مشى بعض الخطوات لكنه توقف وقال: ماذا تريد !؟
اجابه الرجل: فقط اكمل المشي دون ان تتحدث
ضجر لويس وقال: سحقا
اكملا المشي ودون سابق انذار سقط الرجل ليحدث صوتا استدار لويس بخوف ليراه ساقطا متأوه من الامل رفع رأسه ليرة فيفيان التي قامت بالعركله له قالت بخوف: هيا لويس اهرب
نزل لويس لمستوى الرجل واخذ مسدسه وارتقع وقال بسعاده: لا داعي للخوف اخذنا ماكان يهددنا
ابتسمت براحه وقال: حمدالله
نظر له لويس بغضب وقام بضربه ليفقد الوعي وقال: حسنا عودي لمقعدك سأذهب لاخبر امن القطار
اومأت وقالت: حسنا
عادت هي لمقعدها وهو اتجه لامن القطار.....
جلست على الكرسي وكانوا لا يزالوا يغطون بالنوم فقالت بضجر: آه اي ناش هؤلاء الا يشعرون بأي شيء
ثم زفرت بملل وقالت وهي تنظر الى النافذه: حل الليل
ثم قالت بحزن: ماذا تفعل عمتي الآن!؟
ثم قالت قالت بقلق: اتمنى ان تكون بخير
اسندت رأسها على الكرسي واغمضت عيناها لتحاول ان تحظى بنوم هادئ.....
حسنا لنرى ماذا كانت تفعل ايمي كان الليل قد حل توا في لندن نجوم عده في سمائها كانت تجلس في غرفتها وتفكر ما مصير فيفيان!؟ وهل حيه ام ماتت!؟ اين هي!؟ اشئلة كثيره تقتلها وتتمنى انها لو تعرف اجابتها.....
في الدور السفلي كان جورج يقف بجانب السلم وبيعدا عنه بخطوات يقف رجل آخر يقول: سيدي علمنا اين هي!؟
جورج بهدوء: اين!؟
الرجل: انه الآن في القطار الكتجه الى انجلترا
دهش لكن عاد لهدوءه وقال: حسنا لا تحضروها الآن تبوعها واعلموا من هم الذين يرافقونها اريد كل شيء عنهم وحتى التفاصيل الصغيره اريدها غدا
الرجل بعد ان انحنى: حسنا
جورج وهو يصعد للاعلى: انصرف
وصل الى باب الغرفه فتحه ودخل فوجد ايمي تقف عند باب الشرفه دون فتحه لان الامطار بدأت تهطل فقال ببرود: لقد عدت
لم تجبه بل ظلت صامته فقال وهو يلخع ساعته: الى متى ستظيلن صامته الم تملي قليلا!؟
لكنها ظلت صامته وتنظر الى المطر وتحديدا عند تلك الشجره التي لطالما احبتها فيفيان بشوق والم كبير تشعر اقترب جورج ووقف بجانبها وقال بهدوء: لقد وجدتها
فقالت بسعاده: حقااااا
اومأ بعد ان ارتسمت اتسامة صغيره على شفتيه وقال: نعم سأتي قريبا
فقالت بنبرة طمأنينه: الحمدلله
اما جورج فرحل بعد ان طمئنها الى خارج الغرفه.....
نعود للقطار الذي وقف للتو عند انجلترا كان لويس واصلا توا اليهم فصاح قائلا: هيا استيقظوا لقد وصلنا
لكن مامن مجيب فقال بخبث: حسنا سأريكم
اتجه الى احد المضيفات وطلب منها ان تعطيه بعض الماء واعطته اتجه اليهم وقام بفتحها ومن ثم بدأ بسكب الماء على وجوههم ليستيقظوا وهم في فزع ضحك كثيرا وبان عليهم الغضب الكبير فقال لوكاس وهو يقف: ستندم
فبدأ بالجري وتبعه لوكاس الغاضب اما آرثر فقال بضجر: انه تصرف طفولي
مارت وهو يتثائب: نعم محق
اما فيفيان فكانت تصحك وتقول: ههههههههه هذا رائع
مارت بضجر: مالرائع في هذا!؟
فيفيان بعد ان انتهت من الضحك وقالت: آمممم وجوهكم الغاضبه
آرثر: انتي الم تغضبي!؟
فيفيان وهي تقف: لا
ثم مشت خطوات وهي تقول: هيا لقد وصلنا
وقف مارت وآرثر وحملوا معهم بعض الحقائب وهما بالخروج لكن وقف مارت وقال: ماذا عن لويس ولكاس!؟
اما آرثر فلم يقف وقال: لا تقلق سيأتون
اومأ مارت وتبعه للخروج من القطار.......
وجدا فيفيان تقف عند احد الكراسي اقتربا فقال آرثر: هل رأيتي لوكاس ولويس!؟
فيفيان: لا
مارت بضجر: انهما يضيعان الوقت فحسب
فقالت فيفيان وهي تشير الى باب القطار وهي تضحك: انظرا اليهما
نظر مارت وآرثر وكان شكليهما مضحكا كان لوكاس مبللا بالماء ولويس بالعصير ضحكوا مارت وآرثر وفيفيان بشده اقتربا وكان كل منهما غاضبا وقالت فيفيان وهي تكاد تموت من شدة الضحك: هههههههههه تبدوان مضحكان
مارت: هههههههههههههه صحيح
اما آرثر ابتسم وقال: حسنا كلاكما يستحق ماحصل له
فصاحا بغضب: اصمتوا
بعيدا عنهم بخطوات كان ذاك الرجل الذي يخفي ملامح ويحمل معه كاميرا كان يضعها نحو فيفيان والباقين ومن ثم ضغط التصوير واخذ لهم رحل وهو يقول بنبرة خبث: ستكون صيدا سهلا