الطريقة المحمدية
قال الأمام الذهبي رحمه الله في سير اعلام النبلاء ج١٢ ص٨٩_٩٠:
الطريقة المثلى المحمدية هي الأخذ من الطبيات، وتناول الشهوات المباحة من غير إسراف
قال صلى عليه وسلم( لكني اصوم وأفطر، واقوم وأنام، وآتي النساء، وآكل اللحم، فمن رغب عن سنتي فليس مني) متفق عليه
فلم يشرع لنا الرهبانية)، ولا الوصال، بل ولا صوم الدهر، ودين الإسلام يسر وحنيفية سمحة، فليأكل المسلم من الطيب إذا امكنه، كما قال تعالى( لينفق ذو سعة من سعته)
وقد كان النساء احب شيئ الى نبينا محمد صلى عليه وسلم، وكذلك اللحم، والحلواء والعسل والشراب الحلو البارد والمسك، وهو افضل الخلق واحبهم إلى الله تعالى.
والخلوة والجوع والترهب ليس ذلك من شريعتنا في شيئ، بل السلوك الكامل هو الورع في القوت، والورع في المنطق، وحفظ اللسان، وملازمة الذكر، وترك مخالطة العامة، والبكاء على الخطيئة، والتلاوة بالترتيل والتدبر، ومقت النفس وذمها في ذات الله، والإكثار من الصوم المشروع،ودوام التهجد،والتواضع للمسلمين،وصلة الرحم،والسماحة،والإنفاق مع الخصاصة، وقول الحق المر برفق وتؤده، والأمر بالمعروف والأخد بالعفو، والإعراض عن الجاهلين، والرباط بالثغر،وجهاد العدو، وحج البيت، وتناول الطيبات، وكثرة الإستغفار، فهذه شمائل الأولياء، وصفات المحمديين.. أماتنا الله على محبتهم.

تسلم علي الطرح الكريم
جزاك الله خيراً

__________________


يمه كبرت وكبر هم الزمن فيني