عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2012, 09:35 PM
 
Thumbs up رواية (لاجلك أحترق ) عالم من الحب والرومنسية

هذه رواية من تاليف فتاة الخيال اتمنى أن تنال على أعجابكم وهي بعنوان...[لأجلك أحترق].[motfrk]...
النوع/رومانسية وحزينة
...
,,,{في البداية
},,,,
دائما يدفعنا الحب لأي شيء حتى ولو كان هذا شيء هو سبب دمار حبنا
...
____________________________
.......البارت الأول.....(البداية
)...

الحب الوفاء الرومانسية هذه من ضمن الأشياء التي

لا يؤمن بها آيدن ذلك الشاب الوسيم الذي لا طالما ضحك بسخرية من مشهد

رومانسي تابعه على التلفاز أو فتاة أعترفت له بحبها له
....
آيدن شاب وسيم وفي منتهى الجاذبية يمتلك شعراً أسود لامعاً

مرصوص بعناية يصل إلى أذنيه وهو يدرس في الجامعة في السنة الأخيرة يبلغ من العمر 25 سنة
.....
في ركن الجامعه الأخير كان آيدن يجلس في المقعد الأخير فهو مكانه المفضل

وكان يتابع شرح الأستاذة بتركيز فهذه السنة الأخيرة له وعليه أن يكون مجداً

بها وبعد أن انتهت المحاضرة خرج جميع الطلبة من بينهم آيدن الذي أتكئ

على الحائط بعد خروجه فقد كان منهكاً ومتعباً هذا اليوم

فهو لم ينم مساء البارحه بشكل جيد فأغمض عينيه الخضراء فأحس ب

يد ناعمة تتدلا على كتفيه ففتح

آيدن عينيه بسرعة فإذا بوجه مشرق يقف بمحاذاة وجهه فقال آيدن:جيانا ماذا تريدين؟

فقالت جيانا بصوتها المتكسر الذي لا يبدو كذلك إلا أمام أذني آيدن:أريدك أنت
...
فأبعدها آيدن عنه وقال بسخرية:يالكِ من سخيفة
...!!
ثم ذهب غير مبالياً بها فأخذت الدموع تنهمر من عيني جيانا وهي تقول:غبي....أكرهك
..!!
فتفاجأت بصوت صديقتها كورا وهي تقول:لقد قلتيها مرراً لكنكِ لم تكفي عن مضايقته
..

جيانا وهي تمسح دموعها:ماذا أفعل...أحبه
..
فوضعت كورا يدها على كتف إليانو وقالت:لقد وقعت في نفس مشكلتك هذه عندما

رأيته للمرة الأولى لكنه يصدني في كل مرة مثل مايفعل بكي الأن فآيدن لن يسمح

لأي فتاة من الأقتراب من جدران قلبه
...
جيانا بانفعال :لكن لماذا؟

كورا وهي ترفع كتفيها:لا أعلم ربما لأنه مغرور كما أني سمعت

بعض الطلبة يقولون أنه مريض نفسياً
...
جيانا بغضب:أصمتي آيدن ليس مريض نفسياً
..!
كورا:لماذا غضبتي هكذا أنا لم أقل هذا الكلام بل سمعته من الطلبة
...
جيانا وهي ذاهبة:ليس كل مايسمع يقال
..
كورا بصوت مرتفع:جيانا إلى أين تذهبين؟

جيانا:إلى المنزل
..
كورا:ألا تريدينني أن أوصلك..؟؟

جيانا:لا فبيتر سوف يوصلني هذا اليوم إنه ينتظرني الآن بسيارته في الخارج
..
فركضت كورا مسرعة حتى وصلت إلى جيانا وقالت بشغف:لماذا لم تخبريني أنكي خطفتي قلب بيتر؟؟

فضحكت جيانا وقالت:ماذا بكي إن بيتر بمثابة أخي وهو يقدم لي المساعدة لا أكثر
..!
فرفعت كورا رأسها إلى السماء وقالت بلهجة الواثق:هكذا يتحدث العشاق في البداية
..
فذهبت جيانا وهي تضحك من كلام كورا فبيتر بالنسبة لها لا يشغل أي حيز من محيط قلبها
...
في مكان ما وتحديداً في غرفة متناسقة الألوان وفارهة التصميم كانت هناك فتاة جميلة تنام على

السرير متوسدة شعرها الأشقر الحريري ويبدو الهدوء على ملامحها الطفولية الجذابة لكن سرعان

ماذهب ذلك الهدوء عندما أتت خادمتها وأزاحت الستائر لتجعل نور الشمس يتسلل إلى تلك الغرفة

فاستيقظت الفتاة على نور الشمس الساطع الذي ينبعث من نافذة غرفتها فقالت بصوتها المثقل

من النوم:مارلين أرجوكِ دعيني أنام
..
مارلين بحزم:دورا إنها الساعة الثانية عشر ظهراً وأنتي نائمة سوف تغضب أمك إذا علمت بالأمر
..
دورا بنبرتها الطفولية :لن تعلم فهي بعملها الآن إلا إذا أخبرتيها
...!
فابتسمت مارلين وقالت:حسناً لن أخبرها هيا انهضي الآن
.
.................................................. ........
.................................................. ..
فنزلت دورا من على السرير بتثاقل وما إن انتصبت واقفة حتى شعرت بدوار ورغبة

عارمة في التقيؤ فلم تتمالك نفسها فسقطت على الأرض
..
فهرعت مارلين مسرعة إليها ثم وضعت يدها على كتفها وقالن بقلق:دورا ماذا بكي؟

دورا وهي تحاول النهوض:لا تقلقي دوار بسيط
..
مارلين:يجب أن أخبر السيدة باربارا بالأمر
..!
دورا وتبدو متغثية:لا أرجوكِ فأمي سوف تعطي الأمر أكبر من حجمه
..
مارلين:آسفة دورا يجب أن تعلم أمك با لأمر فتبدين متعبة للغاية كما أن وجهك شاحب جداً
..
دورا بعصبية:قلت لا....يعني لا...ثم أتضنيني طفلة حتى تخبرين أمي
..!
مارلين:لا..ولكني قلقة عليكِ لا أكثر

فنهضت دورا مسرعة من على الأرض لتبين لي مارلين أنها بصحة جيدة لكن الدوار الذي

كانت تشعر به أقوى من عنادها فسقطت مرة أخرى على الأرض وهي تعتصر

من الألم وتقول:آه بطني
...
فأحست مارلين بالقلق تجاه حالة دورا المزرية فهي تعتبر دورا كأبنتها التي لم تلدها فقالت
:
يجب أن أخبر أمك بالأمر فحالتك هذا اليوم ليست طبيعية
...!
فلم تستطيع دورا التحدث من شدة الألم الذي تجده
.
فذهبت مارلين إلى الهاتف الذي بجانب سرير دورا

وعندما أرادت أن تأخذه دخلت السيدة باربارا وقالت بإبتسامتها الرشيقة التي تبدو بها أكثر شباباً
:
أهلا بكم
...
لكن سرعان ما تلاشت تلك الإبتسامة وهي ترى أبنتها دورا ممسكة ببطنها وتتألم على الأرض

فذهبت إليها مسرعة فجلست بجانبها وأخذتها بحضنها وقالت بقلق
:
دورا هل تعانين من شيء.؟؟

