يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار .. و قد بدأ القطار بالسير
و عند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
و رماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار
فتعجب اصدقاؤه و سألوه: ماحملك على ما فعلت ؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي بكل حكمة
:
أحببت للفقير اللذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما .. فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
**********
موقف لغاندي يرسم صورة انسانية بعيدة المدى ...
لا انانية تحدها...
و لا حبا للتملك يصدها...
و لا حتى المحن توقفها...

إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك و يحمل له السعادة
فلتفرح لفرحه و لا تحزن على مافاتك
فهل يعيد الحزن ما فقدت؟؟

كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح و عطاء
و ننظر إلى القسم المملوء من الكأس لا الفارغ منه

منقول
حور العين

__________________
رحلتي الى البرازيل ارض الكرة
.

..


كما و لكل


بداية,,نهاية


فلكل نهاية,,


بداية اخرى

..

.

مشاركتك عزيزتي الوردة الجورية هو الرائع
اشكرك غاليتي

__________________
رحلتي الى البرازيل ارض الكرة
.

..


كما و لكل


بداية,,نهاية


فلكل نهاية,,


بداية اخرى

..

.

كم هو جميلٌ أن ننثرُ ورود الفرح لتعمَّ فضائات البؤس والشقا..

كم هي جميلة تلك النسمات الحانية على قلوبنا حين تبتسم أو حين تضحك ..أو حين تعطي ولا تنتظر..

أختي هذا غاندي هنا يصور صوراً من صورِ الإسلام والذي إبتعدنا عن تطبيق تعاليمة..فيا ليتَ شعري متى نَعود ..إلى عهدنا !
شكرا لك
صدى

__________________
:rose:

معك كامل الحق اخي
انها لصور من صور الاسلام
وهي تحن لرجوعنا لها

شكرا لك على المشاركة

__________________
رحلتي الى البرازيل ارض الكرة
.

..


كما و لكل


بداية,,نهاية


فلكل نهاية,,


بداية اخرى

..

.