودها وقدمت لها القهوة الساخنة وقالت النادلة(تفضلي....)
فمست ريكا القهوة فشربت منها وأخذت تتذكر صديقتيها...وما جرئ
هذا اليوم معهن...ففكر أن كان كلامهن صحيح أم لا هل من المعقول
إن مينارو يعاملها كما يعامل الفنان بمعجبيه.....وهل من الممكن إنه
قد نسيها....كل هذا الأفكار دخلت إلى عقل ريكا وهي تشرب القهوة
وعندها سمعت أحدهم يناديها فالتفتت ورأت يوتا ونوى يؤشران لريكا
فصدت ريكا رأسها عنهن....فوصلتا لها وجلستا بجوارها فقالت نوى
(ريكا.....هل أنتي حزينة؟؟؟؟...)
لم ترد ريكا عليها بل أكتفت بالصمت....وقالت يوتا(ريكا....نحن آسفتان
حقا....سامحينا....)فنظرت لهما ريكا وقالت بغصب شديد(ماذا تريدان....
مني؟؟؟؟؟....دعاني وشأني...)
فغادرت ريكا المكان مسرعة والنادلة تناديها(يا...آنسة....لم تدفعي الحساب...)
فقالت نوى ليوتا(ما كان علينا أن تقابلها بهذه الحال...لقد تعلقت به كثير
.....)فأخرجت يوتا من حقيبتها بعض المال ودفعت للنادلة وقالت(هذا...لصديقتنا....)فنظرت لها النادلة وأخذت المال وقالت نوى(عليها أن تتذكر أنكِ دفعتي المال عنها....)
فنظرت يوتا لسماء بنظرات حزينة وقالت(ريكا.....ســــــــااااامحيني....)
وبين تلك الأحداث خرج مينارو من منزلة متجها إلى بعض معارفه القدماء....
أما ريكا المسكينة فهي لا تعلم أين هي فمن شدة غضبها وحزنها....كانت
تركض وهي لا تعلم أين تركض إلى أن وصل الأمر بها ضائعة بين أحياء قديمة....فنظرت ريكا للمكان فأرعش جسدها خوفا من المكان فنزلت دموعها وقد نزلت قطرات من السماء أيظن وقالت ريكا(هل السماء تبكي؟؟؟......)فبدأت السماء تمطر بشدة وريكا وافقت في مكانها لا تتحرك
فمدت يدها وامتلأت بماء المطر الغزير....فابتلت ريكا بالمطر وأخذت تتحرك من مكانها بهدوء وعقلها ليس معها....الذكرى الذي تشغل بال ريكا...هي حقيقة مينارو هل هو صادق أم كاذب....ولماذا يفعلن صديقاتها
معها كل هذا.....ولماذا لا تريد خالتها لقاء ريكا بمينارو....لماذا....لماذا....
لماذا....لحمت ضوء سيارة أماها ولمح مينارو ريكا تقف أمام السيارة
لا تتحرك....ريكا تنظر إلى السيارة فلا تحرك ساكنة وغمرها ضوء السيارة المسرعة وريكا تقول(ماذا...هل...هل هذا نهايتي....هل سوف أموت هنا....)فحاولت السيارة أن تحنى عن ريكا فلم تستطيع......
فاقتربت السيارة من ريكا وريكا مكانها والسيارة أماهما والسيارة تقترب شيا فشيا وريكا مكناها تردد تلك العبارات(هل هذا النهاية....هل سوف أموت....هنا...)فلم تحس إلا بذارعين يحيطان جسدها ويرميان بها بعيدا
عن السيارة فتوقفت السيارة بعدما سقطت ريكا على ذلك الشاب....
لم تدرك ريكا ماذا حصل ففتحت عيناها وإذا رأت الشاب المنتظر رأت مينارو كان يبدو جذاب وهو مبلل بالأمطار وقال مينارو بهدوء
(ريكا....ريكا....)فنظرت إلى سائق السيارة الذي كان بجوارها
وهو يقول(يا آنسة.....هل أنتي بخير؟؟....هل أستدعي رجال الإسعاف؟؟...)فنظرت له ريكا ثم نظرت لمينارو وقالت(أنا......بخير...لا داعي للقلق.....)فوضع مينارو يده اليمنى تحت رأس ريكا ووضع يده الأخرى تحت قدميها....فحمالها بهدوء ثم سار بها....كانت ريكا خجله
جداً من مينارو...فذهب لسيارته وتذكرت ريكا كلام يوتا ونوى عن مينارو
وإنه يكذب عليها....فدمعت ريكا أمام مينارو فنظر لها وقال(ريكا.....هل أنتي بخير حقا؟؟؟؟....)فنظرت ريكا لمينارو وسقطت عينيها بعينه
فأنزلت عينها لأنها لا تستطيع مجارة عين مينارو الساحرة
فقال مينارو(ريكا....أخبريني هل هنا أحد مزعجك؟؟؟...)