دورا وهي لاتكاد تخرج الحروف من شفتيها:لا تقلقي أمي مغص ويزول
...
ثم سقطت على صدر أمها مغشياً عليها فألتفتت باربارا إلى مارلين وقالت بصوت مرتفع
:
أتصلي على الأسعاف حالاً
...!!
مارلين وهي تغالب دموعها:حسناً حسناً
...
فما هي إلا دقائق حتى وصلت سيارة الأسعاف وحملت دورا وذهبتا باربارا ومارلين برفقتها إلى المستشفى
....
أما بيتر فلقد أوصل جيانا إلى منزلها وعندما نزلت جيانا نزل بيتر معها وأمسك

بيدها فتوقفت جيانا وهي تنظر إلى يده الممسكة بيدها بتعجب واضح على محياها

فقال بيتر بهدوء:أراكِ غدا
....
فهزت جيانا رأسها بمعنى"نعم
"
لكن بيتر لم يبعد يده عن يدها وأخذ ينظر إليها بنظرات إعجاب واضحه

على عينيه البنية فأدركت جيانا أن بيتر يحبها بعكس ما توقعت وأدركت

أيضاً أنه يجب أن توقف تلك المشاعر التي يكنها لها بيتر بأي طريقة لأنه من المستحيل

أن تبادله نفس المشاعر يوماً من الأيام
....
"
__________________
  #2  
قديم 03-20-2012, 09:38 PM
 
....البارت الثاني.....(بداية الألام ).....

....فأدركت جيانا أن بيتر يحبها وأدركت أيضاً أنها يجب أن توقف تلك المشاعر التي يكنها
لها بيتر بأي طريقة لأنه من المستحيل ن تبادله نفس المشاعر يوماً من الأيام...
فأنزلت جيانا يدها من يده بشدة وقالت وهي تحاول أن تبدو أكثر غضباً :
لا أريدك أن توصلني مرة آخرى فكورا سوف تسدي لي هذه الخدمة ...!
ثم ذهبت جيانا مسرعة من أمام بيتر وكأنها تخشى أن تذهب صرامتها من أمامه فطبيعة جيانا ليست
هكذا بل أنها طيبة القلب وحنونة...
ثم أتكئ بيتر على سيارته وقال بخيبة أمل :لماذا تعاملني هكذا....؟هل تسرعت في إبداء مشاعري تجاهها....؟..حتى ولو فهذا ليس مبرراً
لها كي تعاملني بهذه القسوة ....
عندها رن هاتف بيتر المحمول الذي يضعه بجيب بنطاله فأخرجه بيتر ثم فتحه فإذا بصوت ينبعث منه
قائلاً:بيتر أين أنت..تعال بسرعة فسوف نتناول طعام الغداء في منزل آيدن..!!
بيتر :حسناً مات سوف آتي الآن
مات :لكن لا تتأخر..
بيتر :لن أتأخر...إلى اللقاء...
مات :إلى اللقاء...
فأغلق بيتر هاتفه ثم أستقل سيارته وذهب باتجاه منزل آيدن ...
أما باربارا ومارلين فكانتا تنتظران بقلق الطبيب كي يخرج من غرفة دورا ليخبرهما عن حالها وفي
وسط لحظات الانتظار تلك سقطت من عيني مارلين بضع دمعات فنظرت إليها بربارا وقالت بتعجب :مارلين ماذا بكي؟
مارلين وهي تنظر إلى الأسفل ودموعها تهطل على خديها :إذا حدث لي دورا شيء فسأكون
أنا السبب في ذلك...!
بربارا وقد بدت أكثر تعجباً :لماذا تقولين مثل هذا الكلام؟!!
مارلين :لقد كانت دورا تعاني من تلك الآلام منذ ثلاثة أيام لكني لم أخبرك با لأمر لأن دورا
أمرتني بذلك ....ثم أخذت مارلين تبكي على الحائط وهي تقول:ما كان يجب أن أطيعها...
فتعجبت بربارا من حزن مارلين وخوفها الشديد على أبنتها لكنها أطمئنت أنها أختارت لأبنتها
خادمة ومربية حنونة كامارلين....
فذهبت بربارا إلى مارلين ووضعت يدها على رأسها وقالت محاولة تهدئتها :
لما كل هذه الدموع أنا واثقة بأن دورا بصحة جيدة الآن وأن ذلك مجرد مغص سيزول مع المسكنات ..
مارلين وهي تمسح دموعها :أتعتقدين ذلك؟
بربارا بتفائل:أنا متأكدة من ذلك ولكن كفي عن البكاء فلو علمت دورا أنكي بكيتي من أجلها
فسوف تغضب عندئذ من سيرضيها وأظن أنكي تعرفين مدى عنادها أكثر مني ...
فابتسمت مارلين وقالت :كم أحب ذلك العناد...
عندها خرج الطبيب من غرفة دورا فركضت بربارا نحوه وقالت بقلق :ماذا هناك..هل تعاني دورا من شيء؟؟
الطبيب :أطمئني إنها الآن بصحة جيدة ولقد أرسلت بالتحاليل إلى المختبر وبعد أن تظهر النتائج سوف أخبرك...
بربارا :وهل يمكنني رؤيتها الآن؟
الطبيب :بالطبع يمكنك ذلك إنها بصحة جيدة الآن...
بربارا :الحمد لله شكرا لك أيها الطبيب..
فذهب الطبيب من أمام بربارا فذهبت مارلين مسرعة إليها وقالت :هيا لندخل الآن
فأنا مشتاقة لرؤيتها كثيراً ...
فابتسمت بربارا وقالت :حسناً...
ثم دخلتا على دورا المستلقية على السرير الأبيض فجلست مارلين بجانبها وقالت:
هل تشعرين بتحسن الآن؟؟
دورا :لقد توقف الألم الآن..أما أخبرتكم أنه لداعي للطبيب...!!
فابتسمت بربارا وقالت وهي تمسح على رأسها :كل هذا لأنا كنا قلقين عليكِ...
عندها دخلت الممرضة وقالت :سيدة بربارا إن الطبيب يريدك في مكتبه..
فوقفت بربارا وقالت :حسناً..
فذهبت برفقة الممرضة إلى مكتب الطبيب ...
أما بيتر فلقد وصل إلى منزل آيدن فطرق الباب بكلتا يديه ففتح له آيدن الباب وقال :
ألا يوجد هناك أختراع أسمه الجرس أم أنه لم يصلك هذا الاختراع إلى الآن ..!
بيتر وهو ممسك ببطنه :عندما أشعر بالجوع فأني أعود للعصر الحجري...!
فابتسم آيدن وقال :حسناً أدخل أيها المتحجر...!!
فدخل بيتر المنزل ثم أغلق آيدن الباب خلفه ثم جلس بيتر على طاولة الطعام وجلس آيدن بجانبه
ثم أتى مات من المطبخ وهو يحمل طعام الغداء
فوضعه على الطاولة ثم قال:هيا تذوقا وقولا لي عن
رأيكم في طهيي؟
فقال بيتر :لماذا لا تقدم على وظيفة طاهي في أحد المطاعم..؟؟
مات وهو يدعي الضحك :هذا ليس مضحكاً....!
بيتر :إني أتكلم بجد فطهيك رائع جداً...!
مات وهو يزيل المريلة التي كان يرتديها :وماذا لو تعرفت على فتاة ماذا تريدني أن أقول لها
عندما تسألني عن وظيفتي أقول لها أني طاهي
هذا مضحك جداً....!!
فنظر بيتر إلى الأسفل بصمت فلقد عزف مات على الوتر الحساس لبيتر فتذكر بيتر كلام جيانا
الجارح له فضعفت شهيته وأنزل قطعة الشواء التي كان يريد أكلها...
فقال آيدن لي مات:عني أنا فسوف أختار أن أكون طاهياً على أن أعيش شيء سخيف أسمه الحب..
فوقف بيتر فقال بعصبية :الحب ليس شيئاً سخيف كما تعتقد ...
فوقف آيدن هو الآخر وقال :بل هو أسخف شيء شاهدته بحياتي...
بيتر بسخرية :لا تلام على قول مثل هذا الكلام فما فعلته بك دورا ليس هيناً...
فصفعه آيدن على وجهه صفعة زحزحته عن مكانه
وقال بغضب عارم:أيها الحقير...
ثم خرج آيدن من منزله بعد أن أغلق الباب خلفه بشدة فقال مات لبيتر بغضب :
لما فعلت ذلك؟؟
بيتر وهو متناقض المشاعر ما بين الندم على مافعل وغضبه :لا أعلم فهو الذي دفعني لقول مثل هذا الكلام....
مات :لكن هذا ليس مبرراً لكي تقول له مثل هذا الكلام القاسي...
فجلس بيتر على الكرسي وقال :لقد حدث كل شيء وانتهى الموضوع...
مات :إذاً سوف تجلس هنا طويلاً إلى أن يعود آيدن عندها سوف تعتذر له عما بدر منك...
فاكتفى بيتر بالصمت وجلس مات بجانبه وأخذ ينتظر عودة آيدن هو الآخر ...
ووسط ضحكات دورا ومارلين المنبعثة من الغرفة دخلت السيدة بربارا عليهن وتبدو متجهمة
وغاضبة فأحست مارلين بالقلق حيال ملامح بربارا تلك وقالت:
ماذا هناك..؟؟
فذهبت بربارا إليهن بهدوء سوى خطوات حذائها الذي كان مسيطر على ذلك الصمت ..
فقالت بربارا بهدوء تخفي ورائه غضب عارم:دورا لقد أخبرني الطبيب بأنكِ حامل...
هنا خفق قلب دورا بشدة وأحست برجفة غريبة تتسلق جسدها ..
أما مارلين فقد وقفت قائلة بدهشة كبيرة:لا...لايمكن كيف حدث هذا لقد طلق آيدن دورا
منذ ثلاثة أشهر ....!
بربارا وهي تحاول أن تبدو أكثر هدوئاً :لقد أخبرني
الطبيب أنها حامل في الشهر الرابع ...
فجلست مارلين على الكرسي فلم تعد قدميها تحملانها من هول الصدمة فقالت بصوت
خفيف:يا لها من ورطة...!
فأخذ الجميع يفكرون با لأمر وسط صمت رهيب ..
أما دورا فكانت تنظر إلى الأسفل وألف توقع لما سيحدث بعد ذلك في ذهنها...
وفجر ذلك الصمت صوت بربارا قائلة:
هيا لنذهب الآن ....


