|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
اولاد الاسلم هولا محنة الاعتقال لا تنعكس على الشخص المعتقَل فقط وإنما على كل أفراد أسرته، بل وعلى جيرانه وزملائه والعاملين معه أيضًا والمعتقلون السياسيون ليسوا خارجين على القانون أو مرتكبي جرائم، وإنما هم شخصيات عامة لها مركزها العلمي والاجتماعي، وتحظى باحترام الجميع، وأطفال هؤلاء المعتقلين يرون في أغلب الأحوال مواقف شديدة التأثير تؤثِّر على تكوينهم وشخصياتهم، ولا تنمحي آثارُها من ذاكرتهم مهما مضى من الوقت. هؤلاء الصغار شاهَدوا وقائع الاعتقال، ويصرُّون على حضور عرض النيابة وجلسات المحكمة، بالإضافة إلى الزيارات المتكررة لآبائهم في السجون على اختلافها (المحكوم، طرة، المزرعة)، وقد رفضوا بعزمٍ لافتٍ أن يكونوا مثل أقرانهم، وتحوَّلوا إلى شخصيات قيادية، لا تقود الصغار فقط بل وتقود الكبار أيضًا، فيهتفون ويهتف وراءهم الكبار: (يا جنود الله صبرًا.. إن بعد العسر يسرًا، لا تظنوا السجن قهرًا.. رُبَّ سجنٍ قاد نصرًا)، يربتون على أمهاتهم وإخوانهم الكبار، ويطالبونهم بالصبر والثبات. وقت المحاكمة تجدهم كالنَّحل، يقفون في خدمة الجميع، يوزِّعون العصير والمياه والبسكوت والتمر والبونبون، ويرفعون الأعلام واللوحات التي تندِّد بالظلم الواقع عليهم وعلى أسرهم وعلى وطنهم، يتحدَّثون مع وسائل الإعلام المختلفة، يتلون آيات القرآن، يُلقون الشعر، ينشدون الأناشيد، يحاولون الدفاع عن آبائهم قدرَ استطاعتهم، يتسلَّقون الأسوار؛ علَّهم يحظَون بنظرة واحدة ولو من بعيد إلى آبائهم لحظةَ نزولهم من سيارة الترحيلات، يتعلَّقون بالقضبان عسى أن تمسَّ أناملُهم الصغيرة أناملَ آبائهم!! يبكون.. يصرخون.. يمزِّقون القلوب، ولكنهم دومًا أقوياء، صقلتهم المحنة، وقوَّتهم التجربة، فأصبح ابن العشر سنوات رجلاً قويًّا صامدًا، وصارت بنت الثماني سنوات مجاهدةً لا يُشَقُّ لها غبارٌ في قاعات المحكمة وفي قلب السجن ووقت الزيارات. هؤلاء "الصغار الكبار" أردنا أن نُتيح لهم الفرصة ليعبِّروا عن مشاعرهم تجاه المحنة التي يمرُّون بها وتمرُّ بها أُسَرُهم وآباؤهم وأصدقاؤهم، فعبَّروا بلغتهم وبساطتهم، كما في هذا التحقيق: المؤذن ينشد بصوته الشجِيّ ومشاعره المتدفِّقة وقلبه الممزَّق: "أبي أنت حرٌّ وراء السدود.. أبي أنت حرٌّ بتلك القيود"، ويصل صوتُه وإحساسُه وألمُه لكلِّ من يسمعه، يُرفَع على الأعناق فيهتف ويهتف وراءه الكبار والصغار: "إشهد إشهد يا الله.. كله يهون في سبيل الله"، "عسكر عسكر عسكر ليه؟!.. إحنا سرقنا ولا إيه؟!" يؤذن للصلاة ليصطفَّ المصلُّون في الحال للصلاة والدعاء.. إنه معاذ أحمد شوشة (10 سنوات) يقول معاذ: "عندما أحضر إلى المحكمة أشعر أني أقف في منطقة ظلم، وهذه هي طريقتي التي أملكها لدفع هذا الظلم.. أبي ربَّاني على حبِّ بلدي، ومهما اتظلمنا فيها برضة حافضل أحبها.. أنا مش قايل لأصحابي إن بابا مسجون؛ لأنهم ماعندهمش وعي، ومش حيفهموا، وأهم حاجة إني أحسّ إني واقف جنب أمي واخواتي باحاول أساعدهم وأقولهم: اثبتوا ربنا مش بينسى حدّ.. إن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملاً.. واذا كان الظلم ساعة أو ساعتين فالحق إلى قيام الساعة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". أميرة المحاكمات أطلق عليها الكثيرون "أميرة المحاكمات"، ولعلَّ السر في حصولها على لقب "أميرة" يرجع إلى حماسها ورقَّتها ومحاولتها تحمُّل مسئوليات أثقل بكثير من قدرات كاهليْها الصغيرَين.. إنها عائشة حسن مالك (10 سنوات) بكلمات قوية ولكن تهزُّها المشاعر الفياضة تقول عائشة: "أنا حاسَّة إني كبرت أوي، وامَّا باهتف باحس إن اللي باقوله ده لبابا وبس مش لحد تاني.. هما بيظلمونا ومعندهمش دليل على الظلم دا، ورغم انهم بيظلمونا لكن احنا حننتصر قريبًا إن شاء الله، وهما كده حيخشُّوا النار، هما كل ما يعملوا فينا حاجة وحشة بياخدوا سيئات واحنا بناخد حسنات، بابا