مرحبـــــــــــــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااا


مشــــــــاهده ممتعــــــــــااا وشيقــــــــــــه.........

###الفصل العاشر(الفــــرحة.....ولكـــن)###



غادر مينارو المطعم مع ريكا تاركا خلفه خالته ريكا وريما شقيقه ريكا...
نظر مينارو لريكا وإذا هي متعبه جداً....ثم قال بقلق شديد(ريكا.....ريكا....هل أنتي بخير؟؟.....)
لم تستمع ريكا إلى مينارو...وأخذت تتنفس بسرعة....وأحمر وجهها...
عندها مسك مينارو جبين ريكا....وأحس بحرارة شديد وقال(ريكا.....أنتي مريضة....عليا نقلك إلى المستشفى.....)
فنظرت ريكا إلى مينارو.....ثم قالت(لا....لا...أنا بخير.....)
فآتى صوت ريكا على مسامع مينارو كان صوتها خائفا...ومضطرب جدا...ثم مسك مينارو خدها....وقال(ماذا.....ريكا هل تخافين من الطبيب؟؟....)
فابتسم رغم حالة ريكا....فخجلت ريكا من خوفها.....
ثم أتجه إلى المستشفى.....
وفي الطريق....مسكت ريكا يد مينارو فأحس مينارو بها....
ونظر لها وإذا يدها أصبحت صفراء اللون....عنها نظر إلى وجه
ريكا الذي بجواره...وإذا هي فاقدة الوعي...كأنها كالجثة الهامدة....
عنها قلق مينارو عليها وبدت ملامحه تدل على ذلك.....
ثم سار بالسيارة بسرعة.....ووصل إلى المستشفى.....
نقلت بسرعة إلى غرفة الطوارئ.....كان المكان مخيفا بالنسبة لريكا
الذي كانت تخاف المستشفي....كانت في ذلك السرير الأبيض....
وكان على يدها اليمنى ذلك الأنبوب الذي يغذيها....بعد فترة ليست طويلة...استيقظت ريكا....فأول شيء سقطت عليه عيناها وجود مينارو
بجوارها....فكان جالسا في الكرسي الذي أمامها وكانت بيده صحيفة اليوم...أبعد الصحفية عنه....ثم نظر إلى ريكا....فرأته....ثم رأته
ثم نهض من مكانه....وجلس بجوارها....فمسك يدها....
وقال(هل....أنتي بخير؟؟....ريكا.....)
ثم جلست ريكا على ذلك السرير الأبيض....ونظرت له وبدت عيناها قلقتان
وقالت(مينارو.....أنا بخير.....)
ثم قال مينارو بعدما أحس براحة من صوتها الدافئ(الحمد لله......سوف تبقين بالمستشفى بعضه أيام.....)
فقالت(ماذا.....أنا بخير....لا...أريد البقاء هنا....)
فقرب مينارو وجه من وجه ريكا ومسك رأسها....
ثم قرب شفتاه منها فخجلت كثير....وقبلها قبلة طويلة على جبينها...
حتى أن ريكا شعرت بالخجل الشديد....
وبعدها أبتعد عنها للحظات ثم قال(ريكا.....أنا أحــــــــبك.....)
فابتسمت ريكا ثم قالت بمكر(لقد....قلت...وأنا لا أحب أعادت كلامي أبداً)
ثم نظر لها مينارو وضمها إلى صدره بحركة سريعة....وجعل رأس ريكا
على صدر مينارو....وضمها بقوى وقال بأشد من مكرها(هيا....قوليها...وإلا....لن أتركك....أبدا....)
ثم ابتسمت ابتسامة صادقة وهي على صدره وقالت(مينارو.....أرجوك...
أعد تلك الكلمة.....إن لها مذاقا خاص وهي تخرج من فمك......)
ثم ابتسم لها وقال(ريكا....لدي شرط....)
فقالت ريكا لكنها لم تراه لشدة ضمته لها(ما.....هو....)
ثم قال مينارو(أنتي قوليها بعدك.....فمذاقها من فمك....رائع....)
ثم هزت رأسها موافقة على كلامه....
وقال مينارو(ريكا....أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــبك.....)