  #3  
قديم 03-20-2012, 09:41 PM
 
...البارت الثالث.....(المواجهة المرة).....

.... ففجر ذلك الصمت صوت بربارا قائلة:هيا لنذهب الآن...!
مارلين "ودورا..؟؟ "
بربارا"ما رأيك سوف ندعها هنا من المؤكد انها سوف تذهب معنا ."..
مارلين بشرود"آه حسناً .."
فذهبت بربارا من أمامهما فقالت مارلين لي دورا"هيا لنذهب الآن....أعطني يدكِ كي أساعك بالنزول "
فأخذت مارلين بيد دورا إلى أن نزلت من السرير
ثم قالت دورا"يكفي مارلين أستطيع الآن أن أذهب دون مساعدة "
مارلين"حسناً كما تشائين "
فذهبت دورا بخطوات هادئة إلى أن وصلت خارج المنزل وطوال الطريق كان الهدوء مسيطر على الجميع ...
فوصلن إلى المنزل وفتحت بربارا لي مارلين ودورا ثم دخلت هي الآخرى فوجدو السيد ألفيس ينتظرهم بقلق في صالة الجلوس فهو والد دورا
فقال عندما رآهم"أين ذهبتم كل هذا الوقت...ثم لماذا تبدو ملامحكم هذا هل حدث شيئاً؟ "
فاقتربت بربارا منه وقالت وهي تدعي السعادة"مبروك أبنتك حامل "
ألفيس بدهشة"لا بد أنكي تمزحين لا أصدق هذا .."
بربارا بسخرية"بل صدق سوف يصبح لك حفيد من قاتل أبنك .."
ألفيس بغضب"لا..لا يمكن هذا..يجب أن تتخلص من هذا الجنين بأسرع وقت "
دورا صوت مرتفع يتغلله الحزن"لا يا أبي أرجوك "
فقالت بربارا بغضب دون أن تلتفت إليها"أنتي لا شأن لكي بالأمر أصمتي .."
فذهبت دورا مسرعة إلى غرفتها وهي تبكي فتظر الفيس إلى بربارا وقال"لما قلتي لها هكذا؟؟ "
فوضعت بربارا يدها على رأسها وقالت بتعب"أرجوك ألفيس لا أريد أن أسمع أي شيء فأنا متعبة جسدياً ونفسياً "..
ثم صعدت هي الأخرى إلى غرفتها ...
أما دورا وبعد أن صعدت للأعلى فتحت باب غرفتها وذهبت نحو سريرها وجلست عليه ثم وضعت يدها على وجهها وأخذت تبكي فسمعت طرقات خفيفة على الباب وقالت وهي تبكي"لا أريد أن يأتيني أحد دعوني لوحدي.."
ففتحت مارلين الباب وقالت"ولا أنا ..."
فمسحت دورا دموعها وقالت وقد تغير صوتها من شدة البكاء"حسناً تفضلي "
فدخلت مارلين بعد أن أغلقت الباب خلفها ثم جلست بجانب دورا وقالت وهي تزيح شعر
دورا عن وجهها بحنان"لماذا تبكين..؟ "
دورا"أما سمعتي أبي يقول إنه يجب أن أتخلص من طفلي "
فابتسمت مارلين وقالت"وهل تودين الأحتفاظ به؟ "
فوضعت دورا يدها على بطنها وقالت بابتسامة شقت طريقها بين تلك الدموع التي على خديها"بالتأكيد فكل فتاة تتمنى أن يكون لديها طفل صغير تلاعبه مثل ما كانت تلاعب دماها في السابق.."
مارلين"لكن تذكري أن هذا سوف يكون أن آيدن مثل ماهو أبنك .."
فتغيرت ملامح دورا وقالت بعصبية"هذا لا يعني لي شيء...المهم هو أن يكون لي طفلاً .."
ثم نظرت إلى مارلين بحزن وقالت"أرجوكِ مارلين أقنعي أمي أني أريد الاحتفاظ بهذا الطفل .."
مارلين"سأحاول من أجلك ..."
فدخلت بربارا الغرفة وقالت"لا تحاولي فأنا لن أقبل بهذا الطفل أبداً... ثم لا أعلم كيف تقبلين بطفل أبيه يعتبر قاتل أخيك ..!"
دورا"أرجوكِ أمي الطفل ليس له أي ذنب بما أقترفه أبيه..أرجوكِ أمي دعيني احتفظ به "
بربارا بغضب"هذا مستحيل...وجهزي نفسك غداً لكي نذهب للطبيب لنجهض الطفل..أسمعتي !!"
ثم ذهبت بربارا وهي غاضبة فرمت دورا نفسها على صدر مارلين وأخذت
تبكي وتقول"أكره أمي ...."
مارلين وهي تربث على كتفيها"لا..لا تقولي مثل هذا الكلام أمك تحبك وتبحث عن مصلحتك .."
دورا وهي تبكي"لو كانت تحبني لما عاملتني هكذا "
ثم أخذت تبكي بشدة وتقول"أرجوك مارلين ماذا افعل الآن أريد الاحتفاظ بطفلي .."
مارلين"أنا لدي طريقة تستطيعين بواسطتها أن تحتفظي بجنينك .."
فابتعدت دورا عن صدر مارلين وقالت بلهفة"هيا أخبريني ما لطريقة.؟؟ "
فرفعت مارلين حاجبيها وقالت"لكنها تحتاج إلى فتاة شجاعة و.....وجريئة ..."
دورا بشوق"أرجوكِ قوليها .."
مارلين"تطلبين من...من آيدن أن يمنع أمك من إجهاض طفلك .."
فقالت دورا بأسى"ماذا....آيدن .."
مارلين"نعم فهو الوحيد الذي يمتلك هذه الصلاحية "
فتوقفت دورا قليلاً ثم قالت"لا..لا يمكنني ذلك ..!"
فوقفت مارلين وقالت"على العموم أنا أخبرتك بالأمر وإذا وافقتِ أخريني .."
ثم خرجت مارلين من الغرفة فاستلقت دورا على السرير واخذت تفكر بكلام مارلين وهي
تقول في نفسها"لا..لا هذا مستحيل..فأنا لا أستطيع مواجهة آيدن بعد أخر مرة واجهته فيها ..
ماذا عساني أن أقول له..من المؤكد أني سوف أتجمد عندما آراه ..."
ثم استلقت على جانبها الأيمن واخذت تفكر بالأمر ..
عندما شارفت الشمس على الغروب وتوارت بالأفق
عاد آيدن إلى منزله فوجد مات وبيتر في منزله فقال مات عندما رآه"أين كنت يارجل لقد تأخرت كثيراً "
فوقف بيتر وقال"آيدن أنا أعتذر عما بدر مني صدقني لم أكن أقصد ذلك ..!"
فأخذ آيدن يحدق ببيتر بغضب ثم أخذ يقترب منه شيئاً فشيئاً إلا أن وصل إليه ..

