03-14-2012, 10:48 AM
|
|
شخصية عربية تزور السعودية بصورة دورية ولها علاقات مع حاشية العائلة المالكة هناك، قالت لـ "الانتقاد" "شخصية عربية تزور السعودية بصورة دورية ولها علاقات مع حاشية العائلة المالكة هناك، قالت لـ "الانتقاد" إن السعودية تتصرف بعصبية هذه الأيام تجاه سوريا، ودخول الملك على خط التصريحات العنيفة يعني دخول الخلاف مرحلة الحقد الشخصي المباشر بعيداً عن التقييم السياسي والأمني، فالهجوم السعودي على أعلى مستوياته يعني أمراً واحداً من أمرين:
أ ـ امتلاك السعوديين معلومات عن قرب سقوط النظام في سورية
ب ـ تصعيد لإيجاد موقع في أي حل دولي قد يبدأ في سورية
ورجحت الشخصية العربية أن الشرط الثاني هو بيت القصيد، فالسعوديون يريدون من السوري أن يتنازل عن علاقته مع إيران. هذا هو طلبهم منذ وصول الأسد الابن للحكم. البعض في السعودية يقول حسب الشخصية العربية أن على الأسد إذا أراد التحالف مع إيران أن لا يكون على حساب التحالف مع الخليجيين أو مع العرب حسبما يقولون. ومن ثم تستطرد ـ الشخصية العربية بالقول ـ في عرفهم القبلي كلام الملك يعني أن على الأسد فتح قنوات اتصال معهم، ولكن لا أدري إذا كانوا فعلا يريدون ذلك، لماذا يدعمون فكرة إسقاط النظام؟ .
الشخصية العربية أياها اضافت أن السعوديين تجنبوا الحديث كلياً عن سوريا خلال مهرجان الجنادرية لهذا العام، وهم لم يتكلموا بالسياسة أصلاً والذي حصل مجرد أحاديث جانبية كانت تدور في سهرات الديوانيات الخاصة ليس إلا. من ناحية ثانية إن الموقف السعودي في مؤتمر أصدقاء سورية في تونس جاء على خلفية التخفيف عن القطري جراء الضغط الكبير الذي يشعر به خصوصاً أن هناك انتقادات بدأت تخرج في فرنسا لسياسة نيكولا ساركوزي المحابية لدولة قزم على حساب دول قوية ومهمة في المنطقة مثل سوريا.
وتختم الشخصية العربية كلامها بالقول إن السعوديين يعتبرون خروج الأسد من هذه الأزمة نقطة تحول مصيرية بالنسبة لموقعهم في المنطقة وأهميتهم بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية خصوصاً إذا ما عاد الدور العراقي قوياً وإذا ما انتقلت عدوى الأحداث الى المملكة عبر فرض حل في البحرين غير الذي تريده الرياض.
الانتقاد][/ |