شعرت ريكا بالراحة التامة وقالت(مينارو.....أنا...أحبك)
قالت أحبك بصوت منخفض تظاهر مينارو بعدم سماعه لها
وقال(ما هذا.....يا ريكا.....لم أسمعها منك....)
ثم قالت ريكا(لا....لقد قلت....هذا ذنبك لأنك لم تسمعني....جيدا...)
ثم ضمها مينارو بقوى شديدة حتى إنها أحست بالضغط الشديد على
صدره....وقال مينارو(ما رأيك الآن....هل تقولينها....أم ماذا؟؟.....)
ثم قالت ريكا وهي بين ذراعي مينارو....(أنــــــــا أحـــــ.....)
قاطع كلام ريكا دخول الطبيب عليهم فخجل الطبيب من ضم مينارو
لريكا....فاحمرت ريكا خجلا....أما مينارو فأبعد يديه عن ريكا....
وبقى جالس بجوارها....دخل الطبيب إلى الغرفة...ثم أبتعد مينارو
عن ريكا كليا....ووقف بجوار السرير....ثم كشف الطبيب على ريكا
....وقال الطبيب(ريكا...أسمك...أليس كذلك؟؟....)
ثم أجابت ريكا(أجل.....)ثم نظر مينارو لها وأنتبه على كلام الطبيب
حيث قال(ريكا....لديك حمى بسيطة....وأظن أنك مصابه بالإجهاد النفسي..لذلــــ...)
نظر مينارو إلى الطبيب وقال(وما سبب الإجهاد أيها الطبيب؟؟.....)
ثم نظر الطبيب لمينارو وقال(الإجهاد النفسي.....من أعراضه....الأحلام المزعجة....وعدم الأكل....والتفكير العميق....وبيئة عيشها....لقد أصيبت
حبيبتك....بهذا لذلك كن حذرا عليها.....هل فهمت؟؟....)
خجلت ريكا كثير من نطق الطبيب لها بحبيبه مينارو....ونظر مينارو لها
وجلس بالسرير ومسك يدها وقال بهدوء(لا....لا داعي لقلق....)
ورفعت ريكا رأسها ونظرت لمينارو وقالت(أنا....بخير.....)
ثم غادر الطبيب قائلا(لا تجهدي نفسك كثير....)
فغادر الطبيب.....ثم بداء مينارو التفكير بما قاله الطبيب....ثم قال(ريكا...هل عانيتِ كل هذا بسببي؟؟.....أقصد.....)
ثم نظرت له ريكا بعين حزينة وقالت(لا.....لا تذهبي بعيداً....)
ثم وضع يده على كتفها....وقال بصوت متألم(أتمنى ذلك....عزيزتي....)
وفي مكان آخر كانت خالة ريكا جالسه على أحدى طاولات المطعم
وبيدها قلادة مينارو.....وهي غارقة بالتفكير....دخلت عليها فتاتان...نظرت لهما وقالت الخالة(من....يوتا....ونوى....)
اعتذرت نوى للخالة وقالت(خالتي....أنا آسفة....بما حصل بالأمس...)
ووقفت الخالة وقالت(لا....الغلط كان علي....أنا آسفة.....)
وأضافت الخالة على كلامها(تفضلن بالدخول.....)
وجلست يوتا ونوى على طاولة ثم ذهبت الخالة لإعداد بعض القهوة
وبعد قليلا....أتت القهوة والخالة...قدمت القهوة للضيوف وجلست بجوارهن.....
وسألت نوى الخالة(خالتي....أين ريكا؟؟.....)
وأخذت الخالة تتذكر ما حصل لريكا الليلة الماضية....
وقالت يوتا(خالتي.....لا....لا داعي للإجابة....لا بأس سنغادر.....)
همت يوتا بالذهاب مع نوى عندها قالت الخالة(لا....أجلسا...فأنتما....لم تشربان القهوة.....)
ثم عادت يوتا ونوى....وقالت الخالة (أنا...لا أعلم أين ريكا....لكنها بأمان....)
وأصابت الدهشة يوتا ونوى من كلام الخالة وقالت نوى(بأمان....وأنتي لا تعلمين أين هي؟؟.....خالتي هل ريكا بخير؟؟.....)
ثم قالت الخالة وهي مغمضة عينيها(لقد غادرت ريكا مع مينارو...منذ الليلة الماضية....وتركت هاتفها هنا....)
