على الحاجز تأسر الطفولة؟؟

تاريخ النشر : 03/06/2007 - 02:04 ص







رائد النادي شاب فلسطيني بعمر الورود، تم ايقافه في نقطة تفتيش اسرائيلية في "حواره" بحجة انه يحمل ثلاثة (مواسير ) تساعد في صناعة القنابل حسب رواية الصهاينة.. وكبلت يديه ووضع الغطاء على عينيه وترك مصلوباً في الشارع ليتسلى برؤيته المئات من الفلسطينيين الذين يتعرضون لاذلال يومي على الحواجز يمتد لساعات طويلة .


والدة رائد النادي السيدة نجاة لم تطق أن تشاهد ابنها ولم تصدق الرواية الصهيونية . حاولت الدفاع عنه، وفك قيده لكن الصهاينة تصدوا لها وطالبوها بمغادرة المكان فوراً.. فهل تغادر هذه الأم المثكولة


هذه رجولة الجيش الذي ذل وكسر في لبنان.. التصدي للنساء والأطفال واذلال الشيوخ.. لكن كيف تستطيع هذه الأم أن تترك ابنها يذهب إلى غياهب السجون حيث لا عودة؟



صور ابلغ من أي كلام.. هل يفهم هؤلاء الأجناس معنى أن ترى الأم ابنها معتقلاً .. وأن تفعل كل المستحيل لتضمه إلى صدرها كما كانت تفعل حين كان طفلاً.. لحظة تختصر كل نظريات السلام والتعايش السلمي وخرائط الطرق والدول المؤقتة والجدران العازلة


لن أتركك يا كبدي يا قلبي يا عمري .. لكن ما باستطاعتها أن تفعل والعالم أقفل اذنيه واغلق عينيه.. هل تستطيع أن تحتضنه أكثر وقت قد يعوض قليلا من غيابه الطويل




انتهى المشهد اليومي المتكرر.. الشاب الذي بعمر الزهور ينتظر مصيره المعروف.. وأمه انضمت إلى امهات الأسرى.. وما عليها سوى الانتظار.. لن تنتظر سنين.. ستنتظر أعماراً مؤبدة في دولة الكيان الديمقراطي الذي يلهث العرب للسلام والتطبيع معه رغماً عن الأم وابنها المعتقل !




التوقيع






ما من ليلة يبدى الي فيها عروس .. أنا لها محب .. أو أبشّر فيها بغلام
أحب الي من ليلة شديدة الجليد
في سرية من المهاجرين
أصبّح بها العدو
خالد بن الوليد...................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
صدقا لا أجد كلاما يعبر عما رأيت مما نحن فيه من عار
فكلمات الدنيا تقف عاجزة أمام هذة المشاهد اللتى تمر علينا عشرات بل مئات المرات كل يوم
والذى يزيد الحسرة عندنا أننا لا نملك لهم شيئا وخاصة فى ظل حكامنا سامحهم الله على هذا الذل والهوان الذى طوقوا رقابنا به ,

فالله هو المستعان ولا نملك الا أن ندعوه سبحانه لعله يعجل بنصره الموعود لنا باذنه
عز وجل


اللهم انا نسألك أن تحرر أسرى المسلمين من قبضة الكلاب الكفرة
اللهم انا نسألك نصرا عليهم وعلى حكامنا الذين أذلونا وعاونوهم على اذلالنا

__________________
{فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }


[مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحىّ والميّت]

لا اله إلاّ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

لا حول ولا قوة إلا بالله العي الظيم
حسبي الله ونعم الوكيل
على اليهود

__________________

شكرا علي مرور