فأحس بيتر بالخوف من نظرات آيدن الغاضبة ومات كان أكثر خوفاً منه لكن آيدن فاجأهم
جميعاً بأنه ضم بيتر وقال"لقد سامحتك هذه المرة "
فوضع مات يده على قلبه وقال"لقد أخفتني ظننتك سوف تصفعه مرة أخرى "
فابتسم بيتر وقال"وأنا أيضاً ظننت هذا لكن الحمد لله سارت الأمور على ما يرام .."
فضحك آيدن ثم قال"هيا أخرجا من منزلي الآن فأنا أود الراحة الآن "
مات وهو يحرك شعر رأسه"حسناً حسناً سوف نخرج الآن ولكن سوف آتيك في الغد فقد راق لي مطبخك .."
آيدن"هذا من سوء حظي .."
فضحك بيتر ثم قال"حسناً إلى اللقاء "
آيدن"إلى اللقاء "
فخرج بيتر برفقة مات إلى خارج المنزل ثم ذهب آيدن إلى غرفته واستلقى على السرير ثم خلد إلى النوم ...
أما دورا فلم تزال على نفس وضعيتها السابقة ولا زالت تفكر بكلام مارلين ..
عندها دخلت عليها مارلين ومعها طعام العشاء وقالت فور دخولها"كيف حالك الآن..؟؟ "
فنهضت دورا وجلست على السرير وقالت بلكنة متعبة"بخير .."
فوضعت مارلين الطعام على الطاولة التي بجانب سرير دورا ثم جلست بجانب دورا
وقالت"هيا تناولي عشائك فأنتي لم تأكلي شيئاً هذا اليوم وهذا مضر لجنينيك .."
دورا بتردد"مارلين...أنا...أنا..سوف أذهب لأيدن "
فصمتت مارلين قليلاً ثم قالت"أنتي متأكدة من ذلك؟ "
دورا"نعم .."
مارلين"حسناً بعد أن تتناولين عشائك سوف نذهب .."
دورا"لا أرجوكِ الآن فلا أستطيع تناول الطعام قبل أن أذهب "
مارلين"حسناً كما تشائين..بدلي ملابسك وأنا سوف أنتظرك في الأسفل .."
فخرجت مارلين من غرفة دورا ثم ذهبت دورا باتجاه خزانة ملابسها وأخرجت فستاناً أزرق مغلق بأزارير بيضاء من الأمام أنساب على جسدها
بشكل رائع ويصل إلى ركبتيها بينما تصل أكمامه إلى إلى منتصف ساعديها ثم تركت لشعرها
الطويل الحريري حرية الحركة كما ارتدت حذاء فضي اللون ...
ثم خرجت من غرفتها ونزلت إلى الأسفل فوجدت مارلين بانتظارها ثم خرجتا من المنزل وركبت
دورا ومارلين مع السائق حتى وصلتا إلى منزل آيدن فقالت"هذا هو منزله؟؟ "..
دورا وهي تنظر إلى المنزل وكأنها أول مرة تراه"نعم...هو .."
مارلين"إذن هيا إنزلي قبل أن يعود أبويك من عملهما "..
فشعرت دورا بالخوف والقلق الشديد الذي كان واضحاً على حركة يديها التي لا تكف عن تحريكها باستمرار ...
فقالت مارلين"ماذا بكي تبدين قلقة؟؟ "
دورا بارتباك"لا...لست قلقة بل خائفة قليلاً ..."
مارلين"خائفة من ردة فعل آيدن عندما يعلم بالأمر؟ "
دورا"تستطيعين قول ذلك ..."
مارلين"لكنكِ أنتي التي وافقتِ على الذهاب ويجب أن تكوني شجاعة .."
دورا"أنتي محقة .."
ثم نزلت دورا من السيارة ومارلين ترقبها بانتباه حتى وصلت عند بوابة المنزل ثم فتحت البوابة
الرئيسية ونظرت إلى الحديقة وتذكرت عندما كانت
تركض عن آيدن وهو يطاردها من أجل كوب الحليب الذي ترفض تناوله ودائماً يمسكها آيدن في الحديقة ..
فذرفت دموعها وهي تتذكر تلك الأيام فمسحت دموعها وأرادت الخروج لكنها تشجعت فواصلت
مسيرها إلى أن وصلت إلى باب المنزل الخشبي فرفعت يدها لكي ترن الجرس لكن شيئاً
ما كان يمنعها لا تعلم ما هو فأنزلت يدها ثم توقفت
قليلاً ورفعت يدها مرة أخرى ورنت الجرس
ثم جلست تنتظر عند الباب بقلق ...
أما آيدن فلقد استيقظ على تلك الرنة الخفيفة ثم
قال بنفسه"من الذي يرن الجرس في هذا الوقت..؟؟ "
ثم نزل من سريره وارتدى حذائه ونزل إلى الأسفل
كي يفتح الباب ....