فنهضت نوى وقالت(مع مينارو....ومنذ الليلة الماضية.....خالتي...كيف تقولين إنها بأمان.....)
ثم ضربت يوتا قدم نوى من أسفل الطاولة....فجلست نوى في مكانها
وقالت يوتا(خالتي....مينارو...أعترف لريكا...لذلك هي بأمان معه...)
فرن هاتف الخالة الذي كان في جيبها وأخرجت الهاتف....
ووضعت في أذنها....عندها تكلم المتصل وقال(مرحبا....خالتي.....)
عرفت الخالة صوت ريكا....وقالت(ريكا....أين أنتي؟؟....)
فترددت ريكا بإخبار خالتها إنها في المستشفى فقالت الخالة بقلق
(ريكا هل أنتي معي؟؟.....ريكا....)عندها قالت ريكا(خالتي....أنا بخير..و..أنا مع....مـــ...مينارو....)
قالت الخالة(ريكا....سوف آتى لأخذك أين أنتي؟؟.....)
ثم قالت ريكا(لا....أقصد....)عندها سحب مينارو الهاتف من ريكا
وقال(خالتي.....ريكا....)فكانت ريكا تؤشر على مينارو على عدم أخبارها
إنها بالمستشفى....وقال مينارو بابتسامة ماكرة(ريكا....معي....ولن تعود...إلا عندما.....)
فقالت الخالة(إلا....ماذا؟؟.....ما بك توقفت عن الكلام.....)
فقال مينارو(ريكا.....متعبه قليلا....ولا تريد مقابلة إي شخص....)
فوقفت الخالة وقالت منفعلة(لا تريد رأيه أحد؟؟.....لكن لما.....مينارو
أعطني ريكا.....)
فقال مينارو(خالتي ريكا بخير....سوف أعتني بها.....لذلك لا
تقلقي عليها أبدا......)
ثم قالت الخالة(مينارو.....أريد أن أكلمها...أرجوك فأنا قلقه.....)
أعطى مينارو الهاتف لريكا...فأخذته ريكا من مينارو
فقالت ريكا(خالتي.....)
فقالت الخالة(ريكا....أعـــــتنـــــي بنفسك.....صغيرتي.....)
ووعدتها ريكا بذلك....وبكت ريكا وقالت والدموع في
عينيها(أنا.....بخير....خالتي سامحيني.....)
عندها قالت الخالة(هذا يكفي....سلمي على مينارو....)
فأغلقت الخالة الخط....وسألتها نوى(خالتي.....كيف حال ريكا؟؟....)
فقالت(لا....لا داعي لقلق....إنها مع مينارو....)
فأحست الخالة براحة تامة....ولاحظت نوى ويوتا ذلك....وفرحتا لأجلها
أما ريكا فكانت تمسح دموعها....ومينارو بجوارها....
عندها قال(ريكا....هل أنتي بخير؟؟....الطبيب قال لديك حمى لذلك ارتاحي في سريرك.....)
فقالت ريكا لمينارو(أنا بخير....لكن الطبيب يعقد المسألة.....)
وقال مينارو(حقا....أذن نامي....الآن....فأنتي لم تنامي جيداً.....)
فظهرت على عيون ريكا بعض القلق....ولاحظ مينارو قلق ريكا
وقال(ريكا....ما بك؟؟.....)
أخفضت ريكا رأسها....ووضع مينارو أصبعه على ذقنها....ورفع رأسها...
ورأت ريكا وجه مينارو القريب منها واحمرت خجلا وقال(لما القلق...ريكا....)فقالت ريكا(مينارو...أنا....أنا....)ثم قال مينارو بنبرة حنونة وقلقه(ريكا....ما لأمر؟؟...مما أنتي قلقه؟؟.....)
فقالت ريكا(مينارو...)فأنزل يده من ذقنها وأخذت تقول(أنا...قلقه...مما قاله الطبيب....لقد كان يطاردني حلم غريب...لكن كلما أغمض عيني....يأتي في مخيلتي....أنا خائفة مما يحدث ذلك لي.....)
ثم قال مينارو(ريكا....لا تقلقي....مادمت معك....سأكون بجوارك
....هي نامي الآن....وتذكري...أنك لم تعترفي لي....لكن حسابك سيكون عسيراً.....)
ابتسمت ريكا مما قاله مينارو....واستلقت على الوسادة....ثم...أغمضت
عينيها...ومينارو كان بجوارها....يراقب عينيها....حتى نامت....فشعر بالراحة.....
