تذكير:
فضحكت عليه ايكو وقالت وهو تبتعد عنه.
ايكو:ومن هي الفتاة .
فاشار اليها جون بملل ان تدخل وعندما دخلت وجدت يومي تجلس بحضن كاي
فقالت بغضب وهي تضرب كاي علي رائسه
ايكو:وتقول اني حمقاء .
فقال كاي لها ببكاء مصتنع .
كاي:لما تضربيني ....الفتيات هن من يلاحقنني.
فصرخت ايكو ويومي معا بوجهه قائلات.
يومي وايكو:ماذااااااا ....هل هناك من تحبك في باريس.
فقال كاي بطفولية.
كاي:لا ..لكن الفتيات تلاحقنني ...وانا اهرب دائما .
....................................................................................
التكملة :البارت الاخير بعنوان
(هل ستفعلها .....وتتركني حقا)
قالت ايكو بملل وهي تلوح بيدها.
ايكو:كاي ...متى ستسافر.
استغرب الجميع من سؤالها فقال كاي باستغراب.
كاي:لما .
فقالت ايكو بحزن .
ايكو:اريد المجيء معك الي كوريا .....لا اريد البقاء.
فقال جون لها بتعجب.
جون:لما تريدين الذهاب....هل هناك شيء يزعجك هنا.
تنهدت ايكو بحزن وقالت .
ايكو:لا .
وتوجهت الي غرفتها وهي تجر حقيبتها بحزن فقال جون بنفسه.
جون:ماذا حدث لها ياترى.
فصرخ عليه كاي قائلا ببعض من الغضب الطفولي.
كاي:هيييييييييييي ....جون ...من الارض الي جون هل تسمع.
فقال جون له وهو غاضب .
جون:اسمعك ...لست اصم.
وتوجه نحو غرفة ايكو ليتحدث معها ويسئلها مابها بينما بقي كاي ويومي في
الغرفة فقال كاي باستغراب.
كاي:مابهما اليوم.
فضحكت عليه يومي وقالت .
يومي:علي الذهاب لقد تاخرت.
فقال لها كاي .
كاي:هل ستسافرين معي .
فقالت يومي له .
يومي:ليس لدي احد هنا.... لذالك ساسافر معك مارائيك.
(ملاحظة :يومي يتيمة الابوين)
فقال كاي بابتسامة.
كاي:هاذا افضل ..لن اطر لاقناعك للمجيء معي.
فقالت يومي بابتسامة .
يومي:حسنا اراك غدا.
وخرجت من المنزل فقال كاي بنفسه .
كاي:سيكون افضل مجيئها هي وايكو ...لن اقلق عليهما ابدا.
..........................................................................
في مكان اخر كانت ايكو تبكي وتحكي لجون قصة حبها لاكيرا الذي
ستفارقه رغم حبها القوي له فقال جون لها وهو يهدئها.
جون:لما تريدين تركه ...فائنتي تحبيه .
فقالت و دموعها تنزل.
ايكو:لا اريد ....سيكون فراقنا افضل .
فقال لها جون وهو ينهض عن السرير من جانبها.
جون:هاذا قرارك ...انتي من يختار.
وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه فوجد كاي ينظر اليه فقال له جون
بغضب.
جون:لن اخبرك .
وتوجه نحو غرفته ودخلها واغلق الباب خلفه فقال كاي وهو يستشيط غضبا.
كاي:اكرهك يا غبي.
(ملاحظة :كاي يغار من جون ....وكاي يحاول ان يغضب جون وينجح دائما)
وتوجه نحو غرفته ودخلها بكل غضب واغلق الباب خلفه بكل قوة .
................................................................................
في مكان اخر كانت اكامي في المطبخ تعد فنجانا من النيسكفيه وتتكلم بلهاتف
فقالت وهي تقف وتضع القليل من السكر في الفنجان .
اكامي:لماذا ستسافرين يا ايكو ...هل هناك من يزعجك.
فقالت ايكو وهي تتنهد.
ايكو:ااه...لا ...لا احد ازعجني.....لكن .
وصمتت فقالت اكامي بهدوء لها وهي ترشف بعضا من كوبها.
اكامي:لكن ماذا......ايكو ان كنت تحبين احدهم اخبريني.
تنهدت ايكو وقالت بحزن .
ايكو:في الحقيقة انا خدعت احدهم .
تفاجئت اكامي وقالت.
اكامي:ماذا.....معقول من هو هاذا.
سمعت اكامي صوت كاي ينادي علي ايكو فقالت ايكو لها بسرعة.
ايكو:علي الذهاب ...كاي يريدني.
فقالت اكامي لها .
اكامي :ستخبريني بكل شيء.