فأنزل ريكا من بين يديه ووفقت بعدما استقرت على الأرض.....
فمسك وجهها بيده الدافئة وقالت بعدما وضعت يدها على يده....
فحاولت أن تنطق بكلمة لكنها تراجعت....ففي حركة سرية مفاجئة
ضمها مينارو علية وريكا متعجبة جداً من مينارو وقال لها(ريكا.....أخبريني وإلا لن أتركك....)
فنظرت له ريكا وهي على صدره وقد كانت تبكي بحرقة وحاولت أن لا يسمع مينارو بكائها لكنه سمعه فشد عليها بضمه قوية منه وما كان منها إلا أن وضعت يديها على صدره وهي تبكي بحرقة وقالت بصوت حزين
(مينارو.....)فتألم مينارو من صوتها....فضمها إليه...فشعرت ريكا بالراحة بين ذارعي مينارو....وفي هذا الأثناء كان منزل يوتا قريب
من مكان ريكا ومينارو....فرأت يوتا ريكا وقالت بتعجب شديد (ريكا....ماذا تفعلين؟؟....)فأبعدت ريكا عن مينارو ونظرت لعيني يوتا
وقالت ريكا بخجل شديد(لا....لاشيء....أبداء...)
فقالت يوتا(ريكا....من هذا الشاب؟؟.....)
فنظر مينارو ليوتا وقال(أنا....مينارو....مينارو كاروكي...)
فخجلت يوتا وأنزلت عينيها أرضا وقالت(أنا....يوتا...صديقة ريكا....)
فقالت ريكا والخجل يخرج من عينيها(يوتا.....ماذا تفعلين هنا؟؟.....)
فقالت يوتا(هنا منزلي.....أنتي ماذا تفعلين؟؟.....)فنظر مينارو لريكا
وقال(ريكا.....هل سوف تأتين معي؟؟....إما تبقين عند صديقتك؟؟....)
فقالت ريكا بخجل شديد(أنا....أريد....أن أحادثك.....)
فابتسمت يوتا وغادرت مكانها وهي تقول(آسفة...لمقاطعتكم....)
ففتح مينارو السيارة لريكا(تفضلي....يا سيدتي....)
فابتسمت ريكا له وركبت السيارة.... وفي السيارة كانت ريكا تنظر إلى مينارو وهو يقود سيارته....فنظر لها وإذا هي تنزل عينيها خجلاً....
فمد مينارو يده فمسك بيد ريكا الذي كانت قريبة منة فخجلت ريكا كثير
لكنها لم تستطيع سحب يده الدافئة اليد الذي كانت تتمناها من زمن بعيد...
كانت يريد أن تمسك بيده لكنها خجلت كثير واكتفت بوضع يده فوق يدها
فنظر لها مينارو وسألها قائلا(ريكا.....هل تشعري بالبرد؟؟.....)
فنظرت ريكا له وقالت(لا.....أقصد قليلا....)
فنظر لها مينارو وقال بصوت حنون وهادئ(خذي معطفي......)
فأنزل معطفه وهو يقود السيارة فتوقف قليلا حتى أنزل المعطف
ثم رأت ريكا ينزل معطفه فمسك يده وقالت(لا....لا يا مينارو....سوف تصاب بالزكام....أنا بخير....)فنظر إلى يدها الممسكة بيده وقال بعدم مبالاة(وهل تريدين أنتي أن تصابي به؟؟........)
فخجلت ريكا كثير من قولها واتبع كلامه بقوله(ريكا....خذي المعطف....)
فقالت ريكا معانده(أريد أن أصاب بالزكام......)
فنظر لها مينارو باستغراب شديد وقال لها بشيء من الضحك(ريكا....أرتدي المعطف...)وقالت بعدم مبالاة(لا......أرتده أنت....)
فنظر لها مينارو وهي مصره على عدم لبسه ورمى المعطف داخل السيارة.....فنظرت ريكا له وهي متعجبة لماذا فعل ذلك.....
فنظر مينارو لها وقال بعدم مبالاة وعناد(لا....بأس....سوف نصاب
بالزكام نحن معن.....ما رأيك بهذا الحل؟؟.......)