غادر مينارو غرفة ريكا وأتجه إلى الطبيب ودخل غرفته
ثم نظر له الطبيب الذي كان يكتب....وقال الطبيب(تفضل....إذا سمحت....)
ثم جلس مينارو بالكراسي....وقال مينارو وبعينه نظرات قلقة على ريكا
(أيها الطبيب....هل ريكا بخير؟؟.....)
ونظر الطبيب إلى الأوراق الذي بيده وقال(ما علاقتك بالمريضة...ريكا.....)
فنظر مينارو إلى الطبيب وقال مبتسما(وما علاقة هذا السؤال بمرضها؟؟....)
ثم أجاب الطبيب بعدما أنزل نظارته(ماذا....أسمع...حبيبتك...لا تحتاج
إلى متسشفى....وإنما بحاجة....الدفء والحب والحنان....فقط.....
أظن أنك عرفت سبب سؤالي؟؟......)
ثم قال مينارو(لا بأس.....إنها....حبيبتي...)
ثم قال الطبيب(أذن....هل يمكنك أن تبقى بجوارها لمدة 3أيام....)
فأجاب مينارو بثقة كاملة(بتأكيد....أنا هنا ولن أغادر إلا معها....)
فرح الطبيب بما سمعه من مينارو..ونهض مينارو من مكانه وقال الطبيب(لا...تقلق....إنها بخير....)
غادر مينارو دون إعطاء رد لطبيب....ثم ذهب إلى غرفة ريكا.....ودخل إلى الغرفة....ورأى ريكا نائمة....جلس بجوارها...ومسك يدها....وقال(لن أتخلى عنكِ أبدا...ريكا....)
وهي مكان مظلم....لا أحد فيه كانت وحيدة تماما....تنظر من حولها فلا ترى إلا على ظلام يحيط بها وكانت تسمع أصوات مزعجة....ووضعت يديها على أذنيها وقالت(لا....هذا يـــــكـــــفــــــي.....)وصرخت بقوى
(يـــــــــكفي....)ونهضت من مكانها فزعت فمسك يده بسرعة....ثم أقترب منها وهي خائفة ولا تدرك ماذا تفعل....وقال مينارو ليهدأ ريكا(ريكا....اهدئي....أنا معك.....)
فضمها وحوط ذراعيه بجسدها المرتجف....فارتاحت على صدر مينارو
الدافئ....ثم قال بعدما أحس بأنها هدئت(ريكا....كيف تشعرين؟؟.....)
ثم قالت بصوت منخفض(أريد....أريد البقاء هكذا الآن....)
فضمها أكثر لصدره وقال(أنا...أريدك أن أضمك دائما....أن كان هذا يرضيكِ....)
فقالت له ريكا(مينارو....أنا آسفة....)
فقال مينارو متعجب من كلامها(على ماذا؟؟.....)
ثم قالت له ريكا بهدوء(لم تنم الليلة الماضية....ولم تذهب إلى عملك...ولم تعد إلى بيتك....أنا حقا آسفة....)
ثم نظر مينارو لريكا وابتسم لها وقال(لا....لا عليك....لقد أعتد على ذلك...لذلك لا تقلقي علي أنا أستطيع الاحتمال...أما أنتي فلا...
تريدين حضن يؤويك دائما....)
فقالت ريكا وبدء الغرور يسيطر عليها(ماذا....لا....أنتي بحاجة لي...)
ثم قال(ماذا هل أغضبك كلامي....أنا آسف....لكن أنا مستعد أنا أكون
حضك الذي يؤويك مهما حصل....ريكا....)
فكانت ريكا سعيدة كثير بما قاله مينارو لها وقالت(مينارو....شكراً لك...
لكن....أنا...لا أريـــ....)
قاطع مينارو كلامها وقال(ريكا....هذا يكفي....أنا عنك لمدة 3أيام بليليها
ولن أذهب لأي مكان....مهما حصل....هل تفهمين؟؟....)
مدت ريكا يدها ووضعت خلف ظهره وأشدت عليها ونظر مينارو لها
وقالت ريكا(مينارو....أنا.....أحبك....أحبك دائما....)
وأبتسم مينارو لها وقال(ريكا....عديني....أن يبقى في حضني دائما....ومهما حصل....)
فتمنت ريكا ذلك لكنها تذكرت خالتها....وقالت بصوت مرير
وحزين(مينارو....خالتي....لن توافق أبداً.....)