كل ما يبني حاجة يهدوها له، وهو بناها بتعبه وشقاه، وامَّا اخدوا بابا كانت ماما وأخويا الكبير مسافرين الحج، وبابا كان مسافر معاهم، ونزَّلوه من الطيارة الأول وبعد ما رجع البيت تاني يوم قبضوا عليه، وخديجة واخواتي خبُّوا عليَّ ثلاثة أيام، وكانوا بيخبُّوا الجرايد مني عشان ما اعرفش، وبعدين خديجة قالت لي إنتي عارفة عمو خيرت فين؟! بابا دلوقتي مع عمو خيرت، فزعلْت أوي عشان أنا كده فقدت أبِّين في وقت واحد، امَّا بآجي المحكمة باكون زعلانة ومتضايقة عشان بابا ماعملش حاجة غلط وهما عملوا كل حاجة غلط". البلسم تحتاج عائشة لأخيها أنس (12 سنة) ليهدِّئها ويطمئنها، يقول أنس: "امَّا باحس إن عائشة بتعيَّط بتصعب عليَّ وباقعد اطبطب عليها، وأحيانًا بالليل بتبقى بترتعش وهي نايمة في سريرها فباقعد جنبها واحاول أهدِّيها ولو ما سكتتش باندَه لخديجة عشان تشوفها". وخديجة أيضًا احتاجت أنس بعد اعتقال والدها؛ حيث كانت تبكي بغرفتها فدخل وراءها أنس وقال لها: "اثبتي يا خديجة، فما نحن فيه ابتلاء من الله ليرانا هل سنثبت أم نسخط؟! ولو كنَّا مسلمين بشكل صحيح ربنا سيجازينا خيرًا، ولو سخطنا فلن يقابلنا ربنا سوى بالسخط". حتى والدته التي كانت في الحج وقت الاعتقال، جاءت كلماته لها وقتها لتكون بلسمًا وراحةً، فقد قال لها: "اثبتي يا أمي ولا تبكي، فنحن على الحقِّ وأبي على الطريق الصحيح وهو بخيرٍ، ونحن رجال، وانتبهي لحجك". ويعلِّق أنس على هذا الكلام قائلاً: كان كل همِّي أن تركِّز أمي في الحج، وتركز في الدعاء الذي يحتاجه أبي في هذا الوقت أكثر من أي شئ آخر، وتستطيع بعد العودة من الحج أن تهتم بموضوع أبي كما تشاء". ولا ينكر أنس أنه يحتاج إلى من "يطبطب" عليه كما يفعل هو مع الآخرين، لكنه يؤكد أن الوحيد القادر على طمأنته وتهدئته و"الطبطبة" عليه هو والده، ولا يمكن لأحد أن يحل محله. كل هذه الرقة والحنان لا تقلل من شأن أنس ولا تُضعف من دوره في المحاكمات ووقوفه "وقفة راجل" وهتافه وجهده الذي يقوم به. القائد الصغير وعند ذكر القادة الصغار يظهر بقوة اسم أحمد ضياء فرحات (12 سنة)؛ حيث يعبر أحمد عن مشاعره تجاه محنة والده، فيقول: "الظلم اللي حصل لنا ده مش بس ظلم للإخوان.. لا.. دا ظلم للمسلمين كلهم؛ لأن بابا أتسجن لأنه كان بيأدِّي حاجة مهمة للإسلام والمسلمين، وامَّا باهتف قدَّام المحكمة باحسّ إني باعمل حاجة صغيرة أوي قدام اللي بابا عمله لي، وباحاول أوصَّل صوتي لأي حد عنده عقل وبيفهم، وأقوله إن اللي بيحصل ده ظلم، وحاسس إني امَّا أكبر ويبقى عندي 20 سنة مش بس حأقود مظاهرة، لكن إن شاء الله حأقود مجموعة مؤمنة وقوية نغيِّر بيها الظلم ونصلَّح المجتمع كله". ويتابع: "أصحابي كلهم في الفصل عارفين إن بابا في السجن، وأنا أفتخر بابويا ولي الشرف إن هوَّ إخوان، وانه اتسجن عشان بيعمل حاجة ترضي ربنا وترفع الإسلام". ويوجِّه رسالةً لوالده خلف القضبان يقول فيها: "يا بابا أنت ماسيبتش وراك عيال بتعيَّط، إنما سِبْت وراك رجالة، وان شاء الله نستفيد من المحنة دي إننا نتقرب لربنا أكتر ونهتم بالبلد أكتر ونحاول نكمل اللي انت بدأته وحننجح إن شاء الله". لماذا تأخذون مني عائلتي؟ عندما ألقت بأبيات الشعر الرائعة "لماذا تأخذون مني عائلتي؟!" كانت دموعُها تجري، وتَجري معها دموعُ الجميع كبارًا وصغارًا..!! هذه الصغيرة التي حُرِمت من أبيها وجدها وعمها مرةً واحدةً بسبب اعتقالهم. هذه الجميلة التي تتغيَّب عن مدرستها لتحضر إلى المحكمة لترى الأحبة وراء القضبان، وترى أمها وجدتها وخالاتها يبكون.. إنها سارة أيمن عبد الغني حفيدة المهندس خيرت الشاطر (6 سنوات). تقول سارة بصوت منخفض وكلمات خجولة: "أنا باقول الشعر ده عشان بابا وعمو وجدو يخرجوا، عشان هما وحشوني أوي، وانا حاسَّة كده اني بادافع عن بابا، أنا عارفة انهم حيخرجوا بألف سلامة، وأنا بادعي على طول وبأقول حسبي الله ونعم الوكيل عشان ربنا ينقذهم، وباكتب لهم جوابات كتير، وانا ماقولتش لأصحابي إن بابا في السجن، أقولهم ازاي إن العساكر أخدوه؟! إنما ادِّيت لهم نمرتي عند جدتي وخلاص". أنس أيمن الأخ الأصغر لسارة (4 سنوات) وجَدَتْه خالته يحتفظ بصورة لوالده تحت وسادته، وعندما سألته ماذا تفعل بالصورة يا أنس؟ أجاب بأنه يخرجها يوميًّا من تحت الوسادة قبل أن ينام وينظر إليها ويبكي ثم يعيدها إلى مكانها مرةً ثانيةً!! بأي ذنب سجنوه؟ الرقيقة سارة محمد حافظ (7 سنوات) هزَّت مشاعر أهالي المعتقلين؛ بما ألقته من أبيات شعرية تتساءل: "بأي ذنب سجنوه؟!" تقول سارة: "هما جُم البيت وخدوا بابا وأنا كنت في المدرسة، وبعدين إما رجعت البيت لاقيت ماما بتعيَّط وقالت لي بابا سافر، بس لما رُحنا له الزيارة وشُفت العساكر قلت لماما هو بابا في السجن ولا إيه؟ المفروض العساكر الوحشين دول هما اللي يتسجنوا عشان السجن بيدخله الناس الوحشين، وانا خفت أقول للميس إني حاغيب علشان أزور بابا في السجن وقلت لها إني خارجة، والشعر اللي بأقوله ده جدو هو اللي ألّفه". القطة الخائفة وقف أمام المحكمة يحمل فوق رأسه لوحًا من الكارتون يحاول أن يحتمي به من الشمس الحارقة في صحراء التجمع الخامس.. إنه يوسف سعيد سعد (8 سنوات) يقول يوسف: "أنا عارف إن بابا في السجن عشان الإخوان، وانا شفت العساكر لما جُم خدوه وكنت خايف جدًّا عشان كنا بالليل أوي، وأخدوا الكمبيوتر بتاعي وقعدت أقول لهم سيبوا الكمبيوتر.. سيبوا الكمبيوتر، بس ما سمعوش الكلام، وخدوا الكمبيوتر والشاشة والماوس والكيبورد والسماعات، وخدوا بابا كمان وركبوا عربية كبيرة أوي، وكنت قلقان عشان بابا كان حيذاكرلي الامتحان، أنا عاوز اضربهم كلهم، بس هما أكبر مني ضربي مش حيوجعهم"..!! اعتُقل أبوها من قبل أكثر من مرة ومرَّت معه بهذه التجارب، واليوم تُعيد التجربة مع عمها "ضياء فرحات" وأبنائه.. أروى علاء فرحات (9 سنوات) تقول بلهجة لا تخلو من الحماس والتأثر: "هما ليه بيظلموا الناس ويقعَّدونا في قلق مش عارفين عمو حيطلع ولا لأ، أنا شفتهم وهما بياخدوا عمو وبياخدوا الحاجات وكنت خايفة جدًّا، حتى القطة كانت خايفة كمان، أنا نفسي أزقُّهم جوَّه العربية واحبسهم واعمل معاهم زيّ ما عملوا مع عمو وأكتر كمان". لعبة المعتقل آلاء أمير بسام ابنة الخمسة أعوام التي تبدَّلت أحلامها, وبدلاً من الأحلام الطفولية الوردية صارت تستيقظ ليلاً بسبب الكوابيس المتكرِّرة، فمنذ اعتقال أبيها ليلاً وقيامهم بكسر الباب اثناء الاقتحام وهي تعاني من الشعور بعدم الأمان!! تقول آلاء عن أحد الضباط: "الراجل الوحش صرخ في وشي، وبابا سابني بالليل وراح مع الأشرار دول".. تلعب آلاء الآن لعبة "الزيارة والمعتقل" وتتبادل في اللعبة دور "الشاويش والسجَّان والمسجون"، وتوجِّه إلى أبيها رسالةً تقول فيها: "أنا بحبك أوي يا بابا، وباموت فيك، وباسلم عليك، إحنا بندعي لك كلنا وانت ادعي لنا كلنا، ولما آجي لك الزيارة هافضل معاك". أما العساكر والضباط فتقول لهم: "ربنا كده مش هيحبّكوا وانتوا هتدخلوا النار، واحنا هندخل الجنة مع بابا, وهما كمان خدوا شرايط الأناشيد بتاعتي، ولما بازور بابا بيقول لي إنتي وحشتيني جدًّا, ومتزعليش عشان أنا بعيد عنكو، أنا بعيد عشان ربنا بيحبني، وأنا عارفة إن بابا حلو وبيصلِّي وبيحب ربنا، وهما مبيحبوش ربنا، وكمان لأن الناس بتحب بابا ومبيحبوش العساكر دول علشان هما وحشين. بابا إخوان أما أفنان (توأم آلاء) فقالت: "أنا عايزة أقول لبابا.. انت حلو وأنا بحبك أوي.. أنت حتجيلنا إمتى يا بابا، عشان أنت وحشتني أوي، وأنا نفسي أروح معاك النادي؟ وتساءلت: "لو بابا مطلعش هنروح المصيف إزاي؟!". وتُكمل: "وانا باكره الناس اللي خدو بابا وهما وحشين أوي ولو أخذوا بابا تاني أنا حضربهم واشد شعرهم"، وتساءلت ببراءة: "هما ليه أخذوا بابا من البيت وخدوا الحاجات بتاعتنا؟! ليه مش عايزين يرجَّعوا بابا لينا؟! أما بسَّام ذو التسع سنوات فقال: "الناس اللي أخدوا بابا ظالمين وهما بيخدوا بابا عشان هوَّ مؤمن بالله وهما مش عاوزين بابا يكون من الإخوان المسلمين، لكن بابا هيفضل مع الإخوان، وأنا بادعي على الظالمين وإن شاء الله ربنا هينتقم منهم وبابا هيرجع البيت تاني". ويوجِّه رسالةً لوالده يقول فيها: "يا أبي، حضرتك اللي ربيتني على حسن الخلق، وأنت يا أبي اللي علمتني إني لا أشتم، وإن شاء الله تعالى سيكون العرض الجاي إفراج، أنا مش جاي يوم الخميس لأني سأكون في البيت باحفظ القرآن الكريم، وإن شاء الله تعالى سأكون مثلك في كل الحاجات يا أبي". إرجع معنا يا أبي يحمل علَم مصر واللافتات، ويزاحم الكبار أمام القفص لعله يرى أباه.. إنه عامر محمود مرسي (7 سنوات) يعبر عن مشاعره قائلاً: "أنا كنت نايم في البيت ولما صحيت عرفت ان العساكر جت وخدت بابا، وانا بقول أنا بحبك قوي يا بابا ونفسك ترجع تاني للبيت"، وأنا مقدرش أقول لاصحابي إن بابا في السجن؛ لأنهم مش هيفهموا عشان لسة صغيرين". إيمان وولاء عندما تذهبان لزيارة أبيهما في المعتقل، وفي نهاية كل زيارة تتعلقان بيده وتبكيان وتصرَّان على اصطحابه معهما إلى البيت، ويبذل الجميع جهدًا خارقًا ليُنهوا هذا الموقف المؤلم، إنهما التوأم إيمان وولاء أحمد أشرف (8 سنوات) تقول ولاء: "أنا زعلانة أوي إن بابا مش موجود معانا زي زمان، وبابقى فرحانة اني راحة الزيارة عشان حاشوفه، وبارجع ازعل تاني واحنا ماشيين لأن مش حييجي معانا، وأول مرة زُرته فيها رسمت له كارت وكتبت له فيه كل عام وحضرتك بخير وترجع لنا بالسلامة واحنا معاك، وامَّا شافه فرح جدًَّا". أما إيمان فتقول: "كل مرة بازور بابا فيها باعمل له حاجة جديدة تفرَّحه، واحنا رايحين زيارة بكرة وانا واخدة له هدية معايا يا رب تعجبه". Posted by Ensaa 3:26 PM 3 comments Labels: أهالى المعتقلين, حوار, مشاعر نظام غبي منه فيه .. الكارثة الكبري أن يكون هناك لص أبتلاه الله بالغباء .. فلامكان لهذا اللص الغبي في عالم الإنحراف والجريمة إذ يدل عليه غباؤه أينما تحرك .. هذا هو حال النظام المصري الفاسد فقد وصل من التبجح إلي درجة أصبح لا يحسد عليها وهو يتعامل مع معارضية الشرفاء حين يكيل لهم التهم ويلفق لهم القضايا بعقل مغلق مخمور . نظام فاسد غبي أو من الممكن أن تقول أنه " غبي منه فيه " فقضاياه لا تقوم علي رجلين ولما يشغل نفسه بتكييف قضايا محكمة ولديه من الأعوان الذين ينطقون بأحكامه الظالمه ما يغنيه عن حبك القضايا وتوضيب الأحراز والأدلة .. طالع هذا المقال الذي نشرته صوت الأمة اليوم .. وقل في صلاتك .. الله يحرق اللي كان السبب في مسرح زي بتاع بني سويف الله يغرقه في عبارة زي بتاعة رجل الحزب الوطني ممدوح إسماعيل الله يسممه بكيس دم فاسد زي بتاع رجل الحزب الوطني هاني سرور الله يخرب بيوتكو يا ظلمه مفاجأة شركة القيادي الإخواني المعتقل خالد عودة بنت مقر أمن الدولة بأسيوط مجانا وشركاؤه ضباط شرطة وقيادات بالحزب الوطني ولم يتم اعتقالهم بتهمة غسيل الأموال علمت "صوت الأمة" أنه من المقرر أن يصدر خلال ساعات قرار برفع التحفظ عن الشركات التي يشارك فيها الدكتور خالد عودة أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحالين للمحاكمة العسكرية، وذلك بعد أن اكتشفت النيابة أن الدكتور "عودة" شريك موصي في هذه الشركات وليس له حق الإدارة أو "التوقيع" وبالتالي فلا محل لاتهامه بغسيل الأموال الدكتور خالد عودة وبينما هو خلف أسوار السجن في انتظار المحاكمة العسكرية .. أصدر الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء قرارا وزاريا بتحويل منطقة "الدبابية" التي اكتشفها الدكتور "عودة" إلى محمية طبيعية، كما قام "نظيف" بتكريم الفريق العلمي الذي اكتشف المنطقة تحت رئاسة وإشراف الدكتور "عودة" قبل اعتقاله وأحالته بقرار من الرئيس إلى القضاء العسكري .. لكن الفريق الدولي غادر مصر احتجاجا على ممارسات النظام الحاكم ضد العلماء الدكتور خالد عبد القادر عودة من مواليد الزقازيق في 31 أغسطس 1944 