  #4  
قديم 03-20-2012, 09:44 PM
 
صدق شكسبير عندما قال: *ما أقوى الحب ، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً .......البارت الرابع...(شيء غير متوقع)..... ....فنزل آيدن من سريره ثم أرتدى حذائه ونزل للأسفل كي يفتح الباب... أما دورا فكانت قلقة جداً من ردة فعل آيدن ..هل سيساعدها أم أنه يجعلها تعود إلى أدراجها؟.. وازداد قلقها أيضاً عندما سمعت خطوات أقدام آيدن وهو متجه لفتح الباب ففكرت بالتراجع والهروب من المواجهة قبل أن يفتح آيدن الباب لكنها تشجعت وسيطرت على كافة مشاعر القلق والتوتر التي بداخلها ووقفت أمام الباب تنتظر آيدن لكي يفتح الباب... ففتح آيدن الباب وعندما رأى وجه دورا تبادر على الفور في ذهنه ذلك المشهد: ((دورا بصوت مرتفع"آيدن...آيدن.." آيدن وهو يجري نحوها"نعم ماذا هناك عزيزتي؟" دورا بعصبية"طلقني حالاً أيها المجرم..أكرهك..أكرهك..أكرهك..")) فأخذت أصداء هذه الكلمة تتردد في أذني آيدن وهو ينظر إلى دورا فأحس بغضب وألم يعتصران في قلبه لكن آيدن كبت كل هذا بداخله ولم تتأثر بها ملامح وجهه فقال ببرود"نعم ماذا تريدين؟" دورا بارتباك"في..ال..بداية..أهلاً بك." آيدن بنبرة حادة"قلت لكي ماذا تريدين؟" فشعرت دورا برغبة عارمة بالبكاء عندما سمعت لهجته الحادة تلك التي لم تعتد على سماعها منه لكنها تماسكت وقالت بتوتر"أنا..أنا..أريد أن تذهب غداً إلى المستشفى لكي...لكي تمنع امي من إجهاض طفلي.." آيدن بنفس بروده السابق"أها مبروك..ولكن بأي صفة تريدينني أن أذهب إلى هناك؟؟" فنظرت دورا إلى الأسفل وقالت بصوت خفيف"بصفتك والد ذلك الطفل.." فظهرت على ملامح آيدن الدهشة لكنه سرعان ما عاد إلى حالته السابقة وقال"ولماذا تودين الاحتفاظ به فكلما ترينه سوف تتذكرينني وأظن أن هذا الشيء لا يعجبك.." دورا "بل يعجبني.." فرفع آيدن أحد حاجبيه وقال"ماذا..؟؟" دورا بارتباك وهي تنظر إلى الأسفل فهي لا تستطيع أن تضع عينيها بعيني آيدن"أقصد أنه..هل تستطيع مساعدتي..؟" آيدن"أنا آسف..فليس لدي وقت لهذا وأنصحك بأن تأخذي بنصيحة أمك فلقد أخذتي برأيها في كل شيء إذاً لماذا تعصينها هذه المره.؟؟" ثم أغلق آيدن الباب بوجه دورا فسقطت من دورا دمعات حارقة ثم ركضت مسرعة إلى السيارة وهي تبكي... مارلين وهي تنظر إليها بحزن"رفض..أليس كذلك؟" فأخذت دورا تهز برأسها وهي تبكي بمعنى" نعم" مارلين"كنت متوقعة ذلك.." ثم التفتت إلى السائق وقالت"هيا عد إلى المنزل" فعاد السائق بهما إلى المنزل وما إن فتحت مارلين باب المنزل حتى صادفت بربارا أمامها التي قالت على الفور"أين ذهبتما؟" مارلين بارتباك"لقد..لقد ذهبت للتنزه مع دورا فهي تريد الخروج من المنزل لأنها سئمت من المكوث فيه.." بربارا وهي تنظر إلى دورا بسعادة"هذا رائع أنكي تودين الخروج أخيراً فبعد أن أنفصلتي عن آيدن وانتي حابسة نفسك بالمنزل.." وما إن سمعت دورا اسم آيدن حتى عاودت البكاء مرة أخرى ثم صعدت إلى غرفتها .. بربارا وهي تنظر إليها بتعجب"ماذا بها؟" مارلين بتوتر "لا تقلقي إنها فقط غاضبة لأنكي سوف تتخلصين من طفلها.." فصمتت بربارا قليلاً ثم قالت وهي تذهب إلى غرفتها"انا آسفه ليس بيدي حيلة.." بعد ذلك صعدت مارلين إلى الأعلى وحاولت فتح باب غرفت دورا ولكنه مغلقاً فطرقت عليها الباب لكنها لم تفتح الباب فسمعت مارلين صوت شهقات بكائها وقالت بأسى "مسكينة دورا لقد انخدعت من قبل الجميع.." فاتكأت على الحائط وقالت"حتى أنا لم أستطيع أن أكون وفية لها.." وفي صباح اليوم التالي ذهب الجميع للجامعة ومن بينهم جيانا التي جلست عند بوابة الجامعة تنتظر قدوم كورا فهي غاضبة جداً منها.. وما هي إلا دقائق حتى أتت كورا وذهبت دون أن ترى جيانا فأمسكت جيانا بيدها ثم سحبتها إليها وقالت بغضب"لماذا لم تأتي هذا الصباح لكي تقليني إلى الجامعة..ألم نتفق على ذلك؟؟" كورا"لقد أتيت إليكِ في المنزل وأخبرتني أمك أنكي ذهبتِ ".. جيانا"نعم فلقد استقليت سيارة أجرة فلقد تأخرتي كثيرً.." كورا بمكر"لا تخافي فحبيب القلب لم يأتي إلى الآن فلم أرى سيارته في الخارج.." فضربتها جيانا بخفة على كتفها وقالت"كفي عن قول مثل هذا الكلام..وقولي لي لماذا تأخرتي؟" كورا وهي تمسح على شعرها بغرور"لقد كنت أسرح تسريحة شعري الجديدة..!" فنظرت جيانا إلى شعرها الذي كان متطاير إلى الأمام بطريقة مضحكة فقالت وهي تضحك"ياإلهي مالذي فعلتيه بنفسك..؟" كورا بتعجب"لما الضحك إنها تسريحة جديدة أعجبتني وقصصت شعري مثلها" جيانا وهي تمسك ببطنها من شدة الضحك"إنها أضحك تسريحة شاهدتها بحياتي..!" كورا بغضب"كفي عن الضحك هكذا إنكِ تجرحين مشاعري.." في هذه اللحظة آتى مات بيتر وشاهدا كورا وجيانا وهي تضحك فقال بيتر عندما رأى تسريحة كورا "ما هذه التسريحة المضحكة؟..