فتألم مينارو من صوتها الحزين وقال(لا....لا داعي لقلق...خالتك....موفقة....)فاندهشت ريكا مما سمعته من مينارو قالت(مينارو....ماذا...خالتي موافقة؟؟.....)
فقال مينارو ببرودة(أجل.....ولما نحن هنا.....)
فأحست براحة شديدة وقال مينارو(أذن عديني....)
فقالت ريكا(أعــــ....)دخلت الممرضة عليهم وأبتعد مينارو عن ريكا
ويكاد أن يتفجر من الغضب وريكا تنظر له وأخذت تضحك من منظرة
وشكت الممرضة بنفسها....من ضحك ريكا....ثم نظر إلى مينارو
وهمست الممرضة بإذن ريكا وقالت(أهذا....حبيبك....لقد أحسنتي الاختيار.....)ثم ابتسمت الممرضة لريكا وقالت ريكا بخجل(شكرلكِ....)
ثم غادر مينارو الغرفة ليترك مجال يتفحص الممرضة ريكا.....
في هذا الأثناء كانت جاكيو قلقة على مينارو فغيابه منذ الليلة الماضية
أقلقها عليه....والمشكلة أن لا يرد على هاتفه....عندها ثارت جاكيو
قائله(مينارو...أين أنت؟؟....)
فكانت كاكو بجوار جاكيو قالت كاكو(يا آنسة مينارو....ليس طفلاً...لتقلقي...عليه....)
ولم ترد جاكيو على كاكو ثم تذكرت شيء....تذكرت ريكا...ثم قالت(أظن...أن مينارو.....عندها...)فغادرت جاكيو مسرعه....ثم نظرت
لها كاكو وقالت(ما بها؟؟.....)
غادرت جاكيو إلى خارج المنزل....رآها كايو صديق مينارو....وقال كايو
(مرحبا....جاكيو....لماذا لا يرد مينارو على اتصالاتي له؟؟....)
فنظر لجاكيو وهي مسرعة إلى السيارة...أوقفها وقال(ما....بكِ؟؟....)
فقالت جاكيو(دعني....أذهب....)
فأصر عليها أن تخبره وقالت(إنه مينارو....غادر منذ الليلة الماضية ولم يعد إلى الآن....)
فقال كايو لجاكيو(لا...تقلي...أنه بخير....)
فقالت جاكيو بعصبية شديد(لقد تخلف...عن جلسة صحفية....وترك حفلة...ثم لم ينم في المنزل....ولا تريد مني أن أقلق....)
ثم قال كايو(لكن....أين هو؟؟....وأين كنتِ ذاهبة أنتي؟؟....)
ثم قالت(عند....ريكا بتأكيد....فهي غيرك مينارو كثير....)
ثم قال كايو باستهزاء(ماذا....غيرته....أم أنكِ تغارين منها؟؟.....)
فخجلت جاكيو مما قاله كايو لها وذهبت مسرعة إلى سيارتها....وفتحت الباب...وركبت....وتفاجئه بأن كايو ركب بجوارها...وقالت(ماذا تريد دعني لوحدي....)
لم يصغى لها كايو قال(لن أذهب....أنا أتن معك.....)
لم تحب أن تجادله وأغلق باب السيارة وانطلقت......كانتا نوى ويوتا
يساعدن الخالة في أعمال المطبخ....عندها آتت ريما قائله بتذمر شديد
(أو...خالتي....أو أرجوك...حلي هذه المسألة لي....)
أخذت يوتا الكتاب من ريما وجلست بجوارها على طاوله...كان المطعم
مغلق....وقالت يوتا لريما(أمم...دعينا نرى هذا المسألة.....)
وبعد وقت طويل من التفكر قالت ريما(يوتا...هل تعرفين أم...ماذا....)
عندها بدأت يوتا بحل المسألة وذهلت ريما من حل يوتا للمسألة...
قالت يوتا(ما رأيك؟؟.....هل من خطأ.....)
أخذت ريما الكتاب ونظرت له وقالت ريما(هذا رائع...أنتي....أفضل من
ريكا بحل المسائل.....)
سمع الجميع كلام ريما وذكرتهم بريكا عندها توقفت الخالة عن العمل
وأخذت تفكر قائله(ريكا.....أين أنتي؟؟.....)
نظرت نوى إلى الصغيرة ريما وقالت بصوت منخفض(أيتها المزعجة....تعالي إلى هنا....)