فضحكة ريكا كثير حتى دمعت عيناها ومينارو ينظر لها بابتسامة جذابة
وأخذت بمسح دموعها.....وقال وهو يشير بيده إلى المطر(لقد.....توقف...)فنظرت ريكا من نافذة السيارة ورأت المطر يتوقف فأنزل النافذة لتتمكن من النظر بوضوح....كان مينارو ينظر لعيني
ريكا اللامعتان بينما كانت تنظر إلى المطر وتنتظره ليتوقف فتوقف المطر
كليا....فنظرت لمينارو وقالت بابتسامة جذابة كانت مينارو سحر بها
(مينارو....ما رأيك أن ننزل الآن؟؟.....)
فبادلها مينارو الابتسامة نفسها وقال(ولما.....لا)
فنزلا الاثنان من السيارة وأتجه مينارو لريكا....
وقال(ريكا.....ألا تشعرين بالبرد؟؟....)فقالت له(لا....لن أتنازل عن كلامي....يبدو أنك ترتجف من البرد أليس كذلك؟؟.....)
فضحك مينارو على كلامها وقال(لا.....الجو رائع بعد المطر....)
فاقتربت يد مينارو من يد ريكا ولامس أصابعها حتى أستقر يده بيدها
كانت تشعر بمرور أصابعه بين أصابعها وكانت خجله جداً منه.....
فنظر لها ولاحظ خجلها وقال(ريكا....أذا كنتِ....لا تريدين أن أمسك يديك...فأبعدي يدي....)
فنظرت ريكا بخجل...وهي لا تريد أبعاد يده...فترددت لكنها
بدأت بسحب يدها بهدوء وكأنها مرغمة على ذلك....
لاحظ مينارو....سحب يدها البارد....وقال(ريكا.....هكذا لن تسحبي يدك!!!...)
فنظرت ريكا لبطئ يدها....فخجلت أكثر...فوصلت يدها إلى أخر أصبع
متماسكان وهي لحظة سقوط اليدين معا....فبقي الأصبعان معا....
فهي لا تريد أبعاد يدها عنه....وهي يلاحظ إنها تبعد يدها ببطء شديد
وأحس أنها مرغمة على ذلك....فتركته يده حتى سقطت اليدان.....
ففي حركة سرعة وضع مينارو يده على كتفها وسحبها له.....فأحست ريكا يده وهي ممسك بكتفها وأحست بخجل شديد تكاد أن تنفجر من الخجل....وشدها بقوة بعدما شعر بخجلها....فنطقت بصوت منخفض
وهي بين يده وصدره الدافئ(مينارو....)فطارت أعين الناس إلى مينارو
وهو ضام ريكا بقوة شعرت ريكا بإحراج شديد....
فأحس مينارو بخجلها....ومشى بها بين الناس متجاهلا كلامهم....
رغم خجل ريكا الشديد من ضم مينارو لها وبين الناس أحست براحة كبير
تدخل إلى قلبها الصغير....بعدها جلسا على كرسي طويل أمام السور الذي يفصل الغابة عن المدينة فجلس مينارو وبجواره ريكا ولا تزال محاطة بذارعه....فهب نسيم بارد جعل ريكا ترتجف...نظر لها مينارو وهي ترتجف بردا فضمها إليه وقال بعدما ابتسم ابتسامه ناعمة وهادئة
(ريكا....لقد خسرتي.....) فنظرت له ريكا وهي متعجبة مما قاله
فقالت(ماذا....خسرت بماذا؟؟.....)فنظر لها مينارو وضحك بصوت عالي
فقال(ريكا....هل نسيتِ...لقد قلتي أنك لن تبردي....)
فخجلت ريكا وابتسمت ولم ترد عليه......
عم صمت بين الاثنين فكان مينارو مستمتع بمراقبه النجوم
كانت الليلة سوداء والنجوم مضيئة تلمع في مكانها....أما ريكا....
فكان يخيم عليها جو أخرى فقلد كانت تفكر بأمر ما.....فأنتبه مينارو على
شرودها وقال(ريكا.....)انتبهت ريكا عليه وقالت(اجل...ماذا؟؟....)
فنظر لها مينارو وقال(أين كنتِ....)فأنزلت رأسها ونظرت للأرض
فقالت(مينارو....أود.....أن....تجاوبي....بصراحة...)
فقال مينارو بابتسامة(بتأكيد....تفضلي....ريكا....)
فأخذت ريكا وقتا طويلا بالتفكير وتذكرت صديقاتها لما تكلمن عن مينارو
حيث قالن (فعلاقتك مع مينارو.....ليست إلا مجرد لقاء بالفنان بمعجبات فقط....أما أنه يحب فهذا شيء مستحيل...)
(فمن المستحيل أن مينارو يترك حشد الفتيات ورآه ويأتيك أنتي بلا إي مقدمات.....ريكا فكري بالأمر قليلا....)
فقالت ريكا وتلك الكلمات تدخل إلى عقلها وتحاول أخرجها
(أسمع....مينارو...ماذا....أعني....أم....أم....أقصد....)