إنها أشبه بالديك الذي شاهدته أمس بحديقة الحيوانات " كورا بعصبية"هذا ليس مضحكاً.." ثم ذهبت كورا إلى حديقة الجامعة وهي تبكي وأراد مات الذهاب فأمسك بيتر بيده وقال"إلى أين تذهب؟" مات"لقد نسيت مفتاح سيارتي في داخلها سوف أعود لأخذه.." بيتر"ألم يأتي آيدن إلى الآن؟" مات"لا... أتوقع أنه لن يحضر هذا اليوم طالما أنه تأخر إلى هذا الحد.." فقالت جيانا بنفسها"هذا مؤسف.." لكن مات لم يذهب لإحضار مفتاح سيارته بل كان المفتاح في جيبه بل ذهب إلى كورا التي كانت تبكي في الحديقة فجلس بجانبها وقال بصوت حنون"لماذا البكاء؟؟" كورا وهي تبكي"أما سمعتهم كيف يسخرون من تسريحة شعري؟!.." فوضع مات يده على شعرها وقال"تسريحتك رائعة لكنها لا تليق بفتاة رقيقة مثلك" فنظرت كورا إلى مات بتعجب وهي تقول في نفسها"كيف يقول عني رقيقة والجميع يقولون عني أني ساذجة وغبية وأني أشبه المهرج..كيف يقول عني رقيقة وانا أسرح شعري بتسريحة لا تمت للرقة بصلة..كيف يقول عني رقيقة وأنا لست كذلك..كيف..كيف؟؟" ثم نظرت كورا للأسفل بحزن فلقد جاوبت على تلك الأسئلة بأنها مجاملة لا أكثر.. فقال مات"هيا ابتسمي كما كنتِ ودعي الحزن جانباً" لكن كورا لم تلتفت إليه واستمرت تفكر بحزن.. فنظر مات يميناً ويساراً فلم يرى أحداً فاقترب من كورا وقبلها على خدها ثم قال"والآن هيا ابتسمي.." فتغير لون وجه كورا وأخذ يحمر ويصفر وشعرت بخجل شديد فقالت"لما فعلت ذلك؟" فوقف مات وقال وهو ذاهب"أحزري..." فنظرت كورا إلى الأسفل وقالت"أوه..كم هذا محرج" أما بيتر وبعد أن ذهب مات أرادت جيانا أن تذهب هي الأخرى فهي تتحاشى أي موقف يجمعها ببيتر أمسك بيتر بيدها وقال"إلى أين تذهبين؟" فأنزلت جيانا يدها من يده وقالت بضجر"إلى المحاضرة" بيتر"هل تسمحين لي أن أحدثك قليلاً؟" جيانا وهي تقلب كتبها التي كانت تحملها"آسفه فلدي أعمال كثيرة أهم.." بيتر"أهم مني.." فذهبت جيانا من أمامه وهي لم تعر أنتباهاً إلى سؤاله.. فقال بيتر"لا أعلم لماذا تعاملني هكذا..؟" أما دورا فلقد أستيقظت من نومها الكئيب فلم تستطيع النوم إلا في ساعة متأخرة من الليل ثم أخذت حماماً دافئاً كعادتها وارتدت فستاناً أسود يصل إلى ركبتيها ويبدو ضيقاً عليها ثم ارتدت عليه معطفاً أبيض يكاد يغطي فستانها فالجو بارد هذا اليوم إنه أول أيام فصل الشتاء ثم ربطت شعرها للخلف بربطة سوداء ثم نزلت إلى الأسفل فوجدت أبيها وأمها ومارلين يتناولون طعام الإفطار فقالت عندما وصلت إليهم"هيا يا أمي فأنا جاهزة للذهاب إلى المستشفى" بربارا"لكنك لم تأكلي شيئاً.." دورا"ليس لدي رغبة بذلك..أرجوكِ أمي هيا بسرعة" فوقفت بربارا وقالت"حسناً هيا بنا.." دورا"هيا يا مارلين فسوف تذهبين معنا.." فوقفت مارلين وقالت "حسناً.." دورا"إلى اللقاء أبي" ألفيس"إلى اللقاء أبنتي..وأتمنى تعودي إلينا بصحة جيدة" فذهب الجميع إلى المستشفى وهما في الطريق إلى الطبيب قالت بربارا وهي تمسح على شعر دورا"أنا سعيده لأنكي وافقتي على الأجهاض ولم تعاندي.." فرسمت دورا إبتسامة مموهة على شفتيها وقالت"أنا سعيدة لأن هذا يسعدك..ولكن أتمنى أن تسعديني أنتي أيضاً.." فأخذت الجملة الأخيرة تتردد في ذهن بربارا إلى أن وصلن إلى الطبيب فجلسن في مكتبه فقالت بربارا"أظنك تعرفنا فلقد أتيناك بالأمس.." الطبيب"نعم صحيح..هل تريدين مني أن أطمئن على حمل أبنتك؟" فابتسمت بربارا وقالت بحرج"لا..فأنا أريد منك أن تجهض الطفل.." الطبيب بدهشة"لكن لماذا؟؟" بربارا"أظن بأني لست مجبرة على ذكر السبب.." الطبيب بانفعال"هذا صحيح ولكنها في الشهر الرابع والاجهاض في هذه المرحلة خطر جداً.." فقالت مارلين لبربارا"أرجوكِ لا تدعيها تجهض طالما أن هذا خطر عليها.." بربارا"أرجوكِ مارلين لا تتدخلي.." فالتفتت بربارا للطبيب وقالت"أنا سوف أتحمل أي نتيجة محتملة ..والآن أريد منك أن تجهضها حالاً" فصمت الطبيب قليلاً ثم قال"حسناً كما تشائين.." ثم أخرج ورقة من مكتبه وقال"وقعي على هذه" فوقعت بربارا على الورقة ثم نادى الطبيب إحدى الممرضات وقال لها وهو يشير إلى دورا"خذي هذه الآنسة إلى غرفة الأجهاض وجهزي كافة الأدوات اللازمة لذلك.." فأخذت الممرضة بيد دورا وذهبت بها إلى الغرفة فسقطت من عيون مارلين بضع دمعات عندما رأت دورا تذهب مع الممرضة والأسى مرسوم على وجهها فقالت بربارا"لما البكاء إنها عملية إجهاض لا أكثر" أما دورا فلقد استلقت على السرير الأبيض ودموعها تنهمر من عينيها بحرارة فكلما تذكرت أنها سوف تفقد جنينها بعد ساعات يحترق قلبها وتنزل دموعها على وجنتيها بحرارة وإذا تذكرت كيف صدها آيدن تشعر بحزن شديد يعتصر في جوانب قلبها المليء بالهموم والأوجاع لكنها أستسلمت للأمر واكتفت بالدموع.. فقالت لها الممرضة"هل تريدينني أن أعطيكِ مخدر كامل أم موضعي؟" فقالت دورا على الفور"كامل.." فهي تريد أن تنام لوقتٍ طويل ولو كان بيدها لنامت في هذه اللحظة العمر كله فهي لا تستطيع أن تتخيل نفسها عندما تستيقظ وقد انتهى كل شيء.. فأحضرت الممرضة المخدر ووضعته على أنف دورا لكي تستنشقه.. عندها أتى الطبيب وارتدى قفازاته البلاستيكية أستعداداً للعملية.. وعندما شعرت دورا بالضعف والرغبة في النوم جراء تأثير المخدر أتت أحدى الممرضات من الخلف وقالت بصوت مرتفع"توقفو فلقد أتى قرار بمنع إجراء هذه العملية" ............................
__________________
  #5  
قديم 03-20-2012, 09:45 PM
 