وأخذت نوى تضرب ريما وريما تقول(ماذا....قلت لقد غادرت ريما مع معلمي....وما شأننا نحن بهذا.....)
عندها توقفت نوى عن ضربها وتوقف الجميع عن العمل....أخذت
تقول الخالة(ماذا....كيف علمت؟؟.....هذا الصغيرة.....)
ثم ذهبت لها غاضبة وقالت الخالة(ريما.....تعالي إلى هنا...)
غادرت ريما المنزل وهربت من خالتها....عندها قالت الخالة(ريما....سوف تعودين إلى المنزل.....)
عندها أتت سيارة فخمة نظرت لها ريما وقالت(من....مينارو...عاد...لا...هذا...لا يهم...)
وصلت السيارة إلى المطعم ثم نزلت جاكيو من السيارة وأنزلت نظارتها
كانت رائعة وهي تنظر إلى المطعم....نزل كايو معها....دخلت المطعم
ونظرت لها يوتا وذهلت لجمالها وقالت جاكيو بتكبر شديد(أين....رئيسة هذا المطعم البالي؟؟....)
وقفت يوتا بعصبية وقالت(كيف تجرئين على هذا؟؟.....)
ثم قال كايو لجاكيو(أصمتي....)ونظر ليوتا وقال(أنا آسف بدلا منها...أرجوك أقبلي أسفي....)
ثم قالت يوتا(لا....لا عليك....لكن المطعم مغلق....)
فقال كايو(لا....نحن هنا لنرى رئيسة هذا المطعم فقط.....)
عندها أتت نوى وقالت(يوتا....يوتا أين أنتي؟؟....)
دخلت صالة المطعم ورأت كايو وقالت بذهول (من....كـــــايــــــو)
نظر كايو لها وقال(مرحبا.....آنستي....)
فذهلت يوتا وقالت(من....كايو....)
خجلت يوتا وقالت(أمم....تفضل....أرجوك....)
عندها قالت جاكيو(أين....الرئيسة....)
دخلت الخالة عليهم وقالت(من يناديني....)
قالت جاكيو بغرور(أين تلك الطفلة الصغيرة.....)
نظر كايو لجاكيو وقال بصوت عالي(جاكيو أذهبي إلى السيارة....وأنا
أكمل الحديث.....)
فغادرت جاكيو بتكبر وغرور....وجلس كايو مع الخالة....قائلا(خالتي....أنا أسمي كايو....أنا أبحث عن ريكا...فأين هي؟؟)
ذهلت الخالة وقالت(ماذا تريد من ريكا؟؟....)
قال كايو(لم يأتي صديقي مينارو إلى منذ الليلة....لذلك ظننت إنه معها...)
فقالت الخالة(ماذا....مينارو ليس في المنزل....)
فقال كايو(أجل....خالتي....)
فقالت الخالة بخوف على ريكا المسكينة(ريكا.....ريكا مع مينارو منذ الليلة الماضية....كنت أظن أنها في منزله لكن.....)
فقلق الجميع على ريكا ومينارو.....



# # # # # # # # # # # # #

ماذا سيحدث لريكا؟؟هل ستكون بخير؟؟

هل سوف يطول بقاء ريكا مع مينارو؟؟

وما موقف نوى من وجود حبيبها كايو في المطعم؟؟


هل سوف تغادر ريكا المستشفى دون علم خالتها أو صديقاتها؟؟




الــــــــــــــــــــرد يـــــــــــاااااااااا حـــــــــــــــلوين:a7eh::a7eh:

__________________
-

ماذا سيحدث لريكا؟؟هل ستكون بخير؟؟
نعم

هل سوف يطول بقاء ريكا مع مينارو؟؟
اعتقد هذا

وما موقف نوى من وجود حبيبها كايو في المطعم؟؟
لااعلم

هل سوف تغادر ريكا المستشفى دون علم خالتها أو صديقاتها؟؟
نعم
ارجوكي اكملي ابداعكي بسرعه

القصة روووووووعة احيييييك بس ارجوك كمليها

الله شينو هذا بارت فنان اتمنى انك تكملين القصة

__________________
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها

الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك

يقول لي أبي دائما: عندما تموت ولديك ثمانية صديقات، فقد عشتي حياة عظيمة

رروعه استمرري ياامبدعه