وهو نجل القاضي عبد القادر عودة وكيل جماعة الإخوان المسلمين في الخمسينات الذي أعدمه النظام الناصر خلال حملته الشرسة ضد الجماعة تخرج خالد عودة من كلية جامعة أسيوط في يونيو 1964 بتقدير عام امتياز، وتخصص في علم الجيولوجيا.. وحصل على الماجستير عام 1968 ثم الدكتوراة في عام 1971 وكانت رسالته في تخصص طبقات الأرض والحفريات، وعين مدرسا بقسم الجيولوجيا بالجامعة، ثم أستاذ مساعدة بقسم الجيولوجيا بالجامعة، ثم أستاذا مساعدا بقسم الجيولوجيا بجامعة وهران بالجزائر، ثم أستاذ مساعدا بقسم الجيولوجيا بجامعة وهران بالجزائر في سبتمبر 1974 وبنفس القسم في جامعة أسيوط عام 1978 ثم أستاذا بالقسم عام 1998. خالد عودة عضو مهم في أهم المنظمات والهيئات المختصة بعلم الجيولوجيا في مصر والخارج، ومنها الجمعية الجيولوجية المصرية والإفريقية، والجمعية المصرية للحفريات، وهو عضو المشروع الدولي للحفريات الدقيقة، ورئيس الفريق الجيولوجي المصري في المشروعات العلمية الدولية المشتركة في جنوب مصر، والباحث الرئيسي المصري للمشروع العلمي الأمريكي، المصري المشترك على جيولوجية جنوب وادي النيل وهو ممثل مصر في اللجنة الدولية لتطوير علم الطبقات التاريخية واللجنة الدولية لنشر علوم الحفريات الدقيقة كما أن له أكثر من 40 بحثا منشورا في أهم وأشهر الدوريات العلمية الأجنبية وله العديد من الإنجازات والاكتشافات أخرها .. اكتشاف التتابع الرسوبي النموذجي الدولي الذي اقره الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجيا كمقياس دولي، بقرية الدبابية بجنوب الأقصر، التي اعتبرتها مصر محمية طبيعية واحتفت بهذا الإنجاز كل المنظمات الدولية، وكرمت بسببه الدكتور خالد عودة.. قبل اعتقاله بأيام!! لا تزال السيرة الذاتية للرجل تحمل أكثير من الإنجازات المحلية والدولية والتي جعلته الأول في مجال تخصصه بعد العالم الكبير رشدي سعيد، والذي أعتبره خليفته في علم الجيولوجيا وتتعامل معه البعثات الدولية كلها بوصفه الباحث الرئيسي في كل أبحاثها ومشروعاتها العلمية، هذا بخلاف إنشائه للمتحف الجيولوجي بقنا بمجهوده الفردي عام 1973، وأشرافه على المتحف الجيولوجي بجامعة أسيوط الدكتور خالد عودة متزوج من الدكتورة نادية عبد الفتاح شرارة الأستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط وله منها ولدان محمد وهو مهندسحاصل على الدكتوراة ورضا ويعمل مهندس اتصالات، كما أن له حفيدا من ابنه رضا، ويدعى "طه" عامين ونصف "صوت الأمة" التقت أسرة الدكتور خالد عبد القادر عودة الزوجة ونجله رضا وحاورناهم حول أسباب اعتقاله ورؤية الأسرة لموقف النظام من عالم مصري بقدر الدكتور خالد.. وقضايا أخرى كثيرة في السطور القادمة وبقدر ما كانت مفاجأة السيرة الذاتية وما تحمله من قيمة علمية للدكتور خالد بقدر ما كانت المفاجأة التي فجرتها لنا أسرته على لسان زوجته الدكتورة نادية حيث قالت في الوقت الذي يعتقل فيه النظام عالما كبيرا يمثل واجهة مصر العلمية، وتصر الداخلية على اتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان وتمويلها وغسل أمولها.. بل ويحوله الرئيس مبارك بصفته الحاكم العسكري إلى المحاكم العسكرية، ويتم التحفظ على أمواله وأموالي رغم خصوصية ذمتي المالية المنفصلة، نجد رئيس حكومة هذا النظام يكرم الدكتور خالد ويصدر قراره بتحويل منطقة الدبابية التي اكتشفها إلى محمية طبيعية، ويشكر الفريق العلمي الذي أكتشف هذه المنطقة، وهو الفريق الذي كان يرأسه الدكتور خالد، ويأتي هذا التكريم له وهو في المعتقل ينتظر المحاكمة العسكرية.. ليس هذا فقط تضيف زوجته بل اتصلت بي وزارة البيئة وطلبت مني أبلاغ خالد وهو في السجن أنهم على استعداد لتوفير كافة الاحتياجات العلمية له داخل المعتقل، حتى يستكمل أبحاثه في هذا المشروع، وإعداد الكتيب الخاص بالمؤتمر العلمي الدولي الذي تعتزم وزارة البيئة إقامته في يوليو القادم.. وذلك حرصا على اسم مصر العلمي!! وتضيف الدكتورة نادية أعتقد أن البيئة ستخاطب وزارة الداخلية لأخذ الموافقة على ذلك لأنقاذ المشروع.. وسمعة مصر خاصة بعد أن غادر الفريق الدولي مصر احتجاجا على ممارسات النظام المصري ضد العلماء كما هددوا بفضح سياسات الحكومة المصرية تجاه المشروعات العلمية الدولية المهمة التي كان يشرف عليها الدكتور خالد عودة، والتي لا شك ستصب في النهاية لصال إسرائيل. سألنا الدكتورة نادية، ولماذا لم يصل زوجك لمكانته العلمية ومنصب رئيس جامعة أو حتى رئيس قسم طبقا لسيرته العلمية ومكانته؟ فقالت : يكفي أن تعلم أن رئيس جامعة أسيوط هو أحد تلامذته الذين درس لهم الدكتور خالد وتخرج من تحت يديه، لكن يبدو أن هذا هو قدر العلماء في مصر وهنا أضاف أبنه الدكتور رضا : ما تعرض له والدي هو نتاج طبيعي في بلد لا تقدر العلم والعلماء، بل وتسن القوانين التي تحاصرهم وتجعلهم أسرى البحث عن لقمة العيش بدلا من التفرغ للنهوض بمستوى العلم، ولذلك كان من أهم وصايا الوالد عند اعتقاله هو حث الجهات المسئولة الإفراج عن مرتبه لتحصل عليه أسرته.. أضف إلى ذلك أن الدكتور خالد يحمل لواء والده القاضي الشهيد عبد القادر عودة وكيل جماعة الإخوان في عهد جمال عبد الناصر والذي أعدم في 7 ديسمبر 1954 بناء على قرار من محكمة الثورة وبأمر من عبد الناصر، وكانت التهمة هي التأثير في الجماهير، عندما نجح في فض تظاهر الجماهير أمام قصر عابدين في 28 فبراير 1954 بإشارة من يده.. فعلم النظام خطورة هذا الرجل فأعدموه.. وما كان لنجل مثل هذا الرجل أن يصل لمنصب رسمي، ولا حتى أحفاده!! فكل الأنظمة السياسية التي جلست على كرسي الحكم لها خصومة سياسية مع الإخوان وبالتالي ما تشهده الساحة الأن هو نتاج طبيعي لهذه الخصومة وتدخلت زوجته الدكتورة نادية قائلة: خالد ليس له أي نشاط سياسي مرتبط بالجماعة على المستوى التنظيمي فسنوات عمره كلها أعطاها للعلم والأبحاث، وهو إما في الجامعة أو في معمله أو أمام الكمبيوتر أو مسافر للمشاركة في مؤتمر دولي باسم مصر .. فكيف ومن أين يأتي بالوقت لإدارة لجان مالية لدعم الإخوان كما يتهمونه. ويضيف نجله د.رضا الأعجب من ذلك أن يتم توجيه هذا الاتهام ووالدي بلغ من العمر 63 عاما، ولم يسبق اعتقاله ولا استدعاؤه من أمن الدولة ولم يمنع ويما من السفر.. فهل اكتشفوا عضويته في الإخوان وعلاقته بالتنظيم بعد 52 عاما من وفاة والده القيادي الإخواني الراحل؟! وماذا عن الأنشطة التجارية للدكتور خالد والتي أشارت لها محاضر التحريات بأنها تهمة غسيل الأموال؟ يقول نجله د.رضا : الوالد بدأ نشاطه التجاري في أسيوط عام 1974 وساهم في إنشاء 4 شركات مع مساهمين آخرين لاستثمار عوائد مرتبات الإعارة وبعض المدخرات.. وكان من بين المساهمين معه أمين المهنيين بالحزب الوطني بأسيوط، وبعض ضباط الشرطة، ومسئولون بجهاز سيادي إلى جانب بعض الموظفين الحكوميين، وكان الهدف هو أنعاش الاقتصاد في الصعيد.. وهذه الشركات هي، طلائع الأيمان للتجارة والصناعة والفتح للأخشاب ودار السلام للأغذية والرسالة لتكنولوجيا المعلومات. وقد أنشأت هذه الشركات بعض المشاريع التجارية والصناعية، مثلما أنشأت شركة الفتح للأخشاب مصنعا للأخشاب كان له تعامل مباشر مع جهات حكومية وفي مقدمتها مقر جهاز مباحث أمن الدولة بأسيوط الذي بناه مجانا حسبما ورد في تحقيقات النيابة وكذلك قاعة الاجتماعات بمبنى المحافظة، وهذا المصنع يضم شركاء من الحزب الوطني، فلماذا لم توجه لهم التهمة مع الدكتور خالد باعتبارهم مساهمين في تمويل أنشطة الإخوان، وهم وضباط الشرطة المساهمون في الشركات الأخرى، والتي توقفت كلها بعد منتصف التسعينات نظرا لحالة الكساد الاقتصادي الذي ضرب مصر ويضيف د. رضا كل الأوراق والمستندات تثبت أن والدي ليس له حق الإدارة ولا التوقيع، بل هو مجرد مساهم ولا تزيد نسبة مساهمته في أفضل الأحوال على 15% وبالتالي لو كانت هذه الشركات متورطة في تهمة غسيل أموال كما يزعمون، فليس للدكتور خالد أية علاقة بها باعتباره مجرد عضو مساهم. ومن جانبها تقول الدكتورة نادية يجب أن يعرف الناس أن الدكتور خالد ليس له أية حسابات بنكية، لا في مصر ولا خارج مصر، باستثناء البنك الأهلي، وهو البنك الذي يحول إليه مرتبه ومرتبي وهو إجراء قانوني وروتيني يحدث مع العديد من أساتذة الجامعة. ويقول الدكتور رضا: وهل من المعقول لمن يتهم بغسل الأموال ألا يوجد في أحد خزائن مصنعه سوى 45 قرشا وبعض الحشرات الميتة، وهو ما أثبتوه في محاضر تحرياتهم وتحقيقاتهم؟ أضف إلى ذلك أن كل هذه الشركات كانت تعمل قبل صدور قانون غسيل الأموال.. بل أنها توقفت قبل سنوات من صدور تصريح محافظ البنك المركزي عام 2002 والذي أكد فيه أن مصر خالية من شبهة غسيل الأموال!. جنب آخر ننتقل إليه ربما يكون سببا فيما يتعرض له الدكتور خالد عبد القادر عودة وهو الجانب الخاص بخوض الانتخابات عام 2000 وعام 2005 وعنها يقول أبنه د.رضا عندما ترشح والدي في الانتخابات البرلمانية لعام 2000 عن دائرة بندر أسيوط تمت عمليات التزوير بشكل فج وهي الانتخابات التي يعلم الجميع ماذا حدث فيها، ورفع دعوى قضائية رقم 921 لسنة 2000 ضد رئيس الجمهورية بصفته رئيس المجلس الأعلى للشرطة ورئيس المجلس الأعلى للقضاء وضد وزير الداخلية والعدل بصفتهما، بشأن الانتخابات التي أجريت بتاريخ 14/11/2000 وما شابها من تزوير وأصدرت محكمة النقض حكمها بعد خمس سنوات في 5 يناير 2005 وقضت ببطلان الانتخابات في دائرة بندر أسيوط عن مقعد الفئات وهو ما جعل الدكتور خالد يرفع دعوى تعويض لا تزال منظورة حتى الآن، نفس السيناريو حدث مع انتخابات البرلمان السابقة، ولا تزال القضية منظورة أمام محكمة النقض، وقد استولى ضباط أمن الدولة على كشوف الانتخابات المزورة من أحد المصانع التي تشارك في ملكيتها قبل إغلاقها.. وبالتالي فمن الممكن أن يكون النظام متخوفا من أقدام الدكتور على ترشيح نفسه في انتخابات مجلس الشورى، القادمة فقاموا باعتقاله رغم أن الدكتور خالد لم يكن يفكر في ذلك بسبب تقدمه في السن وانشغاله بأبحاثه الحالية التي حرموه منها. سألنا الدكتورة نادية عن تفاصيل يوم اعتقال الدكتور خالد وأبرز ما لفت نظرها .. فقالت أخطر ما فعلوه أنهم لم يراعوا حرمة البيت ولا البحث العلمي، فاقتحموا بيتنا حيث نسكن في مساكن أعضاء هيئة التدريس داخل جامعة أسيوط، وانتهكوا أبحاثنا وفتشوا كل ركن وسألوا عن الأموال والذهب ولم يجدوا سوى ثلاث آلاف جنيه مكافأة امتحانات التيرم الماضي، كما أخذوا بعض الكتب إلى جانب 6 إمساكيات رمضانية اعتبروها دليلا على تورط الدكتور خالد في تنظيم الإخوان ! إلى جانب صورة حسن نصر الله التي وزعتها جريدة الدستور والحمد لله أنهم لم يوجهوا له تهمة مناصرة الشيعة في لبنان. حوار مع زوجة الدكتور أمير بسام ما هي ملامح الدكتور أمير بسام الزوج والأب (الدور الإنساني)؟ بالرغم من أن زوجي كثير المشاغل وتواجده بالمنزل قليل إلا أنه كان يحول هذا الوقت القصير إلى وقت مثمر وممتع, بين متابعة الأولاد فى دراستهم ونشاطهم الدعوى والتوقف على أحوالهم ومناقشتهم فى القضايا الهامة, كما كان حريصاً على تنمية مواهب الأولاد وتوجيههم إلى ما ينمى هذه المواهب وأخذ رأيهم فى الأحداث الجارية سواء سياسية أو اجتماعية. كيف تعاملت مع موقف الاعتقال فى أول مرة؟ كانت أول مرة يعتقل فيها كنت ما زلت مخطوبة وأحسست أن الله سبحانه وتعالى قد أوضح الطريق لي من البداية, وكان مما يهون علىّ الأمر أبى وذلك نظراَ لتجربته السابقة فى الاعتقال كما كان موقف أمي والتي سلكت هذا الطريق من قبلي بكل ما فيه من مصاعب و لكنها كانت تعلم أنه طريق الجنة فأحبته لى أيضاً بل كان موقفها الواضح أنه إذا تمسك بهذا الطريق تمسكنا به, وكنت أنوى بأنه إذا ما طالت فترة الاعتقال أن يتم العقد بالوكالة. أما أول مرة بعد زواجي كانت بعد عدة أشهر من الزواج وكانت فى العشر الأواخر من رمضان حيث كان معتكفاً بالمسجد حينذاك, وتجلت أمامي موقف الناس من حولي, فرأيت فى البعض شفقة, والبعض الآخر رأيت اللوم على سلك زوجي هذا الطريق, فما كان مقبول قبل الزواج غير مقبول بعده وكان ردى أننا فى معية الله قبل الزواج وبعده من فضل الله علىّ أنه ثبتني فى مرات الاعتقال كلها. ما هي ظروف اعتقال الدكتور أمير بسام فى المرة الأخيرة؟ فى بداية الأمر كان الاعتقال بتهمة قيادة مظاهرة بمدينة الزقازيق أثناء صلاة عيد الأضحى ورحل إلى سجن الزقازيق وبعد ذلك بعد ما تبين أنه لم يكن بالزقازيق من الأساس تحولت التهمة هي تنظيم صلاة العيد!! وبرأته المحكمة فصدر أمر بالاعتقال وتم ترحيله إلى سجن وادي النطرون ثم ضموه إلى قضية الأزهر الأخيرة وتم ترحيله إلى سجن مزرعة طره. ما هو أثر الاعتقال على الأولاد والأسرة؟ ماذا كان رد فعلكم؟ كان أثر الاعتقال على الأولاد بحمد الله إيجابي, فقد زادهم قوة وإصرار وثبات على الطريق هذا بالنسبة لأولادي الكبار وذلك لأنهم واعين أن هذا هو المنهج القويم والطريق الصحيح, أما بالنسبة للصغار فكان الأمر صعباً عليهم بعض الشيء, فكان دوماً يتساءلون لماذا أخذوا بابا؟ وكان رد فعلى أننى أخذت أحكى لهم بعض قصص السيرة وكيف كانت السيدة فاطمة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك السيدة أسماء وغيرهن من الصحابيات الكرام, أما بالنسبة لعائلة زوجي فكان رد فعلهم إيجابي وأخذوا يثبتوا فينا روح الأمل والتفاؤل وكان لهم دور كبير فى تثبيت أولادي والتخفيف عنهم, وكانت من أجمل الكلمات التي سمعتها أن زوجي فى بعثة لتحصيل الحسنات ونسأل الله أن يكون كذلك. ما تعليقك على شعار "أذهب فلن يضيعنا الله" كيف ستديرون أحوالكم فى غياب عائل الأسرة؟ أنني متأكدة من صدق هذه المقولة, فمن بداية الاعتقال حتى الآن وما من مر خلال هذه الفترة من أحداث جسام أشعر أننا فى معية الله وأستشعر لطفه بنا وأكون أكثر يقيناً بالله وتوكلاً عليه. هل كان الاعتقال أمراً غريباً أو غير متوقع على المنزل؟ فى ظل قانون الطوارئ وتحت حكم هذا النظام يكون كل شخص معرض للاعتقال فى أي وقت, فما بالك بصاحب الرسالة والصادع بالحق, ولكن ما كان غير متوقعاً أن يكون الاعتقال ثالث أيام العيد. فى رأيك ما هو الدور الاجتماعي والإعلامي للزوجة التي تم اعتقال زوجها فى نطاق الأسرة والأولاد والجيران؟ دور كبير ومؤثر, بل جهد مضاعف حيث أن الأنظار تتجه نحوها لترصد عليها ردود أفعالها ومواقفها, فتكون مؤثرة بأفعالها أكثر من أقوالها وتكون مصدر الاطمئنان لمن حولها. كلمة من السيدة أنغام محمد حلمي لزوجات المعتقلين؟ أقول لزوجات المعتقلين "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" وأعلموا أن بعد العسر يسر وأن مع الصبر نصر كلمة لزبانية النظام؟ إن الله يملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. كلمة لشعب مصر؟ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم نص ما نشرته صوت الأمه حول إعتقال الإصلاحي المصري رجل الأعمال حسن مالك أسرة القيادي الإخواني حسن مالك تكشف لنا سر الأزمة الدبلوماسية بين مصر وتركيا بعد اعتقاله ومصادرة ثروته <FONT size=5>... وابنته تؤكد: أخذوا خزينة والدتي لأن بها مجوهرات بمليون جنيه<SPAN dir=ltr> |
#2
| ||
| ||
رد: اولاد الاسلم هولا شكراً على الموضوع وان كان هناك ملاحظة اخي العنوان : اولاد الاسلم هولا هل تقصد بذلك اولاد الاسلام هولاء؟؟؟؟
__________________ لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس في قلبه ..ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإننا لا نراها وإن كانت شمس قلوبنا مطفأة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطب النبوي | ABUMOHANAD | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 09-02-2007 11:24 AM |
الطب النبوي | ABUMOHANAD | نور الإسلام - | 7 | 08-19-2007 03:30 PM |
كتاب الطب النبوي ... | ABUMOHANAD | نور الإسلام - | 1 | 05-08-2007 05:38 PM |