صدق شكسبير عندما قال: *ما أقوى الحب ، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً .......البارت الرابع...(شيء غير متوقع)..... ....فنزل آيدن من سريره ثم أرتدى حذائه ونزل للأسفل كي يفتح الباب... أما دورا فكانت قلقة جداً من ردة فعل آيدن ..هل سيساعدها أم أنه يجعلها تعود إلى أدراجها؟.. وازداد قلقها أيضاً عندما سمعت خطوات أقدام آيدن وهو متجه لفتح الباب ففكرت بالتراجع والهروب من المواجهة قبل أن يفتح آيدن الباب لكنها تشجعت وسيطرت على كافة مشاعر القلق والتوتر التي بداخلها ووقفت أمام الباب تنتظر آيدن لكي يفتح الباب... ففتح آيدن الباب وعندما رأى وجه دورا تبادر على الفور في ذهنه ذلك المشهد: ((دورا بصوت مرتفع"آيدن...آيدن.." آيدن وهو يجري نحوها"نعم ماذا هناك عزيزتي؟" دورا بعصبية"طلقني حالاً أيها المجرم..أكرهك..أكرهك..أكرهك..")) فأخذت أصداء هذه الكلمة تتردد في أذني آيدن وهو ينظر إلى دورا فأحس بغضب وألم يعتصران في قلبه لكن آيدن كبت كل هذا بداخله ولم تتأثر بها ملامح وجهه فقال ببرود"نعم ماذا تريدين؟" دورا بارتباك"في..ال..بداية..أهلاً بك." آيدن بنبرة حادة"قلت لكي ماذا تريدين؟" فشعرت دورا برغبة عارمة بالبكاء عندما سمعت لهجته الحادة تلك التي لم تعتد على سماعها منه لكنها تماسكت وقالت بتوتر"أنا..أنا..أريد أن تذهب غداً إلى المستشفى لكي...لكي تمنع امي من إجهاض طفلي.." آيدن بنفس بروده السابق"أها مبروك..ولكن بأي صفة تريدينني أن أذهب إلى هناك؟؟" فنظرت دورا إلى الأسفل وقالت بصوت خفيف"بصفتك والد ذلك الطفل.." فظهرت على ملامح آيدن الدهشة لكنه سرعان ما عاد إلى حالته السابقة وقال"ولماذا تودين الاحتفاظ به فكلما ترينه سوف تتذكرينني وأظن أن هذا الشيء لا يعجبك.." دورا "بل يعجبني.." فرفع آيدن أحد حاجبيه وقال"ماذا..؟؟" دورا بارتباك وهي تنظر إلى الأسفل فهي لا تستطيع أن تضع عينيها بعيني آيدن"أقصد أنه..هل تستطيع مساعدتي..؟" آيدن"أنا آسف..فليس لدي وقت لهذا وأنصحك بأن تأخذي بنصيحة أمك فلقد أخذتي برأيها في كل شيء إذاً لماذا تعصينها هذه المره.؟؟" ثم أغلق آيدن الباب بوجه دورا فسقطت من دورا دمعات حارقة ثم ركضت مسرعة إلى السيارة وهي تبكي... مارلين وهي تنظر إليها بحزن"رفض..أليس كذلك؟" فأخذت دورا تهز برأسها وهي تبكي بمعنى" نعم" مارلين"كنت متوقعة ذلك.." ثم التفتت إلى السائق وقالت"هيا عد إلى المنزل" فعاد السائق بهما إلى المنزل وما إن فتحت مارلين باب المنزل حتى صادفت بربارا أمامها التي قالت على الفور"أين ذهبتما؟" مارلين بارتباك"لقد..لقد ذهبت للتنزه مع دورا فهي تريد الخروج من المنزل لأنها سئمت من المكوث فيه.." بربارا وهي تنظر إلى دورا بسعادة"هذا رائع أنكي تودين الخروج أخيراً فبعد أن أنفصلتي عن آيدن وانتي حابسة نفسك بالمنزل.." وما إن سمعت دورا اسم آيدن حتى عاودت البكاء مرة أخرى ثم صعدت إلى غرفتها .. بربارا وهي تنظر إليها بتعجب"ماذا بها؟" مارلين بتوتر "لا تقلقي إنها فقط غاضبة لأنكي سوف تتخلصين من طفلها.." فصمتت بربارا قليلاً ثم قالت وهي تذهب إلى غرفتها"انا آسفه ليس بيدي حيلة.." بعد ذلك صعدت مارلين إلى الأعلى وحاولت فتح باب غرفت دورا ولكنه مغلقاً فطرقت عليها الباب لكنها لم تفتح الباب فسمعت مارلين صوت شهقات بكائها وقالت بأسى "مسكينة دورا لقد انخدعت من قبل الجميع.." فاتكأت على الحائط وقالت"حتى أنا لم أستطيع أن أكون وفية لها.." وفي صباح اليوم التالي ذهب الجميع للجامعة ومن بينهم جيانا التي جلست عند بوابة الجامعة تنتظر قدوم كورا فهي غاضبة جداً منها.. وما هي إلا دقائق حتى أتت كورا وذهبت دون أن ترى جيانا فأمسكت جيانا بيدها ثم سحبتها إليها وقالت بغضب"لماذا لم تأتي هذا الصباح لكي تقليني إلى الجامعة..ألم نتفق على ذلك؟؟" كورا"لقد أتيت إليكِ في المنزل وأخبرتني أمك أنكي ذهبتِ ".. جيانا"نعم فلقد استقليت سيارة أجرة فلقد تأخرتي كثيرً.." كورا بمكر"لا تخافي فحبيب القلب لم يأتي إلى الآن فلم أرى سيارته في الخارج.." فضربتها جيانا بخفة على كتفها وقالت"كفي عن قول مثل هذا الكلام..وقولي لي لماذا تأخرتي؟" كورا وهي تمسح على شعرها بغرور"لقد كنت أسرح تسريحة شعري الجديدة..!" فنظرت جيانا إلى شعرها الذي كان متطاير إلى الأمام بطريقة مضحكة فقالت وهي تضحك"ياإلهي مالذي فعلتيه بنفسك..؟" كورا بتعجب"لما الضحك إنها تسريحة جديدة أعجبتني وقصصت شعري مثلها" جيانا وهي تمسك ببطنها من شدة الضحك"إنها أضحك تسريحة شاهدتها بحياتي..!" كورا بغضب"كفي عن الضحك هكذا إنكِ تجرحين مشاعري.." في هذه اللحظة آتى مات بيتر وشاهدا كورا وجيانا وهي تضحك فقال بيتر عندما رأى تسريحة كورا "ما هذه التسريحة المضحكة؟..إنها أشبه بالديك الذي شاهدته أمس بحديقة الحيوانات " كورا بعصبية"هذا ليس مضحكاً.." ثم ذهبت كورا إلى حديقة الجامعة وهي تبكي وأراد مات الذهاب فأمسك بيتر بيده وقال"إلى أين تذهب؟" مات"لقد نسيت مفتاح سيارتي في داخلها سوف أعود لأخذه.." بيتر"ألم يأتي آيدن إلى الآن؟" مات"لا... أتوقع أنه لن يحضر هذا اليوم طالما أنه تأخر إلى هذا الحد.." فقالت جيانا بنفسها"هذا مؤسف.." لكن مات لم يذهب لإحضار مفتاح سيارته بل كان المفتاح في جيبه بل ذهب إلى كورا التي كانت تبكي في الحديقة فجلس بجانبها وقال بصوت حنون"لماذا البكاء؟؟" كورا وهي تبكي"أما سمعتهم كيف يسخرون من تسريحة شعري؟!.." فوضع مات يده على شعرها وقال"تسريحتك رائعة لكنها لا تليق بفتاة رقيقة مثلك" فنظرت كورا إلى مات بتعجب وهي تقول في نفسها"كيف يقول عني رقيقة والجميع يقولون عني أني ساذجة وغبية وأني أشبه المهرج..