فجاء يوشي واخذ من اكامي كوب النسكفيه من يد اكامي وخرج من
الغرفة فقالت ايكو لها بسرعة.
ايكو:حسنا ...اراكي فيما بعد.
فقالت اكامي لها وهي تبتسم.
اكامي:وداعا.
واغلقت الهاتف وصرخت علي يوشي بغضب وقالت له وهي تسير نحوه.
اكامي:هييي ...ايها الغبي ...اعد لي كوبي.
وعندما وصلت اليه شاهدت حادثا في التلفاز وجائت صورة فتاة ذات شعر بني وعينان
بينة الون فقالت وهي مصدومة.
اكامي:ارفع الصوت.
رفع يوشي الصوت وهي متفاجئ فقالت المذيعة علي التلفاز.
المذيعة:لقد تم نقل ست اشخاص الي مشفي(......) بينما توفي ثلاثة اشخاص في حادث سير
قرب شارع لوسيه ومن الاشخاص الذين اصيبو اينارو كيثارو ابنت رئيس شركة سوني
وتم نقلها الي المشفى مع المصابين.
فقالت اكامي ليوشي بسرعة.
اكامي:علينا المغادرة ....سنذهب الي المشفى.
فقال يوشي لها بسرعة وهو ينهض.
يوشي:هيا بنا.
وخرجا من المنزل بسرعة متوجها الي المشفي الذي فيه يومي.
......................................................................................
وصل كلا من جون وايكو وكاي الي المشفى ليجدو اكيرا جالسان ينتظر في الممر ودموعه
لا تفارق وجنتاه تقدم اليه جون وقال له باستغراب.
جون:اكيرا...ماذا تفعل هنا.
نظر اليه اكيرا وقال ودموعه تنزل.
اكيرا:انتظر اختي ....لقد اصيبت بحادث.
نظرت اليه ايكو وقلبها يتمزق الي الاف الشظايا وهي ترى اكيرا يبكي فبقيت بلخلف
حتى لا يلاحظها لانها تريد ان تهرب منه ومن حبه الذي عذبها طول شهرا كامل.
فخرج الطبيب وقال لهم.
الطبيب:اينورا كيثارو.
فقال اكيرا بسرعة له.
اكيرا:انا ....كيف اصبحت الان.
فقال الطبيب بابتسامة.
الطبيب:بخير....لا تقلق ...سيخرجونها الان .
ورحل الطبيب فخرجت بعض الممرضات وهن يجرن السرير الذي تنام عليه اينورا
فقال كاي بسرعة وهو يقترب من السرير.
كاي:يومي ...حبيبتي كيف حالك.
كانت يومي او اينورا مستيقظة وليست حالتها خطرة ابدا فقال اكيرا لها وهو يقترب منها.
اكيرا:اينورا هل انتي بخير .
فقالت اينورا وهي تبتسم له.
اينورا:انا بخير لاتقلق ...يا اخي.
صدم الجميع فقالو معا بدون ايكو واكيرا الذان كانا يعلمان بالامر.
الجميع:ماااااااذااااااا.
فقالت احدا الممرضات لهم.
الممرضة:علينا نقلها الي الغرفة ...عن اذنكم.
فقال كاي لها .
كاي:حسنا .
ورادف موجها كلامه لاكيرا قائلا.
كاي:انت اخ يومي.
فقال اكيرا لهم وهو يبتسم.
اكيرا:اولا نعم انا اخ اينورا ...ثم ليس اسمها يومي بل اينورا ...ارادت ان تعتمد علي نفسها
لذالك عاشت مع عائلة ايملي واستخدمت اسم عائلتهم واسما مستعارا حتى تبتعد عن الاضواء.
فقالت ايكو وهي تسير خارجة من الممر.
ايكو:عن اذنكم علي الذهاب.
رائها اكيرا وقال بسرعة لهم.
اكيرا:ساعود بعد قليل.
ولحق ايكو خارج المشفى بينما دخل كلا من كاي واكامي و يوشي وجون الي غرفة اينورا .
.................................................................................................... ......
في مكان اخر توقفت ايكو علي الشاطئ البحر وكان الجو مظلما فلا عجب من ذالك فقد
كانت الساعة تشير الي الثانية بعد منتصف اليل جاء اكيرا من ورائها ولف ذراعيه علي خصرها
وقال لها .
اكيرا:لما تريدين تركي.
انصدمت منه ايكو قالت في نفسها.
ايكو:كيف..كيف عرف ..اني ساتركه.
فنظرت الي الارض لتختفي ملامح وجهها البريئ تحت خصلات شعرها البني ادار اكيرا وجهها
ونظر اليها وكان بعضا من خصلات شعرها قد اخفت ملامح وجهها فلمح دمعة نزلت علي وجنتاها
من بين خصلات شعرها فقال لها وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها .
اكيرا:ايكو ...انا اعلم ..انكي حزينة بسببي ...سامحيني.
لم تنطق ايكو بكلمة واحدة فقال اكيرا لها بحزن يقطع قلبه الي الاف الشظايا.
اكيرا:سنترك بعضنا ...ساتركك ..لكن عديني ان تبقي سعيدة دائما.
رفع رائسها وابتسم بوجهها فلمح دموعها التي حبستها داخل عيناها البنيتان البريئتان وقال لها .
اكيرا:اعدك اني لن ....انساك.
قبلها علي جبينها قبلة دامت عشر دقائق وحضنها بحنان ورحل وهو يتالم من المعانة التي سيلاقيها
في بعد ايكو عنه بينما بقيت ايكو علي الشاطئ متسمرة في مكانها فلم تستطع ان تقاوم دموعها
التي نزلت تلقائيا دون اذنها .
.................................................................................................... ......
بعد مرور شهر كامل خرجت اينورا او يومي من المشفى وخطب جون اكامي
بعد ان اعترف لها اخيرا فقد كان يحبها منذ اكثر من سنتان بينما
اصبح يوشي رائيس نادي الرسم الذي افتتحه بينما عاش كلا من اينورا وكاي في كوريا بعد زواجهما وايكو الفتاة المحبوبة التي كانت دائما متفائلة بلحياة عاشت وحيدة في منزل بلجبل وطبعا لم يستطع اكيرا الابتعاد عنها لذالك كان يتقرب منه كل مااتيحت له الفرصة لذالك وفي يوم من الايام كان الجو شديد البرودة كانت تلك الفتاة تركض بكل خوف ورعب ولا تنظر خلفها ابدا دخلت الي منزلها لتجد شابا ذوي شعر كستنائي الون يلف رقبته
بحبل وهو معلق علي الحائط كان يبدو ميتا خافت الفتاة لدرجة كبيرة وصرخت باعلا صوتها
من شدة الخوف والرعب الذي اصابها.
الفتاة:اكيراااااااااااااااااااااا.
كانت تلك الفتاة هي نفسها ايكو .
........
صرخت ايكو التي كانت تنام علي ارض الحديقة باعلا صوتها فجاء اليها اكيرا ولفها بين ذراعيه
وقال لها بقلق.
اكيرا:ايكو...ايكو هل انتي بخير اجيبي.
استيقظت ايكو من نومها فزعة وعندما شاهدت اكيرا احتضنته وقالت له وهي تبكي.
ايكو:اكيرا...ارجوك لا تتركني ...ارجوك.
فقال اكيرا لها وهو يبتسم بمكر.
اكيرا: اذا تزوجيني ....وانهي عذابي وعذابك.
فبتعدت عنه وقالت له .
ايكو:بشرط.
استغرب منها وقال.
اكيرا:وما هو.
فقالت ايكو وهي تحتضنه.
ايكو:لا تدع الفتيات يلاحقنك.
فقال اكيرا ببلاها.
اكيرا:هاااا ....لما ..هل تغارين.
ابتعدت ايكو عنه وضربته علي رائسه وقالت بغضب طفولي.
ايكو:احمق .
فقال اكيرا .
اكيرا:كنت اعلم منذ دخولك علي انا وشيراي في المكتب .
فقالت ايكو.
ايكو:احمق غبي ومتهور .
فقال اكيرا بابتسامة بلهاء.
اكيرا:المهم جعلتك توافقين علي الزواج بي .
فقالت ايكو له بابتسامة.
ايكو:وكيف اقول لا لشخص مثلك.
وبعدها ضحكة معا مضي شهران واكيرا وايكو يسكنان في البيت الذي في الجبل
وبعد مرور سنة كاملة علي خطبتهما تزوجا وانجبة طفلا جميل اسمياه (ريون)
بعد اربع سنوات من زواجهما وفي يوما من الايام حدث ما لم يتوقع في الحسبان
اصتدمت شاحنة بايكو مما ادة الي ....... .

　
　
　
قتلها في ذالك الحادث المروع .
بعد الحادث عاش اكيرا ولمدة سنتان بجو من الكئابة وفي السنة الثالثة عاد الي مرحه المعتاد
وربة ريون باحسن تربية وكان يحبه كثيرا لانه كان يشبه ايكو كثيرا ولانه ثمرت حبهما
كان يحبه رغم المشجرات التي كانت تحدث بينهما لم تكن المشاجرات سوي مشاجرات صغيرة
لا يمكنها ان تزيح محبة الاخر عند احدهما .

القاقم في المزيد من الاعمل الجديدة .
تحيتي لكم :العسل لكم .
الصداقة لكم هاذا معني اسمي.
.........................................
اريد رائيكم بصراحة في روايتي المتواضعة