مينارو كان يستمع لكلام ريكا الغريب فقاطع كلامها قائلا(ريكا....ماذا هناك؟؟....لا تقولي....لي...أنك خجله مني؟؟....ريكا....)
فقالت ريكا بشجاعة(مينارو.....لماذا.....)
(أحـــــــــــــــــــــــــــبك........)كلمة خرجت من فم مينارو...وأصابه تلك الكلمة ريكا بالارتباك الشديد وقالت في حالتها(مينارو.....ماذا قلت؟؟.....هل تقـــــصدني....)
فقال مينارو(أحــــــــــــــــــــــــــبك......ريكــــــــــــــاااااااااااااااااا)
لقد كررها أحبك ريكا....صمتت ريكا وأبعد يده عنها....فقالت بخجل شديد(آسفة مينارو.....لقد تأخرت عن المنزل.....سوف أذهب.....)
غادرت ريكا المكان....وهي غير مصدقه بما سمعته من مينارو....
وهي تركض بشدة وتقول(ماذا....سمعت....هل....مينارو يحبني.....هل...يحبني.....مينارو.....)
فتوقف عند الرصيف وقالت(لماذا.....لماذا هربت منه....لماذا.....هل....هل....مينارو.....قصدني.....)
فأوقفت سيارة أجرة وركبت معها.....عاد مينارو لسيارته....وهو يقول....
(ريكا....لقد تسرعت.....لكن....)وركب سيارته...ووضع يده على وجهه...فرن هاتفة المحمول الذي تركته بسيارته....
فرد عليه....(مينارو....أين كنت....لقد أقلقتنا عليك يا رجل.....)
مينارو وهو يبعد السماعة عن أذنه(من.....آه..كايو.....كيف حالك....ماذا تريد مني.....)كايو(أين كنت....وأين تركت هاتفك......)
(لست طفلا...لتخافوا علي....أنا في المدينة....تركه الهاتف في السيارة حتى لا يزعجني.....)(مينارو....نحن مزعجين....المهم...مع من كنت....)
(لا....شأن...لك....) فأغلق مينارو الهاتف وأغمض عينيه....ثم أخذ يتذكر
ريكا....ثم شغل سيارته....وأنطلق....
وصلت ريكا للمنزل....وهي مصدومة بما قاله لها مينارو بل كلمة مينارو تتردد على بالها(أحـــــــــــــبك...أحــــــــــــــبك....أحــــــــــــبك....ريكا....)
فكانت الخالة تنتظر ريكا.....فقالت الخالة(مرحبا....بعودتك....ريكا...)
فانتبهت ريكا على وجود خالتها وقالت(آسفة....خالتي...لم أراكي....)
فقالت الخالة(لقد....تأخرتِ....أين كنتِ.....ريكا...)
فنظرت الخالة لريكا....فقالت ريكا...(خالتي....أريد النوم...أنا متعبة....)
فقالت الخالة بعدما أشفقت على حال ريكا الغريب وقالت الخالة(ريكا....بدلي ملابسك....وأنا أعد لك الطعام....)
فنظرت ريكا إلى الساعة وقالت(العاشرة.....لا....لا أريد طعام...أريد أن أنام....خالتي...)
فقالت لها الخالة(لا....بأس....أذهبي لنوم....وارتاحي.....)فغادرت ريكا إلى غرفتها....والتقت نفسها على سريرها....وأخذت تتذكر كلمات مينارو
(ريكا.....أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك......أحــــــــــــــــــــــبك....)
لم تكن ريكا تفكر بماذا ترد علية بل كانت تفكر أن الكلمة حقا من مينارو
هل أعترف مينارو لها بحبه لها....فأغمضت ريكا عينيها وهي تفكر وتتذكر....فغرقت ببحر خيالها....ونامت على تلك الأفكار وخاصة على كلمة مينارو الذي خرجت منه(أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك....ريكا...)




# # # # # # # # # # # # #

هل ستقبل ريكا مشاعر مينارو تجاهها؟....

مما ريكا خائفة؟؟وهل مينارو قصد كلمة أحبك بمعناها؟؟

ماذا سيحدث للخالة...وصديقات ريكا...وجاكيو....؟؟

__________________
-

هل ستقبل ريكا مشاعر مينارو تجاهها؟....
نعم
مما ريكا خائفة؟؟وهل مينارو قصد كلمة أحبك بمعناها؟؟
لااعلم
ماذا سيحدث للخالة...وصديقات ريكا...وجاكيو....؟؟
لالالالالالالالالالالالالالااعلم
البارت روعه ارجوكي اكملي بسرعه