كيف يقول عني رقيقة وانا أسرح شعري بتسريحة لا تمت للرقة بصلة..كيف يقول عني رقيقة وأنا لست كذلك..كيف..كيف؟؟" ثم نظرت كورا للأسفل بحزن فلقد جاوبت على تلك الأسئلة بأنها مجاملة لا أكثر.. فقال مات"هيا ابتسمي كما كنتِ ودعي الحزن جانباً" لكن كورا لم تلتفت إليه واستمرت تفكر بحزن.. فنظر مات يميناً ويساراً فلم يرى أحداً فاقترب من كورا وقبلها على خدها ثم قال"والآن هيا ابتسمي.." فتغير لون وجه كورا وأخذ يحمر ويصفر وشعرت بخجل شديد فقالت"لما فعلت ذلك؟" فوقف مات وقال وهو ذاهب"أحزري..." فنظرت كورا إلى الأسفل وقالت"أوه..كم هذا محرج" أما بيتر وبعد أن ذهب مات أرادت جيانا أن تذهب هي الأخرى فهي تتحاشى أي موقف يجمعها ببيتر أمسك بيتر بيدها وقال"إلى أين تذهبين؟" فأنزلت جيانا يدها من يده وقالت بضجر"إلى المحاضرة" بيتر"هل تسمحين لي أن أحدثك قليلاً؟" جيانا وهي تقلب كتبها التي كانت تحملها"آسفه فلدي أعمال كثيرة أهم.." بيتر"أهم مني.." فذهبت جيانا من أمامه وهي لم تعر أنتباهاً إلى سؤاله.. فقال بيتر"لا أعلم لماذا تعاملني هكذا..؟" أما دورا فلقد أستيقظت من نومها الكئيب فلم تستطيع النوم إلا في ساعة متأخرة من الليل ثم أخذت حماماً دافئاً كعادتها وارتدت فستاناً أسود يصل إلى ركبتيها ويبدو ضيقاً عليها ثم ارتدت عليه معطفاً أبيض يكاد يغطي فستانها فالجو بارد هذا اليوم إنه أول أيام فصل الشتاء ثم ربطت شعرها للخلف بربطة سوداء ثم نزلت إلى الأسفل فوجدت أبيها وأمها ومارلين يتناولون طعام الإفطار فقالت عندما وصلت إليهم"هيا يا أمي فأنا جاهزة للذهاب إلى المستشفى" بربارا"لكنك لم تأكلي شيئاً.." دورا"ليس لدي رغبة بذلك..أرجوكِ أمي هيا بسرعة" فوقفت بربارا وقالت"حسناً هيا بنا.." دورا"هيا يا مارلين فسوف تذهبين معنا.." فوقفت مارلين وقالت "حسناً.." دورا"إلى اللقاء أبي" ألفيس"إلى اللقاء أبنتي..وأتمنى تعودي إلينا بصحة جيدة" فذهب الجميع إلى المستشفى وهما في الطريق إلى الطبيب قالت بربارا وهي تمسح على شعر دورا"أنا سعيده لأنكي وافقتي على الأجهاض ولم تعاندي.." فرسمت دورا إبتسامة مموهة على شفتيها وقالت"أنا سعيدة لأن هذا يسعدك..ولكن أتمنى أن تسعديني أنتي أيضاً.." فأخذت الجملة الأخيرة تتردد في ذهن بربارا إلى أن وصلن إلى الطبيب فجلسن في مكتبه فقالت بربارا"أظنك تعرفنا فلقد أتيناك بالأمس.." الطبيب"نعم صحيح..هل تريدين مني أن أطمئن على حمل أبنتك؟" فابتسمت بربارا وقالت بحرج"لا..فأنا أريد منك أن تجهض الطفل.." الطبيب بدهشة"لكن لماذا؟؟" بربارا"أظن بأني لست مجبرة على ذكر السبب.." الطبيب بانفعال"هذا صحيح ولكنها في الشهر الرابع والاجهاض في هذه المرحلة خطر جداً.." فقالت مارلين لبربارا"أرجوكِ لا تدعيها تجهض طالما أن هذا خطر عليها.." بربارا"أرجوكِ مارلين لا تتدخلي.." فالتفتت بربارا للطبيب وقالت"أنا سوف أتحمل أي نتيجة محتملة ..والآن أريد منك أن تجهضها حالاً" فصمت الطبيب قليلاً ثم قال"حسناً كما تشائين.." ثم أخرج ورقة من مكتبه وقال"وقعي على هذه" فوقعت بربارا على الورقة ثم نادى الطبيب إحدى الممرضات وقال لها وهو يشير إلى دورا"خذي هذه الآنسة إلى غرفة الأجهاض وجهزي كافة الأدوات اللازمة لذلك.." فأخذت الممرضة بيد دورا وذهبت بها إلى الغرفة فسقطت من عيون مارلين بضع دمعات عندما رأت دورا تذهب مع الممرضة والأسى مرسوم على وجهها فقالت بربارا"لما البكاء إنها عملية إجهاض لا أكثر" أما دورا فلقد استلقت على السرير الأبيض ودموعها تنهمر من عينيها بحرارة فكلما تذكرت أنها سوف تفقد جنينها بعد ساعات يحترق قلبها وتنزل دموعها على وجنتيها بحرارة وإذا تذكرت كيف صدها آيدن تشعر بحزن شديد يعتصر في جوانب قلبها المليء بالهموم والأوجاع لكنها أستسلمت للأمر واكتفت بالدموع.. فقالت لها الممرضة"هل تريدينني أن أعطيكِ مخدر كامل أم موضعي؟" فقالت دورا على الفور"كامل.." فهي تريد أن تنام لوقتٍ طويل ولو كان بيدها لنامت في هذه اللحظة العمر كله فهي لا تستطيع أن تتخيل نفسها عندما تستيقظ وقد انتهى كل شيء.. فأحضرت الممرضة المخدر ووضعته على أنف دورا لكي تستنشقه.. عندها أتى الطبيب وارتدى قفازاته البلاستيكية أستعداداً للعملية.. وعندما شعرت دورا بالضعف والرغبة في النوم جراء تأثير المخدر أتت أحدى الممرضات من الخلف وقالت بصوت مرتفع"توقفو فلقد أتى قرار بمنع إجراء هذه العملية" ............................
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لاجلك احترق love sory روايات الأنيمي المكتملة 321 01-14-2017 12:42 PM
رواية انمي (الحب الاعمى )رواية في قمة الروعه.. عاشقة الفراشات أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 07-19-2013 04:31 PM
رواية غارقات في دوامة الحب رواية ولا أروع بقلم الكاتبة:عيون القمر بنت ناس وقلبها حساس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 57 06-30-2011 04:40 AM
الحب والرومنسية مرام 1 مواضيع عامة 3 11-26-2010 03:37 AM
رواية حب في السعوديه اقوى روايه ( رواية الحب بعد فوات الاوان ) ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 05-19-2010 09:19 AM


الساعة الآن 08:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011